ترامب يهدد بإعادة 800 «داعشي» إلى أوروبا/«داعش» يتحصن بالمدنيين في آخر معاقله بالباغوز/قبائل حجور تصد عدواناً ثانياً للميليشيات.. ومقتل 20 حوثياً/مقتل شرطيين صوماليين في هجوم إرهابي بمقديشو

الإثنين 18/فبراير/2019 - 10:06 ص
طباعة ترامب يهدد بإعادة إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 18-2-2019


المغرب يلاحق الارهابيين العائدين والجزائر يواجههم بـ»إجراءات وقائية»

المغرب يلاحق الارهابيين

لا تُناقش قضية عودة عائلات الارهابيين في المجال العام في المغرب والجزائر، لكن سلطات البلدين مضطرة لمعالجة مشكلة عودة المقاتلين في صفوف تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وإن بقيت أعدادهم أقل مقارنة بالجارة تونس.

وتعمل السلطات المغربية على إيقاف وملاحقة العائدين من القتال في صفوف «داعش»، والذين يواجهون عقوبات تتراوح ما بين 10 و15 سنة سجناً بمقتضى قانون تم إقراره عام 2015.

وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق خيام لوكالة «فرانس برس» إن عودة هؤلاء إلى بلادهم «تشكل خطراً حقيقياً». وقدر عدد المغاربة المقاتلين في صفوف التنظيم في العراق وسورية بأكثر من 1600 فرد بحسب حصيلة رسمية عام 2015.

وأوضح أن «أكثر من 200 بين هؤلاء الارهابيين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة». ويتيح القانون الخاص بالارهابيين العائدين من بؤر التوتر لمصالح الشرطة توقيفهم وإخضاعهم للاستجواب قبل إحالتهم على العدالة.

ولفت خيام إلى «سقوط آخرين في عمليات انتحارية أو في عمليات نفذتها قوات التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش في المنطقة، بينما فرّ بعضهم إلى بلدان مجاورة». ويتبنى المغرب سياسة نشطة في مكافحة الإرهاب من خلال خطة لإعادة هيكلة الحقل الديني، وتكثيف عمليات توقيف المشتبه في تكوينهم خلايا تخطط لأعمال إرهابية وتشديد قوانين مكافحة الإرهاب.

وبقي المغرب في منأى عن هجمات تنظيم «داعش»، علماً أنه شهد سابقاً اعتداءات في الدار البيضاء سقط فيها 33 قتيلاً عام 2003، وفي مراكش سقط فيها 17 قتيلاً عام 2011.

وشهد منتزه إمليل الجبلي قرب مراكش جنوب المملكة أواخر عام 2018، مقتل سائحتين اسكندنافيتين، من قبل أفراد تشتبه السلطات في انتمائهم «لخلية إرهابية» ومبايعتهم تنظيم «داعش»، من دون أن يكون لهم أي اتصال بكوادر التنظيم في سورية أو العراق.

وسبق أن أدين المشتبه في كونه زعيماً لهذه «الخلية الإرهابية» عبد الصمد ايجود (25 سنة) بمحاولة التوجّه إلى مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، قبل أن تخفف عقوبته بالسجن.

وشهدت الجزائر، الجارة الشرقية للمغرب، هي الأخرى انتقال مقاتلين إلى سورية والعراق، لكن مصدراً أمنياً يؤكد أنهم «أقل بكثير» مقارنة بالمتحدرين من المغرب وتونس، من دون توفر أي معطيات حول عددهم أو عدد العائدين المحتملين من بينهم. ويوجد من بينهم جزائريون يحملون أيضاً جنسيات أخرى.

ويوضح المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، أن «السلطات لا تعمل على استعادتهم»، مؤكدا أن «السجن مصير من يحاول منهم العودة» إلى الجزائر. وتفسر أستاذة العلوم السياسية في جامعة الجزائر لويزا إدريس آيت حمدوش قلة عدد المقاتلين الجزائريين في بؤر توتر خارج البلد بـ»الإجراءات الوقائية الاستباقية التي اتخذتها السلطات الجزائرية لمواجهة الخلايا التي يمكن أن ترسل مقاتلين إلى الخارج».

