مصر: مقتل 7 عناصر من "حسم" وإصابة ضابط/الحوثي يفشل بإفساد ندوة عن تمويل الدوحة وطهران لانقلابه/ألغام الحوثي تقتل 900 شخص وتتسبب بـ 11 ألف إعاقة/قرقاش: «الإخوان» في حالة يأس

الجمعة 08/مارس/2019 - 09:23 ص
طباعة مصر: مقتل 7 عناصر إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 8-3-2019


مصر: مقتل 7 عناصر

الانشقاقات عن الصبي الإرهابي تتواصل.. أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالدوحة يتضامن مع أفراد قبيلة الغفران المعارضة.. ويؤكد: الكثير منا يرفض سياسة عصابة الحمدين

يتزايد الحراك المناهض لسياسات تنظيم الحمدين داخل أسرة آل ثاني بشكل ملحوظ منذ المقاطعة العربية لقطر بعد أن زاد تحكم عصابة الدوحة في السلطة بالحديد والنار وعدم السماح لأي صوت معارض بالخروج.

سعود بن مبارك آل ثاني أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالدوحة أعرب عن تضامنه مع أفراد قبيلة الغفران التي تعرضت للاضطهاد وسلب للحقوق المدنية على يد نظام الحمدين الحاكم في قطر.

وقال مبارك إن استثمارات الدوحة في شعوب بلدان بعيدة لا تأتي لأهداف إنسانية موضحًا أن تعهد النظام القطري بتوفير وظائف لأشخاص من شتى دول العالم يجيء لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدًا أنها لو كانت من باب إنساني كان أحرى بالنظام أن يلتفت لوضع قبيلة آل غفران ويوفر لأبناء القبيلة المسحوبة جنسياتهم الوظائف.

ولم يعد ثمة شك بأن عناد وتعنت تنظيم الحمدين بات يشكل خطرًا على الشعب القطري نفسه إذ أن خروج أحد أفراد الأسرة الحاكمة لينوه بأن سياسات النظام القطري التعسفية تجاه قبيلة الغفران قد تطال أي قبائل أخرى في قطر يؤكد وجود حراك مناهض داخل العائلة المالكة لكنه بانتظار اللحظة المناسبة للخروج إلى العلن.

وفضح سعود بن مبارك تناقض السلطة الحاكمة في قطر التي تدعي دعم الحقوق وآخرها كان في مؤتمر مؤسسة "صلتك" في جنيف الذي شاركت فيه موزة بنت المسند والدة تميم بن حمد فيما تنتهك حقوق قبيلة الغفران وتحرمهم من حقوقهم المدنية.

وقال آل ثاني، في تصريحات متلفزة: "أتيت إلى جنيف كفرد من الأسرة الحاكمة لمساندة قضية الغفران" مشيرا إلى دعمهم لحقوقهم المسلوبة ومنها التعليمية والصحية والكثير من حقوقهم المدنية".

وكشف أن "الكثير من الأشخاص داخل الأسرة الحاكمة في قطر يرفضون ولا يرضون بهذه المعاملة لآل غفران ومستائين من سياسات النظام القطري مثل التواجد التركي وغيرها من السياسات القطرية وأوضح أن الكثير من أفراد الأسرة يتراسلون من خارج الدوحة خوفًا من تصرفات نظام الحمدين.

وأشار إلى أن ما تعانيه قبيلة الغفران هو بسبب سياسة النظام الحاكم في قطر مؤكدًا أنها لا تمثل أسرة آل ثاني أو الشعب القطري، وأن دعمهم لقضية قبيلة الغفران الآن ليس إلا خوفا من أن يجري ذلك مجددا على أي فرد من المواطنين القطريين.

كما أشار بن مبارك إلى أن قبيلة الغفران سبق وأن تقدموا بشكوى للمفوض السامي لحقوق الإنسان ووعد حينها مسئولين قطريين بحل المسألة لكن كعادة نظام الحمدين لم يتم ذلك حتى الآن.

يذكر أن الشيخ عبد الله بن فهد آل ثاني المقيم خارج قطر كشف في وقت سابق أن الحراك المناهض لسياسات تنظيم الحمدين داخل أسرة آل ثاني أصبح يتزايد بشكل ملحوظ منذ المقاطعة العربية لقطر مشيرًا إلى أنه في القريب العاجل سيتم الكشف عن هذا الحراك وتحديد أوجهه بشكل أوضح.

