الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 08/مارس/2019 - 03:52 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 مارس 2019
البوابة نيوز: أنور قرقاش: الإخوان يعيشون تحديا وجوديا بسبب تبني العنف في مصر 
 أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش تحديا وجوديا في مصر، بسبب تبني العنف ضد الدولة والمجتمع، في توجه يائس وليد الرفض الشعبي .
وقال أنور قرقاش: "يعيش الإخوان المسلمون تحديا وجوديا بأبعاد تاريخية في مصر الشقيقة، وأساس الأزمة تبني العنف ضد الدولة والمجتمع، توجه يائس وليد الرفض الشعبي لحكم الإخوان، ولا مبالغة أن توظيف العنف في معركتهم السياسية كرّس كراهية غير مسبوقة تجاه الجماعة في الشارع المصري".
وأضاف: "وعلى الصعيد السياسي تشتت الجماعة نتيجة لخيارات المواجهة العنيفة التي استقرت عليها، وغدت في مرحلة انعدام توازن فيما يتعلق بقياداتها وتوجهاتها، والواضح أن الرفض الشعبي للإخوان وتبنيهم للعنف، والإرهاب لن يعوضه الضجيج الإعلامي الممول خارجيا".
اليوم السابع: خطة الإخوان لتفخيخ عقول أطفالنا.. كيف حاولت الإرهابية سرقة شباب مصر؟
شملت الخطط الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية العمل على استقطاب أطفال المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، لتأسيسهم على الفكر العقلى المتطرف، والتى سعت قبل ثورة 30 يونيو إلى تنفيذها حتى ينضموا إلى قواعدها وتحولهم بالتدريج إلى إرهابيين.
فالجماعات المتطرفة اعتمدت فى منهجها على أن استقطاب وجذب الطفل هو وسيلة سهلة لاستقطاب جند مهم من أجنادهم ويتم استغلاله فى تنفيذ مخططاتهم بسهولة، خاصة أنهم يسهل عدم المراقبة الدقيقة عليهم، وأن يكون قاعدة صد أى هجوم عليها، وشملت مرحلة المراهقة من 10 إلى 17 سنة، والتى تملك قدرة على بناء شبكة علاقات.
وأكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، أن الجماعات الإرهابية تعمل على استقطاب أطفال لتنمية الفكر المتطرف لديهم، مؤكدة أن استغلال عقول الأطفال وتحريفه سهل للغاية فى التأثير عليهم وفكرهم يميل للهوى أكثر. 
وأشارت أستاذ علم الاجتماع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الجماعة تستغل هذه العقول الصغيره لتشكيلها كما تشاء، قائلة "الأطفال عجينة يشكلوها زى ما هما عايزين.. ويعملون على تعريفهم بالدين بالشكل الخاطئ وإيهامهم بمصطلحات خاطئة والتعظيم من قدرهم بتوصيفهم بمسميات غير مألوفة لهم".
وأضافت "خضر"، أن الجماعات المتطرفة تعمل على جذب الأطفال فى القرى والنجوع بخطاب ناعم مستغلين فى ذلك بعدهم عن الثقافة والأنشطة التوعوية.. والتعامل معهم بمرونة تجذبهم إليهم أكثر وتطعميهم بقوة إيمانية وهمية".
وأشارت إلى أن هذه الجماعات تستغل أيضًا أن الطفل بوق للآخر ويمكنه أن يؤثر على مثله من الأطفال للتجنيد بالجماعة والاستفادة منهم، لكسب عدد أكبر من الأطفال بالاستمالة القوية عليهم، معتبرة أن هذا السن هو أخطر سن لأن ما تقوم به هذه الجماعات فى تغيير عقول الأطفال يتجمد معهم ويصعب تغييره بعد ذلك.
وطالبت "خضر" بضرورة أن يكون هناك عوده لبرامج مثل "أبلة فضيلة وفؤاد المهندس"، والتى كانت تسهم فى التصدى لهذه العقول المتطرفة ومحاولتها لاستقطاب أطفالنا، مؤكدة أنه لابد من توعية أطفالنا بدور رجال الشرطة والقوات المسلحة والتعريف بهوية الوطن.
رئيس ائتلاف حقوق الطفل: الأطفال طوعة واستقطاب الجماعات الإرهابية لهم سهل ويستغلون احتياجهم لتنفيذ مخططاتهم
 فيما اعتبر هانى هلال، رئيس ائتلاف حقوق الطفل، أن الجماعات المتطرفة دائمًا ما تستهدف الأطفال على المستوى العالمى من هذه الجماعات وهذه العادة وجدنا انتشرت الآونة الأخيرة فى دول عدة، قائلاً "رأينا فيديوهات مزعجة لأطفال ينفذون عمليات القتل والذبح بشكل لا يرتبط بالبراءة بأى صلة".
