الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 04/أبريل/2019 - 02:11 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 أبريل 2019

البوابة نيوز: عبدالرحيم علي يحذر من استمرار مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الدولة المصرية 
حذر الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الشعب المصري من خطورة استمرار مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي لإسقاط الدولة المصرية.
وقال "علي" فى بيان أصدره اليوم، إن أكبر دليل على ذلك نجاح أجهزة وزارة الداخلية في ضبط ربة منزل، كان بحوزتها أوراق تخص جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها لتوصيلها لزوجها الإخواني أثناء زيارتها له فى سجن طرة. 
وأضاف الدكتور عبدالرحيم علي، أن التحريات وأقوال المتهمة كشفت أنها تم تكليفها من التنظيم الدولى للإخوان بتهريب أوراق تتضمن رسائل طمأنينة لعناصر الإخوان الموجودة فى سجون طرة وأن التنظيم الدولى يتحرك ضد الدولة المصرية لإخراجهم من السجون، وأن جماعة الإخوان مستمرة ولم يتم تفكيكها، وإطلاعهم على آخر ما وصلت له جماعة الإخوان وقيادتها في الخارج والداخل. 
وأكد أن الأوراق المضبوطة مع المتهمة كشفت عن وجود تعليمات لعناصر الإخوان الموجودة فى سجون طرة بعدم تخلي جماعة الإخوان عنهم ووقوفهم بجوارههم والإنفاق على أسرهم وأبنائهم فى المدارس والجامعات، عن طريق إرسال الأموال لهم باستمرار حتى خروجهم من السجون، وأن جماعة الإخوان ستعود مرة أخرى إلى المشهد السياسي فى مصر. 
وأوضح الدكتور عبدالرحيم علي، أنه تبين من التحريات والتحقيقات أن زوج المتهمة هو قيادى إخواني محبوس على ذمة قضية انضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن زوجته حاولت تهريب أوراق له أثناء زيارتها له فى سجن طرة، ضمن أوراق دراسية، وتبين أن من بين تلك المستندات أوراق بها معلومات عن أحوال جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو مؤكدا أن تلك القضية تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى لا تزال تمثل خطرا على مصر وشعبها وأنه يجب على المصريين أن يساندوا الدور الكبير والحيوي والناجح الذى تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى التصدي بكل حسم وقوة للإرهاب والإرهابيين.

دوت مصر: بلاغ يتهم مذيع الإخوان محمد ناصر بالتحريض ضد الدولة
أعلن طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، تقدمه ببلاغ للمستشار النائب العام، قيد تحت رقم 4012 لسنة 2019 عرائض النائب العام، اتهم فيه العميل الهارب محمد ناصر بالتحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها وتعمده لنشر اخبار كاذبة وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين والتشارك مع جماعة الاخوان الارهابية لتحقيق اغراضها الاجرامية والعمل مع جهات أجنبية معادية لمصر وهى المخابرات التركية والقطرية .
وقال محمود فى بلاغه ، إن العميل الهارب محمد ناصر والذي يعمل مذيع فى قناة مكملين الاخوانية والتى يتم تمويلها بالكامل من قطر وتركيا ، خائن بكل المقايس وبائع لوطنه وبلاده مقابل اموال يتلقاها لتنفيذ مخططات ضد مصر ، تهدف لنشر الفوضى والاضطرابات والإضرار بالمصالح العليا للبلاد وتهديد الأمن القومى المصرى .
وأضاف محمود ، أن الخائن محمد ناصر يخرج يوميا على القناة الداعمة للارهاب للتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها وقياداتها ، متعمدا نشر أخبار كاذبة بهدف الاضرار بمصر ، مشددا على أن العميل الهارب محمد ناصر يتلقى تمويلات مشبوهه بصفة دورية ومنتظمة من جهازى المخابرات التركى والقطرى للإساءة لمصر والتحريض عليها .