وعقد أبناء قبيلة الغفران مؤتمرًا صحفيًا بنادي الصحافة السويسري في جنيف تناولوا فيه معاناتهم وعدم امتثال اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان لمبادئ باريس المنظمة لاستقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك عدم فعاليتها كآلية وطنية لحقوق الإنسان وهو ما أثبتته اللجنة من خلال تجاهلها لشكاوى القبيلة حتى الآن.

وكتب سلطان بن سحيم آل ثاني، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "كل يوم تتضح الحقائق ويكشف الله المستور من الجرائم في حق إخواني الغفران لكن شجاعتهم وصمودهم وإنجازاتهم هو ما يؤكد أننا على طريق الحق والنصر بإذن الواحد الأحد".

ومن جهته صرح اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية أن عددًا كبيرًا من أبناء الشعب القطري على يد نظام الحمدين تعرضوا لأبشع أنواع الانتهاكات بداية من سحب الجنسية والترحيل القسري من البلاد وصولًا إلى الحرمان من الخدمات الأساسية صحية وتعليمية واجتماعية وغيرها وهو ما لم يسلم منه أيضًا أطفال الغفران الذين عاشوا التشريد والحرمان من الخدمات وسحب الجنسية كما فعل نظام حمد مع آبائهم.

وأكد منصور في تصريحات خاصة على أن قطر للأسف تشتري أغلب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالمال وهو ما تسبب في عدم وجود إجراءات حقيقية ضدها فعلية حتى الآن.

(البوابة نيوز)

مصر: مقتل 7 عناصر من "حسم" وإصابة ضابط

مصر: مقتل 7 عناصر

أعلنت وزارة الداخلية المصرية (الخميس) عن إحباط عملية إرهابية لحركة "حسم" (إحدى الجماعات النوعية المسلحة التابعة لـ"الإخوان")، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر من الخلية الإرهابية التي خططت لزرع عبوة ناسفة في محافظة الجيزة (جنوب العاصمة)، وإصابة ضابط خلال التصدي للعناصر الإرهابية، في وقت أعلنت القوات المسلحة تدمير 3 أنفاق في سيناء ضمن جهودها للقضاء على الإرهاب.

وأفادت وزارة الداخلية في بيان أن معلومات توافرت إلى قطاع الأمن الوطني (الجهاز المعني بجمع المعلومات في الوزارة) عن صدور تكليفات لعناصر المجموعات المسلحة التابعة لـ"الإخوان"، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تزامناً مع الدعوات التي تطلقها المنابر "الإخوانية" الإعلامية، خلال الفترة الحالية لإحداث حال من الفوضى.

وكشفت المعلومات وفق البيان "اعتزام مجموعة من عناصر حركة "حسم" زرع إحدى العبوات في الجيزة مستقلين عربة ربع نقل، ومرتدين زي عمال كهرباء للتمويه، كما لفتت إلى اتخاذهم أحد الأوكار التنظيمية في أكتوبر لتصنيع تلك العبوات، والانطلاق منها إلى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

وأضاف البيان: "تم على الفور إعداد المكامن الأمنية اللازمة، حيث اشتبهت القوات في عربة ربع نقل بيضاء، وحال اقترابهم منها بادر مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية، في إتجاه القوات مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن إصابة ضابط ومصرع مستقلي السيارة وعددهم 3 أفراد، تبين إرتداء اثنين منهم لملابس عمال الكهرباء، وعثر في حوزتهم على عدد من الأسلحة بندقية آلية وطبنجة والعديد من الطلقات، وعبوة ناسفة معدة للتفجير وبعض الأسلاك الكهربائية".

وتابع البيان أن عمليات التتبع أسفرت عن تحديد وكر الإرهابيين، إذ تبين أنه شقة سكنية في أحد العقارات، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع العناصر المتواجدة به، ما أسفر عن مصرع 4 (يجري تحديدهم)، وعثر في حوزتهم على كمية من المواد المتفجرة، وبعض أدوات التصنيع وذاكرة تخزين وأوراق تنظيمية، و3 بنادق آلية، في وقت توالي نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيق.

وفي غضون ذلك، قال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إنه استمراراً لجهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية والإجرامية، وبناءً على معلومات استخباراتية برصد وتتبع مسارات تحرك العناصر الإرهابية وطرق الإمداد لها، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب في شمال سيناء بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير 9 فتحات أنفاق بأبعاد تصل حتى (2 متر × 2 متر) لعدد 3 أنفاق رئيسية على الشريط الحدودي في شمال سيناء بعمق حتى 30 متراً، وطول حتى 3 كلم.

ولفت بيان الجيش إلى أن تلك الأنفاق تستخدمها العناصر الإرهابية في عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، حيث عثر داخلها على مواتير سحب، كابلات كهربائية ومواد إنارة، سماعات، كميات من الوقود.