وتشير على سبيل المثال إلى «الإبقاء على نظام تأشيرات للسفر نحو البلدان التي يمكن أن يعبر منها هؤلاء مثل تركيا ومصر، على رغم مطالبة الفاعلين الاقتصاديين بإلغاء هذه التأشيرات»، إضافة إلى «الصعوبات التي تواجهها الشبكات الإرهابية في تجنيد مقاتلين في الجزائر بفعل سياسة مكافحة الإرهاب ووجود فضاء آخر لاستقطاب الارهابيين جنوباً في مالي على سبيل المثال».

ترامب يهدد بإعادة 800 «داعشي» إلى أوروبا

ترامب يهدد بإعادة

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة مساء السبت، الدول الأوروبية، وخصوصاً بريطانيا، إلى إعادة ومحاكمة مواطنيها الإرهابيين المعتقلين في سوريا، محذراً من أن الولايات المتحدة قد تضطر «للإفراج عنهم»، فيما رحب أكراد سوريا بخطوة ترامب، في وقت حذرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أمس من جعل الأكراد السوريين «ضحايا» جدداً للنزاع السوري.

وكتب ترامب: «الولايات المتحدة تطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيين الآخرين استعادة أكثر من 800 مقاتل من تنظيم «داعش» أسرناهم في سوريا من أجل محاكمتهم».

وأضاف أن «الخلافة على وشك أن تسقط. البديل لن يكون جيداً، لأننا سنضطر للإفراج عنهم»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة، لا تريد أن ينتشر هؤلاء المقاتلون في تنظيم «داعش» في أوروبا التي يتوقع أن يتوجهوا إليها».

من جانبها، رحبت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، بمطالبة الرئيس ترامب، للدول الأوروبية باستعادة مواطنيها ممن انخرطوا في القتال ضمن صفوف تنظيم «داعش».

من جهة أخرى، كتبت بارلي في مقال نشرته صحيفة لو باريزيان: «إن إعلان الانسحاب الأمريكي (من سوريا) خلط الأوراق... في المنطقة. لا أحد يعلم حتى الآن إلى ماذا سيفضي». وأضافت: «من واجبنا القيام بكل شيء لتفادي جعل (عناصر) قوات سوريا الديمقراطية ضحايا»، في إشارة إلى التحالف الكردي العربي الذي يقاتل تنظيم «داعش» بإسناد جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

 (أ ف ب)

اتفاق بين الحكومة والحوثيين على إعادة الانتشار بالحديدة

اتفاق بين الحكومة

اتّفقت الحكومة اليمنية مع المتمرّدين الحوثيين على المرحلة الأولى من انسحاب المقاتلين من مدينة الحديدة، في تحوّل وصفته الأمم المتحدة بالتقدّم المهم.

وتنصّ هذه المرحلة الأولى التي تعتبر بندا رئيسا في اتّفاق وقف إطلاق نار مبرم في أوائل ديسمبر في السويد على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، لكنّ تطبيقها تأجل مرارا.

وجاء في بيان الأمم المتحدة أنه "بعد مناقشات مطوّلة لكن بناءة سهّلها رئيس لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب، توصّل الطرفان إلى اتّفاق بشان المرحلة الأولى لإعادة الانتشار المتبادل للقوات".

وتابع البيان الأممي أن الطرفين حققا "تقدّما مهما في ما يتعلّق بإعادة انتشار القوات" لكن أي موعد لم يحدد لبدء نزع السلاح.

وأوضحت الأمم المتحدة في بيانها أن "الطرفين اتّفقا أيضا، بشكل مبدئي، على المرحلة الثانية من إعادة الانتشار المتبادل، بانتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قيادتيهما".

وقد جرت المفاوضات برعاية الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد رئيس اللجنة المكلّفة مراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في الحديدة في اليمن، والتي تضمّ ممثلين عن الحكومة والحوثيين.

ومن المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات في غضون أسبوع لإنجاز تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار، بحسب بيان الأمم المتحدة.

والمحادثات التي جرت يومي السبت والأحد هي رابع اجتماع يعقده الطرفان في اليمن لمحاولة التوصّل لاتّفاق بشأن ترتيبات انسحاب القوات منذ اتّفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الثلاثاء جلسة للاستماع إلى تقرير مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.

