الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 10/مارس/2019 - 09:13 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 مارس 2019

صوت الأمة: الإخوان وحروب الجيل الرابع.. كيف تدار معركة الشائعات عن بعد؟
باتت وسائل التواصل الاجتماعى سلاحا مسلطا على الدول، من خلالها تنحر الرقاب، وتصدر الفتاوى، وتنتهك خصوصية الأمن القومى للبلدان، وفى بعض الأحيان - البلدان الضعيفة - يفلت الأمن والاستقرار بسبب «تغريدة» أو «بوست»، كاذب شكلا ومضمونا.
جماعة الإخوان الإرهابية، احترفت استخدام أدوات حروب الجيلين «الرابع والخامس»، وتشويه الواقع وغمس الحقائق بالأكاذيب، حتى تضرب صفوف المصريين، وتهدد الأمن القومى للبلاد، والذى يمثل الأولوية الأولى للبلاد، إضافة إلى تأليب المواطنين على بعضهم البعض.
مؤخرا تم توثيق أكثر من محاولة للإرهابية، أثناء محاولتها تضليل المصريين، عبر منصاتها الإلكترونية، المستترة- والتى فى مضمونها صفحات فكاهية وهزلية، وفى واقعها صفحات تديرها الجماعة عن بُعد لتأليب المصريين على بعضهم البعض-، ورغم فشل تلك الصفحات فى مهمتها الرئيسية، وافتضاح أمرها، فإن الواقع يشير إلى أن هناك العديد من الصفحات المستترة والتى لم يفتضح أمرها حتى الآن.
وهنا يتبادر إلى أذهاننا، سؤال مهم: «ما هو هدف الإرهابية من توجيه منصاتها الإلكترونية ضد المصريين؟».. الإجابة لا تحتاج إلى كثير من العمق والتفكير، فالهدف الواضح هو ضرب الأمن القومى للبلاد، والذى يمثل الأولوية القصوى، فكل الدول تسعى للحفاظ على استقرارها وشعبها ومواردها، للتركيز على مسيرتها التنموية التى تدفعها إلى مصاف الدول الكبرى فى تقدمها وتطورها. 
لكن الفترة الأخيرة، وبشكل أوضح فى أعقاب ثورات الربيع العربى، تعرضت منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ومصر بشكل خاص، لمحاولات مستميتة فى محاولة للنيل من أمنها واستقرارها الهادفة إلى استنزاف مواردها وتقسيمها، وللأسف ربما نجح الأمر فى حال بعض الدول مثل «سوريا، والعراق، واليمن»، بينما بقيت مصر صامدة شامخة فى وجه تلك المحاولات بفضل شعبها واصطفافه مع المؤسسات الأمنية من جيش وشرطة وغيرهما من المؤسسات الوطنية بالدولة، فيما تبقى المحاولات المغرضة من الخارج مستمرة لضرب استقرار المنطقة.
إلا أن مصر واعية لتلك المحاولات الفاشلة التى دأبت على الاستمرارية علها تنجح، وربما كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، واضحا حين تحدث فى أحد خطاباته، وتطرق إلى «علم تدمير الدول»، وتطرق خلالها إلى ضرورة دراسة علم تدمير الدول وإتقان الإلمام بجميع الأساليب المستخدمة لتدميرها، بالإضافة إلى أهمية حماية الأمن القومى للدولة والاستعداد لكل الأوجه التى تحاول المساس بها وكيفية التصدى لذلك.
ومع ذلك لا تتوانى جماعة الإخوان عن توجيه منصاتها الإلكترونية تجاه المصريين، خاصة أن المعركة تدار عن بُعد، ويمكنهم التنصل منها، ذلك كون الصفحات المستخدمة من المفترض أنها لا تنتمى لتوجه معين، كما أن معظمها صفحات «فكاهية، وعامة»، لا تنتمى إلى مواقع إخبارية.
فى بداية 2011.. بدأت جماعة الإخوان الإرهابية فى استقطاب تلك القنوات التى تنفث السموم عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة أن تلك الفترة أتاحت الفرصة للتوحش فى عالم «السوشيال ميديا»، نتيجة الانفلات الأمنى الذى كانت تعانى منه البلاد، فعكفت كتائب الإخوان الإلكترونية على بناء امبراطوريتها الواهية فى عالم الفضاء الإلكترونى، من خلال التعدد فى إنشاء الصفحات الإلكترونية خاصة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، نظرا لأنه الموقع الأكثر تجمعا للمصريين.
