مقتل «الداعشي» فابيان كلاين يطوي صفحة مؤلمة في باريس/مؤتمر مواجهة الإرهاب يدعو لتسهيل تبادل المعلومات بشأن قوائم الإرهابيين/خروقات الحوثي تؤجل تنفيذ إعادة الانتشار بالحديدة

السبت 23/فبراير/2019 - 10:07 ص
طباعة مقتل «الداعشي» فابيان إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 23-2-2019


اليوم.. محاكمة المتهمين في "أنصار بيت المقدس"

اليوم.. محاكمة المتهمين

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 متهمًا بالانضمام لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، وارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فيحركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

(البوابة نيوز)

باريس تعلن قتلها أحد أبرز قادة المتشددين في منطقة الساحل

باريس تعلن قتلها

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي أمس، أن العسكريين الفرنسيين من عملية برخان قتلوا أول من أمس في مالي زعيم أحد أبرز المجموعات المتشددة في منطقة الساحل الجزائري يحيى أبو الهمام.

وقالت في بيان إن الرجل كان زعيم «إمارة الصحارى» في «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، وهو المسؤول الثاني في التحالف الجهادي الذي يتزعمه المالي من الطوارق اياد أغ غالي أمير «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين».

وأكدت الوزيرة أن «هذه الخطوة الهائلة تأتي بعد سنوات من البحث»، مثنيةً على «عمل القوات الفرنسية» ضدّ «زعيم أحد أبرز الجماعات المسلحة الإرهابية العاملة في الساحل، المخطِّط والمموِّل للعديد من الهجمات ضدّ قيمنا ومصالحنا المشتركة التي نشاركها وندافع عنها مع الدول الخمس في قوة الساحل».

واعترضت قوة برخان الخميس يحيى أبو الهمام بينما كان ضمن موكب سيارات متجه إلى شمال تمبكتو (وسط مالي)، كما يفسّر البيان.

وتابع البيان: «في هذه العملية التي جمعت وسائل برية وجوية، حيّدت فرق برخان الخاصة العديد من الإرهابيين».

وأوضحت الوزيرة الفرنسية أن «هذه ضربة قاسية جداً للجماعات الإرهابية العاملة في الساحل»، مشددةً على أن جماعة نصرة الاسلام والمسلمين «خسرت ثلاثة من زعمائها البارزين خلال عام، وجميعهم مساعدون لإياد أغ غالي ومقربون منه».

ويأتي هذا الإعلان قبل يوم من الزيارة المنتظرة لرئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إلى مالي، ترافقه بارلي ووزير الخارجية جان-إيف لودريان.

ومنذ عام 2014، تنشر فرنسا 4500 عنصر في الساحل في إطار عملية برخان التي تهدف إلى مكافحة الجماعات الجهادية العاملة في المنطقة وفي الصحراء الكبرى.

وعلى رغم نجاح التدخل العسكري الفرنسي في عام 2013 الذي سمح باستعادة شمال مالي بعد احتلالها من الجهاديين، لا تزال مناطق كاملة من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والأجنبية وتتعرض لهجمات في شكل دوري.

وانتقلت الهجمات تدريجياً من شمال نحو وسط مالي وجنوبها، ومنذ وقت قصير وصلت إلى النيجر وكذلك بوركينا فاسو، حيث يبدو الوضع أكثر إثارةً للقلق.

مقتل «الداعشي» فابيان كلاين يطوي صفحة مؤلمة في باريس

مقتل «الداعشي» فابيان

قلب مقتل الداعشي الفرنسي فابيان كلاين في غارة نفذتها قوات التحالف في البغوز في سورية صفحة مؤلمة للفرنسيين نظراً للدور الذي لعبه في الاعتداءات الارهابية في فرنسا وخصوصاً اعتداءات ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥ التي ادمت باريس.

وذكر ان شقيقه جان ميشال كلاين الذي كان الى جانبه في البغوز أصيب بجروح بالغة لكن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي ترددت في تأكيد النبأ بانتظار تفاصيل مؤكدة حول مقتله. وقالت بارلي انه من المحتمل ان يكون فايان كلاين قتل في سورية خلال عملية لقوات التحالف ضد آخر معقل لـ «داعش» وان هذا النباء اذا تأكد يبعث على ارتياح الفرنسيين الذين «يتذكرون دعواته للقتل ودوره في ما يوصف بالدولة الاسلامية».

لكن ردود الفعل التي اثارها نبأ مقتله تراوحت بين إبداء الارتياح من قبل بعض السياسيين الذين رأوا ان مقتله يضع حداً لسيرة شخص شرير يمثل اسوأ الفرنسيين المتورطين في الاصولية والتطرف.

في المقابل أسف آخرون ومنهم ضحايا وذوي ضحايا اعتداءات ١٣ تشرين الثاني لكونه لم يعتقل لكي يحاسب امام القضاء على الاعمال الاجرامية التي ارتكبها.

والواقع ان للأخوين كلاين سيرة حافلة نظراً الى تورتطهما في اسوأ ما شهدته من اعتداءات ولكون فابيان اعتبر مسؤولاً عن الطعاية «الداعشية» و كان سجل بصوته وباللغة الفرنسية اعلان مسؤولية «داعش» عن اعتداءات ١٣ تشرين الثاني في باريس التي أودت بحياة ١٣٠ شخصاً وأدت الى سقوط اكثر من ٤٠٠ قتيل.

لكن بصمات كلاين لا تقتصر على ذلك اذ انه اعتبر بمثابة المحرض لمحمد مراح الذي وصف بأنه قاتل الدراجة الذي نفذ اعتداءات تولوز ومونتوبان عام ٢٠١٢ ومهدي نموش منفذ الاعتداء على المتحف اليهودي في بلجيكا وايضاً الاخوين كواشي الذين نفذا مجزرة صحيفة «شارلي ايبدو» في عام ٢٠١٥.

