اليوم.. محاكمة 215 متهما بـ "تنظيم كتائب حلوان"/انشقاقات في صفوف «الإخوان» والانهيار وشيك/9 قذائف حوثية تجهض اجتماع لوليسغارد مع الشرعية/«التحالف» يدمر موقعين ل«داعش» ويقتل مجموعة من عناصره

السبت 30/مارس/2019 - 10:10 ص
طباعة اليوم.. محاكمة 215 إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 30-3-2019

اليوم.. محاكمة 215 متهما بـ "تنظيم كتائب حلوان"

اليوم.. محاكمة 215
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره الدائرة 15 إرهاب " محاكمة 215 متهمًا من جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميا بـ "تنظيم كتائب حلوان". 
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد كمال وأحمد رضا.
ترجع وقائع القضية، إلى أنه في غضون الفترة من 14 أغسطس2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
كما تولى المتهمون مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

اليوم.. الحكم علي 30 متهمًا في "داعش الإسكندرية"

اليوم.. الحكم علي
تصدر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حكمها على 30 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابى، والذين اتخذوا مقرا لتنظيمهم الإرهابى بعزبة محسن بالإسكندرية. 
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وبحضور محمود حجاب رئيس النيابة وسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 30 إرهابيا إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم "داعش الإرهابي"وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات. 
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة، باشرت التحقيقات فى القضية، فى ضوء ما تسلمته من تحريات أجراها قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية والذى تمكن من تحديد أعضاء التنظيم الإرهابى وأغراضه والقبض على عناصره، وذلك نفاذا للإذن الصادر بهذا الشأن من النيابة وقبل قيامهم باستهداف إحدى الكنائس بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية والتى سبق رصدها بمعرفة عناصر التنظيم.
(البوابة نيوز)

الحوثيون يعرقلون عمل المراقبين الدوليين في الحديدة

الحوثيون يعرقلون
منعت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد من حضور الاجتماع المقرر مع وفد الحكومة الشرعية، فيما دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي لوقف التعامل مع الميليشيات عقب تفاقم الانتهاكات التي طالت العمل الإغاثي والإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأكدت مصادر حكومية متعددة، أمس، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية منعت الجنرال لوليسجارد وفريقه الأممي من الوصول إلى مقر الاجتماع المقرر سلفاً مع الجانب الحكومي في مجمع «ثابت إخوان» التجاري شرقي مدينة الحديدة حيث تنتشر القوات الحكومية منذ نوفمبر الماضي. وكتب وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، في تغريدة على حسابه على تويتر، «ميليشيات الانقلاب الحوثي تعيق وصول كبير المراقبين، الجنرال لوليسجارد للاجتماع مع لجنة الحكومة في مناطق سيطرة الشرعية بمدينة الحديدة». وذكر عضو الفريق الحكومي في محادثات السويد، العميد عسكر زعيل، أن كبير مراقبي الأمم المتحدة أعرب للجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار عن أسفه إزاء عدم تمكنه من الوصول إلى مقر الاجتماع في مجمع ثابت إخوان الذي تعرض، أمس الأول، لقصف مدفعي جديد من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية. وقال زعيل، في بلاغ للصحافيين، إن لوليسجارد طلب من الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة التي يرأسها المسؤول الدولي إتاحة الفرصة له لإقناع الحوثيين بالسماح له بالمرور للاجتماع مع الجانب الحكومي، مضيفاً أن الحوثيين رفضوا محاولات الجنرال لوليسجارد، ومنعوه من لقاء الجانب الحكومي الذي حضر إلى مقر انعقاد الاجتماع في التوقيت المحدد.
وتساءل العميد عسكر زعيل ما إذا كان المجتمع الدولي سيقتنع بأن الحوثي هو المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد المهدد بالفشل بسبب عدم تنفيذ بنوده، وتصعيد الحوثيين لخروقاتهم النارية واليومية لقرار وقف إطلاق النار. وقال المسؤول الحكومي إن «الحكومة اليمنية مسنودة بالتحالف تسعى لتحقيق السلام بكل السبل الممكنة، وسيعلم العالم أن الحوثيين كانوا وما زالوا وسيستمرون بالتعنت والرفض لأنهم لا يمتلكون قرارهم». 
واستنكر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تغريدة أمس، استمرار الحوثيين بالتلاعب باتفاق السويد، والاستهتار بالأمم المتحدة وبعثتها في اليمن، بعد عرقلتهم الاجتماع الثنائي بين الجانب الحكومي والبعثة الأممية المكلفة بمراقبة وتنفيذ الاتفاق. وقال الإرياني إن «استمرار صمت المبعوث الدولي لليمن، مارتن جريفيث، ورئيس فريق الرقابة الأممية، الجنرال لوليسجارد، عن تلاعب الميليشيات الحوثية الإيرانية وتنصلها عن تنفيذ اتفاق السويد والتجاوزات اليومية لوقف إطلاق النار يضع علامات استفهام كثيرة حول دور الأمم المتحدة وسكوتها عن الطرف المعرقل».
بدوره، قال عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، العميد صادق دويد، في تصريحات لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن الخطة الجديدة لا تختلف كثيراً عن سابقتها سوى في بعض البنود، خاصة ما يتعلق بشكل القوات التي ستتولى تأمين الموانئ. وأضاف: «تنص الخطة على ضرورة أن يتم نشر مراقبين في مناطق الانسحاب، بدلاً من قوات الأمن، على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل للمرحلة الثانية من إعادة الانتشار». 
يأتي هذا، بعد أن التقى لوليسجارد، أمس الأول، وفد الميليشيات في الحديدة، من دون التوصل إلى اتفاق.
وتعكس عرقلة الحوثيين لاجتماع الجنرال مع الوفد الحكومي، خرقاً جديداً لاتفاق السويد وتؤكد مساعيهم لتخريب أي عملية تهدف لإنهاء الأزمة في البلاد. وكان الجنرال لوليسجارد قد توصل إلى خطة معدلة بشأن إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.
وواصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، خروقاتها النارية للهدنة في الحديدة، وقصفت بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مناطق سكنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني في شرق وجنوب مدينة الحديدة، وفي مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس. وقالت مصادر ميدانية لـ»الاتحاد» إن الميليشيات الحوثية أطلقت عشرات القذائف المدفعية على مواقع القوات الحكومية المشتركة في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، مستهدفة أحياء سكنية ومواقع عسكرية في مديريتي التحيتا وحيس الواقعتين جنوب المحافظة الساحلية.
وفي سياق آخر، دعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي لوقف التعامل مع الميليشيات الحوثية عقب تفاقم الانتهاكات والاستهدافات التي طالت العمل الإغاثي والإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع الحكومة الشرعية في مختلف أرجاء البلاد، وعدم التعامل مع الميليشيات التي ارتكبت العديد من الانتهاكات من خلال التقطع لناقلات الإغاثة والاعتداء على العاملين في الفرق والطواقم الإغاثية واختطاف البعض منهم وإحراق مخازن الغذاء والدواء. وأبدى فتح استغراب الحكومة اليمنية من عدم إصدار المنظمات الدولية أي بيانات إدانة تعبر عن موقفها الواضح والصريح بشأن تلك الانتهاكات الحوثية المسيئة لمعايير العمل الإنساني، لافتاً إلى أن العمل الإغاثي والتنموي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات يتطلب تقييما شاملا للكفاءة في استخدام الأموال والفاعلية في إنجاز الأهداف الإغاثية. ودعا فتح المسؤولين الدوليين والأمميين إلى زيارة المحافظات المحاصرة من قبل الحوثيين لمعرفة حجم المعاناة الإنسانية جرّاء الممارسات الحوثية، واعتبر بقاء عمل مراكز المنظمات الدولية وهي محاصرة من جانب الحوثيين في صنعاء يسيء للعمل الإنساني.
وقدم رئيس اللجنة العليا للإغاثة الشكر لكل الداعمين في مقدمتهم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والداعمون الدوليون الذين يبذلون جهوداً إغاثية وإنسانية كبيرة في سبيل تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني جرّاء الحرب التي تقودها الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران.

