الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 05/مارس/2019 - 01:59 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 مارس 2019

بوابة الحركات الإسلامية: مرصد الإفتاء: العراق يحتل المرتبة الأولى على مؤشر الإرهاب الأسبوعي
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك عن الأسبوع الأخير من شهر فبراير لعام 2019م، حيث رصد المؤشر هذا الأسبوع وقوع 29 عملية إرهابية ضربت 8 دول مختلفة حول العالم، نتج عنها سقوط 325 ما بين قتيل وجريح.
وأشار المرصد إلى أن عدد التنظيمات الإرهابية التي نفذت هذه العمليات بلغ 8 تنظيمات، حلَّ تنظيم "داعش" في المركز الأول من حيث أكثر التنظيمات الإرهابية التي تم رصدها في مؤشر هذا الأسبوع، وحل في المرتبة الثانية حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية التي نفذت 5 عمليات إرهابية. كما رصد المؤشر استهداف التنظيمات الإرهابية للمدنيين بشكل موسع؛ حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي نُفذت ضد المدنيين 13 عملية إرهابية بنسبة 38% من جملة العمليات الإرهابية، وجاء في المرتبة الثانية من حيث الفئات الأكثر استهدافًا القوات الأمنية بشقيها الجيش والشرطة المدنية، بواقع 24% لكل منهما.
وذكر المرصد أن العراق احتل المركز الأول من حيث أكثر الدول التي ضربها الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع 7 عمليات إرهابية نفَّذ تنظيم "داعش" 5 منها، وقيدت عمليتان ضد مجهول، وكان أكثر هذه العمليات دمويةً تلك العملية التي ضربت الموصل والتي راح ضحيتها شخصان وأصيب 24 آخرون وفقًا للتقديرات الأخيرة، حيث يحاول التنظيم بعد تلقيه ضربات موجعة من قوات الأمن العراقية أن يعيد انتشاره مرة أخرى بالاعتماد على العمليات الخاطفة في الموصل وكركوك وبعض المدن العراقية الأخرى.
ويتشبث التنظيم بمدينة الموصل على وجه الخصوص كونها تعد العاصمة الرمزية لدولته المزعومة "دولة الخلافة"، حيث أشارت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة في أغسطس من العام الماضي إلى أن أعداد عناصر تنظيم "داعش" المنتشر في سوريا والعراق تقارب الـ 30 ألف مسلح، موزعين على الدولتين. هذا إلى جانب أنه لوحظ مؤخرًا أن عناصر تنظيم "داعش" في العراق على وجه الخصوص، باتوا يلجئون إلى المخابئ الأرضية والمناطق النائية الوعرة للاختباء بعيدًا عن أعين القوات الأمنية. ورصد المؤشر الأسبوعي للإرهاب في الفترات الأخيرة أن تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا بات يعمل على إعادة تغيير استراتيجياته الإرهابية لمواجهة ما يتعرض له من ضربات في العراق وسوريا، حيث يشن عمليات أشبه بحرب العصابات بعد أن فقد سيطرته على الكثير من المدن العراقية والسورية، إذ درجت هذه الاستراتيجيات على استهداف الكمائن الأمنية الثابتة، واستهداف القضاة والمدنيين على الطرقات، كما تزايدت عمليات القتل بواسطة الأسلحة الكاتمة للصوت، وتزايدت عمليات زرع المتفجرات والعبوات الناسفة، هذا إلى جانب قيامه بتفخيخ الأماكن التي يتركها حتى تسبب أضرارًا للقوات الأمنية في حال اقتحامها. 
