الإمارات وكوريا تؤكدان أهمية تحقيق السلام في المنطقة.. جريفيث يحذر الحوثيين من انهيار الفرصة الأخيرة في الحديدة.. إجلاء دفعة جديدة وأنباء عن انقسام مقاتلي «داعش»

الخميس 28/فبراير/2019 - 12:40 م
طباعة الإمارات وكوريا تؤكدان إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 28 فبراير2019.

الإمارات وكوريا تؤكدان أهمية تحقيق السلام في المنطقة

الإمارات وكوريا تؤكدان
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الصديقة الأهمية الحيوية لمواصلة تعاونهما الوثيق في مختلف جوانب العلاقات الثنائية لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية وتحقيق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين، كما أكد البلدان مواصلة تعاونهما لتحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

وفي ما يلي نص البيان المشترك بين جمهورية كوريا ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي صدر في ختام زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة:

بناء على دعوة من رئيس جمهورية كوريا مون جاي- إن، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة رسمية إلى جمهورية كوريا في 26 و27 فبراير 2019.

وأجرى الرئيس مون جاي- إن وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مباحثات معمقة حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين الجانبين، مجددين تأكيدهما الأهمية الحيوية لمواصلة التعاون الوثيق بين جمهورية كوريا ودولة الإمارات العربية المتحدة في جميع جوانب العلاقة الثنائية.

تعزيز الشراكة

وأعرب الجانبان عن رضاهما عن تعزيز العلاقات في مجموعة من المجالات بما فيها الاقتصاد والدفاع والعلوم والثقافة والتعليم، وذلك منذ إنشاء «الشراكة الاستراتيجية الخاصة» بين البلدين في مارس سنة 2018.

وفي هذا السياق، رحب الجانبان بتوقيع «مذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي الخاص»، معربين عن رضاهما تجاه المبادرات المتنوعة والتي تشمل «الحوار الاستراتيجي بين وزيري الخارجية»، و«الاجتماع الوزاري لنواب وزراء الخارجية والدفاع (2 + 2)»، و«المشاورات رفيعة المستوى بشأن التعاون النووي» التي تواصل القيام بدور محوري في تعزيز الثقة والصداقة بين الدولتين.

وتأكيداً على أهمية مشروع محطة براكة للطاقة النووية باعتباره أساساً قيّماً لتعميق التعاون الثنائي بشكل أكبر، اتفق الجانبان على أن البلدين سيواصلان العمل بشكل وثيق لإنجاز هذا المشروع، كما أكد الجانبان أهمية توسيع الشراكة النووية الاستراتيجية واستكشاف فرص التعاون المحتمل في دول أخرى.

وإذ أكد الجانبان أهمية السلام والأمن والاستقرار، فقد تعهدا بتعزيز التعاون في المجالات الدفاعية، مثمنين الخطوات الكبيرة التي تمّ القيام بها من خلال الاجتماعات الدورية لوزراء دفاع البلدين، ومؤكدين أهمية التعاون الدفاعي باعتباره عنصراً محورياً في العلاقات الثنائية، والتي تواصل تعزيزها بعد إنشاء الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

وأكد الجانبان أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الطيران باعتباره صناعة رئيسية في كلا البلدين، مثمنين الدور الإيجابي الذي يلعبه قطاع الطيران في تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين.

تحقيق النمو المتبادل

وتأكيداً على الدور الذي يلعبه البلدان كدولتين محوريتين في مناطقهما، أشار الجانبان إلى العلاقات التجارية والاقتصادية المتميزة بين البلدين، إذ بلغت قيمة التبادلات التجارية غير النفطية في سنة 2018 نحو 841.5 مليون دولار أمريكي. واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز هذه العلاقات، لا سيما من خلال تنويع التجارة غير النفطية ومن خلال البحث عن فرص جديدة في مجموعة من المجالات المتطورة.

وعلى وجه الخصوص، أكد الجانبان أهمية التعاون في الصناعات ذات القيمة المضافة الأعلى في خضم الثورة الصناعية الرابعة.

فاتفقا على تنويع تعاونها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة؛ والمدينة القائمة على الطاقة الهيدروجينية؛ والبنية التحتية للمدن الذكية؛ وأشباه الموصلات؛ واتصالات الجيل الخامس؛ والزراعة؛ والرعاية الصحية؛ والعلوم والتكنولوجيا؛ وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات؛ والفضاء؛ وبراءات الاختراع؛ والسلامة العامة؛ والذكاء الاصطناعي.

