الانتقام من الحرس الثوري الإرهابي.. ذراع الملالي للقهر يحصد بشاعة جرائمه

الخميس 14/فبراير/2019 - 11:54 ص
طباعة الانتقام من الحرس روبير الفارس
 
يحكم ايات الله السوداء الايرانيين  بالقهر والتعذيب من خلال مليشيا الحرس الثوري التى وعلي مدار اربعين عاما قتلت وقهرت واعتقلت عدد لايحصي من المواطنين الابرياء .كما نالت  الاقليات المختلفة علي يد هذه المليشيا وعلي راسهم اقلية "البلوش" جرائم القتل والتشريد وبابشع اشكال القهر الذين وبعد ان فاض الكيل بهم كون " جيش العدل " للانتقام من حكم الملالي  ويدهم القاهرة المتمثلة في الحرس الثوري .الامر المثير للشفقة ان ايران تطلق علي جيش العدل مسمي " منظمة ارهابية " وتتانسي دورها في نشر الارهاب في مختلف انحاء العالم وتهدد بالانتقام من جيش العدل بدل من رفع الظلم عن البلوش وغيرهم . والبلوش إحدى كبرى القوميات التي تسكن بين باكستان وإيران وأفغانستان في إقليم بلوشستان وتتواجد كذلك القبائل البلوشية على سواحل الخليج العربي). يشكل البلوش 3.6% من سكان باكستان، و2% من سكان إيران. و إقليم بلوشستان هو من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية كالغاز والذهب والنفط ، لكن سكانه البلوش هم الافقر والأكثر اضطهاداً في كلا البلدان إيران وباكستان، و في إيران يتعرض المعارضين البلوش وشيوخ الدين والشباب إلى الاعدامات والسجن و يتم تنفيذ عمليات الاعدامات الجماعية بالشوارع والقرى امام الاهالي لبث الخوف وعادة يتم تعليق المعدومين عبر اليات ثقيلة 
.اما "جيش العدل فقد كثف من عملياته التي استهدفت مقار تابعة للجيش الإيراني في الآونة الأخيرة، وخصوصا في محافظة سيستان وبلوتشستان حيث ينشط بشكل كبير.

ونفذ هذا التنظيم عمليات عديدة في الأشهر الفائتة، كان آخرها يوم امس عندما استهدف انتحاري حافلة كان على متنها عناصر وضباط في الحرس الثوري، ما أدى الى مقتل سبعة وعشرين شخصا- الاعداد في ارتفاع- وجرح العشرات.وقالت وكالة "فارس"، إن جيش العدل تبنى الهجوم، والجدير بالذكر ان هذا التنظيم بدأ ينشط منذ حوالي ست سنوات بعد إعدام السلطات الإيراني لزعيم حركة جند الله، عبد المالك ريغي، ثم الانشقاق الذي شهدته الحركة، ويرفع "جيش العدل" شعارات عديدة، ابرزها الدفاع عن حقوق اهل السنة، وضرب وإضعاف الآلة العسكرية الإيرانية في جميع أرجاء بلوشستان لإرباك النظام وإشغاله داخليًا.

وصعد التنظيم من عملياته في الأشهر الأخيرة، فمنذ اقل من عشرة أيام تبنى هجومًا على مركز للجيش في مدینة سرباز کلات في بلوشستان، وقبلها اعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف قاعدة تابعة لقوات الباسيج في مدينة نيكشهر، جنوب شرقي ايران، ما أدى الى مقتل شخص واصابة خمسة آخرين بجروح.