وأوضح المؤشر أن القارة الأفريقية شهدت هذا الأسبوع 11 عملية إرهابية بما يشكل 37% من جملة العمليات الإرهابية التي رصدت، حيث جاءت دول (الصومال، مالي، نيجيريا، تونس) في الرصد لهذا الأسبوع، فحلت الصومال في المرتبة الأولى أفريقيًّا والثانية على مؤشر الإرهاب من حيث عدد العمليات الإرهابية، إذ شهدت البلاد 6 عمليات إرهابية راح ضحيتها 182 شخصًا ما بين قتيل وجريح، بما يمثل نسبته 56% من جملة القتلى والمصابين لهذا الأسبوع، وكان أشد العمليات الإرهابية التي ضربت البلاد تلك التي استهدفت فندق مكة المكرمة في العاصمة مقديشيو والتي راح ضحيتها 29 قتيلًا و 82 مصابًا بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وسبق أن قامت الحركة باستهداف هذا الفندق أكثر من مرة حيث شنت هجومًا على الفندق في 27 مارس من عام 2015م وهجومًا آخر في عام 2018م، ومن المعروف أن هذا الفندق يرتاده الكثير من المسئولين الصوماليين، ونفذ عناصر الحركة هذا الهجوم بنفس الطريقة التي نفذ بها الهجوم الذي وقع عام 2015م، حيث تم تفجير أجزاء من الفندق وبعدها اقتحموه وتحصنوا داخله وسيطروا عليه. 
وجاءت مالي في المرتبة الثانية أفريقيًّا من حيث عدد العمليات الإرهابية التي هزت البلاد بواقع 3 عمليات إرهابية، حيث نفذت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" عمليتين إرهابيتين استهدفت واحدة منها قوات الجيش المالي والثانية قوات تابعة لحفظ السلام الدولي بالأمم المتحدة، حيث تشهد مالي في الفترة الأخيرة تصعيدًا في العمليات الإرهابية التي تنفذها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، وذلك على ضوء الصراع الذي تشهده منطقة الساحل والصحراء بين كل من القاعدة وداعش، بل إن هذا الصراع امتد ليشمل شرق القارة الأفريقية حيث تدعم القاعدة حركة الشباب الصومالية من أجل التمدد والسيطرة على مدن صومالية أخرى والانطلاق نحو تهديد أمن دول الجوار وبخاصة كينيا وتنزانيا؛ وذلك لمواجهة تنظيم داعش الذي يحاول بسط تمدده هناك عبر ما يسمى "ولاية شرق أفريقيا".
وذكر مؤشر الإرهاب في بيانه أن سوريا جاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد العمليات الإرهابية لهذا الأسبوع بواقع 4 عمليات إرهابية، نفذ تنظيم "داعش" 3 منها ونفذت "هيئة تحرير الشام" عملية واحدة، وكان أخطرها تلك العملية التي تم فيها نصب كمين من قِبل عناصر تنظيم "داعش" ضد دورية لقوات الجيش، وهي العملية التي وقعت في الشمال الشرقي من مدينة تدمر، حيث سقط فيها 4 جنود وأسر 3 آخرون، ولا يزال عناصر تنظيم داعش منتشرين في هذه المنطقة تحديدًا، ويعد هذا الجيب هو الأخطر في سوريا من حيث انتشار عناصر داعش.
وبيَّن المؤشر أن أنماط العمليات الإرهابية لهذا الأسبوع اشتملت على (هجوم مسلح، انفجار بواسطة قنبلة، انفجار بواسطة لغم، انفجار سيارة، انفجار عبوة ناسفة، انفجار دراجة بخارية)، وكان أكثر هذه الأنماط استخدامًا الهجوم المسلح بواقع 38% من جملة أنماط العمليات، بينما حل في المرتبة الثانية الانفجار بواسطة قنابل بنسبة 24%.
واختتم المرصد بيانه مشيرًا إلى أن المواجهات مع التنظيمات الإرهابية تتطلب عمليات تطهير قطاعي عبر كل المناطق وليس في دولة واحدة، كما تتطلب ضرورة التركيز للوصول إلى المناطق النائية على اعتبار أنها ملجأ للكثير من التنظيمات، بالإضافة إلى ضرورة التكيف مع الأساليب المتعددة من العمليات الإرهابية التي باتت تستخدمها هذه التنظيمات من وقت لآخر، خاصة أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش لا تزال تنشط عبر الكثير من أدوات التجنيد الإلكترونية، بل باتت تعتمد في الآونة الأخيرة على التليجرام كوسيلة للتجنيد والتواصل مع عناصره.

