ميليشيا الحوثي تعدم العشرات من أتباعها في الدريهمي/لودريان:يجب معاملة«الداعشيات»كمقاتلات/مرشح حزب العدالة والتنمية يعلن فوزه في اسطنبول والمعارضة ترفض/الفريق الحكومي يقر خطة إعادة الانتشار في الحديدة

الإثنين 01/أبريل/2019 - 10:35 ص
طباعة ميليشيا الحوثي تعدم إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 1-4-2019

خادم الحرمين: سياسات إيران العدوانية تنتهك المواثيق الدولية

خادم الحرمين: سياسات

حذر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أن السياسات العدوانية للنظام الإيراني تشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمبادئ الدولية كافة، مؤكداً في كلمة افتتح بها أعمال القمة العربية الـ30 المنعقدة بتونس بصفته رئيس القمة العربية الـ29، أنه على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة. وقال إن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات وأولويات المملكة العربية السعودية، معرباً عن الرفض العربي للقرار الأميركي الأخير بشأن هضبة الجولان السورية.

واختتم أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول العربية أمس، في تونس أعمال قمتهم العربية في دورتها العادية الثلاثين. وترأس صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وفد الدولة إلى أعمال القمة العربية. وحذر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أن السياسات العدوانية للنظام الإيراني تشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمبادئ الدولية كافة وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم. وأضاف «نجدد رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقاً لإعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254». وبخصوص الأزمة اليمنية، أكد خادم الحرمين دعم السعودية لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي، داعياً المجتمع الدولي إلى إلزام المليشيات الحوثية بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهدد أمن واستقرار المنطقة. وشدد على مواصلة المملكة في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد العاهل السعودي حرص بلاده على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ودعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها. وأوضح أن السعودية تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة، مشيراً إلى أن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن.

بعد ذلك، سلم خادم الحرمين الشريفين رئاسة القمة الحالية للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي اقترح بأن تنعقد القمة العربية في دورتها الـ30 تحت شعار «قمة العزم والتضامن». وقال في الكلمة الافتتاحية، «علينا العمل على استعادة زمام المبادرة في معالجة أوضاعنا بأيدينا وهو ما يستدعي تجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بيننا». وأضاف أن التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، أكبر من أن نتصدى لها فرادى، قائلاً: «إنه لا خيار للدول العربية غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بينها».

ودعا الرئيس التونسي إلى وقفة متأنية وحازمة لتحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في العمل العربي المشترك، بما يمكننا من توحيد رؤانا وبلورة تقييم جماعي للمخاطر والتحديات، وإعادة ترتيب الأولويات على قاعدة الأهم قبل المهم. وشدد على أن البعد العربي يمثل أهم الثوابت الأساسية في سياسة تونس الخارجية، التي حرصت على تعزيزه في علاقاتها وتحركاتها على مختلف الصعد.

وعبر السبسي عن الثقة بأن تحسين أوضاع الأمة والارتقاء بها إلى المكانة التي هي بها جديرة، يظل ممكناً مهماً استعصت الأزمات وتعقدت الأوضاع. وأشار إلى أن الوطن العربي لا تعوزه آليات العمل المشترك، ولا الموارد البشرية والمادية ولا عناصر الوحدة والتكامل غير أنه ظل رهين أوضاع دقيقة وقضايا لم تجد بعد طريقها نحو التسوية، بل ما فتئت تتفاقم لتثقل كاهل البلدان وتستنزف مقدرات الشعوب سياسياً وأمنياً وإنسانياً وتنموياً. وشدد على أنه من غير المقبول أن يتواصل الوضع على ما هو عليه، وأن تستمر المنطقة العربية في صدارة مؤشرات بؤر التوتر واللاجئين والمآسي الإنسانية والإرهاب وتعطل التنمية وأن تدار قضايانا العربية، المرتبطة مباشرة بالأمن القومي، خارج أطر العمل العربي المشترك.

إلى ذلك، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن أي ترتيبات سلام لا تستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ستكون غير واقعية. وقال خلال القمة، إن «العالم واستقراره سيبقى يعاني صداماً وتدهوراً ما لم تتحقق التسوية العادلة في القضية الفلسطينية، تُفضى إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية». وأضاف، أن «أي ترتيبات لعملية السلام في الشرق الأوسط لا تستند إلى تلك المرجعيات، ستبقى بعيدةً عن أرض الواقع، ولا تحقق الحل العادل والشامل».

