الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 30/مارس/2019 - 11:45 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 مارس 2019

اليوم السابع: باحث يكشف تناقضات الإخوان وتعاونها مع أعداء مصر منذ حسن البنا وحتى اليوم
أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن اعتماد الإخوان على عضو الكونجرس الأمريكى توم مالينوسكى، الذى يدعو للشذوذ أمرا لا يخرج عن المسار البراجماتي الذي اتبعته جماعة الإخوان منذ نشأتها، حيث يقوم هذا النهج على تغليب المصالح على كافة الاعتبارات وفي مقدمتها الأيديولوجيا والقيم وبالطبع المبادئ.
وأضاف الباحث السياسى، أن رغم إدعاء الإخوان أنها جماعة وطنية إلا أن الجماعة خرجت على الصف الوطني في كافة مراحلها التاريخية بداية من تعاملها مع سلطات الاحتلال الانجليزي ممثلة في شركة قناة السويس، بل والانتفاع من الدعم المالي المقدم لحسن البنا في بدايات نشأة الجماعة كما وقف الإخوان في صف القصر في مواجهة القوى الوطنية قبل ثورة يوليو 1952.
وتابع الدكتور طه على:في خضم الحرب الضروس التي قادتها بريطانيا في أعقاب ثورة يوليو المناهضة للاستعمار في دول العالم النامي، تضامن الإخوان معهم في مواجهة جمال عبد الناصر الذي اتخذ الاخوان منه موقفا عدائي.
وقال الباحث السياسى، إن الإخوان رفعوا شعارات "لا أحزاب في الإسلام" وتعاملوا معها مادامت تلك الأحزاب سبيلاً يوصلهم للسلطة، وغير ذلك من المواقف المتناقضة مع مواقفهم المعلنة والتي تتعارض بالضرورة مع شعاراتهم المزعومة، متابعا: رفع الإخوان شعار "مشاركة لا مغالبة" بعد 25 يناير 2011، لكن كافة ممارساتهم تناقضت مع ذلك، حيث أعمتهم مساعي التمكين عن كافة وعودهم التطمينية للقوى الوطنية ونافس الإخوان على كافة المناصب وسعوا للسيطرة على كافة مفاصل الدولة لولا وعي المصريين ومؤسسات الدولة الوطنية التي تصدت لمخطط سيطرة الجماعة في 30 يونيو 2013.
واستطرد الدكتور طه على: رغم مزاعم الجماعة بتبنيها موقفاً مناهضاً للغرب، إلا أنها لم تتوقف عن طرق كافة أبواب المسئولين الغربيين، أياً كانت انتماءاتهم الفكرية، في مساعيهم التحريضية فتكفي الاشارة إلى زياراتهم الأخيرة والمتكررة للبرلمانات الأوروبية وآخرها الكونجرس الأمريكي بغرض التحريض ضد الدولة المصرية، ورغم كل ذلك يبقي المثال الأبرز هو احتماء الاخوان برجب طيب أردوغان أشد أعداء النهضة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح الباحث السياسى، أن تلك الأمثلة وغيرها تدل بشكل مؤكد على الطابع البراجماتي للجماعة التي وضعت السلطة نصب أعينها منذ نشأتها وهو ما جعلها تضحي بكل شيء من أجل ذلك الغرض.
كان جماعة الإخوان وأنصارها استعانوا بأحد نواب الكونجرس الأمريكى يدعى توم مالينوفسكى، لتحريض المجلس الأمريكى ضد مصر.

الأهرام: "الأوقاف" تغير اسم مسجد مؤسس الإخوان ببني سويف 
صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن قرار تغيير أسماء المساجد التي تحمل أسماء جماعات أو جمعيات أو أي من رموزها قد دخل حيز التطبيق العملي اليوم السبت.
وأوضح وزير الأوقاف لـ"بوابة الأهرام" أن أول تطبيق عملي للقرار هو تغيير اسم مسجد يحمل اسم مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، بمدينة ناصر بمحافظة بني سويف إلى مسجد الهدى بناصر .
