صالحي يكشف: قطر توسطت لإطلاق ضباط من الحرس الثوري اختطفوا في دمشق/الحرب على الإرهاب في ليبيا.. قطر وتركيا في دائرة الاتهام/ميليشيات الحوثي جندت أكثر من 50 ألف طفل

الإثنين 08/أبريل/2019 - 10:53 ص
طباعة  صالحي يكشف: قطر إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 8-4-2019

«الثوري» الإيراني يهدد واشنطن في حال تصنيفه منظمة إرهابية

«الثوري» الإيراني

أثارت تقارير عن اعتزام الإدارة الأمريكية إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب، تهديدات متنوعة من مسؤولين إيرانيين، واعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية «يعني جر الولايات المتحدة إلى مستنقع»، بينما هدد قائد في الحرس بأن القوات الأمريكية لن تنعم بالأمن في الشرق الأوسط في حال أدرجته لديها في قائمة التنظيمات الإرهابية.

وقال ظريف عبر حسابه على تويتر «أنصار نتنياهو الذين يسعون منذ وقت طويل إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يفهمون تماماً عواقب ذلك على القوات الأمريكية في المنطقة. هم في الحقيقة يسعون إلى جر أمريكا إلى مستنقع بالنيابة عنهم».

وفي تهديد آخر نقلت «وكالة أنباء فارس» عن قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري قوله إن «الجيش الأمريكي لن ينعم بالهدوء في غرب آسيا بعد الآن، إذا صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية».

ونسبت الوكالة إلى جعفري قوله: «بهذه الحماقة لن ينعم الجيش وقوات الأمن الأمريكية بعد الآن بالهدوء السائد اليوم في منطقة غرب آسيا».

وسبق أن ذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة «رويترز» الجمعة الماضي، أن الإدارة الأمريكية قد تقوم بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كتنظيم إرهابي اليوم الاثنين، لتصبح أول مرة تصنف فيها واشنطن جيش دولة أخرى على أنه منظمة إرهابية.

وتتبع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نهجاً شديداً تجاه السلطات الإيرانية، واتخذت مجموعة واسعة من الخطوات ضدها خاصة الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض حزم كبيرة من العقوبات عليها.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بأنها أكبر داعم دولي للإرهاب في المنطقة، وأبرز طرف مزعزع للاستقرار فيها، معتبرة أنها تتدخل بشكل مستمر في شؤون الدول الأخرى لا سيما عبر أنشطة الحرس الثوري الإيراني، و«فيلق القدس» التابع له.

وأدرجت الولايات المتحدة من قبل عشرات من الكيانات والأشخاص في قائمة سوداء لانتمائهم لقوة الحرس الثوري الإيراني، لكنها لم تدرج القوة نفسها.

وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية في 2007 فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يمثل وحدته المسؤولة عن العمليات في الخارج «لدعمه للإرهاب»، ووصفته بأنه «الذراع الرئيسية (لإيران) لتنفيذ سياستها بدعم الإرهابيين والجماعات المتمردة».

«أوراق قطر» يكشف قصة «ضابط الاتصال» بين «النصرة» و«الإخوان» الممول من الدوحة

«أوراق قطر» يكشف

يعجّ كتاب «أوراق قطر»، لمؤلفيه الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شاسنو، بمعلومات واتهامات موثقة بمستندات لمبالغ طائلة دُفعت من قبل «مؤسسة قطر الخيرية» إلى مؤسسات دينية تدور كلها في فلك جماعة «الإخوان»، من أجل التأثير على «النهج الإسلامي في أوروبا»، لا سيما في إيطاليا والسويد وفرنسا.ومن وحي المعلومات التي تضمنها الكتاب المذكور، الصادر في الرابع من أبريل، سلطت مجلة «ماريان» الفرنسية الضوء على مؤسسات «الكندي» في فرنسا، التي تضم «مجمع الكندي التربوي» في منطقة بالقرب من ليون الفرنسية.

فعلى الرغم من بعض الأسئلة التي طُرحت حول تلك المؤسسة التربوية منذ تأسيسها عام 2007، إلا أنها ظلت خلف الأضواء بشكل نسبي في فرنسا.

لكن الأسطر القليلة التي كُرست لها ولمديرها نذير حكيم في كتاب «أوراق قطر: كيف تمول الإمارة الإسلام السياسي في فرنسا وأوروبا» (Ed. Michel Lafon)، ستسبب ضجة كبيرة لتلك المدرسة، قد تصل أبعد من مدينة ليون بكثير.

فبحسب الكتاب، تلقت جمعية «الكندي»، مؤسسة المدرسة الثانوية التي تحمل نفس الاسم، حوالي 133000 يورو في مايو 2008 من جمعية المسلمين في الألزاس (AMAL) «أمل». المفاجأة، بحسب مجلة «ماريان»، هي أن الأموال دفعت لـ«أمل» من «قطر الخيرية»، الممولة من الأسرة الحاكمة في قطر.

