الجيش الليبي: لم نحسم قرار دخول طرابلس.. السعودية تحذر العالم من جرائم تمويل الإرهاب.. قطر وإيران تُغذيان الانقسام الفلسطيني والصراع الداخلي

الخميس 21/فبراير/2019 - 12:38 م
طباعة الجيش الليبي: لم إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 21 فبراير 2019.

الجيش الليبي: لم
أكّد الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، أنّ الخطة العسكرية في جنوب البلاد تسير بشكل جيد، وأنّ العملية تسير على مشارف جنوبي سبها.

وأضاف المسماري أن القبائل الليبية تدعم الجيش، وأن القوات دخلت حقل الشرارة من دون قتال بفضل التعاون. وعما تردد عن قرب دخول الجيش طرابلس بعد تحرير المنطقة الجنوبية، قال المسماري: «لم نحسم بعد قرار دخول طرابلس».

قطر وإيران تُغذيان الانقسام الفلسطيني والصراع الداخلي

قطر وإيران تُغذيان
ما فتئت إيران وقطر تُتاجران بالقضية الفلسطينية وتلعبان دوراً مشبوهاً في عرقلة المشروع الوطني الفلسطيني؛ إذ لم يعد سراً خافياً الدور الذي تلعبه كل من الدولتين في تأجيج الانقسام الفلسطيني؛ وعلى وقع ذلك شنت قوى داخل السلطة الفلسطينية أخيراً هجوماً على البلدين بسبب ما يقومان به من ممارسات تدعم الانقسام. وقد اتهمت حركة فتح إيران بدعم موقف نظيرتها حماس لتأجيج الصراع الداخلي.

تأجيج الانقسام

وشكل فشل التوقيع على البيان النهائي لحوارات موسكو الأسبوع الماضي مناسبة للحديث عن ارتباطات دول إقليمية، بخاصة إيران وقطر، بتأجيج الانقسام وتغذيته عبر بوابة دعم حركتي حماس و«الجهاد الإسلامي». واتهم ضمنياً مسؤولون بحركة فتح إيران ودولاً إقليمية بدعم موقف حماس وحركة «الجهاد الإسلامي» بقصد استمرار الانقسام. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، في لقاء مع الإذاعة الفلسطينية الرسمية قبل أيام إن «القيادة الفلسطينية تقف في وجه تركيا وإيران والإخوان»، وذلك باعتبارها الجهات الداعمة لحركتي «حماس» و«الجهاد». ودعا إلى «وقف الارتهان لإيران والإقليم».

يقول القيادي بحركة فتح الفلسطينية حازم أبو شنب، إنه «منذ اللحظة الأولى لانقلاب حماس في غزة كان واضحاً لنا داخل القطاع أن هناك دعماً مالياً ولوجيستياً لهاتين الحركتين حماس والجهاد الإسلامي ولمجموعات مسلحة داخل القطاع وربما جرت أيضاً محاولات في أماكن أخرى.. وكلنا يذكر أن التظاهرات الأولى التي خرجت ضد حماس داخل قطاع غزة قبيل الانقلاب وأثناءه وبعده كان أحد أهم شعاراتها يتهم حماس والجهاد بأنهم شيعة، وكان يُقصد بذلك الهتاف إشارة سياسية إلى أنهما امتداد للفكر الإيراني الذي يرفضه المجتمع الفلسطيني».

تأثير واضح

ويتابع أبو شنب لـ«البيان» قائلاً: «هذا الدعم - الذي كان له تأثيره في الانقسام الفلسطيني - كان واضحاً أيضاً من تصريحات زعماء الحركتين (حماس والجهاد) وليس أمراً استنتاجياً، إنما تصريحات واضحة وصريحة صدرت عن الحركتين عبّرت عن ذلك الدعم الإيراني».

عرقلة مصالحة

يشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعتي القدس والأقصى د.أيمن الرقب، على أن «إيران دعمت حماس منذ اللحظة الأولى لانقلابها بغزة»، مشيراً في تصريحات لـ«البيان» إلى أن «إيران تعتقد بأن فكرها تغيري في المنطقة، وحاولت فرض مشروعها على القضية الفلسطينية، من خلال حركتي «حماس» و«الجهاد»، وأسهمت بذلك في تغذية الانقسام الفلسطيني وإفشال وعرقلة المصالحة».