العراق: مقتل مسؤول تجنيد الأطفال والانتحاريين لـ"داعش"

العراق: مقتل مسؤول
أكدت مصادر استخبارية عراقية، أن «سرايا السلام» التابعة للزعيم الديني البارز مقتدى الصدر، أردت أمس، «محمد انتخاب» مسؤول تجنيد الأطفال والانتحاريين في «داعش»، خلال عملية نوعية نفذتها في ناحية المعتصم جنوب غرب سامراء بمحافظة صلاح الدين المضطربة، قضت أيضاً على 4 من مساعديه. بالتوازي، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، مقتل مجموعة من عناصر «داعش» وتدمير موقعين لهم، بضربة جوية شنتها مقاتلات التحالف الدولي في بادية الجزيرة بالأنبار، وذلك استناداً لمعلومات استخبارية دقيقة، وضمن حملة ملاحقة أوكار التنظيم الإرهابي حيث يختبئ المسلحون خاصة الفارين من منطقة الباغوز شرق دير الزور السورية.
وأفاد بيان أن «سرايا السلام» تمكنت من قتل واحد من أخطر القياديين في «داعش» إضافة إلى 4 من معاونيه، بعملية عسكرية نوعية نفذتها في ناحية المعتصم جنوب غرب مدينة سامراء. وأضاف البيان أن القيادي المستهدف هو المدعو محمد انتخاب، وهو مسؤول عن تجنيد الأطفال وإعداد الانتحاريين والعديد من العمليات الإرهابية في ما يسمى «ولايتي صلاح الدين وشمال بغداد». 
وأشار البيان إلى أن من أبرز العمليات التي قام بها «الداعشي الخطير» الاعتداء على محطة الجالسية الذي أحبطه مقاتلو (سرايا السلام) العام الماضي، والهجوم على منزل عضو مجلس محافظة صلاح الدين، إسماعيل الهلوب عن طريق طفلين انتحاريين، إضافة إلى استهداف الجيش والقوات الأمنية العراقية عدة مرات آخرها في فبراير الماضي، فضلاً عن تنفيذه عدداً من العمليات الإرهابية السابقة في ناحية الاسحاقي وقتل وتهديد العوائل في ناحية المعتصم والصعيوية. 
ولفت البيان إلى أن استخبارات اللواء الثالث (لسرايا السلام) راقبت تحركات الإرهابي المجرم انتخاب، مراقبة دقيقة، ومن ثم بدأت تنفيذ العملية بالعبور إليه بزوارق، ثم سيراً على الأقدام، مجتازين بذلك منطقة صعبة جغرافياً ثم الاشتباك المباشر مع مجموعته الإرهابية» ما أسفر عن قتله مع أخطر عناصر مجموعته الإرهابية ومصادرة زورق وأسلحة وذخيرة. 
من جانب آخر، تقدمت لجنة الأمن والدفاع النيابية، بطلب رسمي إلى رئاسة البرلمان، لتوجيه سؤال شفوي إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحـة، حول مصير «المغيبين والمختطفين» أثناء وبعد عمليات تحرير محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وشمال بابل ومناطق حزام بغداد. 
وطلب عضو اللجنة محمد الكربولي، بتحديد موعد الإجابة شفوياً بأقرب جلسة برلمانية، وتوضيح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لرعاية ذوي المختطفين والمغيبين وضمان حقوقهم المعيشية والتقاعدية. وكانت جهات محلية ومنظمات دولية وإنسانية، قد اتهمت ميليشيات «الحشد الشعبي» بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مئات المدنيين الذين تم اعتقالهم أثناء تحرير تلك المحافظات للاشتباه في تعاونهم مع «داعش»، استناداً إلى مواقف طائفية.
من جانب آخر، أكد قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، استمرار التحقيقات الأمنية في كارثة العبارة التي غرقت في نهر دجلة بالموصل منذ 10 أيام. وقال الجبوري في تصريح صحفي، إن «بعض عوائل (داعش) قامت بتسجيل أسماء أبناء لها ضمن مفقودي حادثة العبارة، ولذلك نحن نقوم بالتأكد بشكل دقيق منهم، وفق الإجراءات الأمنية والقانونية». وأضاف «حتى الآن، تم تسجيل 62 مفقوداً، وتم القبض على 12 متهماً كما صدرت مذكرات قبض بحق آخرين فارين، مبيناً أن المتهمين الهاربين خارج البلاد ستجري ملاحقتهم عبر الشرطة الدولية «الانتربول». 
