18 خرقاً لـ«اتفاق الحديدة» من قبل الميليشيات خلال 24 ساعة/قبائل حجور تستعيد مواقع.. وخسائر فادحة للحوثي في الضالع/تمويلات قطرية لــ«إخوان ليبيا» ضد الجيش/البغدادي يغادر الباغوز نحو مكان مجهول

السبت 09/مارس/2019 - 09:46 ص
طباعة 18 خرقاً لـ«اتفاق إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 9-3-2019


اليوم.. إعادة محاكمة 5 متهمين بـ"خلية الوراق الإرهابية"

اليوم.. إعادة محاكمة

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، إعادة محاكمة 5 متهمين بـ "خلية الوراق الإرهابية"، لاتهامهم باستهداف رجال الشرطة، والمؤسسات العامة، وقتل شخصين من بينهما أمين الشرطة عمرو عزت.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، وقتل المدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية.

وكانت الدائرة 14 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، قضت في 1 فبراير 2017، بأحكام ما بين الإعدام والسجن والبراءة للمتهمين.

(البوابة نيوز)

العامري والخزعلي يتهمان واشنطن بالوقوف وراء «داعش» جديد والتدخل في كركوك

العامري والخزعلي

حذّر الأمين العام لـ «حركة عصائب أهل الحق» الشيخ قيس الخزعلي أمس (الجمعة) من مشروع خارجي لاستهداف العراق، فيما اتهم زعيم «منظمة بدر» هادي العامري واشنطن بالتدخل السافر في كركوك.

وكشف الخزعلي في كلمة خلال مهرجان «يوم الشهيد» الذي أقامته حركته أن «هناك مشروعاً لاستهداف العراق، غايته منع عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد». وأشار الى أن «هناك فرصة حقيقية لتحقيق انتصار سياسي عبر التكاتف ووحدة الصف والشعور بالمسؤولية». وأضاف أن «السفارة الأميركية تبشر بجيل ثالث لداعش تمهيداً لإيجاده فعلياً». وأوضح أن «المقاومة كانت السبب الرئيس في عزة العراق وكرامته في مجابهة الاحتلال، فضلاً عن كونها سبب انتصار العراق على الإرهاب الداعشي». واعتبر أن «المقاومة هي الامتداد الطبيعي لثورة العشرين والانتفاضة الشعبانية»، ولفت الى أن «العراق يعيش اليوم مرحلة الانتصار بفضل التضحيات التي بذلت في مواجهة داعش».

وشدد الخزعلي على ضرورة «أخذ موقف حازم ومقاوم أمام أي محاولة للفساد وتنميته. «سنكون أول من يقف بوجه أي محاولة فساد يراد ارتكابها باسم كتلة صادقون أو تحالف الفتح».

وأكد العامري في كلمة ألقاها في المهرجان، أن «ما تحقق من انتصار عظيم على الإرهاب الداعشي كان بفضل تضحيات ودماء أبطال العراق»، واعتبر «دور ما يسمى بالتحالف الدولي في مواجهة العراق لداعش كان متأخراً وبعد أن بان النصر». ودعا إلى «الحفاظ على روح التضحية في سبيل الحفاظ على كرامة العراق وسيادته واستقلاله»، مشيراً الى أن «استقرار العراق هو استقرار للمنطقة، وهناك من يعمل ويخطط ليل نهار من أجل قتل الأمل في العراق». ووصف «الماكنة الإعلامية التي تعمل على استهداف العراق بأنها لا تقل خطراً عن الإرهاب الداعشي».

وأوضح العامري أن «موقف الفتح من الوجود الأميركي واضح وصريح، وهو رافض للوجود البري أو بناء أية قواعد عسكرية». وأضاف أن «العراق ليس في حاجة للتوجود الأميركي، ولم ولن نقبل بأي وجود أجنبي». وجدد رفضه أن «يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات أو منطلقاً لاستهداف دول الجوار». واتهم «السفارة الأميركية بالتدخل الواضح في أزمة كركوك». وأفاد بأن «حل إدارتها لا يتم إلا عبر مكونات المحافظة». وتابع أن «وصف أميركا فصائل المقاومة وقادتها بالإرهاب لن يخيفنا ولن ينقص من رصيدنا في درب المقاومة». وطالب «قادة الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر من أن ينشط الإرهاب مجدداً».

18 خرقاً لـ«اتفاق الحديدة» من قبل الميليشيات خلال 24 ساعة

18 خرقاً لـ«اتفاق

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، امس (الجمعة)، أن الميليشيات الحوثية نفذت 18 خرقاً لوقف إطلاق النار في الحديدة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، لافتاً إلى أن الخروقات شملت الرماية بمختلف الأسلحة الخفيفة والهاونات على الحيس والفازة والجبلية؛ ونتج عن ذلك استشهاد مواطن وجرح آخر.

في شأن متصل، كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن آلاف الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في تعز منذ بدء الأزمة اليمنية.

وسلط التقرير المعنون بـ «تعز.. الحصار الأطول في التاريخ»، الضوء على حصار المليشيات خلال 1441 يوما حتى نهاية يناير الماضي.

وبحسب التقرير الذي نوقش على هامش الدورة الـ 40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، استطاع الفريق الميداني للمركز توثيق نحو 27.607 انتهاكاً، فيما وصل عدد القتلى نحو إلى 3279 مدنياً، بينهم 714 طفلاً و402 امرأة.

وبحسب التقرير بلغ عدد الجرحى المتأثرين بالحصار 16.402 مدنياً، بينهم 1756 طفلاً وطفلة و249 امرأة، فيما بلغ عدد المختطفين خلال 1441 يوماً ما بين 21 مارس 2015 و31 يناير 2019، نحو 221 مدنياً.