وأعرب الجانبان عن سرورهما بإنشاء أسس التعاون في المجالات المذكورة من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال هذه الزيارة، بما في ذلك اتفاقية منع الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب وتفاديها؛ ومذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي الخاص؛ ومذكرة تفاهم بشأن التعاون السياحي؛ ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الزراعة الذكية.

ومذكرة تفاهم للتعاون في الإنتاج النظيف والتنمية الصناعية البيئية؛ ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الصناعي والاستثماري؛ ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال المدينة الهيدروجينية؛ ومذكرة تفاهم بشأن تعزيز ممارسات وتطبيقات إعادة تدوير النفايات؛ واتفاقية الإعلان العام بشأن هندسة ومشتريات وإنشاءات مشروع المندوس.

ورحب صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بقرار كوريا المشاركة في معرض إكسبو دبي 2020، وأكد الرئيس مون اهتمام الشركات الكورية بأن تكون شريكة في مشاريع البنية التحتية التي تنفذها الإمارات العربية المتحدة استعداداً لمعرض إكسبو دبي، إلى جانب خطط التنمية الأوسع بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتعاون الحالي في قطاع الطاقة، حيث أشار الرئيس مون إلى الإمارات العربية المتحدة باعتبارها واحدة من أكبر الموردين للنفط الخام إلى كوريا معرباً عن شكره لها لكونها شريكاً مهماً ومستقراً في هذا المجال. من جانبه، أكد سمو ولي العهد الشيخ محمد بن زايد الدور الكبير للشركات الكورية في التطوير المستمر لقطاع النفط الإماراتي، ورحب بمزيد من التعاون مع كوريا في هذا المجال.

تعاون مجتمعي

وأكد الجانبان الحاجة لتوسيع نطاق التعاون الثنائي بما يتجاوز التعاون الاقتصادي الذي يركز على رأس المال والتبادلات المادية ليشمل تعزيز التبادلات بين الأفراد والتفاهم بين الثقافات. وفي هذا الصدد أعرب الجانبان عن أملهما بأن تساعد مذكرة التفاهم بشأن التعاون السياحي في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون الذي يركز على أفراد المجتمع.

وانطلاقاً من أهمية التعليم باعتباره أحد المجالات الرئيسية في الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين والتي تساهم في تعزيز التعاون بين الأجيال القادمة، فقد اتفق الجانبان على العمل معاً بشكل وثيق وضمان الفرص لمواطنيهم لزيادة المشاركة في هذا المجال.

السلام والاستقرار

وباعتبارهما دولتين تلعبان دوراً رائداً في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، فقد أعرب الجانبان عن تصميمهما على تعزيز التعاون في القضايا العالمية بوصفهما شريكين يحملان نفس قيم السلام والتسامح والتعايش.

وأشاد الجانبان بالتقدم المحرز في شبه الجزيرة الكورية من مسار المواجهة والتوتر المستمر إلى طريق الحوار والسلام من خلال عقد ثلاث مؤتمرات قمة بين الكوريتين وأول قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في العام الماضي، ثم القمة الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وأعرب ولي العهد عن أمله باستمرار الحوار من أجل خدمة السلام في شبه الجزيرة الكورية، مجدداً تأكيده على الدعم الكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة لعملية تنفيذ نزع السلاح النووي الكامل وإرساء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

وأشار الجانبان إلى التهديد المشترك الذي يشكله الإرهاب للسلام والأمن في العالم، مجددين إدانتهما القوية للتطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، كما أدانا كل الجهود لاستخدام الدين لتبرير الإرهاب ودعمه ورعايته ضد دول أخرى. وفي هذا السياق، أكد الجانبان التقدم الكبير الذي تم إحرازه بصفتهما أعضاء في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم «داعش».

فيما رحب الرئيس مون بإسهام مبادرات مثل مركز صواب ومركز هداية، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التطرف.

وبخصوص اليمن، أكد الزعيمان دعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وفيما يتعلق الجانب الإنساني، أشاد الرئيس مون بإطلاق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً مبادرة إمداد والتي ستوفر 500 مليون دولار أمريكي من الدعم الإضافي للاحتياجات الإنسانية في قطاعي الطعام والتغذية في اليمن.