وتابع الجبوري وهو عضو «خلية الأزمة» التي أمر بتشكيلها رئيس الوزراء، أن خلية الأزمة «ستضع الأسبوع الحالي الرجل المناسب في المكان المناسب» في إشارة إلى تعيين محافظ جديد لنينوى، بعد إقالة سلفه نوفل العاكوب ونائبيه الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أمس، المشاكل التي تشهدها محافظة نينوى «سياسية وليست أمنية»، مشيراً إلى وجود مساع «لاحتواء كافة فصائل (الحشد الشعبي) تحت مظلة الحكومة الاتحادية. وقال الحلبوسي خلال مخاطبته ندوة في واشنطن على هامش زيارته للولايات المتحدة حالياً، «بذلنا جهوداً من أجل توحيد القوات العراقية كافة لكي تكون تحت مظلة الحكومة الاتحادية، ولكي تتمكن تلك القوات من الحفاظ على أمن واستقرار العراق».
وعزا الحلبوسي الأوضاع المضطربة بمحافظة نينوى وكبرى مدنها (الموصل)، إلى مشاكل سياسية بسبب «تدخلات خارجية من قبل دول تهدف إلى حفظ مصالحها في المحافظة. 
إلى ذلك، أعلن تحالف «سائرون» المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري، أمس، أنه سيتم الكشف عن المتورطين بمجزرة «سبايكر» التي وقعت في منطقة تكريت بين 12 و15 يونيو 2014، وأباد فيها «داعش» نحو 1566 مجنداً متدرباً بعد أن أسرهم في القاعدة الجوية. وقالت انعام الخزاعي النائبة عن «سائرون» في بيان، إنه «سيتم الكشف في البرلمان، عن المتورطين بالمجزرة الجماعية، والمتسببين بسرقة وإهدار موازنات محافظة صلاح الدين». 
وكان النائب يوسف الكلابي، قد طالب أمس الأول، رئاسة البرلمان بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن مجزرة سبايكر البشعة.
(الاتحاد الإماراتية)

العقوبات تحرم ميليشيات «حزب الله» من الرواتب

العقوبات تحرم ميليشيات
يبدو أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، بدأت تنعكس في صورة انخفاض في رواتب الميليشيات التي اصطنعتها ودربتها ومولتها طهران.
وبحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، انعكست الأزمة المالية التي تعانيها إيران بسبب عقوبات واشنطن على الميليشيات الإيرانية في سوريا، و«حزب الله» في لبنان أيضاً، حيث بدأت رواتبهم بالانقطاع، على الرغم من وضع الحزب القريب جداً من إيران.
وتعاني إيران أزمة اقتصادية بسبب العقوبات الأمريكية، تظهر آثارها في دعمها للجماعات المسلحة والحلفاء السياسيين الذين تدعمهم طهران في العراق، وسوريا ولبنان، وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين ينتمي لميليشيات تدعمها إيران في سوريا قوله: «لقد ولت الأيام الذهبية ولن تعود أبداً»، مضيفاً أنه فقد ثلث راتبه مع مزايا أخرى. وأضاف: «ليس لدى إيران المال الكافي لتعطينا إياه».
واعترف حسن نصرالله، زعيم ميليشيات «حزب الله»، بالصعوبات المالية التي خلفتها العقوبات الأمريكية، واعتبرها «شكلاً من أشكال الحرب»، ودعا إلى تحرك لجمع التبرعات لما سماه «الجهاد بالمال».
ونقلت الصحيفة عن مقاتل لدى «حزب الله» قوله، إنه لم يحصل هو وزملاؤه على رواتبهم لشهر يناير، ولم يتلقوا سوى الراتب الأساسي لشهر فبراير، بدون المكافآت المعتادة المخصصة لزوجاتهم وأطفالهم. كما تم تخفيض الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها في السابق، مثل النقل داخل لبنان، والسكن ومكافآت العمل في الخارج.
واعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن الضغوط التي تعانيها إيران تُثبت أن العقوبات فعالة. كما زادت من الضغط من خلال إدراج 25 شخصاً، الثلاثاء، على لائحة العقوبات لمشاركتهم في برنامج ضخم لتداول العملات أدى إلى تمويل العمليات العسكرية الإيرانية في المنطقة، بأكثر من مليار دولار. 
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال زيارة قام بها إلى لبنان الأسبوع الماضي، إن «الضغط الذي نمارسه يهدف إلى قطع التمويل عن الإرهابيين. وقد أثبت أنه فعال».
يُذكر أن إيران قدمت مساعدات مالية ضخمة للنظام السوري مع اندلاع الثورة السورية، إلا أنها فشلت مؤخراً في تأمين إنشاء محطة كهرباء شمال غربي البلاد، كما فشلت في الإيفاء بوعودها بتأمين وصول المنتجات الأساسية إلى سوريا.

