الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 21/مارس/2019 - 01:45 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 مارس 2019

العربية نت: جزائريون ينتفضون على الإخوان: لا تتدخلوا في شؤوننا
بعد شهر من بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتغيير سياسي ديمقراطي في الجزائر، أثار تدخل قيادات من جماعة الإخوان في الشأن الداخلي وتحريضهم على العنف والفتنة، غضب الجزائريين الذي عبروا عن رفضهم لمحاولات "أخونة" حراكهم السلمي، منتقدين المساعي الإقليمية لاختراق المسيرات وتوجيهها نحو الفوضى.
وارتفعت رهانات "الإخوان" على الأحداث الجارية بالجزائر، وبدأت دوائرها بالبحث عن موقع لها داخل الاحتجاجات عبر أذرعها ورموزها، ومحاولات لأسلمة الحراك، وإخراجه من دائرة السلمية نحو مربّع العنف.
وظهرت محاولات الإخوان الركوب على الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الرابعة من داخل الجزائر، عندما خرج "زعيم الإخوان"، عبدالله جاب الله، رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية إلى الشارع، محاولاً التسلل إلى المسيرات، إلا أنه تلقى صفعة قوية من المتظاهرين الذين قاموا بطرده، رافضين أي دور له ولحزبه، خاصة بعد انكشاف مشروع الجماعة التخريبي في أكثر من دولة.
ومع تنامي الحراك الشعبي، استمرت محاولات التوغل الإخواني في المشهد السياسي بالجزائر من خارج الحدود، فخرج القيادي الإخواني، المقيم في تركيا، وجدي غنيم، على قناته بموقع "يوتيوب"، موجهاً خطاباً إلى الجزائريين هاجم فيه النظام والمؤسسة العسكرية، وحرض المتظاهرين للخروج لما سماه "الجهاد ضد النظام وتطبيق الشريعة الإسلامية". كما وجه غنيم رسالة مشفرة إلى عناصر الإخوان في الجزائر للخروج من أجل خطف الحراك الشبابي الذي ينادي بتغيير ديمقراطي، قائلاً: "أريد من إخواني الخروج ورفع الشعارات الإسلامية".
ودخل الداعية المتطرف عمر محمود عثمان، "أبو قتادة الفلسطيني"، الذي أفتى بقتل الأطفال وسبي النساء بالجزائر في التسعينيات، على خط الحراك الشعبي، ونادى في مقطع فيديو باختراق المظاهرات وتوجيهها لتطبيق "الشريعة الإسلامية". كذلك دعا إلى تنصيب أبرز المتسببين والمسؤولين عن "العشرية السوداء"، علي بلحاج، رئيساً على الجزائر.
موضوع يهمك ? أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبصراحة هذه المرة أنه سيبقي لحين 200 جندي أميركي في منطقة شمال شرقي سوريا وعدداً مماثلاً...كواليس قرار ترمب بالتراجع عن سحب قواته من سوريا سوريا
وانتفض الجزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا ما وصفوهم بـ"تجار الدين" بعدم التدخل في شؤونهم، محذرين من الانسياق وراء خطط الإخوان وألاعيبهم، من أجل ضمان عدم تكرر تجارب الإسلام السياسي الدموية بالجزائر.
كذلك كتبت الناشطة، حورية عيش، تدوينة قالت فيها إن "القضية لا تعنيكم لا من قريب ولا من بعيد، لنا إسلامنا ولكم إسلامكم، كفاكم اغتيالات باسم الدين، كفاكم تدخلاً في شؤون الآخرين".
ونبه المدون محمد هميداش من أجندة الإخوان التخريبية قائلاً في تدوينته: "لن يسمح هؤلاء ببناء دولة مبنية على الحق والقانون والمساواة، لأن هذا في أدبياتهم كفر وزندقة، حذار أيها الشعب الجزائري من الانزلاق تحت شعارات تطبيق الشريعة الإسلامية".
أما الناشط عامر شابت فقد أكد أن الهدف الأساسي لهؤلاء "الإرهابيين"، هو "تحطيم الجزائر والتحريض على القتل والمجازر"، مشيراً إلى أنهم "لن يهدأ لهم بال حتى تحويل البلاد إلى خراب وأطلال، ولكن نحن كجزائريين لن نترك لهم الفرصة".

