"قبيلة الغفران" تجدد شكواها ضد قطر أمام الأمم المتحدة..التيار الصدري يتهم جهات خارجية بتحريك الإرهابيين.. مؤتمر المانحين يغضب اليمنيين من قطر

الأربعاء 27/فبراير/2019 - 01:59 م
طباعة قبيلة الغفران تجدد إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأربعاء 27 فبراير 2019. 

"قبيلة الغفران" تجدد شكواها ضد قطر أمام الأمم المتحدة

قبيلة الغفران تجدد
جددت قبيلة الغفران شكواها ضد قطر إلى الأمم المتحدة، لتفضح بذلك زيف وادعاءات تنظيم الحمدين، واللجنة القطرية لحقوق الإنسان.

وينتظر أبناء قبيلة الغفران القطرية، تحقيق وعود رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري الذي تعهد قبل شهر بحل أزمتهم المعلقة منذ عقود، بعد أن سحب النظام القطري جنسياتهم وصادر أملاكهم وطردهم من أراضيهم.

وكان أبناء القبيلة تقدموا بشكوى لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمطالبة بتدخل دولي، لحمايتهم وضمان حقوقهم في قطر من الانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل الحكومة القطرية، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.

ويتهم أبناء العشيرة السلطات القطرية بـ"انتهاك حقوقهم بأشكال تشمل سحب الجنسية والحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة".

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أحد نشطاء القبيلة، قوله: "نحن لا نريد الإضرار بوطننا قطر، لكن نحن نواجه حكاما امتلأت صدورهم حقدا وكراهية لأي شخص يحمل اسم الغفراني".

وأضاف أن السلطات القطرية سحبت الجنسية منه ومن أسرته ومن أسر أخواته وأبناء عمومته وأسرهم في عام 1996.

وقبيلة الغفران هي أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها في قطر والسعودية.

وفي سبتمبر الماضي، قال وجهاء العشيرة إن السلطات قررت إسقاط الجنسية عن طالب بن لاهوم بن شريم المري، شيخ قبيلة آل مرة، و50 من أفراد أسرته وقبيلته، ومصادرة أموالهم.

وكان رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان وعد قبيلة الغفران بالنظر في قضيتهم خلال مؤتمر أقيم بنادي الصحافة السويسري في جنيف يناير 2019، وحتى يومنا هذا لم يجد أبناء القبيلة سوى الصمت والتجاهل.

مؤتمر المانحين يغضب اليمنيين من قطر

مؤتمر المانحين يغضب
عبّر نشطاء يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من موقف دولة قطر في مؤتمر المانحين الثالث لدعم اليمن، وعلق اليمنيون على الموقف القطري بمطالبتهم أن تتوقف الدوحة عن التحريض على بلادهم.

وفي وقت تُزايد قطر بشأن الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني، اقتصرت مساهمتها في مؤتمر المانحين على 27 مليون دولار فقط، فين حين ساهمت السعودية والإمارات والكويت بـ 1.2 مليار دولار لمساعدة اليمنيين.

وقارن الناشطون بين ما قدمته قطر في مؤتمر المانحين، وما تقدمه من دعم مالي كبير لأذرعها الإعلامية.

وقال النشطاء إن ما تقدمه الدوحة للقنوات الفضائية التابعة للإخوانية توكل كرمان سنوياً يتجاوز 150 مليون دولار، وكل هذه القنوات تبث من تركيا وتعمل على التحريض وبث السموم بين فئات الشعب اليمني.

وتزامنت الحملة ضد قطر مع استهجان لموقف الدوحة التي رفضت منح حق اللجوء لمواطن يمني مطلوب لدى مليشيات الحوثي الإيرانية، بينما تمنح الدوحة مئات الإرهابيين الحماية وتوفر لهم كافة المستلزمات على أراضيها.

ولم تتوقف موجة الغضب اليمنية على قطر فشملت كذلك تركيا وإيران مستذكرين الشحنات التركية المضبوطة في الموانئ اليمنية فلقد تم ضبط شحنة من المسدسات التركية الكاتمة الصوت وأخرى تم ضبطها في ميناء عدن كانت تحتوي مواد غذائية منهية الصلاحية.

وفي المقابل رحب اليمنيين بتبرع السعودية والإمارات والكويت بأكثر من مليار دولار تلبية لنداء الأمم المتحدة معتبرين أنها مواقف تعبر عن التزام هذه الدول نحو الشعب اليمني إضافة لمشاريع تنموية مستدامة تقدم في المناطق المحررة.

الإمارات تدشن مدينة خليفة في حضرموت

الإمارات تدشن مدينة
دشن سفير الإمارات في اليمن سالم الغفلي يرافقه الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي محمد الفلاحي، وبحضور محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الثلاثاء في مدينة المكلا، مدينة الشيخ خليفة السكنية بمنطقة "فوة".

وتتضمن المدينة 204 وحدة سكنية تخدم أكثر من 300 أسرة، وتأتي ضمن المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة جراء الإعصار الذي ضرب حضرموت في عام 2008.

وخلال التدشين، أكد سفير الإمارات سالم الغفلي، والأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي محمد الفلاحي، أن دعم الإمارات سيتواصل خدمة للإنسانية.

بدوره، أعرب محافظ حضرموت عن سعادته بتدشين هذا المشروع الإنساني الكبير الذي نفذته الإمارات ضمن جهودها الأخوية ومساعيها للتخفيف من أوضاع الأسر التي فقدت منازلها جراء الكارثة الطبيعية التي اجتاحت حضرموت في العام 2008.