وكان الشقيقان كلاين المولودان في اسرة كاثوليكية اعتنقا الاسلام عام ١٩٩٦ وترددا بانتظام على المساجد الاصولية خصوصاً لدى انتقالهما للاقامة في مدينة تولوز واستحوذا على اهتمام اجهزة الاستخبارات في المدينة.

كما انهما دأبا على التردد على الفرنسي اوليفييه كوريل الذي يعد بمثابة مرجع للفرنسيين من معتنقي الاسلام والمعروف باصوليته ما ولد شكوكاً حول احتمال اعدادهم لاعمال عنف على الاراضي الفرنسية.

وفي هذا الاطار نفذ الأمن الفرنسي اعتقالات شملت فابيا كلاين الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وبعد خروجه عام ٢٠١٢ استأنف مجدداً نشاطاته في صفوف الاصوليين. وعلى رغم الرقابة الامنية التي كان خاضعاً لها فإنه تمكن وشقيقه وافراد اسرتهما من التوجه الى سورية في آذار (مارس) عام ٢٠١٥.

مؤتمر مواجهة الإرهاب يدعو لتسهيل تبادل المعلومات بشأن قوائم الإرهابيين

مؤتمر مواجهة الإرهاب

حث المؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن «تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات الإرهاب وغسل الأموال الدول»، على تسهيل تبادل المعلومات بشأن قوائم الإرهابيين والكيانات الإرهابية بما لا يتعارض مع التشريعات الوطنية لكل دولة.

جاء ذلك في التوصيات الختامية التي أعلنها المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام المصري، رئيس جمعية نواب العموم الأفارقة، ورئيس المؤتمر في الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم. وشددت على ضرورة اتخاذ ما يلزم لحث وتشجيع الدول على سرعة الاستجابة لطلبات تسليم المتهمين والمحكوم عليهم في القضايا الإرهابية من خلال الاتفاقيات الدولية والثنائية أو مبدأ المعاملة بالمثل كأساس قانوني لقبول تلك الطلبات حتى لا يترتب على عدم تنفيذ تلك الطلبات إيجاد ملاذ آمن لمرتكبي تلك الجرائم.

ودعت التوصيات إلى ضرورة التمسك بالممارسات الفضلى في هيئات الادعاء العام والنيابة العامة في مجال تنفيذ آليات التعاون الدولي، إلى جانب الاستفادة القصوى من وسائل تقنية المعلومات على النحو الذي يساعد على تجفيف أنشطة الجماعات الإرهابية على شبكة المعلومات الدولية، فضلًا عن تعزيز مواجهة الجريمة المنظمة والعمل على منع استخدام عائداتها في تمويل العمليات الإرهابية.

وأوصى المؤتمر بضرورة التحقق من الوجود القانوني الحقيقي المنضبط للكيانات الاعتبارية لمواجهة الاستخدام القانوني للكيانات كطريق بديل لجمع الأموال وتحويلها لتمويل أنشطتهم الإرهابية وذلك من خلال وضع آليات فاعلة تسهم في التقليل من تلك المخاطر ووضع قيود على عمليات تحويل الأموال.

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى دعم وحدات التحريات المالية لدى كل دولة بغية خلق ضوابط على استخدام العملات المشفرة في نقل الأموال بما يسهم في التقليل من تلك المخاطر.

وطالب المشاركون في المؤتمر بضرورة تشجيع الدول على تجميد ومصادرة أموال الإرهابيين والكيانات الإرهابية في إطار الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية ذات الصلة وإجراء ما يلزم من تعديلات تشريعية للقوانين الوطنية بما يتسق وتلك الاستحقاقات الدولية.

(الحياة اللندنية)

خروقات الحوثي تؤجل تنفيذ إعادة الانتشار بالحديدة

خروقات الحوثي تؤجل

تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية تعنتها في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة عقب اللقاءات الأخيرة التي أجراها رئيس الفريق الأممي لإعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد. ويأتي تعثر الاتفاق في حين ارتفع مستوى اختراق وقف إطلاق النار الذي تمارسه العناصر الحوثية في عدد من الجبهات والمواقع في مدينة الحديدة والمديريات التابعة للمحافظة.

وأكد عضو الوفد الحكومي بمشاورات السويد عسكر زغيل أن الجنرال لوليسجارد رئيس لجنة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة أعاد حساباته في موضوع التنفيذ للمرحلة الأولى من الاتفاق خصوصاً مع إصرار الجانب الحكومي في اللجنة على التوضيح بشكل كامل بشأن الانسحاب من الموانئ وعملية التسلم. وأوضح زغيل أن الوفد الحكومي أكد على ضرورة دخول الموظفين الرسميين من خفر السواحل وهيئة موانئ البحر الأحمر لتسلم الموانئ بعد انسحاب الحوثيين منها وهو ما يرفضه الحوثيون ضمن محاولاتهم المستمرة لعرقلة تنفيذ أي اتفاق.

وأكد أن الحوثيين يواصلون التنصل والانقلاب على كل الاتفاقات المبرمة برعاية أممية ويسعون إلى كسب الوقت من خلال المماطلة والمراوغة. وواصلت ميليشيات الحوثي ذراع إيران باليمن خرقها للهدنة بمحافظة الحديدة وسط استمرار القصف العشوائي على مواقع القوات المشتركة والمناطق السكنية المحررة في جنوب المحافظة. وقالت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة لـ«الاتحاد» إن ميليشيات الحوثي شنت هجوماً على مواقع للقوات المشتركة شرق مدينة الحديدة تحت غطاء قصف عشوائي بالقذائف المدفعية والهاون، موضحاً أن القوات المتمركزة أفشلت محاولة التقدم وأجبرت العناصر الحوثية على التراجع.