(الحياة اللندنية)

"الأزهر" يشيد بتضحيات الجيش المصري في مواجهة عصابات الإرهاب

الأزهر يشيد بتضحيات

تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى القوات المسلحة الباسلة، قيادة وضباطا وجنودا، بمناسبة ذكرى «يوم الشهيد»، الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام، ذكرى استشهاد الفريق البطل عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الذي جسد باستشهاده وسط جنوده في خط الجبهة الأول، نموذجاً لجسارة وبسالة المقاتل المصري.

وأكد الأزهر الشريف أن تاريخ القوات المسلحة المصرية الحافل بالبطولات والتضحيات؛ يعكس قيم الإيمان والبطولة والتضحية التي يتربى عليها جنود مصر البواسل، والتي جعلت من جيش مصر القدوة في النزاهة والشرف العسكري، ليجسد في كل المحطات درع الوطن الذي يحمي الأرض والشعب، والسيف الذي يردع المعتدي الغاشم، واليد التي تساهم في البناء والتنمية في وقت السلم. وأشاد الأزهر الشريف بجهود وتضحيات رجال القوات المسلحة في مواجهة فلول عصابات الإرهاب، وبما حققوه من بطولات وإنجازات، داعيا المولى -عز وجل- أن يتقبل شهداءنا الأبرار في عليين، وأن يحفظ مصر وجيشها من كل سوء ومكروه.

من جانب آخر، وجه الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، رسالة تقدير وإعزاز لأبطال القوات المسلحة البواسل بمناسبة الاحتفال بذكرى «يوم الشهيد» الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام قائلاً: «إن أبطال القوات المسلحة البواسل يقدمون الغالي والنفيس ويروون تراب الوطن بدمائهم الزكية من أجل حمايته والذود عنه ومواجهة المخاطر والتحديات وجماعات الغدر والضلال التي تستهدف أمن الوطن وتهدد استقراره».

وقال المفتي في رسالته التي وجهها للقوت المسلحة أمس الجمعة: إن كافة جموع الشعب المصري يقدرون جيداً التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الضلال والغدر والإرهاب. وأضاف: تتحملون بكل أمانة وفخر حماية التراب الوطني بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، ولا تبخلون مطلقاً في تقديم الغالي والنفيس لتحقيق استقرار الوطن وأمنه، مؤكداً أن دعم أبطال القوات المسلحة في حروبهم لحماية تراب الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والضلال واجب شرعي ووطني.

خبراء أميركيون يطالبون بتقويض تحالف "قطر- القرضاوي - الإخوان"

خبراء أميركيون يطالبون

طالب خبراء أميركيون بارزون في مجال مكافحة الإرهاب الدول الغربية بإدراج الإخواني الهارب إلى قطر يوسف القرضاوي على قوائم الإرهاب، وبوضع حدٍ للسياسة المتساهلة التي تنتهجها هذه الدول معه ومع غيره من الشخصيات والجهات التي يستخدمها النظام القطري لتحقيق مآربه، واكتساب نفوذٍ على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي مقالٍ تحليليٍ مطولٍ، أكد كايل شايدلير الباحث المرموق في مركز «السياسات الأمنية» للدراسات والأبحاث في العاصمة الأميركية واشنطن، أنه يتعين على الغرب إدراك أن القرضاوي وجهاتٍ ومنظماتٍ مثل قناة «الجزيرة» و«مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع» ليسوا إلا «أدواتٍ للتأثير» يستغلها «نظام الحمدين» لخدمة سياساته التخريبية والداعمة للتطرف والإرهاب.

وأشار شايدلير - وهو خبيرٌ في شؤون الجماعات المتشددة في الشرق الأوسط - إلى أنه ينبغي على الدول الغربية الشعور بالقلق إزاء أنشطة النظام القطري والقرضاوي وكذلك جماعة الإخوان الإرهابية، على صعيد الترويج للتطرف والأنماط الأكثر تشدداً من التعاليم الدينية.

وفي المقال الذي حمل عنوان «رابطة قطر والقرضاوي»، قال المحلل الأميركي المخضرم إنه إذا كان الحال كذلك، فلا بد أن يتضاعف القلق الغربي في ضوء التحالف القائم بين «هذا الثالوث، الذي يجب إدراك أن تأثيره (مجتمعاً) يفوق مجموع أجزائه».

وشدد شايدلير على أن القرضاوي بالتحديد يلعب «دوراً محورياً في محاولات قطر لنشر نفوذها سواء في العالم الإسلامي أو في الغرب»، وذلك في ضوء الصلات الوثيقة التي تربطه بالكثير من المؤسسات الدينية الموجودة في العديد من الدول الغربية، وكذلك في ظل المحاولات المحمومة التي قام بها على مدى عقودٍ طويلةٍ، للتظاهر بالاعتدال ومساعدة الأقليات المسلمة في العالم على التواؤم مع المجتمعات التي تعيش فيها.

واستعرض الخبير الأميركي في مقاله - الذي نشره موقع «آيه آي جيه آيه سي» الأسترالي الإلكتروني - طبيعة التحالف الشيطاني القائم بين «نظام الحمدين» والقرضاوي وجماعة الإخوان الإرهابية، قائلاً إنه «بينما توفر قطر الأموال ووسائل الإعلام التي تصل إلى مناطق مختلفةٍ من العالم، يوفر القرضاوي (ما يبدو أنه) مشروعيةٌ فكريةٌ وإيديولوجيةٌ، بينما تقدم جماعة الإخوان شبكةً دوليةً من النشطاء.. في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط وقارتيْ أوروبا وأميركا الشمالية».

وأبرز الكاتب إصرار الدويلة المعزولة على تجاهل الانتقادات اللاذعة الموجهة إليها، ومواصلة استضافة الإخواني الهارب جنباً إلى جنب مع الكثير من القيادات الأخرى المتطرفة بمن فيهم أشخاصٌ ضالعون في أعمال عنفٍ دموية، إلى حد أنها تستضيف «سفارةً غير رسميةٍ» لحركة طالبان الأفغانية.