في غضون ذلك، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن الأردن مستمر في دوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها. وقال العاهل الأردني، في القمة، إن «القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي».

وأضاف «تحدياتنا العربية عابرة للحدود، وليس بإمكان أي دولة أن تدافع عن مصالحها بشكل منفرد»، مؤكداً أنه رغم هزيمة «داعش»، إلا أن خطر الإرهاب لم ينته بعد.وفي السياق، شدد الرئيس العراقي برهم صالح، أن العراق لن يكون طرفاً في أي محور، والمبدأ الأساس في علاقاته هي المصالح المشتركة، فيما جدد الرفض حول قرار ترامب بتحويل الجولان، مؤكداً أن الجولان أرض سورية ومحتلة.

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدوره قال، إن حجم الكارثة التي حلت باليمن والمنطقة نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية «يفوق كل وصف»، مؤكداً أن إيران تواصل محاولة السيطرة على العواصم العربية بعد إحكام الميليشيات قبضتها على صنعاء.

وفي السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الدول العربية أجمعت على رفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية لاسيما من إيران وتركيا واستنكار القرار الأميركي الأخير حول هضبة الجولان السورية.

بدوره، حذر الرئيس اللبناني ميشال عون من شرذمة المنطقة والفرز الطائفي اللذين يمهدان لإسقاط مشروع الدولة الواحدة الجامعة لصالح كيانات عنصرية وطائفية.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن القضية الفلسطينية تبقى قضية العرب الأولى وسيظل الحل الوحيد الممكن للأزمة الفلسطينية هو الحل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وفي طليعتها قيام دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرات السلام العربية.

وفي السياق، قال رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، إن الوقت قد حان لإيجاد توافق عربي تجاه الأزمة الليبية الذي يتأتى بالتزام الجميع بقرارات جامعة الدول العربية وإيقاف أي تدخل سلبي في ليبيا، معرباً عن أمله في أن تستوعب أطراف الأزمة الليبية الدرس، وأن يقتنع الجميع بان لا حل عسكري بليبيا.

وفي السياق، قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «كل التقدير لفخامة الرئيس الباجي قايد السبسي ولتونس الشقيقة على تنظيم قمة العزم والتضامن، قمة تونس الخيّرة خطوة إيجابية في سعينا المشترك نحو ترسيخ العمل العربي المشترك، ويأتي (إعلان تونس) وثيقة استثنائية تؤطر أجندة العمل العربي للمرحلة القادمة».

السيسي: تطبيق مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب

السيسي: تطبيق مقاربة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مواجهة خطر الإرهاب الذي بات يهدد وجود الدولة الوطنية في المنطقة العربية يقتضي التحرك بشكل سريع وبدون مماطلة، لتطبيق جميع عناصر المقاربة الشاملة لمكافحة الإرهاب التي تضمنتها قرارات جامعة الدول العربية، وعلى رأسها قرار «تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب» الذي اعتمد في القمة العربية الأخيرة في الظهران.

وأوضح السيسي، في كلمته خلال القمة، أن هذه المواجهة الضرورية ناجحة، على حد تعبيره، خاصة إذا شملت أيضاً التحرك الحثيث لتجديد الخطاب الديني، بحيث يعكس الروح السمحة الحقيقية لديننا الحنيف، بعيداً عما يدعيه الجهلاء، وبمنأى عن أية أفكار تخالف جوهره، وتدعو للعنف أو الفرقة أو الطائفية، باسم الدين، وهو منها براء. وشدد على أن القمة العربية تأتي في منعطف خطير في تاريخ الأمة العربية، ازدادت فيه التحديات، وتعددت الأزمات، وتعقدت المهام المطلوبة لمواجهتها في ظل تحديات متراكمة، على رأسها الصراع العربي الإسرائيلي.

وقال إن ما ستتخذه القمة من قرارات لمواجهة هذه التحديات سيكون له أثر حاسم، ليس فقط على حاضر المنطقة وإنما أيضاً على مستقبل الأجيال القادمة التي قال إنها «ستحاسبنا، كما سيحاسبنا التاريخ، على القرارات التي سنتخذها، وعلى النهج الذي سنتبعه في توجيه دفة دولنا».