الحوثيون يعرقلون التحركات الأممية بالحديدة

الحوثيون يعرقلون

تنصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن كعادتها من وعودها، وعرقلت اجتماعاً مهماً كان من المقرر عقده صباح أمس الجمعة، بين لجنة إعادة الانتشار برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد والوفد الحكومي في محافظة الحديدة. وقامت الميليشيات الإيرانية بمنع الوفد الأممي من عبور نقاط التماس والوصول إلى المناطق المحررة.
وقال بيان للمقاومة اليمنية، إن الوفد الحكومي ومعه ضباط الارتباط المعنيين بالتنفيذ كانوا حاضرين في الوقت والمكان المحددين مسبقاً لعقد الاجتماع الذي كان سيبحث النقاط الفنية لإعادة الانتشار وفقاً للخطة الجديدة، قبل أن يتلقى اتصالاً من لوليسجارد، طالباً التأجيل إلى اليوم السبت.
وطبقاً للبيان، فإن ميليشيات الحوثي، أبلغت رئيس اللجنة بوقوع اشتباكات في خطوط التماس، لكن الوفد الحكومي نفى ذلك، مؤكداً أنه تفقدها ولم تكن هناك أي اشتباكات. 

وكثفت ميليشيات الحوثي، خرقها لوقف إطلاق النار قبل ساعات من موعد الاجتماع بهدف عرقلة رئيس اللجنة من لقاء الوفد الحكومة، المعترف بها دولياً، وفقاً للمقاومة اليمنية. 
وكانت مصادر بالقوات المشتركة اليمنية، كشفت عن أن كبير المراقبين الدوليين سيلتقي وفد الحكومة اليمنية، وذلك لإعادة التئام اجتماعات لجنة إعادة الانتشار وفقاً للخطة الجديدة.
وخطة إعادة الانتشار المعدلة ركزت على إنهاء نقاط الخلاف بين الطرفين، ونصت على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل إلى المرحلة الثانية، بينما ينتشر مراقبون دوليون في مناطق الانسحاب. كما نصت على تنفيذ الانسحابات تحت إشراف لجنة ثلاثية لضباط الارتباط، تضم الجانب الحكومي ومراقبي الأمم المتحدة بجانب ممثلي الميليشيات، وذلك تجنباً للالتفاف الحوثي وتكرار مسرحية ميناء الحديدة وهو ما رفضته الميليشيات.
وأكدت الخطة الأممية، ضرورة أن يترافق نزع الألغام مع انسحابات ميليشيات الحوثي التي ترفض نزع الألغام في المرحلة الأولى في منطقة فض الاشتباك، وذلك في مثلث كيلو 8 شرقي الحديدة الرابط بالعاصمة صنعاء. وتزامنت جهود لوليسجارد مع خروق حوثية جديدة آخرها استهداف مقر اجتماعات الوفد الحكومي ومركز صحي جنوبي الحديدة بالقذائف المدفعية.
وقالت مصادر إن ميليشيات الحوثي، شنت قصفاً مدفعياً بأكثر من 8 قذائف هاون على الأحياء السكنية، استهدفت قذيفتان منها بشكل مباشر المركز الصحي في حي منظر جنوبي مدينة الحديدة، كما طالت 9 قذائف مدفعية حوثية أخرى مجمع «أخوان ثابت» ومحيطه، وذلك في خروق يومية متواصلة ضد الهدنة الأممية الهشة.