وتصدت قوات ألوية العمالقة لهجوم شنته ميليشيات الحوثي على مواقعها في المنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا والذي استخدمت الميليشيات فيه مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأفادت المصادر أن القوات المشتركة بالحديدة تصدت لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي على المواقع في منطقة الجبلية جنوب التحيتا، مؤكدة أن الميليشيات استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بعد أن شنت قصفاً مدفعياً لكن قوات العمالقة تصدت للهجوم بكل بسالة. كما قصفت ميليشيات الحوثي مواقع قوات ألوية العمالقة المتواجدة شرق مديرية الدريهمي وفي شارع صنعاء شرق مدينة الحديدة بعشرات القذائف.

وجددت الميليشيات الحوثية قصفها بقذائف المدفعية باتجاه مصنع أخوان ثابت في القطاع الخاص جنوب مدينة الحديدة ما أدى إلى اشتعال النيران الكثيفة في المواقع المستهدفة في المصنع. وأكد الإعلامي في ألوية العمالقة أصيل السقلدي أن الحوثيين صعدوا من عملية القصف العنيف، والاستهداف للمواقع، إضافة إلى تسلل عناصرهم وزرع الألغام والعبوات في مناطق عدة، مضيفاً أن الميليشيات دفعت بتعزيزات إضافية إلى مناطق التماس في تأكيد على نيتها بالتنصل من أي اتفاقات. وأشار السقلدي إلى أن مواقع ألوية العمالقة والقوات المشتركة تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف عنيف بالمدفعية في كل من شارع صنعاء بالأطراف الشرقية لمدينة الحديدة وفي مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس.

من جانب آخر، تصاعدت حدة المواجهات بين مسلحي القبائل في آل مفتاح بمديرية القفر بمحافظة إب وسط البلاد وميليشيات الحوثي الانقلابية وسط سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. وأعلنت قبائل آل مفتاح انتفاضة شعبية ضد الحوثيين عقب محاولة الميليشيات تجنيد أبناء القبائل بالقوة وإرسالهم لجبهات القتال في الضالع والحديدة، وهو ما رفضه أبناء المنطقة ودفعهم إلى حمل السلاح مواجهة الميليشيات. وأكد مصدر قبلي إن معارك مسلحة تدور بين أبناء قبائل بني مفتاح في مديرية القفر والميليشيات الحوثية التي استقدمت تعزيزات جديدة من أجل إخماد أي انتفاضة قبلية مماثلة للاتي تشهدها مناطق حجور في محافظة حجة.

وأشار المصدر أن مشائخ قبليين في بني مفتاح أعلنوا النفير العام وطلب المساندة من قبائل مجاورة من أجل التصدي للانتهاكات الحوثية والجرائم التي تمارسها بحق أبناء إب بشكل عام. أضاف أن قبائل آل مفتاح يرفضون استمرار عملية تجنيد أبنائهم وإرسالهم للجبهات في حربهم العبثية وكذلك فرض أتاوات وجبايات على المزارعين والمواطنين في مديرية القفر. وأوضح أن عشرات القتلى والجرحى من أبناء القبائل في إب عادوا جثثاً الأمر الذي دفع بالكثيرين من مشائخ وأعيان ووجهاء القبائل في إب وآل مفتاح بوجه خاص من استمرار عمليات التجنيد ومواصلة الحرب إلى جانب الميليشيات الانقلابية. وعبر أهالي مديرية القفر عن رفضهم لمطالب الميليشيا بعد مداهمتها لمنطقة بني مفتاح غير أن الميليشيا واصلت إطلاق النار على المنازل واختطاف مواطنين لتتطور الخلافات بين الأهالي والميليشيا للمواجهات المسلحة.

وتصاعدت المعارك العنيفة أمس الجمعة بين قوات الجيش ورجال القبائل من جانب وميليشيات الحوثي الانقلابية من جانب آخر في عدة جبهات قتالية بمديريات كشر ومستبأ وقارة بمحافظة حجة، وسط شن مقاتلات التحالف العربي سلسلة من الغارات استهدفت تعزيزات وتمركزات للميليشيات في الجبهتين الشرقية والجنوبية لمنطقة حجور. وأفاد شيخ مشائخ قبائل مستبأ الشيخ وليد أبو علامة أن معارك عنيفة اندلعت بين رجال القبائل في ذوي يحيى وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية قارة شمال شرق حجور في محاولة من الميليشيات لفتح جبهات جديدة لإخماد الانتفاضة القبلية في مديريتي كشر ومستبأ وقارة، موضحاً أن رجال القبائل تصدت للتقدم الحوثي في قارة وكبدتها خسائر كبيرة في أعداد القتلى والجرحى إلى جانب تدمير أكثر من 6 آليات تابعة للميليشيات.

مصرع 5 إرهابيين بغارات التحالف والجيش العراقي

مصرع 5 إرهابيين بغارات

أفادت مديرة الاستخبارات العسكرية العراقي، أمس، بأن طيران التحالف الدولي شن ضربة جوية مستهدفاً أنفاقاً يستخدمها عناصر «داعش» في جبال مكحول غربي المسحك، شمال محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن تصفية إرهابيين بينهما المسمى «ذئب مكحول»، مبينة أن الأخير هو الرأس المدبر لعملية إعدام ثلاثة أشقاء تم اختطافهم مؤخراً أثناء صعودهم المنطقة المرتفعة بحثاً عن فطر «الكمأ». وأضافت المديرية أن الضربة الجوية تم تنفيذها في ضوء معلومات استخبارية دقيقة قدمتها مفارز الاستخبارات العسكرية بقيادة عمليات عمليات صلاح الدين بعد رصد تحركات فلول الإرهابيين التي تتخذ من المنطقة الجبلية ملاذاً لتنفيذ اعتداءاتها الإجرامية. من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس، أن قوة تكتيكية، نفذت عملية أمنية محكمة داخل كركوك، مستهدفة الإرهابي المدعو ميزر الجوالي، الذي عمل «قاضياً شرعياً» للتنظيم المتوحش بمحافظة كركوك، مبينة أن المجرم اشتبك مع الوحدة المهاجمة بعد تطويق منزله، ما أدى لحسم الموقف بقتله. وأوضحت الخلية، أن العملية جاءت بعد يوم من تنفيذ هذا الإرهابي، الإعدام بحق أحد منتسبي ميليشيات «الحشد الشعبي».