اليوم السابع: قيادي منشق يكشف: فلوس الإخوان من السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية
قال القيادي الإخواني المنشق، إبراهيم ربيع، إن خلال فترة سجنه بـ "المزرعة" مع قيادات الإخوان الإرهابية، شاهد في زنازينهم العصائر وثلاجات بها لحوم ودواجن، وحمامات بها مياه ساخنة، ومغسلة للملابس.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المذاع على قناة صدى البلد، أن فترة سجنه مع الإخوان جعلته يقف وقفة مع نفسه، خاصة بعد سؤاله للقيادي الإخواني حلمى الجزار عن سبب وضعهم السيء في البلد، ووضعهم في السجون، نتيجة الصراع على السلطة، فقال له الأخير: "لو عايز تتكلم في الحاجات دي روح لرشاد بيومي ومرسي".
وأوضح، القيادي الإخواني المنشق، أن أموال الإخوان تأتي من التجارة المشروعة وغير المشروعة، مضيفاً أن الإخوان خلال السنوات الثلاثين الماضية سيطروا على سوق المواد الغذائية والعقارات.
وكشف القيادي الإخواني المنشق، أن التجارة غير المشروعة لجماعة الإخوان تتمثل في التجارة في السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية وهو ما كان يقوم به يوسف ندا، وفي أواخر السبعينات كان يتم التجارة في الحشيش مع الأفغان.
وأضاف إبراهيم ربيع، أن رواتب ومصاريف قيادات الإخوان داخل مكتب الإرشاد، موضحا أن مخصصات مكتب الإرشاد مئات الآلاف في الشهر بواقع نصف مليون جنيه شهريا.
وأشار إلى أن مستشارين مكتب الإرشاد يحصلون على رواتب تبلغ 15 ألف وسط بذخ شديد يتعامل به مكاتب الإخوان في المحافظات، وكان يتم إنفاق الملايين سواء مصاريف إدارية ومرتبات لقيادات الجماعة.
إبراهيم ربيع المنشق عن التنظيم الإرهابى فى حوار ساخن لـ"اليوم السابع": قيادات الإخوان تحرم الغناء فى العلن وترقص على أغانى نانسى عجرم فى السر.. الجماعة تنفق 2 مليار جنيه على 7شركات علاقات عامة لغسل سمعة التنظيم

اليوم السابع: الإخوان قاتلوا لإنقاذ تركيا من الإفلاس ويقاتلون حالياً لتدمير مصر.. فما هو الرد..؟!
عندما تعرضت تركيا لمخاطر الإفلاس فى إبريل من العام الماضى، عقب انهيار الليرة، والتراجع المخيف فى كل القطاعات الاقتصادية، خرج التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، وكتائبه ومنابره ولجانه الإلكترونية، ببيانات، ذاعتها منابرهم الإعلامية، وكتبوا بوستات وتويتات أغرقوا بها مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، فيما يشبه غزوة إنقاذ اقتصاد رجب طيب أردوغان.. جميعها تضمنت نصًا: «الحرب على اقتصاد تركيا تستوجب مشاركة كل مسلم، عملًا بقوله سبحانه وتعالى فى سورة التوبة: «وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم»، وأن الجهاد بالمال هو واجب الوقت، فالمشروع الصهيوأمريكى يقود حربًا طاحنة على الليرة التركية، للإطاحة بالرئيس أردوغان وحزبه».
وقرروا وضع روشتة لإنقاذ اقتصاد أردوغان نصها: «شراء البضائع والعقارات التركية.. تحويل الدولار إلى الليرة التركية.. سحب الاستثمارات من مختلف الدول وضخها فى تركيا.. العمل على زيادة معدلات السياحة القادمة إلى تركيا.. عدم السفر للخارج وقضاء كل الإجازات والعطلات فى مدن وسواحل تركيا.. وأن كل دولار يدخل تركيا له وزنه وقيمته».