وتابع البيان: "كما تم اكتشاف وتدمير عربتين للعناصر الإرهابية، وضبط 40 قنبلة وكميات من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، في وقت تواصل قوات مكافحة الإرهاب في شمال سيناء تنفيذ عملياتها لإقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على باقي العناصر الإرهابية وقطع طرق الإمداد عنهم".

(الحياة اللندنية)

الحوثي يفشل بإفساد ندوة عن تمويل الدوحة وطهران لانقلابه

الحوثي يفشل بإفساد

فشلت عناصر حوثية في إفساد ندوة تحدثت عن دعم قطر لجماعات الحوثي في اليمن، وما يترتب على ذلك الدعم من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في اليمن، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الدولي في قصر الأمم المتحدة بجنيف.

وحاولت تلك العناصر الحوثية الهجوم على المشاركين في الندوة التي نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ومركز التدريب ومعلومات حقوق الإنسان والتي كشفوا فيها بالوثائق انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان ارتكبتها ميليشيات الحوثي ضد المواطنين اليمنيين.وقال عاطف السعداوي مدير تحرير مجلة الديمقراطية، أمام الندوة، أمس، إن الخطاب الغربي حول حقوق الإنسان يحظى في الوقت الراهن بأعلى درجات التسييس، حيث يتم استغلال هذا الخطاب بالأساس لتحقيق أغراض سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان، ويتجلى ذلك في ادعاء ضرورة المحافظة على حقوق الإرهابيين بغض النظر جرائمهم، وهي سمة أصبحت ركيزة أساسية في الخطاب الغربي حول حقوق الإنسان، وتعتبر سقطة كبرى لأنها تنتصر للجاني على حساب الضحية. وهذا ما ينعكس في تقارير المنظمات الحقوقية التي قلما تشير إلى حقوق ضحايا العمليات الإرهابية.. فيما تغالي في التركيز على حقوق الجناة في محاكمة عادلة.

وأبدى سعيد عبد الحافظ تعجبه من صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات المسلحة من جماعة الحوثي في اليمن، وجماعة «الإخوان» الإرهابية في مصر، رغم تهديدهما الواضح للسلم والأمن الدوليين، وخطورة تلك الانتهاكات في تهديد حقوق الإنسان الأساسية، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتصدي للتقارير السياسية والمدلسة لبعض المنظمات، التي تتمتع بالصفة الاستشارية ومحاولتها تقديم غطاء حقوقي للجماعات الإرهابية عبر تقارير غير مهنية، وتفتقد للمرجعية الحقوقية.

وقال الصحفي مجدي حلمي، عضو الهيئة الاستشارية لمركز المعلومات: إن ربع الدول العربية تعاني النزاعات المسلحة.

سبعة قتلى بانفجار قوي وسط مقديشو

سبعة قتلى بانفجار

قتل سبعة أشخاص على الأقل، وجرح تسعة آخرون، أمس الخميس في انفجار سيارة مفخخة تبنته حركة الشباب الصومالية، ووقع في مكان قريب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو.

وقال إبراهيم محمد، المسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس، إنه «جرى تأكيد مقتل سبعة أشخاص، وجرح تسعة آخرين في انفجار تسببت فيه سيارة مفخخة كانت متوقفة على الطريق قرب مقهى دالسان في منطقة هاماروايني، والمقهى قريب من نقطة تفتيش أمنية والمسرح الوطني.

ووقع الانفجار في شارع مزدحم جداً وقريب من القصر الرئاسي وفيه العديد من المقاهي.

وأكد إبراهيم فاري الذي كان موجوداً في المحيط أن «الانفجار كان قوياً جداً وتمكنا من رؤية الدخان والغبار يتصاعد من المنطقة بأكملها. كانت سيارة مفخخة»، وأكدت شاهدة أخرى هي عائشة حسن أن «سيارات عدة تحطمت، وكذلك المباني، تمكنا من رؤية سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان، لكن من غير الممكن الاقتراب من المكان في هذه اللحظة».

والأسبوع الماضي، قتل عشرون شخصاً على الأقل في هجوم للتنظيم استمرّ حوالى 22 ساعة.

وبعد طردهم من مقديشو عام 2011، خسر مسلحو الشباب معاقلهم الأساسية. لكنهم حافظوا على سيطرتهم على مناطق شاسعة، حيث يقودون تمرداً وهجمات انتحارية، تستهدف العاصمة وأهدافا حكومية وأمنية أو مدنية.