أفريقيا.. تحوّلات استراتيجية تقودها مصر

أفريقيا.. تحوّلات
تنظر مصر لرئاستها الاتحاد الإفريقي للعام الجاري على أنّه نقطة يبنى عليها المستقبل، وتأمل في تعاون اقتصادي كبير مستقبلاً بين دول القارة، مبشّرة بانطلاقة جديدة وتغيرات جذريّة في كثير من المسارات.

ولعل كل ذلك، ينذر بتحولات استراتيجية كبرى متوقعة على مستوى القارة وفي مختلف المحاور، وهو تضمّنه البيان الختامي الصادر عن القمة الإفريقية وما تبناه من قرارات شكلت أساس التحرك خلال المرحلة المقبلة، بداية من دفع مسيرة الاندماج القاري، والعمل على الإسراع في تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، فضلاً عن تطوير وإصلاح الاتحاد، والمطالبة بأحقية أفريقيا في التمثيل بمجلس الأمن بمقعد دائم، فضلاً عن الخطوات العملية التي تم إقرارها لمواجهة النزوح الداخلي في القارة.

ووفقاً للأولويات التي أبرزها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته الختامية، والتي تتمثّل في أهمية استكمال المنظومة الاقتصادية القارية من خلال تطوير البنية الأساسية بالقارة، في خطٍ متوازٍ مع الاهتمام ببرامج ومشاريع إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.

وأبدت القمة اهتماماً واسعاً بتعزيز قدرات الدولة الوطنية ودفع عجلة التنمية، من أجل الحفاظ على ما يتم إحرازه من تقدمات في مسارات السلام، ذلك في الوقت الذي يظل فيه تحدي الإرهاب قائماً ضمن أبرز التحديات التي تواجه دول القارة، والتي من المتوقع أن تسهم الرئاسة المصرية للاتحاد خلال العام في تحولات استراتيجية في ذلك الملف، لاسيّما وما للقاهرة من علاقات مع القوى الفاعلة إقليمياً ودولياً، وانطلاقاً من الباع المصري الطويل في مكافحة الإرهاب، والرؤية المصرية التي تنطلق من أساس المجابهة الشاملة التي لا تقتصر على الجهود الأمنية والعسكرية، بل تذهب لأبعد من ذلك من خلال المواجهة الفكرية والثقافية والتنمية كسلاح للمواجهة.

رفع ظلم

ويأتي ذلك في خطٍ متوازٍ مع تأكيد القادة الأفارقة أهمية رفع الظلم الواقع على القارة الأفريقية، فيما يتعلق بعضوية مجلس الأمن الدولي، واستمرار القارة في التعبير عن موقفها الموحد تجاه إصلاح مجلس الأمن، وذلك ضمن أبرز الرسائل التي تبنتها القمة الأخيرة في إطار الدفاع عن القضايا العادلة للقارة الأفريقية وحقها في التمثيل الدولي.

وتكشف تلك الخطوط العريضة الرئيسية عن أن قمة أديس أبابا العادية لم تكن عادية بمضمونها واختراقها للعديد من الموضوعات ذات الأهمية البالغة بالنسبة لدول القارة، وعلى رأسها سبل تحقيق التنمية الشاملة استناداً لأجندة أفريقيا 2036، ومكافحة الفساد، ومعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن مجابهة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى الاندماج القاري، وتغير المناخ وإصلاح مجلس الأمن الدولي، وتطوير جوانب قطاع الصحة.

توافق

وأظهرت القمة توافق القادة الأفارقة على عدد من الملفات، وذلك في وقت تعتبر فيه القارة مختلفة عما كانت عليه من قبل، على أساس أنها قد شهدت تحولات استراتيجية مُهمة على كل المستويات. وأكّد خبير الشؤون الأفريقية بالهيئة المصرية العامة للاستعلامات رمضان قرني، أنّ من بين التحولات المُهمة التي لطالما نادت بها مصر، هو إنشاء المركز الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، والذي تم الإعلان أخيراً عن تدشينه خلال القمة الأفريقية، وهو المركز المنوط به أن يلعب دوراً كبيراً في التعامل مع أزمة النزوح الداخلي بالقارة.

