اليوم.. محاكمة المعزول وآخرين بقضية "التخابر مع حماس"/الإمارات تغيث اليمنيين وتداوي جراحهم/ فريق الشرعية يبحث مع لوليسجارد عراقيل الميليشيات/الدوحة تحتضن «اجتماع الخيبة» لإخوان ليبيا

الأحد 03/مارس/2019 - 09:59 ص
طباعة اليوم.. محاكمة المعزول إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 3-3-2019


اليوم.. محاكمة المعزول وآخرين بقضية "التخابر مع حماس"

اليوم.. محاكمة المعزول

تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة اجنبية ومن يعملون لمصلحتها.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وحضور الياس إمام رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وكانت محكمة النقض فى وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين وقررت إعادة المحكمة.

وفى ذات السياق كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.

وكانت محكمة النقض أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين الجديد بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبد المقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي وأحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.

اليوم.. محاكمة 45 متهمًا بقضية "خلية أبراج الضغط العالي"

اليوم.. محاكمة 45

تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار شبيب الضمراني، محاكمة 45 متهمًا بينهم 35 محبوسين و10 هاربين، في القضية رقم 610 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، المعروفة باسم خلية "أبراج الضغط العالي".

وكانت النيابة وجهت للمتهمين، اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال الأمن والقضاة والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية، وحيازة مفرقعات، وتكدير السلم العام، وإرهاب المواطنين، وحيازة أسلحة وذخيرة.

اليوم.. الحكم على المتهمين في "خلية أكتوبر الإرهابية"

اليوم.. الحكم على

تصدر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها على المتهمين، في إعادة المحاكمة بقضية "خلية أكتوبر الإرهابية".

وكانت المحكمة بالجلسة الماضية أمرت بإرسال أوراق القضية للمفتي لاستطلاع الرأي الشرعي بخصوص المتهم محمد إبراهيم فتحي.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وأسامة عبدالظاهر وأمانة سر أحمد رضا.

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطي محمد طه السيد بطلقة في رأسه تسببت في انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع في قتل باقي أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار.

(البوابة نيوز)

مصر: مرصد الإفتاء يحذر من تداول إشاعات يروجها «المرجفون»

مصر: مرصد الإفتاء

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، من تداول الإشاعات التي تهدف لإثارة الإضطرابات وزعزعة الاستقرار، واصفاً مروجيها بـ «المرجفين» ممن يهدفون «لزعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى»، لافتاً إلى نهي الشرع عن الاتصاف بتلك الصفة.

وتوجه دار الإفتاء المصرية الى التحذير من خطر الإشاعات والنهي عن ترويجها، يأتي ضمن سياق واحد تتكاتف فيه مؤسسات الدولة بعدما انتبهت إلى خطورة الإشاعات وكثرتها، ويلعب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء الدور الرئيسي في ذلك، إذ يصدر بياناً أسبوعياً يتناول أبرز الإشاعات التي دولت والردود الرسمية عليها من الوزارات المختصة.

وقال مرصد الإفتاء في بيانه أمس إن الوطن يتعرض لحروب متلاحقة ومستعرة عبر موجات متتالية من الإشاعات المغرضة في إطار حروب الجيل الخامس، التي تهدف الى تفكيك الدولة والمجتمع، والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه، وتشكيك المواطنين في مؤسساتهم بهدف تضليلهم للانجرار إلى دعايتهم الفاسدة والسوداء وتمكين جماعات الظلام من العودة إلى السيطرة على مصر، وجرِّها إلى دوامة العنف كما أنجرت إليها دول عدة بالمنطقة ولم تُفلح في الخروج منها حتى وقتنا الحالي وما زالت تدفع الثمن من دماء أبنائها.

ونبه المرصد إلى أن الإشاعات إحدى أدوات حروب «الجيل الخامس» (...) حيث يكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسي في هذا المشهد التخريبي الذي يهدف الى تنفيذ أجندات خارجية وصولاً لأهداف سياسية عبر تناقل الأفراد للإشاعات من طريق أحاديثهم في التواصل الاجتماعي أو مجالسهم الخاصة.

وأوضح المرصد أن الإشاعات نوعان: الأول إشاعات استراتيجية، تستهدف ترك أثر دائم أو طويل المدى على نطاق واسع يمتد لكل فئات المجتمع بلا استثناء، والثاني إشاعات تكتيكية، تستهدف فئة بعينها أو مجتمعاً معيناً لتحقيق هدف سريع ومرحلي، والوصول إلى نتائج قوية وفورية لضرب الجبهة الداخلية، وربما الجبهة الخارجية أيضاً.

ودعا المرصد الأفراد إلى التمييز بين الإشاعة والأخبار الصحيحة عبر معرفة مصدر الإشاعة، موضحاً أن الإشاعة مجهولة المصدر وتفتقر إلى الدليل المنطقي الذي يُعتد به، إضافة إلى أنها تحمل قدراً من المبالغة والتضخيم. كما تتميز الإشاعة بأن هدفها يدور دائماً حول التأثير على الروح المعنوية وإثارة البلبلة وزرع بذور الشك. ومن بين الأمور التي يمكن بها تمييز الإشاعة معرفة القطاعات المستهدفة منها، حيث تستهدف الإشاعة قطاعات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية، وقد تستهدف تشويه رموز الوطن وقيمه العليا والتأثير على قيم الانتماء والولاء للوطن واحترام رموزه.

وأكد المرصد أن جميع النصوص الشرعية من الكتاب والسنّة حرمت المشاركة في ما يعرف بترويج الإشاعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة من دون تثبت المرء من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها؛ لأنه مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس.

 (الحياة اللندنية)

كاتب أميركي: قطر «ناشزة».. ويمكن الاستغناء عن «العديد»

كاتب أميركي: قطر

طالب باحث أميركي من حكومة الولايات المتحدة بالتركيز أكثر على منطقة الشرق الأوسط، محذراً من خطورة ترك المنطقة لنفوذ دول أخرى تمثل أعداء للولايات المتحدة، مثل إيران، أو منافسين لها مثل الصين وروسيا. وأوضح الكاتب «ألفريدو بويد» عبر موقع «أوجوستا ريفيو» والذي يتخذ من ولاية جورجيا الأميركية مقراً له أن هناك واقعاً جديداً في منطقة الخليج، الذي يتم تجاهله على حساب المصالح الأميركية، مشيراً إلى أن إيران تمثل خطراً كبيراً على المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الكاتب في مقاله إن قطر «دولة ناشزة في المنطقة»، باستخدامها استضافة القاعدة الجوية الأميركية، لمواجهة أي ضغوط من جانب الولايات المتحدة لدفعها إلى النأي بنفسها عن إيران وجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد الكاتب أن قاعدة «العديد» في قطر هي قاعدة مهمة ولكنها ليست ضرورية ويمكن الاستغناء عنها، وبناء قاعدة حيوية بنفس القدر في دولة مجاورة لقطر، مشيراً إلى أن هذا الموقف سيجبر قطر على اتخاذ قرارات مهمة تتعلق باختيار الدول التي تتحالف معها، إما الولايات المتحدة ودول الخليج أو أن يلتهمها أصدقاؤها الإيرانيون والإخوان.

