العراق:عملية عسكرية في صحراء الأنبار بحثاً عن خلايا لـ«داعش»/حرب الحوثـي على «حجور» تهجّـر 500 أسـرة/الحوثيون يطلقون سراح قيادات في تنظيم «القاعدة»/بغداد تتسلم من «قسد» دفعة ثانية من عناصر«داعش»

الإثنين 25/فبراير/2019 - 10:43 ص
طباعة العراق:عملية عسكرية إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 25-2-2019


اليوم.. إعادة إجراءات محاكمة 16 متهمًا بـ"العائدون من ليبيا"

اليوم.. إعادة إجراءات

تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إعادة إجراءات محاكمة 16 متهمًا من بينهم اثنان صدر ضدهما حكم بالإعدام شنقًا بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"العائدون من ليبيا".

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى بعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة وسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.

وجدير بالذكر أن المتهمين صدر ضدهم أحكامًا بالإعدام شنقًا والسجن، وطعن المتهمون على هذه الاحكام أمام محكمة النقض التي قبلت الطعن وقضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات مغايرة.

وكان النائب العام أحال المتهمين في فبراير 2015، للمحاكمة الجنائية، بعد ضبطهم فى منفذ السلوم أثناء عودتهم من ليبيا، لاتهامهم بالضلوع فى أعمال عنف وإرهاب خارج الأراض المصرية، والتخطيط لاستهداف المنشآت داخل البلاد.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم بأنهم تلقوا تدريبات عسكرية تابعة لتنظيم القاعدة داخل ليبيا والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى مع علمهم بأغراضها، وكان الإرهاب هو الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق أغراضهم وشاركوا وآخرون فى الاعتداء على الأشخاص واستعمال القوة والعنف ضد بعضهم حاملين أسلحة نارية.

مصدر استخباراتي عراقي يكشف حقيقة دخول "أبو بكر البغدادي" لصحراء الأنبار

مصدر استخباراتي عراقي

نفى مصدر استخباراتي عراقي، دخول زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي إلى الأراضي العراقية، عبر الحدود المشتركة مع سوريا.

ونقلت صحيفة "بغداد بوست" عن المصدر قوله مساء الأحد إن "المعلومات التي تحدثت عن دخول أبو بكر البغدادي لصحراء محافظة الأنبار في غرب العراق غير دقيقة وغير صحيحة بالأساس، ولم يدخل العراق ولم يلتق بأي من أتباعه داخل الأراضي العراقية".

وكانت وسائل إعلام عراقية وعربية نقلت الأحد عن مصادر عراقية وأمريكية قولها إن زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، دخل، منذ أيام، إلى صحراء محافظة الأنبار، في محاولة لاستخدام هذه المنطقة كمعسكر جديد للتنظيم من أجل إعادة ترتيب صفوفه بعد خسارته آخر معاقله في محافظة دير الزور في شرق سوريا.

وقال مصدر استخباراتي عراقي في 18 فبراير إن "البغدادي يتنقل باستمرار في الأراضي السورية خوفا من كشف موقعه".

وأضاف المصدر ذاته أن البغدادي خلع العمامة التي كان يرتديها وارتدى ملابس عصرية، لكي لا يتم اكتشافه.

(البوابة نيوز)

العراق: عملية عسكرية في صحراء الأنبار بحثاً عن خلايا لـ «داعش»

العراق: عملية عسكرية

أطلقت قوات الأمن العراقية عمليات عسكرية ترافقت مع ضربات جوية نوعية في الصحراء الرابطة بين الانبار وصلاح الدين ونينوى لملاحقة فلول تنظيم «داعش» على خلفية تزايد نشاط عناصر التنظيم اخيراً في تلك المناطق وتنفيذه عمليات ضد المدنيين، فيما أعلنت عن اعتقال ممول تنظيم «داعش» بالنفط الخام في عملية ب‍الموصل.

وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريحات أن «عمليات عسكرية انطلقت في الصحراء الرابطة بين الانبار وصلاح الدين ونينوى وسورية لملاحقة فلول التنظيم الإرهابي ومنع حدوث اي خرق امني». وأضاف ان «العمليات المشتركة دفعت بتعزيزات عسكرية بالتزامن مع خسارة داعش الارهابي آخر معاقله في سورية فضلاً عن زيادة الطلعات الجوية المسيرة لمتابعة اي تسلل باتجاه الحدود العراقية». وأكد «تدمير مواقع مهمة للتنظيم، فضلاً عن توجيه ضربات جوية نوعية ناجحة ضد فلول التنظيم». ولفت الى ان «الوضع الأمني في الانبار تحت السيطرة لأن جميع القطاعات تقوم بواجبها بشكل جيد».

وتأتي هذه العمليات على خلفية تزايد نشاط تنظيم «داعش» في تلك المناطق وبعد يوم من اقدام عناصرا لتنظيم على قتل 5 من صيادي السمك العراقيين في بحيرة الثرثار التابعة لمحافظة الانبار، حيث دان رئيس االبرلمان العراقي محمد الحلبوسي الحادث الإرهابي قرب بحيرة الثرثار. ودعا الحلبوسي القوات الأمنية إلى «القيام بعمليات استباقية، وتكثيف الجهد الاستخباراتي، لا سيما في المناطق المحررة، لمنع الخروقات الأمنية المتكررة والحفاظ على النصر الناجز».

من جهة أخرى، أعلنت مديرية شؤون الداخلية والأمن عن اعتقال ممول تنظيم «داعش» بالنفط الخام في عملية ب‍الموصل، وقالت المديرية في ان «قوة من مفارزنا الموجودة في مدينة الموصل تمكنت من اعتقال المتهم (ا ذ ا خ) المسؤول عن تموين النفط الخام لعصابات داعش الارهابية في منطقة الكوكجلي بايسر المدينة»، مبينة ان «هذا المتهم صادرة بحقه مذكرة قبض وفق المادة (٤ ارهاب) من محكمة تحقيق القيارة». كما أعلنت الاستخبارات العسكرية عن اعتقال «ارهابيين» تسللا من الحدود مع سورية، وقالت الاستخبارات في بيان إنه «ضمن جهودها الاستخبارية بمراقبة وتامين الحدود المشتركة مع سورية ورصد واعتقال المتسللين تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 ووفق معلومات استخبارية دقيقة من القاء القبض على اثنين من الارهابيين»، وأضافت أن المعتقلين «تسللا من الحدود مع سورية واعترفوا بانتمائهم لعصابات داعش وهروبهم الى سورية اثناء معارك التحرير».

(الحياة اللندنية)

خالد الهيل: نظام قطر يتحول إلى الهجوم الاستباقي واختلاق الأكاذيب

خالد الهيل: نظام

أكد المعارض القطري خالد الهيل، أن استراتيجية النظام القطري حيال الأزمة تحولت إلى التبرير العشوائي والهجوم الاستباقي باختلاق قصص كاذبة والترويج لها، مؤكداً وجود احتقان داخلي في قطر ضد تصرفات هذا النظام، مستنكراً تزايد أعداد الممنوعين من السفر في قطر.

وقال الهيل في تغريدات له على حسابه بموقع «تويتر» «من أهم مايحصل على الساحة الآن هو تحول استراتيجية النظام القطري في الأزمة إلى التبرير العشوائي والهجوم الاستباقي باختلاق قصص كاذبة والترويج لها، يعلم تنظيم الحمدين أن هناك احتقاناً داخلياً ضد تصرفاتهم الطفولية وان أيامهم باتت معدوده، فلقد انتهى بصيص أمل حل أزمتهم وهم في عزلة تامة». وأضاف «تزداد أعداد الممنوعين من السفر في قطر والمسجونين تحت قانون حماية المجتمع الإجرامي والذي يخول أمن الدولة بحبس أي إنسان ومنع حق الدفاع عنهم، لا توجد شفافية وبالمقارنة مع دول الخليج المجاورة مثلا تجد أنهم يعلنون إعلان القبض على فلان أو فلان أما في قطر فالاختفاء القسري مصيرهم».

