ميليشيات الحوثي تواصل خروقها.. قصف مستشفى ومصنع بالحديدة.. هجوم انتحاري يوقع قتلى شرقي أفغانستان.. مغامرة "الصواريخ الروسية" تنهي الحلم العسكري لتركيا

الأربعاء 06/مارس/2019 - 12:42 م
طباعة ميليشيات الحوثي تواصل إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 6 مارس 2019.

ميليشيات الحوثي تواصل خروقها.. قصف مستشفى ومصنع بالحديدة

ميليشيات الحوثي تواصل
قصفت مليشيات الحوثي الموالية لإيران مستشفى ومصنعا للمواد الغذائية بقذائف الهاون، في خرق جديد لاتفاق السويد الذي يفرض تهدئة في مدينة الحديدة غربي اليمن، وفق ما ذكرت مصادر يمنية محلية ، الأربعاء.

وأكدت مصادر "سكاي نيوز عربية" في اليمن أن قصف ميليشات الحوثي الإيرانية، الذي وقع الثلاثاء. أحدث أضرارا مادية في مستشفى 22 مايو، ومصنع "إخوان ثابت" للمواد الغذائية.

وسبق للميليشيات الحوثية أن قصفت هاتين المنشأتين أكثر من مرة منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر 2018 بحسب اتفاق السويد.

في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين قبائل حجور وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مديرية كُشر بمحافظة حجة غربي اليمن.

وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات استمرت في الجبهة الشمالية الغربية، في ظل محاولات المتمردين السيطرة على مناطق خسروها خلال اليومين الماضيين.

 واستهدفت طائرات التحالف العربي تجمعات للحوثيين غرب العبيسة، شرقي كُشر، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى. كما استهدفت تجمعات للمتمردين في حصن المنصورة شمال غربي كُشر.

وفي الجبهة الشرقية ببلدة العبيسة، دارت مواجهات تمكن خلالها المتمردون من السيطرة على جبل المنصورة الاستراتيجي.

وجاء تقدم ميليشيات الحوثي الإيرانية في هذه الجبهة عقب هجمات مكثفة على مدى يومين، أمطروا خلالها مناطق العبيسة بقصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها استخدام صواريخ كاتيوشا مطورة، أحدثت دمارا في منازل المواطنين.

وضاعفت وتيرة المعارك موجات النزوح في صفوف المدنيين.

وحشدت ميليشيات الحوثي في المحافظات المحاذية لحجة المئات من مسلحيها خلال اليومين الماضيين لتعزيز صفوفها في جبهات حجور، بعد الخسائر البشرية التي منيت بها من جراء المواجهات وغارات التحالف على مدى الأيام الماضية.


الجيش السوري يهاجم أهدافا لتنظيم داعش "في الصحراء"

الجيش السوري يهاجم
ذكرت وسائل إعلام سورية محلية أن الجيش السوري شن غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش، كما اشتبك مع مسلحين متشددين وسط البلاد.

وأفادت صحيفة الوطن الموالية للحكومة في دمشق، الثلاثاء، نقلا عن مصدر عسكري، أن "الطيران الحربي في سلاح الجو السوري نفذ عدة غارات جوية استهدف خلالها تحركات لداعش في البادية الشرقية".

وأوضحت الصحيفة أن الغارات استهدفت على وجه التحديد إحدى الطرق الترابية المؤدية إلى بلدة السخنة ومواقع إلى الجنوب الشرقي من البلدة".

ويشير اندلاع الاشتباكات في منطقة السخنة الواقعة بين تدمر ودير الزور، قبل يومين، إلى وجود للتنظيم غربي نهر الفرات، في وقت تسعى قوات سوريا الديمقراطية للقضاء عليه في آخر جيب شرقي النهر.

وتفرض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة حصارا على قرية الباغوز، آخر جيب يتحصن فيه أفراد من تنظيم داعش شرقي نهر الفرات منذ عدة أسابيع.

 وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين الماضي، إن نحو200 من المتشددين سلموا أنفسهم في الباغوز بعد معارك ضارية في مطلع الأسبوع، لكن نحو ألف ما زالوا متحصنين هناك.

وفي واشنطن قال شون روبرتسون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إنه بالإضافة إلى قرابة 1000 مقاتل أجنبي أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية، فإن هناك آلافا آخرين من التنظيم المتشدد من العراق وسوريا تحتجزهم الجماعة المدعومة من الولايات المتحدة.

وستمثل هزيمة التنظيم في الباغوز علامة فارقة، لكنه سيظل يشكل تهديدا داخل سوريا والعراق.

