المدن التركية الكبرى ترفض حزب العدالة والتنمية الحاكم/استنفار ضد الحوثي بعد إعدام شيخ قبلي/السجن لـ11 أردنياً روّجوا لـ «داعش»/كابول لنظام طهران: تستغلون الفقراء الأفغان في ميليشياتكم الطائفية

الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 10:30 ص
طباعة المدن التركية الكبرى إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2-4-2019

المدن التركية الكبرى ترفض حزب العدالة والتنمية الحاكم

المدن التركية الكبرى

تعرض حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لانتكاسة كبرى بعدما أظهرت نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت أول أمس أن حزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد منذ عقد ونصف عقد خسر العاصمة أنقرة واسطنبول. وتشكل خسارة أهم مدينتين في البلاد هزيمة مدوية لأردوغان، الذي كان هو نفسه رئيس بلدية اسطنبول.

وانخرط أردوغان بقوة في الحملة الانتخابية فصوّر الانتخابات البلدية على أنها معركة حياة أو موت، لكن الاقتراع كان بمثابة استفتاء على حكم حزب العدالة والتنمية بعدما تباطأ الاقتصاد التركي لأول مرة منذ عقد.

وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات سعدي غوفن أن مرشح حزب الشعب الجمهوري لتولي رئاسة بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو يتصدر النتائج بنحو 28 ألف صوت مع فرز معظم الأصوات.

وحصل إمام أوغلو على قرابة 4,16 مليون صوت مقابل 4,13 مليون لمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم.

وأعلن المرشحان فوزهما في وقت مبكر عقب سباق محموم لترؤس بلدية أكبر مدن البلاد عندما أظهرت النتائج الأولية أنهما متعادلان تقريباً.

وقال إمام أوغلو «نريد أن نبدأ بالعمل على خدمة الشعب في أقرب وقت ممكن. نريد أن نتعاون مع جميع المؤسسات في تركيا لنتمكن سريعاً من سد احتياجات اسطنبول».

وفي أنقرة، تقدم مرشح المعارضة لرئاسة مجلس بلدية العاصمة منصور يافاش على مرشح حزب العدالة والتنمية محمد أوز هسكي بحصوله على 50,89% من الأصوات مقابل 47,06% بعد فرز 99% من صناديق الاقتراع.

وقال يافاش أمام أنصاره الذين لوحوا بالأعلام التركية الحمراء وأطلقوا الأسهم النارية خلال تجمع احتفالي «فازت أنقرة. الخاسر في أنقرة هو أوز هسكي، خسرت السياسات القذرة وانتصرت الديموقراطية».

من جهته، أعلن أوز هسكي أنه ينبغي «احترام قرار صناديق الاقتراع» لكنه أضاف أن حزبه سيتقدم بطعون رفضاً «لأخطاء مؤكدة» تم ارتكابها في العديد من مكاتب الاقتراع. وأضاف «سنرى في الأيام المقبلة إلى أي حد سيؤثر كل ذلك في النتيجة النهائية».

بدورهم، أكد مسؤولون من حزب العدالة والتنمية أنهم سيتقدمون بطعون لإعادة النظر في صلاحية عشرات آلاف الأصوات التي اعتبرت لاغية في المدينتين الرئيسيتين.

من جانبه قال أردوغان في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في أنقرة إن الائتلاف الذي شكله حزبه مع حزب الحركة القومية (قومي متشدد) تصدر النتائج على المستوى الوطني بحصوله على أكثر من 51% من الأصوات. وبينما بدا متقبّلاً لخسارة بعض المناصب البلدية إلا أنه لم يشر مباشرة إلى النتائج في أنقرة أو اسطنبول.

وأضاف: إذا كان هناك أي تقصير فمن واجبنا إصلاحه، مضيفاً «اعتباراً من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها».