وحذرت مراكز الأبحاث الأميركية دوائر صنع القرار في واشنطن من الانجراف الخطير لقطر صوب إيران في الوقت الذي تحاول فيه إمارة تميم تعزيز علاقتها مع أميركا، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن تكافئ واشنطن قطر التي تعزز «بوقاحة» علاقتها مع إيران في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على عزل طهران اقتصادياً وسياسياً، مطالبة الولايات المتحدة بضرورة وضع شروط على الحوارات الاستراتيجية المستقبلية مع الدوحة ترتبط بتقديم أدلة تثبت أن قطر تنأى بنفسها عن إيران.

وأكد ألفريدو بويد في تقريره أن الاستقرار في الشرق الأوسط أصبح يعتمد بشكل كبير على المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الثقل السياسي والاقتصادي الضخم الذي تتمتع به كلتا الدولتين، وأهميتهما الاستراتيجية بالنسبة لباقي شعوب المنطقة.

وقال: إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تمثلان حجر الزاوية في المنطقة. وإذا كان للولايات المتحدة أن تتخلى عن التزاماتها التي تدعم هذا الاستقرار، سيكون هناك اضطراب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط بأكمله، ولمقاومة طموحات إيران، تحتاج الولايات المتحدة إلى تعاون دول الخليج، بينما تقف قطر حجر عثرة في إطار هذه الجهود بتحالفها المعلن مع النظام الإيراني. وقال الكاتب: إنه بعد حديثه مع المسؤولين الأميركيين في الخليج، أدرك منهم أنه عندما تتهدد المصالح الأميركية،فإن الذين يجلسون على بعد 7000 ميل في واشنطن سيفهمون أن أميركا يجب أن تبقى ملتزمة في الخليج لمصالحنا الأمنية من خلال ضمان الاستقرار المستمر لحلفائها في الخليج، مع ضمان إمدادات الطاقة في العالم، وقد يؤدي عدم الاستقرار في سلسلة إمدادات الطاقة إلى رد فعل اقتصادي عميق في الاقتصاد الأميركي».

وطالب الكاتب واشنطن بإدراك الأهمية الاستراتيجية لدول الخليج، والخطر الذي تمثله جماعة الإخوان الإرهابية وتواجدها في الدوحة، التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة.

وزير خارجية البحرين: الدوحة لم تغير سياساتها.. وإيران تمارس إرهاب دولة

وزير خارجية البحرين:

أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن قطر لم تغير من سياساتها ولم تتخذ أي موقف تجاه دعم الإرهاب في كل أنحاء العالم، مضيفاً: «ما تقوم به قطر مستمر إلى الآن، ونتطلع إلى أن تتوقف عن ذلك أو أننا لن نتعامل معها بأي وجه من الوجوه». وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال حوار مع قناة «سكاي نيوز عربية»، إن مؤتمر التعاون الإسلامي في أبوظبي ركز على سبل مكافحة الإرهاب والتطرف، وطرح حلولاً لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين.

كما وصف إيران بـ «الدولة التي تمثل الجانب الآخر من الإرهاب»، وهو إرهاب الدولة، قائلاً: «خلال المؤتمر، سمعت إيران كلاماً واضحاً من كل الوفود بأننا لن نتهاون ولن نتقبل المواقف الداعمة للمذهبية والطائفية والإرهاب.. أتمنى أن تصلهم الرسالة».

وأوضح أن النظرة الأمثل لمحاربة التنظيمات المتطرفة هي الوضوح وعدم الاختباء وراء المواقف السياسية، مشيراً إلى أن دولاً عدة طالبت إيران، خلال اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي، بوقف دعم الإرهاب.

وأضاف: «تنظيم الإخوان يعد من بين أسس التنظيمات الإرهابية التي نراها اليوم، آخرها داعش وبوكو حرام»، مشدداً على أن الحل لمحاربة التطرف هو الوضوح وعدم الاختباء وراء المواقف السياسية.

المقاطعة أفسدت مساعي الدوحة لبث سمومها في أفريقيا

المقاطعة أفسدت مساعي

اعتبر خبراء سياسيون واقتصاديون قرار شركة الخطوط الجوية القطرية بتوقف خططها التوسعية في بعض الدول الإفريقية «ضربة قوية» لمساعي الدوحة إلى بث سمومها ومد نفوذها إلى القارة السمراء. وأكد الخبراء في تصريحات لـ «الاتحاد» أن القرار القطري يحمل العديد من الدلالات والمؤشرات السياسية، ولا ينبغي أن نحصره في الدلالات الاقتصادية فقط، حيث إنه يعكس فشل المحاولات القطرية في خلق نفوذ سياسي واقتصادي في الدول الإفريقية.

كانت شركة الخطوط الجوية القطرية أعلنت قبل يومين عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» عن توقف خططها التوسعية في دول غرب ووسط إفريقيا بسبب الخسائر التي لحقت بها جراء المقاطعة المفروضة على الدوحة من قبل الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «الإمارات ومصر والسعودية والبحرين».

وبالعودة قليلا إلى الوراء، وبالتحديد في سبتمبر 2018، أعلن الموقع الإلكتروني لـ «القطرية» عن خسارتها لنحو 70 مليون دولار في العام المالي المنتهي في 31 مارس 2018.

وكانت الشركة الحكومية القطرية أصدرت في ذلك الوقت بيانات رسمية أظهرت ارتفاع مصروفات التشغيل بنسبة 17.8 في المئة لتسجل 11.6 مليار دولار، مقارنة بـ 10 مليارات دولار في العام المالي السابق، حيث لعبت تكلفة الوقود دوراً رئيساً في ارتفاع مصروفات «القطرية»، حيث بلغت 3.367 مليار دولار مقابل 2.28 مليار دولار في العام السابق، وذلك نتيجة اضطرار

الطائرات القطرية لقطع مسافات طويلة جراء الحظر المفروض عليها من قبل الرباعي العربي «الإمارات والسعودية ومصر والبحرين»، والذي ترتب عليه غلق عدد كبير من المسارات الجوية أمام الطائرات القطرية، كما كشفت البيانات الرسمية لـ«القطرية» عن تأثر نسبة المقاعد المشغولة على الرحلات المغادرة بنسبة 19 في المئة.

وفي أكتوبر 2018، خرج الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر ليؤكد عبر تصريحات إعلامية أن شركته تدرس زيادة أسعار التذاكر من خلال إضافة رسوم وقود إلى تذاكر السفر لمساعدتها على الحد من الخسائر، بسبب إغلاق أجواء السعودية والإمارات والبحرين ومصر بوجه طائراتها، والذي أدى إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، معترفا بأن شركته تعرضت لخسائر كبيرة في عامي 2017 و2018.

وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير أخرى عن إغلاق 20 وجهة كانت طائرات «القطرية» تطير إليها حول العالم، بالإضافة إلى تراجع أعداد الرحلات اليومية من 600 إلى 440 رحلة.

الأزمة الخانقة التي تتعرض لها القطرية منذ بدء المقاطعة في 5 يونيو 2017، أجبرتها أيضا على بيع بعض طائراتها،حيث أعلنت شركة «بي.أو.سي أفييشن» لتأجير الطائرات في نوفمبر 2017 أنها ستشتري 3 طائرات بوينج من الخطوط الجوية القطرية، وستعيد تأجيرها لشركة الطيران فور استكمال الصفقة.

