الملالي يعجزون عن مواجهة السيول فيصدرون أسلحة لليمن !

الأربعاء 27/مارس/2019 - 02:20 م
طباعة الملالي يعجزون عن روبير الفارس
 
في الوقت الذى عجزت فيه دولة الملالي مواجهة السيول والفيضانات التى دمرت العديد من المدن الايرانية لم تتهاون جمهورية الخوف في ارسال اسلحة لذراعها باليمن  مليشيا الحوثي  حيث أعلن الجيش اليمني، عن ضبط شحنة صواريخ كاتيوشا كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني إن دورية عسكرية تابعة لمحور بيحان، ضبطت شاحنة تحمل على متنها صواريخ الكاتيوشا، في الطريق الرملي الرابط بين محافظتي شبوة (شرق اليمن) والبيضاء (وسط البلاد).
وأكد الجيش أنه تم التحفظ على الشاحنة وسائقها، وتجري معه تحقيقات لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الشحنة.
يشار إلى أن أجهزة الأمن اليمنية ضبطت أكثر من مرة شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وهي في طريقها إلى ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران التي تتولى تهريب تلك المواد إليها بطرق مختلفة، كما تقول مصادر استخباراتية يمنية. هذا في الوقت الذى  أعربت المعارضة الإيرانية، فيه  عن غضبها من تقاعس نظام طهران عن مواجهة الآثار الكارثية للفيضانات العارمة في مناطق متفرقة من أنحاء البلاد.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها، ، إن سلطات طهران تتستر على الأعداد الحقيقية للضحايا في الوقت الذي تخشى اندلاع احتجاجات شعبية جديدة بسبب النقمة على الفشل الحكومي.
وأوضحت المقاومة الإيرانية أن السيول والفيضانات اجتاحت أجزاءً واسعة من البلاد، والناس ساخطون من عجز أجهزة النظام على تقديم وسائل إغاثية لهم فضلا عن دوره في تدمير البنية التحتية للبلاد طوال عقود.
ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحات أدلى بها مساعد قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني أيوب سليماني، ركز خلالها الأخير على الجانب الأمني فقط بالمناطق المنكوبة، بالتعاون مع عناصر الحرس الثوري، بينما تجتاح الفيضانات قرابة 20 محافظة.
وتسببت السيول الجارفة في تدمير آلاف المباني السكنية، وقطع مئات الطرق الرئيسية، وتضرر سدود مائية إلى جانب مبان أثرية، وسط سوء إدارة حكومية ودعوات لتحقيقات رسمية ومعاقبة المسؤولين المقصرين، وفقا للبيان.
السيول العارمة ليست الأولى في إيران، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تدشين شركات تابعة لمليشيا الحرس الثوري، وجهات حكومية أخرى طرقا ومباني عشوائية، الأمر الذي أدى إلى إغلاق مسارات مياه الأمطار التقليدية التي تمنع منذ مئات السنين حدوث أضرار جراء السيول، حيث اتضح هذا الأمر في مدينة شيراز (سادس أكبر مدن البلاد) على سبيل المثال.
وأعرب العديد من سكان شيراز عن تذمرهم من تجاهل مسؤولي المحافظة تحذيرات الأرصاد الجوية، ومن ثم القيام بعمليات إخلاء استباقية إلى جانب إغلاق طرق رئيسية قبل أن تجرف السيول مئات السيارات.وهكذا تتحول اموال الايرانيين الي اسلحة للارهاب ولا يحصلون علي اقل قدر من الحماية في وطنهم 

شارك