الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 18/مارس/2019 - 10:38 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 مارس 2019

بوابة العين: الإخوان وسيناريو لم يحدث!
في العلوم السياسية لا مجال لتحليل أحداث لم تقع، أو الإجابة عن أسئلة افتراضية، أو تخيل سيناريوهات بديلة لقرارات لم تتخذ أو سياسات لم تنفذ، لكن في التحولات الدراماتيكية الكبرى والأحداث المفصلية، تبقى هناك تصورات سياسية عن شكل المستقبل وطبيعته إذا ما لم تتخذ قرارات قد اتخذت بالفعل، أو جرى تفادي تصرفات خاطئة لم يتم تصحيحها.
مؤكد أن تداعيات ضخمة وصلت إلى حد تغيير خريطة المنطقة لم تكن لتحدث، لو لم يتخذ صدام حسين قرار غزو الكويت أو تراجع عنه بمجرد صدور ردود فعل غاضبة من القوى الإقليمية والدولية، وأن معضلات وأزمات وتحولات سياسية وعسكرية وجغرافية لم تكن تحدث، لو لم يعتمد أسامة بن لادن خطة الهجمات على الولايات المتحدة في أيلول (سبتمبر) 2001، وأن العالم لم يكن ليشهد مداً وانتشاراً وتسرطناً للجماعات المتأسلمة لولا قرار الرئيس المصري الراحل أنور السادات بخروج الإخوان المسلمين من السجون، ومنحهم مساحات واسعة من الحرية لممارسة العمل السياسي والانتشار في المجتمع المصري، ومنه إلى الدول المحيطة، والبعيدة أيضاً، لمجرد أنه رأى فيهم معولاً يحارب به خصومه من الناصريين واليساريين. تلك مجرد نماذج على قرارات وسياسات وتصرفات كان العالم سيتغير، لو لم تتخذ .
بالنسبة لمصر يبقى صدام جماعة الإخوان المسلمين مع الشعب، والإصرار على البقاء في الحكم، على رغم الثورة الشعبية والاضطرابات التي تفجرت في الشوارع والاعتصامات في الميادين، وتجاهل تحذيرات الجيش بتدارك الأخطاء والاستجابة لمطالب الشعب، أمورا أطاحت بتعاطف الناس مع الإخوان فدمرت سمعة الجماعة، وكشفت عن تورط الإخوان في العنف وتفضيلهم مصالح تنظيمهم على مصالح الوطن وأمنه وتورطهم في تحالفات مع جهات معادية لمصر، وتحريضهم القوى الإقليمية والدولية على الإضرار بالشعب وتهديد الدولة.
لم يتنبه قادة التنظيم إلى أن الاستقواء بدول أجنبية كفيل بضرب كل تعاطف نالته الجماعة من البسطاء، وأن حشد الأنصار في ميداني رابعة العدوية والنهضة وتسليح بعض المعتصمين وارتكاب أعمال عنف والتنسيق مع تنظيمات إرهابية أخرى، خصوصاً في سيناء للضغط على الجيش والشعب، سعياً نحو تثبيت حكم محمد مرسي وترسيخ سيطرة مكتب إرشاد الإخوان على مقاليد الأمور في مصر سيفضي في النهاية إلى خسائر لا حصر لها، بالنسبة لتنظيم ظل على مدى أكثر من 80 عاماً يتاجر بكل قضية وطنية، ويلعب على أوتار مصالح الفقراء، بكل بساطة فإن سيناريو الأحداث كان سيتغير لو استجاب الإخوان لنداء الجيش وقبلوا بانتخابات رئاسية مبكرة وحل البرلمان وفضوا اعتصامهم في ميداني رابعة العدوية والنهضة، ولم يكشفوا عن تحالفهم مع الجماعات الإرهابية، ولم يرتموا في أحضان دول لها مطامع إقليمية كقطر وتركيا. صحيح أن الإخوان وقتها كانوا سيخسرون الحكم، لكنهم لم يكن ليخسروا جزءاً من الشارع، إذ كانت فئات من الشعب ستظل تعيش في وهم نقاء الإخوان وطيبتهم وبعدهم عن الإرهاب.
كان في مقدور الجماعة أن تعود إلى صفوف المعارضة ضمن القوى السياسية الأخرى لتحتفظ بالحضور في الشارع، وتبقى على آلتها الإعلامية وكيانها السياسي وتدرس أخطاءها لتعود مجدداً، ولو بعد فترة، إلى واجهة الأحداث من دون أن توصم بالإرهاب أو السعي لهدم الدولة أو بتورط أعضاء فيها في جرائم القتل.. والحرق والتخريب!
كان خلع محمد مرسي من المقعد الرئاسي هزيمة بالنقاط بعد سلسلة أخطاء وقع فيها الإخوان علناً وأمام الناس، منذ تفجر الأحداث في 25 كانون الثاني (يناير) 2011، ناهيك بالطبع عن خطايا تاريخية جرى «الطرمخة» عليها أو تبريرها أو إنكارها، أما تعنت الجماعة وعنادها واختيارها المواجهة مع الشعب المصري والجيش وكافة مؤسسات الدولة، فمثّل سقوطاً بالضربة القاضية جعلت مستقبل مصر من دون الإخوان، إذ صارت عودة ذلك التنظيم إلى المشهد السياسي، ليس في مصر وحدها ولكن في دول أخرى، أمراً مستحيلاً إلا خلف أجهزة الكمبيوتر أو في شوارع الدوحة وأنقرة أو أروقة وطرقات مقار المنظمات الغربية.. والمؤسسات الأمريكية

