يد الخير السعودية تتحدي داعش العراق: إعادة إعمار وإقامة مشاريع للنازحين

الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 09:48 ص
طباعة يد الخير السعودية روبير الفارس
 
في اطار يد الخير التى تنشرها السعودية لبناء والتعمير من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية  سوف تقوم المملكة بتحدي ارهاب داعش وذلك  باعادة تعمير المنازل التى خربها التنظيم في العراق واقامة مشروعات صغيرة للنازحين  حيث استقبل وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى، السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري ووفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمبنى الوزارة في بغداد.
وقالت الوزارة في بيان صدر، ، أنه "تم بحث سبل التعاون المشترك حيال دعم النازحين والعائدين".
وأشار الوزير خلال اللقاء، الى "دور الوزارة الاستثنائي والمؤسسات المرتبطة بها في خدمة أبنائها من النازحين في مخيمات النزوح و خارج مخيمات النزوح"، منوها أن "سياسة واستراتيجية الوزارة التركيز على عودة العوائل النازحة المتبقية في المخيمات إلى مناطق سكناها الأصلية وذلك بعد الإسراع بإعادة الحياة للمدن المدمرة وتوفير سبل العيش الكريم لأهلها والحد من مآسي النزوح والتهجير إبان سيطرة عصابات داعش الإجرامية على مدنهم".
من جانبه أشاد الشمري "بالدور الذي اضطلعت به وزارة الهجرة والمهجرين والخدمات المقدمة من قبلها"، مبديا "استعداد بلاده في المرحلة القادمة إلى تقديم الدعم بالتنسيق مع الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الهجرة من خلال عدد من المشاريع لمساعدة النازحين والعائدين وتلبية احتياجاتهم في كافة محافظات البلاد".
إلى ذلك أوضح رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فهد العصيمي ان "المركز سيعمل على تنفيذ المشاريع الخدمية على ارض الواقع مما يسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة، إلى جانب تقديم الدعم الإنساني للعوائل النازحة".
,ويعد العمير من اهم الخطوات لمواجهة عودة داعش للعراق والتي يحذر منها كثيرين  حيث أكد محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ، بأنه لم يعد للتحذير من عودة داعش أو أي من أخواتها ومسمياتها معنى فقد عادت فعلا بعد إن فوّت أصحاب القرار فرصة العلاج المبكر .

وقال النجيفي في تغريدة على موقع “تويتر”، إن ” ‏لم يعد للتحذير من عودة داعش أو أي من أخواتها ومسمياتها معنى فقد عادت فعلا بعد إن فوّت أصحاب القرار فرصة العلاج المبكر علينا إن نتحدث الآن عن الحل “.

وأضاف النجيفي “وان لم يكن لديهم حل مقنع فلا يلومون مجتمعنا إن بحث عن الحل لدى غيرهم”.

شارك