وفي الحادي والعشرين من شهر ينايرالماضي، تبنى التنظيم نفسه تفجيرين استهدفا مركزًا للشرطة الايرانية في زاهدان، وذكرت وسائل إعلامية إيرانية ان العملية اسفرت عن اضرار مادية، بالإضافة الى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وفي شهر أكتوبر 2018، اختطف التنظيم جنودًا إيرانيين على الحدود مع باكستان، ونشر صوراً لاربعة عشر عسكريًا من قوات الحرس الثوري وحرس الحدود، واسلحة وذخائر، وهدد المتحدث باسم التنظيم عرفان شهنوازي يومها، بإعدام بعض الجنود، مشيرًا "إلى أن الخطف جاء كخطوة للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد عل اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي"، وكان بارزا تعليق القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، على هذه العملية بعدما تحدث عن اختراق التنظيم لقوات الباسيج.
وإلى جانب جيش العدل، تملك حركة انصار الفرقان المناوئة للسلطات الإيرانية، والداعية الى إقامة الخلافة، حضورًا أيضا في محافظة بلوشستان، وقد تشكلت بعد الانشقاق الذي حدث ضمن صفوف جماعة جند الله،  واندماج "حركة أنصار إيران" مع "حزب الفرقان"، حيث تحت إسم "أنصار الفرقان".ويكشف ذلك عن تزعزع الاستقرار الداخلي لعناصر الشعب الايراني الذى يعاني ايضا من انهيار اقتصادي حاد .وقد جاءت ردود الفعل الايرانية علي حادث التفجير بصورة كاريكاتورية تكشف عن هذيان شديد وفزع اصاب السلطة 
فبعد ان  تلقي ملالي طهران ضربة موجعة استهدفت عناصر الحرس الثوري الايراني أمس أدت إلى مقتل 27 من عناصره واصابة 13 آخرين هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني ، اليوم الخميس، بمحاسبة المسؤولين عن العملية .وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الأربعاء، مقتل 27 من عناصره، وإصابة 13 آخرين جراء تفجير انتحاري استهدف حافلة كانت تقلهم قرب مدينة زاهدان جنوب غرب إيران.وزعم الرئيس حسن روحاني قبيل مغادرته طهران إلى سوتشي للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا أن "بعض الدول النفطية في المنطقة تدعم الإرهاب" .وأضاف: "إيران ماضية في محاربة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، وستنتقم لدماء قتلى الحرس الثوري من منفذي العملية"!!.وادعى روحاني أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدعما الإرهاب في المنطقة"،قائلا "جذور الإرهاب في منطقتنا تعود إلى أمريكا والصهيونية".وتابع: "ندعو بعض دول الجوار إلى القيام بواجباتها في إطار حسن الجوار وألا تسمح للجماعات الإرهابية بشن هجمات انطلاقا من أراضيها".واستطرد: "في حال استمرت الهجمات الإرهابية ولم تتمكن بعض دول الجوار من إيقاف الإرهابيين فإن إيران ستتدخل ضمن حقوقها وبما تسمح به القوانين الدولية". وربط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بين تنظيم مؤتمر وراسو واستهداف حافلة لميليشيا الحرس الثوري في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي البلاد والذي خلَّف نحو 41 قتيلا.واعتبر ظريف أن التزامن بين الحدثين ليس صدفة..وهاجم الوزير الإيراني الولايات المتحدة المُنظِمة للمؤتمر قائلا في تغريدة عبر “تويتر” يبدو أنها تكرر الخطأ نفسه، وتتوقع الحصول على نتائج مختلفة.


جرائم الحرس الثوري 
تخطت جرائم الحرس الثوري الايراني الداخل وقامت بالعديد من العمليات الارهابية في خارج ايران وكانت 15منظمة حقوق إنسان عربية ودولية قدمت  تقرير موثق  إلى مكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، ضد الإرهاب الإيراني في العالم، وطالبت المنظمات المجلس بإصدار بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي، 

وتضمن التقرير  الذي قدم للسفير خواكين إلكسندر مازا مارتيلي، الممثل الدائم للسلفادور لدى مكتب الأمم المتحدة ورئيس مجلس حقوق الإنسان، معلومات حول 57 جريمة إرهابية ارتكبها النظام الإيراني حول العالم وأرفق سجلًا حول الجرائم الـ57.

وتضمن سجل جرائم النظام الإيراني 57 بندًا مذكورة بالوقائع والتواريخ كالآتي: 

1ـ تعدّ إيران -تحت نظامها الحالي- الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست عددًا من المنظمات الإرهابية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها (حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي بالعراق، وحزب الله- الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، والميليشيات الطائفية في سوريا، والحوثيون في اليمن، وسرايا المختار وسرايا الأشتر في البحرين، وغيرها كثير).

وعلى إثر ذلك، تمت إدانة إيران من قبل الأمم المتحدة، وفُرضت عليها عقوباتٌ دولية، كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة وداع، وآوت عددًا من قيادات التنظيمين، ولا يزال 7 منهم هناك.

2ـ في عام 1982، تم اختطاف 96 مواطنًا أجنبيًا في لبنان، بينهم 25 أمريكيًا، فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.