واستعاد الجيش السوري السخنة من تنظيم داعش عام 2017، ودفع المتشددين للتقهقر وسط سوريا باتجاه الطريق الصحراوي السريع الحيوي الذي يصل بين تدمر ودير الزور.

لكن مصدرا مقربا من السلطة في دمشق قال إن بعض مسلحي التنظيم ظلوا في المناطق الصحراوية المحيطة ونفذوا هجمات على مواقع وقوافل للجيش.
sky news

هجوم انتحاري يوقع قتلى شرقي أفغانستان

هجوم انتحاري يوقع
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم في عملية انتحاريه تلاها إطلاق نار، استهدف صباح الأربعاء، شركة بناء قريبة من مطار جلال أباد في شرق أفغانستان.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية نانغرهار وكبرى مدنها جلال آباد، عطالله خوقياني: "قتل 16 موظفا في الشركة وأصيب تسعة بجروح" في الهجوم الذي استمر عدة ساعات.

وأفاد مسؤول آخر بوقوع إصابات، دون أن يكون بإمكانه تأكيد الحصيلة في الوقت الحاضر.

وبدأ الهجوم بسماع انفجارين على الأقل، بحسب مراسل وكالة "فرانس برس"، حيث هرعت قوات الأمن إلى الموقع.

 ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خوقياني قوله إن "قوات الأمن قتلت المهاجمين الخمسة".

وتابع أن عملية لتثبيت الأمن في الموقع لا تزال جارية،  وقامت قوات الأمن بتفكيك سترتين مفخختين وسيارة مفخخة وعدد من الألغام التي زرعها المهاجمون.

من جانبه، قال العضو في مجلس ولاية نانغرهار، ذبيح الله زمراي، أن "انتحاريين مسلحين هاجموا مبنى شركة خاصة للبناء وتسللوا إليه باكرا هذا الصباح".
FP

مغامرة "الصواريخ الروسية" تنهي الحلم العسكري لتركيا

مغامرة الصواريخ الروسية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن إقدام أنقرة على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400" سيؤدي إلى إعادة النظر في مشاركة تركيا ببرنامج مقاتلات أف 35 الأميركية.
وقال روبرت بالادينو، المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية "حذرنا تركيا بوضوح من أن شراءها المحتمل (لنظام الدفاع الجوي الروسي) إس-400 سيؤدي إلى إعادة تقييم مشاركة تركيا في برنامج المقاتلة إف-35 ويهدد احتمال تسليم أسلحة أخرى في المستقبل لتركيا".
وأكد قائد القوات الأميركية في أوروبا، الجنرال كورتيس سكاباروتي، أنه سيوصي الولايات المتحدة بعدم بيع طائراتها المقاتلة من طراز إف 35 ذات التقنية العالية إلى تركيا، إذا مضت أنقرة قدما في خططها لشراء منظومة الصواريخ الحديثة للدفاع الجوي "إس- 400".
أوضح سكاباروتي أن على تركيا- عضو الناتو- أن تعيد النظر في خطتها لشراء منظومة إس 400 من روسيا هذا العام، أو تخسر الطائرات والأنظمة العسكرية الأميركية الأخرى. وقال إن منظومة "إس- 400" ستكون تهديدًا للطائرة إف 35.
تعليقات سكاباروتي هي الأحدث في سلسلة من التحذيرات الأميركية لتركيا حول خططها لشراء إس 400.
واشتكت الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون من الناتو مرارا من الشراء، بقولهم إنه لا يتوافق مع الأنظمة الحليفة الأخرى وسيمثل تهديدا أمنيا.
 وأدت عملية الشراء الوشيك إلى تفاقم التوتر القائم بالفعل في العلاقات مع أنقرة، بما في ذلك التوترات بشأن الحرب في سوريا.
وقال سكاباروتي إن مسئولين أميركيين في تركيا حاليا يشرحون العواقب المحتملة لعملية شراء إس 400.
وقال إن أفضل نصيحة عسكرية له هي ألا تمضي الولايات المتحدة في عملية بيع الطائرة إف 35 وألا تعمل مع حليف يستحوذ على أنظمة روسية يمكن أن تهدد أحد أكثر القدرات التكنولوجية تقدما في الجيش الأميركي.
وأردف قائلا "إنه يمثل مشكلة لجميع طائراتنا، ولكن على وجه التحديد الطائرة إف -35 ".
كانت الولايات المتحدة قد وافقت على بيع 100 من أحدث مقاتلاتها من الجيل الخامس من هذا الطراز إلى تركيا، وسلمت حتى الآن طائرتين. لكن الكونغرس أمر العام الماضي أمر بتأجيل عمليات التسليم في المستقبل.
جاءت تصريحات سكاباروتي في أعقاب تحذير أصدره نائب الرئيس مايك بنس الشهر الماضي في مؤتمر أمني دولي في ميونيخ.
خلال كلمته، قال بنس إن الولايات المتحدة "أوضحت أننا لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يقوم حلفاء الناتو بشراء أسلحة من خصومنا. لا يمكننا ضمان الدفاع عن الغرب إذا كان حلفاؤنا يعتمدون بشكل متزايد على الشرق".
WP