ألغام الحوثي تقتل 900 شخص وتتسبب بـ 11 ألف إعاقة

ألغام الحوثي تقتل

قال تقرير حقوقي يمني،: «إن الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية؛ أسفرت عن سقوط ما يُقارب ال12 ألف قتيل وجريح؛ بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات اليمنية».

وكشف تقرير حقوقي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، عن أن ألغام الحوثيين حصدت 900 مواطن يمني، وتسببت في إصابة وإعاقة ما يزيد على 11 ألفاً في مختلف المناطق والمدن اليمنية منذ عام 2015.

وحسب «بوابة العين الإخبارية»، فقد لفت التقرير، الذي تم عرضه خلال ندوة حول الإخفاء القسري وزراعة الألغام في اليمن، والتي نظمها «تحالف رصد» على هامش انعقاد الدورة ال40 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف، إلى أن اليمن أصبح أكبر دولة مملوءة بالألغام بعد الحرب العالمية الثانية؛ بسبب الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.

وذكر التقرير، أن ميليشيات الحوثي زرعت أكثر من مليون لغم في مختلف المحافظات، منها ألغام مضادة للأفراد؛ ومضادة للعربات؛ ومضادة للدبابات والسفن والمراكب البحرية منذ عام 2014 وحتى عام 2018. وحسب التقرير، فإن الحوثيين يستخدمون ألغاماً على شكل صخور ملونة وأسطوانية وألعاب أطفال ومواد بناء ومجسمات، وأصبحت هذه الألغام تهدد حياة الآلاف من اليمنيين، وتشكل خطراً يتربص بهم في كل مكان، وخاصة النساء والأطفال.

«الإفتاء» المصرية تحذر من إحياء «داعش» المنصات الإلكترونية

«الإفتاء» المصرية

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، من محاولات تنظيم «داعش» الإرهابي، العودة من جديد لتصدّر الساحة الإعلامية واستقطاب مؤيدين جدد من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار المرصد في أحدث تقاريره، إلى تزايد الإصدارات الخاصة بتنظيم «داعش» من منشورات وإصدارات مرئية ومسموعة وتقارير وصوتيات وصحف ومجلات ومحطات إذاعية ومواقع إلكترونية وحسابات ومنصات اجتماعية لتعزيز ونشر أفكاره من جديد، لافتاً إلى أن التنظيم لجأ إلى حث عناصره الإرهابية، على العودة مرة أخرى للانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي والمجاهد الإلكتروني والذئب المنفرد، وعدم الاعتماد على المنصات البديلة الأخرى. ودعا المرصد إلى ضرورة العمل الجماعي بين الدول، لمحاربة التنظيم عبر وسائل الإعلام خاصة المواقع الإلكترونية؛ لأنها تمثل المنفذ الآمن نحو بقاء التنظيم وأفكاره، حيث يكثف «داعش» من مواده الدعائية «المتطرفة» على الإنترنت مستغلًّا في ذلك التطور الرقمي والتكنولوجي، ويتوجب على الدول كافة، مقاومة هذه التهديدات الفكرية.

جدير بالذكر أنه منذ عام 2017، أغلق تليجرام ما يقارب من 8500 قناة تبث أفكارًا متطرفة تابعة ل«داعش» وغيرها من التنظيمات المتطرفة الأخرى.

إيران تقف وراء التعنت القطري

إيران تقف وراء التعنت

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مستشار مركز الشرق الأوسط للدراسات ، إن إيران تقف وراء التعنت القطري في عدم حدوث أي تطور في ملف مقاطعة قطر، والاستجابة لبعض الشروط 13 الحاكمة لإدارة الأزمة.

وأكد فهمي، أن مصر تعتبر أمن دول الخليج العربي والأمن القومي المصري، جزءاً من الأمن القومي العربي؛ لذا فهي تحمي أمنها وتدافع عن دول الخليج العربية.

واعتبر فهمي تصريحات وزير الخارجية المصري، أمس الأول، بشأن المواجهة الحاسمة مع أي طرف أو جار متورط في دعم الإرهاب، رسالة قوية من مصر إلى إيران وتركيا وقطر، لها فلسفتها للدفاع عن أمن المنطقة، وفي القلب منها أمن دول الخليج ومصر، وسابقة لنقل موقف مصري قوي قبل قمة تونس العربية.

 (الخليج الإماراتية)

بريطانيا: غاراتنا الجوية ضد «داعش» أوقعت 4315 قتيلاً وجريحاً

بريطانيا: غاراتنا

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الخميس، أن الضربات التي شنتها مقاتلاتها ضمن عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا أوقعت 4315 بين قتيل وجريح.