المكون العربي في «قسد» ينوي الانشقاق للتواصل مع دمشق

المكون العربي في

كشفت صحيفة «الوطن» السورية عن نية المكون العربي الانشقاق عن قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، الناشطة شمال شرقي سوريا والمدعومة من واشنطن، والتواصل مع الحكومة السورية بحثاً عن تسوية، فيما أكد قيادي كردي، أن تحرير مدينة عفرين السورية من الفصائل المدعومة من أنقرة أولوية من كلالجوانب، واصفاً وجود الجيش التركي في المدينة الكردية الواقعة شمال غربي سوريا ب«الاحتلال».

وأشارت «الوطن» نقلاً عن موقع «المونيتور» الأمريكي إلى أنباء عن انقسام جديد في صفوف «قسد»، بعد انتهاء القتال ضد «داعش» شرقي الفرات، حيث تعتزم المكونات العربية الانسحاب والتواصل مع الحكومة السورية. وأضافت الصحيفة أن حميدي دهام الهادي، زعيم عشيرة شمر الذي يقود قوات «الصناديد» ضمن «قسد»، يتواصل مع الحكومة السورية بحثاً عن حل، فضلاً عن وجود عشائر عربية في المناطق التي تسيطر عليها «قسد» تسعى للتواصل مع الحكومة السورية أيضاً، وإبرام «صفقات منفردة» معها. وقال الهادي: «عملية التواصل مع الحكومة السورية، تسارعت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في ديسمبر/‏ كانون الأول الماضي».

وفي منبج ذات الأغلبية العربية التي تسيطر على أجزاء واسعة منها «قسد»، برز تحول في موقف شيوخ عدد من العشائر كعشيرة البوبنا، الحنادة وبو سلطان وانتقلوا للعيش في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري عقب اقترابه مع القوات الحليفة من منبج لمنع أي توغل تركي محتمل يستهدف المدينة.

وشدد شاهوز حسن، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، أحد أكبر أحزاب أكراد سوريا المؤسسة للإدارة الذاتية في شمال وشرق البلاد، في مقابلة مع «العربية.نت» على أنه «من دون حل قضية عفرين وعودة أهلها إلى منازلهم، لن يكون هناك حلول حقيقية على الأرض في سوريا». وأضاف القيادي الكردي في هذا الصدد أن «بقاء عفرين تحت الاحتلال التركي، يُبقي المسألة مفتوحة على كل الاحتمالات، وإن لم ينتهِ هذا الاحتلال ستبقى قضيتها باقية، ومن حقنا كشعب أن نناضل بكل السبل والوسائل لإنهاء هذا الأمر وعودة السكان إلى ديارهم».

كابول لنظام طهران: تستغلون الفقراء الأفغان في ميليشياتكم الطائفية

كابول لنظام طهران:

ردت الحكومة الأفغانية، أمس الأول الأحد، على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي مدح فيها ميليشيات «فاطميون» الأفغانية التي تم تدريبها وإرسالها للحرب السورية، على يد الحرس الثوري الإيراني.

وأكدت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان، أن استغلال طهران للفقر والحرمان لدى المهاجرين الأفغان، كان لصالح مآربها الطائفية وأهدافها التوسعية، حسب تلفزيون «طلوع نيوز» الأفغاني.

وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية القريبة من الحرس الثوري الإيراني، نقلت تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي لدى استقباله، الخميس الماضي، أسر وعائلات قتلى أفغان من أعضاء تنظيم «فاطميون» التابع للحرس الثوري، سقطوا خلال المعارك في سوريا.

وقال إن عناصر «فاطميون» كانوا يتميزون في القتال على الآخرين.

وجاء في بيان الخارجية الأفغانية رداً على هذه التصريحات: «استغلت الحكومة الإيرانية الفقر والمشاكل الاقتصادية للاجئين الأفغان، بغية استقطابهم إلى مراكز التدريب العسكرية، ومن ثم إرسال كثير منهم إلى الحرب في سوريا».

