«اتفاق السويد» يشق جماعة الحوثي... رسالة ترجّح وجود دافع إرهابي في حادث أوتريخت.... صحف عالمية: الإرهاب اليميني بات خطرا داهما يهدد الغرب

الثلاثاء 19/مارس/2019 - 03:44 م
طباعة «اتفاق السويد» يشق إعداد: روبير الفارس
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 19-3-2019


صحف عالمية: الإرهاب اليميني بات خطرا داهما يهدد الغرب

صحف عالمية: الإرهاب

نشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريرًا تحليليًّا مفصلًا عن التناول الإعلامي لمذبحة نيوزيلاندا في الصحافة العالمية، التي وقعت في أثناء صلاة الجمعة الماضية بمدينة كرايستشرش النيوزيلاندية، ما أسفر عن استشهاد 50 شخصا وإصابة العشرات، بينهم العديد من الأطفال والنساء.

وارتكز تقرير المرصد الذي جاء في 48 صفحة في تناوله للتغطية الإعلامية للحادث الإرهابي المروع في نيوزيلاندا على منهجية "تحليل المضمون"، مستندًا على رصد وتحليل الأخبار والتصريحات والتحقيقات والتقارير والبيانات ومقالات الرأي الواردة بالصحف والمواقع الإلكترونية والشبكات الإخبارية، علاوة على نماذج من تناول بعض القنوات التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى اهتمام جميع المصادر الإعلامية بالتركيز على الطابع الخبري للحادث، ورصد ردود الأفعال الرسمية المختلفة تجاهه، مع وجود نسبة "قليلة" من مقالات الرأي تميزت بها الصحف البريطانية، والفرنسية إلى حد ما.

ونقلت بعض المصادر "الفرنسية– الإيطالية– الإسبانية- الإيرانية– الأفغانية- العبرية" مقتطفات من البيان الذي أصدره فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن الهجوم، خاصة تأكيده أن الهجمات الإرهابية على دور العبادة يجب أن تجعلنا أكثر حسمًا مع التيارات والجماعات الإرهابية، وأن هذه الهجمات إنما هى نتيجة لتفشي خطاب الإسلاموفوبيا في العديد من البلدان، ودعوت فضيلته إلى بذل المزيد من الجهود لدعم قيم التسامح والتعايش في المجتمعات.

وكشف تحليل المرصد عن أن بيانات الاتحادات الإسلامية في أوروبا، وكذلك المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بإيران، تتفق على أن الحادث ناتج عن تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وذلك بصورة متماثة إلى حد ما مع البيان الصادر عن الأزهر الشريف.

ورغم تركيز المصادر الإعلامية على البعد الدولي للحادث، من جهة انتشار جرائم الكراهية والتعصب، إلا أن بعض المصادر الفرنسية والبريطانية والإيطالية وكذلك التي خرجت من الاحتلال الصهيوني، حرصت في مجملها على الربط بين الحادث والتطورات الداخلية في تلك الدول، وتحديدا ما يتعلق بجماعات اليمين المتطرف.

وذكر مرصد الأزهر أن أغلب المصادر الإعلامية اتفقت على وصف "برينتون تارون"، مرتكب الحادث الإرهابي بأنه "يميني متطرف"، كما حظي التوصيف الإعلامي للحادث بمسميات مختلفة أبرزها: (الحادث الأليم- الغاشم- المأساوي- مذبحة مروعـة- الأحداث الدامية بـ"نيوزيلاندا"- مجزرة " كرايستشرش "- المذبحة البشعة- هُجوم بربري- الإرهابي الوحشي- الإرهابي الغاشم- الهجمات الإرهابيـة- الهجوم الشنيع- حالة من من القتل الجماعي الوحشي- مذبحة جماعية دموية- مجزرة مسجد النور- العمل العنصري- جريمة ضد الإنسانية).

وأشار مرصد الأزهر إلى أن قضية الأحزاب اليمينية المتطرفة حازت اهتمامًا جيدًا من التناول، حيث اتفقت بعض مقالات الرأي في الصحف البريطانية "الجارديان– التليجراف- التايمز– فايننشال تايمز" على أن الإرهاب اليميني بات خطرًا داهمًا يهدد الغرب، ما يستدعي مواجهة حاسمة. فيما نقلت بعض وسائل الإعلام تصريحات من قيادات اليمين المتطرف، حيث كانت إدانة بعضهم للحادث باهتة، وخرج بعضهم بمواقف متطرفة وقال إن التطرف الوحيد هو "الإسلامي".