وفي محافظة صلاح الدين نفسها، أفاد مصدر أمني، بأن الطيران العراقي، استهدف مساء أمس الأول، أوكارا «داعشية» شمال بيجي، ما أسفر عن مقتل القياديين في «داعش» المدعو عبدالله حسين علي محمد الملقب «بلي» والمدعو جاسم مزهر محمد فنتش. بالتوازي، أعلنت الشرطة العراقية مقتل مدنيين اثنين إثر انفجار عبوة ناسفة على مركبة يستقلانها، في ناحية المحلبية شمال بغداد. وفيما تصاعدت اعتداءات «داعش» على المدنيين والقوات الأمنية، بصلاح الدين وكركوك والأنبار وديالى، أفاد مصدر عسكري في ديالى بأن قوات أمنية، توغلت أمس، في عمق بساتين حوض الوقف شمال شرق بعقوبة، بهدف إنهاء وجود فلول التنظيم الإرهابي في الحوض الذي يعد أكبر منطقة زراعية بالمنطقة، وإقامة نقاط أمنية لتأمين الطرق. في الأثناء، وضعت قيادة العمليات العراقية، المناطق بطول الحدود مع سوريا، في حالة استنفار قصوى لمواجهة أي محاولة لتسلل عناصر «داعش» من منطقة عمليات دير الزور، بشكل منفرد أو جماعي، وصد أي تعرض على القوات الأمنية. وأكد بيان لخلية الإعلام الأمني بالعمليات المشتركة، أن القيادة تتابع عن كثب بالرصد والمراقبة، لطور الأحداث في المنطقة الحدودية، وتداعياتها المحتملة على الوضع الأمني الداخلي بالعراق. كما أكدت على أن عودة النازحين العراقيين من الأراضي السورية، تتم بإشراف وزارة الهجرة والمهجرين، بالتنسيق مع مفوضية حقوق الإنسان والجهات الأمنية الأخرى.

 (الاتحاد الإماراتية)

الحوثيون يقصفون مجدداً الصوامع الغذائية في الحديدة

الحوثيون يقصفون مجدداً

جددت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء أمس الأول الخميس، استهداف مطاحن البحر الأحمر بعد ساعات من قصفها «مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي»، ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن. وأفاد الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، أن الميليشيات استهدفت بقذائف هاون، مطاحن البحر الأحمر الواقعة في الأحياء الشرقية للحديدة، التي تخزن فيها كميات كبيرة من القمح والحبوب الذي يغذي شرائح واسعة من اليمنيين.

وأكد أن قذيفة هاون سقطت جوار صوامع الغلال المملوءة بكميات كبيرة من القمح والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي والتي تلبي احتياجات أكثر من ثلاثة ملايين جائع. ويأتي استهداف الميليشيات الحوثية لمطاحن البحر الأحمر مجدداً، بعد ساعات من معاودتها قصف «مجمع إخوان ثابت التجاري» في شارع صنعاء، متسببةً في احتراق أحد المخازن وإتلاف محتوياته.

وسبق أن استهدفت الميليشيات، مطاحن البحر الأحمر وأصابت بقذائف الهاون صومعتين، ما تسبب في احتراقهما وإتلاف ما تحتويانه من قمح. وكان برنامج الغذاء العالمي كشف في وقت سابق، عن قيام ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، فيما حمّل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الميليشيات الحوثية، مسؤولية تلف مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر، وتفاقم المجاعة.

وجددت الميليشيات، أمس، قصفها العنيف على مواقع قوات العمالقة شرق مديرية الدريهمي، وقتل خلال القصف أحد جنود العمالقة نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون، طبقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة. وأشار المركز إلى أن ألوية العمالقة، ما زالت ملتزمة بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة.

كما استهدفت الميليشيات مواقع ألوية العمالقة في عدد من مناطق مديرية التحيتا، ظهر أمس، بالأسلحة المتوسطة وقذائف المدفعية، إلى جانب قطعها طرقات مرور المساعدات والإغاثة الدولية.

وفي منطقة الجبلية جنوب مديرية التحيتا، صدت قوات ألوية العمالقة، هجوماً شنته ميليشيات الحوثي على مواقعها استخدمت خلاله مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بعد أن شنت قصف مدفعي.

إلى ذلك، أصيبت امرأة تدعى فاطمة محمد علي، برصاص قناصة ميليشيات الحوثي في قرية الشعينة جنوب مديرية حيس، ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن شاهد عيان، أن فاطمة تعرضت لإصابة بالغة برصاصة قناص حوثي في الصدر وتم نقلها إلى مستشفى حيس لتلقي العلاج والإسعافات الأولية ثم تم تحويلها إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا.

في الأثناء، سقط قتلى وجرحى بصفوف ميليشيات الحوثي، في مواجهات مع قبائل مديرية «قارة» شمال غربي محافظة حجة اليمنية. وذكر مصدر قبلي يمني أن قبيلة «ذو يحيى» كسرت هجوماً للحوثيين في بلدة «الرحبة» بقارة، كان يستهدف مباغتة القبائل التي تستعد للانتفاضة ومساندة المقاومة الشعبية في «كشر» الواقعة جنوب المديرية.

وأوضح المصدر، أن المقاومة الشعبية استولت على 3 دوريات حوثية وكبدت الانقلابيين عشرات القتلى والجرحى بعد مواجهات عنيفة. واستنفرت العديد من قبائل قارة للتصدي لهجوم الانقلابيين، بعد دفع الميليشيات بتعزيزات قتالية إلى شرق المديرية المحاذية لمحافظة عمران تمهيداً لشنّ هجوم جديد وفق المصدر.

