قوات سوريا تسلم 280 شخصاً من داعش للعراق/بإسناد من التحالف.. حجور تصد هجوم الحوثيين/مقتل قيادي بارز من داعش في سوريا/أكبر فصيل عسكري بطرابلس يتهم السراج بالتعاون مع «الإخوان»

الإثنين 25/فبراير/2019 - 10:51 ص
طباعة قوات سوريا تسلم 280 إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 25-2-2019

تقرير للأمم المتحدة يعتبر 2018 الأسوأ أفغانياً في عدد القتلى المدنيين

تقرير للأمم المتحدة

أفاد تقرير أعدّته الأمم المتحدة أمس، بأن العام 2018 شهد سقوط أضخم عدد يتم تسجيله من القتلى المدنيين في أفغانستان.

واشار الى ارتفاع عدد القتلى المدنيين بنسبة 11 في المئة، مقارنة بالعام 2017، مع سقوط 3804 قتيلاً وإصابة 7189 بجروح. واضاف أن 32 ألف مدني قُتلوا وجُرح 60 ألفاً خلال العقد الماضي، عندما بدأت منظمات بإحصاء الأعداد.

وتابع ان تصاعد العنف عام 2018 يتزامن مع زيادة ضخمة في عدد الوفيات التي سبّبها «الاستهداف المتعمد للمدنيين»، والناجمة بغالبيتها من هجمات انتحارية نفذها أفراد من حركة «طالبان» أو تنظيم «داعش». وسُجِل 65 هجوماً انتحارياً عام 2018، غالبيتها في كابول، فيما يتحمّل متمردون مسؤولية مقتل أكثر من 2200 مدني في البلاد. وأفاد التقرير بأن تزايد الضربات الجوية التي نفذتها قوات أميركية وأفغانية سبّب سقوط مزيد من القتلى المدنيين عام 2018، مع تسجيل مقتل أكثر من 500 مدني بـ «عمليات جوية للمرة الأولى».

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان تاداميشي ياماموتو: «حان الوقت لوضع حدّ لهذه المأساة الإنسانية. وقف القتال هو الطريقة الأمثل لوقف عمليات القتل والتنكيل في حق المدنيين». وشدد على أن سقوط ضحايا مدنيين «أمر غير مقبول»، داعياً جميع الأطراف إلى اتخاذ «خطوات فورية وإضافية ملموسة لوقف أي تصعيد إضافي في عدد المدنيين الذين تعرّضوا إلى أذى ودُمِرت حياتهم». ويأتي التقرير عشية استئناف الولايات المتحدة و»طالبان» في الدوحة اليوم محادثات قد تمهد لإنهاء نزاع مستمر منذ الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001. ويترأس الوفد الأميركي زلماي خليل زاده، موفد الولايات المتحدة المكلّف ملف افغانستان، فيما يقود وفد الحركة شير محمد عباس ستانيكزاي، النائب السابق لوزير الخارجية خلال حكم «طالبان».

واختتم الجانبان قبل اسابيع محادثات أثمرت إعداد «مسوّدة اتفاق» ركّزت على وعود الحركة بمنع تحوّل أفغانستان قاعدة خلفية لهجمات إرهابية ضد دول أجنبية، ولكن من دون جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية ولا وقف للنار.

وأجرى ممثلون لـ «طالبان» للمرة الأولى محادثات في موسكو مع شخصيات معارضة لحكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني، كما يُفترض أن يجتمع «اللويا جيرغا» (المجلس الكبير) في كابول الشهر المقبل لتحضير الفريق الذي سيتفاوض مباشرة مع الحركة التي لا تزال ترفض أي حوار مع حكومة تعتبرها «دمية» أميركية.

(أ ف ب)

قوات سوريا تسلم 280 شخصاً من داعش للعراق

قوات سوريا تسلم 280

قال الجيش العراقي في بيان يوم الأحد إن قوات سوريا الديمقراطية سلمت العراق في الأيام الأخيرة 280 من عناصر داعش للعراق.

وأكد عقيد في الجيش العراقي لرويترز أن 130 شخصاً سُلموا يوم الأحد بالإضافة إلى 150 سُلموا يوم الخميس. وتضمن ذلك أول عملية تسليم معروفة لأسرى غير عراقيين للعراق ولكن لم يتضح ما إذا كانوا سيظلون محتجزين لدى العراق.

