تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأربعاء 13  مارس 2019. 

أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن استقرار اليمن لن يأتي إلا بمواجهة الحوثي، قائلاً في تغريدة على «تويتر»: «الأولوية في اليمن الشقيق هي للمواجهة مع الحوثي، فبدون ذلك لن يستقر اليمن، ويتأثر سلباً أمن المنطقة، أما الساعي لمعركة أو فتنة خارج هذا السياق فدوره محكوم عليه بالفشل، والطريق إلى النجاح هو العمل والتضحية وهو ما أدركته الإمارات عبر مساهمتها في التحالف العربي».

في الأثناء، أعرب سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى اليمن عن قلقهم البالغ حيال عدم تنفيذ «اتفاق استوكهولم»، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي في السويد بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، برعاية الأمم المتحدة. وعبّر السفراء، في بيان مشترك، عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسجارد؛ لضمان أسرع تنفيذ ممكن للترتيبات المتفق عليها في استوكهولم؛ لإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة.

وأعلن السفراء عن ترحيبهم بالاقتراح الأخير، المُقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين؛ لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة، وحثوا الطرفين على البدء في تنفيذ الاقتراح بحُسن نية دون المزيد من التأخير، كما دعا السفراء إلى ضمان قيام بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بعملها في أمان ومن دون أي تدخل. وكان تنفيذ الخطوة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار قد تعثر، الشهر الماضي؛ بعد رفض الميليشيات الحوثية الإيرانية الانسحاب من ميناءي: رأس عيسى والصليف.

وقال ممثلو الدول الخمس في مجلس الأمن: «نشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك قصف مطاحن البحر الأحمر والقتال العنيف في محافظة حجة». واختتموا بيانهم بالتأكيد من جديد «التزامنا بحلٍ سياسي شامل يستند إلى القرارات ذات الصلة، الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، وآلية تنفيذها، والوثائق الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني».

WP

سلّم نحو ألفي شخص أنفسهم، أمس الثلاثاء، إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أغلبيتهم من مقاتلي تنظيم «داعش» ممن كانوا محاصرين في جيب الباغوز شرقي سوريا، وفق ما أكد متحدث كردي، في وقت تواصلت المعارك العنيفة بين «قسد» ومسلحي التنظيم، وبينما أكدت «قسد» أنها قتلت 38 «داعشياً» وخسرت ثلاثة قتلى في المعركة الأخيرة، أكد قيادي كردي أن معركة الباغوز منتهية، أو في حكم المنتهية، ولكنها تحتاج الى بعض الوقت لحسم الوضع على الأرض، في حين أعلنت أنقرة عن محادثات تركية روسية لتسيير دوريات مشتركة حول مدينة تل رفعت، شمالي البلاد. 

وقال المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، عدنان عفرين «هناك عدد كبير من المقاتلين وعائلاتهم سلموا أنفسهم أمس، عددهم نحو ألفين، وأغلبيتهم من المقاتلين»، ويتم نقلهم الى نقطة الفرز لتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم. وكان مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، قال إن المقاتلين استسلموا بشكل جماعي، واضاف: «ليس أمام مسلحي «داعش» وعائلاتهم إلا الاستسلام، وإذا عملوا بعقلهم سوف يستسلمون لقواتنا، وإذا لم يستسلموا فالقتل مصيرهم، وحتى العائلات التي توجد مع مسلحي «داعش» أعطينا فرصة نحو شهر لخروجها ومن رفض الخروج فمصيره مصير عناصر «داعش»». وتوقع بالي أن يكون «حسم المعركة خلال الساعات القادمة».

وكان الناطق الرسمي باسم «قسد» كينو جبرئيل، قال لقناة الحدث التلفزيونية «عملية الباغوز منتهية، أو بحكم منتهية، ولكن تحتاج إلى قليل من الوقت من أجل إنهائها عملياً على الأرض». وأضاف أنه جرى التأكد من مقتل 25 من مقاتلي «داعش» في الاشتباكات حتى الآن، فضلاً عن عدد غير محدد من قتلى المتشددين بسبب الضربات الجوية، في حين قال مصطفى بالي إن قيادة القوات أكدت مقتل 38 من مقاتلي التنظيم. وكتب على «تويتر» يقول إن ثلاثة من أفراد القوات قتلوا، وأصيب عشرة بجروح. وأضاف أن المتشددين أطلقوا صاروخين، ما يشير إلى أن التنظيم ما زال يقاوم. وكانت مصادر في المعارضة السورية اتهمت التحالف الدولي ب«استهداف المدنيين الليلة قبل الماضية في مخيم الباغوز بالفسفور الأبيض». وأكدت «استخدام سلاح الفسفور المحرم دولياً من قبل قوات التحالف»، مشيرة إلى أن هذا الاستخدام ليس جديداً وتم استخدامه على نطاق واسع في مدينة الرقة وهجين وغيرها من المناطق التي شهدت مواجهات بين «قسد» و»داعش». 