هؤلاء أنفسهم، عندما تعرضت مصر لأزمة دولار قبل قرار التعويم، خرجوا فى بيانات وبوستات وتويتات أغرقوا بها السوشيال ميديا، يطالبون العاملين المصريين فى الخليج ومختلف دول العالم بمنع التحويلات الدولارية لمصر، وقرروا شراء الدولارات من المنبع وبأسعار أعلى بكثير من مثيله فى مصر، كما طالبوا المصريين بتحويل كل مدخراتهم للدولار، ودشنوا مصطلحا: «عملة مصرية جديدة للسيطرة على 2 تريليون جنيه خارج البنوك!!
وبالمقارنة بين موقف الإخوان الذين يحملون الجنسية المصرية، ويسعون للسيطرة على السلطة فى مصر، حيال الأزمة الاقتصادية التركية وانهيار عملتها «الليرة» أمام الدولار، وبين موقفهم حيال الأزمة الاقتصادية المصرية، ستكتشف بسهولة ويسر أن هذه الجماعة أحقر وأسفل من ألد أعداء مصر، وأن التتار ثم الإسرائليين أقل قذارة بمراحل منهم!!
الإخوان، إبان الأزمة الاقتصادية المصرية، لعبوا دورا قذرا لا يلعبه الشيطان، عندما قرروا تفريغ البلاد فى الداخل من كل العملات الأجنبية، وهربوها للخارج، وفى نفس الوقت منعوا المصريين العاملين فى الخارج، من تحويلات مدخراتهم الدولارية للبنوك المصرية، واشتروها منهم من المنبع وبمبالغ كبيرة، لتعميق أزمة مصر الاقتصادية وشل قدرة الإدارة الحالية على الإيفاء بالالتزامات المطلوبة، من استيراد مواد غذائية، ومستلزمات المصانع فى كل القطاعات، أو تسديد فوائد الديون، ومن ثم تعلن مصر إفلاسها..!!
بينما سخروا كل علاقتهم وإمكانياتهم المادية، وقدرتهم على توظيف الفتاوى الدينية، لإنقاذ الاقتصاد التركى من الانهيار، واعتبروا أن إنقاذ أردوغان جهاد فى سبيل الله، حيث قالوا فى بياناتهم وبوستاتهم وتويتاتهم نصًا: «وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم»!!
هنا وفى عقيدة الإخوان، أن إنقاذ الاقتصاد التركى من الانهيار واجب مقدس، بينما العمل على تدمير الاقتصاد المصرى، فرض عين، ما يعزز بقوة أن أخطر عدو لمصر، أرضا وشعبا، هو جماعة الإخوان الإرهابية، ورغم ذلك تجد البعض يخرج علينا متعاطفا ومصدقا لما يروجه هذا التنظيم الوقح.
الأخطر، ووسط هذا الانهيار الكبير فى الاقتصاد التركى، بفعل الديكتاتورية الأردوغانية، وانسداد الأفق السياسى، ووسط حالة الاستعار الإخوانى المخيف لإنقاذ الليرة، وجدناهم أيضا، يوظفون حادث حريق جرار قطار محطة مصر يوم الأربعاء الماضى، للانقضاض على المشهد فى مصر، والترويج للشائعات والأكاذيب، وتأليب الناس على التظاهر وتكرار سيناريو جمعة الغضب، بكل مشاهده المرعبة والمخيفة، من سرقة ونهب وقتل وهدم السجون وحرق أقسام الشرطة وإخراج المجرمين والبلطجية للسيطرة على الشوارع..!!