إصلاح

وتؤكّد خبيرة الشؤون الأفريقية، هبة البشبيشي، أنّ من بين مكاسب رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، الاهتمام بمسألة الإصلاح المالي والمؤسسي للاتحاد، وتوفير أدوات تمويلية كأحد أبرز الأدوات المعززة لأداء الاتحاد الأفريقي، وذلك ضمن خطوات إصلاح الاتحاد في إطار عملية الإصلاح العميقة والدقيقة التي تقودها وتمتلكها الدول الأعضاء.

وتشير البشبيشي، إلى أنّه وفي الوقت الذي تمثل فيه معضلة الإرهاب أبرز التحديات أمام دول القارة، فإن الدول العربية عليها الاستفادة من التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب، ذلك على أساس أن لمصر باعاً طويلاً في مواجهة الإرهاب، كما أن لديها رؤية متكاملة وواضحة تتمثل في المواجهة الشاملة بمختلف الأبعاد الأمنية والثقافية والتنموية.

تكامل

بدوره، يلفت المستشار السابق للأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير طلعت حامد، إلى أنّ من أهم ثمار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، الدور الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز وتعميق التكامل العربي الأفريقي، وأنّ التحولات التي ستتمخض عنها القمة مهمة للغاية، لاسيّما في ظل رئاسة مصر للاتحاد وما تمثله مصر من ثقل ومكانة وما لها من علاقات واسعة إقليمياً ودولياً.
البيان

الإمارات تدين التفجير الإرهابي في القاهرة

الإمارات تدين التفجير
دانت دولة الإمارات التفجير الإرهابي بمحيط الجامع الأزهر في مصر، وفيما أسفرت عملية أمنية للجيش المصري عن مقتل ثمانية إرهابيين وتدمير مفخّخات، نُفّذ حكم الإعدام بحق المدانين باغتيال النائب العام المصري.

ودانت دولة الإمارات، التفجير الإرهابي، الذي وقع في محيط الجامع الأزهر بالقاهرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة. وأكّدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، أن دولة الإمارات تدين بشدة هذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان، الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر الشقيقة، ويتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وتجدد تضامنها ووقوفها إلى جانب الأشقاء في مصر قيادة وحكومة وشعباً.

كما أكدت موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأياً كان مصدره ومنطلقاته. وأعربت الوزارة عن تعاطف دولة الإمارات العربية المتحدة العميق وتعازيها الصادقة لأسر ضحايا هذا العمل الإجرامي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب الشعب المصري الشقيق كل مكروه.

مقتل إرهابيين

على صعيد متصل، أعلن الجيش المصري، أنّ قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء استهدفت سبع بؤر إرهابية في إطار عمليات ملاحقة العناصر المسلحة. وأوضح الناطق العسكري، العقيد تامر الرفاعي، أن العملية أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر إرهابية وتدمير عربتين مفخختين، مشيراً إلى أنّ معلومات استخباراتية عن هذه الأوكار توافرت خلال عمليات رصد وتتبع باقي العناصر الإرهابية، التي اشتركت في العملية الأخيرة التي استهدفت حاجزاً أمنياً بمدينة العريش.

ولفت الرفاعي إلى أنّ قوات مكافحة الإرهاب قامت باستهدافهم، ما أسفر عن مصرع الإرهابيين، الذين كانوا يتحصنون في سبعة أوكار تم تدميرها وكانت تستخدم في الاختباء ومراقبة القوات وتنفيذ العمليات الإرهابية، وبداخلهم كميات من الأسلحة والذخائر ومواد الإعاشة خاصة العناصر الإرهابية، فضلاً عن كميات كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وتدمير عربتين مفخّختين تم تجهيزهما لاستهداف القوات. وأشار إلى أنّ القوات المسلحة تقوم بتنفيذ مهامها بكل إصرار وعزيمة، لاقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على العناصر الإرهابية.

تنفيذ إعدام

إلى ذلك، تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، أمس، في تسعة رجال مصريين دينوا باغتيال النائب العام المصري في العام 2015، وفق مصادر أمنية وقضائية. وقتل النائب العام المصري السابق في 29 يونيو 2015، جراء تفجير سيارة مفخخة كانت متوقفة في طريق يسلكه موكب هشام بركات عند ذهابه من منزله إلى مكتبه في مقر عمله.