أربيك سبوتنك: المجلس الانتقالي الجنوبي يتحدث عن الخطأ الذي ارتكبه الرئيس اليمني مع الإخوان
أعرب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، عيدروس الزبيدي، عن رؤيته بأن الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، هو إشراك الإخوان المسلمين في الحكومة اليمنية.
وقال الزبيدي في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه الرئيس عبد ربه منصور هادي، إشراك الإخوان المسلمين في الحكومة، وهم يعملون تحت مظلة الحكومة وتحت مظلة شرعية وبالوقت نفسه، هم من يؤجج الوضع في الجنوب ومن أفشل جبهات القتال في الشمال".
وأضاف: "هم متورطون وهم منظمة إرهابية تم تصنيفها خاصة من قبل الأصدقاء والحلفاء الروس، وهم من يدعم العمليات الإرهابية في الجنوب، ولا زالت المعسكرات الموجودة في وادي حضرموت التابعة للإصلاح والإخوان المسلمين بقيادة علي محسن الأحمر، هي من تدعم الإرهاب والاغتيالات على مستوى وادي حضرموت أو على مستوى الجنوب بشكل عام"

الأهرام: أحمد موسي: الإخوان تحاول تزييف وعي المصريين بشأن التعديلات الدستورية 
قال الإعلامي أحمد موسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تزييف وعي المصريين بشأن التعديلات الدستورية.
وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التعديلات المقترحة على الدستور تشمل 12 مادة فقط ولا صحة لما يروج له بأن التعديلات على 100 مادة من بنود الدستور.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أنه منذ أواخر عام 2014 وعامي 2015 و 2016 في برنامج «على مسئوليتي» تلقى مداخلات تليفونية تنادي بتعديل الدستور.
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أنه في يوم 19 أغسطس 2017 قام بإجراء استفتاء على الهواء بشان مدة فترة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6 سنوات، ووافق 98% من الأشخاص المتصلين عبر الهاتف حينها على زيادة مد فترة الرئاسة.

اليوم الجديد: أستاذ الفلسفة الإسلامية: الإخوان طلاب سلطة.. والسلفيون منغلقون مع الموجة
الدكتور أحمد سالم الكاتب والباحث والمفكر وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة طنطا.. واحد من القامات الفكرية والثقافية فى الوقت الراهن.. أثرى المكتبة العربية والإسلامية بأطروحاته المثيرة للجدل ومؤلفاته ذات العمق والدسامة الفكرية.. وهو واحد من أبناء المدرسة التنويرية والعقلانية التى تحاول تقديم رؤية وقراءة جديدة وعصرية للتراث تبث روح التسامح وتحيى دفائن العقول، وتسعى جاهدة لمواجهة كل أفكار وأوهام التعصب والتطرف والإرهاب.
التقيناه فى منزله وكان لنا معه هذا الحوار..
-      أولا دكتور أحمد وأنت أستاذ الفلسفة الإسلامية كيف ترى جماعة الإخوان وماهى الفلسفة التى تقوم عليها الجماعة؟
جماعة الإخوان جماعة مغلقة، جماعة مفلسة فكريا وثقافيا.. جماعة عنصرية من أول اسمها.. بداية وبكل وضوح ليس لها أى فلسفة.. هى فقط عبارة عن تنظيم استطاع من خلال اللعب فى بعض الأنشطة الاجتماعية التى يحتاج إليها الناس إضافة إلى خطاب دينى يدغدغ مشاعر البسطاء تحت تأثير العاطفة الدينية.. وطول الوقت خطتهم المنظمة هى أن تقدم للناس إعانات ومساعدات قبل أن تقول لهم (الله ورسوله).
الجماعة مشكلتها بتظهر لأول وهلة من الاسم.. إنك تسمى نفسك الإخوان المسلمين معناه إن غيرك مش مسلمين.. مشكلتى هنا مع الجماعة إنها بتعمل خصخصة للدين لحسابها وإنها بتدعى فقط أن أفرادها هم حراس الدين والفضيلة.. تيجى تنتقد الجماعة أو تعارض سياساتها ومواقفها يبقى انت كده بتعارض الدين وبتهاجم الإسلام.
