الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 01:04 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 أبريل 2019

بوابة الحركات الإسلامية: "الكتاب الذهبي" تكشف طرق كتائب الإخوان الإلكترونية لهدم الدولة
تضمن العدد الجديد من مجلة " الكتاب الذهبي "- ابريل 2019  الصادر عن مؤسسة روز اليوسف برئاسة تحرير الكاتب الصحفي وليد طوغان  ملفا مهما بعنوان  " حروب الشائعات  تزييف الوعي وهدم الدول " نشر عدد من الابحاث والمقالات منها الدراسة المتميزة التى كتبها الباحث حسام الحداد حول "كتائب الاخوان الإلكترونية ومحاولة هدم استقرار الدولة وكيفية المواجهة " وكشف خلالها عن  المحاولات التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية لهدم الدولة المصرية عبر بث الأكاذيب والادعاءات، اعتمادا على وسائل التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار، فتقوم بحملات تشويه مضللة ومشبوهة، عبر حسابات يديرها مرتزقة، وأخرى وهمية، لتطفو على السطح «ميليشيات أو لجان أو كتائب» تسيطر على العالم الافتراضي، لاسيما عبر مواقع «فيسبوك» و«تويتر» و«تليجرام». إنها تكاد تكون حرباً منظمة، تعلنها الجماعة الإرهابية بتمويلات ضخمة تقف ورائها دول بعينها، للنيل من نظام الدولة والدول القريبة منها، لتتحول الصراعات من استخدام الأسلحة الحربية بكل إمكاناتها، إلى حرب إلكترونية تتكون من تلك الخلايا الإلكترونية والتي ترتدي زي الجنود المجهولين، التي تلاحق المستخدمين، وتحاول السيطرة عليهم عن طريق الإغراء المالي، أو إقناعهم بأيديولوجية متطرفة، يروج لها بعض المدعين والمتاجرين بالدين، من خلف الشاشات الإلكترونية.
صفحات الاخوان 
قدمت الدراسة قراءة في صفحات الجماعة الارهابية  حيث يقول الباحث 
 ليس آخرها تلك الدعاية السوداء التي تنشرها خلايا الإخوان الإلكترونية والموالين لها حول الأحكام القضائية الأخيرة في قضايا إرهاب ارتكبتها عناصر الإخوان، وغيرها من الأحداث والحوادث التي تستغلها الجماعة  وتسعى من خلالها لكسب التعاطف الشعبي فتقوم بترويج الشائعات المختلفة كالاختفاء القصري لبعض عناصرها والذي يتضح بعد ذلك ان تلك العناصر تحارب في سوريا أو مقيمة في تركيا أو السودان، تلك الشائعات والأكاذيب التي تروج لها الجماعة عبر عدد لا باس به من المنصات الإلكترونية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يمكن تصنيفها إلى:
صفحات ذات محتوى إخباري بعضها ناطقة بلسان جماعة الإخوان المسلمين أو صفحات مستقلة قريبة من تنظيم الإخوان، وهي الصفحات الأكثر انتشارًا من حيث عدد المشتركين فيها ( مثل: موقع شبكة رصد، شبكة خبر، شبكة أخبار الإخوان المسلمين، شبكة ناشرون الإخبارية، إخوان أون لاين).
الصفحات الرسمية المتحدثة بلسان الجماعة ( مثل: التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، والصفحة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين، وغيرها).
صفحات ذات طبيعة اجتماعية تتضمن نقاشات، ومنشورات دعائية (مثل: رابطة محبي جماعة الإخوان المسلمين، افتكاسات إخوان).
صفحات متحدثة بلسان قيادات الجماعة وبعض الشخصيات البارزة يديرها بعض الشباب (مثل: صفحة محمد مرسي، وصفحة محمد بديع، وصفحة مهدي عاكف وغيرها).
صفحات للتضامن مع أحد المعتقلين من الجماعة أو ضد أحكام الإعدام أو سجن أحد أفراد الجماعة.
صفحات التحريض، وهي صفحات تتضمن محتوى ضد الدولة، وتتضمن دعوات لتنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية (مثل صفحات: ألتراس نهضاوي، وربعاوية، وشباب المطرية ضد الانقلاب وغيرها، والتحالف الثوري).