«التحالف» يدمر موقعين ل«داعش» ويقتل مجموعة من عناصره

«التحالف» يدمر موقعين

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس الجمعة، عن مقتل مجموعة من عناصر «داعش» وتدمير موقعين لهم بضربة جوية لطيران التحالف الدولي في بادية الجزيرة بمحافظة الأنبار، في وقت تمكنت قوات عراقية من قتل المسؤول عن تجنيد الأطفال في تنظيم «داعش» في سامراء إضافة إلى أربعة من معاونيه.
وقالت الخلية في بيان: «استنادا لمعلومات استخبارية عراقية دقيقة وضمن حملة ملاحقة أوكار داعش، وجه طيران التحالف الدولي ضربة جوية أسفرت عن تدمير موقعين اثنين ومقتل مجموعة من عناصر داعش كانوا بداخلهما في بادية الجزيرة بمحافظة الأنبار».
من جهة أخرى، تمكنت «سرايا السلام» التابعة للزعيم الديني البارز مقتدى الصدر، وهي أحد تشكيلات الحشد الشعبي،أمس، من القضاء على قيادي في تنظيم «داعش»، كان مسؤولا عن تجنيد الأطفال. وقالت «سرايا السلام» في بيان: إنها تمكنت من قتل واحد من أخطر القياديين في «داعش»، إضافة إلى أربعة من معاونيه في التنظيم بعملية عسكرية نفذتها في ناحية المعتصم جنوب غربي مدينة سامراء. وأضاف البيان أن القيادي المستهدف هو المدعو محمد انتخاب «وهو مسؤول عن تجنيد الأطفال وإعداد الانتحاريين والعديد من العمليات الإرهابية والخط الناقل فيما بين ما كان يسمى ولايتي صلاح الدين وشمال بغداد». وأشار إلى أن أبرز العمليات التي قام بها القيادي الهجوم على محطة الجالسية الذي أحبطه مقاتلو سرايا السلام العام الماضي، وكذلك الهجوم على منزل عضو مجلس محافظة صلاح الدين إسماعيل الهلوب بواسطة طفلين انتحاريين، فضلاً عن استهداف الجيش عدة مرات، آخرها قبل شهر، إضافة إلى القيام بعدد من العمليات السابقة في ناحية الإسحاقي وقتل وتهديد العائلات في ناحية المعتصم والصعيوية. ولفت البيان إلى أن استخبارات اللواء الثالث لسرايا السلام راقبت تحركات المجرم محمد انتخاب مراقبة دقيقة ومن ثم بدأت في تنفيذ العملية من قبل عناصر السرايا بالعبور إليه بزوارق ثم سيرا على الأقدام، مجتازين بذلك منطقة صعبة جغرافيا ثم الاشتباك المباشر مع مجموعته الإرهابية. وأسفر ذلك عن قتله مع أخطر عناصر مجموعته الإرهابية ومصادرة زورق وأسلحة وذخيرة.
(الخليج الإماراتية)

9 قذائف حوثية تجهض اجتماع لوليسغارد مع الشرعية

9 قذائف حوثية تجهض

منعت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، أمس، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد من حضور الاجتماع المقرر مع وفد الحكومة الشرعية الذي كان سيتطرق إلى الخطة المعدلة، حيث أطلقت 9 قذائف هاون على مكان الاجتماع في مجمع إخوان ثابت قبل ساعتين من عقده، في وقت حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، من حدوث كارثة إنسانية في اليمن في حالة فشل الحل السياسي، فيما أشار إلى أن إعادة انتشار الفصائل المتحاربة في الحديدة الساحلية «بطيء» ولكنه سيحدث.

وكان من المقرر أن يستضيف «مجمع إخوان ثابت»، أمس، اجتماعاً بين الجنرال لوليسجارد مع الفريق الحكومي ممثلاً في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة.

ونقلت وسائل إعلام عن الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي في اليمن وضاح الدبيش؛ قوله إن ميليشيا الحوثي قصفت مجمع إخوان ثابت، بأكثر من تسع قذائف هاون عيار 120، وأطلقت الرصاص على المجمع؛ وذلك قبل الاجتماع بساعتين

واعترضت ميليشيا الحوثي لوليسغارد ومنعته من المرور إلى مناطق سيطرة الحكومة في المدينة بعد ضربها مقر الاجتماع بقذائف وأفشلت ثاني اجتماع كان يفترض أن يقر الخطة المعدلة لإعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى.

وقال العميد صادق دويد عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار لـ«البيان»: الحوثيون كرروا نفس السيناريو الذي حدث مع الجنرال السابق باتريك كاميرت، حيث أطلقوا النار أثناء مرور موكبه وأطلقوا 9 قذائف هاون على مجمع إخوان ثابت بهدف استفزاز قواتنا والرد عليهم ولكن لم يتم الرد لأننا كنّا حريصين على إنجاح الاجتماع، لأننا على ثقة أن الحوثيين لن ينفذوا اتفاق السويد وأنهم سيفتعلون أي حادثة ويختلقون الأعذار للتنصل من الاتفاق.

وأضاف: «من الواضح أن هذه الجماعة كانت تخطط لعرقلة الاجتماع الثنائي ومنع وصول الجنرال لوليسغارد من الوصول إلى مجمع إخوان ثابت للاجتماع بالجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، كما حدث من قبل حين عرقلوا انعقاد الاجتماع برفضهم الحضور إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة مع أننا حضرنا أكثر من اجتماع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

أسف أممي

من جهته قال العميد عسكر زعيل عضو فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي إن الجنرال لوليسغارد أعرب عن أسفه عن عدم قدرته عقد الاجتماع لأن الحوثيين منعوا عبوره إلى المقر المخصص لذلك ووجه شكره للفريق الحكومي على استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لتأمين وصول موكبه إلى مكان الاجتماع، مؤكداً أن ما قام به الحوثيون مخيب للآمال.

وأوضح زعيل أنه وبعد محاولات بذلها لوليسغارد لول لإقناع الحوثيين بضرورة عقل الاجتماع الثنائي الخاص بتنفيذ المرحلة الأولى للاتفاق و توصل الى تحديد موعد أخر اليوم السبت لانعقاد لجنة تنسيق اعادة الانتشار.