البوابة نيوز 
«اتفاق السويد» يشق

مرصد الإسلاموفوبيا يدعو إلى ترجمة التضامن العالمي بعد هجوم نيوزيلندا لبرنامج مستديم لمكافحة إرهاب اليمين المتطرف

أعلن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية عن إصدار تقرير متابعة، رصدَ فيه المواقف والمبادرات التي طرحتها المؤسسات الدينية العالمية والمحلية في أعقاب هجوم نيوزيلندا الإرهابي ضد مسجدين بثالث أكبر مدينة نيوزيلندية، وأكد التقرير الصادر عن المرصد أن المؤسسات الدينية المسيحية واليهودية سجلت موقفًا متضامنًا مع شهداء الحادث الغادر.

 

براءة رسالة الأديان السماوية

أوضح المرصد أن مواقف وتصريحات وبيانات المؤسسات الدينية المسيحية واليهودية كشفت براءة رسالة الأديان السماوية السمحة من الأفعال الشنيعة التي يرتكبها الإرهابيون المتعصبون الذين لا يمثلون دياناتهم بقدر ما يمثلون منطق التحريف والإفلاس العقائدي والروحي، وتشير إلى أن الإرهاب مرض نفسي واجتماعي يتفشى في المجتمعات أينما وجد ما يغذيه من حواضن مختلفة، وليس له علاقة بالأديان والمعتقدات السماوية السمحة.

 

صور التضامن

وأوضح أنه رصد صورًا متنوعة من التضامن للمؤسسات الكنسية على مستوى العالم نبذًا للعنف والإرهاب ضد المسلمين، منها ما جاء على لسان بابا الفاتيكان في قوله: "أصلي من أجل الضحايا والمصابين وعائلاتهم، أنا مقرب من أشقائنا المسلمين، بمجتمعاتهم الدينية والمدنية، وها أنا ذا أجدد الدعوة بأن نتحد للصلاة من أجل السلام ولنبذ الكراهية والعنف، دعونا نصلي من أجل أشقائنا المسلمين الذين قُتلوا"، كما أدان البابا تواضروس الثاني الهجوم واعتبر مرتكبي العمليات الإرهابية من ذوي النفوس المريضة بأمراض التعصب والتشدد والكراهية. كذلك ندَّد مجلس كنائس مصر بالهجوم مؤكدًا أنه ليس مسيحيًّا ولا إنسانيًّا.

 

وذكر المرصد أن التقرير رصد صورًا أخرى للتضامن؛ حيث أعلنت الجالية اليهودية في نيوزيلندا عن إغلاق الكنيس اليهودي لأول مرة في التاريخ بعد الحادث تضامنًا مع الضحايا، كما أعلنت كنيسة تي أتاتو المعمدانية في أوكلاند بنيوزيلندا عبر "فيس بوك" أنها فتحت أبوابها أمام المسلمين لأن المساجد كانت مغلقة، ودعا رئيس أساقفة كانتربري الكنائس لحملة تضامن وجمع تبرعات لضحايا الهجوم، حيث تم جمع ما يقارب 400 ألف دولار حسب الأنباء المتداولة، كذلك دقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بنيوزيلندا أجراسها حزنًا على ضحايا الهجوم الإرهابي.

 

وأكد التقرير أن مشاعر التضامن تخطت الحدود النيوزيلندية إلى مدينة سيدني، حيث أُقيمت صلاة مشتركة للأديان السماوية الثلاثة بكاتدرائية السيدة العذراء للكاثوليك، وشارك عن الكنيسة المصرية الأنبا دانيال أسقف سيدني للأقباط الأرثوذكس، وذلك بحضور رئيس وزراء أستراليا وقيادات بالمعارضة ومسئولين حكوميين، فتم إضاءة الشموع بالكاتدرائية على أرواح الشهداء.

 

التعايش والسلم المجتمعي

وأوضح تقرير المرصد أن الغالبية العظمى من الشعوب الأوروبية تدرك أهمية التعايش والسلم المجتمعي كأحد ركائز وأسس المجتمعات الأوروبية المعاصرة القائمة على التنوع وضمان الحريات العامة للجميع دون تفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين؛ حفاظًا على النسيج المجتمعي داخل أوروبا، وأكد المرصد أن الزيارات والمواقف الشعبية التي قام بها الأوروبيون للمساجد في نيوزيلندا خير دليل على أن الإرهاب الغربي الذي يقوده تيار اليمين الإرهابي خطر أكبر يهدد تماسك النسيج الأوروبي.