صفحات مجموعات العنف العشوائي، وهي الصفحات التي تتضمن منشورات مجموعات العنف العشوائي، وتتضمن ترويجًا لعمليات العنف التي قامت بها، ودعوات للمشاركة، ودعوات تحريضية على العنف، وتعرض طرق لصنع القنابل واستراتيجيات العنف العشوائي، وبيانات ضباط شرطة وجيش ( مثل صفحات: مولوتوف، والعقاب الثوري، والإرهابي، وولع وغيرها).
صفحات فردية يقوم بإنشائها أحد أعضاء الجماعة أو المتعاطفين معها، وهي شديدة الانتشار، ويتباين محتواها بتباين القائم عليها، فمنها صفحات تدعو للعنف، وصفحات للنقد السياسي.
ويؤكد العديد من اساتذة الإعلام وعلى رأسهم الدكتور صفوت العالم أن الجماعة الإرهابية لديها مجندون مخصصون لنشر الأكاذيب والشائعات بطريقة ممنهجة ومنظمة، للسيطرة على النقاط التي يتم نشرها، في ظل اختفاء رؤية حقيقية وواضحة للرد على الدعاية المضادة.
فالجماعة تقوم من خلال لجانها الالكترونية بتجييش الشباب وتجنيدهم بالأجر لنشر الشائعات والاكاذيب والهجوم على الدولة المصرية، ويظنون أنهم بارعون في نصب الكمائن، كضباع خسيسة، أو ثعالب خبيثة، وهم لا يقومون فقط بهذه الاعمال من خلال لجانهم الالكترونية بل أيضا يقومون بالهجوم على الكتاب أو السياسيين أو المعارضين، بالسب والقذف وما يقولونه يصل في هذا العالم المفتوح بلا سدود ولا حدود.
ولا شك أن جملة التحولات في فضاء الإعلام بكل وسائطه لن تقف عند حدوده القائمة الآن، وقد حققت وسائط الفضاء الافتراضي أكبر التحديات للإعلام التقليدي حيث حقق اختراقاً لم يكن متوقعاً، مما مثل الأداة الأمثل توظيفاً دون تبعات المحاسبة القانونية أو الأدبية. وتعد تلك الوسائط السلاح الأمضى في ترسانة المال السياسي. وهي في نفس الوقت عالية النفاذ إلى الجمهور ولا تحتاج إلى إجازة رقيب، وحتى الإعلام التقليدي بات متأثراً لا مؤثراً بعد أن بات أكثر اعتماداً على المال السياسي مما أدى إلى تراجع مكانته وإيراداته.
الاختراق 
وكما يؤكد الكاتب السياسي البحريني عبد الله الجنيد أنه نتيجة لخاصية الاختراق، فإن جميع الدول فقدت قدراتها التقليدية في احتواء مثل تلك الحملات، لأن القائمين عليها أكثر برجماتية ويملكون القدرة على تنفيذ خططهم بأكثر من لغة في نفس الوقت، في حين تعمد دولنا الى الاعتماد على لغة واحدة هي العربية، وفي حال توافر لغات أخرى، فإن القائمين عليها من غير مواطنيها.
وقد اتجهت جماعة الإخوان بداية من 2003، وكثير من الجماعات المتطرفة والإرهابية إلى إنشاء خلايا وكتائب إلكترونية، تسعى من خلالها إلى التأثير على الرأي العام بنشر الشائعات وبث الفتن وترويج الأكاذيب عبر الشبكات الاجتماعية لتحقيق أهداف خبيثة تسعى من خلالها إلى تحقيق مكاسب سياسية، فتشكلت بذلك جبهة حرب حقيقية موازية، تكون ساحة القتال فيها هي مواقع التواصل الاجتماعي، وأدوات القتال هي الفكرة والمعلومة والصورة والفيديو، فضلاً عن توظيف برامج الكمبيوتر في إنشاء حسابات إلكترونية مزيفة لخلق رأي عام مزيف ودفع بعض الأفراد للتغريد حوله لكي يبدو حقيقياً.
تلك الكتائب عبارة عن مجموعة من الأشخاص المنظمين والمدربين على استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال، يتميزون بكثافة نشاطهم وتواجدهم على مواقع التواصل، ويتم إمدادهم بالمعلومات المغلوطة بهدف نشرها عبر متابعيهم ومستخدمي هذه المواقع، وتكون مهمتهم الرئيسة هي تشويه صورة الدولة ونظامها السياسي ومن هم في مكان صنع القرار، وذلك عبر التضليل الإعلامي وبث المواد التحريضية والداعية لشق الصف بين فئات المجتمع المختلفة، ونشر الشائعات التي تهدف دائماً لخلق حالة لا نهائية من عدم الاستقرار، سواء بنشر مقالات أو أخبار كاذبة أو استخدام صور غير حقيقية معدلة ببرامج مثل «الفوتوشوب»، بل يذهب المضللون أحياناً لاستخدام صور حقيقية لا تخص القضية المثُارة أساساً بغرض الترويج لإحداث عنف أو فتنة مجتمعية.