واعتبر شايدلير أن ملف استضافة هؤلاء المتطرفين والإرهابيين عاد بقوة إلى السطح مع الخطوات التي اتخذتها الكثير من الدول العربية لتصنيف عددٍ كبير منهم على قوائمها للإرهابيين، مؤكداً أن القرضاوي هو أكثر أولئك الأشخاص خطورة وسوء سمعة في الوقت ذاته.

واستعرض الكاتب المسيرة الدموية لهذا الرجل منذ مولده في مصر عام 1926، قائلاً إنه كان أحد أوائل الأعضاء في جماعة «الإخوان» الإرهابية، وبدأ أنشطته المناوئة للسلطات المصرية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في خمسينيات القرن الماضي.

وأشار المقال إلى المعاملة الخاصة والاستثنائية التي يحظى بها هذا الرجل من جانب «نظام الحمدين» في الوقت الراهن، والتي تتمثل في كونه يعيش في الدوحة «ضيفاً شخصياً على حاكم قطر تميم بن حمد، ومرشداً روحياً له».

وشدد على أن القرضاوي لا يزال برغم حياته في المنفى «أحد أشد أنصار الإخوان وأنشطتها السياسية وشبه العسكرية»، مُبرزاً دوره المشبوه في هذا الصدد بالقول، إن هذا الرجل التسعيني يواصل تقديم «إرشاداته الإيديولوجية» لعناصر هذه الجماعة الإرهابية، التي انبثقت منها عشرات التنظيمات المتشددة في شتى أنحاء العالم.

وشدد الخبير الأميركي البارز على خطورة الدور الذي لعبه «نظام الحمدين» في دعم يوسف القرضاوي على الساحتين الإقليمية والدولية، قائلاً في مقاله: «لم يكن للقرضاوي أن يحظى بهذا التأثير (المُخرب) بدون مساعدة أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر ودعمها، إذ أن هذه الأسرة كانت بمثابة راعٍ له منذ نُفي للمرة الأولى إلى الدوحة في ستينيات القرن الماضي، ومُنِح الجنسية القطرية».

وأشار المقال، إلى أن القرضاوي وصل إلى قطر في فترةٍ كانت لا تزال فيها «محميةً بريطانيةً»، تفتقر إلى مؤسساتٍ دينيةٍ لها ثقلها، وهو ما أتاح له الفرصة ليصبح رجل الدين الوحيد البارز في هذا البلد. وواصل المرشد الروحي للجماعة الإرهابية التمتع بهذا الوضع طيلة العقود التالية لذلك، إلى حد أنه وُصِفَ من جانب السفير الأميركي لدى الدوحة عام 2005 في برقيةٍ بعثها لوزارة الخارجية في واشنطن، بأنه يبدو «المفكر الإسلامي الوحيد ذا الحيثية في قطر». وأبرز شايدلير انخراط القرضاوي خلال وجوده في الدوحة في تخريب المؤسسات القطرية، بادئاً بالنظام التعليمي إذ عمل في معهدٍ دينيٍ بالتعليم الثانوي، قبل أن يتولى في وقتٍ لاحق منصب عميد كلية الشريعة بجامعة قطر.

ولم يغفل المقال العلاقات الوثيقة التي تربط القرضاوي بـ «مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع»، موضحاً أن هذه المؤسسة «المستقلة اسمياً عن الحكومة القطرية، تعمل كأداةٍ لتعزيز نفوذ الدويلة المعزولة والترويج لأهدافها»، وللنمط المتشدد الذي يتبناه الإخواني الهارب.

ولم يغفل المقال، الإشارة إلى إفساح وسائل الإعلام التي تموّلها السلطات القطرية مساحاتٍ واسعةً من بثها للقرضاوي، وهو ما أكسبه لبعض الوقت حضوراً إعلامياً واسعاً.

ومن أبرز المنابر الإعلامية القطرية التي تُسخِّر إمكانياتها للترويج للقرضاوي، شبكة «الجزيرة» التي تديرها الحكومة القطرية، والتي فتحت الباب أمامه لإلقاء كلماتٍ تحريضيةً ومؤججة للاضطرابات في الشرق الأوسط.

ووفقاً للكاتب، لم يقتصر الدعم القطري للقرضاوي وتوظيفه لخدمة مصالح «نظام الحمدين» على إظهاره في وسائل الإعلام الحكومية والممولة من هذا النظام فحسب، بل شمل منحه أدواراً مثيرةً للجدل في القطاع المصرفي، إذ اختير مستشاراً لعددٍ من مصارف الدويلة المعزولة مثل مصرف قطر الإسلامي، والمصرف الدولي الإسلامي، وبنك قطر الوطني، وهي كلها مؤسساتٌ مصرفيةٌ موضوعةٌ على القائمة السوداء من جانب دولٍ عربيةٍ بسبب صلاتها بالقرضاوي وجهاتٍ مرتبطة بالإخوان.

وترتبط المصارف القطرية - التي لعب القرضاوي دوراً استشارياً بارزاً فيها - بمؤسسة «قطر الخيرية»، التي لها تاريخ طويل في دعم التنظيمات الإرهابية.

أكاذيب الاعتدال

أكد كايل شايدلير أنه لا صحة لما يزعمه البعض من تبني يوسف القرضاوي أفكاراً دينيةً معتدلة، مُشيراً إلى أن هذا الرجل طالما أقر العنف والإرهاب كوسيلةٍ لتحقيق الأهداف التي يؤيدها. واستعرض في هذا الصدد ما ادعى القرضاوي أنها «فتاوى» برر بها على مدار سنواتٍ طويلةٍ سفك الدماء، وقتل أشخاصٍ بينهم مدنيون، والحض على السفر إلى سوريا وليبيا للمشاركة في الاضطرابات الدموية التي تجتاح البلدين، بل ومهاجمة الدولة المصرية ومنشآتها بعد ثورة يونيو 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان.