واشنطن: محادثات السلام مع طالبان في الدوحة تحرز تقدمًا

واشنطن: محادثات السلام
أعلنت واشنطن، إحراز تقدم في المحادثات القائمة بين حركة طالبان ومسؤولين أمريكيين في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة بالوقت ذاته إلى وجود عقبات.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية منها موقع ”يو إس نيوز“ عن روبرت بلادينو، متحدث وزارة الخارجية، قوله في إفادة صحفية، مساء الثلاثاء، إن محادثات السلام في الدوحة تحرز تقدمًا لكن هناك حاجة لمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال لمجموعة من الطلاب، بولاية آيوا ”لدينا الآن فريق على الأرض يحاول التفاوض مع إرهابيي طالبان في أفغانستان“، رغم عدم إعلان الولايات المتحدة طالبان منظمة إرهابية.
وبهذا الشأن، رفض بلادينو توضيح تصريحات بومبيو، واكتفى بالقول إن ”كلمات الوزير تعبر عن رأي قائلها، ولن أذهب أبعد من ذلك“.
واستأنف المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، في 25 فبراير/شباط الماضي في الدوحة مفاوضات السلام مع حركة طالبان، فيما أكد متحدث باسم طالبان أن المحادثات تتقدم ”بتأن وحذر“.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن وممثلين عن حركة طالبان عقدوا في يناير الماضي جولة مباحثات للسلام في العاصمة القطرية الدوحة، استمرت 6 أيام.
وتصر طالبان على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.
SAWA

صحيفة أمريكية تكشف عن إدارة قطر مشروع عسكرى سرى فى ولاية كارولينا الجنوبية

صحيفة أمريكية تكشف
كشفت صحيفة أمريكية عن قيام قطر، التى تدعم الإرهاب، بحسب وصف الصحيفة، بإدارة مشروع عسكرى سرى فى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "ديلى واير"، الأربعاء، فإن الصحفى جوردان شيشتل، من مجلة كونسرفيتف ريفيو، أصدر تقريرا مفصلا عن مشروع سرى تم إطلاقه فى ولاية كارولينا الجنوبية من قبل الدوحة، وأشارت إلى أن قطر جنبا إلى جنب مع تركيا، تمثل واحدة من كبار ممولى المدارس المتطرفة وأكاديمية موالية للإخوان المسلمين، ذلك فضلا عن علاقة الدولة الخليجية الصغيرة بتنظيم القاعدة.
وتوضح إنه تم إطلاق شركة "برزان القابضة " فى قطر فى 12 مارس 2018، لتكون بمثابة "بوابة تجارية لصناعة الدفاع فى قطر"، وبعد أسبوع واحد، تم تأسيس شركة فرعية  "برزان للملاحة الجوية" فى ولاية كارولينا الجنوبية، وتشير إلى أنه يبدو أن برنامج الطائرات فى المراحل الأولى من التطوير وبحسب موقع برزان للملاحة الجوية فإن إطلاق البرنامج سيكون فى مايو 2019.
وفى المقابلات مع المجلة، أكد المسؤولون القطريون على أن مشروع برزان هولدنجز الذى مضى عليه عام واحد هو مشروع ذو أولوية قصوى لتعزيز أهداف قطر الدفاعية، وفى نوفمبر، قام حاكم قطر نفسه بزيارة إلى مركز برزان للبحث والتطوير.
وظهرت معلومات حول طبيعة مهمة شركة برزان للملاحة الجوية لأول مرة فى ملفات قانون تسجيل وكلاء الأجانب (FARA)، العام الماضى، من خلال وزارة العدل، وقد حددت شركة أمريكية للمحاماة مهمة برزان للملاحة الجوية كمشروع مخصص "لتطوير وإنتاج طائرات المراقبة" فى قطر.
وقبل أسبوعين فقط (دون أى تغطية إعلامية)، قدمت شركة طيران برزان ملفها الخاص، واصفة مهمتها بأنها تساعد فى "شراء وتطوير نظم المخابرات والمراقبة والاستطلاع المحمولة جواً لدولة قطر، وتقول الصحيفة إن أكبر مصدر فى العالم للإسلاميين المتطرفين يستثمر الآن بشكل كبير فى "تطوير وإنتاج طائرات المراقبة" فى ولاية كارولينا الجنوبية.
Daily Wire 

شارك