 (الاتحاد الإماراتية)

حرب الحوثـي على «حجور» تهجّـر 500 أسـرة

حرب الحوثـي على «حجور»

شنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، هجوماً على مناطق قبائل حجور في مديرية كشر، بمحافظة حجة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من الانقلابيين، في وقت أكدت مصادر محلية أن الميليشيات هجّرت مئات الأسر، فيما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، غارتين جويتين، استهدفتا عربتين تابعتين للميليشيات الحوثية في قرية الطواية شرق عزلة العبيسة بمديرية كشر، إحداهما محملة بعناصر حوثية بينهم قيادات ميدانية، والثانية محملة بالأسلحة والذخائر.

وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين شنوا هجوماً على مواقع القبائل جنوبي وشرقي كشر، بالتزامن مع معارك عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق للميليشيات الانقلابية على القرى السكنية. وذكرت المصادر أن المعارك أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، معظمهم من الحوثيين، ونزوح عشرات الأسر من قراها. وأفادت مصادر طبية من حجة وصنعاء وعمران، بمصرع 40 عنصراً حوثياً، و70 جريحاً، خلال اليومين الماضيين في معارك حجور بمحافظة حجة.

وقال مصدر محلي في مديرية كشر لموقع «المشهد اليمني» الإلكتروني، إن المليشيات الحوثي بدأت عصر أمس هجوماً، هو الأعنف على قرى جنوب المديرية. وأضاف المصدر أن المليشيات تقصف قرى المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية والدبابات، موضحاً أن أكثر من 500 أسرة نزحت هرباً من القصف العشوائي للميليشيات الحوثية.

واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر مطهر الارياني أن (حجور) هي معركة كل اليمنيين الأحرار، وبوابة النصر القادم على المخطط الانقلابي الحوثي الممول من إيران، داعياً قبائل حجة وعمران والمحويت لإسناد قبائل حجور. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن الارياني قوله «إن ميليشيات الحوثي الإيرانية تشن منذ شهر هجوماً بربرياً على أبناء مديرية كشر، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتقصف وتحاصر القرى والمنازل، وتمنع عنها إمدادات الغذاء والماء والدواء في سياسة عقاب وإبادة جماعية في ظل صمود أسطوري لقبائل حجور الأبطال المدافعين عن أرضهم وعرضهم وكرامتهم».

وأصاف الارياني «إن الميليشيات الحوثية تحشد طوال شهر كل قوتها وكتائبها الخاصة، وسلاحها الثقيل، لكسر حجور، وتعود كل مرة تجر أذيال الهزيمة والخزي والعار، وجثث صرعاها وجرحاها وتساقط كل رهاناتها في تطويع المنطقة وأبنائها الأبطال لمصلحة مشروعها الإمامي الكهنوتي المتخلف، رغم عدم توازن القوة بين الطرفين». وأشار وزير الإعلام إلى أن السقوط المدوي لليمليشيات الحوثية أمام بسالة أبناء حجور هو دافع لكل القبائل اليمنية للانتفاضة على الميليشيات، واستعادة اليمن الجمهوري، داعياً قبائل حجة وعمران والمحويت لإسناد قبائل حجور.

وحذر خبراء عسكريون يمنيون من مخطط دشنت تنفيذه ميلشيات الحوثي يهدف الى استغلال عامل الجغرافيا لإجهاض انتفاضة القبائل التي أشعلت فتيلها قبائل «حجور». وأكد العميد عبد الرحمن السماوي، في تصريح ل«الخليج»، أن الحوثيين دشنوا تنفيذ مخطط يرتكز على إحكام الحصار على مديرية «حجور»، التي تتوسط محيطاً جغرافياً تسيطر عليه الجماعة المتمردة والمتمثل في محافظات عمران وصعدة، وبعض مديريات حجة التي تمثل «حجور» إحداها.