وفي ختام مقاله، خلص شايدلير إلى القول إنه على الرغم من تقدم سن الإخواني الهارب فإن «البنية التحتية (للتطرف والإرهاب) التي أسسها، ومولتها قطر واستضافتها وقدمت لها الدعم كذلك، ستبقى قائمةً لخدمة الأجندة القطرية والمتشددة». واعتبر أن ذلك «سيظل نقطةً رئيسية للتوتر بين قطر وجيرانها الخليجيين»، في إشارةٍ إلى الأزمة المستمرة منذ منتصف عام 2017 بين النظام القطري من جهة، والدول العربية الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) من جهةٍ أخرى.

 (الاتحاد الإماراتية)

ناشط يطالب مجلس الأمن بمعاقبة قطر وتركيا لتهديدهما أمن ليبيا

ناشط يطالب مجلس الأمن

كشف ناشط ليبي، في مداخلة مكتوبة لأعمال الدورة 40 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، عن أن تركيا وقطر ارتكبتا انتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم الحرب في ليبيا، مطالباً مجلس الأمن بمعاقبة الدول التي تهدد الأمن والسلم في ليبيا.

وقال سراج سالم التاورغي: إن الجماعات والميليشيات المسلحة، تنتهك على مدار الساعة الحقوق الإنسانية للشعب الليبي بدعم مباشر من إمارة قطر وتركيا لزعزعة الاستقرار ومن أجل مصالحهما الضيقة.

وأوضح سراج في كلمته بجنيف، أن الوثائق والأدلة على تورط قطر وتركيا في مد العناصر المسلحة بالسلاح، تؤكد أن ساعة الحساب حانت من أجل إيقاف نزيف الدم في الأراضي الليبية، وطالب سراج المجتمع الدولي، بأن يلتفت إلى مأساة تاورغاء المدينة التي يعاني أهلها التهجير القسري منذ 8 سنوات دون اهتمام من المجتمع الدولي.

وطالب التاورغي، في نهاية مداخلته بإنقاذ ليبيا من شاحنات الموت، وأن تقوم بعثة الأمم المتحدة بالتحقيق وإجلاء الحقائق ومعاقبة المتسببين في دمار ليبيا.

وطالب المجتمع الدولي، بتقديم الدعم للجيش الليبي الذي ثبت أنه المؤسسة الوحيدة التي تسعى إلى حفظ الاستقرار في الأراضي الليبية، وأنه وحده القادر على تحرير الأراضي الليبية من الجماعات المسلحة.

التحالف يدمر «مسيّرة» حوثية باتجاه أبها ويتوعد برد حازم

التحالف يدمر «مسيّرة»

دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن طائرة حوثية مسيرة جنوب السعودية، ونتج عن ذلك إصابة أربعة مدنيين. وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات العقيد الركن تركي المالكي، أنه في تمام الساعة (12:24) بالتوقيت المحلي من صباح أمس الجمعة، رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسماً غير معرّف باتجاه مناطق سكنية بمدينة (أبها)، وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره، ونتج عن تساقط حطام الجسم على الأعيان المدنية، إصابات متوسطة لأربعة أشخاص مدنيين، إضافة إلى تأثر بعض المركبات المدنية.

وذكر العقيد المالكي، أنه ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة، تبين أنه طائرة بدون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية.

وختم المالكي محذراً بأشد العبارات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين، مؤكداً أن استخدام تلك الميليشيات أساليبَ إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

واستعادت قبائل حجور، أمس، مواقع عدة من ميليشيات الحوثي بمديرية كشر في محافظة حجة، وفق مصادر يمنية. وكانت قبائل حجور أعلنت عن حلف قبلي لعدد من مشايخ حجور للقتال ضد الحوثيين، انطلاقاً من غرب كشر. وأكدت مصادر محلية أن 4 من مشايخ حجور، وهم أبو مسلم الزعكري وعبده محمد السعيدي، ومحمد حمود العمري، وعلي حزام فلات، تعاهدوا على قتال الميليشيات حتى النصر أو الموت دونه، مشيرة إلى حصولهم على إجماع القبائل بتنصيبهم قيادات قبلية وميدانية عليهم.

وقال محافظ محافظة صعدة اللواء هادي طرشان الوائلي، إن قوات الجيش الوطني اليمني أصبحت على بعد أقل من 30 كيلومتراً فقط من مركز محافظة صعدة.

ونقل موقع «سبتمبر نت» عن اللواء الوائلي: «أن قوات الجيش الوطني حققت تقدماً كبيراً في جبهة الصفراء، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، مكنتها من الاقتراب من مركز المحافظة الذي لا يزال تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». وعقد محافظ صعدة، أمس، اجتماعاً للجنة الأمنية في المحافظة، شدد فيه على أهمية تعزيز التواجد الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة؛ لضمان إعادة تفعيل مؤسسات الدولة.

 (الخليج الإماراتية)

قبائل حجور تستعيد مواقع.. وخسائر فادحة للحوثي في الضالع

قبائل حجور تستعيد

دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن طائرة حوثية مسيرة إيرانية الصنع كانت موجهة إلى جنوب السعودية، في وقت استعادت قبائل حجور، مواقع عدة من ميليشيات الحوثي بمديرية كشر في محافظة حجة، وفق مصادر يمنية.. فيما شهدت مديرية الحشا بمحافظة الضالع، معارك ضارية بين قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، وميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، تكبدت خلالها الأخيرة عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادي بارز.

وأعلن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، بحسب ما أفادت وكالة «واس»، أنه وفي صباح الجمعة، رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسماً غير معرّف باتجاه مناطق سكنية بمدينة (أبها)، وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره، ونتج عن تساقط حطام الجسم على الأعيان المدنية إصابات متوسطة لأربعة أشخاص مدنيين، بالإضافة إلى تأثر بعض المركبات المدنية.

