تجتمع الأمانة العامة للاندماج بالحزب الاشتراكي الألماني لمناقشة طلب مقدم حول حظر جماعة الإخوان، وذلك السبت المقبل 16 مارس الجاري.

وأكد مُقدم الطلب حسين خضر، مصري الأصل وعضو بالأمانة العامة للاندماج بالحزب، في تصريحات لفضائية «الغد الإخبارية»، أن الجماعة «الإرهابية» تعتمد على السرية التامة، ووفقا للتقارير الأمنية فإنها تنتشر مثل الخلايا السرطانية، مشددا على أن جماعة الإخوان في ألمانيا رافضة للقيم الديمقراطية والإنسانية، وتعتمد على العنف إذا تطلب الأمر ذلك للوصول إلى الحكم.

وتابع خضر أنه خلال الاجتماع العام بأمانة الاندماج للحزب الاشتراكي الألماني سيقوم بتقديم طلب إحاطة موجه للحكومة البرلمانية الخاصة بالحزب، مشيرا إلى أن طلب الإحاطة به سبعة مطالب مهمة جدا، أهمها حظر كل منظمات الإسلام السياسي، خاصة جماعة الإخوان المسلمين ومنع نشاطاتها داخل الأراضي الألمانية، ومنع كل الشعارات الراديكالية والإرهابية الخاصة بهذه الجماعة، وتطوير المواد المتعلقة بمكافحة النشاط الإرهابي ونشاط هذه الجماعات بقانون العقوبات الألماني.

وأشار التقرير، بحسب «مداد نيوز» إلى أن هناك سياسيين بالحزب الاشتراكي وناشطين يدعمون طلب حظر الإخوان في ألمانيا، لما لها من تهديد للمجتمع والديمقراطية.

وقال أولاف كراناي، عضو برلمان هيرفورد بشمال ألمانيا، إن داعمي طلب حظر جماعة الإخوان في ألمانيا يستنكرون ويدينون كل تأثير تقوم به الجماعة على الجمعيات والمؤسسات الألمانية، سواء كان ماديا أو فكريا.

وتابع كراناي أن جماعة الإخوان المسلمين تسبب خطرا على المجتمع والديمقراطية والقواعد العامة للدولة، ولذلك يجب على المؤسسات الديمقراطية أن تحمي نفسها من خطر هذه الجماعة، مضيفا أن الأمانة العامة للاندماج بالحزب الاشتراكي الديمقراطي بولاية نورد راين، قامت بوضع حجر الأساس في هذا الشأن، من خلال طلب الإحاطة المقدم من خلالها، مؤكدا دعم الطلب من أجل حماية الديمقراطية الألمانية.

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول باستمامة تدمير الوطن، مستهدفين سيناء لتكون بداية لتدمير مصر، مؤكدا أن القوات المسلحة في سيناء تقف درعا في وجه هؤلاء المعتدين.

وأضاف، "بكري" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع علي فضائية "صدي البلد"، أن المصريين ربما ينسون ما فعله الإخوان بالشوارع المصرية خلال العام الغابر الذي حكموا خلاله، حيث حاولوا تدمير الوطن وتعطيل عجلة التنمية.

وأوضح، أنه يريد تذكير المصريين بما فعلته تلك الجماعة الإرهابية، حيث شرع الإخوان في تكوين شرطة خاصة خلال فترة حكمهم، بتوقيف المارة للاستعلام عن بطاقتهم الشخصية وهويتهم، محاولة منهم لتكوين دولة داخل الدولة المصرية.

اعتمدت جماعة الإخوان، منذ تأسيسها، على أساليب خبيثة، لاستعطاف الشعب، واستقطاب الشباب وتجنيدهم، حيث استغلت السوشيال ميديا مؤخرًا، بالترويج للأكاذيب وبث الشائعات والفتن، ولكن الشعب المصري كشف تحركاتهم الخبيثة.

استقطاب الشباب

استغلت جماعة الإخوانية، منصات السوشيال ميديا، لاستقطاب الشباب، حيث ترجع القصة إلى عام 2005م، حينما قامت جماعة الإخوان بعمل 35 صفحة إلكترونية على الفيس بوك في وقت واحد تحت مسمى "أهل للدعوة" وقامت باستقطاب كثير من الشباب والفتيات إليها من خلال دعواتها عبر تلك الصفحات إلى المشاركة بما تقوم بة الجماعة من أعمال خيرية وتثقيفية كزيارة القرى الأكثر فقراء والمساهمة في تنظيم ندوات ومسابقات دينية، ولكن سرعان ما كشفت نواياهم الخبيثة، ولحقتها وزارة الداخلية، بعد نشرها دعوات للتعاطف مع تنظيم القاعدة وبعض المعتقلين من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين أبرزهم محمد مرسي ومهدي عاكف ومحمد البلتاجي وثروت الخرباوي.

تجنيد الشباب

واعتمدت جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها على استقطاب، شباب الجامعات لتجنيدهم، ومنحهم كتب ومنشورات تحتوى على أفكار تكفيرية، لإجراء عملياتهم الإرهابية، وارتكاب العنف، في كل مكان، حيث تعد حادثة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، خير شاهد على ذلك.

وتستقطب جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها، شباب الجامعات لتجنيدهم، ومنحهم كتب ومنشورات تحتوى على أفكار تكفيرية، لإجراء عملياتهم الإرهابية، وارتكاب العنف، أبرزهم؛ المتهمون في حادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.

هاشتاجات مزيفة

كما اعتادت جماعة الإخوان، على إطلاق الهاشتاجات المهاجمة للدولة المصرية، ولكنها لم تلقى أي ترويج، فالشعب أدرك كافة مخططاتهم الخبيثة، وترويج الأكاذيب والشائعات.

ترويج الأكاذيب

ودائمًا ما تثير جماعة الإخوان البلبلة، بالترويج لأكاذيب الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وهو ما يظهر في منشورات النواح والمظلومية، من أجل استعطاف الرأى العام، وخداعهم، بإبداء المظلومية، ولكن دون جدوى، فالشعب كشف جميع مخططاتهم الخبيثة.