وأشار "هلال"، إلى أن أبرز ما تعتمد عليه هذه الجماعات هم الأطفال سهلة الجذب منهم على سبيل المثال الأطفال فى وضعية الشارع، والمستهدفين والذى اختفوا بنسبة كبيرة من الشارع، وهو ما يعنى استهداف جزء منهم ومن يعمل منهم والذين يعانون من التفكك الأسرى.
وشدد أن الأطفال طوعة واستغلالهم فى عمل متطرف أو إرهاب، ويقومون بتنفيذ الأوامر بشكل أسهل ويهربون من المراقبة أكثر من البالغين، وهو ما يمكنهم من تنفيذ أى عملية، مؤكدًا أن إعادة التأهيل فى كل الانتهاكات التى يتعرض لها الطفل صعبة للغاية، خاصة أن هذه الفترة تكون بداية تكوين الشخصية والإنسان فوضع أفكار مناهضة للعنف فى عقله يصعب تغييرها.
وطالب بضرورة العمل لتطبيق العقوبات على من يقوم باستغلال الأطفال، مؤكدًا أنه لابد من حماية أطفال الشوارع بوضعهم داخل مؤسسات.
اليوم السابع: بعد حجز للحكم.. تعرف على جرائم الإخوان ضد ممتلكات الدولة باعتصام النهضة
أوشكت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار سامح سليمان، من تسطير كلمة النهاية فى إعادة إجراءات محاكمة 66 متهما بقضية "فض اعتصام النهضة"، بعد حجز القضية لجلسة 5 مايو المقبل للنطق بالحكم على المتهمين، وخلال نظر جلسات المحاكمة استمعت المحكمة لأقوال شهود الإثبات الوارد أسمائهم بأمر الإحالة والذين تحدثوا عن التلفيات التى لحقت بالممتلكات العامة المحيطة بميدان النهضة "ساطع النعمانى" حاليا.
وخلال جلسات المحاكمة تحدث الشهود عن الجرائم التى حدثت فى بالاعتصام من قتل وتخريب للممتلكات العامة كحديقة الحيوان وحديقة الأورمان وإتلاف سور جامعة القاهرة وبنى كلية الهندسة بالإضافة لتكسير الأرصفة وتعطيل حركة المرور، وخلال التقرير ننشر أبرز ما جاء بأقوال الشهود خلال جلسات المحاكمة.
فى 6 أبريل من عام 2016، استمعت المحكمة لأقوال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وأكد أن الاعتصام أغلق الباب الرئيسى للجامعة، وأن المعتصمين وضعوا المراحيض على السور الأثرى للجامعة، وكان جزء من السور الخارجى يوضع عليه أغراض شخصية للمعتصمين، وأن الاعتصام منع دخول أعضاء هيئة التدريس للجامعة من ناحية الباب الرئيسى، وأن الجامعة من المعروف أنها تواصل العمل حتى 6 مساء، منوها أن الجامعة تعاقدت مع شركة المقاولين العرب لصيانة السور، وأن تكلفة ترميم السور بلغت 700 ألف جنيه.
ونوه إلى أن الاعتصام عطل موارد الجامعة الذاتية، والتى تصل لـ50 و60 مليون جنيه فى الشهر، وأن الاعتصام أعاق دخول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من ناحية الباب الرئيسى، ومنع كل الأنشطة الدراسية، وأن الباب الخلفى من ناحية كوبرى ثروت هو الباب الذى سمح منه بالدخول، وأنه علم بفض الاعتصام فجرا، وأنه لم يكن شاهد رؤية أثناء الفض لأنه كان فى منزله.
فى جلسة 5 مارس من عام 2016، استمعت المحكمة لشهادة حسين القاضى، مدير أمن الجيزة الأسبق، وأكد أنه تولى منصبه كمدير للأمن عقب المعركة التى اندلعت بين المعتصمين وأهالى منطقة بين السرايات، التى استخدم فيها المعتصمون أعيرة نارية من أسلحة، ما أدى لمقتل 15 شخصًا وإصابة 97 من الأهالى، إلى جانب تكسير محالهم وعقاراتهم.
وتابع الشاهد أن المتهمين بالاعتصام قاموا بإعداد "دشم خرسانية" وعدد من الخيم ومنصة أمام كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وكانت مسيرات تجوب عدة شوارع تخرج من هذا الاعتصام بصفة مستمرة، وأن المعتصمين كانوا دائمى الاحتكاك مع الأهالى وإطلاق الأعيرة النارية عليهم، ما أدى إلى سقوط القتلى والمصابين بين المواطنين بمحيط هذه المسيرات، فضلًا عن إتلاف المنشآت وقطع الطرق فى مناسبات عديدة.