 

وتابع تقرير المرصد تأكيده بأن الزيارات الشعبية والتضامنية التي قام بها عدد من الأوروبيين من أصحاب الديانات السماوية المسيحية أو اليهودية إلى مسجد النور أو مسجد الشيخ زايد بنيوزيلندا تمثل صفعة قوية لليمين الإرهابي وأفكاره المفلسة والمنحرفة.

 

استثمار المواقف المعتدلة

وانتهى تقرير المرصد مؤكدًا ضرورة استثمار مواقف الأوروبيين المعتدلة ومواقف المؤسسات الدينية المسيحية واليهودية الرافضة لكافة أشكال العنف والإرهاب، وترجمتها إلى برنامج مستديم لمكافحة الفكر المتطرف للجماعات اليمينية الإرهابية وخطابها المنحرف، وتأسيس شراكات إسلامية أوروبية لدعم التعايش والسلم المجتمعي في أوروبا في مواجهة الفكر المتطرف بكافة أشكاله وأطيافه، ويوصي تقرير المرصد بضرورة ترجمة مواقف التضامن المعتدلة من قِبل المؤسسات الدينية الغربية نحو الدفع بتجريم كافة الاعتداءات والعمليات الإرهابية ضد المنشآت والرموز الدينية لأصحاب الديانات المختلفة.

فيتو

«إرنا» تنفى أكاذيب أنقرة: إيران لم تشارك في عملية مع تركيا ضد الأكراد

«إرنا» تنفى أكاذيب

نفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الثلاثاء، مزاعم قيادات أنقرة حول مشاركة إيران فى عملية عسكرية مشتركة مع تركيا ضد الأكراد.

ونقلت وكالة أنباء الجهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، مسؤول عسكرى لم تذكر إسمه، أنه لا حقيقة لمزاعم أنقرة عن مشاركة إيران فى أى عملية عسكرية ضد الأكراد، قائلاً إن إيران لم تقم بأى دور فى العملية، وأن قوات من الجيش التركى فقط هى التى قامت بالعملية العسكرية على حدودها الشرقية.

وكان وزير الداخلية التركى سليمان صويلو، أعلن انطلاق العملية أمس، وأكد أنها تستهدف مسلحى منظمة "حزب العمال الكردستانى" على الحدود الإيرانية، وخرج أردوغان بنفسه ليؤكد أن العملية تتم بالتعاون مع إيران، وهو ما نفته طهران وكذبته تمامًا.

وكان من بين تصريحات الرئيس التركى: "تعلمون أن تنظيم (بيجاك) هو الوجه الإيرانى لتنظيم (بى كا كا)، وهو موجود منذ فترة طويلة على الحدود التركية-الإيرانية، وبقدر انزعاجنا من (بى كا كا) فالإيرانيون منزعجون من (بيجاك)".

 

وتابع "بالطبع تحدثنا بشأن شن عملية مشتركة ضد هؤلاء، وحمدًا لله نفذت هذه العملية (أمس) الاثنين، وسنواصل مثل هذه العمليات مستقبلًا، فعزمنا فى هذا الأمر سيؤثر على أشياء كثيرة بشكل مختلف"، وهى التصريحات التى كذبتها إيران، فى وكالتها الرسمية "إرنا".

مبتدا

تراجع بورصة قطر بختام التعاملات بضغوط هبوط قطاع العقارات

تراجع بورصة قطر بختام

تراجعت بورصة قطر، بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بنسبة 0.16% خاسرة عدد 15.65 نقطة، لتغلق عند مستوى 9957.03 نقطة.

 

 

وجرى التداول بختام التعاملات ببورصة قطر على 13.6 مليون سهم بقيمة 406.5 مليون ريال قطرى عبر 6712 صفقة، وارتفع 25 سهماً، وانخفض 20 سهما، واستقر 3 أسهم.

 

وتراجعت 4 قطاعات على رأسها قطاع العقارات بنسبة 4.12%، أعقبه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.85%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.57%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.43%، فيما ارتفع قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.99%، ثم قطاع الصناعات بنسبة 0.84%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.69%.