انفجار سيارة مفخخة شمالي عفرين السورية

انفجار سيارة مفخخة

قالت مصادر محلية وناشطون في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا، إن سيارة مفخخة انفجرت جانب مقر عسكري لفرقة السلطان مراد المدعوم من تركيا في ناحية شرا قرب مدنية عفرين ما أسفرعن سقوط ثلاثة جرحى بين المسلحين.

كما شهدت مدينة جنديرس بريف عفرين انفجارا أخر، جرّاء إلقاء قنبلة يدوية في أحد شوارع المدينة من قبل مجهولين، أسفرت عن أضرار مادية في الممتلكات الخاصة دون تسجيل إصابات بشرية.

يذكر أن فرقة "السلطان مراد" كانت ألقت القبض، يوم الجمعة الفائت، على عناصر تابعة لـ "الوحدات الكردية" بتهمة التفجير الذي وقع في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.

 (سكاي نيوز)

غارات للتحالف تستهدف تعزيزات لميليشيات الحوثي شرقي صنعاء

غارات للتحالف تستهدف

شنّت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، سلسلة غارات على تحركات لميليشيات الحوثي في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء.

وأوضحت مصادر ميدانية بحسب موقع "سبتمبر" التابع للجيش اليمني، أن الغارات استهدفت تعزيزات لميليشات الحوثي في منطقة حريب بنهم، كانت في طريقها إلى الجبهة، وأسفرت عن تدمير عدد من الآليات التابعة لميليشيات الحوثي، ومصرع وإصابة من كان على متنها.

الجيش اليمني يفرض سيطرته على مديرية «الحشا»

الجيش اليمني يفرض

أحبطت قوات ألوية العمالقة بالجيش اليمني، امس الأحد، هجوماً عنيفاً لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، جنوبي مدينة الحديدة، غربي البلاد، في خرق جديد للهدنة. وقال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، إن المليشيات استخدمت مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف المدفعية أثناء الهجوم الذي شنته شرق مديرية الدريهمي.

وأضاف السقلدي، في تصريحات ل«العين الإخبارية»، أن مليشيات الحوثي اخترقت «الهدنة الإنسانية» منذ أول لحظة لسريانها، وتصاعدت طوال 6 أسابيع، واستخدمت صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والهاوزر، طال أكبرها مناطق الريف الجنوبي للمحافظة.

وأكد السقلدي أن القوات اليمنية المشتركة تصدت ل«8» هجمات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين، فضلاً عن إحباط عمليات تسلل عدة لمحاولة التقدم وأخرى من أجل زراعة العبوات الناسفة في الطرقات، وهي اعتداءات وحشية سقط على إثرها عشرات المدنيين قتلى وجرحى.

ولفت إلى أن محاور الهجوم التي شنها الحوثيون شملت 3 هجمات على «التحيتا»، فيما طال هجومان «الجبلية» ومثلهما «حيس» وهجوم واحد استهدف «الفازة» لفصل خط إمداد القوات المشتركة عن مدينة الحديدة، فيما تركز هجوم اليوم الأحد على شرق الدريهمي.

على صعيد متصل، تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية اليمنية، من فرض سيطرته الكاملة على مديرية الحشا، في محافظة الضالع، جنوبي البلاد. وذكر مصدر عسكري بالجيش اليمني ل«العين الإخبارية» أن قوات الجيش مسنودة من المقاومة الشعبية نجحت في تحرير التلال والقرى المحيطة بمنطقة «السوق» فيما تشن هجوما عسكريا على مرتفعات «الطاحون» الاستراتيجي، أهم تحصينات مليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة الحشا.

وأوضح المصدر أن مليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة من بلدة «حمك» شمال الضالع إلى جبهة «الحشا»، وذلك بعد تهاوي مواقعها تحت ضربات الجيش وعمليات الكمائن من قبل قبائل الأحذوف. وأسفرت المعارك عن مصرع العشرات بصفوف مليشيات الحوثي، من بينهم قيادي ميداني يدعى «أبو حسين القفري» وهو قائد التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى جبل «الطاحون»، وفق المصدر. وفي وقت سابق، حررت قوات الجيش والمقاومة تلال «الخضراء» و«الزقماء»، وأمنت الخط الرئيسي الواصل بين مديرية قعطبة ومديرية الحشا جنوبي اليمن.

وشنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، عدة غارات جوية على تحركات لمليشيات الحوثي الانقلابية، في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء. واستهدفت الغارات تعزيزات لمليشيا الحوثي، في منطقة حريب نهم، كانت في طريقها الى الجبهة. وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات التابعة للمليشيات، ومصرع واصابة من كان على متنها.

«داعش» يتحصن بالمدنيين في آخر معاقله بالباغوز

«داعش» يتحصن بالمدنيين

دافع عدد من الإرهابيين بعناد، أمس الأحد، عن آخر بقعة من «خلافة» «داعش» المزعومة، متحصنين داخل ما تبقى لهم في الشرق السوري، مانعين المدنيين من الفرار، في وجه عملية تقودها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مدعومة من التحالف الدولي، فيما سقط 19 قتيلاً بينهم 16 طفلاً خلال يومين، جراء قصف قوات الجيش السوري غير المسبوق منذ أسابيع، على مناطق سريان هدنة الروس والأتراك، شمال غربي البلاد، بحسب المرصد السوري.

وزرع الإرهابيون عدداً كبيراً من الألغام وحفروا أنفاقاً للاختباء داخلها، ويقومون بشكل دوري بهجمات انتحارية ويمنعون المدنيين من الخروج، وفق ما ذكرته قوات سوريا الديمقراطية.

وعلى مقربة من الباغوز، كانت نقطة لاستقبال الفارين من الإرهابيين خالية، الأحد، حيث كانت عشرات الخيم والشاحنات المستخدمة في عمليات النقل فارغة. وأوضح مصطفى بالي، وهو متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن «تنظيم «داعش» أغلق كل الطرقات» من الجهة التي يسيطر عليها من الباغوز، مضيفاً أن أكثر من 2000 مدني قد لا يزالون موجودين هناك. وتابع على «تويتر» أن الإرهابيين محاصرون «في بضعة أمتار مربعة، ويحتجزون عدداً من المدنيين ويرفضون تحريرهم».

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، شون راين، إن «مدنيين فروا، يتحدثون عن استخدام التنظيم لهم دروعاً بشرية، حتى إنه يقتل أبرياء لردع الآخرين عن الفرار».

من جهة أخرى، قال المرصد، في بيان أمس، إن حصيلة الضحايا تشمل القتلى الذين سقطوا منذ الجمعة، في قصف استهدف مدينة خان شيخون، ومعرة النعمان، وقلعة المضيق، وفي سهل الغاب بريفي حماة وإدلب.

وأشار المرصد إلى أن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع، لوجود جرحى بحالات خطرة، لافتاً إلى أن الجيش أطلق قذائف فجر أمس، على قرية الحويز في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وأطراف اللطامنة بالقطاع الشمالي من ريف حماة.

ولفت إلى استهداف الجيش لمناطق في مدينتي خان شيخون، ومعرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن سقوط جرحى، ومعلومات عن سقوط قتلى. وطبقاً للمرصد، يأتي ذلك وسط تحليق طيران الاستطلاع في سماء مدينة معرة النعمان، تزامناً مع قصف بقذائف الهاون من قبل الجيش على مناطق في قريتي الشريعة والحويز، بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، سقط على إثره عدد من الجرحى في قرية الشريعة.

وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، إن اتفاقية «أضنة» الموقعة بين تركيا وسوريا عام 1998، تتضمن بنوداً بشأن محاربة «الإرهاب».

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن أكار قوله: «لدينا بالفعل اتفاقية مع سوريا لمحاربة الإرهابيين»، معتبراً وجود القوات التركية للقتال في سوريا سببه «أن دمشق لا تستطيع محاربة الإرهابيين بسبب الوضع الراهن». وأكد دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية من خلال حربها على «الإرهاب»، مشدداً على أن أولوية تركيا، هي سلامة وأمن حدودها وشعبها.

وأوضح أن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في سوريا، تستهدف فقط «الأنشطة الإرهابية» لحزب العمال الكردستاني، ووحدات الحماية الشعبية.

