"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 15/فبراير/2019 - 10:42 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الجمعة 15  فبراير 2019.

قالت صحيفة "البيان" الإماراتية: تحت عنوان "«وارسو» يدين إيران والحوثي" إن دول التحالف العربي في اليمن بذلت جهودها الصادقة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية التي باتت تشكّل مأساة إنسانية لليمن وشعبه الشقيق، وذهبوا بمنتهى حُسن النية إلى السويد للوصول إلى اتفاق في اتجاه هذا الهدف. 
واضافت الصحيفة : لكن خروقات ميليشيا الحوثي الإيرانية أعاقت التنفيذ. وها هو المؤتمر الدولي في وارسو يعلن إدانته الواضحة والصريحة لخروقات ميليشيا الحوثي واعتداءاتها الصارخة، وإعاقتها عمل بعثات الأمم المتحدة، وأكد وزراء خارجية السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا في وارسو، التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن وتأييدهم الاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في السويد. 
وبحسب الصحيفة" جددوا التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وتأييدهم الاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في السويد في ديسمبر 2018، كما رحّبوا بتبني قرارات مجلس الأمن الدولي 2451 و2452، 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. 
ودعا وزراء الدول الأربع في وارسو ميليشيا الحوثي التي ما زالت تسيطر على موانئ الحديدة، إلى ضمان أمن وسلامة أفراد بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة. وأدان الوزراء تدخلات إيران التي تزعزع استقرار اليمن، من خلال مدِّ الحوثيين وغيرهم بالمنطقة ككل بالتمويل غير المشروع.
 
صحيفة "عكاظ" السعودية: اهتمت بالحديث عن توجيه رئيس المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد إنذاراً صريحاً إلى المليشيا الحوثية من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد، مؤكداً أثناء اجتماع الليلة الماضية (الأربعاء/‏ الخميس) أنه وسيط وهدفه تنفيذ اتفاق ستكهولهم بكامل بنوده دون أي انتقاء. ونقلت عن لوليسغارد تاكيده أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً خاصاً حول اليمن (الإثنين) القادم، وهناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق السويد، مبيناً أن أنظار المجتمع الدولي تتجه نحو الحديدة، ويجب أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله، ووفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة.
 ووفقا للصحيفة أبلغ رئيس الفريق الحكومي لتنفيذ اتفاقية الحديدة اللواء ركن صغير عزيز التزام الشرعية والتحالف العربي بفتح الممرات الإنسانية من كيلو 8 حتى 16 والطريق الساحلي، وفي حالة رفض استمرار المليشيا الحوثية فتح الممرات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتهم مستعدة لتسهيل وصول وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الخط الساحلي. 

صحيفة "الشرق الأوسط": سلطت الضوء على تنديد وزراء خارجية دول اللجنة الرباعية بشأن اليمن، التي تضم السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، وبريطانيا، باستمرار التدخل الإيراني في اليمن، كما أدانوا العراقيل الحوثية المستمرة أمام تنفيذ اتفاق السويد، في وقت أكدوا التزامهم بالحل السياسي الشامل للنزاع في اليمن. 
وقالت الصحيفة أكد الوزراء على ضرورة تنفيذ اتفاقيات استكهولوم، وعدم القبول بأي تأخير لتنفيذ اتفاق الحديدة، محذرين بأنهم مستمرون في مراقبة الوضع والاجتماع مجدداً في حال أي تأخير إضافي. وأدان الوزراء بشدة استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لتهديد أمن المنطقة، مطالبين بالوقف الفوري لذلك. 
وأشار وزراء خارجية الرباعية في بيان صادر يوم أمس عقب اجتماعهم في وارسو، بأنهم اتفقوا على اتخاذ خطوات لإيقاف دعم إيران للميليشيات الحوثية بالمشتقات النفطية.

ونقلت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: اليماني: تحريض إيران وراء خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم تصريح وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، "إن إيران هي من تحرض ميليشيات الحوثي الموالية لها على التصعيد العسكري في الحديدة، وخرق الاتفاقات التي تم التوصل لها في السويد في ديسمبر الماضي".
وأضاف اليماني في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، على هامش مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، الخميس: "اليوم إيران هي من تحرض الطرف الانقلابي على زيادة التحشيد العسكري في منطقة البحر الأحمر والحديدة، وعلى زيادة التواجد العسكري، والرغبة على عدم الانخراط الفعلي لتنفيذ مخرجات ستوكهولم".
وتابع: "مخرجات ستوكهولم هي كما تعرفون، بنيت على أساس أن الطرف الانقلابي سينسحب من الحديدة، وتعود سلطات الحكومة الشرعية تدريجيا لإدارة تلك المناطق".
وأكد اليماني أن الحكومة الشرعية لم تتمكن حتى الآن من تنفيذ ما جاء في اتفاقية ستوكهولم من قرارات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتحويل الحديدة إلى منصة لوصول المساعدات الإنسانية لكل الشعب اليمني.

شارك