وقال مصدر في اللجنة ل" البيان " ابلغنا مساء بان اليوم السبت سيعقد الاجتماع الذي تعطل بالأمس بسبب منع ميليشيا الحوثي كبير المراقبين الدوليين من عبور خط التماس الى مناطق سيطرة الحكومة ، وينتظر ان يقف الاجتماع امام الخطة المعدلة لتنفيذ المرحلة الاولى من اعادة الانتشار من ميناءي الصليف وراس عيسى والتي سبق للحكومة ان اعلنت الموافقة عليها

وذكرت المصادر ان ممثلي الحكومة في اللجنة تلقوا رسالة شكر من برنامج الأغذية العالمية التابع للامم المتحدة على التسهيلات التي قدمتها القوات الحكومية للعاملين في البرنامج ووصولهم الى مطاحن البحر الاحمر لتفقد المخزون الكبير من القمح هناك .

تحذير

في الأثناء، حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، من حدوث كارثة إنسانية في اليمن في حالة فشل الحل السياسي، معرباً عن أمله في جمع كل أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات. وقال غريفيث أن إعادة انتشار الفصائل المتحاربة في الحديدة الساحلية «بطيء» ولكنه سيحدث، معرباً عن أمله في استمرار وقف إطلاق النار في الحديدة والذي تم الاتفاق عليه في السويد في ديسمبر الماضي.

وأشار إلى أن العمل مستمر بخصوص المرحلة الأولى من إعادة الانتشار.

خروقات

تستمر ميليشيا الحوثي الانقلابية بقصف واستهداف مواقع قوات الجيش الوطني في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن، مضاعفة بذلك خروقاتها أمام الاتفاق الدولي. وقالت مصادر ميدانية: إن ميليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت بأكثر من عشر قذائف مدفعية مواقع قوات الجيش الوطني في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. وأضافت المصادر: إن الميليشيا شنت أيضاً بقذائف بي 10 على مواقع قوات الجيش الوطني بضواحي المدينة.

كما استهدفت الميليشيا في مدينة حيس مواقع قوات الجيش الوطني بسلاح البيكا وبسلاح 14.5 وبالأسلحة القناصة وفقاً للمصادر ذاتها.

انشقاقات في صفوف «الإخوان» والانهيار وشيك

انشقاقات في صفوف

كشف باحثان مصريان، عن أن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد انقساماً حاداً في صفوفها، على وقع الخلاف حول المصالح المالية وخلافات أخرى تنظيمية وفكرية. واعتبر الباحث عمرو فاروق، أن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد حالياً حالة من التمزّق والتفكك التنظيمي والفكري، عقب سقوطها المدوي في مصر قبل نحو ست سنوات.

وأكد فاروق، أن عملية الانفصال والانشقاق أو الطرد المتعمد لمختلف العناصر تعدها قيادة الإخوان نوعاً من تحصين التنظيم أو ما تبقى منه، في محاولة لاستكمال مشروع الجماعة التخريبي ولا سيما داخل مصر، وخاصة أن الجماعة الإرهابية الآن بصدد طرح مشروع للمحافظة على العناصر الموالية لها. وأوضح فاروق، أنّ الجماعة الإرهابية تسعى لتجنيد واستقطاب جديد يستهدف الأجيال التي لم تتأثر بما يطلق عليه «الربيع العربي»، وكانت في مرحلة الطفولة ولم تعِ ما فعله الإخوان في مصر والمنطقة العربية، مشيراً إلى تداعيات الخلافات التنظيمية داخل الجماعة الإرهابية، بين صغار السن الموالين للتنظيم وقياداته الإرهابية، وتكون على إثرها ما يعرف لدى التنظيم بـ«جبهة الشباب»، في مقابل جهة «الحرس القديم»، التي يتزعمها الإخواني الهارب محمود عزت، والمسيطر فعلياً على تنظيم الإخوان محلياً ودولياً.

انقسامات

من جهته، لفت الخبير سامح عيد، إلى أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تشهد انقسامات داخلية وخارجية، مشيراً إلى أن أغلبية تلك الخلافات مكتومة وغير معلنة، وتمثل مؤشراً مهماً على الضعف والانهيار الداخلي لدى الجماعة الإرهابية. وأكّد عيد، أن انقسامات الجماعة الإرهابية بالخارج تأتي بسبب المصالح المالية والامتيازات ووجود قيادة ضعيفة غير قادرة على السيطرة على التمويلات الخارجية لدعم إرهاب التنظيم داخل مصر وخارجها.

وأبان عيد، أن القبض على بعض عناصر الجماعة الإرهابية الفارين إلى تركيا وماليزيا وتسليمهم إلى السلطات المصرية، دون تدخل قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج، أدى إلى زيادة الانشقاقات داخل صفوفها، مؤكداً أنّ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية سينتهي قريباً بلا رجعة.

الحوثي يعرقل اجتماع لوليسغارد

الحوثي يعرقل اجتماع

عرقل الحوثي مجدداً أمس، وصول مايكل لوليسغارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار فيالحديدة إلى مقر الوفد الحكومي بالمدينة، حيث كان من المقرر عقد اجتماع لمناقشة الخطة المعدلة مع الفريق الحكومي.

الأمر الذي اضطر لوليسغارد إلى تحديد موعد جديد للاجتماع. وأغلق عناصر الميليشيا الطريق أمام كبير المراقبين الدوليين ومنعوه من عبور خط التماس إلى مناطق سيطرة الحكومة، وذلك قبل الاجتماع بساعتين. في الأثناء حذر المبعوث الأممي مارتن غريفيث، من حدوث كارثة إنسانية في اليمن، حال فشل الحل السياسي.

ميدانياً، واصلت قوات الشرعية عملياتها في محور مديرية عبس بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، حيث تمكنت من تحرير قرى جديدة، وقالت مصادر إن استكمال السيطرة على عبس سيجعل الميليشيا بين فكي كماشة من شمال وجنوب الحديدة.