وربما كان للتنوع الذى قامت به دور كبير  فى التستر، ونشر الأكاذيب عبر الشبكة العنكبوتية، فما بين صفحات اعتمدت على آلام الناس فى جذب جمهورها، والتفاعل مع قصص فردية، وفى بعض الأحيان مفبركة، وما بين صفحات تنشر الفيديوهات والصور التى يقوم مستخدمو «السوشيال ميديا» بتزويدهم بها، وأخرى تعتمد على الفكاهة، ونشر النكات، وأخرى تعتمد على نشر رسائل الحب، والأدعية الدينية، والمسابقات الإسلامية، تعددت صفحات الإخوان فى الفضاء الإلكترونى، إلى أن جاء يوم التحول الأول، فى انتخابات الرئاسة «2012»، كانت تلك هى المرة الأولى التى تفتضح فيها حقيقة بعض تلك الصفحات، بالدعاية التى نشرت لرئيس الإخوان الإرهابى «محمد مرسى»، استمرت تلك الصفحات على مدار  عام كامل فى النشر لقرارات ونجاحات زعيمهم- المزعوم من جهة نظرهم- إلى أن ثار الشعب المصرى على الجماعة وذيولها.
فى أعقاب فشلهم، وعودتهم إلى أصولهم الدموية، روجت تلك الصفحات بشكل مباشر لدعاة الدم، حتى تمت استعادة الدولة، وعادت تلك الصفحات لأصولها والتستر، وبدأت الجماعة فى ضخ المزيد من التمويلات لكتائبها الإلكترونية، وصناعة صفحات جديدة تتستر خلف الأضواء، وكعادة المصريين تناسوا سموم تلك الصفحات، وتفاعلوا مع «الرسائل» الفكاهية والإنسانية، التى تعتمد على الضحك، وآلام المواطنين.
الفكر الاستراتيجى للجماعة جعل حربها تعمل على محورين متصلين، الأول: توجيه السلاح، وأذرعها الإرهابية إلى الجنود والمدنيين، ومحاولة الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، وزرع الفتنة الطائفية، والثانى: تسليط الكتائب الإلكترونية، وجعلها تضخم تلك الأزمات، بهدف تصدير رسالة مفادها عجز الدولة.
هدف تكاملى من جهة نظر الإخوان، ومخطط استراتيجى بحت، تطبيقه يعنى سقوط مصر، وتفتيت الدولة، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان يعى جيدا مخطط الجماعة الإرهابية، وربما كانت سيطرته على العمليات الإرهابية وإيقافها بشكل تام، هى الدافع الرئيسى للجماعة للتحول إلى المخطط التالى، فمع عجز الجماعة عن تنفيذ عمليات إرهابية، وعجزها عن تشويه مصر دوليا، عقب انكشاف حقيقتهم، وافتضاح أمرهم أمام الرأى العالم الدولى، وحظرهم فى بعض الدول العالمية، بدأت الجماعة ترقص على دماء المصريين، فى كل المحافل العربية والدولية، من خلال استغلال الأخبار والمعلومات الموثقة للحكومة، وتحويلها إلى أزمات، عن طريق دمج الواقع بالأكاذيب، للخروج بشائعة مفادها أن مصر تعانى من أزمة ما، وأن الدولة تنصب كمينا للمواطنين، وتزج بهم فى غياهب الظلمات، حتى أنهم فى بعض الأحيان يستغلون مقاطع فيديو وفبركتها للوصول إلى هدف معين.

صدى البلد: أيمن نصري يكشف جرائم الإخوان لتشويه مصر أمام المجتمع الدولي في جنيف.. 
أذاع برنامج "90 دقيقة"، تقديم الإعلامي "محمد الباز"، المُذاع عبر فضائية "المحور"، فيديو لـ "أيمن نصرى"، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان ‏بجنيف، يفضح ويدين من خلاله عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعي لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي.
وقال "نصري": «إنه قام بتسجيل الفيديو من أجل تسليط الضوء على التحركات والتجاوزات التي تقوم بها جماعات الإخوان لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي، وأنهم سعوا إلي تشكيل تجمعات أمام مجلس حقوق الإنسان من أجل تشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولى.
