تلاميذ القرضاوي....أدوات الدوحة لنشر إرهاب "مفتي الدم"

الثلاثاء 26/مارس/2019 - 12:29 م
طباعة تلاميذ القرضاوي....أدوات روبير الفارس
 
حملة المباخر لمفتى الارهاب القرضاوي متعددون  وكلهم يحملون فيروس الدم والارهاب  حيث يسيرون في ركب الرجل الذى افتى باستباحة دماء الليبيين و السوريين و غض بصره على جرائم الحوثيون باليمن والذى استحق بجداره لقب مفتي الناتو انه الشيخ الذي قال لم يحن الوقت للجهاد في فلسطين !!!؟ وفي مدرسة القرضاوي الإرهابية القطرية ظهر خلال الفترة الاخيرة مجموعة من الأذرع التي نشطت لترويج التطرف في الخارج.يعتبرهم البعض تلاميذه  .وهذا المصطلح" تلاميذ القرضاوي " صنعته الة الاعلام القطرية عن طريق الدعاية الكاذبة بحيث يكون للرجل مكانة " وهمية "ولذلك طالبوا لكل من قرا للقرضاوي كتاب ان يرسل لهم ويعدون من تلاميذه لان  الذين تتلمذوا عليه وأخذوا عنه مباشرة: قليلون؟؟! ولكن للقرضاوي  تلاميذ كثيرين، متفرقين في أنحاء العالم وكانت الحجة في ذلك 

ان  القرضاوي يريد  أن يتعرف على هؤلاء التلاميذ، وأن تكون بينه وبينهم صلة مباشرة فوق الصلة الروحية والفكرية، بحيث يتعرف عليهم: على أسمائهم، ومواقعهم وسيرهم الذاتية، حتى يمكن أن يلقاهم في رحلاته المختلفة، وأن يراسلهم ويراسلوه، ويطمئن إلى حسن فهمهم لمنهجه، وعرضهم له، وربما أمكن أن يعقد للبعض منهم لقاءات خاصة، حسب الظروف.ليتكشف الامر مؤخرا بان هولاء التلاميذ .هم بمثابة أدوات الدوحة الخارجية وسفرائها لنشر الإرهاب والتطرف.
وعلي  راسهم ثلاثة هم علي قره داغي وعبدالرحمن بيراني وعلي بلحاج.

علي قره داغي.. 

فمن جامع محمد بن عبد الوهاب، في العاصمة القطرية الدوحة إلى جامع السلطان سليم الأول في اسطنبول بتركيا، تضاعفت وتيرة فتاوى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي قره داغي، المواطن القطري من أصل عراقي – كردي، وازداد زخمها في مهاجمة السعودية أولاً، وبجانبها كل من الإمارات والبحرين ومصر.

وقد اعتاد هو أن يلبس في كل حالة لبوسها أو ثوبها، فإن كان في قطر خرج بالثوب العربي والغترة البيضاء، بحكم جنسيته "القطرية"، وإن كان في تركيا ارتدى العمامة والجبة الأزهرية، وإن ظهر في إقليم كردستان ارتدى (ابن جبال قره داغ) "الشروال" الكردي، متماهياً فيه مع قوميته على الرغم من تناقض المشروع الإسلامي مع مبدأ القوميات.

يعتبر رجل يوسف القرضاوي، الذي تولى رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أنشأته قطر، طيلة 15 عاماً، بهدف شرعنة تدخل سلطات الدوحة في كافة الملفات السياسية عبر الجماعات والأحزاب الإسلامية "سنية وشيعية"، وفق النظرة الشمولية للإسلام تحت مصطلح الخلافة الموروثة عن جماعة الإخوان المسلمين.

بيراني.. 

ووفق تقرير شامل نشرته "العربية نت" يظهر دور بيراني المخرب..
ففي مطلع يناير 2019 انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمدينة اسطنبول التركية، 4 أعضاء ضمن 31 عضواً لمجلس أمناء الاتحاد، كان من بينهم الإيراني - الكردي عبد الرحمن بيراني.

ولا يعد بيراني ضيفاً جديداً على مجمع الاتحاد العالمي (القطري)، حيث كان أحد أعضائه منذ بداية انطلاقه، باعتباره المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في إيران، ممثلة بما يسمى "جماعة الدعوة والإصلاح".

ومنذ أن تولى زعامة الجماعة في العام 1991 ـ بعد تصفية النظام الخميني لقيادات الحركة الإسلامية (السنية) من كرد إيران، إثر الاعتراض على بنود الدستور الذي وضعه المرشد الأعلى للثورة الخمينية ـ تخلى بيراني، مراقب الإخوان، عن مظلومية طائفته وقوميته لصالح الجماعة، ففي إيران تخاذل عن الانتصار لطائفته السنية المقموعة، وفي تركيا تقاعس عن الانحياز لقوميته الكردية المضطهدة، لكنه في كلا الحالتين لم يتخلَّ عن الانحياز لمواقف وخطاب جماعة الإخوان.

علي بلحاج

تبادل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، مقطعاً للحظة اعتقال الداعية المتطرف علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ "المنحلة"، من قبل أجهزة الأمن الجزائرية، ما دفع أنصاره والمنصات الداعمة له إلى مهاجمة هذا الإجراء.

قاد علي بلحاج، الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مع زميله "عباسي مدني"، زعيم الجبهة، الذي يقيم حالياً في قطر، وهما من خلفيات إخوانية متطرفة لإثارة الفتنة الأهلية والتحريض على حمل السلاح، كانت سبباً في نشوء الجماعات الإرهابية بالجزائر ونشوب الحرب البشعة بين الجماعات الإرهابية من طرف وقوات الدولة وبقية المجتمع من طرف آخر.

حرب عرفت في الإعلام الجزائري بـ"العشرية السوداء"، نسبة لامتدادها طوال التسعينيات، وهي الحرب التي أدت إلى مقتل وفقدان وهجرة الآلاف من الجزائريين، ومازالت جراحها غائرة إلى اليوم في الضمير الجزائري.

ووفق مراقبون، فإن أدوات قطر لنشر الإرهاب والتطرف في العالم لا تتوقف أبدا ولكنها تتجدد من جيل الى جيل طوال الوقت. وتظهر بها شخصيات ومدارس كلها تسير على خط الحمدين المتطرف.
والان  اين باقي ادوات الارهاب القرضاوي المدعين تحت لافتة " تلاميذ الشيخ " ؟

شارك