ولفت العميد السماوي الى أن جماعة الحوثي بدأت تدشين المخطط بفتح خمسة محاور انطلاقاً من مديريتي «قارة وافلح الشام» المجاورتين لمديرية كشر، التي تشهد أعنف المواجهات، مشيرا الى أن الميلشيات تسعي الى الدفع بمقاتلين من المحافظات المجاورة لمحافظة حجة، بالاعتماد على مشايخ ووجاهات قبلية موالية.واعتبر الخبير العسكري والأكاديمي السابق في كلية الأركان بصنعاء، العميد محمد عبد الكريم نصار، أن مسارعة قوات الشرعية والتحالف العربي بتقديم الدعم العسكري، سواء بالتسليح أو بالدعم اللوجستي الجوي لقبائل حجور وقفلة عذر وذو يحي، اسهم في إحباط مخطط الحوثيين.

الحوثيون يطلقون سراح قيادات في تنظيم «القاعدة»

الحوثيون يطلقون سراح

كشف رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الفريق الحكومي اليمني المفاوض، هادي هيج، أن ميليشيات الحوثي أطلقت سراح قيادات في تنظيم القاعدة. وكتب الهيج في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أمس الأول: «أن يطلق الحوثي قيادات القاعدة أمر يخصه، لكن غير مقبول أن يصف معارضيه السياسيين من المخطوفين تعسفاً والمخفيين قسراً بالإرهاب والقضايا الجنائية».

ووصف الهيج هذه العملية ب«الأكثر إجراماً» والأكثر دناءة من الخطف نفسه، مشيراً إلى أن «للحرب أعرافها وللخلافات قوانينها»، بحسب «العربية نت».

وعد حوثي جديد بالانسحاب اليوم من ميناءي الصليف ورأس عيسى

وعد حوثي جديد بالانسحاب

وسط ترقب وشكوك، أعلنت ميليشيات الحوثي أنها ستسحب مسلحيها من ميناءي الصليف، ورأس عيسى، اليوم، وهي الخطوة الأولى من إعادة الانتشار والانسحاب من مناطق المواجهات في مدينة الحديدة، بعد تأجيل عدة مرات، منذ اتفاق السويد قبل شهرين.

وقالت قناة «المسيرة» الفضائية، الناطقة باسم ميليشيات الحوثي، المدعومة من ايران، إن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة تأجل الى اليوم الاثنين، مشيرة الى أن رئيس لجنة التنسيق الأممية الجنرال مايكل لوليسجارد سيشرف على إعادة الانتشار في ميناءي الصليف ورأس عيسى.

بالمقابل، ستنسحب قوات الحكومة الشرعية اليمنية من مطاحن البحر الأحمر بهدف تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لاتفاق إعادة الانتشار، على أن يتم الشروع فوراً في تنفيذ الخطوة الثانية خلال أحد عشر يوماً.

وقبل انسحابها، المفترض اليوم، صعدت ميليشيات الحوثي من اعتداءاتها وانتهاكها للهدنة الأممية ولوقف إطلاق النار في الحديدة، وقصفت مواقع قوات الشرعية، الممثلة في قوات المقاومة المشتركة وأبرزها قوات ألوية العمالقة.

وأكدت مصادر ألوية العمالقة أن ميليشيات الحوثي قصفت، بعد ظهر امس، مواقعها شرق مدينة الحديدة، بقذائف مدفعية الهاون، واستهدفتها بالأسلحة المتوسطة، وواصلت قصفها واستهدافها بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة لمواقعها في مديريتي حيس الدريهمي جنوبي الحديدة.

وكان فريق الحكومة الشرعية في لجنة إعادة الانتشار أبدى موافقة مشروطة على الاتفاق الذي توصلت إليه الأمم المتحدة مع الطرفين، للانسحاب من مناطق المواجهات بالحديدة، وإفساح الطريق نحو مطاحن البحر الأحمر، وتمثل الاشتراط في التوقيع مع ممثلي الميليشيات في اللجنة على الاتفاق حزمة واحدة، يشمل الانسحاب من المدينة، وإعادة السلطة المحلية السابقة لإدارتها، وإعادة قوات الشرطة والأمن المحلي وإدارة الموانئ وخفر السواحل، كما كانت في العام 2014، قبل اقتحام الميليشيات للحديدة.