وأشار إلى أن هناك تحركا كبيرا من الإخوان لتشويه صورة مصر داخل الأمم المتحدة، من خلال بعض المنظمات المشبوهة، لافتا إلى أن الإخوان توزع 2000 فرانك للمشاركة فى وقفة ضد مصر بجنيف.
وعلق محمد الباز، على الفيديو قائلا: «الفيديو تم تصويره يوم الجمعة قبل الوقفة التى فشلت للإخوان رغم إنهم كانوا مستعدين بالفلوس علشان يشوهوا صورة مصر وينقلوا صورة سيئة في التجمعات الدولية».

الأهرام: نقطة نور.. الإخوان تحث أردوغان على غزو سوريا
كشف بيان أخير صادر عن جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا حجم التواطؤ بين الرئيس التركى أردوغان وجماعة الإخوان على سوريا، بعد أن حثت جماعة الإخوان فى سوريا الرئيس التركى على المُضى قدماً فى مشروعه إنشاء منطقة آمنة فى شمال سوريا، لأن جماعة الإخوان ترى أن لا أمن ولا أمان إلا بوجود الجيش التركى وحلفائه فى هذه المناطق، ولا خلاص وطنيا إلا باجتياح تركى ثالث للأراضى السورية بعد اجتياح عملية درع الفُرات لجرابلس- الباب، وعملية غُصن الزيتون فى منطقة عفرين، وقال المعارض السورى عماد غليون إن بيان جماعة الإخوان جاء صادماً فى توقيته وموضوعه وفى أسلوب صياغته، وأن من المعيب أن نشهد مثل هذه الدعوة لدخول قوات أجنبية من جماعة الإخوان السورية فى هذا التوقيت الحساس والحرج من الأحداث السورية، وأن لهاث جماعة الإخوان وراء مشروع منطقة آمنة ينفى عن الجماعة صفة الوطنية أو الثورية.
ولا تخفى تركيا رغبتها فى التوسع فى المنطقة على حساب سوريا متسلحة بشعار الإرث العثماني، وقد عمل أردوغان على دعم الجماعات المتطرفة وفى مقدمتها جماعة الإخوان لتحقيق هذه المطامع التى كشف عنها وزير الداخلية التركى سليمان جويلو، عندما أكد أخيراً أن دمشق وحلب كانتا لتركيا وكانتا ضمن حدود أمتنا وأن السوريين كانوا يعيشون تحت الراية التركية لأكثر من 400 عام، وكشفت عدة تقارير أن تركيا أسهمت فى تأجيج النزاع السورى عبر دعم القاعدة وداعش وجماعات أخرى، وأكد تقرير نشره موقع نورديك مونيتور السويدى أن الاستخبارات التركية استعانت بضباطها لتدريب وتسليح متطرفين وإرسالهم إلى سوريا بهدف قلب نظام الحكم واستبداله بنظام آخر متشدد يأتمر بإملاءات أردوغان، وأن المخابرات التركية مكنت داعش من التوغل فى شمال سوريا، وأن مطامع أنقرة التوسعية تدفعها إلى إحداث تغييرات ديموغرافية فى بعض المناطق لضمان بقائها فى الأراضى السورية، وأن الإصرار على هيمنة تركيا المنفردة على المنطقة الآمنة يأتى تحقيقاً لأجندة التوسع التركى التى تستهدف الضم العملى لمناطق فى شمال سوريا إلى تركيا، وأن جماعة الإخوان تشكل رأس الحربة فى تحقيق هذا المخطط. وفى ختام أعمال الدورة 151 لمجلس الجامعة العربية أكد وزير الخارجية الإماراتى عبدالله بن زايد آل نهيان أن غياب الدور العربى عن سوريا ليس من الحكمة فى ظل زيادة النفوذ التركى والإيرانى. والواضح أن تركيا لا تزال تعتبر التوسع على حساب الأراضى السورية مشروعها الأهم الذى تروج له تحت شعار الخلافة العثمانية، تساندها فى ذلك جماعة الإخوان المسلمين التى تلعب دوراً متواطئاً فى تنفيذ المخطط التركى، ولا تمانع فى أن يأتى التوسع التركى على حساب الأراضى السورية، لأن جماعة الإخوان لا تؤمن بالدولة الوطنية