فى جلسة 5 مارس استمعت المحكمة لشهادة فاطمة تمام رئيسة الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، وأكدت أن بعض الحرائق حدثت داخل حديقة الحيوان من جراء الاعتصام وأن بعض الحيوانات والطيور نفقت بسبب الحرائق.
وفى ذات الجلسة استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات الدكتور سيد حسين، مدير حديقة الأورمان، وأكد أنه فى وقت أحداث فض الاعتصام كان متواجدا فى منزله ببنى سويف، وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من زملائه أخبروه أن المعتصمين كسروا السلسلة الحديدية للحديقة وكسروا الأسوار الحديدية المواجهة لشارع النهضة، واستولوا على الكراسى المتواجدة فى غرف التحصيل، وقطعوا بعض النباتات لعمل خيام، وأشار الشاهد إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة لتقدير قيمة التلفيات.
وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم تفيد تدبيرهم تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.
اليوم السابع: قيادات التنظيم الدولى يسيرون على خطى محمود عزت ويديرون الجماعة من خلف الستار.. اختفاء إبراهيم منير ومحمود حسين مع تزايد غضب الشباب عليهم.. 
يبدو أن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ومن يتولون مفاتيحه أرادوا أن يتبعوا نفس نهج محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، والمختفى تماما منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن، حيث يعتمد على وجوده معينة تظهر بدلا منه وتنطق بلسانه، ليسير الأمر أيضا على باقى قيادات التنظيم الدولى للجماعة
إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، ومحمود الإبيارى، المتحدث باسم التنظيم الدولى، وغيرهم الهاربين ما بين تركيا وبريطانيا، اختفوا خلال الفترة الأخيرة ولم يعد يظهرون مثلما كانوا فى السابق، وأصبح يتحدث باسمهم أشخاص آخرون بينما يحكمون الجماعة من خلف الستار.
أسباب عديدة دفعت هؤلاء القيادات للإنزواء وإدارة الجماعة من خلف الستار، على رأسها تزايد حالات الغضب بين شباب التنظيم من إدارة تلك القيادات للجماعة، وإهمالهم الشباب والقواعد والتورط فى عمليات اختلاس لأموال التنظيم.
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل أيضا وصل إلى حد مطالبة قيادى إخوانى، للتنظيم بأن يحل نفسه بنفسه وأن يترك القواعد والأعضاء يفعلون ما يريدون ولا يكون هناك تنظيم للإخوان خلال الفترة المقبلة، كى تخرج الجماعة من أزمتها الراهنة.
زادت الأزمة اشتعالا ، ليخرج طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى الخارج، ليفضح أيضا قيادات الجماعة ويكشف ضعها وتأمرها على شباب التنظيم، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":ماذا تفعل قيادات الإخوان فى الخارج طيلة سنوات خمس ؛ إذا كان عاجزة حتى عن أن يكون لها خاطر  عند أنظمة خارجية تدعمها، فالأزمات تلاحق شباب الإخوان فى الخارج، بينما قيادات إخوانية طلبت عدم إثارة الموضوع  وعدم التدخل .. لمصلحة من طلبت القيادات الإخوانية عدم الحديث ؟
ووجه الإعلامى بقنوات الإخوان فى إسطنبول، هجومه على قيادات الجماعة قائلا:  إلى متى سنظل ندفع فواتير القيادات الإخوانية الفاشلة التي تحوم شبهات العمالة حول بعض أبرز أسمائها ؟، وإلى متى  ولماذا  ستظل الحكومات الخارجية الصديقة للإخوان تتعامل مع الإخوان باعتبارهم ممثلين لنا رغم أن الإخوان أنفسهم يقولون أنهم لا يمثلون الحلفاء المواليين لهم، بل امتد التنابذ بين الإخوان أنفسهم و بعضهم البعض لدرجة عدم التفاعل الإيجابي مع محنة بعض الشباب التابعين لهم بحجة أنهم " مش تبعنا و تبع الناس التانيين ؟
وفى إطار الهجوم على قيادات الإخوان أيضا، فضح خالد إسماعيل، أحد العاملين بقنوات الإخوان فى الخارج، محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، حيث اتهمه فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بأنه يبيع شباب الجماعة فى الخارج.
وتعليقا على اختفاء القيادات الكبرى بالإخوان، وقياداتهم للتنظيم من خلف الستار وعلى رأسهم محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير، قال عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، إن محمود عزت أمره مثير، لا أحد يعرف سبب اختفاؤه أو مكانه، ربما لا يعرفه إلا عدد قليل من التنظيم، واختفاؤه قد يرجع لسببين؛ الأول قد يكون موجودا في مصر وهو هنا بالطبع لا يمكنه الظهور مطلقا، رغم اني استبعد هذا الاحتمال لأن كل القيادات التي لم تخرج من مصر استطاع الأمن الوصول إليها ولو كان موجود لما استطاع الاختفاء طيلة هذه السنوات، والسبب الثاني قد يكون استطاع الخروج من مصر لكنه يوجد في دولة بالتنسيق مع حكومتها ولا يستطيع الخروج لتجنيب هذه الدولة أزمة قد تقع فيها مع مصر بسبب استضافتها له.