تحذير

وذكر العقيد المالكي، أنه ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة، تبين أنه طائرة بدون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية. إلى ذلك، ختم محذراً بأشد العبارات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين، مؤكداً أن استخدام تلك الميليشيا لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

معارك حجور

إلى ذلك استعادت قبائل حجور مواقع عدة من ميليشيا الحوثي بمديرية كشر في محافظة حجة، وفق مصادر يمنية. وكانت قبائل حجور أعلنت، في وقت سابق، عن حلف قبلي لعدد من مشايخ حجور للقتال ضد الحوثيين، انطلاقاً من غرب كشر. وأكدت مصادر محلية أن 4 من مشايخ حجور، تعاهدوا على قتال الميليشيا حتى النصر أو الموت دونه، مشيرة إلى حصولهم على إجماع القبائل بتنصيبهم قيادات قبلية وميدانية عليهم.

من جهتها، حذرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، من جرائم إبادة جماعية وفظائع مروعة يرتكبها الانقلابيون بحق المواطنين في قرى كشر.

وفي مديرية الحشا بمحافظة الضالع، قال مصدر محلي إن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً واسعاً، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية، في مسعى منها لاستعادة مناطق الطاحون والساكن، والكمة بركات، والمواقع المحيطة بها، التي تم تحريرها من قبل قوات الجيش والمقاومة خلال الأيام الماضية. وأكد المصدر أن المواجهات العنيفة التي استمرت 8 ساعات، أسفرت عن تدمير آليتين وقتل أكثر من 40 عنصراً حوثياً، بينهم المدعو حسن علي وجيه الدين، المعين من الميليشيا وكيلاً لمحافظة الضالع.

تمويلات قطرية لــ«إخوان ليبيا» ضد الجيش

تمويلات قطرية لــ«إخوان

أكد الناشط والمحلل السياسي الليبي محمد عمر بعيو أن النظام القطري مدّ أصابعه في طرابلس بمبالغ مالية مهمة خلال الأيام القليلة الماضية لإعادة خلط الأوراق في البلاد.

وأضاف بعيو في حديث تلفزيوني أن تنظيم الحمدين قدم أموالاً لأتباعه من جماعة الإخوان والجماعة المقاتلة وبعض النشطاء، مرجحاً أن تظهر نتائجها خلال الأيام المقبلة في حملات إعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الدفع إلى حرب أهلية جديدة على غرار حرب فجر ليبيا في العام 2014.

وبيّن بعيو أن النظام القطري دعا الأسبوع الماضي عدداً من أتباعه إلى الدوحة، ومن بينهم خالد المشري رئيس مجلس الدولة، وذلك رد منه على الاتفاق الحاصل بين كل من المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني وفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي، لافتاً إلى أن الهدف هو التجييش لقطع الطريق أمام الحل السياسي والتصدي لتقدم الجيش الذي يحظى بدعم القسم الأكبر من الليبيين.

أطراف متشددة

ونبه بعيّو إلى أن هناك محاولات لجر مدينة مصراتة إلى حرب جديدة مع الجيش الوطني، عبر جر بعض الميليشيات إلى منطقة الجفرة، وسط جنوب البلاد، وأن هناك أطرافاً متشددة تدفع نحو الاتجاه، بينما يرفض العقلاء من أهل المدينة، خصوصاً بعد حرب فجر ليبيا التي كانت قطر وراءها في العام 2014، رداً منها على فشل الإخوان وحلفائهم في الانتخابات، وسعياً للسيطرة على مفاصل الدولة الليبية.

وتابع أن النظام القطري يخضع لأوامر منظومة إخوانية من داخله، لكن «الإخوان» سرعان ما يعترفون بالهزيمة، ويحاولون السير في ركاب المنتصر. وأضاف أنه لو قدم لهم المشير حفتر مجرد إشارة رضى، لاتجهوا إليه وأصبحوا يمجدونه ويرون فيه القائد العبقري.

وفي الأثناء، أكد بعيو أن «الإخوان» في ليبيا يواجهون انقسامات، وأن أغلبهم يبحث عن السلطة والمال، خصوصاً بعد أن إعيدوا الى واجهة الحكم عبر اتفاق الصخيرات.

البغدادي يغادر الباغوز نحو مكان مجهول

البغدادي يغادر الباغوز

كشفت مصادر أمنية عراقية، عن تفاصيل الساعات الأخيرة التي قضاها زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في الباغوز السورية قرب الحدود العراقية، قبل أن يختفي.

وذكر مصدر أمني، أن البغدادي قضى نحو ثلاثة أسابيع في الباغوز قبل أن يتوارى عن الأنظار، وسط معلومات تفيد بأنه رحل عن الباغوز إلى مكان آخر، مشيراً إلى أنّ نشاط البغدادي كان ليلياً ولا يخرج نهاراً أبداً، ولا يبقى في منزل واحد سوى ليليتين على أكثر تقدير، وينام دائماً في غرف أو أنفاق تحت الأرض.

ولفت إلى أنّه تخلى عن فكرة ارتداء الحزام الناسف، مبيناً أنّه كان يعاني من إصابة سابقة وحركته كانت بطيئة نوعاً ما ويحيط به أربعة حراس ملثمين.

 (البيان)

«الخرباوي» يكشف أسرار الخطاب الديني لـ«الإخوان» واستخدامه في العنف

«الخرباوي» يكشف أسرار

كشف المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي، عن الخطاب الديني لتنظيم الإخوان الإرهابي وكيفية استخدامهم العنف في مواجهة المجتمع.

كما ناقش "الخرباوي" خلال الندوة التي أقيمت أمس الجمعة تحت عنوان "التاريخ الأسود للإخوان"، بمعرض الكتاب بالشيخ زايد، كتابه "سر المعبد 2"، متطرقا علاقة التنظيم والمحافل الماسونية خلال فترة حسن البنا مؤسس الجماعة.

وأدار الندوة، الكاتب الصحفى نبيل عمر، والكاتب الصحفي أحمد رفعت، حيث تحدث الخرباوى عن أصل حسن البنا وعلاقته بالمحفل الماسوني في باريس، وسبب ذهابه للعمل في الإسماعيلية وتكوينه للجماعة.