وأضاف أن استمرار الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، سيبقى وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي، طالما استمر ضرب عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية، وبقيت محاولات الالتفاف على مرجعيات السلام ومحدداتها، مشيراً إلى أن العرب قد اختاروا السلام، وقدموا مبادرة شاملة تمد اليد بالسلام العادل، مقابل تحرير الأراضي العربية المحتلة كافة. وطالب بالتحرك الفوري، لبدء المفاوضات في إطار عملية جنيف، لتحقيق تسوية شاملة للأزمة في سوريا، تحفظ وحدتها، وسلامتها الإقليمية التي باتت اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى، منذ اندلاع هذه المحنة قبل ثمانية أعوام، وتحقق الطموحات المشروعة لشعبها، وتعيد بناء هذه الدولة العربية العريقة ومؤسساتها، وتقضي على الإرهاب البغيض. كما دعا إلى تحرك شامل لتنفيذ كافة عناصر مبادرة الأمم المتحدة للتسوية في ليبيا، والتي اعتمدها مجلس الأمن منذ أكثر من 18 شهراً، مشيراً إلى أن المطلوب اليوم هو إرادة سياسية تتعالى على المصالح الضيقة، وتعلي مصلحة ليبيا واستقرارها فوق المزايدات السياسية والمطامع الشخصية، وأن يقف المجتمع الدولي وقفة حازمة في وجه قوى معروفة للجميع، تورطت ولا تزال في تهريب السلاح والمقاتلين إلى ليبيا، ودعم المنظمات الإرهابية من دون أي رقابة أو محاسبة. وأعرب عن تمسك مصر بتطبيق اتفاق استوكهولم في ما يتعلق بالأزمة في اليمن، وتنفيذ الانسحاب الكامل والفوري من ميناء الحُدَيْدَة، كمقدمة لبدء المفاوضات الرامية لتسوية الأزمة اليمنية وفقاً لمرجعياتها المعروفة، مطالباً بالتخلي عن منطق الغلبة والاستقواء، والتوصل إلى كلمة سواء، تعلي مصلحة اليمن وشعبه.

الفريق الحكومي يقر خطة إعادة الانتشار في الحديدة

الفريق الحكومي يقر

أقر الفريق الحكومي في اللجنة الأممية المشتركة في اليمن الخطة المعدلة التي قدمها مؤخراً مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، حسبما أبلغ «الاتحاد» عضو في الفريق الحكومي أمس.

وقال العضو الحكومي إنه تم إقرار الخطة المعدلة لإعادة الانتشار في الحديدة خلال اللقاء الذي جمع الفريق الحكومي مع رئيس المراقبين الأمميين في الحديدة، الجنرال مايكل أنكير لوليسغارد، صباح السبت، مشيراً إلى أن «ضباط الارتباط المعنيين بالتنفيذ» حضروا الاجتماع.

وتتضمن الخطة المعدلة نشر مراقبين دوليين وآخرين محليين من طرفي الصراع في المناطق والموانئ التي سينسحب منها الحوثيون للتحقق من موثوقية الإجراءات وهوية الطواقم الأمنية المنتشرة خصوصاً في الموانئ. كما تتضمن الخطة انسحاب المتمردين الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى، في شمال الحديدة، كخطوة أولى يرافقها تسليم خرائط بالألغام المزروعة بدءاً بالمناطق الحرجة على طريق مرور القوافل الإنسانية بين موانئ الحديدة والعاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة.

وخلال اليومين الماضيين، صعد المتمردون الحوثيون لهجتهم العدائية لاتفاق السويد الذي ينظم عملية السلام في الحديدة، وتعثر تنفيذه خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب رفض الميليشيات الانسحاب من الموانئ والمدينة الساحلية. وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي المسلحة، عبدالملك العجري، وهو أيضاً نائب رئيس وفد الانقلابيين في محادثات السويد، إن «اتفاق الحديدة ليس اتفاقاً لاختبار نوايا الأطراف تجاه السلام ولا يصلح لذلك»، مضيفاً في تغريدة على تويتر أن هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 13 ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة وأيده مجلس الأمن الدولي «اتفاق إنساني لأغراض إنسانية وبإجراءات محدودة».

