الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 03/مارس/2019 - 12:14 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 مارس 2019

البوابة نيوز: "الأوقاف": تطاول عناصر "الإخوان الإرهابية" على الأزهر يكشف فقدهم لصوابهم 
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن تطاول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية العميلة على الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يكشف فقد هذه الجماعة الإرهابية الضالة لصوابها.
وأضاف وزير الأوقاف - في بيان اليوم الأحد - أن بيان الأزهر الشريف بشأن هذه الجماعة الإرهابية ضربة موجعة لها وكشف حقيقتها الضالة، فأخذت بعض عناصرهم المجرمة تتطاول على الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شأن تطاولهم على كل من يكشف حقيقتهم، ولا سيما لو كانت مؤسسة عريقة يحسب لكلمتها ألف حساب كالأزهر الشريف.
وتابع الوزير "غير أن كل ذلك لن يزيدنا إلا قوة وصلابة وإصرارا على تعرية هذه الجماعة الإرهابية وبيان حقيقتها في العمالة والخيانة والضلال والكذب".

العين: ‎الأزهر قال كلمته في الإخوان والدواعش
‎الأسبوع الماضي أصدر الأزهر الشريف أكثر بياناته وضوحا وحسما عن جماعة «الإخوان المسلمين»، وقال الأزهر الشريف «إن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى «داعش» وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى وتحقيق أجندات خفية وتحاول عبثا تهديد أمننا وأماننا»، وأشار البيان إلى فكر الجماعة الإرهابية الذي لا يعترف بالأوطان، والذي يعتبر تكفير المجتمعات المسلمة والخروج عليها فريضة واجبة.. بهدف هدم أركان الدولة وإيقاع الفتنة بين أبنائها والدخول في تيه الفوضى والاحتراب.
‎بيان الأزهر الشريف هو تطوير مهم لموقفه؛ حيث حسم الأمر تماما، ووضع القضية واضحة أمام عموم المسلمين، قاطعا بأن جماعة «الإخوان» تسير على خطى «داعش».. وإن كان ما أورده البيان من تأصيل لنهج الجماعة الإرهابي وأفكارها التكفيرية يقول إن «الإخوان» في حقيقة الأمر هي الأصل، وإن كل الجماعات الإرهابية تسير على خطاها!
‎ولقد عشنا «وعاش العالم معنا» عقودا طويلة مع محاولات مضنية من جماعة «الإخوان» لكي تبعد عن نفسها تهمة الإرهاب الذي لازمها منذ نشأتها، أسس حسن البنا الجهاز السري الذي قام بعمليات الاغتيال والتدمير والإرهاب بعد بضع سنوات من تأسيس الجماعة. ووضعه تحت إشرافه الشخصي، وبعد ثورة يوليو.
‎ومع القوى الإقليمية والدولية، كان علينا أن نرى التوابع الصغيرة تنفذ المخططات المرسومة ضد العروبة والإسلام. وكان علينا أن نرى دولا شقيقة (مثل قطر) يأخذها حكامها إلى طريق الضلال وإلى التحالف المسموم مع «الإخوان»
كان «الجهاز السري» أحد المحاور الأساسية في الخلاف مع عبدالناصر الذي أصر على تصفية الجهاز والكشف عن أعضائه، وكان ذلك -مع عوامل أخرى مهمة- أحد أسباب القرار باغتيال عبدالناصر الذي فشل تنفيذه وكان بداية الضربة القاصمة للجماعة ولجهازها السري الذي كانت تؤكد أنه قائم لمقاومة الاحتلال البريطاني في هذا الوقت.
‎بينما كان يتفرغ لاغتيال الخصوم وتصفية المناوئين، وعندما طلب للجهاد ضد المحتل. كانت إجابة المرشد يومها «حسن الهضيبي» أنهم سيعكفون على قراءة القرآن الكريم، وأنهم سيقررون بأنفسهم زمن المعركة وميدانها الذي قد يكون خارج مصر، لأن لهم أولوياتهم التي قد لا يكون قتال الاحتلال في مصر في مقدمتها!
‎وعلى مدى سنوات ظلت جماعة «الإخوان» (بعد أن أعاد لها السادات الحياة فأنهت حياته) تمارس الخداع وتعود لأكذوبة «الاعتدال»، وتؤكد أن سيد قطب خارج عن الجماعة، حتى كان ما كان لتقفز إلى حكم مصر بدعم من كانوا يراهنون على إخضاع العالم العربي كله لحكم الفاشية الدينية على أنقاض الدولة الوطنية العربية.