كما اشترط أعضاء الفريق الحكومي في اللجنة أن يشرفوا الى جانب الجنرال لوليسجارد على تنفيذ ميليشيات الحوثي للمرحلة الأولى من الاتفاق.

بغداد تتسلم من «قسد» دفعة ثانية من عناصر «داعش»

بغداد تتسلم من «قسد»

تسلم العراق من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، الدفعة الثانية من عناصر «داعش» الحاملين للجنسية العراقية، وفق ما ذكر مصدر أمني، في وقت أطلقت ميليشيات الحشد الشعبي عملية عسكرية لمطاردة عناصر التنظيم وتطهير الصحراء الغربية في محافظة الأنبار، فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، عن الإطاحة ب«أمير الغزوات» بعد تسلله من الحدود السورية الى الجانب العراقي.

وقال المصدر: «لقد سلمت قوات «قسد» للجانب العراقي 231 «داعشياً» يحملون الجنسية العراقية». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه «تم نقل هؤلاء إلى مقر احتجاز ال151 الذين استلمهم الجانب العراقي قبل أيام».

من جانب آخر، قال بيان لميليشيات الحشد الشعبي، إن قوات مقاتليها شنت «فجر أمس عملية عسكرية واسعة لتطهير الصحراء الغربية من الخلايا الإرهابية التي امتدت أياديها خلال الأيام الماضية إلى المواطنين العزل الباحثين عن الرزق». وذكر البيان أن «العملية ستشمل 450 كيلومتراً تبدأ من قاطع غرب الأنبار إلى الرطبة مروراً بوادي الغدف وصولاً إلى الحدود العراقية، استناداً على معلومات وجهد استخباري مشترك بهدف تطهير وادي الغدف من تلك الخلايا الإجرامية، وأن العملية ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها».

من جهته، ذكر مصدر أمني أن «قيادة عمليات الأنبار، وحرس الحدود، وبمساندة القوات الأمنية الأخرى شرعت، امس، بعملية عسكرية للبحث عن ثلاثة مختطفين من أبناء النخيب (400 كم جنوب غرب الرمادي)». وأضاف أن «العملية تتم بقيادة قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، وشملت الصحارى والوديان التي غالباً ما يختبئ فيها الإرهابيون».

في غضون ذلك، قالت الاستخبارات العسكرية في بيان، إن «مفارزها في الفرقة 15 تمكنت من الإطاحة بأكثر الإرهابيين مشاركة في ما يسمى بالغزوات التي قامت بها عصابات «داعش» في الأنبار ويلقب ب(أمير الغزوات)، لكثرة مشاركته فيها»، مبينة أن «ذلك تم بعملية استباقية نوعية تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية». وأضافت، أنه «تم القبض عليه بعد قيامه بالتسلل وتجاوز الحدود السورية التي لجأ إليها هرباً من القوات الأمنية أثناء عمليات التحرير».

 (الخليج الإماراتية)

داعية سلفي يحذر: الإخوان يدربون شبابهم على القتل ويتوعدون بالانتقام

داعية سلفي يحذر:

هاجم سامح عبد الحميد، جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب بيان صادر عن جبهة المعارضة في الجماعة، تحرض فيه من جديد ضد الدولة المصرية، وتدعو للثأر.

وقال عبد الحميد في تصريح خاص: الجماعة تعلن الحرب على المصريين، وتفتح أبوابها لاستقبال وتدريب وإعداد القتلة المُخربين والمتفجرين، وتتوعد بالانتقام.

وتابع: بيان الإخوان تستحث الشباب المغرر به، للمزيد من الإرهاب، وتدمير الوطن، وبعد أن يُنفذ الشباب الجرائم ويُحاكموا ويُعدموا؛ تُجهز الجماعة مجموعات أخرى للانتقام من جديد، وهكذا قادة الإخوان، هاربون يعيشون في الفنادق، والشباب الأهوج يقتل ثم يُعدم.

واختتم: هذه الجماعة الضالة تكره مصر والمصريين بعد أن أزاح الشعب الجماعة عن الحكم، وتحول أفرادها إلى ميليشيات وعصابات مُسلحة، كما تحولت قنواتهم وصفحاتهم إلى منابر تحريض وفتاوى سفك دماء وتفجير وخيانة الوطن.