ميدانياً، واصلت ميليشيات الحوثي، أمس الأحد، خروقاتها النارية لوقف إطلاق النار الذي يسري في مدينة ومحافظة الحديدة منذ 18 ديسمبر. وقالت مصادر ميدانية لـ «الاتحاد» إن الميليشيات الحوثية قصفت بالمدفعية والقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة المتوسطة مواقع قوات المقاومة المشتركة التابعة للحكومة اليمنية ومدعومة من التحالف العربي في مدينة الحديدة، ومديريات الدريهمي والتحيتا وحيس. وذكرت المصادر أن الميليشيات كثفت عمليات القصف والاستهداف لتلك المواقع منذ فجر الأحد وحتى المساء، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع القوات المشتركة في مدينة حيس، جنوب المحافظة، إلا أن القوات بقيادة ألوية العمالقة الجنوبية تصدت للميليشيا المتسللة وأجبرتها على التراجع بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الحوثيين.

من جانب آخر، التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أمس الأحد، في مسقط وزير الشؤون الخارجية بالسلطنة يوسف بن علوي. وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، استعرض مع المبعوث الأممي الجهود المبذولة مع الأطراف اليمنية في مسار تحقيق السلام في اليمن، مضيفة أن ابن علوي أكد لجريفيث «استمرار السلطنة في دعمها لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن والشعب اليمني الشقيق الأمن والاستقرار».

«قسد»: أنقرة فشلت في الحصول على الضوء الأخضر لدخول منبج

«قسد»: أنقرة فشلت

أكد أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» أن بقاء 400 جندي أمريكي في سوريا، لن يكون كافيا لضمان هزيمة تنظيم «داعش»، وعدم عودته من جديد إلى المنطقة، بحسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية» فيما قتل جندي تركي وأصيب آخر في هجوم على موقعهما في عفرين شمالي غرب سوريا، بينما رد الجيش التركي بقصف مواقع للأكراد، بحسب وزارة الدفاع التركية.

وشدد القائد الميداني مظلوم كوباني على أن القوات ذات الأغلبية الكردية، جزء من سوريا ولا تنوي الانفصال عنها، مشدداً على ضرورة إيجاد حل مع دمشق.

وفي ما يخص تركيا، أشار كوباني إلى أن أنقرة فشلت في الحصول على الضوء الأخضر للتدخل في منبج، مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية لا تؤيد أي حرب مع تركيا.

وانتقد الأكراد إعلان أمريكا سحب جنودها من سوريا، وانتهزت تركيا الفرصة لتهديدهم بشن عملية عسكرية ضدهم في شمالي شرق البلاد، ما دفعهم إلى التقارب مع دمشق.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، تمكنت من دحر «داعش» بشكل كامل في سوريا وأعلنت «النصر العسكري النهائي» على التنظيم بعد هزيمته في آخر جيوبه في بلدة الباغوز بمحافظة دير الزور.

وجاء إعلان النصر، بعد ستة أشهر من إطلاق قوات سوريا الديمقراطية هجوماً واسعاً بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية على الباغوز، آخر جيب ل«داعش» في شرق سوريا.

من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن وحدات حماية الشعب الكردية نفذت الهجوم في منطقة عفرين، وأضافت الوزارة «بعد الواقعة استهدفنا مواقع حددنا أنها تابعة للمسلحين الأكراد». ونشرت وزارة الدفاع التركية صورة للجندي القتيل على حسابها على تويتر.

 (وكالات)

اندلاع مواجهات بين ميليشيا الحوثي وقوات المقاومة في الحديدة

اندلاع مواجهات بين

اندلعت مواجهات بين ميليشيات الحوثي وقوات المقاومة المشتركة في مدينة الحديدة وسط قصف مدفعي.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن المتمردين الحوثيين أطلقوا النار بكثافة على مواقع القوات المشتركة في شارع الخمسين في محافظة الحديدة.

كما تقوم بقصف مكثف على مجمع إخوان ثابت الصناعي في مدينة الحديدة وهو مقر لقاءات الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار مع رئيس فريق المراقبين الدوليين.

ميليشيا الحوثي تعدم العشرات من أتباعها في الدريهمي

ميليشيا الحوثي تعدم

قالت مصادر عسكرية في قوات المقاومة المشتركة، إن ميليشيات الحوثي أعدمت 31 من المسلحين التابعين لها المحاصرين داخل مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة، بعد عرضهم الاستسلام للقوات المشتركة.

وقال الناطق باسم عمليات تحرير الحديدة وضاح الدبيش، إن المتمردين المحاصرين داخل مدينة الدريهمي عرضوا قبل عدة أيام على قيادات عسكرية في القوات المشتركة في الحديدة وعلى أحد المواطنين، استعدادهم لتسليم أنفسهم للقوات المشتركة.