الميليشيات «توافق» على الانسحاب من 3 موانئ

الميليشيات «توافق»

توجت الجولة الرابعة من اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة اليمنية، أمس الأحد، بتوافق بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحاب الميليشيات الانقلابية من موانئ، الحديدة والصليف ورأس عيسى وخطوط التماس وفتح الممرات الإنسانية، فيما تنص المرحلة الثانية من خطة إعادة الانتشار على الانسحاب من مدينة الحديدة إلى أطرافها.

وأنهت اللجنة اجتماعات الجولة الرابعة التي استمرت لمدة يومين، برئاسة كبير المراقبين الدوليين، الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسجارد. وقال بيان صادر عن الوفد الحكومي اليمني، إن النقاشات المكثفة «خرجت بتوافق حول المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في مدينة وميناء الحديدة والخطوط العريضة للمرحلة الثانية»، مضيفاً أنه «ستتم دراسة آلية المراقبة والتنفيذ في الفترة القادمة».

ويتزامن التقدم المعلن، مع زيارة هي الثانية خلال أسبوع للمبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى صنعاء للقاء قيادات ميليشيات الحوثي. وقالت التقارير إن جريفيث أجرى محادثات مع زعيم الميليشيات تركزت حول تنفيذ الالتزامات المتعلقة باتفاق السويد. ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي، اليوم الاثنين، إحاطة حول اتفاق استوكهولم في مجلس الأمن الدولي.

وهذه هي الزيارة الخامسة لجريفيث إلى صنعاء؛ حيث فشلت الزيارات السابقة في الخروج بأي نتائج إيجابية جراء التعنت الحوثي.

قبائل حجور تصد عدواناً ثانياً للميليشيات.. ومقتل 20 حوثياً

قبائل حجور تصد عدواناً

صد أبناء قبائل حجور، امس الأحد، هجوماً عنيفاً شنته ميليشيات الحوثي على منطقة درب المرو بمحافظة حجة وكبدتهم خسائر كبيرة. وقالت مصادر ميدانية إن أبناء قبائل حجور يتوافدون من مديريات كُشَر وقارة ووشحة والجميمة وأفلح الشام، لخوض المواجهات ضد المليشيا في موقعي قرايات والطواية.

وكانت ميليشيات الحوثي دفعت تعزيزات كبيرة إلى وادي المسيال التابع لعزلة بني دواء بمديرية وشح.ودعا وزير الإدارة المحلية اليمني منسقية الشؤون الإنسانية، إلى التدخل لفك الحصار الذي تفرضه المليشيا على حجور، ووقف الجرائم الإنسانية بحق سكان المنطقة.

في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت تجمعات الميليشيات في وادي مور وبلاد ذو نحزه شرق العبيس، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات.

مقتل شرطيين صوماليين في هجوم إرهابي بمقديشو

مقتل شرطيين صوماليين

قُتل اثنان من قوات الشرطة الصومالية،أمس الأحد، في هجوم إرهابي بعبوة ناسفة على قافلة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقي بمديرية «هلوا» في العاصمة مقديشو.

وقالت مصادر أمنية، إن الهجوم استهدف نقطة لتأمين العاصمة يوجد فيها جنود «أميصوم» وأفراد من الشرطة الصومالية.

بدوره، كشف مصدر أمني ل«العين الإخبارية» عن أن القوات الإفريقية أطلقت النيران على المهاجمين، فيما هرعت الشرطة إلى مكان التفجير وفتحت تحقيقاً فيه.

وبحسب المصدر فإن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب الإرهابية في تنفيذ الهجوم.

من جهة اخرى ،قالت وزارة الخارجية الكينية إنها استدعت سفير البلاد إلى الصومال بعد قرار حكومة مقديشو طرح مناطق امتياز لاستكشاف النفط والغاز في منطقة تقع في محور نزاع حدودي بحري في المحيط الهندي.

وتنظر محكمة العدل الدولية في لاهاي في النزاع على الحدود البحرية بطلب من الصومال قدمته في 2014 بعد انهيار مفاوضات بشأن المنطقة التي تبلغ مساحتها مئة ألف كيلومتر مربع.