وسيتم تنفيذها من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية الأخرى. كما أكد الجانبان أهمية زيادة المساعدات الدولية وتحسين الوصول إلى المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء اليمن.

وأعرب الرئيس مون عن تقديره للدور الإيجابي والفاعل الذي تلعبه الإمارات العربية المتحدة في دعم الحلول السياسية في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الدور العربي في حل المشكلات الإقليمية.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن امتنانه لكرم الضيافة، الذي تلقاه من الرئيس مون أثناء زيارته كوريا، ودعا سموه الرئيس «مون» لزيارة دولة الإمارات مرة أخرى في وقت مناسب للطرفين، واتفق الجانبان على الاجتماع بشكل متكرر في مناسبات مختلفة ومناقشة سبل تطوير «الشراكة الاستراتيجية الخاصة».

تعاطف وتفاهم وتسامح

أشار الرئيس مون جاي- إن إلى أن الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس للإمارات أظهرت إمكانات رعاية التعاطف والتفاهم والتسامح سعياً إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، كما أعلن الرئيس مون أن الحكومة الكورية، بصفتها طرفاً مسؤولاً في المجتمع الدولي، ستلعب دوراً هاماً في السعي لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط تماشياً مع الجهود الدولية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب ومنع التطرف والعنف.

واتفق الجانبان على السعي لإيجاد أدوار فاعلة لوزارتي خارجية بلديهما من أجل تعزيز تعاونهما في بناء السلام والاستقرار الإقليميين من خلال عقد «منتدى التعاون بين كوريا والشرق الأوسط» ليكون منبراً لتعزيز التعاون في القضايا العالمية والإقليمية.

القبائل تلحق خسائر كبيرة بالميليشيا في حجة

القبائل تلحق خسائر
تمكنت قبائل حجور في محافظة حجة اليمنية، بإسناد ودعم التحالف العربي، من صد جميع محاولات ميليشيا الحوثي الإيرانية التقدم وسط مديرية كشر، وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكنت من تأمين عدد من المواقع، في وقت سيطرت قوات الجيش اليمني على سلاسل جبلية استراتيجية في محافظة صعدة.

وقالت مصادر قبلية لـ«البيان» إن قبائل حجور تحولت من الدفاع إلى الهجوم بعد أن كسرت الهجمات المتتالية للميليشيا، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع في محيط البعيسة والمندالة، وإعطاب عدد من آليات الميليشيا، منها عربة مدرعة وآليات دفع رباعي تحمل مقاتلين وتستخدم كمنصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا والأسلحة الرشاشة المتوسطة.

المصادر أوضحت أن أكثر من 20 من عناصر الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح، إثر غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاتهم في حصن المنصورة غرب منطقة العبيسة، في حين تمكنت القبائل من إسقاط طائرة مسيرة للميليشيا في منطقة العرام بجبهة حجور الجنوبية.

جبهة صعدة

على صعيد متصل، واصلت قوات الجيش الوطني في محافظة صعدة تقدمها في جبهة كتاف البقع، وتوغلت أكثر من 20 كيلومتراً باتجاه عاصمة المحافظة التي تعد المعقل الأساسي لميليشيا الحوثي.

وذكر قائد جبهة البقع بمحور صعدة، العقيد عبدالعزيز الغرباني، أن الجيش في جبهة كتاف البقع، أحكم سيطرته على سلسلة جبال جشيران الممتدة بطول 20 كيلومتراً بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، والتحم في محاور قتالية عدة، عقب العملية العسكرية. وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، فضلاً عن استعادة الجيش مخازن أسلحة.

في غضون ذلك، زار وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ومحافظ حجة وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، الخطوط الأمامية للقتال بالمحافظة. وأبلغ الإرياني المقاتلين، إشادة القيادة السياسية بالانتصارات التي حققوها خلال الأشهر الماضية في جبهات حرض وميدي وحيران ومثلث عاهم، وتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على أبناء قبائل حجور في مديريات كشر وقارة.

كما زار الإرياني الخطوط الأمامية للقتال في قرية العوجا بمديرية حيران والتي تبعد مسافة خمسة كيلومترات عن سلسلة جبال مديرية مستبأ المجاورة لمديرية كشر، حيث تخوض القبائل مواجهات متواصلة مع الحوثي، واطلع الوزير على استعدادات الجيش الوطني لتطهير مديرية مستبأ، إحدى المديريات التسع لحجور، من الميليشيا الحوثية والالتحام بقبائل حجور وفك الحصار الذي تفرضه الميليشيا عليهم.