وقالت مصادر عسكرية عراقية إن من المفترض القيام بمزيد من مثل عمليات التسليم تلك بموجب اتفاق لتسليم مجموعة تضم نحو 500 شخص تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا.

وقال مصدر عسكري يقود قوات الجيش قرب الحدود السورية إن من بين المجموعة التي تضم 280 فرداً يوجد نحو 14 فرنسياً وستة عرب لم تحدد جنسيتهم.

وقال الجيش العراقي إن قوات سوريا الديمقراطية لم تسلم سوى مواطنين عراقيين فقط.

(رويترز)

بإسناد من التحالف.. حجور تصد هجوم الحوثيين

بإسناد من التحالف..

تصدت قبائل حجور في مديرية كُشر بمحافظة حجه غربي اليمن، الاثنين، لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية من محورين، دام لساعات عدة وخلف عشرات القتلى والجرحى.

وقالت مصادر ميدانية، إن مسلحي القبائل تمكنوا من كسر هجوم كبير للمتمردين الحوثيين بقصف مدفعي وبالدبابات في جبهة جمانة جنوبي كُشر، حيث دارت معارك عنيفة.

ونصب مسلحو القبائل كمينا لميليشيات الحوثي الإيرانية في بني شوس جنوبي كشر، أسفر أيضا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين، وذلك على إثر استهدافهم من مواقع القبائل في جبل العرام ومن قرى الوليد والمعمر غرب بني شوس.

ونفذت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مواقع عدة للمتمردين الحوثيين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وبحسب مصادر ميدانية، قصفت طائرات التحالف رتلا لميليشيات الحوثي الإيرانية في حصن موسى غربي مديرية كشر.

كما استهدف طائرات التحالف تجمعا لمسلحي الانقلابيين وعربات عسكرية في منطقتي الواسط والجوه في بلدة العبيسة شرقي كُشر، حيث أفشلت القبائل هجوما آخر، ودارت مواجهات سقط فيها قتلى وجرحى.

وقصفت طائرات التحالف عربة عسكرية محملة بالذخائر والمسلحين الحوثيين شرقي المندلة، مما أسفر عن تدميرها ومقتل جميع من كانوا على متنها.

وعقب فشلهم في اقتحام مناطق القبائل المحاصرة من كل الاتجاهات على مدى أكثر من أسبوعين، لجأ المتمردون الحوثيون إلى تكثيف القصف بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع رجال القبائل والقرى السكنية.

سوريا.. عملية عسكرية بانتظار مغادرة المدنيين آخر معاقل داعش

سوريا.. عملية عسكرية

تشهد المناطق الواقعة بين بلدة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات شرقي سوريا حالة من الترقب، بانتظار إجلاء بقية المدنيين من أجل بدء عملية عسكرية ضد أفراد داعش الرافضين للخروج من المنطقة.

ولا يزال خروج المدنيين من آخر جيب يسيطر عليه تنظيم داعش شرقي سوريا مستمرا منذ أيام، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج 1400 شخص من منطقة مزارع الباغوز خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وبخروج هذه الدفعة من المدنيين، ومن بينهم 82 مسلحا من داعش و500 شخص من عائلاتهم، يصل عدد الذين خرجوا من آخر جيب يسيطر عليه التنظيم إلى أكثر من 47 ألف شخص منذ ديسمبر السابق.

وذكر المرصد أن قافلة شاحنات نقلت عددا كبيرا من المدنيين إلى الأراضي العراقية، في وقت سلمت قوات التحالف الدولي ضد داعش السلطات العراقية دفعتين من مسلحي داعش قوامها 380 مسلحا، خلال اليومين الماضيين.

ويتزامن إخراج المدنيين من منطقة شرقي الفرات مع استعداد قوات سوريا الديمقراطية لشن عملية عسكرية ضد أفراد تنظيم داعش المتبقين داخل بلدة الباغوز، الرافضين للاستسلام للقوات الكردية.