و بدأت جميع المديريات التابعة لوزارة الأوقاف بالقاهرة والمحافظات في حصر هذه المساجد لاتخاذ الإجراءات اللازمة بتغيير أسمائها، استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، للدكتور هشام عبد العزيز وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم بضرورة حصر أسماء جميع المساجد التي تحمل أسماء أي جماعات أو جمعيات على مستوى الجمهورية، وذلك للنظر في إعادة تسميتها بأسماء لا تحمل أي دلالات فكرية أو أيديولوجية لأي جماعة أو فصيل، وعلى أن يتم ذلك خلال شهر على الأكثر.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الولاية على المساجد من الولايات العامة التي هي من شأن الدول وليست بأي حال من شأن الجماعات أو الجمعيات، فرسالة المساجد هي أن تجمع ولا تفرق، وألا تستخدم لصالح أي جماعة أو حزب أو فصيل، وألا يزج بها في الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيديولوجية.
وشدد علي عدم السماح بما كانت تقوم به الجماعات المتطرفة من استخدام المساجد للتحريض على العنف واستهداف الآمنين من أبناء المجتمع والخروج بها عن رسالتها السمحة السامية التي تبني ولا تهدم، تعمر ولا تخرب، تصلح ولا تفسد، إذ ينبغي أن نجعل من رسالتها عمارة للكون وسلاما للإنسانية جمعاء، وهو ما نعمل وسنظل نعمل عليه وله بكل ما أوتينا من قوة.

الأهرام: خلافات داخل الحركة المدنية الديمقراطية بسبب تواصل بعض أعضائها مع "الإخوان"
قال مصدر مطلع، إن خلافات شديدة حاليًا بين قيادات الحركة المدنية الديمقراطية؛ بسبب تواصل أعضاء بالحركة مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج، والظهور في قنواتهم المعادية للوطن.
وأضاف المصدر، أن قيادات بالحركة أكدت وجود تنظيم سري وسط الحركة، مشيرًا إلى أن قنوات الجماعة تدفع ألف دولار عن كل مداخلة في برامجها.
والسؤال الآن: كيف تدعي الحركة الوطنية والديمقراطية، وتتواصل مع أعداء الوطن بالخارج؟ وكيف يدعون أنهم ضد الإخوان ويتواصلون مع قياداتها، ويظهرون على قنواتها؟

اليوم السابع: قيادى إخوانى سابق يكشف: الجماعة قمعتنا كثيرا.. وفرضوا علينا تأييد الحزب الوطنى
كشف محيى عيسى، أحد القيادات التاريخية للإخوان السابقة، كواليس استقالته من الجماعة الإرهابية لأول مرة، إن الإخوان استخدمت معنا قمعًا معنويًا وتنظيميًا، فقد استفردت قيادات الإخوان وكان وقتها مأمون الهضيبى برئاسة الهيئة البرلمانية للإخوان وكان احدنا لا يستطيع أن يقدم سؤالا أو استجوابا إلا بإذنه، والغريب أن قرار تأييد ترشح مبارك اتخذه مكتب الإرشاد دون التشاور معنا وفرضه علينا، وعندما اعترضت وخالفت القرار ورفضت ترشحه تم استجوابى من الحاج مصطفى مشهور وتهديدى بالفصل من الجماعة.
وأضاف عيسى، فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية تحت عنوان "حكايتى مع الإخوان وقصة مجلس الشعب: "كنت لا أُفضل الحديث عن أُمور شخصية قد لا تهم من يشرفنى بالمتابعة لكننى رأيت أن من حقهم معرفة حقائق توضح حقيقة ما تلوكه ألسنة حداد لا تمل من تكرار أسطوانة مهترئة كلما تحدثت عن أمر يخص الإخوان أو حتى لا يقترب منهم، فالتحقت بالإخوان عام 1779 مع المهندس أبو العلا ماضى ولفيف من قيادات الجماعة الإسلامية بعد أعوام قضيتها على رأس الهرم فى الجماعة الإسلامية التى قمت بتأسيسها عام 1973 وكانت وما زالت فى القلب منى، وقت انضمامنا كانت جماعة ضعيفة مهترئة لا تملك أى جيل من الشباب".