(البيان)

اليوم.. محاكمة 215

"الإخوان سلموا نمر"..اعترافات تكشف حجم الانهيارات داخل التنظيم وانحرافه.. قيادى بالجماعة يتهم القيادات بخيانة التنظيم ويدعو الشباب للتمرد عليهم.. وأحد حلفاء الجماعة: التنظيم ركن نمر.. وعاصم عبد الماجد يفضحه

كلما زادت الانقسامات داخل جماعة الإخوان، زاد معها انكشاف فضائح جديدة عن الجماعة وتحالفها، فى ظل تزايد الاعترافات خلال المرحلة الأخيرة من قبل حلفاء الإخوان بأن التنظيم انهار بشكل كامل، واهتمام قيادات التنظيم بجمع الثروات وتركهم أمور الجماعة.

آخر تلك الاعترافات ما أكده سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج الذى أكد فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بأن جماعة الإخوان انهارت بشكل كامل ولم يعد بمقدورها فعل أى شئ، موجها رسالته لقيادات الإخوان قائلا: "لنتكلم بصراحة، أنتم لا تريدون لأحد أن يتحرك إلا تحت لواء الاخوان، أو في معية الاخوان..طيب الاخوان سلموا نمر، وركنوا وأي حد كان يقول أين الاخوان؟  أنتم أنفسكم من كنتم تردوا عليه: ورينا شطارتك".

من جانبه اتهم أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان فى تركيا، قيادات الجماعة بأنهم خانوا التنظيم، مشيرا إلى أن القيادات الحالية تريد أن تنحرف بالجماعة.

وقال أمير بسام فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن هناك قادة كبار تخلوا عن الإخوان في محنتها السابقة ، داعيا شباب الجماعة بالتمرد على تلك القيادات والإاحة بها.

وفيما يتعلق بانحرافات الإخوان ، خرج عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ليكشف عن البدع التى ابتدعتها الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان ليست من الإسلام فى شىء، ويكشف الضلالات التى تنشرها الجماعة لقواعدها.

 هذه البدع التى تروج لها الحركات الإسلامية، كشفها عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": محال أن تتوحد الحركات الإسلامية!.. لماذا؟  لأنها تختلف فى الأصول، حيث إنها تختلف فى أصول الدين.

وأضاف عاصم عبد الماجد: هذه  أصول وضعها لهم مشايخهم وأقنعوهم أنها أصول الدين وتعاقدوا عليها، فلما اختلفت أصول كل جماعة عن غيرها تفرقوا واستحال اجتماعهم، لأنه لا يمكن الاجتماع مع وجود خلاف فى الأصول، وهذه الأصول التى ابتدعوها ليس لها أصل فى الإسلام، وهى أمور واجتهادات من مشايخ تلك الحركات الإسلامية لم تكن اجتهادات صحيحة.

وأشار عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أصول تلك الحركات الإسلامية خاطئة ولا علاقة لها بالدين من الأساس، فالكثير منها هو من الدين حقا لكن الرسول - مع ذلك - ما جعله فى الدين أصلاً ولا قاعدة ولا ركنًا، فلما غلا فيه هؤلاء وجعلوه أصلا يجتمعون عليه ويفارقون بسببه الآخرين حدث التفرق المذموم بين الجماعات والعصبيات التى نراها واستحال الاجتماع فضلا عن الانعزال عن بقية الأمة التى لا تعتقد أهلية كلام هؤلاء المشايخ لكى يكون أصولا مرعية وقواعد مرضية.

واتهم عاصم عبد الماجد، الإخوان والحركات الإسلامية بأنهم منعزلون عن الواقع بشكل كامل، والشعب المصرى لم يعد يقتنع بتصريحات وأفكار قياداتهم، متهما شيوخ الإخوان والحركات الإسلامية بالغلو قائلا: هذا هو الغلو الذى أخرج هؤلاء من السنة إلى البدعة .

 ولفت عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى أن الحركات الإسلامية والإخوان على رأسهم اتخضوا أصول غير تلك التى أصلها الرسول وبالتالى فهى بدعة، والبدع كالمعاصى منها ما يخرج من الملة كرمى مصحف فى القاذورات عمدا، ومنها ما هو من أكبر الكبائر ومنها ما هو كبيرة ومنها ما دون ذلك .

 

اليوم.. محاكمة 215

"قطر وتركيا" تمولان رحلات الإخوان للكونجرس.. الإرهابية تستتر داخل منظمات حقوقية لممارسة دورها المشبوه.. داليا زيادة تكشف: ملف حقوق الإنسان فتح لهم مصادر تمويل جديدة وأصبحوا أداة لدعم الإرهاب فى المنطقة

تقف تركيا وقطر خلف عناصر الجماعة الإرهابية فى الكونجرس الأمريكى، وتمولها من أجل استمرارها فى القيام بدورها المشبوه فى المنطقة، وتصدير صور مغلوطة للعالم بأن هذه الجماعة لها صوتا وفى حقيقة الأمر أنها لفظت انفاسها الأخيرة وأصبحت لا تحظى بأى قابلية فى الشارع.

ويرى هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الانفاق على مخططات وتحركات الجماعة الإرهابية تأتى فى إطار التمويلات المخصصة لها من اجل تنفيذ مخططها الدنيء فى المنطقة، وأنها تحولت لمجرد أداة ليس لها سلطة فى اختيار تحركاتها وتنفذ ما يملى عليها من أفعال.