وتمثل «قارة»، امتداداً لقبائل حجور اليمنية، إذ تستوطن 19 مديرية من مديريات حجة، وتعد بمثابة الفناء الخلفي ل«حيدان» في صعدة، معقل ميليشيات الحوثي المدعومة من نظام طهران.

وفي سياق متصل، تواصلت المعارك بين قبائل حجور وميليشيات الحوثي في مديرية كُشر بمحافظة حجة.

وقالت مصادر ميدانية: إن معارك عنيفة دارت لساعات عدة، وتركزت في الجهة الشمالية لكشر، إثر هجوم كبير للمتمردين على مواقع القبائل في القرى المقابلة لبني شهر.

وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى، بينما دفع الحوثيون بتعزيزات كبيرة إلى الجهة الغربية من تجاه مديرية مُستبأ. وفي الوقت الذي شهدت الجبهة الجنوبية باتجاه مديرية أفلح الشام، هدوءاً حذراً، شهدت الجبهة الشرقية في بلدة العبيسة، اشتباكات متقطعة، تخللها قصف مدفعي للمتمردين.

لندن: المتطرفون العائدون لم يمثلوا أمام القضاء

لندن: المتطرفون العائدون

أظهرت الأرقام الرسمية في بريطانيا، أن واحدا فقط تمت مقاضاته من أصل 10 متطرفين عادوا إلى المملكة المتحدة من سوريا، وفق ما أورد «موقع روسيا».

وأكد وزير الأمن البريطاني، بين واليس، أثناء مناقشة في البرلمان بشأن تعديل قانون مكافحة الإرهاب في المملكة، أن 40 شخصا مثلوا أمام القضاء لما ارتكبوه في سوريا، أو لسوء تصرفاتهم بعد عودتهم، فيما يقدر مجمل عدد العائدين من سوريا والعراق والذين يعتقد أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي بأكثر من 400 شخص. وذكر الوزير، حسب تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» مساء الخميس، أن 20% على الأقل من أكثر من 900 شخص ذهبوا إلى سوريا والعراق من المملكة المتحدة للانضمام إلى المتطرفين قُتلوا، حسب تقييمات الحكومة البريطانية.

من جانبه، قال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، للبرلمان إن جميع «الدواعش» السابقين العائدين إلى المملكة المتحدة أجريت تحقيقات معهم، وخلصت السلطات خلالها إلى أن «معظمهم يشكلون خطرا طفيفا على الأمن أو لا يشكلون».

من جانبها، أقرت رئيسة شرطة لندن، كريسيدا ديك، في تصريح صحفي الثلاثاء الماضي، بأن أجهزة الأمن لا تعرف عدد «الدواعش» البريطانيين الذين يعتزمون العودة إلى بلادهم، مضيفة أن التوجه إلى سوريا والعراق ليس جريمة والسلطات تحتاج إلى أدلة مقنعة لإدانة العائدين.

من جانبه، ذكر رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة، نيل باسو، أن أجهزة الأمن خططت مسبقا للتعامل مع المتشددين العائدين باستخدام طيف واسع من الإجراءات، من أجل التأكد مما إذا كانوا يشكلون خطرا على أمن البلاد. وجاء ذلك على خلفية قضية الفتاة البريطانية شميمة بيجوم التي سافرت عام 2015 إلى سوريا وتزوجت هناك من أحد عناصر «داعش»، وأعربت مؤخرا عن رغبتها في العودة إلى المملكة المتحدة، وهي حامل في شهرها التاسع.

«الإخوان» بالخارج تدبر العمليات الإرهابية بمصر

«الإخوان» بالخارج

قال خبير في شؤون الحركات المتطرفة، إن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج هي التي تقف خلف العمليات الإرهابية والتفجيرات الأخيرة في مصر، وأشار إلى أن تلك القيادات تقوم بتحريض عناصرها بالداخل للقيام بمثل تلك الأعمال الإجرامية.

وأضاف جمال المنشاوي، أن أحمد المغير فتى خيرت الشاطر نائب أول المرشد العام للجماعة هو أحد تلك القيادات التي تحرض على العنف وتنفيذ مزيد من العمليات، وأشار إلى أن الإخوان لا تريد أن تنعم البلاد باستقرار بل لا بد أن يظل المشهد ساخناً ويقتل فيه الأبرياء. وقال، إن هناك كثيرا من العناصر مختفية داخل البلاد لم تسافر للخارج وهذه مسؤولة عن العمل العنيف ولو بإلقاء عبوات ناسفة وسط التجمعات.

 (الخليج الإماراتية)

قبائل جديدة تنضم لانتفاضة حجور ضد الحوثي

قبائل جديدة تنضم

انضمت قبائل جديدة لانتفاضة حجور، إذ لقّنت قبيلة ذو يحيى بمحافظة حجة شمال غربي البلاد الحوثيين درساً كبيراً، بعد أن ردّت هجوماً على منطقة الرحبة بمديرية قارة التابعة.

حيث كبّدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح كما تجددت المواجهات أمس في مديرية القفر بمحافظة إب، بين قبائل بني مفتاح وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بعد أن حاولت مجدداً تجنيد أبناء القبيلة بالقوة. فيما قوضح المبعوث الأممي الى اليمن مايك غريفيث أن الحديدة تمثل مركز الثقل بالنزاع اليمني

وبعد فشل كل محاولاتها لاقتحام مديرية كشر، وتمكن رجال القبائل من التصدي لها، فتحت ميليشيا الحوثي جبهة قتال ثالثة في محيط كشر في محاولة لاقتحام المديرية، بعد أن تمكنت قبائل حجور من دحرهم من جنوبي وشرقي المديرية طوال شهرين.