نعم، الإخوان، وأتباعهم، والمتعاطفون معهم، يخططون ليل نهار، ودون كلل أو ملل، لإسقاط مصر فى وحل الفوضى، وتطبيق سيناريو سوريا وليبيا واليمن، رغم ادعائهم بأنهم وطنيون، يعشقون بلدهم مصر، ويحملون جنسيتها، ويبحثون عن الوسائل التى تمكنهم من الجلوس على مقاعد حكمها..!!
فى حين، يواصلون الليل بالنهار، ويسخرون كل إمكانياتهم وقدراتهم، للحفاظ على أمن واستقرار تركيا وقطر، وخوض المعارك دفاعا عن أردوغان وتميم فى الصفوف الأولى، مع أن معظمهم لا يحمل الجنسية التركية ولا القطرية..!!
 وطالما، تحولت جماعة الإخوان إلى عدو هذا الوطن، فاقت عداءها، وكراهيتها لمصر شعبا وحكومة، عداء إسرائيل، وطالما تدافع عن قطر وتركيا، فإن على الحكومة المصرية، تناول حبوب الشجاعة، وتقرر إسقاط الجنسية عن كل أعضاء وقيادات هذه الجماعة، والمتعاطفين معاها، فورا، فهذا هو الرد العملى على الخيانة لإطفاء نار غضب المصريين..!!

الفجر: خالد عكاشة: هذا هو القائد الفعلي لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية
قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن محمود عزت، هو قائد التنظيم الفعلي من خلف ستار مرشد الإخوان، وهو الحامي والراعي لكل الأجيال المؤمنة بالعنف، وذراعه الأيمن محمد كمال الذي أنشأ المجموعات المسلحة.
وأضاف "عكاشة"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أنه بالنسبة للإرهابي يحي موسى فهو نقل شباب الجماعة نقلة كبيرة إلى العنف، وهو العقل المدبر للتنظيمات المسلحة مثل "حسم"، و"لواء الثورة" و"أجناد مصر"، والمتهمين في اغتيال النائب العام اعترفوا بأنه يدير المجموعات المسلحة.
وأشار إلى أن الإرهابي أكرم كساب، يتولى المنصات الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين ولديه مجموعة كاملة تعمل معه، ويقوم بالتحريض المباشر على الدولة المصرية، وأفتى بجواز تفخيخ المنازل وتفجيرها بمصر.
واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية، حادث محطة مصر الأليم، الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وذلك، بالتحريض على التظاهر، وتزييف الحقائق، ومحاولتهم الخبيثة لإثارة الفتن، ولكن الشعب المصري كشف جميع مخططاتهم الخبيثة، حيث تناست الجماعة، الانقلابات والانقسامات الداخلية، وانهيار التنظيم الدولي.
وفي ظل اعتراف جماعة الإخوان بفضائحهم، كشف عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن إعلام الإخوان في الخارج فشل خلال الفترة الحالية، رغم أنه يمتلك ميزانيات ضخمة للغاية تماثل ميزانيات دول.
وقال عاصم عبد الماجد، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "يبدو أن هناك ثأرًا قديمًا بين الإسلاميين والإعلام، حيث إن المحاضن التربوية المغلقة التي يظن الإسلاميون خطأ أنها الوسيلة الصحيحة للتربية هي وسيلة خاطئة".
وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب: "كيف تفسر أن القنوات الإسلامية ومعها قناة مصر 25 المعبرة عن الإخوان فشلت أمام القنوات الأخرى قبل 30 يونيو، وقنوات الإخوان في إسطنبول فى الفترة الحالية فشلت أيضًا"، مستطردًا: "لا تحدثنى عن فرق الإمكانيات فقد كنت تمتلك ميزانية دولة، فضلا عن ميزانية أكبر حركة إخوانية، ومن يفشل إعلاميًا وهو يمتلك كل هذه الإمكانات فالعيب فيه بالتأكيد".

الاهرام: مرصد الإفتاء: التنظيمات السرية المسلحة ملاذ "الإخوان" كلما أخفقوا في السياسة
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن؛ لأن ذلك سيؤثر على سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام.