وأكدت وزارة الدفاع، في بيان لها، انه بين سبتمبر 2014 ويناير/‏ كانون الثاني الماضي قضت 1700 غارة بريطانية في العراق وسوريا على 4013 مقاتلاً، بينما تسببت بإصابة 302 آخرين بجروح متفاوتة. وبينت أن عملياتها في العراق أدت الى مقتل 2994، وإصابة 235 آخرين، بينما قتل في سوريا 1019، وجرح 67 آخرون، مشيرة الى أن عملياتها في الفترة المذكورة لم تسفر إلا عن سقوط مدني واحد في 26 مارس/‏ آذار من العام الماضي.

 (كونا)

قطر تلعب بالساحة الليبية في «الوقت الضائع»

قطر تلعب بالساحة

أثارت زيارة رئيس مجلس الدولة الليبي، خالد المشري، القيادي المعروف في حزب العدالة والبناء الإخواني، إلى قطر وتصريحاته، جدلاً واسعاً وسط القوى الليبية التي أجمع أغلبها على أن النظام القطري يلعب في الوقت الضائع، ويعمل على إعادة تجميع شتات حلفائه، بهدف عرقلة تقدم الجيش الوطني في مسيرته للتحرير والتطهير.

وقالت مصادر ليبية مطلعة لـ «البيان»، إن المشري تلقى الأسبوع الماضي دعوة عاجلة لزيارة قطر، حيث استقبله أميرها تميم بن حمد، واجتمع بمسؤولين آخرين، فضلاً عن لقاء لم يعلن عنه مع قيادات مخابراتية قطرية بحضور علي الصلابي المدرج في قائمة الإرهاب. وأضافت المصادر، أن الدعوة جاءت رداً على اللقاء الذي جمع مؤخراً بين المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، وفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، والذي تم الاتفاق خلاله على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية عبر إجراء انتخابات عامة وعلى سبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها.

ورجّح محللون ليبيون، أن تكون زيارة المشري لقطر أتت في إطار تلقي الدعم والتوجيهات للمرحلة القادمة، لاسيّما بعد أن أشارت وسائل إعلام محلية إلى انعقاد مؤتمر لجماعة الإخوان في ليبيا في قطر، بحضور مفتي المؤتمر الوطني الصادق الغرياني وعلي الصلابي، وعدد من القيادات الأخرى بهدف رسم ملامح المرحلة القادمة.

ولفت المحللون إلى أنّ الانتصارات التي سطّرها الجيش الوطني الليبي ولا يزال، لاسيّما جنوب غربي البلاد، والسيطرة على الحدود المشتركة مع تشاد والنيجر والجزائر والسودان ومصر، فاجأت النظام القطري الذي سارع إلى البحث عن دوافع جديدة للتوتر، وذلك من خلال استقباله بعض حلفائه ومن بينهم المشري، ودعوتهم لتحريك الميليشيات الجهوية والإخوانية باتجاه عرقلة أية خطوة للقوات المسلحة نحو المنطقة الشمالية الغربية.

واستنكر ناشطون ليبيون، تصريحات المشري التي عبر خلالها عن تضامنه مع قطر في وجه المقاطعة العربية، لافتين إلى أن الشعب الليبي في غالبيته الساحقة يدعم دول المقاطعة، ولا ينسى دور تنظيم الحمدين التخريبي في بلاده منذ العام 2011، والذي يحاول الاستمرار فيه من خلال دعمه لشتات الإرهاب وقياداته التي ضاقت بها البلاد وفرّ أغلبها إلى قطر أو تركيا.

دفاع عن الإرهاب

وعلى الرغم من أنّ المشري أعلن مؤخراً انسحابه من جماعة الإخوان، إلا أنه حافظ على موقعه القيادي في حزب العدالة والبناء، الجناح السياسي للجماعة. وقالت مجلة ناشيونال انترست الأميركية، إنّ الزيارة التي قام بها الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة كانت بالأساس للدفاع عن دور جماعة الإخوان الإرهابية. وأشارت المجلة، إلى أنّ المشري وعندما سئل عن استقالته الأخيرة من جماعة الإخوان، دافع عن دورها في المجتمع الليبي، الأمر الذي يؤكّد أنّ مغادرته الجماعة الإرهابية لم تكن سوى خطة تكتيكية لمواجهة الفشل الذي يتعرّض له التطرّف في البلاد.