«داعش» يصعد ضد الفكر المدخلي ويكفر الداعية حسين مطاوع

«داعش» يصعد ضد الفكر

هاجمت كتائب إلكترونية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حسين مطاوع الداعية الإسلام، وتتبعوا حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأرسلوا له تهديدات علنية، وشخصية، وقاموا بتكفيره، وإخراجه من ملة الإسلام بسبب تأييده للدولة المصرية.

ومطاوع من أنصار المنهجين الرسلاني والمدخلي، وينشط بشدة في محاربة أتباع الإسلام السياسي على السوشيال ميديا، وهو ما يجعل التيارات المتطرفة وخاصة داعش، تتبعه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر له تهديدات بين حين وآخر، بسبب هجومه على التيارات الدينية، التي تخلط الدين بالسياسة.

من ناحيته، قال الداعية السلفي في تصريح خاص لـ«فيتو» تعليقا على تكفيره من المنتمين لــ«داعش»: « نحن لا نفعل ما نفعل إلا حسبة لله، وتوعية لشباب مغيب، ودفاعا عن وطننا ضد مجموعات لا ترقب في خلق الله إلا ولا ذمة»، مردفا: «أما تهديداتهم لي، فما لاذ أحد بالله ونصر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وضيعه الله».

 (فيتو)

«سوريا الديمقراطية» تطلب المساعدة لاستيعاب تدفق مقاتلي «داعش» وعائلاتهم

«سوريا الديمقراطية»

يزداد العبء على قوات سوريا الديمقراطية مع ارتفاع أعداد الخارجين من جيب تنظيم داعش الأخير في شرق سوريا، وبينهم عدد كبير من المواطنين الأجانب من جنسيات مختلفة. وجددت تلك القوات المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، دعوتها إلى الدول المعنية استعادة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها تجاههم.

وتأمل قوات سوريا الديمقراطية في إجلاء المزيد من المدنيين من النصف كيلومتر مربع الأخير الذي ما زال تحت سيطرة مقاتلي التنظيم في بلدة الباغوز في شرق سوريا، ليصبح بإمكانها استعادة كامل المنطقة من أيدي التنظيم المتطرف وإعلان النصر النهائي عليه.

وأجلت قوات سوريا الديمقراطية منذ الأربعاء أكثر من خمسة آلاف شخص، غالبيتهم من نساء وأطفال من عائلات عناصر «داعش» فضلاً عن رجال يشتبه بانتمائهم للتنظيم المتطرف. ولم يخرج منذ مساء الجمعة أي دفعة جديدة من المدنيين. وليس واضحا أيضا ما إذا كانت دفعة جديدة خرجت أمس الأحد من الباغوز. ويتم نقل الخارجين من الجيب الأخير إلى منطقة في وسط صحراء ريف دير الزور الشرقي، حيث تتم عملية الفرز بين مدنيين ومشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف، ثم نقلهم إلى مخيم الهول للنازحين شمالاً أو مراكز اعتقال.

وشاهدت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية، بين الخارجين الجدد قبل يومين، نساء من جنسيات مختلفة، فرنسية وتركية وأوزبكية ومصرية. وكتب مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة على «تويتر» «مع فرار آلاف الأجانب من الخلافة المتداعية، يصبح العبء علينا أكبر». وأضاف باللغة الإنجليزية «سيبقى العبء الأكبر علينا إلا إذا تحركت الحكومات (المعنية) وتحملت مسؤولية مواطنيها».

واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية خلال المعارك التي خاضتها ضد التنظيم المتطرف، مئات من المقاتلين الأجانب غير السوريين والعراقيين، من جنسيات عدة أبرزها البريطانية والفرنسية والألمانية. وقد طالبت مرارا الدول المعنية باستعادة مواطنيها. وطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الدول الأوروبية قبل أيام استعادة قرابة 800 جهادي أجنبي ومحاكمتهم لديها. وأوضح رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية عبد الكريم عمر للوكالة الفرنسية، أن «عدد المقاتلين وأفراد عائلاتهم الذي تدفقوا إلينا يزداد بشكل هائل». وشدد على أن الإدارة الذاتية الكردية لا تستطيع «تحمل هذا العبء وحدها»، موضحاً «ليس لدينا البنية التحتية لاستيعاب هذا النزوح الهائل (...) حتى معتقلاتنا لا تستوعب هذا العدد».