وتابع قائلاً: "عام 1987 جائنى تكليف من الإخوان للترشح فى مجلس الشعب على قائمة حزب العمل، ولم يكن يدور بخاطرى فى هذا الوقت موضوع الترشح بل كنت اتوق للالتحاق بأحد الجامعات الالمانية لكن الامر كان تكليفا من الجماعة لعلمها بشعبية قيادات الجماعة الإسلامية فى هذا التوقيت، وكان مجلس الشعب فى دورته (1987- 1990 يضم عددًا من القيادات السياسية من جميع الأحزاب.
وأوضح قائلاً: "بلغت ذروة الخلاف مع الإخوان وقت عضويتى بمجلس الشعب ونقابة المهندسين، حيث اتضح أن الإخوان تستخدم معنا قمعا معنويا وتنظيميا يفوق ما تقوم به الحكومة مع معارضيها فقد استفرد مأمون الهضيبى برئاسة الهيئة البرلمانية للإخوان، وكان أحدنا لا يستطيع أن يقدم سؤالا أو استجوابا إلا بأذنه، والغريب أن قرار تأييد ترشح مبارك اتخذه مكتب الإرشاد دون التشاور معنا وفرضه علينا وعندما اعترضت وخالفت القرار ورفضت ترشحه تم استجوابى من الحاج مصطفى مشهور وتهديدى بالفصل من الجماعة، واستمر الخلاف وتفاقم وتم تهميشى إلى حد كبير من تولى أى منصب قيادى بالجماعة، وفضلت السفر إلى ألمانيا ثم البوسنة ثم عندما عدت إلى مصر عام 2000 فضلت العمل فى شرم الشيخ بعيدا عن مشاكل التنظيم.
واستكمل لم اتقاضى من الجماعة أى مكسب مادى بل عملت فى مجال عملى مهندسا وعندما ضاقت الأمور فى مصر، سافرت أنا وأهلى إلى السعودية بحثا عن الرزق دون أى فضل من الجماعة، وبعد 25 يناير نزلت فى شهر مارس 2011 وحضرت مؤتمرا جماهيريا وقابلت وقتها الدكتور بديع المرشد وبعض من مكتب الإرشاد، ونصحت بضرورة التركيز على العمل الاصلاحى والدعوى، فى عام 2012 ابلغت الاخوان برغبتى فى الترشح لمجلس الشعب عن دائرة المنيا، وتم إبلاغى بالرفض، وتم التلاعب بى من المرشد والدكتور الكتاتنى، وتم الاستقالة من الإخوان عام 2015 بعد أن استنفدت كل طرق الإصلاح من الداخل، وكنت أنا تقريبًا آخر من خرجوا من جيلنا وأكثرهم تحملا وصبرا لكن تبين أن هذا الجسد غير قابل للشفاء، وهذا البنيان غير قابل للإصلاح طالما بقيت هذه العقول بقى هذا الفكر القمعى يحكمه، مختتما كلامه: "التنظيمات المغلقة كانت قمعية لمن خالفهم ولا تُبالى فى اغتيالهم معنويا أو جسديا إن استطاعت".

البيان: انشقاقات في صفوف «الإخوان» والانهيار وشيك
كشف باحثان مصريان، عن أن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد انقساماً حاداً في صفوفها، على وقع الخلاف حول المصالح المالية وخلافات أخرى تنظيمية وفكرية. واعتبر الباحث عمرو فاروق، أن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد حالياً حالة من التمزّق والتفكك التنظيمي والفكري، عقب سقوطها المدوي في مصر قبل نحو ست سنوات.
