"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 13/مارس/2019 - 01:36 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأربعاء 13 مارس 2019.

تحت عنوان قرقاش: الأولوية في اليمن مواجهة الحوثي، ذكرت جريدة البيان الإماراتية، أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الأولوية في اليمن للمواجهة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، محذراً الساعين إلى فتنة خارج هذا السياق، في وقت طالب مجلس الأمن الدولي بسرعة تنفيذ اتفاق السويد بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين والتهدئة في تعز، فيما استهدفت الميليشيا مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بوابل من الصواريخ بهدف وأد اتفاق السويد.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على تويتر، إن «الأولوية في اليمن الشقيق هي للمواجهة مع الحوثي، فبدون ذلك لن يستقر اليمن ويتأثر سلباً أمن المنطقة». وحذر معاليه من أن «الساعي لمعركة أو فتنة خارج هذا السياق فدوره محكوم عليه بالفشل، والطريق إلى النجاح هو العمل والتضحية وهو ما أدركته الإمارات عبر مساهمتها في التحالف العربي».
موقف دولي
إلى ذلك، طالبت الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بسرعة تنفيذ اتفاق السويد بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين والتهدئة في تعز.
وتحت عنوان منظمات حقوقية تطالب بتحرك دولي لحماية حجور، ذكرت نفس الصحيفة، سلّم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وعدد من منظمات المجتمع المدني، وناشطون حقوقيون، أمس، رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية بياناً عن الأوضاع الإنسانية في منطقة حجور بمحافظة حجة.
وأشار البيان إلى الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين بمنطقة حجور في حجة وخاصة الأطفال والنساء، ومحاصرة المنطقة منذ أكثر من شهرين وشنها هجوماً عنيفاً على القرى الجبلية بالصواريخ الباليستية، والتي تعد دولياً من ضمن أسلحة شبه الدمار الشامل، والتي لا تستخدم عادة في الحروب والنزاعات المحلية لما تحدثه من دمار هائل بين السكان المدنيين الآمنين.
ولفت البيان إلى أن الميليشيا لم تكتفِ بضرب القرى بالصواريخ المحرمة في الحروب والنزعات الأهلية، بل أصدرت وثيقة خطيرة أسموها (وثيقة العرف القبلي)، والتي لا تعيد اليمن إلى العصور الغابرة فحسب، ولكنها ستسبب في قتل الكثير من المواطنين.
وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان، الشرعية تدعو لتكثيف جهود مواجهة الخطر الإيراني،دعت الحكومة اليمنية الشرعية عبر وزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية، إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد صفوف اليمنيين لمواجهة الخطر الإيراني.
إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، أن هناك التفافاً واضحاً ومستمراً على كل الاتفاقات الدولية «من قبل ميليشيات الحوثي وآخرها اتفاق استوكهولم». وقال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان: «رفضت ميليشيات الحوثي تنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين وإطلاق سراح الكل مقابل الكل على الأقل». وأضاف، أن «ميليشيات الحوثي رفضت تنفيذ الاتفاق وأرادت تجزئة الاتفاق والإبقاء على المعتقلين كورقة ابتزاز مستمرة». وبشأن اتفاق الحديدة قال فضائل: «على الرغم من موافقة الحكومة على الانسحاب المرحلي من ميناءي رأس عيسى والصليف تتبعه مراحل أخرى، وكان هذا مطلب الميليشيات إلا أنها عادت ورفضت تماماً الانسحاب وبأي شكل كان، وهذا هدد الاتفاق برمته، ويمكن القول إنه أصبح ميتاً بتعنت الميليشيات».
واعتبر فضائل أن الحوثيين «يتغذون على الفوضى وغياب الدولة، ولديهم استراتيجية إيرانية تفاوضية تمضي عليها باستشارة إيران، وهي استراتيجية رفض كل ما يعزز وجود الدولة، ويدعم سلطة الحكومة وشرعيتها، وعليه سنجدها تلتف على كل خطوة نحو الأمام وتفشل كل مساعي المبعوث الأممي وغيرة نحو السلام».
في الأثناء، قال مسؤول صيني، إن بلاده ستحث إيران على المساهمة في حل الأزمة اليمنية، وليس تعقيدها، وأكد استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار اليمن. وأكد نائب مدير عام غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية السفير تشاو جون جانج، خلال لقائه سفير اليمن لدى بكين محمد المخلافي، حرص بلاده على الدفع بتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وقال موقع سكاي نيوز، تحت عنوان، الدول الكبرى تعبر عن قلقها لعدم تنفيذ "اتقاق ستوكهولم"، أعرب سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى اليمن عن قلقهم البالغ حيال عدم تنفيذ "اتفاق ستوكهولم"، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي في السويد بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، برعاية الأمم المتحدة.
وعبر السفراء، في بيان مشترك عن دعمهم  لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسغارد، لضمان أسرع تنفيذ ممكن للترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.
وأعلن السفراء ترحيبهم بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة، و حثوا الطرفين على البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية بدون المزيد من التأخير.

شارك