في المنطقة القاحلة وسط الصحراء، شاهدت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، رجالاً يتربعون أرضاً في صفوف متراصة ينتظرون دورهم للخضوع للتفتيش. أثناء تنظيمهم، يصرخ مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية فيهم «السوريون وحدهم»، فتنفصل مجموعة عن التجمع وتجلس جانبا، وبينها رجال يتحدرون من دول شرق آسيوية، فضلاً عن رجل أسمر البشر ذي لحية كثة، وآخر أشقر ذي عينين عسليتين يعمد إلى وضع يده على وجهه فور رؤيته الكاميرا. ويرتدي معظم الرجال عباءات بنية أو سوداء اللون فوق ثيابهم، ويضعون قبعات أو كوفيات فوق رؤوسهم.

ومن شأن استكمال إجلاء المحاصرين من جيب التنظيم الأخير، أن يحدد ساعة الصفر لقوات سوريا الديمقراطية من أجل حسم المعركة سواء عبر استسلام المقاتلين أو إطلاق الهجوم الأخير ضدهم. ولا تتوفّر لدى قوات سوريا الديمقراطية راهناً أي تقديرات لعدد مقاتلي التنظيم في الموقع، الذين يتحصن عدد كبير منهم في أنفاق وأقبية تحت الأرض. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية قبل أسبوع أن قواتها باتت «تتحرك بحذر» بعد تضييق الخناق على مقاتلي التنظيم، لإفساح المجال أمام المدنيين بالخروج، بعدما فاق عددهم توقعاتها. واتهمت التنظيم باستخدامهم كـدروع بشرية.

بعد إنهاء عملية التفتيش والتدقيق الأولي في الهويات وجمع المعلومات الشخصية، يُنقل المدنيون لا سيما النساء والأطفال إلى مخيم الهول شمالاً، الواقع على بعد ست ساعات عن الباغوز، بينما يتم إيداع المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش في مراكز تحقيق خاصة.

ويكتظ مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة (شمال شرق)، مع وصول المزيد من الأشخاص إليه. ويؤوي المخيم الذي يضم قسماً خاصاً بعائلات الجهاديين، أربعين ألف شخص، وفق ما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في تغريدات على «تويتر» ليل الجمعة. وتوقعت الأمم المتحدة وصول «آلاف آخرين خلال الساعات والأيام المقبلة إلى المخيم، ما سيرتّب ضغطاً إضافياً على الخدمات الرئيسية».

وكانت قوات سوريا الديمقراطية ناشدت في وقت سابق المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة التدخل بشكل أكبر لتأمين حاجات الفارين، كون الأمر بات يفوق إمكانية الإدارة الذاتية. وأكد عمر «هناك ضغط كبير علينا في المخيمات خاصة مخيم الهول، الذي يضم عدداً كبيراً من النازحين والسوريين بالإضافة إلى عوائل داعش». وأضاف أن «المجتمع الدولي لا يتحمل مسؤوليته». وتابع «نحن نعاني من عبء كبير لا نستطيع أن نتحمله وحدنا، هؤلاء الأشخاص لديهم حاجات يومية كالمواد الصحية وحليب الأطفال».

ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، أحصت الأمم المتحدة وفاة 60 طفلاً خلال رحلة الخروج من جيب التنظيم في شرق سوريا أو بعد وصولهم إلى المخيم، في حين قالت لجنة الإنقاذ الدولية التي توجد طواقمها داخل المخيم، الجمعة، إن العدد ارتفع إلى 69 على الأقل. وأوضحت أن ثلثي عدد المتوفين هم من الأطفال تقل أعمارهم عن سنة.

(الشرق الأوسط)

شارك