وأكد فاروق، أن عملية الانفصال والانشقاق أو الطرد المتعمد لمختلف العناصر تعدها قيادة الإخوان نوعاً من تحصين التنظيم أو ما تبقى منه، في محاولة لاستكمال مشروع الجماعة التخريبي ولا سيما داخل مصر، وخاصة أن الجماعة الإرهابية الآن بصدد طرح مشروع للمحافظة على العناصر الموالية لها. وأوضح فاروق، أنّ الجماعة الإرهابية تسعى لتجنيد واستقطاب جديد يستهدف الأجيال التي لم تتأثر بما يطلق عليه «الربيع العربي»، وكانت في مرحلة الطفولة ولم تعِ ما فعله الإخوان في مصر والمنطقة العربية، مشيراً إلى تداعيات الخلافات التنظيمية داخل الجماعة الإرهابية، بين صغار السن الموالين للتنظيم وقياداته الإرهابية، وتكون على إثرها ما يعرف لدى التنظيم بـ«جبهة الشباب»، في مقابل جهة «الحرس القديم»، التي يتزعمها الإخواني الهارب محمود عزت، والمسيطر فعلياً على تنظيم الإخوان محلياً ودولياً.
من جهته، لفت الخبير سامح عيد، إلى أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تشهد انقسامات داخلية وخارجية، مشيراً إلى أن أغلبية تلك الخلافات مكتومة وغير معلنة، وتمثل مؤشراً مهماً على الضعف والانهيار الداخلي لدى الجماعة الإرهابية. وأكّد عيد، أن انقسامات الجماعة الإرهابية بالخارج تأتي بسبب المصالح المالية والامتيازات ووجود قيادة ضعيفة غير قادرة على السيطرة على التمويلات الخارجية لدعم إرهاب التنظيم داخل مصر وخارجها.
وأبان عيد، أن القبض على بعض عناصر الجماعة الإرهابية الفارين إلى تركيا وماليزيا وتسليمهم إلى السلطات المصرية، دون تدخل قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج، أدى إلى زيادة الانشقاقات داخل صفوفها، مؤكداً أنّ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية سينتهي قريباً بلا رجعة.

صوت الأمة: فك شفرة العلاقة بين BBC وتنظيم الإخوان
كشف القيادي السابق في جماعة الإخوان أكد إبراهيم ربيع، أسرار عديدة تربط بين جماعة الإخوان، وشبكة BBC البريطانية، هي ما تجعل تلك الشبكة تروج لأنشطة الإخوان، وتدافع عن إرهاب الجماعة في الخارج، كما تجعلها تحرض ضد مصر، وتشويه أي إنجازات تحققها القاهرة.
و قال ربيع، في بيان حمل عنوان «فك شفرة العلاقة بين الـ BBC وتنظيم الإخوان»، إن العلاقة بين جماعة الإخوان والشبكة البريطانية، تاريخية ممتدة منذ سنوات، مؤكدا أن الإذاعة البريطانية وتنظيم الإخوان أدوات مملوكة للندن لتنفيذ مخططاتها.
وأكمل: «في سنة 1928 أرادت بريطانيا تكوين كيان يكون بمثابة رأس حربة، يقوم بالوكالة عنها فى تفكيك العلاقة الانتمائية بين المواطن ووطنه وتزييف وعى المواطن عن المواطنة والوطن وتحريضه على تدمير وطنه بيده».
وأضاف القيادي السابق بالإخوان: «فاستدعت المدعو حسن البنا من قرية المحمودية إلى مدينة الاسماعيلية، حيث المستعمرات الإنجليزية وكلفته - أى حسن البنا - بتأسيس كيان يقوم بهذا الغرض وتعهدت برعايته تمويلا ودعما إعلاميا وسياسيا وإيوائه، وقام حسن البنا بتأسيس تنظيم الإخوان وقام بخطف الدين الإسلامى لتوظيفه لحساب التنظيم وظل هذا الكيان الإخوانى ابنا نجيبا لجهاز المخابرات الإنجليزى ثم بعد حرب أكتوبر 1973 شاركت أمريكا بريطانيا فى رعاية هذا الكيان الإخوانى الهام لهما».
وأكمل: «وبما أن بريطانيا هي صاحبة الـ BBC كلفتها كمنصة إعلامية بأن تقوم بالدعم الإعلامى والترويجى لهذا الكيان الإخوانى وبيعه للمواطن العربى على أنه حامى الدين وتسويقه للمواطن الأوروبى على أنه يمثل الإسلام المعتدل وكل ذلك كذبا وتدليسا، ومازلت البى بى سى تقوم بهذا الدور حتى إشعار آخر ومعها أخواتها فى التآمر (الحرة الأمريكية والجزيرة القطرية)».