هجوم

وقالت مصادر قبلية لـ«البيان» إن الميليشيات شنّت هجوماً على قبيلة ذو يحيى في مديرية قارة بمحافظة حجة، لكن القبائل تصدّت لها، واستولت على ثلاث سيارات دفع رباعي للميليشيات.

ووفقاً لما ذكرته المصادر، فإن الاشتباكات بين قبائل ذو يحيى وميليشيا الحوثي أدت إلى مقتل 10 حوثيين وجرح 15 آخرين.

انتفاضة

من جهتها انتفضت قبائل آل مفتاح في مديرية القفر شمال مدينة إب، في وجه ميليشيا الحوثي التي حاولت تجنيد أبنائها بالقوة. وطبقاً لمصدر قبلي، فإن قبائل أخرى في إب تضامنت مع هذه القبائل في انتفاضتها على الحوثيين.

 

وتبادل قبليون، أمس، إطلاق النار مع ميليشيا الحوثي على خلفية انتهاكات ومداهمات تعرض لها الأهالي بمديرية القفر شمال إب.

سياسيا، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مايك غريفيت إن الحديدة تمثل مركز الثقل في النزاع اليمني. مؤكدا أنه من المهم جدا النجاح في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.

وأضاف غريفيث في تصريح خاص لـ " العربية" أنه على الحديدة أن تعود إلى سابق عهدها مدينة مفتوحة ومزدهرة لكل اليمنيين. وأوضح أن إعادة الانتشار في الحديدة تشمل انسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي رأس عيسى والصليف، مبينا أن "الجهات اليمنية تريد تطبيق الاتفاق، لكنّها تحتاج إلى مخطّط من لجنة المراقبة".

وشدّد غريفيث على أنّنا إذا نجحنا بإعادة الانتشار في الحديدة يمكن الانتقال للمفاوضات التالية، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة تتضمّن إنهاء الانتشار المسلح في المدينة.

قذيفة

في الأثناء، ذكرت مصادر أن الميليشيا الحوثية عاودت استهداف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة بعد ساعات من قصفها مجمعاً تجارياً وصناعياً. وأوضحت المصادر أن الميليشيا الحوثية أطلقت قذيفة هاون سقطت بجوار صوامع الغلال الواقعة في الأحياء الشرقية للمدينة.

إدانة أممية

نددت الأمم المتحدة بخجل بمقتل تسعة مدنيين في جنوب الحديدة وفي مديرية كشر بمحافظة حجة على يد ميليشيات الحوثي ورفضت تسميتها.

وفي بيان صدر عن منسق الأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي بشأن هجوم الميليشيات على سوق في مديرية التحيتا أدى إلى مقتل 8 من المواطنين وإصابة آخرين، اكتفت بالقول إن التقارير الواردة من الحديدة أكدت مقتل 8 مدنيين وأصالة 10 آخرين بقذيفة مدفعية استهدفت سوق العضيبة في غرب مديرية التحييات. وأشارت إلى مقتل امرأة واحدة، وأصالة ثلاثة أطفال عندما قصف منزلهم في منطقة كشر بمحافظة حجة.

وعبّرت غراندي، التي تجنبت تسمية الميليشيات وإدانة هذه الجريمة، عن مواساتها لجميع العائلات التي تأثرت بهذه المآسي.

حجور.. معركة الانتصار وإفشال مخططات الميليشيا

حجور.. معركة الانتصار

دون قدرة على تحقيق أي تقدم، لا تزال ميليشيا الحوثي تراوح مكانها عاجزة عن السيطرة على مناطق قبائل حجور في مديرية كشر محافظة حجة شمال غرب اليمن، حيث نجحت هذه القبائل في إفشال كل مخططات ميليشيا الحوثي الإيرانية وألحقت بها خسائر كبيرة.

واندلعت الاشتباكات لرغبة الميليشيا الاستباقية في السيطرة على هذه المناطق التي ظلت خارج سلطتها والذي سيؤدي استمرار مثل هذا الوضع -وهي القوة الموالية للشرعية- إلى انضمام الكثير من القبائل التي تملك السلاح والتحامها بقوات الجيش التي أصبحت على مسافة 20 كيلومتراً إلى تحرير كامل محافظة حجة.

ونشبت المعارك بين قبائل حجور وميليشيا الحوثي في يناير الماضي، بعد أن أقدمت ميليشيا الحوثي على استحداث مواقع جديدة لها في مديرية كشر شمال شرقي محافظة حجة، وبدأت بقصف منازل اليمنيين في المنطقة، ما دفع قبائل حجور للانتفاض ضدها ومقاومتها من خلال تنفيذ عدة هجمات متتالية على مواقع الميليشيا تمكنوا فيها من استعادة عدد من المواقع المتفرقة والهامة.

إسناد

وتزامنت المعارك مع قصف جوي مكثف لمقاتلات التحالف العربي استهدف مواقع وتجمعات متفرقة تتمركز فيها الميليشيا الحوثية أسفرت عن تدمير آليات قتالية ثقيلة للميليشيا في منطقة المندلة، وشرقي العبيسة.

ويشدد عسكريون لـ«البيان» على الأهمية العسكرية لفكّ الحصار عن حجور والتحامها بالجيش اليمني، والتي ستؤدي لفتح 4 جبهات جديدة في عمران باتجاه صنعاء و في عبس باتجاه الحُديدة ووشحة باتجاه صعدة والمحابشة باتجاه مدينة حجة.

والسيطرة النارية على مديريات تهامة الغربية وتأمين تقدم الجيش فيها، خصوصاً في خيران المحرق وأسلم، وهو ما سيؤدي إلى تحريرها بأسرع وقت وأقل خسائر، إضافة لتمرد القبائل المجاورة على الميليشيا، وكسر حاجز الخوف لدى الناس منها.