- ما الذى يجعل شابا متعلما وجامعيا ينضم إلى جماعة مثل جماعة الإخوان؟
هم فقط يجتذبون نوعا من الشباب ضحل أو معدوم الثقافة حتى ولو حصلوا على أعلى الشهادات الجامعية.. وهم شباب غير قادر على مناقشة الأفكار وتفنيدها.. شبابهم فى أغلبه من هذا النوع الذى يسهل استسلامه لتأثير القيادات. هم باختصار شباب السمع الطاعة بامتياز.. مع أن الطاعة غير المشروطة لا تكون إلا لله وليس للقيادات أيا كانت. ولذلك أقول بكل ضمير وقناعة أن الجماعة تنظيم فاشستى يجمع كل ملامح الفاشية وربما يزيد عليها.
- ما هو الفرق باختصار بين الإخوان والسلفية والصوفية؟
الإخوان طلاب سلطة بأى ثمن حتى ولو على حساب الوطن.. السلفيون منغلقون ومع الموجة.. الصوفية هم أفضل ممثلين لروح الإسلام وسماحته.
- كيف ترى العلاقة بين الدين والجماعات.. وهل وجود تلك الجماعات خدم الدين أم أضر به؟
بالطبع الجماعات وأفرادها بما قدموه من سلوكيات وتصورات للدين أساءت للدين أكثر مما خدمته.. وبالمناسبة هناك عدد كبير ممن ألحدوا كان سبب إلحادهم انهيار النماذج الأخلاقية لممثلى وأعضاء جماعة الإسلام السياسى بكل فروعه.
- كيف أثرت ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث على جماعة الإخوان؟
الثورة كشفتهم وفضحتهم.. ركبوا عليها وأضاعوها.. وكانوا أغبياء ومطامعهم ومحاولاتهم للتكويش على السلطة دون وجود كوادر حقيقية كفؤة ومؤهلة لإدارة الدولة.. وجهادهم كان فقط فى تشويه الخصوم السياسيين وتكفير كل من يعارضونهم أو اتهامهم بالعداء الدين.. مع أن ممارسات أبناء الجماعة كانت أبعد ما يكون عن الدين وقيمه ومبادئه.. لهذا انكشف الإخوان بسرعة وفقد الناس فيهم الثقة. وأظن أنه من شبه المستحيل أن يستعيد الإخوان حالة التأييد والتعاطف التى شهدوها من قبل عبر المراحل التاريخية.
- على ماذا تراهن الجماعة الآن؟
الجماعة تراهن على أن ينفتح الأفق فى يوم ما.. ثم يعودون لنفس الوضع القديم والتغلغل فى المجتمع.. لكنهم قد لا يحاولون اللعب المباشر فى الوصول للسلطة رغم أنها هدفهم الأول ووجهتهم الوحيدة.
وأيضا تراهن الجماعة على شر كبير وهو انهيار الدولة المصرية، وما يتبع ذلك من خلل وتفكك، وربما حروب أهلية بين أبناء الوطن الواحد.
-      كيف تقيم المنهج أو الأسلوب الذى تتبعه الدولة الآن فى مواجهة الجماعة؟
رغم كل الجهود فى محاربة الإرهاب.. إلا أنه منهج ناقص.. فالمواجهة الأمنية وحدها لا تكفى..لا بد معها من مواجهة فكرية شاملة تبدأ من الريف والقرى.. ولا بد صراحة من القضاء تماما على فكرة وجود الجماعات والتنظيمات والأحزاب التى تقوم على أساس دينى وألا يرخص لها أو يسمح لها بالعمل على هذا الأساس.