بدورها، أكدت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية في أحد تقاريرها أن «القطرية» فقدت ما يقرب من 11 في المئة من شبكتها و20 في المئة من الإيرادات، بينما كشفت شركة «كابيتال إيكونوميكس» عن انخفاض عدد زوار قطر بنسبة 20 في المئة في نوفمبر 2017، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في إشغالات الفنادق بالدوحة.

إلى ذلك، شدد الدكتور محمد يوسف الجداوي، الخبير الاقتصادي، على خطورة الوضع الاقتصادي للعديد من الشركات والمؤسسات القطرية الكبرى، وفي مقدمتها شركة الخطوط الجوية الرسمية، والتي تتكبد خسائر فادحة منذ بدء سريان إجراءات المقاطعة المفروضة على الدوحة في يونيو 2017، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على خططها المستقبلية، وقد ظهر هذا التأثير السلبي بوضوح في توقف المشروعات التوسعية لـ «القطرية» في العديد من الدول الإفريقية، وذلك بهدف تقليل نفقات الشركة كإحدى الوسائل التي تتبعها الحكومة القطرية من أجل الحد من خسائر شركة الطيران الرسمية.

وقال الخبير الاقتصادي: على مدى أكثر من 20 شهرا، عانت شركة الخطوط الجوية القطرية كثيرا من الحظر الجوي التي تفرضه دول المقاطعة على الطائرات القطرية، حيث تمنع الدول الأربع الطائرات القطرية من الهبوط في مطاراتها أو المرور فوق مجالها الجوي، ومن ثم لم يبق أمام الطائرات القطرية سوى المرور عبر المجال الجوي الإيراني، وهو أمر باهظ التكلفة نتيجة تضاعف تكلفة الوقود، فضلا عن حرمان «القطرية» من أعداد كبيرة من الركاب الذين كانوا يستخدمون طائراتها قبل المقاطعة، وكان من نتيجة ذلك قيام القطرية بإلغاء عدد كبير من رحلاتها.

أما الدكتورة هدى راغب عوض، خبيرة العلاقات الدولية، وأستاذة العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقالت: إعلان شركة الخطوط الجوية القطرية عن توقف خططها التوسعية في بعض الدول الإفريقية يحمل العديد من الدلالات والمؤشرات السياسية، ولا ينبغي أن نحصره في الدلالات الاقتصادية فقط، حيث إنه يعكس فشل المحاولات القطرية في خلق نفوذ سياسي واقتصادي في دول القارة السمراء، وهو النفوذ الذي تسعى إليه قطر من خلال شقين، الأول يتمثل في دعم الأنظمة الرسمية في العلن، والثاني يتمثل في تمويل الجماعات الإرهابية في الخفاء.

وأضافت الدكتورة هدى: لا يخفى على أحد الطموح القطري الراغب في التواجد بقوة على الساحة الإفريقية من خلال ضخ العديد من الاستثمارات المشبوهة التي تحمل صبغة سياسية، الهدف منها ليست مساعدة الأفارقة، وإنما التدخل في شؤونهم الداخلية، وتوجيه «بوصلة» التحركات الأفريقية بشكل يخدم أجندة قطر والدول الحليفة معها مثل إيران وتركيا، ومن هنا يمثل قرار توقف خطط «القطرية» التوسعية في إفريقيا «ضربة قوية» لمساعي الدوحة إلى بث سمومها ومد نفوذها إلى القارة السمراء.

 (الاتحاد الإماراتية)

الإمارات: دورنا فاعل في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

الإمارات: دورنا فاعل

أكدت دولة الإمارات أنها تضطلع بدور فاعل في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وتدرك أهمية تعزيز التنسيق والتعاون الفاعل على المستوى الدولي لمكافحة الخطاب الإرهابي وتعزيز تبادل المعلومات والمشاركة بأفضل الممارسات المعمول بها بين الدول لتحسين جهود المكافحة.

جاء ذلك في كلمة الدولة أمام الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في إطار الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، و التي ألقاها محمد صالح الشامسي، سكرتير ثان في بعثة الدولة بجنيف.

وتوجّه الشامسي في مستهل كلمته بالشكر للمقررة الخاصة على التحديث الذي تقدمت به أمام المجلس، وذلك لما يشكله الإرهاب من تهديد حقيقي على استقرار الدول وسيادة القانون والتمتع بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية الأمر الذي يستدعي تطوير وتعزيز المعايير القانونية الرئيسية للتصدي للأعمال الإرهابية على المستوى الوطني وتكثيف الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة ومحاربتها ومنع انتشارها من خلال تعزيز التعاون بين الدول على المستويين الدولي والإقليمي.

ونوّه إلى ما حققته دولة الإمارات من إنجازات مهمة، سواء عبر الانضمام إلى المعاهدات الدولية والإقليمية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب أو عبر سن القوانين المحلية التي تحاصر الإرهاب ومسبباته مثل «قانون مكافحة التمييز والكراهية» والقانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2013 لإنشاء مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف.

وأكّد أن دولة الإمارات تضطلع بدور فاعل في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وهي تدرك أهمية تعزيز التنسيق والتعاون الفاعل على المستوى الدولي لمكافحة الخطاب الإرهابي وتعزيز تبادل المعلومات والمشاركة بأفضل الممارسات المعمول بها بين الدول لتحسين جهود المكافحة.

وأشار الشامسي إلى استضافة دولة الإمارات - خلال مايو 2017 - المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الالكتروني الذي صدر عنه «إعلان أبوظبي حول تجريم الإرهاب الالكتروني» والذي يسعى إلى إيجاد تحرك دولي منسق وسريع إزاء المخاطر والتهديدات الإرهابية الالكترونية، وخاصة في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية التي تنطلق من الفضاء الالكتروني وتنعكس بمخاطرها على الأفراد والمجتمعات والدول عامة.

الإمارات تغيث اليمنيين وتداوي جراحهم

الإمارات تغيث اليمنيين

أكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ترتيباتها لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية الضخمة، لإعادة تأهيل القطاع الطبي في محافظة حضرموت باليمن، تتضمن إعادة تأهيل وصيانة وتأثيث 7 مستشفيات وتزويدها بالأدوية، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 66 مليوناً و200 ألف درهم، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الإعمار وتأهيل القطاعات الحيوية وتطوير البنية التحتية في اليمن.

ووقعت الهيئة اتفاقية مع محافظة حضرموت للتعاون والتنسيق في تنفيذ المشاريع الصحية بالصورة التي تلبي احتياجات المحافظة وتساهم في تحسين الخدمات الطبية في عدد من المديريات، وتم توقيع الاتفاقية مؤخراً في مدينة المكلا بحضور الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر وسالم خليفة الغفلي سفير الدولة لدى اليمن ووقعها من جانب الهيئة فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي ومن الجانب اليمني اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت.