وهنا يصعب على المستخدم التفرقة بين المعلومة والإشاعة، كما يصعب التأكد من صدق المعلومة، ويصعب التحقق من كذب الإشاعة، ومن ثم تنتشر معلومات خاطئة بين الأفراد، قد تستهدف دولاً بعينها أو تتناول شخصيات سياسية أو رموزاً مجتمعية أو قضايا سياسية، أو معلومات اقتصادية يترتب عليها خسائر مالية، وفي نفس الوقت يصعب تحجيم نطاق هذه الإشاعات، وفي حالة نفيها أو الرغبة في تصحيحها، فإن المعلومة الصحيحة لا تجد نفس مستوى الانتشار الذي بدأت به الإشاعة.
وبداية 2011، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في استقطاب مجموعة من القنوات التي تنفث السموم عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن تلك الفترة أتاحت الفرصة للتوحش في عالم «السوشيال ميديا»، نتيجة الانفلات الأمني الذي كانت تعاني منه البلاد، فعكفت كتائب الإخوان الإلكترونية على بناء إمبراطورتيها الواهية في عالم الفضاء الإلكتروني، من خلال التعدد في إنشاء الصفحات الإلكترونية خاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نظرا لأنه الموقع الأكثر تجمعا للمصريين.
وربما كان للتنوع الذى قامت به دور كبير  في التستر، ونشر الأكاذيب عبر الشبكة العنكبوتية، فما بين صفحات اعتمدت على آلام الناس في جذب جمهورها، والتفاعل مع قصص فردية، وفى بعض الأحيان مفبركة، وما بين صفحات تنشر الفيديوهات والصور التي يقوم مستخدمو «السوشيال ميديا» بتزويدهم بها، وأخرى تعتمد على الفكاهة، ونشر النكات، وأخرى تعتمد على نشر رسائل الحب، والأدعية الدينية، والمسابقات الإسلامية، تعددت صفحات الإخوان في الفضاء الإلكتروني، إلى أن جاء يوم التحول الأول، في انتخابات الرئاسة «2012»، كانت تلك هي المرة الأولى التي تفتضح فيها حقيقة بعض تلك الصفحات، بالدعاية التي نشرت للمعزول «محمد مرسى»، استمرت تلك الصفحات على مدار  عام كامل في النشر لقرارات ونجاحات زعيمهم- المزعوم من وجهة نظرهم- إلى أن ثار الشعب المصري على الجماعة وذيولها.
في أعقاب فشلهم، وعودتهم إلى أصولهم الدموية، روجت تلك الصفحات بشكل مباشر لدعاة الدم، حتى تمت استعادة الدولة، وعادت تلك الصفحات لأصولها والتستر، وبدأت الجماعة في ضخ المزيد من التمويلات لكتائبها الإلكترونية، وصناعة صفحات جديدة تتستر خلف الأضواء، وكعادة المصريين تناسوا سموم تلك الصفحات، وتفاعلوا مع «الرسائل» الفكاهية والإنسانية، التي تعتمد على الضحك، وآلام المواطنين.
الفكر الاستراتيجي للجماعة جعل حربها تعمل على محورين متصلين، الأول: توجيه السلاح، وأذرعها الإرهابية إلى الجنود والمدنيين، ومحاولة الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، وزرع الفتنة الطائفية، والثانى: تسليط الكتائب الإلكترونية، وجعلها تضخم تلك الأزمات، بهدف تصدير رسالة مفادها عجز الدولة.