وكانت محكمة النقض المصرية قد قضت أواخر ديسمبر الماضي، بتأييد حكم الإعدام على تسعة متهمين في قضية مقتل النائب العام السابق، كما قضت المحكمة في حينه بتخفيف حكم الإعدام على ستة متهمين إلى السجن المؤبد. ووجهت المحكمة للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية بصورة غير قانونية والحصول على مفرقعات وقنابل شديدة الانفجار وتصنيعها.
الاتحاد

السعودية تحذر العالم من جرائم تمويل الإرهاب

السعودية تحذر العالم
حذر النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبدالله المعجب من الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن الأفراد والمجتمعات وسلامتهم لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تطور ملحوظ في أساليب ارتكابها.

وقال في كلمة له أمام المشاركين في المؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الجريمة لم تعد ذات الشكل التقليدي لارتكابها، بل غدت كثير من تلك الجرائم عابرةً للأوطان، متجاوزة للحدود، مما يتطلب مزيداً من التعاون بين الدول والمنظمات في إطار مكافحة تلك الجرائم والحد من انتشارها واستشرائها.

وأضاف في المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ ولا شك أن جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب تأتي في صدارة تلك الظواهر الإجرامية مع إدراكنا مدى العلاقة السببية في كثير من النماذج الإجرامية لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب كون أن إحدى هاتين الجريمتين - في الغالب – رافد للآخر متمم لأركانه مقصود في نتائجه: فكم من جريمة تمويل للإرهاب غُذيت أصولها ومولت أركانها من جريمة غسيل لأموال، مما يوقع على الدول العبء في إطار مكافحة تلك السلوكيات الإجرامية داخلياً وخارجياً عبر الأطر القانونية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وقبل ذلك كله بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تلك الجرائم.

وتابع المعجب في المؤتمر - الذي تنظمه النيابة العامة المصرية بالتعاون مع الرابطة العامة للمدعين العامين ـ «ولعل من أهم الخطوات الإيجابية التي نحاها العالم عبر منظوماته الدولية والإقليمية هو الدخول في مبادرات واتفاقيات لمكافحة جرائم تمويل الإرهاب، وغسيل الأموال بصفتهما شريان الجسد الإجرامي الذي يضرب البناء الاقتصادي العالمي وبالتالي يأتي على كل مناحي الحياة بالهدم والإبطال».

واس

مقتل قيادي داعشي بعملية إنزال خاطفة في دير الزور

مقتل قيادي داعشي
في خطوة نحو حسم المعركة ضد المتطرّفين شرق سوريا، غادرت عشرات الشاحنات تقل مدنيين، آخر معاقل تنظيم داعش، فيما أسفرت عملية إنزال نفّذها التحالف الدولي عن مقتل قيادي بارز في التنظيم في دير الزور.

وغادرت نحو 15 شاحنة تقل رجالاً ونساءً وأطفالاً، أمس، البقعة الأخيرة تحت سيطرة تنظيم داعش في شرق سوريا. وأحصت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية، خروج نحو 15 شاحنة تقل عشرات الرجال من البلدة بمواكبة من قوات سوريا الديمقراطية، عند أحد مواقع «قسد» قرب بلدة الباغوز، مشيرة إلى أنّها شاهدت رجالاً في الشاحنات كان بعضهم يخفي وجهه، فضلاً عن نساء يرتدين النقاب وأطفال بينهم فتيات صغار محجبات.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي: «لدينا وحدات خاصة لإجلاء المدنيين، وبعد أيام عدة من المحاولة، استطعنا إخراج أول دفعة اليوم بنجاح، لا نعرف ما إذا كان بينهم دواعش، سنعرف ذلك في نقطة التفتيش»، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار وجود مدنيين في الداخل، قائلاً: «نستطيع رؤيتهم بالعين المجردة».

وأوضح بالي، أنّ من المقرر أن تتوجه شاحنات الأطفال والنساء إلى مخيم الهول جنوب شرق الحسكة، مشيراً إلى توجه الشاحنات التي تحمل الرجال إلى مراكز تحقيق بمدينة الحسكة تابعة لقوات سورية الديمقراطية. وفيما رفض بالي تحديد عدد الذين خرجوا، قدرت مصادر عسكرية أخرى، عددهم بحوالي 2500 شخص. وقالت المصادر، إنّ هناك عدداً من المدنيين لايزالون متواجدين في منطقة الباغوز يقدر عددهم بحوالي 2000 شخص بناء على معطيات من بعض الخارجين.