اليوم السابع:عضو بالحزب الاشتراكى الألمانى: الاخوان صدرت للألمان فكرة أن المهاجرين إرهابيين
قال حسين خضر، عضو الأمانة العامة للاندماج بالحزب الاشتراكي الألماني، إن الحزب يستهدف حظر شعارات ورموز جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان الإرهابية فى ألمانيا
وأضاف خضر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، المذاع على قناة "المحور"، أن الحزب طالب بإنشاء قائمة محلية بالمنظمات الإرهابية في ألمانيا وعدم الاعتماد فقط على قائمة الاتحاد الأوروبي ، مضيفا أن الجماعات الإرهابية أوصلت للمواطنين الألمان فكرة أن المهاجرين المسلمين "إرهابيين" .

البوابة نيوز: أستاذ تاريخ يوضح سبب ظهور جماعة الإخوان بعد ثورة 19  
قال الدكتور محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن ظهور جماعة الإخوان المسلمين في عام ١٩٢٨، بعد 9 أعوام من الثورة، كان رد فعل على إلغاء الخلافة العثمانية سنة 1924 من أتاتورك، وكانوا حينذاك جمعية صغيرة، وكان من الممكن أن تظل صغيرة، ولكن ما ساعدهم على الانتشار هو ما حدث في فترة الثلاثينيات والأربعينيات من ظهور حركات الفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا، والتي يمثلها الشباب مثل حركة مصر الفتاة في مصر، وهذا كان داعما لوجودهم الذي جاء بمثابة استلهام التاريخ وكان الإسلام والخلافة هو محركهم ولكن تطورات الأمور ساعدت في اتساع عددهم وكثرتهم، وظهور موجات الشباب، ولكنهم كانوا متفتحين وأكثر تحضرا مما عليه الإخوان الآن، فكان حسن البنا لينا أكثر من ذلك.
يذكر أنه تختلف رؤية المؤرخين للأحداث الكبرى، عن غيرهم من الباحثين والكتاب، وبعد مرور فترة من الزمن عليها ووقوع الكثير من المتغيرات على الأوضاع السياسية للبلاد، نرجع للمؤرخين لإعادة قراءة هذه الأحداث، وفق المتغيرات التى حدثت.
وتعد ثورة 1919 أول ثورة شعبية فى أفريقيا وفى الشرق الأوسط، وتبعتها الثورة الهندية، وثورات العراق والمغرب وليبيا

اليوم السابع: ٣ أسباب دفعت تركيا لترحيل العناصر الإخوانية من أراضيها..
أكد الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تركيا تستخدم ورقة الإخوان وفقا لمصالحها الخارجية فقط، وبالتالى عندما تجد أنقرة أن الإخوان لن ينفعوها بشىء فإنها ترحل عناصرهم خارج أراضيها.
وقال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن مصالح الدول أكبر من علاقاتها مع الجماعات وإيواء الدول لتلك الجماعات تكون عمليه مؤقتة ووسيلة ضغط وورقه ضغط فقط، وبالتالى لا يمكن أن تعتمد تركيا على الإخوان كثيرا.
وحول الأسباب التى قد تكون قد دفعت تركيا لاحتجاز عناصر إخوانية تمهيدا لترحيلهم قال الدكتور جمال المنشاوى، إن تركيا تريد أن تغير سياساتها الخارجية وبالتالى قد يكون ضمن هذه السياسة ترحيل الإخوان من أراضيها.
وكانت قناة العربية، أكدت أن تركيا احتجزت 12 إخوانيا تمهيدا لتسليمهم لمصر في واقعة أحدثت رعبا داخل صفوف شباب جماعة الإخوان الفارين والمقيمين في إسطنبول.