كان لتطبيق تلك الأليات هدف واضح هو سقوط مصر، وتفتيت الدولة، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يعي جيدا مخطط الجماعة الإرهابية، وربما كانت سيطرته على العمليات الإرهابية وإيقافها بشكل تام، هي الدافع الرئيسي للجماعة للتحول إلى المخطط التالي، فمع عجز الجماعة عن تنفيذ عمليات إرهابية، وعجزها عن تشويه مصر دوليا، عقب انكشاف حقيقتهم، وافتضاح أمرهم أمام الرأي العام الدولي، وحظرهم في بعض الدول، بدأت الجماعة ترقص على دماء المصريين، في كل المحافل العربية والدولية، من خلال استغلال الأخبار والمعلومات الموثقة للحكومة، وتحويلها إلى أزمات، عن طريق دمج الواقع بالأكاذيب، للخروج بشائعة مفادها أن مصر تعانى من أزمة ما، وأن الدولة تنصب كمينا للمواطنين، وتزج بهم في غياهب الظلمات، حتى أنهم في بعض الأحيان يستغلون مقاطع فيديو وفبركتها للوصول إلى هدف معين.
المواجهة 
واختتم الباحث حسام الحداد دراسته  بتحديد اساليب المواجهة فكتب يقول 
ومن أجل مواجهة تلك المخططات والكتائب الإلكترونية وأكاذيبها واحتواء مخاطر هذا الإعلام الإلكتروني المعادي، علينا أولاً: إقناع القائمين على الإعلام بضرورة التخلي عن التقليدية في عالم لم يعد تقليدياً، ثانياً: ضرورة التخلي عن تكيف المحتوى والتحول إلى صناعة المحتوى وبأكثر من لغة، بحيث نقوم بإعداد كوادر وطنية، فحسب الإحصائيات الخاصة بالإعلام فنحن نستثمر أكثر من 80% من مواردنا المخصصة للإعلام الموجه للداخل لا للخارج، وأن 90% منه تقريباً هو باللغة العربية، التي تخاطبنا نحن فقط، لذا علينا أن نقتنع بضرورة تطوير الطاقات الوطنية الشابة القادرة على صناعة محتوى بأكثر من لغة، بحيث يتناسب مع روح وتطور العصر، فنحن نعيش في عالم فقد فيه الخبر قدرته على الجذب، لذلك تحول الإعلام المسيس من توظيف الإثارة الى تصنيع الإثارة، ومن خلال ذلك التصنيع يتم تمرير أدوات الاستهداف بوتيرة متصاعدة لتحقيق مبتغيات الاستهداف.

اليوم السابع: تاريخ الإخوان الأسود فى التحريض ضد مصر بالكونجرس.. رشاوى واستخدام شواذ
ليست هذه هى المرة الأولى التى يلجأ فيها الإخوان وحلفاؤهم إلى الكونجرس الأمريكى ثم يعودون بخفى حنين دون تحقيق أى شىء، فالوفود الإخوانية والشخصيات المتحالفة معها لجأت إلى المجلس النيابى الأمريكى لعدة مرات منذ عزل الرئيس المعزول محمد مرسى، ولكن لم تحقق أى شىء على الإطلاق.
وتأتى الندوة التى ذهب إليها عدد من الفنانين والمذيعين المتحالفين مع الإخوان، فى الكونجرس الأمريكى وهم خالد أبو النجا، وعمرو واكد، ويوسف حسين المذيع الإخوانى فى أحد القنوات المدعومة من قطر ، ضمن سلسلة الزيارات الفاشلة التى أجرتها الجماعة وحلفائها للكونجرس.
الجماعة والدول المتحالفة معها سعوا لاستقطاب شخصيات سياسية أمريكية وأعضاء فى الكونجرس الأمريكى وبالتحديد مجلس الشيوخ، وعلى رأسهم كان على رأسهم جون ماكين رئيس لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة الأمريكية،  والذى توفى منذ عدة أشهر - واستغلته فى تسهيل زيارات لها بالكونجرس ولقاءات مع أعضاء بالكونجرس .
قضية خيانة الإخوان وحلفائها لمصر فى الكونجرس شهدت العديد من المشاهد البارزة لعل أبرزها سجود قيادات الجماعة وكان من بينهم القيادى الإخوانى محمود الشرقاوى، داخل مقر الكونجرس الأمريكى فى عام 2016، كندما كان وفد بالجماعة يزور المجلس الأمريكى للتحريض ضد مصر.
من بين تلك الزيارات أيضا زيارة الوفد الإخوانى فى عام 2014 وضم حينها كل من مها عزام رئيسة المجلس الإخوانى، وجمال حشمت ووليد شرابى، وعبد الموجود راجع الدرديرى القيادات الإخوانية، والتقوا فيها عدد من أعضاء الكونجرس، حيث اعترفوا فى أحد ندواتهم التى عقدوها هناك بأن الإخوان تحترم حقوق الشواذ ولا تمانع من ممارسة حقوقهم، حيث قال حينها وليد شرابى، إن الإخوان لا تمانع من الاعتراف بحقوق الشواذ ولا تمانع من ممارستهم المثلية الجنسية.