وأشار البلاغ إلى أن محمد ناصر يعد مرتكبا لجريمة التشارك مع جماعة إرهابية محظورة قانونا ، وهى جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى ، مدفوعا مقابل حفنة من الأموال الملوثة التى يتلقاها من الجهات المعادية للدولة المصرية .
وطالب المحامى فى البلاغ، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم ،وإصدار امر ضبط وإحضار لمحمد ناصر ، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول ، وإخطار الانتربول الدولى لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية ، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة .

مصراوي: الخرباوي: جماعة الإخوان خادعة مثل "القمر"
قال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان خادعة مثل القمر، وتكتب تاريخها بالصورة التي تروق لها.
وأوضح الخرباوي، في كلمته بندوة مناقشة كتاب "سر المعبد" بجامعة القاهرة اليوم بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت: "الإنسان يرى القمر من بعيد جميلاً ولكنه عندما يهبط إلى أرض القمر لا يجد نورًا ويأخذ رحلة عمره كله في البحث عن النور".
وأضاف: "لابد أن يستخدم الإنسان عقله، ولا يجعل أحدًا يخدعه، فلابد من التفكير بشكل مستقل، حيث إن التفكير الجمعي يضلل الإنسان، لذا يجب أن نقرأ الإسلام بطريقة مختلفة ونقدية".
وأشار الخرباوي، إلى أن "الإخوان جماعة تختار ولا يتم اختيارها حيث تضع عينها على شخص معين ويجلس تحت الاختبار مدة طويلة حتى يتم ضمه للجماعة، وهم من كتبوا تاريخهم بالصورة التي تروق لهم، ويعتمدون على أن كل فرد من أفرادها جهاز إعلامي متنقل".
وأكد الخرباوي على أهمية إعلاء الفكر والعقل الذي يمثل منارة الإنسان، وهو ما تحدث عنه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة كتطوير العقل الديني، متسائلاً: "هل بعد ٥٠ عاما سيكون هناك قاعة باسم الخشت ينعقد بها ندوات ومناقشات علي غرار قاعة أحمد لطفي السيد الآن".
وأضاف الخرباوي، أن "أكبر خطأ يرتكبه الإنسان في حياته هو أن يسلم عقله لأحد، بل يكون عقله شريكاً مع عقل او كلمة من خلال كاتب يشترك معه في التفكير، ولا يجب الاعتقاد بأن الكلام الذي يتم وضعه في كتاب هو الحق المطلق، بل يجب الوصول مع الكاتب الي الحقيقة".
وأردف أن "الله أعطي للإنسان العقل ليفكر به، وعدم قبول ما هو ضد العقل، والإنسان يستطيع الوصول إلى حقيقة أن الله هو الخالق المدبر للكون، والوصول إلى الحقيقة يكون بالعقل".
ولفت الخرباوي، إلى أن الله لم يطلب أن نخاف منه ولكن طلب ان نخشاه، وأن العقلية الجمعية من الممكن أن تظل معنا دون أن نشعر بها، ويوجد في العالم متخصصون في إدارة العقلية الجمعية، ويقومون بعمل وسائل للتأثير عليها بشكل جماعي، مشيراً إلى أنه في خلال فترة الستينيات والسبعينيات كانت القراءة هي وسيلة المعرفة، وكان يلجأ إليها الكبار والأطفال.

روسيا اليوم: باحث مصري يتحدث عن أبعاد وثيقة المبادرة الفكرية لشباب "الإخوان"
طرحت عناصر محسوبة على جماعة الإخوان وثيقة مبادرة فكرية، من داخل سجون مجمع طرة في القاهرة.
وكشف الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، عمرو فاروق، أن وثيقة المبادرة الفكرية التي طرحتها تلك العناصر، هي محاولات فردية للتبرؤ من جرائم التنظيمات المتشددة وقياداتها.