- حقيقة العلاقة بين جماعة الإخوان والعنف والإرهاب؟
التنظيمات الدينية اللاعبة فى السياسة عموما تميل إلى العنف.. والإخوان جماعة من جماعات العنف.. بدأت بالعنف ولا زالت تعيش عليه حتى الآن.. وتأسيس التنظيم السرى للجماعة كان من ضمن أهدافه تصفية خصوم الدعوة والجماعة والتخلص من طواغيت الأرض.. حادثة اغتيال النقراشى والخازندار وغيرها أحداث مثبتة تاريخيا.. وعلى فكرة الجماعة طول الوقت بتأكد أن التنظيم السرى كان من أجل محاربة المحتل الأجنبى.
- جماعة الإخوان والمتعاطفون منعها ينكرون أى علاقة لهم بحوادث العنف والإرهاب، ما هو رأيك فى ذلك؟
طبيعى ومفهوم إنهم ينكروا هذا.. لكن الحقيقة أنهم ضالعون فى كل أعمال العنف بعد 30 يونيو 2013 وإزاحة مرسى من السلطة.. وخطاب رابعة نفسه كان حالة من العنف والإرهاب.. ومنصة رابعة كانت خليطا من الجماعات بما فيها الجهادية والتكفيرية التى تحالفت وقتها ولا زالت مع الإخوان وترى أن ما نزلوا ضد مرسى هم مجموعة من العلمانيين والليبراليين وأعداء الله والدين، فالعنق معهم واجب شرعى، وكذلك قتل ضباط الجيش والشرطة باعتبارهم حراسا ومساعدى الطاغوت من وجهة نظرهم.
ثانيا الجماعة فى العادة تلجأ إلى الكذب لتغطية فعل ما أو تبرير موقف ما، وتاريخها من قبل ثورة يوليو 1952 وما بعدها فيه مواقف كثيرة من القتل ثم الإنكار.
- سؤال افتراضى دكتور أحمد: ماذا كنت تفعل لو كنت مكان مرشد الإخوان محمد بديع، أو الرئيس المعزول محمد مرسى؟
 أولا لو كنت بديع -لا سمح الله- كنت هكون حريص إنى لا أخوض انتخابات الرئاسة فى 2012، وأكتفى بمساندة أى رئيس مدنى يمكن أن تتعاون معه الجماعة.. وكان ممكن كمان أقوم بحل التنظيم وأترك أعضاء وشباب الجماعة للاندماج والانخراط فى المجتمع بشكل طبيعى دون تمييز.
ولو كانت رئيسا مكان محمد مرسى لأخذت خطوة إلى الوراء فى 30 يونيو استجابة لملايين الناس التى نزلت الشوارع،
وتخليت عن السلطة بإعلان استفتاء يقول فيه الشعب كلمته.. ساعتها كانت البلد هتتجنب الدم اللى أريق، وكانت الجماعة نفسها مش هتخسر هذه الخسائر.
لكن مرسى لم يكن يملك قراره لم يكن رئيسا مستقلا عن جماعة يديرها المرشد.
- من يدفع ثمن الصراع والمواجهة مع جماعة الإخوان؟
طبعا مصر كلها تدفع الثمن، فمجرد وجود الصراع ومسلسل العنف والإرهاب الذى تقف وراءه الجماعة وحلفاؤها، كل هذا يعطى صورة بأن مصر لم تعد بلدا آمنا وهذا يؤدى إلى ضرب السياحة وهروب رؤوس الأموال والاستثمارات وغيرها من الأضرار التى تلحق بالدولة والمجتمع.
المشكلة هنا أن شباب الجماعة لم يلحظ أن القيادات هربت وخانته لتعيش متنعمة فى قطر وتركيا، وتركوهم هنا للضياع.. والغريب أنه ما يزال هناك من بين هؤلاء الشباب من يتم تجنيده من خلال قيادات إخوانية هنا فى مصر تبنت عمليات العنف، فيقوم هؤلاء الشباب بتنفيذها وفى النهاية يكونون جناة وضحايا لعقلهم المسلوب وخضوعهم الأعمى لقيادات لا تستحق أى درجة من التقدير والثقة.
- كلمة توجهها للشباب بخصوص الانتماء أو التعاطف مع الجماعات الدينية؟
أقول لكل شاب فى مصر وغير مصر خد دينك بعقلك ووعيك وقلبك.. لا تسلم عقلا لأحد تعتقد أنه أعلى منك وأنه من يقودك إلى طريق الله.. لأن طريق الله ببساطة طريق سهل وبسيط لا يحتاج إلى وساطة أو قيادة أو جماعة.