‎وتحت وهم قادة الجماعة بأن حكمهم سيمتد لخمسمائة عام سمعنا مرشد الإخوان يقدم نفسه للأمة وللعالم، بأنه محمد بديع القطبي. نسبة إلى سيد قطب وتأكيدا على تبنيهم لتوجيهاته في تكفير المجتمعات التي يعتبرها جميعا جاهلة، وفي هدم الأوطان التي لا تزيد عنده على حفنة من تراب عفن!
‎ومع السقوط الكبير على يد شعب مصر وجيشها في 30 يونيو، كان الوجه القبيح للجماعة قد افتضح، وكان زمن الخداع قد انتهى ومع ذلك كان علينا أن ندفع أثمانا إضافية من دماء أبنائنا ومن إمكانيات دولنا؛ لأن هناك قوى دولية استثمرت في إرهاب الإخوان ظلت تتغاضى عن هذا الإرهاب وهو يحرق الكنائس وينشر الضلال ويقاوم مصيره المحتوم، ولأن هناك قوى إقليمية ما زالت ترى في الإرهاب طريقا لمد نفوذها في المنطقة، وترى في «الإخوان» غطاء لغيرها من الجماعات الإرهابية وتدرك أن القضاء التام يعني قطع رأس الأفعى لجماعات الإرهاب.
‎ومع القوى الإقليمية والدولية، كان علينا أن نرى التوابع الصغيرة تنفذ المخططات المرسومة ضد العروبة والإسلام. وكان علينا أن نرى دولا شقيقة (مثل قطر) يأخذها حكامها إلى طريق الضلال وإلى التحالف المسموم مع «الإخوان» لكي تبقى خنجرا مسموما يستهدف شعوبا شقيقة ينشر فيها الدمار والفوضى وحكم المليشيات كما يحدث في ليبيا.
‎وليضع أموال شعب قطر في خدمة الإرهاب، وفي جسور التعاون بين فصائله التي تنعم بدعم تركيا، أو التي تعيش -على الجانب الآخر- في كنف حكم الأئمة والحرس الثوري الإيراني. ليكون اللقاء الطبيعي بين ورثة إرهاب البنا وسيد قطب من ناحية، وورثة إرهاب الخميني من ناحية أخرى.
‎الآن؛ لا يترك الأزهر الشريف فرصة لخداع المسلمين والعالم مرة أخرى. يطلق رصاصة الرحمة على كل محاولات إخفاء الوجه القبيح لجماعة هي أصلها الإرهاب، يؤكد الأزهر أن «الإخوان» و«داعش» رفيقان في طريق الإرهاب، ومعهما باقي الجماعات التي خرجت من العباءة ذاتها وعاشت على فكر الخوارج.
‎لم يعد هناك مجال للخداع من أي طرف، ولم تعد هناك إمكانية للاستمرار في أكذوبة «الاعتدال» التي حاولوا بها أن يخفوا تاريخ تسعين عاما من الإرهاب الإخواني ومن الفكر المؤسس لكل إرهاب. من القاعدة إلى الدواعش والنصرة!
‎ولم يعد هناك مجال لتجاهل إدراج «الإخوان» على قائمة جماعات الإرهاب. بل على رأسها (!!) من دول تقول إنها تحارب الإرهاب وتخشى من الدواعش، ثم تترك «الإخوان» يعربدون في عواصمها تحت وهم أنهم يضربون بعيدا، ولم يعد هناك مجال للتعامي عن أدوار إجرامية في حق الدين والأوطان يرتكبها حكام قطر وهم يضعون ثروات شعبهم في قبضة الإخوان.
‎تحية للإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، على هذا البيان الحاسم الذي يضع الجميع أمام مسؤولياته ولا يترك مجالا لأكذوبة «الإرهاب المعتدل»، أو لخديعة أن «الإخوان» ليسوا كالدواعش لأنهم لم يقتلوا «الأزيديين» واكتفوا بقتلنا نحن من ثمانين عاما حتى الآن، ولأنهم كانوا يمارسون القتل وهم يحملون لافتات تقول «نحمل الخير لمصر».. ثم للعالم كله!

اليوم السابع: خبير سياسي: اعتبار الإخوان منظمة إرهابية بلندن سيبدأ من داخل مجلس العموم
أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اتخاذ الحكومة البريطانية قرارا باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، يعتمد على إجرائين هما استئناف التحقيقات من جديد داخل مجلس العموم البريطانى بشأن نشاط التنظيم فى الأراضى البريطانية، والثاني تكشف وقائع وبراهين تمس الأمن البريطاني وهو أمر قائم لارتباطه بالقوانين والتشريعات الوطنية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه من المبكر أن تقوم بريطانيا باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، لكن قرار لندن باعتبار حزب الله منظمة إرهابية سيكون مدخلا لفتح ملف الجماعة الإرهابية برغم المحاولات المستميتة من الإخوان الذين يملكون نفوذا في الدوائر الاقتصادية والسياسية.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن هناك حالة من التشتت والانقسام في تعامل الحكومة البريطانية مع كل الاحتمالات الخاصة بحظر الجماعة.