وفي تصريح بهذه المناسبة، أكد محمد عتيق الفلاحي أن دولة الإمارات تضطلع بدور محوري في تأهيل القطاع الصحي في اليمن بفضل مبادرات ودعم القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس هيئة الهلال الأحمر، مشيراً إلى أن الدولة تمكنت من تعزيز استجابتها الإنسانية تجاه الأوضاع في اليمن وتحسين الظروف الصحية للأشقاء هناك من خلال دعم وتطوير القطاع الصحي في عدد من المحافظات اليمنية وتوفير الدعم المباشر والرعاية اللازمة لهذا القطاع الحيوي.

وأكد أن هيئة الهلال تواكب عمليات تحرير المحافظات بالمزيد من المساعدات الإنسانية التنموية، لدعم استقرار سكانها ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم.

وقال الفلاحي: إن مشروع تطوير القطاع الطبي في محافظة حضرموت، ما هو إلاّ حلقة في سلسلة المشاريع التنموية الرائدة التي تنفذها هيئة الهلال على الساحة اليمنية.

وأكد التزام الهلال الأحمر بإنجاز المشاريع التطويرية في المجال الصحي في حضرموت، في الوقت المحدد وبالسرعة المطلوبة حتى تتحسن الخدمات الطبية الموجهة لأهالي المحافظة وما جاورها.

وأكد سالم خليفة الغفلي، أن الإمارات ماضية في تعزيز عمليات التنمية والإعمار في المحافظات اليمنية، بتوجيهات ودعم قيادتها الرشيدة، وقال إن الدولة تواصل جهودها لتأهيل البنيات الأساسية التي تأثرت بالأحداث في اليمن خاصة في المجال الصحي، منوهاً بالتزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن.

وقال الغفلي: بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والمبادرات الإنسانية والتنموية الرائدة، استطاعت الإمارات أن تضع بصمة واضحة في تحسين جودة الخدمات الضرورية في المحافظات التي تشهد استقرار.وكانت هيئة الهلال الأحمر قد وقّعت مؤخراً، مذكرة تفاهم مع صندوق أبوظبي للتنمية، وبموجب المذكرة يمول الصندوق المشاريع الصحية التي تنفذها الهيئة في حضرموت، والتي تخدم عدداً كبيراً من السكان، إضافة إلى توفير المعدات الطبية والتجهيزات اللازمة للمستشفيات والمراكز الطبية في المحافظة.

ويتضمن تأهيل القطاع الصحي في محافظة حضرموت، ثلاثة مشاريع رئيسية، ويشمل المشروع الأول إعادة تأهيل واستكمال البناء والصيانة ل7 مستشفيات لخدمة سكان المحافظة والمناطق المجاورة، إضافة إلى استيراد المعدات الطبية والتجهيزات الطبية اللازمة، ويستفيد منها مستشفى الشحر العام، ومستشفى الديس الشرقية، ومركز الريدة الشرقية، وبنك الدم وهيئة مستشفى ابن سيناء ومركز الأطراف الصناعية في المكلا، ومستوصف قصيعر الطبي ومستشفى غيل باوزير العام.

ويتضمن المشروع الثاني، إعادة بناء وتطوير مستشفى للأمومة والطفولة في حضرموت بسعة 150 سريراً إلى جانب أعمال الصيانة والإنشاء والكهرباء، إضافة إلى تزويد المستشفى بمولد كهربائي، كما تشمل الأعمال استيراد وتوفير المعدات الطبية والتجهيزات اللازمة. ويشمل المشروع الثالث، شراء الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية في حضرموت الساحل والوادي.

إلى ذلك، تواصل هيئة الهلال الإماراتي جهودها الإنسانية في إيصال المساعدات الغذائية لأهالي مديرتي حجر بمحافظة حضرموت والمضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج في إطار جهودها لتحسين ظروفهم المعيشية. وتم في هذا الصدد توزيع 160 طناً بواقع ألفي سلة غذائية على أهالي المديريتين، استفاد منها 14 ألف شخص من الأسر الفقيرة.

ووجّه المستفيدون من هذه المساعدات في المديريتين، جزيل شكرهم للقيادة الرشيدة ولهيئة الهلال الأحمر.

وأكد العميد محمد عبدالله الصيني مدير عام مديرية المضاربة، أهمية هذه السلال الغذائية في سد حاجة غير القادرين من أبناء مديرية المضاربة ورأس العارة جراء الأوضاع المأساوية التي خلفها انقلاب الحوثي.

وفتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مجمع عزان التربوي والتعليمي في مديرية الوضيع بمحافظة أبين اليمنية بعد إعادة ترميمه وتأثيثه لتوفر بيئة تعليمية مناسبة ل1200 طالب وطالبة يقطنون منطقة عزان والقرى المجاورة لها. وقامت الهيئة بتأهيل 12 فصلاً دراسياً وتأثيثها بالكامل بمدرسة عزان للتعليم الأساسي التي يدرس بها 800 طالب وطالبة، إضافة إلى مدرسة عزان للتعليم الثانوي التي يدرس بها 400 طالب وطالبة فيما وزعت الحقائب المدرسية على الطلاب والطالبات.ووصف قاسم عبادي مدير عام مديرية الوضيع، دخول الهلال الإماراتي بمبادراته الإنسانية ومشاريعه التنموية لمديرية الوضيع بأنها بادرة خير طيبة.

 (وام)

منظمة حقوقية: قطر وإيران وتركيا ثالوث الإرهاب في المنطقة

منظمة حقوقية: قطر

وصفت منظمة حقوقية مصرية، قطر بأنها أحد أضلع ما وصفته بمثلث الإرهاب في الشرق الأوسط، الذي يضم إيران وتركيا، مشيرة إلى أن الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط لن ينتهي إلا بقطع أذرعه الممتدة في قلب الدول العربية، انطلاقاً من الدوحة وطهران وإسطنبول.

ولفتت «ماعت» للتنمية وحقوق الإنسان، أمس السبت، إلى العديد من الأدلة القاطعة التي تؤكد الدور القطري في نشر الفوضى بالمنطقة، عبر استخدام العنف المسلح، في الوقت الذي تقوم فيه إيران بدعم العديد من الجماعات الإرهابية، وتدريبهم ومدهم بالسلاح والعتاد، وأشار أيمن عقيل، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في مداخلته أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالإرهاب، على هامش الدورة ال40 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بما يتعلق بتداعيات الإرهاب في الشرق الأوسط، إلى العديد من التقارير الأمريكية التي تنظر إلى قطر، باعتبارها أكبر دولة في المنطقة تغض الطرف عن التمويل للجماعات الإرهابية المتطرفة، مشيراً إلى المخطط التركي لإحياء السلطنة على حساب الأمة العربية، وهو ما يؤكد ضلوع إسطنبول في دعم تنظيم «الإخوان» الإرهابي.

وطالبت «ماعت»، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة تجاه الدول الراعية للإرهاب، وعدم الاكتفاء بإصدار تقارير إدانة، أو توجيه تحذيرات شفوية لا تقدم نتائج ملموسة على أرض الواقع، داعية إلى إجراء مزيد من التحقيقات حول دعم قطر وتركيا وإيران للإرهاب، وتعويض جميع المسؤولين عن الانتهاكات الحقوقية الناتجة عن هذا الدعم للمساءلة القانونية، وتوقيع العقوبات الدولية عليهم.