وردًّا على سؤال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، كيفية إزالة آثار الإخوان من العقل المسلم، قال "الخرباوي": إن الإخوان محترفون في تزوير التاريخ، والأمر يتطلب مواجهة مجتمعية وثقافية ودينية يشترك فيها كل مؤسسات المجتمع.

(فيتو)

18 خرقاً لـ«اتفاق

كيف فضحت ندوات الحقوقيين فى "جنيف" النظام القطرى والتركى؟.. الليبيون يكشفون إرهاب أنقرة والدوحة ويطالبون مجلس الأمن بمحاسبتهما.. وخبراء: أكدت وجود ارتباط بين الاٍرهاب وتميم والإرهابية تسعى للتغطية على الفضيحة

ندوات عديدة شهدتها مدينة جنيف السويسرية التى تشهد اجتماع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فضحت إرهاب جماعة الإخوان، ودعم قطر وتركيا للإرهاب فى المنطقة، حيث كشفت تلك الندوات للمجتمع الدولى حقيقة تنظيم الحمدين، ورجب طيب أردوغان، وجماعة الإخوان أمام العالم، ويصبح السؤال هل سيتغير موقف المجتمع الدولى من النظام القطرى والتركى بعد فضحهما.

فى هذا السياق كشف الناشط الليبى سراج سالم التاورغى فى مداخلة مكتوبه لأعمال الدورة ٤٠ للمجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف، أن تركيا وقطر ارتكبتا انتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم الحرب فى ليبيا، مطالبا مجلس الأمن بمعاقبة الدول التى تهدد الأمن والسلم فى ليبيا.

وقال سراج، خلال المداخلة المكتوبة، إن الجماعات والميليشيات المسلحة تنتهك على مدار الساعة الحقوق الإنسانية للشعب الليبى بدعم مباشر من إمارة قطر وتركيا لزعزعة الاستقرار ومن أجل مصالحهما الضيقة.

وأوضح سراج أن كافة الوثائق والأدلة على تورط قطر وتركيا فى مد العناصر المسلحة بالسلاح تؤكد أن ساعة الحساب قد حانت من أجل إيقاف نزيف الدم فى الاراضى الليبية وطالب سراج المجتمع الدولى بأن يلتفت الى مأساة تاورغاء المدينة التى يعانى أهلها التهجير القسرى منذ ٨ سنوات دون ثمة اهتمام من المجتمع الدولى.

وطالب سراج سالم  التاورغى فى نهايه مداخلته بانقاذ ليبيا من شاحنات الموت ، وأن تقوم بعثه الأمم المتحدة بالتحقيق واجلاء الحقائق ومعاقبة المتسببين فى دمار ليبيا وكذلك طالب المجتمع الدولى بتقديم الدعم للجيش الليبى الذى ثبت أنه المؤسسة الوحيدة التى تسعى لحفظ الاستقرار فى الاراضى الليبية وانه وحده القادر على تحرير الأراضى الليبية من الجماعات المسلحة.

من جانبه أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الندوات التى يعقدها حقوقيون مصريون ليكشفوا فيها قمع قطر وإرهاب الإخوان، تنقل الصورة الراهنة للنظام القطرى فى  العالم وتؤكد وجود ارتباط بين الاٍرهاب وقطر خاصة أن قطر لم تتخل عن خطابها الإعلامى والسياسى التدخلى فى مناطق مختلفة .

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قطر تتبع استراتيجية مختلفة في الرد ولديها أذرع إعلامية كبيرة فى الخارج وشخصيات دولية تمول قطريا وبجانب أن قطر لها مشروعها فى شراء النخب وصناعة الأجيال الجديدة القادرة على التغيير وإسقاط الأنظمة العربية.

ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن جزء من تحرك المنظمات الحقوقية كشف ما تقوم به قطر مت دعم الاٍرهاب وممارسة الإجراءات غير المشروعة فى مناطق مختلفة مو العالم.

فيما كشف هشام النجار، الباحث الإسلامى، كيف سعت الإخوان إلى الهجوم على ندوات الحقوقيين فى مدينة جنيف السويسرية والتى تفضح إرهاب الجماعة ودعم قطر للإرهابيين والمتطرفين.

وقال هشام النجار، إن فضح دور قطر فى دعم الارهاب أمام العالم ليس فى مصلحة جماعة الإخوان لأنه سيتسبب فى ضغوط مضاعفة على قطر وفى الحد من حريتها فى مجال دعم الجماعات الإرهابية وجماعة الاخوان وتمويل نشاطها الإرهابى، لذلك تشكل فرق ولجان هدفها محاولة تشويه هذه الندوات.

وأوضح الباحث الإسلامى، أن جماعة الاخوان أداة ولا تمتلك قرارها والقرار يأتى دائما من الأطراف التي تحركها وتمولها ومركز التوجيه هو الأجهزة الاستخباراتية، فكل فاعلية أو موقف أو خطوة تقوم بها الجماعة فى أى اتجاه يأتى بعد ضوء أخضر وتوجيه مباشرمن هذه الجهات.

18 خرقاً لـ«اتفاق

اعترافات عناصر حسم "السلام" تكشف 23 مقرا ومخبئا للجناح العسكرى للإخوان.. التحريات الأمنية: المتهمون تلقوا تدريبات بالمناطق الصحراوية على تصنيع المفرقعات.. وتؤكد: خططوا لعمليات عدائية بالتزامن مع أعياد المسيحيين

واصلت جهات التحقيق المعنية سماع اعترافات عناصر حسم الإرهابية، والمتهمون بالتخطيط لارتكاب عمليات عدائية تزامنا مع احتفالات أعياد المسيحيين ورأس العام الجديد.