البوابة نيوز: نائب يطالب بمواجهة شاملة لآلة الإخوان الإعلامية  
أكد محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أنه لا أحد ينكر أن حادث حريق محطة مصر كارثة كبيرة تستوجب محاكمة كل من تسببوا فيه.
وقال النائب، فى بيان له اليوم الأحد: ولكن منذ وقوع الحادث اندفعت بعض الصفحات والحسابات فى تدوين روايات متضاربة عن الحدث استباقًا لكل معلومة أو تحقيق أو بيان رسمى ومع توالى الإشارات وتعدّد المشيرين وتطوع إرهابيو تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة عبر «السوشيال ميديا» بث سمومهم وأكاذيبهم بشأن هذا الحادث حتى قبيل وصول سيارات الإطفاء لموقع الحادث.
وطالب زين الدين، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالمواجهة الشاملة حقيقية للآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية لإعدامها متسائلا كيف نترك من قاموا بنقل صور لطفل قالوا إنه أصيب فى الحادث وتبين بعد ذلك أن هذه الصورة هى لطفل مصاب فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة فى العام 2017 واصفا ذلك الأمر بالفجور وهى صفة من صفات هذه الجماعة المارقة وكيف نترك من قاموا من هذه الجماعة الإرهابية باقتطاع مقطع من فيديو سابق للرئيس عبد الفتاح السيسى قبل سنتين يتحدث عن تطوير السكك الحديدية وتكلفتها رغم أن الحادث لا يعود إلى خلل فنى أو مشكلة لوجستية أو تآكل للبنية التحتية للشبكة وإنما إلى خطأ فردى اعترف به صاحبه بالصوت والصورة وهو رهن التحقيق والمحاكمة الان من القضاء المصرى ولكنهم خرجوا للتشكيك فى الاعتراف والمزايدة على المتهم نفسه.
كما تساءل النائب: كيف نترك من أشاعوا أخبارًا مفبركة عن نقص فى الدم بالمستشفيات رغم تصريحات وزيرة الصحة التى أكدت توفر الدم ونقل 2000 كيس إلى المستشفيات التى استقبلت المصابين وكلنا شاهدنا شهامة المصريين وتوافدهم على المستشفيات للتبرع بالدعم.
وأضاف زين الدين: أنه يجب على الحكومة عدم الاكتفاء بنفى الإشاعات والأكاذيب والافتراءات التى تبثها الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية عبر اى وسيلة تستخدمها هذه الجماعة الشيطانية بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي مطالبا بمحاكمة كل من يروجون هذه الأكاذيب والإشاعات.

المصري اليوم: إخوان الجزائر يقاطعون الانتخابات الرئاسية
قرر حزب «حركة مجتمع السلم» (حمس)، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، الانسحاب من السباق الرئاسي وعدم المشاركة فيه.
وأكد مصدر موثوق، من داخل الحزب، أن مجلس شورى «إخوان الجزائر» صوت لصالح العدول عن خوض المعترك الرئاسي في الجزائر، «تماشيا مع رغبة الشعب، الذي خرج في مليونيات مناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة»، الذي أعلن مساء أمس عن ممتلكاته، في خطوة دستورية تمهيدية للإيداع الرسمي لملفه للترشح للانتخابات المقررة في 18 إبريل.
ورغم تمسك رئيس الحركة عبدالرزاق مقري بخيار خوض السباق الرئاسي، فإن أغلبية الذين حضروا مجلس الشورى، الذي استمر لساعة متأخرة من الليلة الماضية، فضلوا «العدول وقوفا لجانب الشعب الذي خرج في مظاهرات متتالية، رافضة للعهدة الخامسة».
وبذلك تكون حركة مجتمع السلم ثاني حزب جزائري ينسحب من الرئاسيات، بعدما أعلنت رئيسة حزب العمال لويزة حنون الانسحاب. وكانت أحزاب أخرى أعلنت مبكرا مقاطعة الانتخابات.
واتفقت أحزاب المعارضة على عقد اجتماع جديد غدا لاتخاذ قرارات نهائية بشأن المرحلة القادمة، بعد أن يُحسم اليوم موقف إيداع ملف ترشح بوتفليقة.