اليوم السابع 

رسالة ترجّح وجود دافع إرهابي في حادث أوتريخت

رسالة ترجّح وجود

أعلنت النيابة العامة والشرطة الهولندية أن فرضية الدافع الإرهابي لإطلاق النار على ترامواي في أوتريخت باتت "جدية" بعد العثور على أدلة بينها رسالة كانت داخل سيارة المشتبه به الرئيسي.

 

وقالت النيابة العامة والشرطة في بيان إن فرضية "الدافع الإرهابي باتت جدية بناء على رسالة عثر عليها في السيارة التي هرب فيها المشتبه به وأمور أخرى كما وطبيعة الوقائع".

 

واعتقلت الشرطة الهولندية المشتبه به الرئيسي التركي الأصل غوكمن تانيش (37 عاما) ورجلين آخرين يبلغان 23 و27 عاما. وعثرت الشرطة على سيارة رينو كليو حمراء بعد الاعتداء، قالت إنه (غوكمن) استخدمها للهروب.

 

وقُتل جراء إطلاق النار ثلاثة أشخاص هم امرأة تبلغ 19 عاما من فيانن القريبة من أوتريخت ورجلان يبلغان 28 و49 عاما من أبناء المدينة، بحسب البيان.

 

وتابعت النيابة والشرطة في البيان أنه "حتى الآن لم تتوصّل تحقيقاتنا إلى وجود رابط بين المشتبه به الرئيسي والضحايا".

 

وكانت تقارير إعلامية هولندية وتركية أفادت بأن خلافا عائليا قد يكون الدافع لإطلاق النار. لكن السلطات الهولندية قالت إنها "لا تستبعد" وجود دوافع أخرى.

 

واعتقلت الشرطة الهولندية تانيش الإثنين بعد عملية مطاردة واسعة وعمّمت صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح البيان أنه "عُثر على سلاح خلال توقيفه".

ايلاف

«اتفاق السويد» يشق جماعة الحوثي

«اتفاق السويد» يشق

قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أمس الاثنين، إن خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة غرب البلاد، على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية، في وقت يبدو فيه أن الجماعة الانقلابية قد حسمت خياراتها باللجوء للتصعيد العسكري في الحديدة ورفض الانسحاب وإعادة الانتشار.

وقال مجلي إن «لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون الحوثيين على عمليات الاستهداف والتفخيخ، من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة». وأضاف مجلي، أنه بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي «تلاوين والملك» ومنطقة خور العلوي، التي تتخذ جماعة الحوثي من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب، وفق ما نقلت عنه صحيفة «عكاظ» السعودية. وحذر المتحدث باسم الجيش اليمني، السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر، خصوصاً أن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها الميليشيات الانقلابية.

وكان تقرير أممي قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيراً إلى امتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاماً بحريّة ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه.

 

من جانب آخر، كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي، عن انقسام في قيادات الصف الأول في الجماعة، حول التعامل مع اتفاق «ستوكهولم»، المتعلق بإعادة الانتشار والانسحاب من الحديدة والموانئ الثلاثة التابعة لها.

وأكدت المصادر ل«الخليج»، أن الانقسام الطارئ في صفوف قيادات الجماعة فرضه مطالبة عدد من أعضاء ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للجماعة زعيم الحوثيين، باستبعاد خيار التصعيد العسكري واللجوء إلى التهدئة والالتزام بتنفيذ اتفاق «الحديدة»، كونه سيغلق جبهة استنزاف للميليشيات ويمثل خطوة في اتجاه التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستعرة والتي ستدخل عامها الخامس في السادس والعشرين من شهر مارس الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات نافذة ومقربة من زعيم الجماعة، نجحت في إقناع الأخير باعتماد خيار التصعيد ورفض الانسحاب من الحديدة، إلاّ في حال تم الموافقة من الحكومة الشرعية على تسليم الميناء إلى قوات خفر السواحل واستلام السلطات المحلية الحالية بعاصمة المحافظة للمنشآت والمباني والمرافق الحكومية، وهو ما سيضمن استمرار السيطرة القسرية للجماعة على المدينة الساحلية وميناء الحديدة.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة جماعة الحوثي حسمت خياراتها بشكل قطعي، بالاتجاه صوب التصعيد العسكري والتنصل من الالتزام بتنفيذ اتفاق «الحديدة»، مشيرة إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطورات ميدانية تعيد الأوضاع في الحديدة إلى ما قبل انعقاد مشاورات السويد الأخيرة.

الخليج

شارك