أما فيما يتعلق بالرشاوى لأعضاء الكونجرس، كشفها هانى القاضى، القيادى الإخوانى، الذى أكد أن عددا من قيادات الإخوان حصلوا على الجنسية الأمريكية خلال الفترة الماضية، من أجل تسهيل الزيارات لأعضاء الإخوان إلى الكونجرس، كاشفا أيضا أن منظمات إخوانية كانت تعطى تبرعات لبعض أعضاء الكونجرس الأمريكى خلال الانتخابات التشريعية الأمريكية الماضية، من أجل أن يسمحوا لهم بإجراء لقاءات داخل الكونجرس الأمريكى، قائلا: "عندما تبرع لعضو الكونجرس الأمريكى باعتبار بعضنا حاصل على الجنسية الأمريكية، فإننا لدينا حق على هذا النائب فى الكونجرس كى يحقق أهدافنا".
من الزيارات التى كانت دليل على الخيانة، هى تلك الزيارة التى أجراها قيادات إخوانية فى عام 2017 للكونجرس، بقيادة الهاربة آيات عرابى، للقاء عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى، حيث ظهر فيها أحد قيادات الإخوان وهو يرتدى كرافت لعلم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثار هذا المشهد جدلا واسعا، وكشف فيه حجم خيانة الإخوان لأوطانهم.
وفى 2018، ذهب وفد إخوانى أيضا بقيادة محمود الشرقاوى وهانى القاضى، القياديان بجماعة الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقا بجون ماكين، لدفعه إلى إصدار تقرير تحريضى ضد مصر، كما وجهوا تقارير مشبوهة إلى الكونجرس لتحريضهم على اتخاذ قرارات ضد مصر، بالإضافة إلى تعطيل أية جهد أمريكية تسعى لإصدار قرار يعتبر الإخوان جماعة إرهابية.
زيارات عديدة ولقاءات كثيرة لقيادات إخوانية وحلفاء لهم بأعضاء بالكونجرس الأمريكى، ولكن جميع تلك الزيارات كانت محصلتها صفر، حيث لم تجن الجماعة من تلك الزيارات سوى الخزى والعار، وكشفت عن خيانتها للمصريين ومحاولتها استدعاء القوى الغربية للتحريض ضد مصر، إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تشير إلى أن واشنطن تسعى لتعميق العلاقات مع مصر، وزيادة التعاون فى ملف مكافحة الإرهاب.

فيتو: الخرباوي: الإخوان ينفقون ملايين الدولارات على قسم الحرب المعنوية
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، الخبير في شئون التيارات الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية لها أكثر من ذراع، ولديهم خبرة تراكمية في نشر الشائعات.
وأضاف أن جماعة الإخوان أنشأوا من ضمن تخطيطهم التنظيمى قسما أطلقوا عليه قسم الحرب المعنوية وتلقى أفراده تدريبات عالية بالولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وأصبح صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق هو المسئول عن هذا الملف في منفاه، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تنفق ملايين الدولارات شهريا على هذا الملف ليواصل دوره في زعزعة الاستقرار بمصر.
وتابع: "من بين أذرع الإخوان أيضا الطابور الخامس في مصر الذي لا ينتمى للإخوان تنظيما وقد لا يكون منتميا اليهم فكريا إلى جانب الذراع العسكري الذي تمثله حسم التي تقوم بعمليات الإرهاب ويقوده أحمد عبد الرحمن".

Ae 24: تدمير داعش النهائي مستحيل قبل القضاء على الإخوان
شددت الصحافية سعاد سباعي على استحالة هزيمة داعش دون تدمير مصدره الأيديولوجي، الذي يحمل اسم الإخوان المسلمين الذين ترعاهم أنظمة قطر، وتركيا، وإيران. وترى سباعي في صحيفة "لا نووفا بوسولا كوتيديانا" الإيطالية أن إعلان الانتصار النهائي على داعش في سوريا على يد قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ليس مساوياً للانتصار المؤكد.