ويحذرون في الوقت نفسه من مخاطر تأخير فكّ الحصار عن حجور، والذي سيؤدي لإخماد أمال مقاومة القبائل الأخرى، وفقدان بيئة حاضنة للشرعية، وإلى استفادة الميليشيات من انكسار أبناء المنطقة لرفد جبهاته بالمقاتلين، والاستفادة من جبال حجور لقصف القرى الحدودية السعودية بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.

أهمية

تبرز إطلالة المديرية على الشريط الساحلي التهامي من عبس حتى ميدي، كما تضاف أسباب أخرى في أهمية هذه الجبال في حجور باعتبارها مفتاح دخول أي جيش قادم من الساحل باتجاه صعدة وعمران وحتى صنعاء، ابتداءً من الأتراك والأئمة والإدريسين وانتهاء بالقوات الجمهورية في الستينيات وبالجيش الوطني.

وتتركز المعارك حالياً في أطراف مديرية أفلح الشام ومحيط مديرية كشر ومنطقة العبيسة المار منها الطريق الإسفلتي الرابط بين حرض وحوث وحرف سفيان، فيما لا تزال المعارك على أشدها في حجور.

اعتقالات

تواصل ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات وملاحقات طالت أبناء قبيلة حجور حجة المتواجدين في العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر أن ميليشيا الحوثي اعتقلت قاسم عمير من أبناء حجور في العاصمة صنعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وأوضح المصدر أن الميليشيات تلاحق كافة أبناء حجور في العاصمة صنعاء، عقب تكبّدها خسائر فادحة في المواجهات الجارية بمحافظة حجة بين أبناء حجور من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى، وفق قناة العربية الإخبارية.

إجلاء آلاف المدنيين وهجوم وشيك على بقايا «داعش»

إجلاء آلاف المدنيين

تستعد قوات سوريا الديمقراطية لشن هجوم وشيك على آخر بقايا تنظيم داعش شرقي سوريا، وفيما تمّ إجلاء سبعة آلاف مدني من الباغوز، رحّب الأكراد بقرار واشنطن إبقاء 200 جندي.

وغادرت نحو 30 شاحنة تحمل مدنيين على متنها غالبية من النساء والأطفال، آخر جيب لتنظيم داعش شرق سوريا، أمس، فيما تنتظر قوات سوريا الديمقراطية لتكبد المتطرّفين المحاصرين آخر هزائمهم. وشاهد صحافيون قرب الخط الأمامي في الباغوز، عشرات الشاحنات وهي تخرج حاملة مدنيين بداخلها، فيما لم يتضح إن كان هناك المزيد من الشاحنات في الجيب الصغير.

وقال مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: «العدد حوالي سبعة آلاف داخل المدينة تمّ إجلاء قسم منهم وبقي آلاف ما زالوا داخل المدينة سيتم إجلاؤهم قريباً، إن نجحنا بإجلاء كامل المدنيين في أي لحظة، سنتخذ قرار اقتحام الباغوز أو نجبر الإرهابيين على الاستسلام».

وأشار بالي، إلى أنّ عدد من خرجوا يقارب ثلاثة آلاف غالبيتهم أجانب من جنسيات مختلفة، لافتاً إلى أنّ الغالبية من الجنسية العراقية وجنسيات دول الاتحاد السوفييتي السابق، فضلاً عن أوروبيين، من دون تحديد عددهم وعدد المشتبه بانتمائهم للتنظيم الذين تمّ توقيفهم. بدوره، صرّح الناطق باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، عدنان عفرين:

«بعد خروج المدنيين، يتبيّن لنا عدد عناصر داعش المتبقين في الداخل وماذا يريدون أن يفعلوا، لا نعرف موقفهم حتى الآن، ولكن إذا لم يستسلموا فنهايتهم بالطبع الحرب، بمجرد أن تنتهي عملية خروج المدنيين، سيكون أمامهم: الحرب أو الاستسلام».

تفاوض

إلى ذلك، كشفت مصادر مقرّبة من لجنة التفاوض بين قوات سوريا الديمقراطية، ومسلحي تنظيم داعش، أنّ المفاوضات مستمرة لنقل مقاتلي التنظيم وعائلاتهم إلى بادية البوكمال قرب الحدود السورية العراقية في منطقة غرب الفرات.

وأكدت المصادر، أمس، أنّ التنظيم يضغط على عائلات أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى داعش وعددهم 27 عنصراً من خلال الاتصالات اليومية بين الأسرى وعائلاتهم، لأجل الحصول على موافقة «قسد» لنقل عناصر التنظيم وعائلاتهم إلى منطقة صحراء الرطبة جنوب غرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

بقاء

أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الجيش الأمريكي سيبقي نحو مئتي جندي في سوريا، بعد تنفيذ الانسحاب الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: «ستبقى في سوريا لفترة زمنية مجموعة صغيرة لحفظ السلام قوامها نحو مئتي جندي». بدورها، رحبت الإدارة التي يقودها الأكراد والتي تدير مساحة كبيرة من شمال سوريا، بقرار واشنطن إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا، مشيرة إلى أنّ ذلك سيحمي منطقتهم وقد يشجع دولاً أوروبية على أن تبقي قواتها أيضاً.

حافز

وقال عبدالكريم عمر، أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في المنطقة: «نقيم قرار البيت الأبيض بالاحتفاظ بمئتي جندي لحفظ السلام في المنطقة، إيجابياً»، موضحاً أنّ هذا القرار يشجع الدول الأوروبية الأخرى، لاسيّما الشركاء في التحالف الدولي على الاحتفاظ بقوات في المنطقة.