الأهرام: وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق: عانينا كثيرا من جماعة الإخوان وتنظيمها يقود الإرهاب في العالم
قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، وخبير شئون الأمن القومي، إن كل ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من بث الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة في حملتها الدنيئة لاستهداف الدولة من خلال تغييب الوعي ونشر مقاطع لفيديوهات للرئيس السيسي مجتزأة من سياقها عن تطوير السكة الحديد بعد الحادث المأساوي لقطار محطة مصر ليس بجديد علينا، وقد عانينا كثيرا من هذه الجماعة، والتي تعتبر من قادة الإرهاب في العالم.
أضاف اللواء رشاد، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أنه في ظل جهود الدولة للقضاء على الإرهاب بدأت تتجه الجماعة في محاولتها لزعزعة الاستقرار المصري إلي ممارسات أخري، من أهمها إطلاق الشائعات، وحتى تروج لها وتنشرها لابد عليها أن تجتزأها من الحقيقة، فلم يجدوا سبيلا إلا أن يستخدموا بعض أجزاء من مقاطع فيديوهات قديمة للرئيس السيسي، ويعبثون بمحتواها يبنون عليها دعاياهم السوداء.
وأضاف وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن الشائعات سلاح رهيب جدا يستخدمه الإخوان ومعتادة عليه، ويجب علينا ونحن نواجه جماعة الإرهاب أن نستوعب أنهم يستخدمون نهج "الأرض المحروقة"، حيث تبدأ في التشكيك بكل شيء من أجل غرض واحد وهو الوصول إلي إسقاط الدولة المصرية.
وأكد اللواء رشاد، خبير شئون الأمن القومي، أن استهداف الرئيس السيسي في شائعاتهم أمر متوقع، لأنه قائد 30 يونيو، ممثل القوات المسلحة المصرية وقتها، في عملية الإطاحة بجماعة الإخوان من الحكم، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بعد أن إنذارهم مرارا بالتوقف عن ممارستها فلم تمتثل فلجأ إلي الشعب الذي فوضه للتخلص من نظامهم البائد، ولأجل هذا يستهدفون نشر الأكاذيب عنه، فالرئيس السيسي هو رمز لكل ما تم ضد الجماعة الإرهابية في مصر.
وأوضح اللواء رشاد، أن الجماعة تدعي الانقسام داخلها بين الشباب والقيادات، وأن هذه كلها مظاهر لمحاولة اختراق أي تنظيم للدولة المصرية يستطيعون من خلاله إيجاد دور لهم في السلطة، فجماعة "الإخوان المفسدين" كل أفكارها سوداء، وكل ما يرغبون به أن يعودون للحكم فهذه كانت طموحاتهم.
وتابع وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن 30 يونيو كانت نهاية النهاية للجماعة، لذلك يحاولون القيام بإطلاق بعض الشائعات لكي يستعطفوا المواطنين لتصديق فكرهم الأسود، وكل هدفهم إسقاط الدولة المصرية وعودة المعزول محمد مرسي فيما أسموه عودة "الشرعية" المطلب الذي يصرون عليه.
وأضاف اللواء محمد رشاد، أن الجماعة الإرهابية تحاول إيجاد دور على أرض مصر من خلال استقطاب المواطنين واستعطافهم. مضيفا أنه لا تواجد فعلي للإخوان الآن على أرض المحروسة، وأن المجتمع يحرص اليوم على الاستمرار في دعم بناء مؤسسات الدولة، وعدم الوقوع بفخ الجماعة، ويوجد لديه من الوعي الكافي حتى لا يقع تحت مساءلة القانون، لذلك كل محاولاتهم لاستقطاب المواطنين تبوء بالفشل.
وأكد رشاد، أن الدولة المصرية تصر بكل أجهزتها على تكثيف الجهود المبذولة لتوعية الشباب حتى تمنع هذا الاستقطاب الذي تسعي إليه الجماعة الإرهابية، مستغلين في ذلك البطالة والحالة الاقتصادية لتضليل وضم الشباب المصري في أعمال تخريب وإرهاب.
وتابع اللواء رشاد في ختام حديثه، أنه يجب علينا جميعا أن نحرص على دعم الأمن القومي المصري، حتى إذا ما تعارض مع بعض حقوق الإنسان، فلتذهب الحقوق إلي الجحيم، لأنه بدون وطن لا توجد حقوق لأي إنسان، والموطن حينها سيكون معدومًا في كل إمكانياته، ولا وجود للحقوق وقتها، ولذلك يجب أن نؤكد على أهمية الأمن القومي، ويجب على المواطنين أن يحرصوا على وجوده واستمراره، ويجب أن نتصدى لشائعات الجماعات الإرهابية ودعواهم لأنها تهدف إلي إسقاط الدولة.

شارك