وقالت مستشارة الرئيس الأفغاني، ملالي شينواري: «إيران استغلت المشاكل الاقتصادية والمعاناة المعيشية اليومية للمهاجرين الأفغان التي يواجهونها في إيران، بشكل سيئ لمصالحها الخاصة». وأضافت الوزارة أن عدداً كبيراً من اللاجئين الأفغان تم تجنيدهم للقتال في سوريا، وأن الحكومة الأفغانية طلبت من إيران مراراً وتكراراً، عدم إرسال المهاجرين الأفغان إلى الحرب في سوريا، وحثّت طهران على التعامل بشكل إيجابي وقانوني مع الأفغان كلاجئين وليس كأدوات للحرب، لكن دون جدوى.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأفغانية، صبغت أحمدي: «لسوء الحظ، فإن استغلال الأفغان من قبل إيران مازال مستمراً، ونأمل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها دولة صديقة وجارة، أن تراعي هذه الأمور والقضايا، وأن تتصرف بمسؤولية».وأدانت رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان، سيما ثمر، السلوك الإيراني في التعامل مع المهاجرين الأفغان في إيران قائلة: «استغلال المعاناة الإنسانية والفقر والحرمان للمهاجرين الأفغان، وتوظيفها بشكل سيئ من قبل إيران، يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان». 

استنفار ضد الحوثي بعد إعدام شيخ قبلي

استنفار ضد الحوثي

قتل شيخ قبلي بارز من محافظة عمران، شمال اليمن، أمس، على يد أحد مشرفي ميليشيات الحوثي الانقلابية، في العاصمة صنعاء. وقال مصدر مقرب من الشيخ القبلي البارز في عمران، أحمد سالم السكني عضو المجلس المحلي فيمديرية ريدة وشيخ منطقة سكن في المديرية، إنه قتل على يد مشرف الحوثيين الأمني في منطقة «صرف» شرق العاصمة صنعاء المدعو أبو ناجي الماربي.

على الصعيد ذاته، قال المصدر إن القبائل تتوافد منذ ساعات صباح أمس، من مديريات ريدة وخارف وعيال يزيد وعيال سريح إلى العاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم القاتل وتقديمه إلى العدالة. وأضاف المصدر «إن حالة استنفار وغضب قبلي غير مسبوق في تلك المديريات التي استنكرت إعدام الشيخ «السكني» بطريقة بشعة على يد المشرف الحوثي الماربي.

حملات حوثية مستمرة لتجنيد الأطفال

حملات حوثية مستمرة

أكدت مصادر يمنية، استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في حملاتها؛ لتجنيد الأطفال في العاصمة صنعاء، وإرسالهم إلى جبهات القتال. وأفاد شهود عيان، أن مشرفي ميليشيات الحوثي يستمرون في استقطاب الأطفال في أغلب الأحياء الشعبية الفقيرة المكتظة بالسكان، ويقومون باستغلال حاجتهم المادية، والتغرير بهم، وإرسالهم إلى جبهات القتال.

ولفتوا إلى أن مشرفي الميليشيات الحوثية يقومون بالتغرير بالأطفال بوعود وهمية كتسجيلهم في الرعاية الاجتماعية، ودفع مبلغ 15 ألف ريال يمني (حوالي 30 دولاراً) لكل طفل يتم إرساله للجبهات، إضافة إلى وعود بتجنيدهم وإعطائهم أرقاماً عسكرية.ويعود عشرات الأطفال والشباب أسبوعياً جثثاً هامدة إلى مستشفيات العاصمة صنعاء، بعد الزج بهم في صفوف الميليشيات في جبهات مختلفة.

 (وكالات)

قتلى وجرحى وأسرى حوثيين في معارك مديرية عبس

قتلى وجرحى وأسرى

واصلت قوات الحكومية الشرعية اليمنية التقدم في معاركها ضد ميليشيات الحوثي في مديرية عبس بمحافظة حجة غربي اليمن.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن قوات الجيش الوطني سيطرت على مناطق غرب بلدة بني حسن على الشريط الساحلي، منها قرية الطينة الواقعة غرب منطقة بني حسن، وتقدمت باتجاه مزارع الجر.

وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، وأسر اثنين بالإضافة إلى السيطرة على مركبتين عسكريتين.

وكانت القوات الحكومية في المنطقة العسكرية الخامسة أطلقت عملية عسكرية واسعة الخميس الماضي، في مديرية عبس وعدد من المديريات المجاورة لها شمال غربي حجة.

وتسببت المعارك في موجة نزوح كبيرة للمدنيين في قرى الأكوع والخادمة وبني كديش والشرقي بمديرية عبس، جراء القصف المدفعي للحوثيين.

وقال مسؤولون في مركز الملك سلمان للإغاثة إن الأسر التي نزحت باتجاه مديرية حيران، بلغ أكثر من 500 أسرة، وسط ظروف إنسانية صعبة.

مليشيات الحوثي بصدد ارتكاب جريمة بيئية كارثية

مليشيات الحوثي بصدد

اقتحمت مليشيات الحوثي الإيرانية محطة تخفيض ضخ النفط الخام التابعة لشركة "صافر" بمحافظة ريمة، لسحب النفط الخام من الأنبوب الرئيسي للتصدير الواصل من مأرب إلى ميناء رأس عيسى شمالي الحديدة.

ودانت شركة صافر اعتداء المتمردين على المحطة وخط الأنبوب الرئيسي لنهب النفط الخام الموجود في الأنبوب والإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني من أجل تمويل حروبها الإجرامية، غير مكترثة بتدمير مقدرات البلاد الاقتصادية.

وحذرت الشركة من خطورة إفراغ النفط الخام من الأنبوب، والذي سيعرضه للصدى والتآكل، وبالتالي تدمير الأنبوب الذي يعد أول خط استراتيجي لضخ النفط في اليمن، والذي تم إنشاءه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بتكلفة باهضة.

وأضافت أن هذه الخطوة من قبل المتمردين سوف تتسبب بتبعات بيئية كارثية على الأرض والإنسان.

ويمتد الأنبوب من حقول النفط في محافظة ريمة إلى محافظة مأرب، مروراً بعدد من المحافظات، لضخ النفط في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر.

وأكد البيان، أن شركة صافر ستقوم بالملاحقة القضائية لكل من شارك في هذا العمل التخريبي والإجرامي، ولن يفلتوا من العقاب، فهذه جرائم لا تنتهي بالتقادم.

وأوقفت شركة "صافر" ضخ النفط عبر هذا الأنبوب منذ انقلاب مليشيات الحوثي واحتلالها مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014، وبقيت فيه كميات النفط الخام التي تحفظ أنبوب الخط الرئيسي من التآكل والصدى.

 (سكاي نيوز)

السجن لـ11 أردنياً روّجوا لـ «داعش»

السجن لـ11 أردنياً

حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس، على 11 أردنياً، بالسجن حتى خمسة أعوام، بعد إدانة 10 منهم بتهمة «الترويج» لتنظيم داعش، بحسب ما أفادت مراسلة فرانس برس.

وأصدرت المحكمة قراراتها في جلسة علنية، بحق 10 من المتهمين، وبينهم ثلاثة طلاب جامعيين، بالأشغال الشاقة المؤقتة، بين عامين إلى خمسة أعوام، بعد إدانتهم بتهمة «الترويج لجماعات وتنظيمات إرهابية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)». وتتفاوت الأحكام بحسب نوعية وكمية ما ينشره المتهمون على موقع فيسبوك، بحسب مصدر قضائي.

كما حكمت المحكمة على متهم آخر بالسجن عاماً واحداً، بعد إدانته بتهمة «مناهضة نظام الحكم السياسي للدولة الأردنية». وتنظر محكمة أمن الدولة أسبوعياً في قضايا تتصل بالإرهاب. وغالبية المتهمين من مؤيدي تنظيمي داعش وجبهة النصرة.

 (A F P)

شارك