براقش نت: حالة غضب شديدة في أوساط الجزائريين بعد تدخل الإخوان و تحريضهم على العنف
بعد شهر من بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتغيير سياسي ديمقراطي في الجزائر، أثار تدخل قيادات من جماعة الإخوان في الشأن الداخلي وتحريضهم على العنف والفتنة، غضب الجزائريين الذي عبروا عن رفضهم لمحاولات "أخونة" حراكهم السلمي، منتقدين المساعي الإقليمية لاختراق المسيرات وتوجيهها نحو الفوضى.
وارتفعت رهانات "الإخوان" على الأحداث الجارية بالجزائر، وبدأت دوائرها بالبحث عن موقع لها داخل الاحتجاجات عبر أذرعها ورموزها، ومحاولات لأسلمة الحراك، وإخراجه من دائرة السلمية نحو مربّع العنف.
وظهرت محاولات الإخوان الركوب على الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الرابعة من داخل الجزائر، عندما خرج "زعيم الإخوان"، عبدالله جاب الله، رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية إلى الشارع، محاولاً التسلل إلى المسيرات، إلا أنه تلقى صفعة قوية من المتظاهرين الذين قاموا بطرده، رافضين أي دور له ولحزبه، خاصة بعد انكشاف مشروع الجماعة التخريبي في أكثر من دولة.
ومع تنامي الحراك الشعبي، استمرت محاولات التوغل الإخواني في المشهد السياسي بالجزائر من خارج الحدود، فخرج القيادي الإخواني، المقيم في تركيا، وجدي غنيم، على قناته بموقع "يوتيوب"، موجهاً خطاباً إلى الجزائريين هاجم فيه النظام والمؤسسة العسكرية، وحرض المتظاهرين للخروج لما سماه "الجهاد ضد النظام وتطبيق الشريعة الإسلامية". كما وجه غنيم رسالة مشفرة إلى عناصر الإخوان في الجزائر للخروج من أجل خطف الحراك الشبابي الذي ينادي بتغيير ديمقراطي، قائلاً: "أريد من إخواني الخروج ورفع الشعارات الإسلامية".
ودخل الإرهابي عمر محمود عثمان، "أبو قتادة الفلسطيني"، الذي أفتى بقتل الأطفال وسبي النساء بالجزائر في التسعينيات، على خط الحراك الشعبي، ونادى في مقطع فيديو باختراق المظاهرات وتوجيهها لتطبيق "الشريعة الإسلامية". كذلك دعا إلى تنصيب أبرز المتسببين والمسؤولين عن "العشرية السوداء"، علي بلحاج، رئيساً على الجزائر.
وانتفض الجزائريون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وطالبوا ما وصفوهم بـ"تجار الدين" بعدم التدخل في شؤونهم، محذرين من الانسياق وراء خطط الإخوان وألاعيبهم، من أجل ضمان عدم تكرر تجارب الإسلام السياسي الدموية بالجزائر.
كذلك كتبت الناشطة، حورية عيش، تدوينة قالت فيها إن "القضية لا تعنيكم لا من قريب ولا من بعيد، لنا إسلامنا ولكم إسلامكم، كفاكم اغتيالات باسم الدين، كفاكم تدخلاً في شؤون الآخرين".
ونبه المدون محمد هميداش من أجندة الإخوان التخريبية قائلاً في تدوينته: "لن يسمح هؤلاء ببناء دولة مبنية على الحق والقانون والمساواة، لأن هذا في أدبياتهم كفر وزندقة، حذار أيها الشعب الجزائري من الانزلاق تحت شعارات تطبيق الشريعة الإسلامية".
أما الناشط عامر شابت فقد أكد أن الهدف الأساسي لهؤلاء "الإرهابيين"، هو "تحطيم الجزائر والتحريض على القتل والمجازر"، مشيراً إلى أنهم "لن يهدأ لهم بال حتى تحويل البلاد إلى خراب وأطلال، ولكن نحن كجزائريين لن نترك لهم الفرصة".

شارك