والمتهمون المحبوسون هم الإخوانى الإرهابى صلاح الدين حامد موسى مناع مجاور، والإخوانى الإرهابى عمرو أيمن محمد على، والإخوانى الإرهابى محمد جمال محمد على مصطفى، والإخوانى الإرهابى سيد محمود عبدالغنى عبدالجيد.

واستمعت جهات التحقيق أيضا لأقوال شهود العيان من رجال الأمن والمواطنين، وإلى جانب التحريات الأمنية حول المتورطين فى الاشتراك مع الانتحارى، وتفريغ الكاميرات ونتائج لجنة المعمل الجنائى، ومواجهة المتهمين بالتحريات الرقابية والأحراز المضبوطة بالقضية.

وتسلمت الجهات المختصة التحريات النهائية التى أقر فيها المتهمون بانضمامهم لتنظيم حسم التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وتلقيهم تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج وتدريبات قتالية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف المهمة بالتزامن مع احتفال المسيحيين بأعياد الميلاد، المتهمون بانضمامهم إلى الجماعة الإرهابية والتحاقهم بالمجموعات المسلحة فيها المسماة لواء الثورة وحسم الإخوانيتين، واعترفوا بتلقى البعض منهم تدريبات عسكرية وتدريبات تقنية على تصنيع المواد المفرقعة، فضلا عن إحرازهم الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات فى إطار انضمامهم لتلك المجموعات واضطلاعهم بتنفيذ العديد من العمليات العدائية فى إطار تنفيذ مخطط جماعة الإخوان الإرهابية.

ووفقا للمصادر القنونية المعنية بالتحقيق فإن المتهمين أرشدوا عن 23 مقرا من المقرات الخاصة بأسلحتهم والتى استخدمتها العناصر الإرهابية فى تخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات بخلاف المضبوط، والتى كشفت عنها الأجهزة الأمنية، استطاعت من خلالها كشف بيانات وتفاصيل تلك المقرات المستخدمة لإيواء المطلوبين، والمتورطين فى تنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات الإرهابية.

وكشفت اعترافات المتهمين عن عدة مقرات أهمها مخبأ بالمجاورة الثانية الحى السادس مدينة الشروق بالقاهرة، ومخزن سلاح بوحدة سكنية فى حوش عيسى بالبحيرة، وورشة تصنيع أسلحة فى قرية البصارطة دمياط، ومصنع عبوات ناسفة بشقة فى سيدى بشر بالإسكندرية، ومعسكر تدريب فى مدينة السادات المنوفية، ومخزن مفرقعات فى الحى السادس بـ6 أكتوبر، وشحنة سلاح فى طريق التخزين بمنزل منطقة السواقى بالفيوم، ومخبأ لإيواء العناصر الهاربة وتخزين المفرقعات بالمرج، ومخزن سلاح وذخيرة فى المرج، ومخزن سلاح وعبوات ناسفة  بشارع الخمسين مدينة السلام، ومضبوطات مقر تنظيمى بالعقار 6 شارع المصنع بالسلام، ومخبأ سلاح وعبوات ناسفة بالطريق الصحراوى الفيوم، ومعمل تصنيع عبوات ناسفة بوحدة سكنية فى الخصوص، ومخبأ وحدة تصنيع المفرقعات فى شقة بعزبة السقيلى القليوبية، ومخزن قنابل فى وحدة سكنية بمنطقة عرب مصلح بالخانكة، ومقر تنظيمى بشارع التونى منطقة السادات أسيوط، مخزن ذخيرة بالحى الثامن التجمع الخامس، ومخزن مواد كيميائية بمساكن دهشور 6 أكتوبر، ومقر لإيواء وتدريب العناصر فى العاشر من رمضان، ومخزن متفجرات أسفل عقار تحت الإنشاء بمساكن السلام، ومزرعة بقرية رحيم 2 بالعامرية الإسكندرية، ومزرعة بمركز الدلنجات قرية الإمام الغزالى البحيرة، ومعسكر تدريب بجوار دير الأنبا بيشوى وادى النطرون

يذكر أنه تم تجديد حبس المتهمين 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم بمعرفة النيابة العامة فى القضية.

وكانت التحريات الأمنية، التى أعدتها وزارة الداخلية، كشفت عن وجود عناصر من تنظيم "حسم" بنطاق منطقة لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة، وأن قيادات التنظيم بالخارج قامت بإمداد المتهمين بالأموال والمفرقعات والأسلحة النارية وذخائرها وغيرها من وسائل الدعم اللوجستى، التى ارتكبوا عن طريقها العديد من جرائم القتل والشروع فى القتل بحق ضباط وأفراد هيئة الشرطة، فى عدد من محافظات الجمهورية، فضلا عن استهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية، وأن قادة جماعة الإخوان الهاربين بالخارج وضعوا مخططا إرهابيا لإعادة هيكلة الجناح المسلح لها، بالتعاون مع القيادات الهاربة داخل البلاد، بهدف تنفيذ الأعمال العدائية ضد أعضاء الهيئات القضائية والشرطية والقوات المسلحة، واستهداف رموز الدولة والكيانات الاقتصادية والمنشآت الحيوية لتعطيل مسيرة الإصلاح الاقتصادى وإسقاط مؤسسات الدولة.

وتابعت الداخلية إنه بتفتيش الشقة عُثر بداخلها على سلاح آلى، وخزينتين من ذات العيار، وفرد خرطوش محلى الصنع، ومجموعة كبيرة من الذخيرة، ومفجر، ومسامير دوائر كهربائية، وأدوات تصنيع العبوات المتفجرة، وجهاز أفوميتر، و3 طائرات ريموت كنترول صغيرة الحجم، وهيكل بدائى الصنع مثبت به 4 مواتير طائرات ريموت كنترول مشابه لطائرات التصوير عن بعد " DRONE").

وأكدت التحريات تورط المتهمين المقبوض عليهم فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، فضلاً عن تلقيهم تكليفات تتسم بالسرية الشديدة من قياداتهم عبر وسائل وتطبيقات تقنية لاستهداف مجموعة من المنشآت الهامة والشخصيات الأمنية والعامة.