وانضم عشرات المقاتلين الأكراد إلى قوات سوريا الديمقراطية قادمين من الحسكة ومنبج، من أجل دعم العملية العسكرية المرتقبة، والمشاركة بـ"الانتصار المؤجل" على تنظيم داعش.

وشنت طائرات التحالف الدولي ضد داعش غارات قرب المنطقة المحاذية لنهر الفرات بهدف زيادة الضغط على من تبقي من مسلحي التنظيم للخروج من المنطقة، أو تسليم أنفسهم.

مقتل قيادي بارز من داعش في سوريا

مقتل قيادي بارز من

أفادت مصادر محلية سورية، بمقتل القيادي البارز في تنظيم داعش أحمد العبيد الملقب "أبو دجانة الزر" بريف دير الزور الشرقي، حسب ما نقل مراسلنا.

وقالت المصادر، إن الزر قتل بإطلاق النار عليه في مخيم الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.

وأشارت المصادر، إلى احتمالية أن يكون الزر، الذي يعتبر من أهم قيادات تنظيم داعش، قد قتل على أيدي عناصر داعش أنفسهم، عقب الخلافات الكبيرة في صفوف التنظيم.

والسبت، تمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من إلقاء القبض على قاطع الرؤوس في داعش، إثر معلومات استخبارية دقيقة عن تسلله عبر الحدود العراقية السورية.

وظهر الرجل بعدة إصدارات للدواعش أمام أشخاص قام بقطع رؤوسهم في العراق وسوريا.

 (سكاي نيوز)

«قسد» تطلب المساعدة لاستيعاب الخارجين من الباغوز

«قسد» تطلب المساعدة

ازداد العبء على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مع ارتفاع أعداد الخارجين من جيب تنظيم «داعش» الأخير في الباغوز شرقي سوريا، وبينهم عدد كبير من من المواطنين الأجانب من جنسيات مختلفة، فيما جددت تلك القوات المدعومة من التحالف الدولي، دعوتها إلى الدول المعنية باستعادة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها تجاههم، في وقت قتل أكثر من عشرين مدنياً، أمس، إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم «داعش» بعربة كانت تقلهم في طريقهم للبحث عن الكمأة في محافظة حماة وسط سوريا، بينما قصف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في ريف حماة الشمالي.

وأجلت قوات سوريا الديمقراطية، منذ الأربعاء، أكثر من خمسة آلاف شخص، أغلبيتهم نساء وأطفال من عائلات الإرهابيين، فضلاً عن رجال يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف.

ولم تخرج منذ مساء الجمعة، أي دفعة جديدة من المدنيين. وليس واضحاً أيضاً، ما إذا كانت دفعة جديدة قد خرجت أمس، من الباغوز.

ويتم نقل الخارجين من الجيب الأخير إلى منطقة في وسط صحراء ريف دير الزور الشرقي، حيث تتم عملية الفرز بين مدنيين ومشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف، ثم نقلهم إلى مخيم الهول للنازحين شمالاً، أو مراكز اعتقال.

وكتب مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر: «مع فرار آلاف الأجانب من الخلافة المتداعية، يصبح العبء علينا أكبر».

وأضاف باللغة الإنجليزية: «هذا سيبقى العبء الأكبر علينا، إلا إذا تحركت الحكومات (المعنية) وتحملت مسؤولية مواطنيها».وأوضح رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية عبد الكريم عمر، أن «عدد المقاتلين وأفراد عائلاتهم الذين تدفقوا إلينا يزداد بشكل هائل».

وشدد على أن الإدارة الذاتية الكردية لا تستطيع «تحمل هذا العبء وحدها»، موضحاً: «ليست لدينا البنية التحتية لاستيعاب هذا النزوح الهائل.. حتى معتقلاتنا لا تستوعب هذا العدد».

من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في شرطة حماة، أن «لغماً أرضياً من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي انفجر بسيارة كانت تقل عمالاً في منطقة وادي العذيب بريف سلمية»، يعملون في «البحث عن الكمأة، مما تسبب في مقتل أكثر من 20 مدنياً».

وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق، أن الانفجار أسفر عن مقتل 24 مدنياً.

واستهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات المسلحين وآلياتهم في أطراف بلدتي اللطامنة وحصرايا، بريف حماة الشمالي، وسط تحضيرات وتعزيزات عسكرية للجيش اتجهت نحو إدلب شمال غربي البلاد.

واشنطن تتهم إيران باستغلال قناة أوروبا المالية لتمويل الإرهاب

واشنطن تتهم إيران

اتهمت سيجال مندلكر، وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، السلطات الإيرانية بالسعي لاستغلال القناة المالية الأوروبية، للاستمرار في تمويل الإرهاب بدلاً من استغلالها لمصلحة المواطن الإيراني.

وانتقدت مندلكر في مقال لها الجمعة، بموقع «ذي هيل» الذي يغطي أخبار الكونجرس، جهود فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، لدعم الاتفاق النووي الإيراني من خلال إنشاء قناة خاصة تهدف إلى تسهيل التجارة بين أوروبا وإيران.

وأعلنت الدول الثلاث أن هذه الأداة المالية ستعمل تحت أعلى معايير مكافحة غسل الأموال، والامتثال لعقوبات الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة. لكن وكيلة وزارة الخزانة، أكدت أن هذه القناة لن تتمكن من التعاون مع البنك المركزي الإيراني، أو مؤسسات أخرى تابعة للنظام الإيراني، لأنها ستكون خرقاً للعقوبات الأمريكية.

وقالت سيجال مندلكر: «إيران بصفتها الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب، فإنها تعطي الأولوية لتمويل الأنظمة الوحشية والإرهابيين على حساب شعبها». كما أشارت مندلكر إلى قيام إيران باغتيالات ومحاولات تفجير واغتيال أخرى ضد المعارضين للنظام على الأراضي الأوروبية. وشددت على أن إيران سوف تستمر في استغلال الأموال التي ستحصل عليها لدعم الإرهاب في المنطقة والبرنامج الصاروخي المثير للجدل الذي ينتهك القرارات الأممية.

أكبر فصيل عسكري بطرابلس يتهم السراج بالتعاون مع «الإخوان»

أكبر فصيل عسكري بطرابلس

هاجمت قوة حماية طرابلس، وهي أكبر فصيل عسكري في العاصمة طرابلس، أمس الأول السبت، رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، واتهمته بتسليم المؤسسات المالية والاقتصادية لتيار الإسلام السياسي، وذلك عقب تعيين السراج لقيادات محسوبة على جماعة «الإخوان» المسلمين في مناصب عليا بالمؤسسة الليبية للاستثمار، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن مراكز الاحتجاز في ليبيا خطرة ومهينة.

وقرّر السراج، السبت، تعيين القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية مصطفى المانع، عضواً بمجلس إدارة مؤسسة الاستثمار «الصندوق السيادي لثروة ليبيا»، ومدير مكتبه يوسف المبروك نائباً لرئيس مجلس إدارة المؤسسة، بصلاحيات مدير عام، وهي التعيينات التي أثارت جدلاً في ليبيا، ووصفت ب«المشبوهة».

واعتبرت قوة حماية طرابلس، في بيان، أن هذه الخطوة «ليست سوى حلقة في مسلسل العبث الإداري والمالي الذي يمارسه السراج منذ فترة طويلة، وتمكيناً لجماعة مؤدلجة ينبذها الشارع الليبي بقوة من مفاصل الدولة»، مشيرة إلى أن «هذه القرارات غير قانونية، لأنها تصدر بصفة فردية لا يخولها له القانون بموجب الاتفاق السياسي الموقع عام 2015».

وأكدت القوة أن «الشعب الليبي يتابع ما يجري من عبث مستمر، وبات واعياً ومدركاً تماماً لحجم الفساد والهدر الذي يطال مقدراته وقوت الأجيال القادمة عبر مجموعات بعينها تدور في فلك المجلس الرئاسي وتشبه العصابات، حتى إنها باتت معروفة بالاسم ، وقد أزكم فسادها الأنوف في وقت يعاني فيه شعبنا ضنك العيش يوما بعد يوم».

من جهة أخرى، جددت منظمة أطباء بلا حدود انتقاداتها لتدهور أوضاع المهاجرين في ليبيا.

 (وكالات)


شارك