يحاكمون مدافعة عن حقوق المرأة.. رعب الملالي من "التحدي السلمي"

الخميس 07/مارس/2019 - 11:21 ص
طباعة يحاكمون مدافعة عن روبير الفارس
 
 علي وشك السقوط يعيش النظام القاهر في ايران في حالة رعب دائم من أي صوت معارض لجمهورية الخوف التى تمد اذرعتها للعالم بالارهاب ويظهر ذلك بوضوح من حالة اعتقال المعارضين السلميين واصدار احكام بالاعدام ضد بعضهم حيث  اكدت  نشطاء حقوقيون  إن المحامية البارزة والناشطة في مجال حقوق الإنسان في إيران، نسرين ستوده، التي كانت قد دافعت عن النساء المحتجات ضد الحجاب الإلزامي في إيران أدينت وتواجه حكماً بالسجن لسنوات.
وذكر مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك أن نسرين ستوده، التي سبق لها أن قضت ثلاث سنوات في السجن بسبب عملها، قد أدينت غيابيا في محكمة ثورية.
وكانت ستوده (55 عاماً) بين المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران الذين مثلوا عدة نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على إجبار إيران المرأة على ارتداء الحجاب.
ومن غير الواضح حتى الآن عدد سنوات التي عليها أن تقضيها في السجن علماً أنها محتجزة الآن في سجن إيفين في العاصمة طهران.
وقال هادي غائمي، المدير التنفيذي للمركز الحقوقي بنيويورك إن الحكم على ستوده أظهر "عدم شعور النظام بالأمان حيال أي تحد سلمي".
ولم تنشر وسائل الإعلام الإيرانية الحكومية أي نبأ عن إدانة سوتوده، كما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق.
وفي سياق متصل قال دبلوماسيون أوروبيون، إن ممثلي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع له في العاصمة بروكسل، صوتوا على تمديد العقوبات المفروضة على النظام الإيراني فيما يتعلق بانتهاكها حقوق الإنسان لمدة عام واحد.
ونقلت إذاعة ”أوروبا الحرة“ عن الدبلوماسيين، دون الإفصاح عنهم، إن العقوبات شملت 82 إيرانيًا، بما في ذلك بعض القضاة والمدعين وأعضاء بقوات الحرس وكبار ضباط الشرطة ووحدة للشرطة الإلكترونية في إيران.
وتم فرض هذه العقوبات لأول مرة في عام 2011 ضد إيران وتجدد كل عام، بسبب مواصلة النظام لانتهاكه حقوق الإنسان واضطهاد الأقليات العرقية والدينية واستمراره في عمليات الإعدام.وطبقًا للمصادر الأوروبية، فإن تمديد العقوبات ضد إيران سيوافق عليه رسميًا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وفي اطار ملاحقة الملالي للمعارضين  وسجن النشطاء والحقوقيون قال الباحث الايراني "فلاح هادي الجنابي" في تقرير له 
ليس هناك من نظام متمرس في إطلاق الاکاذيب تلو الاکاذيب والسعي للتغطية على العقيقة والواقع المر بهذه الطريقة کما کان الحال ولايزال مع نظام الملالي الذين صاروا من دهاقنة وأباطرة الکذب ولو لم يکن للکذب من وجود لإخترعه الملالي وصاروا أصحاب براءة إختراعه بجدارة.
واضاف فلاح قائلا ان الکذبات الاستثنائية وغير الطبيعية التي تصدر عن قادة هذا النظام القمعي الملطخة أياديه بدماء الشعب الايراني وشعوب المنطقة، تثير الضحك والسخرية ومعها التقزز والقرف خصوصا عندما يخرج علينا الملا خامنئي جلاد وقاتل الشعب الايراني الاکبر ليصرح بکل وقاحة بأنه:( لا يلاحق أحد في إيران بسبب رأيه المعارض للحكومة.)، وکأن الآلاف من الشهداء من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق قد إختفوا فجأة من دون أن يتعرض لهم أحد بل وحتى إن ال30 ألف سجين سياسي الذين تم إعدام في صيف عام 1988، إنما کان إعدامهم بسبب غير إعتناقهم لأفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق؟ المعارضة 
هذا الملا المعتوه الذي يطلق هکذا کذبة مکشوفة يثبت من خلالها الى أي حد هو معادي للأفکار الحرة والانسانية وبشکل خاص أفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق، وهو يتصور لغبائه وغباء وبلادة نظامه بأن هناك من يصدق هذه الکذبة الرخيصة، والحقيقة إن لسان حال هذا الملا الکريه کأنه يقول: نحن لانلاحق من يعارضنا بل فقط نقوم بإعدامه! والانکى من ذلك إن وزير خارجية الملالي ظريف والذي يبدو إنه قد تتلمذ بصورة جيدة في مدرسة ولاية الفقيه للکذب الاحترافي، يقول هو الآخر وکأنه يضحك على نفسه وعلى نظامه القبيح عندما يقول:( إيران بلد ديمقراطي مثل فرنسا)، تصوروا نظام الملالي الذي يعدم الاطفال ويعادي النساء ويعتبر کل مخالف له محاربا لله، هذا النظام ديمقراطي مثل فرنسا! هل هناك أکذب من ظريف هذا ربيب الدجل والشعوذة؟!
أما الملا لاريجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، يبدو إنه يريد يدلي بدلوه في مملکة الکذب الکبرى للملالي الدجالين عندما يقول وکأنه يسخر ويضحك على نفسه ونظامه قبل العالم:( ليس لدينا مدان باعتباره سجينا سياسيا.)، تصوروا ماذا يقول هذا الابله عندما يريد أن يثبت لنا بأنه لايوجد في إيران کلها سجينا سياسيا واحد، فقط هم يقبضون على المجرمين والقتلة ولاشأن لهم بالسياسيين، بل يبدو وکأن هذا الملا الغبي يريد أن يقنعنا بأن المعارض السياسي في ظل نظام"المحاربة"و"بتر الاعضاء" و"رش الاسيد"على النساء، يتم تکريمه وإحترامه وتقديره، لاأدري هل هناك في العالم کله أکثر سخفا وإنحطاطا من قادة ومسٶولي النظام الإيراني؟ أنا واثق أشد الوثوق بأنه يستحيل ذلك!
وماذا عن سجن المحامية "نسرين ستوده"؟ 

شارك