يمكن هزيمة داعش من الناحيتين العسكرية والأمنية عبر مكافحة الإرهاب، لكن لن يتم تدميره بالكامل إذا لم يتم تجفيف مصادره الأيديولوجية التي أعطته الحياة وفي الواقع، لا تزال المنظمة على قيد الحياة وتقتات على تفرعاتها العابرة للأوطان الأمر الذي يضمن بقاء التحذيرات من الإرهاب على مستوى مرتفع.
وينعكس ذلك في النقاشات الإعلامية إذ تستمر البيانات والتحليلات والتقارير في إظهار تحذيرات من العديد من خلايا داعش الناشطة في المدن الغربية، وتحذيرات من الخطر الذي يمثله المقاتلون الأجانب، واستخدام الإنترنت لزرع التطرف، وتجنيد المزيد من الأتباع. ومع ذلك، ليس هنالك إلا القليل من الانتباه الذي يوجه إلى الجوانب الأيديولوجية التي تطلق شرارة الانتماء إلى الإرهاب الجهادي.
واقع تاريخي
يمكن هزيمة داعش من الناحيتين العسكرية والأمنية عبر مكافحة الإرهاب، لكنه لن يُدمر بالكامل إذا لم تُجفف مصادره الأيديولوجية التي أعطته الحياة. ومن وجهة النظر هذه، لا تزال هنالك تحفظات لا يمكن التغلب عليها، لا تأتي فقط من الولايات المتحدة والمنظمات الدولية، بل الخبراء والمعلقين الذين يمتنعون عن تسمية هوية مصادر الإرهاب.
فأن يبدأ الإرهاب الجهادي المعاصر بالنظرة السياسية وعقيدة الإخوان المسلمين المدافعين عن إعادة إقامة دولة الخلافة، حسب الكاتبة، واقع تاريخي، وداعش نتيجة للخط الذي بدأ مع المؤسس حسن البنا، والمنظر سيد قطب، ومر بأسامة بن لادن، والقاعدة ووصل إلى الجهاديين في سوريا.
وتقود خطوات الإخوان الإرهابيين إلى أمراء آل ثاني في قطر، وإلى أردوغان تركيا، أين تتحد الدولتان في حلف حديدي يتبع الأيديولوجيا الإسلاموية للإخوان المسلمين.
إن نشر تطرف الإخوان في الشرق الأوسط وما أبعد منه، يمر بخط الجهاد الذي ينتقل من الدوحة إلى اسطنبول مستخدماً الأئمة والناشطين المتجمعين في هيكليات أنشئت خصيصاً للبروباغندا. واتحاد العلماء المسلمين، هو الأكثر تأثيراً في هذا المجال.
القرضاوي.. شيخ الإرهاب
هذا الاتحاد ومقره قطر تأسس على يد شيخ الإرهاب وداعية الإخوان يوسف القرضاوي. ويشتهر هذا المبشر التلفزيوني المصري بخطاباته التحريضية على قناة الجزيرة  القطرية، حتى أنه دعم الهجمات الانتحارية.
وهو من طبق تطرف الإخوان في قطر بدءاً من ستينات القرن الماضي، وفي 2011، روج لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت ستار "الربيع العربي" ليسيطر الإخوان على السلطة وينشئوا ديكتاتوريات متطرفة تكون أساساً لإعادة دولة الخلافة، الدور الذي تعهد داعش بتنفيذه بعد فشل المخطط في مصر وسوريا، والعراقيل التي اعترضته في ليبيا.
الإخوان وإيران
بلغ القرضاوي 92 عاماً، فسلم منصبه إلى علي القره داغي، القطري الجنسية مثل سلفه، من أصول عراقية كردية. ويصوب القره داغي سهامه باستمرار إلى السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر التي تشكل الرباعي المناهض للإرهاب، والتي تمثل العالم العربي والمسلم المعتدل.
ويواصل الرباعي مناهضة التحالف الإسلاموي الذي يوحد قطر وتركيا والإخوان وصولاً إلى إيران الخمينية. إن الحزب الذي يمثل الإخوان المسلمين في إيران والذي يقوده عبد الرحمن بيراني، يمكنه العمل هناك بحرية، على عكس مجموعات سنية أخرى، وهو ممول من قطر.