3- في 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، وأدت إلى مقتل 63 شخصًا في السفارة.

4- في 1983، نفذ إسماعيل عسكري -وهو إيراني ينتمي إلى الحرس الثوري- عملية انتحارية في بيروت، دبرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأمريكية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين.

5- في 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية، ما أدى إلى مقتل 64 فرنسيًا مدنيًا وعسكريًا.

6- في 1983، نفذت عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعوم من إيران، مجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت، ومصفاة للنفط وحيًا سكنيًا، ونجم عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين.

7- في 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج.

8- في 1984، هاجم حزب الله ملحقًا للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، ونتج عن الهجوم مقتل 24 شخصًا، بينهم أمريكيون.

9- في 1985، محاولة لتفجير موكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى.

10- في 1985، دبر النظام الإيراني اختطاف طائرة خطوط (TWA)، واحتجاز 39 راكبًا أمريكيًا على متنها مدة أسابيع، وقتل في العملية أحد أفراد البحرية الأمريكية.

11- في 1986، حرضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

12- في 1987، إحراق ورشة في المجمع النفطي في رأس تنورة (شرق السعودية) من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام نفسه هاجمت عناصر "حزب الله الحجاز" شركة "صدف" في مدينة الجبيل الصناعية.

13- في 1987، تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، مساعد الغامدي، في طهران، في نفس العام الذي كشفت فيه محاولة إيران تهريب متفجرات مع حجاجها.

14- في 1987، الاعتداء على القنصل السعودي في طهران، رضا عبد المحسن النزهة، إذ اقتادته قوات الحرس الثوري واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.

15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينيات.

16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبد الرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، ومساعده عبد الله آزار.

وفي باريس عام 1991، اغتال الحرس الثوري الإيراني شهبور باختيار -آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه- وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية. 

وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه.

17- في 1989، اختطف النظام الإيراني وقتل عددًا من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.

18- في الفترة بين 1989 و1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند، هم: عبد الله المالكي، وعبد الله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.

19- في 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس ببرلين.

20- في 1994، تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصًا وإصابة نحو 300 آخرين، وفي 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية السفير الإيراني السابق في الأرجنتين، هادي بور، بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.

21- في 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بيانًا صحفيًا يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، وكان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.

22- في 1996، تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" -التابع للنظام الإيراني- ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصًا بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين بمن في ذلك المواطن السعودي، أحمد المغسل، الذي تم القبض عليه في 2015 وهو يحمل جواز سفر إيرانيًا. 

وأشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عددٍ من الدول الصديقة.

23- وفرت إيران ملاذًا آمنًا على أراضيها لعددٍ من زعامات التنظيمات الإرهابية منذ العام 2001.

24- في 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، ونجم عنها مقتل عدد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.

25- في 2003، إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.

26- في 2003، دعم النظام الإيراني عناصر في العراق بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له، ما أسفر عن مقتل جنود أمريكيين وعشرات الآلاف من المدنيين، خاصةً من السنة العرب.

27- في 2006، قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأميركي على حدودها سلّحت جماعات تختلف معها عرقيًا وطائفيًا، إذ خصص النظام الإيراني 1000 دولار مكافأة عن كل جندي أميركي يُقتَل في أفغانستان.

28- في 2007، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قرارًا بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية.

29- في 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية.

30- في 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي السابق، وهو وزير خارجية السعودية الآن، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك، اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عامًا، وغلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري موجود في إيران ومطلوب لدى القضاء الأمريكي.

31- في أكتوبر 2012، قام قراصنة إلكترونيون إيرانيون تابعون للحرس الثوري بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج.

32- في 2012، الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين في العاصمة الأذرية باكون، وكان وراء المخطط جماعة في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.

33- في عام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكمًا بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، أحدهما إيراني الجنسية، بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.

34- في يناير 2016، اعترفت إيران رسميًا على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني، المجرم محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.

35- شكلت البعثات الدبلوماسية الإيرانية شبكات تجسس في مختلف الدول لتنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية، وآخرها اغتيال ناشط إعلامي إيراني وناشط كويتي للعمل الخيري في تركيا.