أموال قطرية

وأكد الإعلامي الليبي فايز العريبي، في وقت سابق، أنّ تركيا وقطر دفعتا أموالاً لأعضاء المجلس الأعلى للدولة، من أجل اختيار خالد المشري ليكون على رأس المجلس. وكشف العريبي عن مخطط إخواني جديد بهدف الانقضاض على السلطة على غرار ما حدث في العام 2012 وفق ترتيبات تشرف عليها تركيا التي يرتبط بها رئيس مجلس الدولة الذي تم إسقاطه عبدالرحمن السويحلي، مشيرة إلى أنّ السويحلي حليف للإخوان وإن لم يكن إخوانياً فهو محب، وتربطه علاقة وثيقة بالنظام التركي بحكم أصوله. وأشار إلى أنّ الجماعة ستبذل قصارى جهدها للفوز بالرئاسة، ولكنها لن تتمكن من ذلك لأن رصيدها الشعبي ضئيل للغاية، ووجودها في ليبيا يقتصر على طرابلس بحكم وجود الميليشيات التي تقدم لها الحماية.

فساد

وفي يناير الماضي، طالبت هيئة الرقابة الإدارية في ليبيا، برفع الحصانة عن رئيس مجلس الدولة الاستشاري الإخواني خالد المشري، وذلك للتحقيق في مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية للمشري. ووجه مدير إدارة التحقيق في هيئة الرقابة الإدارية، حسن سالم، رسالة إلى مقرر مجلس الدولة لرفع الحصانة عن الإخواني خالد المشري.

وأشارت هيئة الرقابة الإدارية الليبية، إلى أن هذا الطلب يأتي بالنظر للتحقيقات الجارية في القضية رقم 10 لسنة 2017 المتعلقة بمخالفات وتجاوزات مالية وإدارية من قبل المشري إبان ترؤسه للجنة المالية بالمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته. ووفق تقارير إعلامية ليبية، تورط المشري في قرارات تخصيص وصرف ميزانيات لجماعات مسلحة بالمخالفة للقانون المالي لليبيا، فضلاً عن مخالفات أخرى تتعلق بالمؤتمر وإنفاقه.

إنزال للتحالف العربي يدعم مقاومة مديرية كشر

إنزال للتحالف العربي

نفذت مقاتلات التحالف العربي، سابع عملية إنزال جوي لمساندة قبائل حجور في مواجهة ميليشيا الحوثي، كما استهدفت تعزيزات للميليشيا كانت في طريقها لجبهة حجور، في وقت أكدت مصادر يمنية أن الحوثي طلب من مديري و وكلاء المدارس في صنعاء المشاركة في حملة لدعم الميليشيا في جبهة حجور.

معارك عنيفة

وقالت مصادر قبلية لـ«البيان» إن قبائل حجور خاضت معارك عنيفة مع الميليشيا في العبيسة بعد ان قام أحد المشايخ بالتآمر مع الميليشيا وإدخالهم الى ثلاث قرى في المنطقة، وأن قوات التحالف نفذت عملية إنزال جديدة للقبائل تشمل أسلحة وذخائر وإمدادات طبية وعلاجية، كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في القرى الثلاث وتعزيزات اخرى للميليشيا كانت في طريقها الى المنطقة.

ونفت قبائل حجور ما ذكرته الميليشيا عن سيطرتها على مديرية كشر وأكدت ان الميليشيا تدعي انتصارات زائفة وأكدت ان الخيانة أدخلت الميليشيا الى ثلاث قرى وأن القبائل مستمرة في المواجهة ولن تتحقق أماني جماعة الحوثي الإيرانية بالسيطرة على كشر وقبائل حجور رغم قصف القرى بالصواريخ البالستية والمدفعية والدبابات.

وقالت في بيان صدر عنها إن ما تروج له الميليشيا من الصلف والبغي والضلالات والكذب محض افتراء ينافيه ويناقضه ارتكابها مختلف الجرائم بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها استخدام الصواريخ.

وذكر البيان أن ميليشيا الحوثي تقوم بـ«حرب إبادة ضد السكان في قرى مديرية كشر»، وأنها اقتحمت القرى وقامت بتفجير المساكن على رؤوس ساكنيها. وقال: نبشر الجميع أن أبطالنا سيسقطون رهانات الميليشيا ولا ترهبنا صواريخها ولا حشودها.

وأسفرت المواجهات امس عن مقتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي، بينهم القيادي نجيب حمود الغولي، بغارات لطائرات تحالف دعم الشرعية.

في السياق، حذر وزير الاعلام اليمني، معمر الإرياني، من جرائم إبادة جماعية وفضائع مروعة ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين في قرى مديرية كشر حجور بمحافظة حجة.

وقال إن العالم سيفيق من غفلته على مأساة إنسانية كارثية هي الأكبر في اليمن تذكرنا بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديين على يد تنظيم داعش الإرهابي.