ماذا عن أوروبا؟
على الضفة الأخرى، حظرت دول الرباعي الإخوان، بسبب محاولاتهم نشر التخريب، والتطرف، والتجنيد، لصالح داعش. إن الانتقال من التطرف إلى الجهاد، خطوة تلقائية لا تزال تحصل في العديد من المساجد الغربية التي يسيطر عليها الإخوان ويستغلها داعش للحصول على الرجال لتنفيذ المجازر. ومن هنا، سيكون مستحيلاً هزيمة داعش بشكل تام ونهائي، قبل تدمير مصدره الإخواني الممول من قطر، وتركيا، وإيران.
لكن إزالة القرضاوي عن لائحة الإنتربول التي أدرج فيها بسبب روابطه بالإرهاب الجهادي، والاستعمار السلس التي تسخر قطر من خلاله كامل أوروبا عبر مواردها المالية الضخمة، والخضوع لتهديدات إردوغان إضافةً إلى سياسات تهدئة النظام الخميني وتحويل المنافع إليه، مؤشرات تظهر بوضوح نقص السياسات المناسبة لمحاربة هذا الواقع، خاصةً في أوروبا.

الوطن: نشأت الديهي: "طظ في الإخوان.. إحنا دولة من قبل وجود ماما أمريكا" 
شن الإعلامي نشأت الديهي هجومًا حادًا على وفد تنظيم الإخوان الذي توجه للقاء الكونجرس الأمريكي للتحريض ضد مصر، موضحا أن الإخوان قد ذهبوا للبكاء إلى "ماما أمريكا" من خلال وفدهم المكون من "ناس ضايعة ومرتزقة".
وأضاف الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، والمذاع على فضائية "TeN"، أن الإخوان لم يكذبوا علي المواطنين فقط، ولكنهم يكذبون على أنفسهم أيضا "بقول للإخوان طظ فيكم وفي الكونجرس، لأنكم مجموعة من القتلة والمرتزقة والإرهابيين، إحنا دولة من قبل ما يبقي فيه أمريكا، الله يكسفكم".

الفجر: كيف يتأثر الإخوان بهزيمة "أردوغان" وحزبه في انتخابات تركيا المحلية؟
الوضع في تركيا، على صفيح ساخن، بعد إعلان مرشحا المعارضة والحكومة فوزهما في الانتخابات المحلية، الأمر الذي ينذر بكارثة سياسية محتملة، ويؤثر على جماعة الإخوان ووضعهم هناك، في ظل توقعات بترحيلهم.
خسارة "أردوغان" في الانتخابات
 فقد حزب الرئيس رجب طيب أردوغان حزب العدالة والتنمية السيطرة على العاصمة أنقرة في الانتخابات المحلية، وبدا أنه يقر بالهزيمة في اسطنبول كبرى المدن التركية.
الاعتراف بالخسارة
واعترف الرئيس التركي، بخسارته، وأكد أن حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" التي ظهرت في الانتخابات البلدية، حيث مني بخسائر في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة أنقرة.
وفي خطاب أمام أنصاره بمقرّ حزب "العدالة والتنمية"، قال "أردوغان": "اعتبارًا من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها".
ضربة للإخوان
وشكلت خسارة الانتخابات المحلية، ضربة كبيرة للرئيس التركي، ولجماعة الإخوان الإرهابية، حيث كان أكبر داعم لها، ومن المتوقع، أن تضطرب الأوضاع الأمنية في تركيا، ما يجعل الوضع خطير على الإخوان، نتيجة تراجع شرعية النظام الحاكم الذي يقوضه أردوغان وتعاظم دور المعارضة التركية في وجه الرئيس التركي.
وفي ظل خسارة أردوغان، من المقرر، أن تلجأ السلطات التركية إلى تسليم أنصار الإخوان الهاربين في تركيا، ما يجعل الإخوان في حالة رعب من الأمر، لذا تسعى الجماعة، لتنبيض وجه الرئيس التركي، أمام المعارضة.
 وكانت أظهرت نتائج الانتخابات المحلية في تركيا فوز حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، بكل من بلدية أنقرة، وإسطنبول، وكشفت المعطيات التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية، استنادًا إلى معطيات مجلس الانتخابات الأعلى، أن مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش حصد 50.90٪ من الأصوات وأصبح الرئيس الجديد للبلدية، كما أكد رئيس مجلس الانتخابات الأعلى سعدي جوفين فوز إمام أوغلو ببلدية إسطنبول، فيما كشف الموقع الإلكتروني التابع للمجلس أن إمام أوغلو حصل على 48.80% من الأصوات، بينما توقّفت نسبة يلدريم عند 48.48%..

شارك