وأكدت الداخلية أنه أمكن رصد هروب باقى عناصر تلك المجموعة مستقلين سيارتين باتجاه طريق الجيزة/ الواحات، فتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم، حيث تم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة استيقافهم، مما أسفر عن مقتل 6 جارى تحديد هوياتهم والعثور بحوزتهم على 4 أسلحة آلية وطبنجة.. كما عُثر بحقيبتى السيارتين على كميات من الدوائر الكهربائية ومواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.

18 خرقاً لـ«اتفاق

داعش تنظيم لا يموت.. واشنطن بوست: الإرهابيون يزرعون خلايا نائمة فى أجزاء من سوريا والعراق تمهيدا لعودتهم.. قائد عسكرى أمريكى يحذر: مغادرة عائلات المقاتلين للجيوب المتبقية خطوة محسوبة للحفاظ على قدرتهم القتالية

رغم حالة الاطمئنان التى شهدها العالم مؤخرا انتظارا للسقوط الكامل لتنظيم داعش، يبدو أن النهاية لم تقترب بعد للجماعة الإرهابية الأشد وحشية فعلى الإطلاق.

فقد قالت صحيفة واشنطن بوست إنه فى الوقت الذى يخوض فيه قادة داعش معركة أخيرة فى الأرض المتبقية من دولة خلافتهم المزعومة فى سوريا، فإن التنظيم بدأ فى تغيير خططه والعودة إلى جذوره المتمردة بزرع خلايا نائمة عبر أجزاء من سوريا والعراق التى كانوا يسيطرون عليها من قبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات السورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تخشى البقاء فى القرى التى يسيطرون عليها فى الطريق المؤدى إلى باجوز، آخر معاقل داعش، حيث يقول السكان المحليون إن الاغتيالات تتصاعد، بينما يقيم الإرهابيون نقاط تفتيش ليلا ثم يختفون مع بزوغ الفجر.

وتابعت الصحيفة إن صعود داعش غير المسبوق فى أراضى تعادل مساحة بريطانيا ساعد عليه فوضى الحرب الأهلية فى سوريا والانهيار شبه الكامل لقوات الأمن العراقية على الحدود. ومع وجود الأعضاء المتبقين عبر الصحراء الممتدة فى البلدين، فلا يوجد ما يشير إلى أن التنظيم سيستعيد مناطق مهمة فى أى وقت قريب، لكن الخبراء يحذرون من أن الأشهر المقبلة يمكن أن تحدد ما إذا كان التنظيم سيكون قادرا على تقويض استقرار الوضع الأمنى الذى لا يزال هشّا، ويمهد لعنف جديد.

ففى دير الزور، حيث يخوض داعش معركته الأخيرة، لا تزال الأوضاع خصبة بشكل غير عادى للمسلحين، حيث تنشط الخلايا السرية فى العديد من المناطق التى يصعب فيها مراقبة القرى المدمرة والمساحات الشاسعة من الصحراء.

ويقول حسن حسن، مدير الأبحاث فى مركز السياسة العالمية بواشنطن، إن أحد نقاط الضعف الرئيسية هى الثقة، فيما إذا كانت قوات الأمن المتواجدة قادرة على تقديم المساعدة والمراقبة، وحكم المناطق بشكل صحيح أم استغلالها.

يأتى هذا فى الوقت الذى حذر فيه أعلى مسئول عسكرى مشرف على العمليات فى الشرق الأوسط من أنه برغم خسائر داعش على الأرض، فإن المعركة ضد التنظيم لم تنته، مشيرا إلى أن بقايا الجماعة الإرهابية يتمركزون من أجل إعادة الصعود مرة أخرى.

وقال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القوات المركزية الأمريكية أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب، إن تقليص الخلافة إنجاز عسكرى ضخم لكن القتال ضد داعش والتطرف العنيف لم ينته بعد. وقد اعترف فوتيل بأن أراضى داعش قد تقلصت من حوالى 34 ألف ميل مربع فى ذروة قوتها إلى أقل من ميل مربع واحد فى مدينة البجوز السورية، لكنه حذر من أن العديد من مقاتلى داعش قد تركوا هذه الجيوب الأخيرة وانتشروا عبر سوريا والعراق.

وقال فوتيل إنهم سيحتاجون للحفاظ على الهجوم اليقظ ضد التنظيم الذى أصبح متفرقا وموزعا على نطاق واسع ويشمل القادة والمقاتلين ومن يسهلون لهم أوضاعهم ومصادرهم وبالطبق أيديولوجيتهم السامة.

وبينما ترك المئات من أفراد عائلات مقاتلى داعش آخر الجيوب المتبقية للتنظيم واستسلموا للقوات الديمقراطية، إلا أن فوتيل حذر من أن هذه خطوة محسوبة تهدف إلى الحفاظ على قدرة الجماعة على القتال فى المستقبل.

وقال القائد العسكرى الأمريكى إن ما نشهده الآن ليس استسلاما لداعش، ولكن قرارا محسوبا للحفاظ على سلامة أسرهم والحفاظ على قدراتهم عن طريق استغلال فرصهم فى مخيمات النازحين والذهاب إلى المناطق البعيدة وانتظار الوقت المناسب للعودة مرة أخرى.

وهذا نفس ما ذهبت إليه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، حيث قالت إن دولة الخلافة المزعومة قد انتهت لكن شبح داعش لا يزال حيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وحشية التنظيم القائمة على الذبح والاستعباد، الذى يرفضه غالبية المسلمين فى العالم، إلا أنه لا تزال السياسات والممارسات التى تغضب المسلمين السنة فى سوريا والعراق قائمة، وهذه هى المآسى التى تغذى داعش. وتابعت الصحيفة قائلة إن داعش انسحبوا لشن ضربات إرهابية أو نقل عملياتهم إلى بلدانهم الأصلية.

 (اليوم السابع)


شارك