"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 13/فبراير/2019 - 03:04 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأربعاء 13 فبراير 2019.

قال موقع إرم نيوز، انعكس قرار ميليشيات الحوثي رفع الضرائب على التجار بنسبة 400 % وعلى الموظفين بنسبة 100%  على أسعار المواد الغذائية والملابس والأدوات الكهربائية الإلكترونيات وغيرها.
وقال عضو في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، في تصريح خاص لـ ”إرم نيوز“، إن ميليشيات الحوثي بدأت في تطبيق ضريبة المبيعات ورفعت نسبة الضريبة المحصلة لتتجاوز 400 % غير مكترثة بالوضع الاقتصادي المتردي لقطاع التجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأضاف رجل الأعمال، رفض الكشف عن هويتة لاعتبارات أمنية، أن رسوم الضرائب للاعوام السابقة يتم احتسابها 4 مرات ويجبر التاجر على دفعها دفعة واحدة أو إغلاق محلة التجاري وسجنه.
وتابع: ”الكثير من التجار في مناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بدأ رأس مالهم يتأكل بسبب الممارسات الحوثية والأتاوات التي يدفعها رجال الأعمال بشكل متواصل، ما تسبب في إصابة عدد منهم بالأمراض وتفاقم وضعهم الصحي وصلت الى الوفاة لثلاثة تجار“.
وأردف: ”أحد التجار في مدينة ذمار يدعى راجح الدناني وهو وكيل لشركات هائل سعيد انعم توفي بجلطة متاثرا بقرار رفع الضرائب التي يجب أن يدفعها والتي تتجاوز 70 مليون ريال“.
ويتعرض جزء كبير من أموال الضرائب لنهب منظم من قبل الميليشيات الحوثية حيث يتم تحويلها الى حسابات جارية في بنك التسليف التجاري وبنك اليمن الدولي،  ولا يتم توريدها الى البنك المركزي بصنعاء، ليسهل صرفها تحت مسمى ”دعم الجبهات“.
ويتجاوز ما تحصله مصلحة الضرائب الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شهريًا من ضرائب كبار المكلفين وحدها واحد و 20 مليار ريال ما يعادل (40) مليون دولار، فيما تتجاوز ضرئب نبتة“القات“ عن 30 مليار ريال، بعد رفع نسبة ضرائب القات الى 600 %.
وجاء في موقع سبأ نت، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عمق ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط اليمن بدولة الإمارات، المبنية على أواصر الأخوة ووحدة الهدف والدم والمصير المشترك.
وأشاد الرئيس اليمني، خلال استقباله، أمس، سفير الدولة لدى اليمن، سالم الغفيلي، بمواقف وتضحيات دولة الإمارات وامتزاج الدماء الأخوية الزكية في ميادين البطولة والشرف لنصرة الشعب اليمني، والدفاع عن الهوية العربية في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيا الحوثية الإيرانية ومن يواليها.
وقال هادي: «إن المواقف الصادقة والعلاقات الأخوية ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان شعبنا اليمني على الدوام تجاه الأشقاء في دولة الإمارات ودول التحالف العربي الداعم لليمن وشرعيته بقيادة المملكة العربية السعودية». وحمل الرئيس اليمني سفير الدولة نقل تحياته إلى إخوانه قادة دولة الإمارات.
وقالت صحيفة البيان، طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بوضع جدول زمني لتنفيذ بنود اتفاق السويد، وحذرت من تمرير «التسويف الحوثي» تجاه السلام، في وقت أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن الأمم المتحدة تعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، حيث تعرقل الميليشيا فتح الممرات الإنسانية.
واستقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومعه نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والوفد المرافق له للوقوف على آفاق السلام وإمكاناته المتاحة ومسار اتفاق استوكهولم وما تم في هذا الصدد.
وأشاد الرئيس اليمني بجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216.
وأكد حرص الحكومة الشرعية ودوّل التحالف العربي على السلام الذي لا تعي ميليشيا الحوثي الانقلابية معناه ويستدعونه فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار لكسب مزيد من الوقت لبناء المتارس وزرع الألغام والدمار لتحصد الأبرياء من أبناء اليمن.
ولفت إلى معاناة السكان في الحديدة من ممارسات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران والعبث بالمساعدات الإنسانية وتهريب الأسلحة الإيرانية وتكريس الموارد لتمويل حروبهم على اليمنيين.. فضلاً عن اعتداءاتها المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار.
وقالت وكالة فرانس برس، قتل ثلاثة جنود من قوات الحزام الأمني في مديرية المحفد بمحافظة أبين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة تابعة للقوات الأمنية.
 ووفقاً لمصادر أمنية فإن العبوة انفجرت اثناء مرور المركبة الأمنية شمال المنطقة وأسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة جنود وجرح آخرين.
وتأتي العمليات الارهابية في المحفد رداً على الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الحزام الأمني ونجحت في طرد مسلحي تنظيم القاعدة الذين كانوا يسيطرون على المديرية.وكانت حملة أمنية واسعة مدعومة من التحالف العربي قد أطلقت في نهاية يناير الماضي لملاحقة أفراد مرتبطين بالقاعدة في محافظة أبين.
وقالت وكالة اسوشيتيد برس، قصفت مليشيات الحوثي الإيرانية مساء الثلاثاء صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر ومستودعات الحبوب التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الحديدة.
وجاء استهداف صوامع الحبوب بعد ساعات فقط من مغادرة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث العاصمة صنعاء.
وتعد عملية الاستهداف هي الثالثة بعد اتفاق السويد الذي مازالت مليشيات الحوثي ترفض تطبيق بنوده وتواصل خروقاتها للهدنة التي تجاوزت الألف خرق، وأدت تلك الخروقات لمقتل أكثر من 60 شخصاً في الحديدة.
وكان البيان المشترك الصادر عن غريفيث ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك قد أثار حفيظة الحكومة التي اعتبرت البيان تراجعاً عن موقف سابق وصريح عبرت عنه الأمم المتحدة على لسان لوكوك عن مسؤولية الميليشيات الحوثية في تلف كميات هائلة من القمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي المخزنة في مطاحن البحر الأحمر تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر وفقا للأمم المتحدة.
واعتبر مراقبون تراجع الأمم المتحدة عن بيانها السابق في أعقاب صدور البيان المشترك، نتيجة مباشرة لتدخلات غريفيث وتكراراً لسيناريو الضغط الذي مارسه المبعوث الأممي على كبير المراقبين الأمميين السابق في الحديدة باتريك كاميرت الأمر الذي دفعه إلى الاستقالة.

شارك