وفي سياق متصل، طالب البرلماني المصري سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، في بيان له أمس، بضرورة محاكمة النظام القطري بتهمة دعم الإرهاب، على خلفية تقرير بثته مؤخراً قناة «مباشر قطر»، التي تبث من برلين، تعرضت خلاله للجرائم التي ارتكبها النظام القطري، وحركة النهضة التونسية، وقيامهما بتجنيد الشباب التونسي العاطل عن العمل، في صفوف التنظيم الإرهابي «داعش» تحت مزاعم نصرة دين الله، والجهاد في سبيله.

قطر تعرقل اتفاق الأسرى اليمني

قطر تعرقل اتفاق الأسرى

اتهمت مصادر حكومية يمنية قطر بمحاولة التأثير على ميليشيات الحوثي لعرقلة اتفاق ملف الأسرى الذي عقد في الأردن.

وقالت المصادر لموقع 24، إن «قطر تضغط منذ بدء الاجتماعات في عمان لعرقلة أي اتفاق ومنع تقدم ملف المباحثات».

ولفتت إلى أن اتفاق تبادل الأسرى والمختفين قسرياً متعثر ولم يحقق أي تقدم بسبب عدم التوافق مع الحوثيين في هذا الملف.

وفي رده على سؤال حول هذا الموضوع، أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضايل، عدم وجود معلومات لديه حول هذا الموضوع، لكنه لا يستبعد ذلك.

وملف الإفراج عن الأسرى نص عليه اتفاق السويد المبرم في ديسمبر الماضي بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، إلا أن تنفيذه يتأخر بسبب عرقلة الميليشيات، وذلك رغم سلسلة اجتماعات في عمّان لحلحلة الموضوع.

فريق الشرعية يبحث مع لوليسجارد عراقيل الميليشيات

فريق الشرعية يبحث

قال عضو الفريق الحكومي اليمني في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، العميد صادق دويد، أمس،: إنه تم بحث عدد من القضايا مع رئيس المراقبين الدوليين ورئيس اللجنة، الجنرال مايكل لوليسجارد؛ أبرزها: تعنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وعرقلتها ل«اتفاق السويد».

وأوضح دويد: إن من أهم القضايا التي تم بحثها، الشروط التي قدمها المتمردون الحوثيون فيما يتعلق بالانسحاب من ميناءي: رأس عيسى والصليف، وطلب الحوثيين آلية رقابة هشة على إعادة الانتشار، والتلكؤ في تسليم خرائط الألغام.وحسب «سكاي نيوز عربية»، فقد أضاف دويد: إن الوفد الحكومي عبّر خلال اللقاء مع لوليسجارد في مناطق سيطرة القوات الحكومية، عن قلقه حيال التأخير في إخراج وتوزيع كميات القمح الموجودة في مطاحن البحر الأحمر.

 (الخليج الإماراتية)

دفعة جديدة من إمدادات التحالف لقبائل حجور

دفعة جديدة من إمدادات

أنزلت قوات التحالف دفعة جديدة من الإمدادات العسكرية والإغاثية لقبائل حجور التي تواجه ميليشيا الحوثي في مديرية كشر بمحافظة حجة، فيما دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين غربي تعز، في حين طالب ممثلو الشرعية في لجنة تنسيق اعادة الانتشار خلال اجتماع مع الجنرال مايكل لوليسغارد بموقف واضح من مراوغات ميليشيا الحوثي الإيرانية ورفضها الانسحاب من مينائي الصليف وراس عيسى.

وذكرت مصادر قبلية لـ«البيان» أنه ومع تقدم قبائل حجور واستعادة عدد من المواقع من يد الميليشيا في غربي منطقة العبيسة واستمرار الحوثيين في منع دخول الأغذية والأدوية إلى السكان المحاصرين نفذت قوات التحالف أمس خامس عملية إنزال جوي للسكان ولقبائل حجور شملت الإمدادات أسلحة وذخائر وأغذية وأدوية.

ولقي العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي الإيرانية حتفهم في سلسلة غارات للتحالف استهدفت تجمعاتهم في جنوبي منطقة العبيسة في مديرية كشر بمحافظة حجة.

وذكرت مصادر قبلية لـ«البيان» أن 30 مسلحاً حوثياً قتلوا عندما استهدفت عربة نقل كبيرة كانت تقوم بتوزيع الذخائر على المسلحين في تجمع تحت الأشجار في أحد الأودية حيث تحشد الميليشيا منذ ثلاثة أيّام في مسعى لتنفيذ هجوم كبير على مواقع قبائل حجور بعد أن فشلت الهجمات السابقة.

وحسب المصادر فإن مقاتلات التحالف استهدفت أيضاً تجمع الميليشيا في جبل صمعر الاستراتيجي جنوبي منطقة المندلة، والذي تعود أهميته العسكرية لإطلاله على العبيسة وقفلة عذر والمندلة وغيرها.

ووفقاً لهذه المصادر فإن قبائل حجور واصلت تطهير عدد من المواقع في جنوبي المديرية بمساندة مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيا، فيما واصلت قوات الجيش التقدم في مديرية مستبا باتجاه كشر من أجل فك الحصار عن هذه المديرية.

الى ذلك طالب ممثلو الشرعية في لجنة تنسيق اعادة الانتشار من كبير المراقبين الدوليين بموقف واضح من مراوغات ميليشيا الحوثي ورفضها الانسحاب من مينائي الصليف وراس عيسى.

وقالت مصادر في الجانب الحكومي انهم عقدوا امس اجتماعا جديدا برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد لإستكمال مشاورات تنفيذ اتفاق استوكهولم وطالب الفريق الحكومي خلال الإجتماع موقف واضح حيال العراقيل والمراوغات المستمرة من قبل الميليشيا واشتراطاتها الجديدة والتي تعرقل تنفيذ خطة إعادة الإنتشار في انقلاب واضح على اتفاق السويد الذي لم تلتزم الميليشيا بتنفيذه برغم مضي اكثر من شهرين على توقيعه.

خروقات حوثية

واصلت ميليشيا الحوثي خرق اتفاق استوكهولم حيث استهدفت من مواقع تمركزها في مناطق التماس شمالي الحديدة مواقع القوات المشتركة في شارع صنعاء كما أطلقت قذائف الهاون باتجاه مواقع القوات المشتركة في مجمع إخوان ثابت شمالي المدينة، في حين أعلنت قوات الشرعية سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إثر معارك عنيفة تدور في منطقة البرح غربي تعز، وفِي غارات شنتها مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات الميليشيا هناك.

الدوحة تحتضن «اجتماع الخيبة» لإخوان ليبيا

الدوحة تحتضن «اجتماع

أعلنت مصادر ليبية، أن انتصارات الجيش الوطني وسيطرته بالكامل على مناطق الجنوب، وعلى الحدود المشتركة مع تشاد والنيجر والجزائر، أربكت النظام القطري الذي سارع الأسبوع الماضي لعقد اجتماع للقيادات الإخوانية في ليبيا، حضره مفتي الإرهاب الصادق الغرياني، بعد أن تم نقله في طائرة خاصة من إسطنبول إلى الدوحة، مشيرة إلى أن الاجتماع حضره الإرهابيان الإخوانيان علي الصلابي وشقيقه إسماعيل، وعدد من قيادات الجماعة المقاتلة إلى يتزعمها عبد الحكيم بالحاج، كان على رأسها الإرهابي سامي الساعدي المعروف باسم «أبي المنذر»، فضلاً عن ممثلين من المخابرات القطرية، والذين أكدوا انزعاجهم من التحولات الميدانية على التراب الليبي بعد سيطرة الجيش الوطني على إقليم فزان بالكامل في ظل ترحيب شعبي كبير.

ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع الذي انعقد الخميس، كان الهدف منه بلورة خطة لبث الفتنة في غربي ليبيا، وتحشيد ما تبقى من قوات منظومة فجر ليبيا، لا سيما في مصراتة والزاوية وغريان، للتصدي لقوات الجيش في حالة تقدمها نحو الحدود مع تونس.

ونقلت المصادر عن الغرياني قوله، إنه سبق أن دعا ما وصفها بكتائب الثوار لإعلان الحرب في المنطقة الغربية ضد كل من يبدي تعاطفاً أو تعاوناً مع الجيش، وأنه لم يعد يثق في ميليشيات طرابلس، وإنما يراها مستعدة لاستقبال الجيش الوطني، زاعماً أن مشروع فبراير قد انتهى، وأن مصير متطرفي غرب البلاد سيكون القتل أو السجن أو مغادرة البلاد، كما حدث مع نظرائهم في المنطقة الشرقية والجنوب.

خيبة أمل

ويشير مراقبون، إلى أن اجتماع الدوحة لا يعدو أن يكون تعبيراً عن خيبة أمل النظام القطري وحلفائه في ليبيا، وأنه لم يعد بإمكانه أن يفضي إلى أية نتيجة، نظراً لرفض المزاج الشعبي العام لقوى التطرف، وللدعم غير المحدود الذي بات يلقاه الجيش الوطني باعتباره يمثل سيادة الدولة، وخزان التضحيات الكبرى في التصدي للإرهاب وداعميه الإقليميين وخاصة تركيا وقطر.

وكانت أطراف من داخل منظومة فجر ليبيا والبنيان المرصوص، حاولت الأيام الماضية توجيه بعض الميليشيات إلى منطقة الجفرة، غير أن معاون رئيس الأركان العامة لشؤون التدريب التابع لحكومة الوفاق فريق ركن سالم جحا، وهو أحد أبرز القيادات العسكرية في مصراتة، أكد أن وجود الجيش في الجنوب أوجد السلام وأشعر المواطنين بالأمان وتم القضاء على الإرهابيين والخارجين عن القانون.

أولويات

وقال جحا في تصريحات صحافية، إنه لن تطلق رصاصة واحدة من رئاسة الأركان المكلفة مؤخراً من حكومة الوفاق ضد أي جندي تابع للجيش الليبي، مشيراً إلى أنه لن يتم تشكيل أي قوة موازية للجيش الليبي، وسيكون من أولى أولويات رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية، توحيد المؤسسة العسكرية، مضيفاً: من مهامنا إعادة تنظيم القوات المسلحة في المنطقة الغربية، بالتنسيق مع القيادة العامة وتحقيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

وأكد جحا، أن ما قام به الجيش في الجنوب هو ما كان يجب أن يقوم به، وهو إنجاز وواجب وطني مهم ولن يتأخر أي ليبي شريف عن دعمه والإشادة به.

 (البيان)

اليوم.. محاكمة المعزول

أكرم كساب «إرهابي تحت الطلب».. عضو باتحاد القرضاوي ويدعو لقتل القضاة.. يمنح شباب الإخوان فتاوى شرعية لتفجير منازلهم بعائلاتهم عند حضور قوات الأمن.. وباحثون: برهان عملي على إرهاب قطر

يسأل داعشي إخواني، أكرم كساب، مفتي الدم والإرهاب بالجماعة والقيادي بها: أريد تفجير المنزل بشر وحجر، إذا ما جاءت الشرطة لتقبض علي، فما الحكم الشرعي؟ يجيب بحسم: هؤلاء لا يجوز فيهم إلا القتل، ومن يستطع فعل ذلك فليفعل، ويحتسب نفسه عن الله شهيدا، وهو ليس منتحرًا.

دعوة للتفجير

جريمة جديدة بالصوت والصورة، تضاف إلى سجل القتل لجماعة الإخوان الإرهابية، وهذه المرة من الإرهابي أكرم كساب، عضو ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوى، الذي أصدر فتوى إجرامية، يضع فيها رؤية استباقية، لاستهداف قوى المجتمع مدنية وعسكرية، تحت بند الفرائض الشرعية، ويسوغ الدين لتحقيق أهدافه وجماعته، بعدما اجتهدوا طويلا في إخفائها، والتبرؤ منها.

طوال السنوات الماضية و«كساب» ينشر على المجتمع الإخواني جينات الإرهاب المتشبع بها، ويزكي في شباب الجماعة، ضرورة التحول العلني إلى القتل والترويع وحمل السلاح، ولم يتبرأ منه أحد بل تم تكريمه، بضمه إلى عضوية اتحاد القرضاوي المدعوم قطريا، والذي سبق له إجازة التفجير والقتل، إذا مارأت الجماعة ضرورة في ذلك، ليكشف بشكل واضح خلل البنية الفكرية والدينية، والتشبع الواضح بأفكار العنف، التي يمكن أن تنفجر في المجتمع، إذا ما تمكنت من مؤسسات القوة فيه بأي وقت.

تحاول القيادات التاريخية والأكثر قدرة في الجماعة على المناورة والتقية، إبعاد شبهات عقيدة العنف عن الإخوان، وتتبرأ من الشباب الذين تمردوا على مقتضيات السرية، وأرادوا إعلان العنف عبر الانخراط في حركات إرهابية من صنع التنظيم، على شاكلة حسم ولواء الثورة، أو الذين انضموا لداعش، بعد فشلها بالمتاجرة بهم، واتهام الأمن بإخفائهم، قبل أن يعترف التنظيم الإرهابي بمحاربتهم تحت رايته، وإظهار حقيقتهم لتجنيد آخرين، ولكن ما تفشل فيه وتعاني منه، التنكر لأفكار كبار القيادات فيها، من أمثال كساب ومجدي شلش وآخرين.

محاولة لإفشاء القتل

على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي ظل الدعوات الإخوانية المنتشرة لإعلان العصيان بشتى الطرق والوسائل، نشطت حسابات تابعة للجان الإخوان الإلكترونية، لترويج مثل هذه الفتاوي الإرهابية، لإعادة نزعة الانتقام للصف الإخواني، واستهداف القضاة، وإرهاب المؤسسات الأمنية بالتلويح يالقتل، وتفخيخ المنازل، حتى لو كان الثمن قتل كل من فيه، وهو خطاب إرهابي تصعيدي، تهدف الجماعة من خلاله، إلى جر التيارات الدينية، إلى مواجهات مسلحة مع الدولة، وتكرار النموذج السوري، لتتمكن من إعادة التموضع، وفرض نفسها بالقوة من جديد.

فتوى استهداف القضاة، التي أذيعت على القناة الرسمية للإخوان، وروجت بكثافة، يعتبر فيها الداعشي أكرم كساب، الخلاص من القضاة فريضة شرعية وأمنية ثورية، وما ينطبق على القضاء، سينطبق بصورة أشد شراسة على الإعلام والساسة، وكل من يراهم القيادي الإخواني من عبدة الدنيار والدنيا والمناصب، لذا يحشد لهم الأحاديث والأيام القرآنية، ويحرفهم عن مقاصدهم لتوجيه العقلية الإخوانية إلى ضرورة التحول إلى قنابل موقوتة، على نفس المنهج التكفيري والداعشي.