وقالت كينيا إنها استدعت سفيرها لوكاس تومبو وطلبت من نظيره الصومالي لديها محمد محمود نور العودة إلى مقديشو للتشاور مع حكومته.

اعتقال عشرات الإرهابيين في درنة

اعتقال عشرات الإرهابيين

أكد عبدالمنعم الغيثي، عميد بلدية درنة أن قوات الجيش الليبي حققت نتائج مبهرة على الأرض عقب عمليات عسكرية ضارية مع الجماعات الإرهابية، موضحاً في تصريحات نقلتها «العين الإخبارية»، أن قوات الجيش الليبي نجحت في اقتلاع الجماعات الإرهابية والأفراد المنتمين إليها بشكل كامل وملحوظ في درنة، مشيراً إلى إلقاء القبض على ما يقرب من 30 إرهابياً بينهم 5 سيدات.

وقال إن البلدية عملت على الحفاظ على شبكة الكهرباء وإيصال خطوط مياه الشرب لكل الأحياء في درنة، وتقديم عدة مقترحات للحكومة الليبية المؤقتة للقيام بمشاريع لصيانة بعض المقرات الإدارية، واستكمال بعض المقرات الإدارية التي لم تستكمل، وبناء مقرات ومبانٍ حكومية؛ أبرزها إنشاء مقر خاص بمديرية أمن درنة، وإقامة حديقة أطفال على كورنيش درنة وصيانته بطول 4500 متر.

خطة تأمين

وأشار الغيثي إلى وجود خطة وضعتها الجهات المعنية لتأمين المدينة بشكل كامل بالتعاون مع غرفة عمليات الكرامة، آمر (قائد) الغرفة الأمنية المشتركة في درنة ومدير أمن درنة، مؤكداً أن الخطة هدفها منع تهريب أي أسلحة للإرهابيين أو العبث بأمن واستقرار درنة.

تحرير المخطوفين

على صعيد آخر، طالب خاطفو 14 عاملا تونسيا في غرب ليبيا أمس بالإفراج عن ليبي حكم بالسجن في تونس بتهمة تهريب المخدرات بحسب شريط نشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومصدر قريب من الملف قبل أن يعلن القنصل التونسي إطلاق سراحهم في وقت لاحق.

وفي الشريط الذي يستمر أقل من دقيقتين يعرف الرهائن التونسيون الـ14عن هوياتهم ومسقط رأسهم الواحد تلو الآخر.

ويوجه أحد الرهائن رسالة من الخاطفين يطالب فيها السلطات التونسية بالإفراج عن الليبي كمال اللافي الهجوجي المسجون في مدنين (الجنوب الشرقي التونسي).

وحكمت محكمة تونسية على الليبي الشهر الجاري بالسجن 20 عاماً بتهمة تهريب المخدرات بحسب المصدر.

وخطف التونسيون في الزاوية على بعد حوالي 50 كيلومتراً غرب طرابلس عندما كانوا يتوجهون في حافلة إلى المصفاة التي يعملون فيها.

الفضائح تلاحق إعلاميي «تنظيم الحمدين»

الفضائح تلاحق إعلاميي

فضائح متلاحقة لإعلاميي «تنظيم الحمدين» تعكس طبيعة الفساد والانحلال الذي يتسم به من جانب، وتوضح من جانب آخر الأسس التي يختار على أساسها الإعلاميين العاملين معه، ليسهل بعد ذلك توجيههم لتنفيذ مخططاته التخريبية في المنطقة، بالمال تارة والابتزاز تارة، ولا سيما مع سعيه للتغطية الإعلامية والقانونية على فضائح إعلامييه المتلاحقة.

بعد أقل من شهر، من فضيحة الإخواني أحمد منصور مذيع قناة «الجزيرة» المطلوب للسلطات المغربية على خلفية تورطه في قضية أخلاقية، أضحى اللبناني عباس ناصر (43 عاما) مدير قناة «التلفزيون العربي» عنواناً لفضيحة جديدة زلزلت أركان إعلام الفتنة. الفضيحة الجديدة تكشفت بعد أن حررت إحدى الصحفيات العاملات في قناة «التلفزيون العربي» شكوى في شرطة أكتون تاون غربي لندن، اتهمت فيها اللبناني عباس ناصر مدير القناة بالتحرش.