وقال المحافظ "إن هذا اليوم يعد من أسعد الأيام للأهالي المتضررين الذين يتسلمون منازلهم بعد انتظار دام أكثر من 10 سنوات"، مؤكداً أن أهالي حضرموت عامةً تغمرهم الفرحة بهذه المكرمة الإماراتية التي ستسهم في حل معاناة الكثير من المتضررين من الأعاصير والسيول.

وأعرب المواطنون المستفيدون من المنازل عن سعادتهم التي لا توصف بتسلم منازلهم ضمن مشروع مدينة الشيخ خليفة السكنية، متقدمين بالشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة لإقامتها هذا المشروع الإنساني الذي يعد "علامة مضيئة".

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت عبر صندوق أبوظبي للتنمية، وإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حزمة مشاريع تنموية لتعزيز القطاع الصحي في محافظة حضرموت، بتكلفة إجمالية وصلت إلى نحو 66 مليون درهم إماراتي. وتشمل المشاريع، إعادة تأهيل وصيانة واستكمال بناء 7 مستشفيات وتزويدها بالمعدات الطبية والتجهيزات اللازمة.
sky news

«الشرعية» تخوض معركة استعادة الدولة

«الشرعية» تخوض معركة
تخوض الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة رئيسها معين عبد الملك، حالياً، معركة من نوع آخر بأسلحة سلمية لاستعادة سلطات الدولة، ومكافحة الفساد، وتعافي الاقتصاد، وتحقيق التنمية، وتوفير الخدمات الأساسية. ونجحت الحكومة، وبدعم وإسناد من دول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات في الآونة الأخيرة، في التغلب على عدد من التحديات شملت التحسن التدريجي لأوضاع عدد من مجالات وقطاعات الحياة، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وصرف المرتبات، وتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وفي مقدمتها الدولار الأمريكي، والريال السعودي.
وتواصل الحكومة جهودها الحثيثة للنهوض بشتى مجالات الحياة وتنفيذ المشاريع المختلفة، خصوصاً عقب إقرارها، مؤخراً، الموازنة العامة للجهاز الإداري للدولة للعام 2019، بموجب المشروع المقدم من اللجنة العليا للموازنات، وفي ضوء السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية للدولة.
وقال عبد الملك «إن معركة استعادة الدولة وتحقيق التنمية ليست سهلة، وأقررنا الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019م، وبموجبها سنعمل على تنفيذ عدد من المشاريع، وتلبية الكثير من الاحتياجات، وفي المقابل توجد بعض المعوقات، ولكن بجهود وتكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، سنتجاوز كل التحديات، وإن الأوضاع تتحسن تدريجياً، والعام الجاري سيكون أفضل من العام الماضي»، وأكد أن الحكومة وأجهزتها الرقابية لن تسمح لأعداء الحياة والوطن والقتلة والمجرمين والفاسدين بالسطو على أحلام اليمنيين في بناء مستقبل مشرّف ومشرق بعيداً عن الصراعات.

وكان عبد الملك، عقب تعيينه بمنصب رئيس الحكومة وفور مباشرته مهامه بزيارة محافظة المهرة، شرقي البلاد، حين تعرضت لإعصار (لُبان)، أطلق في ال27 من شهر أكتوبر من العام المنصرم 2018م، تصريحاً صحفياً أكد خلاله أن الحكومة ستعمل بطريقة غير اعتيادية، ومن الميدان، سعياً للتعافي من آثار الأوضاع في البلاد، وستسخّر كل إمكاناتها لمتابعة الأعمال والمعالجات وإقرار ميزانية طارئة، وخطط منهجية واضحة تلبي الاحتياجات، مشيراً إلى أن الحكومة ستقوم بزيارات دورية لتتبع ما أنُجز على الأرض بعيداً عن الروتين المعتاد.
وترجمة لتصريحه بشأن عمل الحكومة من الميدان، قام رئيس الحكومة، الخميس الماضي، بزيارة محافظة أبين، جنوبي البلاد، وافتتح جامعة أبين التي تضم أربع كليات تشمل كليتي التربية في زنجبار ولودر والشريعة والقانون والحاسوب وتقنية المعلومات في زنجبار.
fp

التيار الصدري يتهم جهات خارجية بتحريك الإرهابيين

التيار الصدري يتهم
اتهم قيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، امس الثلاثاء، جهات خارجية بتحريك الإرهابيين لتنفيذ عمليات في الداخل، داعياً الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف جاد إزاء تواجد القوات الأمريكية.
وقال حاكم الزاملي في بيان، إن «القوات الأمنية تسلمت من قوات (قسد) السورية 280 إرهابياً ينتمون لتنظيم «داعش»»، مبيناً أنه «تم تحويلهم الى خلية الصقور التي بدورها ستحقق معهم للاستفادة من المعلومات التي لديهم». وأضاف أن «العمليات الأخيرة للتنظيمات الإرهابية المدفوعة من جهات خارجية جاءت بعد تعالي الأصوات المطالبة بإخراج القوات الأمريكية»، داعياً الحكومة الاتحادية إلى «اتخاذ موقف جاد لإنهاء تواجد القوات الأجنبية، والضغط على الأمريكيين لعدم استخدام «داعش» كورقة تهديد للعراقيين».

AP

شارك