وتراها عقبة خطيرة أمام مشروع الخلافة، غير أن خطورة اللعبة التركية تكمن فى محاولتها الصعبة الجلوس على كرسيين فى وقت واحد، الكرسى الأمريكى والكرسى الروسى، ويبدو أن هذه اللعبة المزدوجة تواجه رفضاً متزايداً من جانب الولايات المتحـــدة، خاصـــة أن واشنطــــن تـرفض على نحو قاطع حيازة تــركـيــا لمنظــومـــــة إس-400 للدفاع الصاروخى، وتؤكد أن إصرار تركيا على حيازة المنظومة الروسية سوف يرتب نتائج صعبة على العلاقات الأمريكية ـ التركية، يدخل من بينها منع تركيا من الحصول على طائرات إف 35، وتعرضها لعقوبات أحادية من جانب واشنطن، ووقف بيع أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، فضلاً عن المزيد من التدهور فى علاقات البلدين، والمزيد من الصعوبات فى إقرار المنطقة العازلة شمال سوريا، خاصة أن الشكوك تراود واشنطن فى أن أردوغان ربما يستثمر الانسحاب الأمريكى الكامل للقوات الأمريكية من سوريا لشن هجوم تركى كاسح على قوات سوريا الديمقراطية حليف واشنطن التى كانت تمثل القوة الرئيسية فى الحرب على تنظيم داعش الإرهابى وطرده من الأراضى السورية، ولا يبدو أن أمام تركيا فى ظل هذه الضغوط سوى أن تحسم خيارها بعد أن تكشف لها صعوبة الجلوس على كرسيين فى وقت واحد، وأن عليها أن تختار بين الولايات المتحدة شريكها الأساسى فى حلف الأطلنطي، وبين روسيا صديقها الجديد فى لعبة الشرق الأوسط.

اليوم السابع: ازدواجية الإخوان.. 5 جرائم ارتكبها "السلطان العثمانى" وتجاهلتها الجماعة
ازدواجية شديدة تظهر عليها جماعة الإخوان، فى التعامل مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث تتعمد الجماعة الصمت تماما عن كافة الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى ونظامه، حيث يستعرض "اليوم السابع" أبرز تلك الممارسات الصادرة من النظام التركى وصمت عنها التنظيم. ومن ذلك السماح بممارسة الدعارة وتقنينها فى تركيا انتهاكات فى الانتخابات الرئاسية التركية وهجوم رجال أردوغان على معارضيه تفاقم أعداد المعتقلين من معارضة أردوغان فى سجون تركياالسماح للشواذ بممارسة عاداتهم والسماح لهم بتنظيم مظاهرات فى شوارع إسطنبولجرائم أردوغان وجيشه فى سوريا وارتكابه مجزرة فى عفرين.

روز اليوسف: وشهد شاهدٌ من الإرهابية: معتز مطر يتاجر بأمه وإخوته وكاذب
هاجم الإخواني عمرو عبد الهادي، الإخواني معتز مطر، مستنكرًا قيام الأخير بادعاءات كاذبة والمتاجرة بأمه وأخويه الهاربين من قضايا جنائية لتسخين حملة الصفافير.
واستنكر عبد الهادي، تصرفات معتز مطر، والحملة التي قال انها تعرض عناصر تنظيم الإخوان للخطر بكشفهم عن هويتهم.
ووصف قناة الشرق المملوكة للهارب أيمن نور بالمجرمة.
وقال عبد الهادي: إن مصداقية معتز مطر فُقدت، بعد رد نادي الأهلي ببيان، وأضاف عبد الهادي: «عيب نفقد مصداقيتنا، يعني ايه ست عندها ٧٠ سنة تهرب من أمن النادي».
ويتضح من ذلك تشرذم عناصر الإرهابية الهاربين، وتصارعهم على جمع المال من الجهات المحركة، ومحاولة إثبات لمشغليهم انهم الأكثر قدرة على العمالة من منافسيهم الإرهابيين العملاء.  
وحاول الإخواني عمرو عبد الهادي، إقناع متابعيه بعدم جدوى حملة الصفافير والحلل، وأن حملاته التخريبية التي دعا لها من قبل هي الأجدى.

شارك