خروقات

أما في محافظة الحديدة، فواصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها وانتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهدفت مواقع قوات العمالقة والأحياء السكنية ومنازل اليمنيين في مديرية التحيتا، بمختلف القذائف والأسلحة المتوسطة والثقيلة.

تحركات لـ«داعش» في مناطق كردية بالعراق

تحركات لـ«داعش» في
كشفت قيادة العمليات المشتركة، مكان احتجاز الدواعش العراقيين والأجانب، الذين تم تسليمهم إلى السلطات العراقية عبر صفقة بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وأمريكا الأسبوع الماضي، فيما أكد مسؤول كردي، أن فلول تنظيم داعش الإرهابي تشكل خطراً على القرى الكردية الواقعة شرقي قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين.

وقال ملا كريم شكر، مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في حمرين، في حديث نقله إعلام حزبه، إن «فلول تنظيم داعش الإرهابي بدأت بالتحرك بشكل علني وملحوظ في أطراف القرى الكردية شرقي قضاء طوزخورماتو، وتقوم بين فترة وأخرى بإطلاق النار على المزارعين في القرى الكردية وتسرق ماشيتهم».

وأوضح، أن «من الممكن نشر قوات البيشمركة في حدود تلك القرى لمنع تحرك الإرهابيين»، مشيراً إلى أن «طائرات التحالف الدولي تقصف الإرهابيين بين حين وآخر، لكن ذلك القصف لا يكفي للقضاء عليهم بشكل نهائي».

قصف بكركوك

وأفادت مصادر عسكرية عراقية بأن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لتنظيم داعش في مناطق جنوب وغربي مدينة كركوك (250 كم شمالي بغداد).

وقالت المصادر: إن طيران التحالف الدولي قصف أربعة مواقع لعناصر داعش بمنطقه الشاي على مقربة من قضاء داقوق جنوب كركوك، فيما تم تنفيذ عملية منفصلة لطيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم بقرية الخبازة غربي كركوك، ما أدى إلى تدمير المواقع وقتل عدد غير محدد من عناصر التنظيم.

عمليات نوعية

إلى ذلك، كشف جهاز مكافحة الإرهاب، عن قيامه بعمليات نوعية لملاحقة عناصر تنظيم داعش في مناطق غربي الأنبار، وقال المتحدث باسمه، صباح النعمان «لدينا عمليات شبه يومية في صحراء الأنبار».

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، إن «الحكومة العراقية استلمت 280 داعشياً عراقياً كدفعة أولى من الجانب السوري من أصل 585 عنصراً يحملون الجنسية العراقية»، وكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، بينهم 85 فرنسياً.

أطفال روس

وفي سياق متصل، أعلن سفير روسيا لدى العراق مكسيم مكسيموف، عن وجود 64 امرأة و58 طفلاً من عائلات مسلّحين في صفوف داعش يحملون الجنسية الروسية، في السجون العراقية، وقال رداً على سؤال عن أعداد عائلات المقاتلين من روسيا المحتجزين في العراق «اليوم نستطيع أن نتحدث عن 64 مواطنة روسية و58 طفلاً، موجودين في سجون بغداد، وكذلك لدينا علم أنه في سجون بغداد هناك عدد من المواطنين احتجزوا من كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وأذربيجان وعدد من الدول الأخرى».

وأوضح مكسيموف أنه وفقاً لتعليمات الرئيس فلاديمير بوتين، فإن وزارة الخارجية الروسية اتخذت إجراءات لإرسال أطفال المواطنات الروسيات المحكوم عليهن في العراق إلى روسيا.