العربية نت: عين الإخوان على حراك الجزائر.. وجدي غنيم يحرض من تركيا
على وقع تنامي الحراك الشعبي في الجزائر المطالب بإجراء تغيير سياسي، ترتفع أيضاً رهانات جماعة الإخوان المسلمين على تلك الأحداث، من خلال محاولات قياداتها اختراق المسيرات لتوجيهها نحو الفوضى.
فبعد أن تصدّى المتظاهرون الجزائريون، يوم الجمعة، لمحاولة إخوان الجزائر الركوب على حراكهم الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الرابعة، عندما قاموا بطرد زعيمهم "عبدالله جاب الله"، رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإخواني، من المسيرات، أطل وجه إخواني آخر برأسه.
ففي تسجيل له على قناته بموقع يوتيوب حمل عنوان "تحية إلى شعب الجزائر المسلم الأبي"، هاجم القيادي الإخواني وجدي غنيم النظام الجزائري والمؤسسة العسكرية، واتهمهما بالعمالة لفرنسا، ودعا المتظاهرين إلى الخروج لما سمّاه "الجهاد ضد النظام وتطبيق الشريعة الإسلامية
كما وجه رسالة مشفرة إلى عناصر الإخوان في الجزائر للخروج من أجل خطف الحراك الشبابي الذي ينادي بتغيير ديمقراطي، قائلاً "أريد من إخواني الخروج ورفع الشعارات الإسلامية".
ناشط يعلق: غنيم لاجئ في تركيا العلمانية ويريد تطبيق الشريعة بالجزائر
وفور انتشار الفيديو، استنكر الناشطون الجزائريون، تصريحات الداعية المصري التي تدعو إلى "الدمار والإرهاب"، داعين إياه إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي، وعدم استثمار حراكهم الشعبي من أجل الدعوة إلى الفتنة والتحريض على الفوضى، معبرين عن رفضهم لأي دور لجماعة الإخوان، واستعدادهم التصدي لمشروعها التخريبي.
وعلّق ناشط يدعى أمين حمادي قائلاً "نرى هذا الإخواني وجدي غنيم يطالب الجزائريين بالجهاد لإقامة الدولة الإسلامية، وليس التظاهر من أجل دولة ديمقراطية، بل حتى رمى وقذف المجاهدة جميلة بوحيرد، وللتذكير فإن وجدي غنيم لاجئ في تركيا العلمانية، ولكم أن تتخيلوا عن ما سيحصل له لو تجرأ و خرج في الشارع هناك، وطالب الأتراك بإقامة الشريعة وإلغاء العلمانية".
كما نبّه حمادي إلى خطورة تنظيم الإخوان على الحراك الجزائري، قائلاً: "أ لم أقل لكم إن الإخوان المدعششين سوف يخرجون من أصقاع الأرض من جحورهم وأعشاشهم كالغربان، ليركبوا حراك الشعب الجزائري و يغتصبوا منجزاته، حتّى لا تكون هناك جزائر حرة و ديموقراطية".
إلى ذلك، تم تداول رقم هاتف وجدي غنيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب ناشطون بضرورة شنّ هجوم على هذا الداعية الذي وصفه بعضهم بـ" تاجر الدين"، من أجل لجمه.
وعلى عكس المتظاهرين وقوات الأمن الذين أبدوا منذ بداية الحراك الشعبي، انضباطا كبيرا، يسعى الإخوان ومن يدور في فلكهم إلى إفساد المظاهرات واستغلال الشارع سياسياً من أجل تمرير شعارات وبيانات تخدم أجندتهم.
يذكر أن الجزائريين تصدوا الجمعة إلى زعيم الإخوان بالجزائر "عبدالله جاب الله" رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإخواني، وقاموا بطرده من المظاهرات، معبّرين عن رفضهم لوجود أي وجه من وجوه الإخوان، خشية تكرار سيناريو التسعينات، عندما دخل "الإسلاميون" في حرب مريرة مع الجيش، أدت إلى وفاة حوالي ربع مليون جزائري.

شارك