"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 15/مارس/2019 - 10:14 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الجمعة الموافق 15-3- 2019.

أبرزت صحيفة "الخليج" الإماراتية ما جرى مناقشته من قبل مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن في اجتماعه أمس بالعاصمة السعودية الرياض، حول تطورات الوضع الإنساني في اليمن وما تم تنفيذه من برامج ومشاريع من قبل الهيئات الإغاثية في المكتب خلال المرحلة الماضية.  
وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع تطرق إلى الحالة الإنسانية التي تعيشها عدد من مديريات محافظة حجة جراء الحصار الخانق الذي تفرضه عليها المليشيات الحوثية. 
ولفتت إلى أن المكتب طالب الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام الجرائم البشعة التي تقدم عليها المليشيات الحوثية وتنتهك فيها مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.

 بدورها اهتمت صحيفة "البيان" الإماراتية بتلويح الولايات المتحدة باستخدام الحزم في مجلس الأمن الدولي ضد مليشيا الحوثي بسبب عرقلتها تنفيذ اتفاق السويد واستمرارها في الأعمال العدائية. 
وأوضحت الصحيفة أن التلويح جاء في وقت أقر المبعوث الأممي مارتن غريفيث بعدم تحقيق أي تقدم في مسار تطبيق الاتفاق، مشيراً إلى أنه سيتم طرح إطار سياسي موجز للمرحلة المقبلة تتضمن أربعة محاور. 
وشددت الصحيفة على أن غريفيث قال إن العملية السياسية طغت على تنفيذ المرحلة الأولى، كما سيتم التطرق في الجولة القادمة من المفاوضات إلى طرح إطار سياسي عام مقتضب وموجز يحدد الأهداف الأساسية وتترك التفاصيل لبقية الأطراف لتحديده والتركيز على التفاصيل والهياكل الرئيسية التي ستقود المرحلة. 

وقالت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان الجيش اليمني يتقدم في حرض والجوف ويصد هجمات في تعز، أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش تمكّنت من إحراز تقدم جديد في جبهات صعدة وحجة والضالع والجوف، في وقت تمكّنت فيه من صد هجمات للميليشيات الحوثية في البيضاء وتعز.
وأكدت مصادر عسكرية في محور تعز العسكري «تصدي قوات الجيش الوطني، أمس (الخميس)، لمحاولة تسلل عناصر انقلابية إلى مواقعهم في منطقة العنين، غرب تعز، ما تسبب في اندلاع معارك استمرّت لساعات سقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى مقتل اثنين من الانقلابيين، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق في المنطقة ذاتها».
وفي الجوف، ذكرت المصادر أن «قوات الجيش الوطني تمكّنت، في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الأربعاء)، من التصدي لهجوم حوثي على مواقعه في جبهة الغيل، جنوباً، وتدمير مدفعية الجيش الوطني لمنصة إطلاق صواريخ في جبهة حام، بالتزامن مع استمرار المواجهات في الجبهات الأخرى بالمحافظة».

ومن ناحية أخرى كشفت مصادر لسكاي نيوز عربية عن بعض ما دار في جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة التي انعقدت، أمس الأربعاء، لمناقشة الأوضاع في اليمن وتطورات اتفاق الحديدة.
فقد أشار المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، في إفادته أنه لم يتم تحقيق أهداف اتفاق الحديدة حتى الآن، موجها شكره للحكومة اليمنية الشرعية على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من الاتفاق.
وأعرب غريفيث عن أمله من أن يتم اطلاق سراح عدد من الأسرى يقدر بـ 1700 محتجز، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر ممتعض من عدم إطلاق أي عدد من الأسرى حتى الآن.
من جهته أوضح رئيس بعثة المراقيبن الدوليين في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد في كلمته أنه لا يوجد تقدم في عملية إعادة الانتشار في المدينة، وأنه من المحتمل اندلاع صراع في الوقت الراهن.
ونوه لوليسغارد إلى أن الحوثيين استهدفوا مصنع داخل الحديدة مما أثر على الوضع الإنساني، شاكرا في الوقت نفسه الحكومة اليمينة على جهودها للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
ولفت كذلك إلى أن الميليشيات الحوثيية عرقلت تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، مشيرا إلى سيتم التواصل مع الانقلابيين للخروج من هذا الطريق المسدود، على حد تعبيره.
من جهته، أعرب ممثل الولايات المتحدة عن امتعاضه من عدم وجود تقدم في تنفيذ الاتفاق، وكذلك من قيام الحوثيين بتسمية مقاتليهم كـ"قوات محلية"، مشددا على أنه لا يمكن مساواة الحوثيين بالحكومة الشرعية.
وأكد المندوب الأميركي أيضا على أن من يعرقل تنفيذ الاتفاقيات، ويسعى لاستمرار الأعمال العدائية ستتم مواجهته بحزم من قبل مجلس الأمن الدولي.
وفي نفس السياق، أشار مندوب ألمانيا إلى إمكانية أن يلوح المجلس ببيان يحدد المعرقلين للعملية السياسية، مضيفا أنه لا يجب التسامح مع أي طرف معرقل أو مخطئ.

شارك