وعلى الفور تم إخطار السفارة القطرية في لندن بالواقعة، وأرسل تنظيم الحمدين فريق تحقيق وصل الجمعة إلى العاصمة البريطانية، لإجراء تحقيق سري حول الواقعة، في محاولة لمنع انتشار الفضيحة. مصادر إعلامية نقلاً عن العاملين بالتلفزيون العربي أكدت أن الفريق القطري بدأ التحقيق مع مدير القناة اللبناني.

وجاء تحرك تنظيم الحمدين للتحقيق في شكوى التحرش ضد مدير إحدى منصاته الإعلامية المروجة للفتن، ليس لإظهار الحقيقة أو خوفاً على السمعة، بل خوفاً من انتشار أخبار عن الواقعة والفضائح، وتداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تقارير إعلامية كشفت أيضاً أن عزمي بشارة غض الطرف فيما سبق عن حالة أخرى للفساد الإداري ضد عباس ناصر، بعد تعيينه ٤٥ موظفاً في مكتب التلفزيون العربي بالعاصمة اللبنانية بيروت من نفس طائفته.

وتعزو تقارير إعلامية أسباب صمت بشارة على الفساد المستشري في القناة لأكثر من سبب، أولها هو كثرة وقائع الفساد التي أصبحت تلاحق القناة، التي يمولها تنظيم الحمدين من ثروات الشعب القطري، ثانيها تورط عزمي وزمرته في الفساد ونهب مقدرات الشعب القطري، والسبب الثالث يرجع لتعويله على ناصر في انتشال القناة من حالة الفشل الذريع التي تعاني منها منذ انطلاقها.

تأتي الفضيحة الجديدة بعد أقل من شهر من إصدار النيابة العامة المغربية مذكرة توقيف في حق الصحفي المصري أحمد منصور، أحد أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، والذي يقدم برنامج «بلا حدود» على قناة الجزيرة القطرية.

 (وكالات)

ألمانيا: مطلب ترامب بشأن داعش "صعب التنفيذ"

ألمانيا: مطلب ترامب

قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس يوم الأحد إن مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوجوب "استعادة" 800 من مقاتلي داعش "سيكون من الصعب للغاية تنفيذ ذلك".

وقال ماس في برنامج تلفزيوني مساء الأحد إن عودتهم ستكون ممكنة فقط "عندما يمكن التأكد من أن هؤلاء الأشخاص سيمثلون على الفور أمام القضاء، ويكونوا رهن الاحتجاز".

وأوضح إن السلطات من أجل القيام بذلك، ستحتاج إلى معلومات وتحقيقات جنائية لا يمكن ضمانها. "وطالما أن الأمر كذلك، أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية تنفيذ ذلك".

وأضاف أن الأشخاص الذين يحملون الجنسية الألمانية يحق لهم العودة إلى ألمانيا، لكن في سوريا لا توجد وسيلة للتحقق من ذلك في الوقت الحالي.

وتابع أن هذا "هو السبب في أننا سنقرر مع الفرنسيين ومع البريطانيين ما يجب فعله".

ومن جانبه انتقد نوربرت روتجين، عضو الحزب المسيحي الديمقراطي الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، أيضا مطلب ترامب.

وقال روتجين لصحيفة (باساوير نوين بريسه) في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن "هذا المطلب من الرئيس الأميركي ليس بناء لا في لهجته أو فحواه".

وتابع "إذا بدأت في تمرير المسؤولية فإن هذا ليس نهجا بناء أو واعدا"، مضيفاً أن مشكلة التعامل مع مقاتلي تنظيم داعش الأجانب يجب أن يتصدي لها الجميع.

وطالب ترامب يوم السبت أوروبا بـ"استعادة أكثر من 800 من مقاتلي داعش الذين أسرناهم في سوريا وتقديمهم للمحاكمة"، مهدداً بأن الولايات المتحدة ستضطر إلى إطلاق سراحهم في حالة عدم استردادهم.

وكتب على تويتر "الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مقاتلي داعش وهم يتغلغلون في أوروبا، حيث من المتوقع أن يتوجهوا".

(د ب أ)

شارك