كما كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن مفاوضات جرت بين قوات سوريا الديمقراطية والتنظيم من أجل استسلام من تبقى من مقاتلي التنظيم المحاصرين. وأضاف: «هناك معلومات عن صفقة لا نعلم تفاصيلها حتى الآن».

عملية إنزال

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مسؤولاً أمنياً بارزاً في تنظيم داعش قتل خلال عملية إنزال نفذها التحالف الدولي شمال شرقي سوريا. وذكر المرصد، أن عملية الإنزال، التي استهدفت القيادي الذي لم يُكشف عن اسمه، كانت فوق قرية الحلوة شرقي محافظة دير الزور، واكتفى المرصد بالقول إن القيادي عراقي الجنسية. وتزامنت عملية الإنزال مع حملة تمشيط واسعة أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، تخللها اشتباكات مع مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى التنظيم المتطرّف.

وأوضح المرصد، أن الاشتباكات تركزت قرب حقل للغاز في ريف دير الزور، وسط حملة أمنية لقوات الكردية في قرى عدة في دير الزور، أدت إلى مقتل شخصين عراقيين على الأقل.
الخليج

قرقاش: نقض الحوثي التزاماته يجب ألا يتكرر

قرقاش: نقض الحوثي
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن على ميليشيا الحوثي الإيرانية أن تقرن أقوالها بالأفعال وتنفذ اتفاق الحديدة، في وقت أعلنت الحكومة اليمنية أن موافقتها على تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لانسحاب الميليشيا مشروطة بنزع الألغام وعودة السلطات المحلية.


وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على تويتر: «يجب أن تقابل الكلمات الحوثية بالأفعال في ما يتعلق بإعادة الانتشار في الحديدة». وأضاف معاليه أنه «في السابق جميع الالتزامات نقضت ولا ينبغي أن يتكرر الأمر. النجاح في التنفيذ سيؤدي إلى نتائج واعدة أكثر».


موقف الشرعية


في الأثناء، قال فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، إنه وجه رسالة لرئيس إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوسيغارد، يبلغه بالموافقة المشروطة على تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لانسحاب ميليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى.


وذكر بيان لفريق الحكومة، أن موافقة الحكومة على المرحلة الأولى مشروطة بنزع الألغام وإخراج المشرفين الحوثيين ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية للسلطة المحلية طبقاً لاتفاق استوكهولم.
وأوضح البيان أن رئيس اللجنة الأممية، أبلغ وفد الحكومة بشكل رسمي بأن الجولة الخامسة للقاءات ستتم بعد تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من الاتفاق والمتمثلة بـ(انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الصليف ورأس عيسى) لوضع آلية عودة الطواقم وفقاً للقانون اليمني واتفاق استوكهولم.


تحقق مشترك


وتقتضي خطة إعادة الانتشار أن يقوم الحوثيون بالانسحاب، وفور تأكيدهم على إتمام الخطوة الأولى من المرحلة الأولى خلال 4 أيام، تقوم فرق تابعة للأمم المتحدة بتفحص الأماكن ثم تكون في النهاية زيارة مشتركة إلى مواقع الانسحابات للتأكد من خلو المناطق بصورة صحيحة.


ولفت بيان الفريق الحكومي إلى أن تنفيذ إعادة الانتشار من ميناء الصليف ورأس عيسى لن يتم الاعتراف به إلا بعد دخول أعضاء لجنة إعادة الانتشار الأممية وفريق الحكومة الشرعية إليها، والتأكيد على الانسحاب الفعلي ونزع الألغام وفق الآلية التي تقدمت بها الأمم المتحدة بهذا الشأن.


أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، موقف بلاده الثابت والداعم لليمن والحكومة الشرعية والشعب اليمني في سبيل استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار. وعبر الحريري خلال استقباله، سفير اليمن لدى لبنان عبدالله الدعيس، عن اهتمامه ومتابعته لما يجري في اليمن، متمنياً لليمن الأمن والاستقرار.

دعم لبناني


واستعرض السفير مستجدات الأوضاع في اليمن وآخر التطورات والمساعي التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، مشيراً إلى أن الميليشيا الانقلابية لاتزال ترفض تنفيذ اتفاق السويد.
سبأنت

 

شارك