ويشير النجار، إلى أن نفس الدول الداعمة للإرهاب والراعية له هى ذاتها من تقف خلف الجماعة وتمول تحركاتها فى الكونجرس الأمريكى، ويتم ذلك من خلال عقد لقاءات ليست بمجهود فردى ولكن فى إطار المصلحة التى تتشدق بها الإرهابية والدول الداعمة وفى طليعة هذه الدول قطر وتركيا وذلك من أجل تصدير صورة مغلوطة من خلال منابر الجماعة الإرهابية للعالم أجمع لخلق جو من الشوشرة والتشويش على مسار التحولات فى إطار أخر بالتزامن مع جلسات الحوار المجتمعى للتعديلات الدستورية.

ويؤكد الباحث الإسلامى أن الجماعة فقدت أهدافها وتيقنت من عدم تنفيذ مخططها الإجرامى ولهذا أصبحت الدول الراعية والداعمة لها هى التى ترسم لها الخطة وتحدد تحركاتها بعد أن تأكدت هذه الدول بأن الإرهابية لا تتمتع بأى قابلية فى الشارع المصرى، ولهذا نجدها تستعين "بذيول" الجماعة من مختلف التخصصات لكسب تعاطف الشارع ولتصدير صورة للعالم بأن الإرهابية ليسوا فقط من يتحدثون بلسان المعارضة ولكن هناك أكثر من فئة من فئات المجتمع ولكن فى حقيقة الأمر الجميع يعلم ما يدور فى مصر والكل لفظ الجماعة والدول الراعية لهم.

وكشف داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، تمويل الجماعة الإرهابية بشكل عام وأنها تعمل داخل أمريكا من خلال شبكة من منظمات المجتمع المدني التي تتنوع ما بين منظمات تتبنى قضايا حقوقية تتعلق بالشرق الأوسط، وتلك المنظمات تنشط وتتواجد بشكل أساسي في واشنطن، ومنظمات دينية خيرية وتلك عبارة عن جمعيات أو أسر صغيرة تابعة للمساجد التي يسيطر عليها الإخوان في ولايات مختلفة، ومنظمات طلابية تستهدف الشباب المسلم في الجامعات سواء المهاجرين من جنسيات مختلفة أو الشباب المسلمين الأمريكيين.

 وتضيف زيادة بأن الإرهابية تدعي أنها تعمل على مسائل مثل الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة داخل أمريكا، وفي الماضي القريب، أي الستينات والخمسينات عندما هرب الإخوان من مصر إلى دول مختلفة ومنها أمريكا، اعتمدت الجماعة على طريقة التمويل المركزي، حيث أسسوا منظمة رئيسية تعمل كوقف يتم فيه جمع الأموال التي تصل إليهم عبر التبرعات والتمويلات المباشرة وغير المباشرة، ثم يقوم هذا الوقف بإعادة توزيعها على المنظمات الإخوانية وفق الخطة المراد تنفيذها ووفق طبيعة ومجال نشاط كل منها، كان أشهر الممولين لنشاط الجماعة خلال تلك الفترة هم المتبرعون الأمريكيون، ومواطنين عاديين انخدعوا في العناوين الرنانة عن التسامح الديني التي تحملها تلك المنظمات.

وتستكمل زيادة حديثها بأنه بعد تفجيرات 11 سبتمبر، انتبهت امريكا للخطر القادم من هذه المنظمات وأجرت تحقيقات كشفت عن طريقة العمل الشبكي لجماعة الإخوان وبعض المخطوطات التي أثبتت نية الجماعة في تخريب النظام السياسي الأمريكي واستبداله بنظام الخلافة، كأحد أهم أنشطتهم في امريكا، وبناءاً على ذلك تم حظر أغلب هذه المنظمات وعلى رأسها طبعاً المؤسسات الوقفية التي كانت تتولى مسألة جمع الأموال وصرفها على المنظمات الأصغر داخل الشبكة الإخوانية، مما أضطر الإخوان لتغيير الطريقة التي ينشطون بها داخل أمريكا من خلال هذه المنظمات، وطريقة جمعهم للأموال.

وترى زيادة أن الجماعة أصبح تركيزها ينصب بشكل أكبر على قضايا حقوقية ترتبط بدول الشرق الأوسط، ودول الربيع العربي تحديدا، وأزداد نشاطهم الطلابي في الجامعات بشكل كبير، وتوقفوا عن تناول القضية الفلسطينية وأصبحوا يركزون فقط على قضايا حقوق الإنسان في دول مثل مصر، وهذا طبعاً فتح لهم مصادر تمويل جديد وفرص أكبر للتعاون مع مراكز الأبحاث التي تعمل على قضايا وسياسات تخص علاقة أمريكا بدول الشرق الأوسط، وبهذا أصبحوا يحصلون على تمويلات بشكل غير مباشر من برامج التمويل التابعة للخارجية الأمريكية أو هيئة المعونة من خلال البرامج التي يتعاونون فيها مع منظمات أو مراكز أبحاث أمريكية أخرى، ومن خارج أمريكا، أكبر مموليهم كان قطر سواء بشكل مباشر او غير مباشر من خلال برامج تعاون مع منظمات أخرى، حيث تتعامل قطر مع منظمات المجتمع المدني الأمريكي على أنها شركات علاقات عامة، وتدفع لها الأموال لتحسين صورتها وإصدار تقارير تدعم وتروج للأكاذيب التي تخدم مصالحها.

(اليوم السابع)

شارك