في غضون ذلك، دعا تنظيم «داعش» في شريط مصور ليل الاثنين، أنصاره العالقين داخل بلدة الباغوز إلى «الثبات»، في مواجهة الحصار والقصف الذي يتعرضون له.

 ونشر الفيديو على حسابات إرهابية على تطبيق «تلجرام»، ومدته 14 دقيقة، وتناوب فيه أربعة أشخاص على الكلام، مؤكدين أنهم موجودون في الباغوز. 

الى ذلك، تجري تركيا وروسيا محادثات بشأن تسيير دوريات مشتركة في مدينة تل رفعت، شمالي سوريا التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد تعارضهم أنقرة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع التركية قوله «بهدف منع شن هجمات من تل رفعت، يتواصل التنسيق للقيام بدوريات مستقبلية مشتركة مع روسيا في هذه المنطقة».

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية في المملكة ألقت القبض على 37 متهماً في قضايا الإرهاب وأمن الدولة خلال الفترة من 28 فبراير حتى التاسع من الشهر الحالي. وبحسب ما نشرته «نافذة تواصل» التابعة للوزارة، فإن المقبوض عليهم بينهم 19 مواطناً سعوديا و5 سوريين و3 يمنيين و3 أردنيين، ومتهمون من أفغانستان ومصر، بالإضافة إلى متهم واحد من كل من فلسطين وبنجلاديش وإثيوبيا.

دعت الحكومة اليمنية الشرعية عبر وزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية، إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد صفوف اليمنيين لمواجهة الخطر الإيراني.

إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، أن هناك التفافاً واضحاً ومستمراً على كل الاتفاقات الدولية «من قبل ميليشيات الحوثي وآخرها اتفاق استوكهولم». وقال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان: «رفضت ميليشيات الحوثي تنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين وإطلاق سراح الكل مقابل الكل على الأقل». وأضاف، أن «ميليشيات الحوثي رفضت تنفيذ الاتفاق وأرادت تجزئة الاتفاق والإبقاء على المعتقلين كورقة ابتزاز مستمرة». وبشأن اتفاق الحديدة قال فضائل: «على الرغم من موافقة الحكومة على الانسحاب المرحلي من ميناءي رأس عيسى والصليف تتبعه مراحل أخرى، وكان هذا مطلب الميليشيات إلا أنها عادت ورفضت تماماً الانسحاب وبأي شكل كان، وهذا هدد الاتفاق برمته، ويمكن القول إنه أصبح ميتاً بتعنت الميليشيات».

واعتبر فضائل أن الحوثيين «يتغذون على الفوضى وغياب الدولة، ولديهم استراتيجية إيرانية تفاوضية تمضي عليها باستشارة إيران، وهي استراتيجية رفض كل ما يعزز وجود الدولة، ويدعم سلطة الحكومة وشرعيتها، وعليه سنجدها تلتف على كل خطوة نحو الأمام وتفشل كل مساعي المبعوث الأممي وغيرة نحو السلام».في الأثناء، قال مسؤول صيني، إن بلاده ستحث إيران على المساهمة في حل الأزمة اليمنية، وليس تعقيدها، وأكد استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار اليمن. وأكد نائب مدير عام غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية السفير تشاو جون جانج، خلال لقائه سفير اليمن لدى بكين محمد المخلافي، حرص بلاده على الدفع بتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

وجدد سفير فرنسا لدى اليمن كريستيان تيستو، دعم بلاده للعملية السياسية في اليمن بناءً على المرجعيات المتوافق عليها، مشيراً إلى متابعة حكومته عن قرب للتطورات، خاصة ما يتصل بتنفيذ اتفاق استوكهولم. وبحث السفير تيستو، أمس، مع وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، تطورات العملية السياسية في اليمن.

نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ما انتشر في الآونة الأخيرة من أخبار حول الملتقى الوطني، الذي تعتزم البعثة عقده قريباً، بما فيه المكان والزمان، وغيرهما من التفاصيل، مشيرة إلى أنه عادة ما تكون هذه الأخبار نقلاً عن مصدر مسؤول في البعثة.

وقالت البعثة الأممية، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك» أمس الثلاثاء: «إن البعثة تحث المواطنين الليبيين على عدم الأخذ بمثل هذه الأخبار، التي تهدف عن قصد أو غير قصد، إلى التشويش على الجهود الهادفة إلى جمع شمل الليبيين حول رأي واحد، لإنهاء الانسداد السياسي والمضي نحو بناء الدولة الفاعلة».

من جهة أخرى، جدد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، مطالبته ب«ضمانات قوية» لنجاح الملتقى، ومنع التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، مذكراً أن المرحلة الانتقالية كلفت الدولة الكثير، ما أدى إلى الانقسام في البلاد.