جريفيث يحذر الحوثيين من انهيار الفرصة الأخيرة في الحديدة

جريفيث يحذر الحوثيين
كشفت مصادر مرافقة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، عن تحذيرات غير مسبوقة، وجهها الأخير لقيادة جماعة الحوثي من مغبة التلكؤ والتسويف في تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار للميليشيات في الحديدة، ومواصلة المماطلة، وإعاقة المساعي؛ الهادفة إلى التسريع بإخلاء المدينة الساحلية من المظاهر المُسلحة.
وأكدت المصادر ل«الخليج»: أن المبعوث الأممي طالب قيادة جماعة الحوثي، خلال زيارته الحالية لصنعاء، بالتقيد بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار، والانسحاب من الحديدة ومينائها خلال سقف زمني لا يتجاوز منتصف الأسبوع المقبل، معتبراً أن التسويف والمماطلة وافتعال الذرائع؛ لإعاقة تنفيذ الاتفاق، سيدفع بالأوضاع في الحديدة مجدداً إلى التصعيد العسكري، وسيفرض خيارات قسرية، ستفضي إلى انهيار الفرصة الأخيرة لإنجاز التسوية، التي تم التوافق عليها في السويد.
وأشارت المصادر إلى أن جريفيث طالب قيادة الحوثيين بإثبات جديتها في الالتزام بتنفيذ اتفاق الحديدة؛ من خلال التقيد بالسقف الزمني، الذي سيحدد بشكل نهائي؛ لإنجاز عملية إعادة الانتشار، مؤكداً أن الحكومة الشرعية أبدت التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق. وأثارت تهديدات أطلقها زعيم جماعة الحوثي في كلمة متلفزة، باللجوء لما وصفها بخيارات تصعيدية في الحديدة، استياء لدى المبعوث الأممي لليمن، الذي طالب بحسب المصادر قيادة الجماعة المتمردة بالتقيد بالتهدئة في الخطاب الإعلامي، والالتزام بتعهدات الوفد الممثل للأخيرة في مشاورات السلام بتقديم إجراءات؛ لتعزيز الثقة.

وسعى رئيس بعثة المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد، الثلاثاء، لإقناع الحوثيين ببدء تنفيذ أولى مراحل إعادة الانتشار أو تحديد موعد لبدء التنفيذ، غير أنه فشل في تحديد موعد آخر لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، بعد تأجيل التنفيذ الذي كان مقرراً، الاثنين الماضي؛ إثر رفض ميليشيات الحوثي مجدداً. وأبلغ الجنرال مايكل لوليسجارد، الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار أنه لا يزال يخوض مزيداً من النقاش مع الحوثيين؛ لإنقاذ اتفاق إعادة الانتشار المهدد حسب اتفاق السويد ديسمبر/‏‏كانون الأول الماضي.
وقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»،: إن الحل الشامل لا يمكن أن يكون ناجحاً من دون العودة إلى جوهر المشكلة، مشدداً على أنه يجب الارتكاز على المرجعيات الثلاث والقرارات الأممية. وغرد هادي قائلاً: «إن أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً من دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج، ولابد أن يكون الحل مرتكزاً على المرجعيات الثلاث، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2216».

إجلاء دفعة جديدة وأنباء عن انقسام مقاتلي «داعش»