وأضاف أنه وبعد انكشاف الأمر لقيادات المتمردين، جرت عملية التصفية للمسلحين الذين كانوا ينوون الاستسلام، بعدما وجه لهم اتهام بالخيانة.

وأشار الدبيش إلى أن عملية الإعدام جرت في موقع مشروع الآبار بمدينة الدريهمي بطريقة وحشية، فيما تم دفنهم خلف أحد المدارس.

وبحسب التنسيق الذي استمر عدة ايام بين قيادات اللواء الثالث مشاة وبين المسلحين الحوثيين المحاصرين، كان من المفترض أن يتم خروج المسلحين فجر السادس والعشرين من الشهر الجاري، لكنه لم يخرج أحد منهم.

وأكد الدبيش أن المتمردين سجنوا المسلحين لمدة يومين بعد أن كشف أحدهم لقيادات المتمردين في الحديدة خطة تسليم أنفسهم، لتأتي بعدها الأوامر بتصفيتهم جميعا.

يذكر أن القوات المشتركة تفرض حصارا على المتمردين الذين يتمترسون داخل الأحياء السكنية في مدينة الدريهمي مركز مديرية الدريهمي، جنوبي مدينة الحديدة.

 (سكاي نيوز)

لودريان: يجب معاملة «الداعشيات» كمقاتلات

لودريان: يجب معاملة

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن «الداعشيات» الفرنسيات اللواتي ذهبن إلى العراق وسوريا، «مقاتلات» وينبغي «معاملتهنّ على هذا الأساس».

وقال الوزير في مقابلة، أمس الأحد، مع موقع صحيفة «اويست فرانس» الإلكتروني، «ألاحظ بانتباه نوع التعاطف الذي يبديه عدد من محامي النساء (الداعشيات)، لكنّهنّ مقاتلات، مناصرات للإرهاب. يجب معاملتهنّ على هذا الأساس». وشدّد لودريان على أن موقف فرنسا «واضح منذ البداية»، وهو أن «ليس هناك عودة».

ولدى سؤاله عن احتمال التمييز بين الإرهابيين الرجال والإرهابيات النساء، أوضح الوزير أن «هؤلاء الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف داعش، قاتلوا فرنسا. فهم بالتالي أعداء، ويجب التعامل معهم ومحاكمتهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم، وخصوصا في العراق وسوريا». وأضاف «ما قلته الآن ينطبق على الرجال وكذلك على النساء. لأنهم عندما يذهبون إلى العراق وسوريا في 2014 و2015 و2016، فذلك يكون بشكل عام للقتال». ولاحظ لودريان أن «هناك مشكلة الأولاد. والأطفال الصغار الذين يمكن أن تتخلى أمهاتهم عن تأمين حضانتهم». وأكد أنه «سيتمّ النظر في كل حالة على حدة، بالتعاون مع الصليب الأحمر. وبكثير من اليقظة، لأنه يجب ألا نكون مثاليين في هذه القضايا. لأن هناك أيضاً نوعاً من الاستغلال والتلاعب المحتمل انطلاقا من التعاطف الإنساني».

وتابع «إذاً، فرنسا ستحترم القانون وستحترم أيضاً أمن الفرنسيين. القانون وأمن الفرنسيين هما المبدآن الأساسيان لموقفنا من هذا الموضوع». وبحسب وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز، هناك 500 طفل «من أهل فرنسيين» موجودون بين سوريا والعراق.

 (A F P)

مرشح حزب العدالة والتنمية يعلن فوزه في اسطنبول والمعارضة ترفض

مرشح حزب العدالة

قال مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لرئاسة بلدية اسطنبول إنه فاز بالانتخابات التي جرت يوم الأحد لكن منافسه مرشح حزب المعارضة الرئيسي قال إن هذا الإعلان سابق لأوانه.

وتحدث بن علي يلدريم مرشح العدالة والتنمية ورئيس الوزراء التركي السابق بعد فرز أكثر من 98 في المئة من صناديق الاقتراع قائلا إن حزبه فاز. لكن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو رفض بيان يلدريم ووصفه بأنه "تلاعب" وقال إن عملية فرز الأصوات ما زالت مستمرة.

وقالت قنوات تلفزيون تركية إنه بعد فرز 98.8 في المئة من صناديق الاقتراع أظهرت النتائج تقدما طفيفا ليلدريم بحصوله على 4111219 صوتا مقابل 4106776 صوتا لإمام أوغلو.

 (Reuters)

شارك