ومن الدول التي اكتشفت وجود هذه الشبكات على أراضيها: المملكة العربية السعودية (2013 واستمرت حتى هذه السنة)، الكويت (2010 و2015)، البحرين (2010 و2011 واستمرت حتى هذه السنة)، كينيا (2015)، مصر (2005، 2008، 2011)، الأردن (2015)، اليمن (2012)، الإمارات (2013)، نيجيريا (2015).

36- إضافةً إلى حزب الله في لبنان الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريتشارد أرميتاج، بالتنظيم الإرهابي الأول في العالم حيث أسس النظام الإيراني عددًا من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى.

37- إدخال عناصر الحرس الثوري إلى العراق لتدريب وتنظيم الميليشيات، واستخدامهم لقتل أبناء السنة في العراق والقوات الدولية وتأسيس الحشد الشعبي.

38- يعدُّ النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات (IED) في العالم، وتستخدم هذه المواد في تفجير السيارات والعربات المدرعة.

39- سجلّ النظام الإيراني حافل وغير مسبوق على مستوى العالم في انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يومًا، إلى الاعتداء على بعثات دبلوماسية عراقية قبل الحرب مع العراق، والاعتداء على السفارة السعودية في 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، والاعتداء على السفارة الروسية في 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي في 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في 2016.

40- النظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل دخل رجال الأمن إلى مبنى البعثة ونهبوا ممتلكاتها.

41- لم تكن السعودية الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لانتهاكها حرمة السفارات، كما قطع عدد من الدول العلاقات مع هذا النظام نتيجة أعماله العدوانية.

42- في الوقت الذي تعرضت فيه العديد من دول العالم لكثير من الاعتداءات الإرهابية، فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأعمال إرهابية، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.

43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في 1979، وتدخل النظام الإيراني في كلٍ من لبنان وسوريا والعراق واليمن والسعودية والبحرين، حتى إن أحد أعوانه، وهو وزير الاستخبارات الإيراني السابق، حيدر مصلحي، تشدَّق بأن بلاده تحتل 4 عواصم عربية.

44- غرَّر النظام الإيراني بعدد من مواطني مجلس التعاون الخليجي مستغلًا انتماءهم الديني، وهرّبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلًا غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، وأوعز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية، ليلحقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية ثم إعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم، منها البحرين وغيرها، ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.

45- أكبر مثال على تدخلات النظام الإيراني في شؤون الدول العربية، تدخله السافر في سوريا بقوات حرسه الثوري وفيلق القدس، وتجنيده ميليشيات حزب الله والميليشيات الطائفية من عددٍ من الدول إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه.

46- التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعه الأخير.

47- ادعاء إيران قصف سفارتها في اليمن، كذَّبته الحقائق الموثقة بالصور.

48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الطائفة الشيعية على لسان أحد أئمة الحرم المكي، وهذا الأمر تدحضه حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.

49- نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابيًا آخر، وثبُتَ قيامه بتكوين خلية إرهابية تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن السعوديين والتستر على مطلوبين ودعم النظام الإيراني لعيسى قاسم وأتباعه من الجماعات المتطرفة.

50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه حقوق الإنسان ودعمه الإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70/ 411 الصادر في الـ6 من أكتوبر 2015.

51- حسب التقارير الدولية، تجاوزت الإعدامات في إيران ألف إعدام في السنة، بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وارتفعت وتيرة هذه الإعدامات، إذ صادقت المحكمة العليا الإيرانية على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.

52- ينتهك النظام الإيراني حقوق الشعوب غير الفارسية عبر احتلاله دولها، العرب في الأحواز والأكراد والبلوش والأذريين وغيرهم من الأعراق والمذاهب، حيث يصادر النظام الإيراني حقهم في الاستقلال وتقرير المصير.

53- تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، من خلال استمرارها في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح عبر السفن.

54- النظام الإيراني الذي يدّعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية، مثلما جرى مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر بالمملكة العربية السعودية.

55- على إيران أن تحدد ما إذا كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أم أنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات.

56- ارتكبت إيران الكثير من الجرائم في السعودية والبحرين بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية والتحريض والقتل والتدمير، حتى في أثناء موسم الحج.

57- إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق، فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولًا وتوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية وتصديرها الإرهاب العالمي وتحقيق مطالب الشعوب غير الفارسية في حق تقرير المصير والاستقلال
ان الحرس الثوري يحصد بهذه العمليات التى تستهفد اعضائه ما زرعت يده من ارهاب ودمار وخراب 

شارك