وأشار فاروق، إلى أن وثيقة المبادرة المسربة التي حملت عنوان "شباب المستقبل"، حاولت اللعب على وتر العواطف، ودغدغة المشاعر، إذ وجهت خطابها لثلاثة فئات، أولها، الأجهزة الأمنية المصرية، بهدف استعطافها لقبول تحركاتهم أملا في منحهم عفوا رئاسيا، وخطاب آخر موجه للشارع المصري، بهدف تعبئة الرأي العام تجاه رؤيتهم ومبادرتهم، وخطاب ثالث موجه لباقي عناصر التيارات الإسلامية، كنوع من الاستمالة لمواقفهم والتأثير في أكبر مساحة جماهيرية ممكنة، يتم من خلالها تحقيق أهداف هذه المجموعة.
وأوضح أن المجموعة التي أطلقت مبادرة الفكرية، هي تكتل من عناصر شبابية إخوانية، وعناصر موالية لتيار السلفية الجهادية، ومرجعيات شرعية سابقة محسوبة على تنظيم القاعدة، وهو ما يجعلها تختلف كلية عن المبادرة السابقة التي طرحها شباب الإخوان في سجون الفيوم العام الماضي.
وأضاف فاروق، أن الوثيقة المسربة طرحت فكرة فك الارتباط التنظيمي بين هذه العناصر وبين كياناتهم، والتمرد على الأفكار التكفيرية وأدبيات هذه التنظيمات التي عاشوا وتربوا في أحضانها، استدلالا بانشقاقهم فكريا وتنظيما.
وأكد فاروق، أن هذه المبادرة التي يصفها البعض بأنها مجرد "تقية"، أو "مناورة سياسية"،  للهروب من جحيم السجون، لا ترتبط ارتباط نهائيا بتنظيم الإخوان وقيادتهم داخل السجون، لكن تحركات ذاتية، خاصة أن عناصر وقيادات الجناح المسلح للإخوان داخل السجون، يرون أن المراجعات نوع من التراجع عقائديا وفكريا، ما يعني سقوط الفكرة التي قامت عليها الجماعة من الأساس.
وأشار إلى أن الأجهزة المصرية، لا ترغب في تمرير المراجعات الفكرية لأي تيار، وترى بشكل عملي أن مبادرة "وقف العنف"، التي أطلقتها الجماعة الإسلامية، ومبادرة "ترشيد الجهاد"، التي أطلقتها تنظيمات الجهاد المصري، في تسعينات القرن الماضي،  برعاية اللواء أحمد رفعت، لم تحقق أهدافها بشكل حقيقي، وإنما كانت مجرد "تقية سياسية" للهروب من السجون.
وأفاد الباحث بأن الأزهر الشريف، ودار الافتاء المصرية، برعاية اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن، عقدا عدة ورش تدريبة بالتنسيق مع عدد من الخبراء المتخصصين في الإسلام السياسي، والطب النفسي، لتقديم مشروع يهدف إلى معالجة العناصر المتطرفة فكريا ونفسيا، بعيدا عن أية مبادرات أو مصالحات، تحت مسمى مشروع "تشريح العقل المتطرف"، ويهدف إلى فهم وتشريح الفرد المتطرف والعوامل الأساسية والدافعة نحو التطرف، إلا أن هذا المشروع لم يكتمل وتوقف دون أسباب واضحة، رغم أنه استمر عاما كاملا.
وبحسب فاروق، فإن مكتب الإخوان في تركيا، المسؤول عن إدارة الجماعة في مصر مؤقتا، يجري حاليا مراجعات تنظيمية وليس فكرية على مدار الأشهر القليلة الماضية، حيث قام بعملية فصل ممنهج لعدد كبير من العناصر المتمردة داخل التنظيم، خاصة المجموعة الشبابية المحسوبة على تيار الدكتور محمد كمال مؤسس اللجان النوعية للإخوان، والمتعاطفين معهم.
وأوضح أن ما يجريه مكتب الإخوان في تركيا، يعد عملية تنقية للصف الإخواني من العناصر المتمردة، والمختلفة فكريا وتنظيميا مع رؤية القيادة التاريخية ودورها، وهي عملية تتم بهدوء شديد جدا دون الإعلان عنها، وتتماشى مع ما طرحه الأمين العام للإخوان محمود حسين من أن الجماعة تجري مراجعات داخلية، فهذه المراجعات ليست فكرية، كما اعتقد البعض لكنها مراجعات تنظيمية.