الفارق فقط أن الجماعات المتوحشة مثل داعش تعلن أفكارها مبكرًا، بينما تؤجل الإخوان أهدافها إلى ما بعد التمكين، ومنها من يتعجل ويكشف طبيعه فكره، مثل أكرم كساب، ومن هم على شاكلته.

برهان عملي

ما يحدث من تحريض إرهابي على العنف، يراه باحثو منتدى الشرق الأوسط، وهم نخبة من أهم الخبراء في شئون البنتاجون والكونجرس، برهانا عمليا على ضرورة تصنيف الإسلاميين المتطرفين الذين تستضيفهم قطر، كإرهابيين أفرادا وكيانات، وخاصة الذين تقدم لهم قطر الحماية، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي ومن حوله، الذين يبيحون العمليات الانتحارية.

ويرى باحثو المركز، أن هذه الحركات والتنظيمات أساءت للإسلام ووسمته بالإرهاب، برعاية دول بالمنطقة وخارجها، توفر لهم شرعية فكرية وإيديولوجية تغذى هذه التوجهات، وتدعم شبكة دولية من الناشطين الإسلاميين المتطرفين، لتعميق هذه النظرة السيئة للإسلام والمسلمين، مطالبين بمواجهتهم بمنتهى الحسم والقوة.

اليوم.. محاكمة المعزول

ضربة للإخوان من الداخل.. معظم إعلامي تركيا يتجاهلون حملة معتز مطر للتحريض على الدولة.. عاصم عبد الماجد يفضح أهداف التنظيم الحقيقية.. يعتبر دعوات تفجير ثورة «غباء إخواني».. وباحث: «الجماعة لن تعود»

تريندات على وسائل التواصل، وصياح لا ينقطع، هكذا تتلخص محاولات بعض الفضائيات، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، الرامية إلى زعزعة النظام السياسي، وتقليب الشارع، ولكن المثير في الأمر، أن المردود السلبي لدعوات الحشد، لم يقتصر فقط على عموم المصريين غير المؤدلجين وفق المنهج الإخواني، ولكنه امتد إلى قطاعات واسعة داخل الصف الإخواني نفسه والمؤيدين له.

ضربة من الداخل

فيما يشبه الضربة القاضية من الداخل، تحولت حسابات الإعلاميين المناصرين للجماعة في تركيا إلى ما يشبه الأشباح، وباستثناء قلة لازالت على علاقة بخيوط ومراكز القوة في إسطنبول، للاستفادة من الوضع القائم، والتركيبة المعقدة التي لايتربح منها، إلا أهل الحظوة والثقة، دخل الغالبية في بيات شتوي، ولم تشهد تغريداتهم أي تضامن مع الهاشتاجات المعلنة، من جانب معتز مطر، التي عملت الإخوان على ترويجها طوال اليومين الماضيين، تحت عنوان «اطمن انت مش لوحدك».

تضامن مع تجاهل الإعلاميين المفصولين من أعمالهم، أو المختلفين فكريًا مع سياسات الإخوان في تركيا، مطاريد الجماعة الإسلامية، الذين لم يكتفوا باستقبال الحملة بالتجاهل التام، بل شنوا هجومًا شرسا على الإخوان، وأبرزهم عاصم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي نهش في التنظيم وقياداته، مؤكدا أن دعوات إحياء ثورة جديدة في مصر، محاولة غبية من التنظيم لتأميمها لصالحه، كما خرّب الربيع العربي بحسب وصفه.

انتقادات عاصم لم تفتك فقط بالنوايا الإخوانية المعروفة، من جراء تدبير هذه الدعوات بالخروج والتظاهر من جديد، ولكنها سخرت من قدرة إعلام الإخوان على تحريك ثورة، وهو الذي فشل بشكل كبير في استقطاب الشارع المصري لصالحه، عندما كان يحكم مرسي، ويدعمه سيل من القنوات الدينية، وعلى رأسها فضائية مصر 25، المعبر الرسمي عن الإخوان آنذاك، والتي فشلت أمام الفضائيات العامة في معركة 30 يونيو، رغم فارق الإمكانيات لصالح تنظيم، كان يخصص لإعلامه ميزانية دولة بحسب تصريح عبد الماجد، بجانب تعيين وزيرا للإعلام من الجماعة.

واعتبر القيادي بالجماعة الإسلامية، أن من يفشل إعلاميا، وهو يمتلك كل هذه الإمكانات، فالعيب فيه بالتأكيد، ولن يستطيع تحرك الشارع في عمومه وليس الإسلاميين فقط، مدعمًا رؤيته بنسب المشاهدة الحقيقية وليست المفبركة، لقناة «وطن» الإخوانية، التي تعد من أقل وسائل الإعلام مشاهدة، بينما تعتمد «مكملين» و«الشرق» على إعلاميين من خارج التيار الديني، مرجعًا عدم تأثير الإخوان وإعلامها، إلى ما يسمى بالمحاضن التربوية المغلقة، التي تعزل الجماعة عن المجتمع، وتبعدها عن ما يحدث على أرض الواقع.

الإخوان لن تعود

التعويل على إحداث تغيير في بنية النظام السياسي المصري، دون النظر لوضع الإخوان الحقيقي في الشارع المصري والعربي، يسخر منه منذر آل الشيخ مبارك، الباحث والسياسي السعودي، مؤكدا أن الإخوان تتآمر على الدول العربية، والجميع أصبح على يقين من ذلك.

ويرى آل شيخ، أن أي محاولة لإعادة الجماعة نزولًا على ضغوط قد يمارسها الغرب بسبب بعض أزمات المنطقة، ستبقى كمن يبيت مع أفعى في منزل واحد، ولا ينتظر منها الغدر، مضيفا: لا عودة للإخوان مرة أخرى، ولن يأتي حاكم في المستقبل لأي دولة عربية، وله مجرد ميول بالخير تجاه الجماعة الإرهابية.

 (فيتو)

اليوم.. محاكمة المعزول

وفشلت مخططات الدوحة.. قطر استخدمت الخداع للتغطية على جريمتها باليمن.. رجال تميم يتباكون على اليمنيين دوليا ثم يشاركون فى قتلهم.. وضاحى خلفان: قطر إما تأتى طائعة للمنظومة العربية أو تذهب إلى الريح الإسرائيلية

مخططات عديدة دبرها تنظيم الحمدين ضد العديد من الدول العربية، إلا أن جميعها باءت بالفشل، فخلال فترة المقاطعة العربية للدوحة، وما سبقها من أعوام شهدت العديد من التحركات المشبوهة للدوحة من خلال دعم جماعاتها الإرهابية، وكن كان مصيرها الإخفاق، فى الوقت الذى يؤكد فيه خليجيون، أن قطر لديها طريقان إما أن تأتى طائعة إلى منظومة عربية تدعو إلى تلاحم الصف العربى وإلا  فلتذهب مع الريح الإسرائيلية.