عسكرة المدارس

إلى ذلك، طلبت ميليشيا الحوثي من مديري و وكلاء المدارس في العاصمة صنعاء المشاركة في حلة تنظمها وزارة التربية والتعليم التي يديرها شقيق زعيم الميليشيا يحيى الحوثي الى جبهة حجور. وأكد مدير إحدى المدارس بصنعاء لموقع «الثورة نت» انه تلقى تعميماً صادراً عن المنطقة التعليمية في مديرية التحرير يطلب من مديري ووكلاء المدارس ضرورة المشاركة في وفد التربويين الذي سيزور حجور الأسبوع المقبل.

وبحسب المصدر، سيلتقي الوفد التربوي بالأهالي في القرى التي تسيطر عليها الميليشيا بمنطقة حجور، مؤكداً أن معظم زملائه من مديري المدارس والمعلمين قلقون من هذا الطلب لكنهم في نفس الوقت لا يملكون قرار الرفض، لأن ذلك سيعرضهم للخطر.

قرقاش: «الإخوان» في حالة يأس

قرقاش: «الإخوان»

وصف معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تبنّي جماعة الإخوان العنف ضد الدولة والمجتمع في مصر بأنه توجّه يائس يعكس حالة الرفض الشعبي لحكمهم والكراهية غير المسبوقة تجاههم في الشارع المصري، في وقت أحبط الأمن المصري مخططاً إرهابياً في محافظة الجيزة قرب القاهرة، أسفر عن مقتل سبعة إرهابيين.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على موقع «تويتر»: «يعيش الإخوان المسلمون تحدياً وجودياً بأبعاد تاريخية في مصر الشقيقة، وأساس الأزمة تبنّي العنف ضد الدولة والمجتمع، توجّه يائس وليد الرفض الشعبي لحكم الإخوان، ولا مبالغة أن توظيف العنف في معركتهم السياسية كرّس كراهية غير مسبوقة تجاه الجماعة في الشارع المصري».

وأضاف معاليه في تغريدة ثانية: «وعلى الصعيد السياسي، تشتتت الجماعة نتيجة لخيارات المواجهة العنيفة التي استقرت عليها، وغدت في مرحلة انعدام توازن فيما يتعلق بقياداتها وتوجهاتها، والواضح أن الرفض الشعبي للإخوان وتبنيهم للعنف والإرهاب لن يعوضه الضجيج الإعلامي المموّل خارجياً».

محاولة إرهابية

ميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، القضاء على 7 عناصر إرهابية تابعة لـ«حركة حسم» بمحافظة الجيزة القريبة من القاهرة، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة. وأوضحت الوزارة -في بيان- أن معلومات توافرت تفيد بصدور تكليفات لعناصر المجموعات المسلّحة التابعة للجماعة الإرهابية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تزامناً مع الدعوات التي تطلقها المنابر الإخوانية الإعلامية لإحداث حالة من الفوضى.

وقالت الوزارة، في بيان، إن ثلاثة من عناصر المجموعة قُتلوا جنوبي القاهرة فيما قتل أربعة في شقة سكنية. وأوضحت أن «مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية كانت تعتزم تنفيذ عمل عدائي بزرع إحدى العبوات بالجيزة (غرب القاهرة)، مرتدين زي عمال الكهرباء للتمويه، واتخاذهم أحد الأوكار التنظيمية بمنطقة أكتوبر وكراً لتصنيع تلك العبوات».

أنفاق

وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب تامر الرفاعي اكتشاف وتدمير تسع فتحات أنفاق شمالي سيناء. وقال المتحدث، في بيان، إن ذلك يأتي «استمراراً لجهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية والإجرامية، وبناءً على معلومات استخباراتية، برصد وتتبع مسارات تحرك العناصر الإرهابية وطرق الإمداد لها».

وأشار إلى «تدمير واكتشاف تسع فتحات أنفاق بأبعاد تصل إلى مترين في مترين لثلاثة أنفاق رئيسة على الشريط الحدودي شمالي سيناء بأعماق حتى 30 متراً وأطوال حتى 3 كيلو مترات، تستخدمها العناصر الإرهابية في عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة».

وقال المتحدث إنه تم العثور بداخل الأنفاق على «مواتير سحب وكابلات كهربائية ومواد إنارة وسماعات وكميات من الوقود».