إجلاء دفعة جديدة
أجلت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين من آخر جيب لتنظيم «داعش» في شرق سوريا، في إطار عملية مستمرة منذ أسبوع، تمهيداً لشنّ هجومها الأخير على المقاتلين الرافضين الاستسلام، فيما تحدثت أنباء عن انقسام بين مقاتلي «داعش» بشأن القتال أم الاستسلام؟ في وقت سلم نحو 350 عنصراً من «داعش» أنفسهم إلى«قسد»، بحسب المرصد السوري، في حين عثرت الجهات المختصة في الجيش السوري على 8 أطنان من مادة «سي 4» شديدة الانفجار من مخلفات المسلحين في المنطقة الجنوبية، وفق ما ذكر مصدر عسكري.
وذكرت صحافية من وكالة فرانس برس، أمس، أن مئات الأشخاص وصلوا في 15 شاحنة إلى نقطة الفرز بعد خروجهم من الباغوز، في دفعة هي الخامسة من نوعها منذ الأربعاء الماضي. وتقدّر قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل عربية وكردية تدعمها واشنطن، أن بضعة آلاف لا يزالون داخل الجيب، في رقم فاق توقعاتها. وقال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، امس، إن نحو 40 ألف مدني غادروا آخر بقعة يسيطر عليها التنظيم شرقي سوريا، بما يفوق التقديرات الأولية ويؤجل هجوماً أخيراً على الجيب. 
ويقول قياديون في صفوف هذه القوات إنهم ينتظرون انتهاء عملية الإجلاء لشنّ هجوم على جيب التنظيم المحاصر في حال عدم استسلام المقاتلين.
وأظهرت مشاهد حصرية بثتها شبكة «بي بي سي» البريطانية، أمس، البقعة الأخيرة الخاضعة لسيطرة التنظيم في الباغوز. ويمكن رؤية أبنية يبدو تصميمها بسيطاً، وخيم نُصبت بشكل عشوائي عبر استخدام بطانيات ملوّنة. وتتوقف قربها شاحنات صغيرة، بينما تتحرّك أخرى محمّلة بأغراض كثيرة. وكان مئات الأشخاص خضعوا، الثلاثاء، إلى التفتيش والتدقيق في نقطة الفرز بعد خروجهم من الباغوز في 30 شاحنة. وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية من جهتها، أن ألف شخص وصلوا إلى مخيم الهول صباح أمس، الأربعاء، «99 في المئة منهم من النساء والأطفال».
من جهته، أوضح المرصد أن نحو 1400 شخص خرجوا، الثلاثاء، من مزارع الباغوز شرق الفرات، بينهم ما لا يقل عن 350 من عناصر التنظيم، مضيفاً أن أعداداً كبيرة من المدنيين والمقاتلين وعوائل عناصر التنظيم وقادته ما زالوا في آخر جيب من جيوب التنظيم ينتظرون الخروج. وفي المقابل، امتنع عشرات القادة و«الأمراء» عن الخروج، مفضلين القتال حتى النهاية. وأشار المرصد إلى أن 3600 شخص خرجوا من الباغوز خلال اليومين الماضيين، بينهم 470 من عناصر التنظيم. وتحدثت الأنباء عن انقسام بين مقاتلي تنظيم «داعش» المحاصرين بين راغبين في القتال حتى الموت، دفاعاً عن «الخلافة» المزعومة، وآخرين يميلون إلى خيار الاستسلام، أو محاولة الفرار من مصير محتوم.
من جهة اخرى، اكتشفت وحدة مكافحة الإرهاب هذه الكمية الضخمة من المتفجرات مخبأة في مستودعات تحت الأرض، خزنتها هناك الجماعات المسلحة قبل فرارها تحت ضربات الجيش السوري. وذكرت مصادر ميدانية، أن هذه المادة تتميز بأنها شديدة الانفجار ويعادل انفجار كيلو واحد من «سي - 4» 10 كيلو غرامات من مادة «تي إن تي». وأكدت هذه المصادر، أن الكمية الضخمة المكتشفة كافية لتدمير مدن بكاملها، وقد عثر عليها قرب الحدود مع الأردن وغير بعيد من السياج الفاصل مع الجولان المحتل.
 (وكالات)

تونس: المؤبد لإرهابي هاجم قاضياً بمطرقة أثناء محاكمته

تونس: المؤبد لإرهابي
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة بتونس العاصمة، أمس الأربعاء، حكماً حضورياً بالسجن المؤبد على الإرهابي عادل الغندري، المتهم في قضية الهجوم المسلح على ثكنة عسكرية بمدينة بن قردان ، بسبب الاعتداء ضد قاض في جلسة المحاكمة. 
وقررت المحكمة، وفق بيان نشرته وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري، سجن خمسة متهمين آخرين 20 عاماً للمشاركة في الاعتداء فيما أخلت المحكمة سبيل بقية المتهمين الثلاثة. وطعنت النيابة العسكرية ضد الحكمين المذكورين بالاستئناف.
وكانت المحكمة شهدت اعتداء المتهم الرئيسي على القاضي بمطرقته، كما شهدت محاولة اعتداء متهمين آخرين على هيئة المحكمة.

وأوضح البيان، أنه أثناء استنطاق المتهم الغندري، من قبل رئيس المحكمة، اندفع المتهم فجأة نحو منصة هيئة المحكمة، واعتدى بواسطة المطرقة الخشبية على رئيس المحكمة .
كما أفاد بأن الحادثة جرت «خلال جلسة عقدت للنظر في القضية المتعلقة بهجوم مسلح على الثكنة العسكرية ببن قردان»، مضيفاً أن بقية المتهمين ، حاولوا الهجوم على المنصة، إلا أن الشرطة العسكرية تمكنت من السيطرة عليهم.
والمتهمون ضالعون في الهجوم المسلح الذي شهدته المدينة القريبة من الحدود الليبية والذي حاول من خلاله تنظيم «داعش» الإرهابي السيطرة على المدينة وتحويلها الى إمارة .
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من أربعين مسلحاً، وأسر 17 منهم، فيما سقط سبعة مدنيين و13 عنصراً أمنياً وعسكرياً.

شارك