اليوم السابع: الإخوان بعد هزائم "أردوغان" فى الانتخابات: نحتاج إلى وقفة وإعادة حسابات
خرج حلفاء الإخوان أخيرا، ليعترفوا بالحقيقة التى سعوا لإخفائها عن عناصر وقواعد الإخوان، وهو الخسارة الكبرى التى تعرض لها أردوغان وحزبه العدالة والتنمية فى انتخابات المحليات، ليؤكدوا بأن الوضع أصبح خطير فى تركيا خلال الفترة الحالية.
مصطفى البدرى، القيادى بتحالف دعم الإخوان، والهارب فى تركيا، اعترف بوضع أردوغان الصعب فى تركيا، وخسارة حزبه"العدالة والتنمية" فى انتخابات المحليات، قائلا فى بيان له: خسر حزب العدالة والتنمية بلدية أنقرة الكبرى، وهذا قد يكون طبيعي، ورغم سوء أثره الإعلامي، إلا أن أثره العملي ضعيف؛ نظرًا لفوز الحزب في عامة البلديات المناطقية في الولاية.
وأضاف البدرى: خسر حزب العدالة والتنمية كذلك بلدية إزمير بفارق كبير عن حزب الشعب الجمهوري، وهذا أمر يحتاج إلى وقفة وإعادة حسابات، وبلدية إسطنبول الكبرى والتي تم ترشيح بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركى السابق لها، لم تحسم إلى الآن، والتصريحات متضاربة بشأنها، وتصريح رئيس اللجنة العليا يشير إلى فوز مرشح المعارضة، وهذا مخيف جدًا في الحقيقة، حتى لو فاز بن علي!! لأن اسطنبول هي معقل الحزب والمنشط الرئيس لرموزه وقياداته.
من جانبه، فضح سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، طريقة تعامل الإخوان وإعلامها مع انتخابات المحليات فى تركيا، ، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": اخواننا المصريين بتركيا، تعاملوا على أنهم في فرح، والغاوي ينقط بطاقيته، فأعلنوا عن فوز العدالة والتنمية برئاسة بلدية اسطنبول، وقبل الانتهاء من عملية الفرز ومن ساعتها وهناك أزمة، أوحت كما لو كان يلدريم يستبق النتيجة فيعلن فوزه، مما اضطر رئيس اللجنة العليا للانتخابات لنفي ما تناقلته وكالة الأناضول!، بعد ضجة اعلامية، وبدا رد فعل المنافس كما لو كان ضبط عملية تزوير أو نية في التزوير، أو رغبة في التزوير.

فيتو: كيف تنكر الإخوان لأحمد كمال أبو المجد؟
عن عمر ناهز الـ89 عاما، رحل الفقيه الدستوري والمفكر الإسلامي، أحمد كمال أبو المجد، الذي لم يمنعه توجهه الإسلامي، من الانضمام لدولاب الحكومات المصرية، وتولى أقوى تنظيم شبابي سياسي عرفته مصر خلال ستينيات بداية سبعينيات القرن الماضي، وتبقى علاقته بالإخوان والتيارات الدينية، أكثر ما يثير الجدل في مشواره الحافل. 
من نائب لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى وزير الإعلام والشباب، ثم أمين شباب مصر، إلى العمل في المنصات الدولية، وأستاذ القانون العام بجامعة الكويت، وقاضٍ ورئيس المحكمة الإدارية للبنك الدولي في واشنطن، ثم العودة كمحام أمام محكمة النقض ومجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا بمصر.
لم تقف محطات الرجل في العمل العام، وإن كانت أكثرها بروزا الانتماء إلى الفكر الإسلامي، من عضو بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إلى عضوية المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، والتقارب بدرجة ما مع الجماعات الإسلامية، التي رفعته عاليا بعد ثورة 2011، وكان ضيفا لأكثر من مرة على قصر الرئاسة، إبان حكم مرسي.