وأضاف: «أما عن المدعو حسن البنا، فهو حسن أحمد عبد الرحمن الساعاتى ولد لأب مجهول الموطن وفد إلى مصر واستوطن قرية المحمودية بالقرب من ضريح أبو حصيرة اليهودي وكان يعمل بحرفة الساعات التي كان يشتهر بها اليهود آن ذاك»، متسائلا: «فهل زال العجب من التوأمة القائمة بين البى بى سى وتنظيم الإخوان الإرهابى، وأليس البى بى سى هى بنت بريطانيا كما أن تنظيم الإخوان هو الابن الآخر».
بدورها، أكدت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة أن أسباب تحريض شبكة بى بى سى على مصر هو أن الشبكة تحمل أجندة وتوجه يلزمها باتباع سياسة معادية لمصر أو على الأقل تحجب عن الرأى العام العالمى مناقشة أى شىء إيجابى بشأن مصر، وهذا رأيناه بوضوح خصوصاً بعد سقوط الإخوان فى 2013.
وقالت داليا زيادة: حدث معى موقف غريب فى 2017، عندما طلب منى عمل مقابلة على بى بى سى وورلد الناطقة باللغة الإنجليزية، وحين وجدونى اتحدث بشكل إيجابى عن خطط التنمية الطموحة فى مصر تم قطع البث عنى بعد دقائق معدودة وبشكل مفاجئ وأدعى المذيع أن هناك عطل فنى!
وتابعت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: ربما يكون السبب فى ذلك هو أن بى بى سى هى مؤسسة حكومية بريطانية وحكومة بريطانيا نفسها ترعى الإخوان بشكل صريح، وبالتالى لن تتبنى المؤسسة موقف مغاير لموقف الحكومة طبعا، لكن هذا أضر بسمعة المحطة بشكل كبير خصوصا أننا أصبحنا نعيش فى عالم مفتوح لا يمكن فيه التلاعب بالمعلومات أو اخفاءها من أجل تنفيذ توجيهات سياسية ما.
من جانبه، أكد الدكتور طه على الباحث السياسى أن موقف هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى من الدولة المصرية يحكمه اثنان من الاعتبارات أولهما تاريخى، منذ فترة الخمسينات حينما عملت الـ BBC كسلاح إعلامى لبريطانيا (الدولة الاستعمارية) فى مواجهة الثورة المصرية ودعم نظام يوليو لحركات التحرر فى العالم الثالث.
وأضاف الباحث السياسي، أنه فى هذا وقفت الإذاعة البريطانية شأنها شأن المدافع والدبابات البريطانية فى مواجهة مستمرة لجمال عبد الناصر مشيرا إلى أن الاعتبار الثانى، يتمثل فى تأثير التنظيم الدولى للإخوان على الفضاءات الأوروبية المفتوحة مثل إنجلترا وألمانيا، الأمر الذى عكسته سياسات هاتين الدولتين تجاه مصر فى أعقاب الثلاثين من يونيو 2013، وحرص BBC على استضافة قيادات الإخوان وبخاصة المتشددين على شاشتها طوال الوقت بزعم المهنية ودعم الصوت الآخر، فى الوقت الذى تتسم كافة تقاريرها تجاه الأوضاع فى مصر بضعف المهنية والتحيز وتبنى المنطق التحريضى ضد الدولة المصرية.
ولفت إلى أن بريطانيا هى الخاسر الأول من وراء هذه الأداء غير المتزن لـ BBC إذ يعيش على الأراضى البريطانية أكبر عدد من المتطرف بأوروبا حيث يتجاوز 30 ألف متشددا، فضلا عن ظهور عدد منهم على شاشة BBC، وما لذلك من دور فى دعم اليمين المتطرف، فيما ينتهى إلى تكرار حوادث العنف والتطرف داخل المجتمع البريطانى بشكل عام.

شارك