 (البيان)

مقتل «الداعشي» فابيان

"بيان الدم" يكشف إرهاب الإخوان أمام العالم..اعتراف صريح من الجماعة بتورطها فى العنف المسلح وتتوعد بعمليات جديدة ردا على تنفيذ أحكام القضاء.. نواب: فضحوا أنفسهم وقادرون على المواجهة ..و الضربات القوية أربكتهم

تواصل جماعة الإخوان كشف إرهابها أمام العالم، فلم يكد يمر يومين على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين المشاركين فى جريمة التخطيط و التنفيذ للعمليات التفجيرية التى أودت بحياة النائب العام السابق هشام بركات ،إلا وأصدرت جماعة الإخوان بيانا واصلت فيه التحريض ضد الدولة المصرية، وتوعدت بما أسمته "القصاص" .

وفى بيان صادر عن جماعة الإخوان الإرهابية، نشرته عبر موقعها الرسمى، اعترفت الجماعة بمسئوليتها عن أعمال العنف التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كما توعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.

وتضمن بيان الإخوان عبارات صريحة تؤيد الجرائم التى ارتكبها قتلة النائب العام السابق وتدعو للسير على دربهم فى العمل المسلح ضد الدولة المصرية ومؤسساتها والمصالح العامة للمصريين ،وتلويحا بالثأر على عادة العائلات والقبائل والعصبيات ، بدءا من عنوانه " عزاء مؤجل" الذى يرهن تلقى العزاء إلى ما بعد الثأر ، وهم هنا يلوحون بعمليات عنف جديدة ضد عموم المصريين وضد استقرار المجتمع ردا على تنفيذ الأحكام القضائية فى القتلة والإرهابيين من أعضاء الجماعة.

كما اعتبر البيان الذى يمثل وثيقة اعترافية دامغة تؤكد دعم جماعة الإخوان للإرهاب ، أن الجماعة فى مواجهة مع الدولة المصرية والشعب المصرى، وأنها وصلت إلى نصف الطريق ، داعية أعضاءها وخلاياها النائمة إلى اعتماد خيار "الجهاد"، المصطلح الذى يعنى فى قاموس الحركات التكفيرية القيام بعمليات عنف صريحة ضد مصالح المصريين ومؤسسات الدولة، كما حذرت جماعة الإخوان أعضاءها من التقاعس لأنهم بذلك سيضيعون ما سبق كما سيفقدون المستقبل.

واستشهد البيان بوضوح بأبيات منظر الجماعة فى الستينيات سيد قطب صاحب فكرة الحاكمية والخروج على الدولة باعتبارها جاهلية معاصرة ، الأمر الذى يكشف مدى انحياز جماعة الإخوان لخيار العنف المسلح ، وغياب أى توجه داخلها للمراجعة والعمل على نبذ العنف واختيار العمل السياسى سبيلا للاستمرار.

نواب وخبراء فتحوا النار على الإخوان مؤكدين أن الجماعة تكشف إرهابها أمام العالم، وأن الضربات الإستباقية التى توجهها الأجهزة الأمنية للجماعة وعنارها أفقدتهم عقلهم، ودعتهم إلى إظهار تحريضهم على العنف أمام العالم ، وأكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان لن تستطيع أن تنال من مصر ، وأن الضربات التى توجهها الدولة ضد قياداتهم أحدثت لديهم حالة كبيرة من الارتباك وأفقدت قياداتهم عقلهم

وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن تنفيذ الأحكام الصادرة ضد قيادات الإخوان هو أمر مهم كى نؤكد أن الدولة تعاقب كل من ارتكب جرما بحقها، مشيرا إلى أن التشريعات الحالية تساهم بشكل كبير فى مواجهة الإرهاب والإسراع من إجراءات التفاضى فى قضايا الإرهاب.

وفى سياق متصل، وصف النائب محمود الصعيدى، جماعة الإخوان بأنها جماعة خارجة على القانون، مشيرا إلى أن التنظيم يستخدم سلاح التحريض والقتل لمحاولة تبرير خسائره، وأن توعدهم بالقصاص يكشف للعالم أنهم متورطون فى عمليات الإرهاب الأخيرة.

وقال النائب محمود الصعيدى، لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان يسعون للتشكيك فى أحكام القضاء، رغم أن أحكام الإعدام لا تصدر إلا بعد وجود أدلة ثابتة ويقين كامل بأن هؤلاء تورطوا فى العمل الإرهابى، لافتا إلى أن الدولة المصرية قادرة على حماية المصريين من إرهاب الإخوان، ولن تسمح للجماعة بتنفيذ تهديداتها الإرهابية.

ولفت النائب محمود الصعيدى، إلى أن العالم عليه أن يقرأ مثل هذه التهديدات ليتأكد أن الإخوان تمارس الإرهاب، وهذه التهديدات هى اعتراف بأن التنظيم متورط فى مثل عمليات الاغتيال وغيرها من العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر.

وفى ذات السياق، أشار هشام النجار، الباحث الإسلامى، إلى أن هذه التهديدات تأتي في سياق المزايدات داخل التنظيم وبين الاخوان وحلفائها الذين يهاجمونها الآن بسبب عجزها وفشلها، بمعنى أن قيادات الجماعة تركب موجة المظلومية ومزاعم الاضطهاد والظهور بمظهر الضحية كما تحرض ضد الدولة والجيش والشرطة وتدعو للقصاص لتخفيف الهجوم عليها من قواعد الجماعة وشبابها وحلفائها السابقين والحاليين.

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن قيادات الإخوان تشعر بأن هناك مؤشرات للانقلاب والثورة عليهم من قبل التيار الشبابي الذي يسود فيه الآن شعور بأنه تمت التضحية به في معركة لا تستطيع القيادات إدارتها وأن قيادات الجماعة زجوا بهم في صراع هم ضحيته بأن تم التغرير بهم لصغر أعمارهم خاصة بعد إعدام قتلة الشهيد هشام بركات، ولذلك فمن مصلحة تلك القيادات الآن التحرك للأمام وركوب موجة توجيه الهجوم للدولة والتحريض عليها.

 (اليوم السابع)

شارك