في عام 1991، ألف الدكتور أبو المجد مجلد ضخم تحت عنوان «رؤية إسلامية معاصرة» صاغ فيه رؤيته للفكرة الإسلامية، ورغم اتهامه من بعض دوائر المثقفين بعدم أحقيته في لقب المفكر الإسلامي، بسبب عدم وجود مشروع فكري واضح له في هذا المضمار، إلا أن التيارات الدينية بأكملها كانت تنسبه إلى المشروع الإسلامي.
مع عزل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم، اختار الرجل طريقا مختلفًا، يميل قليلا إلى الدولة المصرية ومؤسساتها، ثم سريعًا يعود إلى تبني حلول لا تتماس مع رؤيتها في كيفية التعامل مع جماعة خرجت على القانون والنظام العام. 
تقارب أبو المجد من الرئيس السابق عدلي منصور، قدم له أكثر من مبادرة لإعادة احتواء الإخوان، بعد أحداث 2013، والمثير أن مبادراته لم تقبلها قيادات الجماعة في السجون، الذين تمسكوا بحلول صفرية، رغم العلاقة المتميزة بينهما، ولقاءاته المتعددة مع قيادات الجماعة والرئيس المعزول محمد مرسي، وإن كانت هذه اللقاءات لم تمنعه من توجيه نقد شرس للجماعة واتهامها بالتآمر على الدولة المصرية، في الوقت الذي رفض فيه أيضا، التماهي مع الدعوات الشعبية لعزلها عن السلطة، رغم تأييده لمطالب ثورة 30 يونيو. 
قدم الفقيه الدستوري الراحل، عدة مبادرات لاحتواء أزمة الإخوان، آخرها مبادرة بالتعاون مع القيادي الإخواني المحبوس حاليا محمد على بشر، لإعادة إدماج الإخوان في الحياة السياسية والاجتماعية، والمثير أنها عندما لم تجد الصدى المناسب من الدولة، بعدما استنفذت الإخوان كل الفرص، تنكر محمد على بشر للمبادرة، وكذب أبو المجد وهاجمه، ليهدأ الرجل من بعدها، ويبتعد تماما عن الأضواء، ليرحل أمس عن الحياة، بما له وما عليه، والتاريخ دائما خير حكم بين الجميع.

ارم نيوز: موريتانيا تغلق جمعيتين تابعتين للإخوان المسلمين
أغلقت السلطات الموريتانية، مساء الأربعاء، جمعيتين تابعتين لجماعة الإخوان في موريتانيا، وذلك بعد أقل من شهرين على إغلاق جمعيات مماثلة.
وطال قرار الإغلاق جمعية ”يدًا بيد“ للثقافة والعمل الاجتماعي، حيث وصل أفراد من الشرطة إلى مقر الجمعية، وطلبوا من القائمين عليها إخلاء المقر قبل إغلاقه.
وألغت وزارة الداخلية مؤتمر الأخوة السادس للجمعية، الذي كان من المقرر عقده في قصر المؤتمرات بنواكشوط، خلال الساعات المقبلة.
كما أغلقت السلطات كذلك جمعية الإصلاح الثقافية بنواكشوط، ومنع أفراد من الشرطة العاملين فيها من دخول مقرها، وطلبت من المتواجدين داخلها المغادرة.
ولم يصدر عن السلطات الموريتانية أي بيان لحد الساعة، ما إذا كانت قد سحبت الترخيص من الجمعيتين بشكل نهائي، أم أن الإجراء يقتصر على إغلاقهما فقط.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية، أغلقت قبل أقل من شهرين جمعية ”الخير“ إضافة لفرع ”الندوة العالمية للشباب الإسلامي“، المحسوبتين على تيار الإخوان المسلمين.
كما أغلقت قبل عدة أشهر مركز ”تكوين العلماء“ في موريتانيا، وجامعة ”عبدالله بن ياسين“، اللذين يرأسهما الشيخ محمد الحسن ولد الددو، المحسوب على تيار الإخوان.

شارك