وأوضح المرصد، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة، وإنما ترى أن العمل المسلح هو أسرع طريقة للوصول إلى سدة الحكم؛ لذلك فهي تفشل في أي عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها.
وأشار إلى أن الجماعة تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم.
وتابع: إن هذا هو ديدن الجماعة الإرهابية في كل بلد وجدت فيه، وذلك منذ تأسيسها على يد "حسن البنا" الذي ظهر بلباس الداعية والمصلح، بينما كان قائد التنظيم السري "عبد الرحمن السندي" هو من يتولى الأعمال القذرة، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية ما زالت متمسكة بهذا الوجه المزدوج القبيح في اللعب على الساحة الدولية، وهو ما ظهر جليًّا في العمليات الإرهابية التي نفذتها عقب سقوطها السياسي المروع في مصر، وكذلك الأمر في تونس وليبيا وسوريا، وغيرها من الدول التي أنشبت فيها براثنها.
واستكمل: أنه بعد كل إخفاق سياسي وفشل جماهيري يحيق بالجماعة، يظهر تنظيمها السري المسلح بوجهه القبيح، وذلك منذ الظهور الأول لجهاز الجماعة الخاص (التنظيم السري) في أربعينيات القرن العشرين، ثم ظهور حركات مثل: "حسم" و"لواء الثورة" و"العقاب الثوري"، و"المقاومة الشعبية"، و"كتائب حلوان"، وحركة "ولع"، حديثًا عقب فشلها الذريع في بسط قبضتها السياسية على مفاصل الدولة المصرية، وخروج الشعب المصري ضد هذه العصابة الإرهابية التي تسلطت على مقاليد البلاد ورقاب العباد.
كما أوضح أن الأمر لم يقتصر على الحركة في مصر، بل امتد إلى مختلف الدول؛ حيث تم الكشف عن التنظيم المسلح لحركة النهضة –فرع الجماعة في تونس– عقب اغتيال القياديين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013، ولكن هذا التنظيم السري لحركة النهضة يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، كما أثبتت الوثائق، التي قدمتها هيئة الدفاع التونسية، ضلوع حركة النهضة عبر تنظيمها الخاص في الاغتيالات وأحداث العنف التي شهدتها تونس منذ وصول جماعة الإخوان إلى السلطة في تونس.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة منشقة أو غير تابعين للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية، بل هو إعادة تدوير لخطاب "حسن البنا" الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، الذي اشتهر بتصديره لعبارة: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها.
واستمرارًا لهذا المنهج تنصل محمود حسين، الأمين العام لتنظيم الإخوان الإرهابي، من حركتي حسم ولواء الثورة، وادعى أنه لا تربطهما أية علاقة بالجماعة وقياداتها، وهو ما حدث أيضًا في تونس من حركة النهضة.
وحذر مرصد الإفتاء من هذه الأساليب الملتوية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في تشتيت الرأي العام من تنفيذ الأعمال الإرهابية من خلال أذرعها، ثم التبرؤ من العنف، وإلقاء اللوم على بعض المنشقين عن الجماعة، وهذا الأمر في حد ذاته يؤكد ضلوع الجماعة في العمليات الإرهابية التي قضَّت مضاجع المصريين والتونسيين، مؤكدًا على أن جماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى.

المصري اليوم: مكرم محمد أحمد: الإخوان يهدفون من وراء الشائعات إلى إثارة غضب المصريين
قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يروّجون الشائعات لإثارة غضب المصريين، والتي كان آخرها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يفضل وضع الأموال في البنك بدلا من إنفاقها في تطوير السكك الحديدية.
وأشار «أحمد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الإثنين، إلى أنه بالفعل تم إنفاق 53 مليون جنيه على تطوير قطاعات النقل، منوها بأن من ينشر خبرًا مفبركا أو مجهّل المصدر دون التأكد من صحته يعرض نفسه للمساءلة.

شارك