وبشأن محمود حسين وإبراهيم منير، وباقى قيادات التنظيم الدولى للإخوان، قال عماد على، إن هؤلاء لا يهتمون لغضب شباب الجماعة ضدهم، فهم لازالوا يحتفظون باتباع مقتنعين بهم وبأحقيتهم وأهليتهم لقيادة الجماعة، بالإضافة إلى أنهم يملكون أموال الجماعة مما يجعلهم فى مركز قوة.
بوابة العين: عبدالرحمن بن صبيح المدان في قضية "التنظيم السري" يفضح خبايا الإخوان
كشف عبد الرحمن بن صبيح السويدي، المدان في قضية التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية بدولة الإمارات العربية المتحدة ومؤلف كتاب كبنجارا، خبايا التنظيم وتأمره على أمن دول الخليح العربي واستقرارها.
وأوضح السويدي، في لقاء تلفزيوني، اليوم الجمعة، أن التنظيم السري في الإمارات لم تكن له القدرة على التقرير في أي شأن من شؤونه دون الرجوع للتنظيم العالمي للإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن عمله قائم على التآمر والتغرير بالشباب لتخريب أوطانهم. 
وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن النظام القطري يعمل على شرعنة تنظيمات الإخوان المخالفة للقانون في بلدانها عبر منحها غطاء العمل الخيري لتنفيذ أجندته في دولها.
ونصح  الشباب بألا يكونوا أدوات في يد تنظيمات تخريبية لتنفيذ مصالح وقتية، مشيراً إلى أنه من الأجدى لمن يعملون على تشويه صورة دولتهم بدعم وتمويل من التنظيم الدولي والإعلام القطري أن يثوبوا إلى رشدهم ويعودوا ليقضوا عقوباتهم وفقاً للقانون حتى يتسنى لهم الانخراط مجدداً في مجتمعاتهم. 
وأضاف السويدي: "أقول للشباب الموجودين الذين دخلوا في علاقات مع التنظيم السري راجعوا حساباتكم، دائما مسألة الاستقطاب جميلة لاجتذاب الآخرين".
وأكد ضرورة عدم الانسياق وراء جهات الإعلام التي تدعو لإثارة الفتنة، وأن "يأخذوني وجيلي عبرة أمام أعينهم، وأن يتجهوا إلى المؤسسات المرخصة".
وتابع: "بيعتنا وولاؤنا يجب أن يكونا لولي الأمر شرعًا وقانونًا لا لجماعات أو تنظيمات".
وحول كتابه "كبنجارا"، قال القيادي الإخواني السابق: إن الكلمة غيرت حياتي، وهي مكونة من جزأين "كب" و"نجارا" وتعني "إلى السجن".
وتابع: "كبنجارا ألفته بمحض إرادتي دون إكراه، وسردت فيه قصة حياتي، وهدفي أن يتعظ الناس حتى لا يقعوا في مثل ما وقعت فيه، ولم أكره أو أجبر عليه، ومن يقل غير ذلك فعليه أن يثبت كلامه".
وأكد أن كتابه ناقوس خطر للشباب حتى لا يقعوا في الأخطاء نفسها التي وقع فيها هو وغيره، خصوصا أن التنظيم الإرهابي لديه الكثير من الحيل والأكاذيب التي يستخدمها لإسقاط الشباب في حبائله، ويزعم كذبا وبهتانا أن انتهاجهم للعنف والتخريب "جهاد"، ومن يقتل من عناصر التنظيم "يدخل الجنة".
وتناول اللقاء مع الرجل المدان في قضية "التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية في دولة الإمارات" خبايا العالم السري للجماعة الإرهابية، وطرقها في الإيقاع بالشباب واستخدامهم وقودا لتحقيق أغراضها الدنيئة.
ولقي كتاب "كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين" صدى كبيرا في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق حسن الزعابي، مدير دار مداد، الصادر عنها الكتاب.
وأوضح الزعابي أن الكتاب استمد اسمه من كلمة "KE PENJARA"، التي تعني "خذوه إلى السجن" بلغة "الملايو"، التي صاح بها ضابط شرطة في وجه المؤلف أثناء توقيفه والتحقيق معه في جزيرة "بَتَمْ" الإندونيسية، قبل إطلاق سراحه في ديسمبر/كانون الأول عام 2015 والعودة إلى أرض دولة الإمارات.

شارك