"طفل" بحركة الشباب.... قام بتفجير وزارة العمل بمقديشو!

الإثنين 01/أبريل/2019 - 10:54 ص
طباعة طفل بحركة الشباب.... روبير الفارس
 
كشفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف في الثالث والعشرين من شهر مارس الماضي  وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في مقديشو.وأعلنت حركة الشباب أن منفذ الهجوم الانتحاري هو الطفل " جمعاله يري شلابو"  البالغ 17 عاما، ويعرف في أوساط حركة الشباب باسم سفيان، وينحدر من منطقة سلغلي في محافظة جوبا الوسطى بولاية جوبالاند.وهو في نظر القانون الدولي  يعد " طفلا " حيث تقوم الحركة بتجنيد اطفال دون ذلك من ضمن اعضائها وتستخدمهم في القتال والتفجير 

وكان جمعاله يقود سيارة مفخخة فجرها أمام بوابة مقر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الثالث والعشرين من شهر مارس الجاري، وأعقبه اقتحام مسلحين من حركة الشباب مقر الوزارة، وأسفر الهجوم عن مقتل العديد من الأشخاص بينهم صقر إبراهيم عبد الله نائب وزير العمل العضو في مجلس الشعب الصومالي.

حيث وقع هجوم بسيارة مفخخة السبت 23 مارس 2019 استهدف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، شرقي العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب مصدر أمني.

وأفاد المصدر، في تصريح صحفي ، أن التفجير ناتج عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري.

وذكر المصدر ذاته، أن السيارة اصطدمت بمقر الوزارة قبل انفجارها، وأعقب ذلك إطلاق نار كثيف بين المهاجمين وحراس الوزارة.

وسمع دوي تبادل لإطلاق النار داخل الوزارة، مع سمع دوي انفجار ثان، فيما وصلت تعزيزات من قوات الأمن إلى موقع الحادث.

بدوره، أفاد مصدر طبي ، أنه تم نقل 11 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة جراء الاشتباك، مشيرا إلى وجود صعوبة في الوصول إلى بعض المصابين؛ لشدة الاشتباكات المتواصلة 

وضم الموقع الذي استهدف التفجيرات، وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، والأشغال العامة، إلى جانب مقر شرطة بلدية مقديشو.

وفي وقت لاحق، تبنت حركة "الشباب" الصومالية، الهجوم، في بيان نشرته على موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.
و"الشباب" حركة مسلحة تأسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، ونفّذت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.وتدخل في صراع دامي  مع اعضاء داعش بالصومال وفي سياق متصل قامت حركة الشباب بعزل محمد أبو عبد الله مسئول الحركة في إقليم شبيلي السفلى جنوبي العاصمة مقديشو.

ونقلت إذاعة صوت أمريكا عن مصادر موثوق بها أن عزله تم يوم الأحد الماضي على خلفية اتفاقية صلح بين اثنتين من عشائر إقليم شبيلي السفلى تولى أبو عبد الله الوساطة بينهما.

وأضافت الإذاعة أن إحدى العشيرتين رفعت شكوى ضده إلى قيادة الحركة، منتقدة إدارته لحل النزاع بين العشيرتين المذكورتين.

شارك