فى هذا السياق عرضت قناة قطريليكس، تقريرًا بعنوان "بهتان الحمدين.. إغاثة الحوثيين"، ويكشف أن المحاولات القطرية لتضليل الرأى العام عن إرهابها قد فشلت، لاسيما أن الدوحة استخدمت الخداع للتغطية على جريمتها فى اليمن.

وقالت القناة، إن ممثل "ذميم العار" شارك فى مؤتمر الدول المانحة لليمن بجنيف، وأعلن خلفان المنصورى التبرع بـ27 مليون دولار لجهود الإغاثة، وأثار الرقم الهزيل سخرية مريرة من قبل نشطاء اليمن، الذين لفتوا الانظار لتبرع السعودية بنصف مليار دولار، فيما قدمت الإمارات نصف مليار أخرى والكويت بـ200 مليون دولار".

وأوضحت القناة، أن قطر مشغولة بالإنفاق على إرهاب الحوثى، وهذا يؤكد أن "أذناب تميم" يتباكون على اليمنيين دوليا ثم يشاركون فى قتلهم.

وفى السياق نفسه، كشف ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، المخطط القطرى الذى تدعمه قوى أجنبية أخرى لنشر الفوضى فى المنطقة، قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه فى سبيل نشر الفوضى الخلاقة التى تبنتها السياسة الأمريكية الخارجية فى ما مضى من عهدها المتأرجح والمتخبط فى عالم العلاقات الدولية وبالذات خلال حكم الديمقراطيين استخدمت الجزيرة كقناة لزعزعة الدولة العربية من موريتانيا إلى اليمن وكانت قطر فخورة بلعب دور الشرير.

وأضاف قائد شرطة دبى السابق، فى تغريداته، أنه بالرغم أن الحكم فى قطر يعد الأسوأ فى عالم الحكومات من حيث تداول السلطة وتشكيل البرلمانات والاعتراف بحق الشعب فى إبداء الرأى، متابعًا: ما نريده من قادتنا العرب أن يطوروا من أداء الحكومات وأن تكون لكل حكومة مؤشرات أداء تقاس بها نتائج رئيس الحكومة.

واستطرد ضاحى خلفان: لماذا تم اختيار قطر لتكون الداعم للفوضى، السبب بسيط لأن الآخرين من الحكام العرب لن يقبلوا بلعب دور الهدام للأمة، أما الحمدين فقد وجدوا فى هذا التكليف ما يسد عقدة النقص والصغر التى كانوا يعانون منها ويعوضهما نفسيا، فأى محاولة لقطر أو أى شريك معها فى لعبة تخريب أوطاننا العربية سنجابهها بكل حزم.

وقال قائد شرطة دبى السابق: قطر إما أن تأتى طائعة إلى منظومة عربية تدعو الى تلاحم الصف العربى بقيادة دول عربية مرموقة المكانة كالسعودية والإمارات ومصر وغيرها من دول التلاحم العربى وإلا  فلتذهب مع الريح الإسرائيلية إلى حيث القت رحلها .

بدوره فتح المعارض القطرى، فهد بن عبد الله آل الثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، النار على النظام القطرى، متوعدا بأنهم سيطهرون الدوحة من تركيا وإيران فى المستقبل القريب.

وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة،  فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تنظيم الحمدين فاسدين هم من أوصل دين قطر إلى 700 مليار ريال، أين ذهب المال بعد التسييل، وهذا الأمر لا يعرفه الشعب القطرى.

اليوم.. محاكمة المعزول

حزب أردوغان" فى خطر وتركيا تضربها الضرائب الجديدة.. الانشقاقات تصيب "العدالة والتنمية" بسبب سطوة الرئيس التركى وتراجع شعبيته لـ35%.. والقضاء يحبس صحفيًا تركيًا 4 سنوات بسبب فضحه الفساد والرشوة فى أنقرة

تتفاقم الأزمات داخل تركيا، فى ظل السياسات القمعية التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والضرائب الجديدة التى يفرضها النظام التركى على المواطنين، وفى الوقت ذاته تشير استطلاعات الرأى بأن شعبية النظام التركى أصبحت منهارة.

صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أشارت إلى أن لسلطات التركية فرضت زيادة بقيمة 18 قرشًا على غاز تموين السيارات ليرتفع إلى 3 ليرات و89 قرشًا فى إسطنبول، و3 ليرات و90 قرشًا فى أنقرة و3 ليرات 86 قرشًا فى إزمير، حيث تأتى هذه الزيادة بغاز تموين السيارات بعد أربعة أيام من الزيادات المفروضة على وقود البنزين والديزل فى 26 فبراير الماضى، حيث فرضت السلطات زيادة على لتر الديزل متوسطها 28 قرشًا، وعلى لتر البنزين 17 قرشًا، ليتجاوز بذلك لتر البنزين عن 6.5 ليرات فى إسطنبول.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن الليرة التركية عادت إلى التراجع والهبوط بعد أن كانت استقرت نسبياً فى الأسابيع القليلة الماضية، بسبب تدهور المعنويات تجاه الأسواق الناشئة.

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن القضاء فى تركيا، أصدر قرارًا بحبس الكاتب الصحفى أرين أردم أربع سنوات وشهرين، وذلك بتهمة مساعدة تنظيم إرهابى عمدًا دون الانتماء إليه، حيث كان أرين أردم، رئيس تحرير صحيفة كارشى السابق ونائب حزب الشعب الجمهورى السابق يخضع للتحقيقات فى قضية نشر تسجيلات غير قانونية عن ملفات الفساد والرشوة التى طفت إلى السطح فى 17/25 ديسمبر 2013 وأحرجت رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان وحكومته، وذلك رغم أن التسجيلات انتشرت فى شتى مواقع التواصل الاجتماعى.

واشارت صحيفة "زمان" التركية، إلى أن محكمة الجنايات فى إسطنبول وافقت على طلب النيابة العامة بحبس الصحفى أردم، وقضت عليه بالحبس أربع سنوات وشهرين، وذلك بتهمة دعم تنظيم إرهابى مسلح مع عدم الانتساب إليه.

من جانبه كشف المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، انخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية، قائلاً فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أوساط فى تركيا تتحدث عن حراك انشقاقى داخل حزب العدالة والتنمية تقوده شخصيات كانت نافذة فى الحزب احتجاجاً على ما أسموه سطوة أردوغان وأتباعه والسياسة الأحادية فى قيادة الحزب والدولة.

ولفتت المحلل السياسى السعودى، إلى أن الانشقاقات داخل حزب العدالة والتنمية والذى تقوده شخصيات نافذة ويتزامن مع اقتراب الانتخابات المحلية المقرره فى 31 مارس صفعة لأردوغان الذى لديه مخاوف من خسارة حزب العدالة والتنمية للعاصمة أنقرة فى الانتخابات البلدية ويواجه منافسة شرسة فى أسطنبول.

وأكد خالد الزعتر، أن الاستطلاعات الداخلية للعدالة والتنمية أظهرت أن التأييد الشعبى للحزب تراجع إلى ما بين 32 و35%، الحراك الانشقاقى داخل حزب العدالة والتنمية والذى يستبق الانتخابات المحلية سيكون له تأثير كبير على أحداث تراجع قوى فى التأييد الشعبى للحزب.

 (اليوم السابع)

شارك