باحثة بـ "لوفيجارو": قطر وتركيا ممولتان أساسيتان للإرهاب.. والإخوان يتسولون الدعم

الأربعاء 20/فبراير/2019 - 01:53 م
طباعة باحثة بـ لوفيجارو:
 
قالت مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو": إن هناك اتحاد المنظمات الإسلامية والمركز الإسلامي في جنيف وغيرها من المنظمات في دول الغرب وغيرها يحاولون فرض وجهات نظرهم في هذه الدول التي تستقبلهم وسمحت بوجودهم وهم يروجون لأفكار الجهاد ولا يمكن غلقها مع تواجدهم الرسمي بهذه الدول.
وأضافت أن المانحين والممولين لهذه المنظمات متعددون وبشكل أساسي قطر وتركيا الداعمتين بقوة لجماعة الإخوان، موضحة أن هذه الأموال تذهب لدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، والإخوان يبتعدون عن السُّنة ويرغبون في التقدم السياسي ويستغلون حقوق الإنسان بشكل "التسول" للوصول إلى أهدافهم.
جاء ذلك في الندوة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط، بباريس «سيمو»، اليوم الأربعاء، الذي يترأسه النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، تحت عنوان "حقوق الإنسان في زمن الحرب على الإرهاب والأزمات الاجتماعية.. بين المثالية والواقعية"
ويشارك في الندوة، التي يقدمها ويديرها الدكتور أحمد يوسف المشرف العام على الطبعات الفرنسية لـ"البوابة نيوز"، والجنرال "روبير بريس"، القائد السابق للقوات الفرنسية بيوغوسلافيا، والمدير السابق للمتحف الحربي "الانفاليد"، والرئيس الحالي لمؤسسة نابليون، كما يشارك بالندوة الروائي والكاتب بصحيفة "لوفيجارو"، جيلبير سينويت، أحد الصحفيين الذين رافقوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته الأخيرة لمصر.
ويتحدث بالندوة أيضًا، رولان لومباردي، من المعهد القومي الفرنسي لدراسات وأبحاث العالمين الإسلامي والعربي، كما تشارك مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو".
ومن ضيوف الندوة الجنرال برنارد لوي فليملان، مدير عام إدارة الأسواق الخارجية في مجموعة "جيوديس" الصناعية الفرنسية، وميشيل نجيب سيدهم، الصحفي بجريدة لوموند، وليلى المر من جريدة "يورونيوز"، والجنرال لوي بيير فليمان، مسئول المشتريات في مجموعة جيوديس الصناعية الفرنسية، وكريستيان جمبوتي، مدير تحرير موقع "أفريقيا إنتيلجنس"، والبروفيسور بيير براندا، أستاذ التاريخ بجامعة السوربون، وفابيولا بدوى، مراسلة صحيفة البيان الإماراتية من باريس، ومونيكا جورج، من شركة بيوبلوسيس للإعلانات.

شارك