 (البيان)

مصر: مقتل 7 عناصر

قيادات التنظيم الدولى يسيرون على خطى محمود عزت ويديرون الجماعة من خلف الستار.. اختفاء إبراهيم منير ومحمود حسين مع تزايد غضب الشباب عليهم.. إعلامى موالى للجماعة: باعوا شبابهم

يبدو أن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ومن يتولون مفاتيحه أرادوا أن يتبعوا نفس نهج محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، والمختفى تماما منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن، حيث يعتمد على وجوده معينة تظهر بدلا منه وتنطق بلسانه، ليسير الأمر أيضا على باقى قيادات التنظيم الدولى للجماعة.

إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، ومحمود الإبيارى، المتحدث باسم التنظيم الدولى، وغيرهم الهاربين ما بين تركيا وبريطانيا، اختفوا خلال الفترة الأخيرة ولم يعد يظهرون مثلما كانوا فى السابق، وأصبح يتحدث باسمهم أشخاص آخرون بينما يحكمون الجماعة من خلف الستار.

أسباب عديدة دفعت هؤلاء القيادات للإنزواء وإدارة الجماعة من خلف الستار، على رأسها تزايد حالات الغضب بين شباب التنظيم من إدارة تلك القيادات للجماعة، وإهمالهم الشباب والقواعد والتورط فى عمليات اختلاس لأموال التنظيم.

لم يتوقف الأمر عند ذلك بل أيضا وصل إلى حد مطالبة قيادى إخوانى، للتنظيم بأن يحل نفسه بنفسه وأن يترك القواعد والأعضاء يفعلون ما يريدون ولا يكون هناك تنظيم للإخوان خلال الفترة المقبلة، كى تخرج الجماعة من أزمتها الراهنة.

زادت الأزمة اشتعالا ، ليخرج طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى الخارج، ليفضح أيضا قيادات الجماعة ويكشف ضعها وتأمرها على شباب التنظيم، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":ماذا تفعل قيادات الإخوان فى الخارج طيلة سنوات خمس ؛ إذا كان عاجزة حتى عن أن يكون لها خاطر  عند أنظمة خارجية تدعمها، فالأزمات تلاحق شباب الإخوان فى الخارج، بينما قيادات إخوانية طلبت عدم إثارة الموضوع  وعدم التدخل .. لمصلحة من طلبت القيادات الإخوانية عدم الحديث ؟

ووجه الإعلامى بقنوات الإخوان فى إسطنبول، هجومه على قيادات الجماعة قائلا:  إلى متى سنظل ندفع فواتير القيادات الإخوانية الفاشلة التي تحوم شبهات العمالة حول بعض أبرز أسمائها ؟، وإلى متى  ولماذا  ستظل الحكومات الخارجية الصديقة للإخوان تتعامل مع الإخوان باعتبارهم ممثلين لنا رغم أن الإخوان أنفسهم يقولون أنهم لا يمثلون الحلفاء المواليين لهم، بل امتد التنابذ بين الإخوان أنفسهم و بعضهم البعض لدرجة عدم التفاعل الإيجابي مع محنة بعض الشباب التابعين لهم بحجة أنهم " مش تبعنا و تبع الناس التانيين ؟

وفى إطار الهجوم على قيادات الإخوان أيضا، فضح خالد إسماعيل، أحد العاملين بقنوات الإخوان فى الخارج، محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، حيث اتهمه فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بأنه يبيع شباب الجماعة فى الخارج.

وتعليقا على اختفاء القيادات الكبرى بالإخوان، وقياداتهم للتنظيم من خلف الستار وعلى رأسهم محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير، قال عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، إن محمود عزت أمره مثير، لا أحد يعرف سبب اختفاؤه أو مكانه، ربما لا يعرفه إلا عدد قليل من التنظيم، واختفاؤه قد يرجع لسببين؛ الأول قد يكون موجودا في مصر وهو هنا بالطبع لا يمكنه الظهور مطلقا، رغم اني استبعد هذا الاحتمال لأن كل القيادات التي لم تخرج من مصر استطاع الأمن الوصول إليها ولو كان موجود لما استطاع الاختفاء طيلة هذه السنوات، والسبب الثاني قد يكون استطاع الخروج من مصر لكنه يوجد في دولة بالتنسيق مع حكومتها ولا يستطيع الخروج لتجنيب هذه الدولة أزمة قد تقع فيها مع مصر بسبب استضافتها له.

وبشأن محمود حسين وإبراهيم منير، وباقى قيادات التنظيم الدولى للإخوان، قال عماد على، إن هؤلاء لا يهتمون لغضب شباب الجماعة ضدهم، فهم لازالوا يحتفظون باتباع مقتنعين بهم وبأحقيتهم وأهليتهم لقيادة الجماعة، بالإضافة إلى أنهم يملكون أموال الجماعة مما يجعلهم فى مركز قوة.

 (اليوم السابع)

شارك