وهنا تساءلت المجلة عن السبب الكامن وراء إخفاء هوية المتبرع الحقيقي! وإلى هذه الأموال المشبوهة، أتت شخصية نذير حكيم مؤسس ورئيس مجموعة «مدارس الكندي»، لتثير التساؤلات. وأشارت المجلة إلى أن الصحافيين الفرنسيين مالبرونو وشاسنو ذكرا في «أوراق قطر» أنهما التقيا نذير نوفمبر 2012 بمراكش، في مؤتمر لأصدقاء سوريا، وقد أخبرهما أن جميع الأسلحة جيدة ضد بشار الأسد، بما في ذلك «جبهة النصرة».

وأشارت مجلة «ماريان» إلى أن رئيس «مجموعة مدارس الكندي»، الذي كان عضواً في المجلس الوطني السوري الذي أُطلق من الدوحة، اعترف علناً بأن منظمته تضم 2000 مقاتل في سوريا وأنها تتعاون مع «جبهة النصرة».

صالحي يكشف: قطر توسطت لإطلاق ضباط من الحرس الثوري اختطفوا في دمشق

صالحي يكشف: قطر توسطت

قال علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس، إن بلاده أبلغت قطر بأن طهران قد تقطع علاقاتها مع الدوحة في حال لم تساعد في الإفراج عن 48 من الزوار الإيرانيين، الذين تم اختطافهم بحافلة في العاصمة السورية دمشق مطلع أغسطس 2012.

وأوضح صالحي في مقابلة مع وكالة الطلبة الإيرانية «دانشجو»: «أتذكر ليلة عندما اتصل بي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، وأبلغني أن جماعة إرهابية في سوريا قد هددت بإعدام 48 من الإيرانيين تم اختطافهم في دمشق».

وكان مقاتلون ينتمون إلى «كتيبة البراء» بثوا على الإنترنت مقطعاً مصوراً أعلنوا فيه خطف إيرانيين من بينهم «ضباط في الحرس الثوري الإيراني».

وأضاف حسب ما نقل موقع «العربية نت»: «اتصلت بوزير الخارجية القطري وأبلغته بقضية الاختطاف وأن الجماعة التي قامت باختطافهم على علاقة مع النظام القطري»، مبيناً أنه «حمّل حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني (الوزير السابق) مسؤولية حياة الإيرانيين المختطفين».

وتابع: «لقد أبلغت وزير الخارجية القطري بأن بلاده لها اليد الطولى في سوريا وخصوصاً مع الجماعات المسلحة، وأن إعدام الإيرانيين في حال حصل، فمن المؤكد أن العلاقات بين إيران وقطر ستكون في أسوأ الظروف، وهددنا بقطع العلاقات».

وفي مطلع يناير 2013، أفرج مسلحون في سوريا عن 48 إيرانياً خطفوا في أغسطس قرب دمشق، مقابل إفراج النظام عن أكثر من 2000 معتقل، في عملية وصفت بـ«الأكبر» في تبادل الأسرى منذ اندلاع الحرب في سوريا.

ميليشيات الحوثي جندت أكثر من 50 ألف طفل

ميليشيات الحوثي جندت

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس، أن ميليشيا الحوثي، جندت أكثر من 50 ألف طفل مستغلةً الأوضاع الاقتصادية لأسرهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بها منذ انقلابها في 2014، معتبراً أن ذلك الأمر «ينذر بكارثة مستقبلية حقيقية». وحذر الإرياني، من خطورة تجنيد ميليشيا الحوثي، للأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

 (وكالات)

الحرب على الإرهاب في ليبيا.. قطر وتركيا في دائرة الاتهام

الحرب على الإرهاب

في معركته الرامية لدحر الجماعات المتشددة في طرابلس، أعاد الجيش الوطني الليبي توجيه الاتهام إلى قطر وتركيا بدعم الإرهاب الذي بات "يختطف" العاصمة الليبية، وفق ما أكد متحدث عسكري.

واتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأحد، قطر وتركيا باحتضان اجتماعات لممثلين عن تنظيمي القاعدة والإخوان من أجل ضرب الاستقرار في ليبيا ومواجهة الجيش الليبي بعد إطلاقه عملية "طوفان الكرامة".

وأكد المسماري أن قطر تشن حملة إعلامية لتشويه العملية العسكرية ضد الجماعات المسلحة في طرابلس، مشيرا إلى "اجتماعات للقاعدة والإخوان في قطر وتركيا تهدف لتوحيد صفوفهم".

وذكر المسماري أن وزير الداخلية بطرابلس كان قد اتهم ميليشيات العاصمة بأن لديها اتصالات مع مخابرات أجنبية، معتبرا أن "علاقة المجلس الرئاسي بالإخوان وجماعات متطرفة تتكشف بوضوح".

وحذر المسماري من أن بعض وسائل الإعلام تمارس تضليلا إعلاميا، داعيا الشعب الليبي "لأخذ الحيطة والحذر مما تبثه وسائل إعلام معادية"، واعتبر أن "الحملات الإعلامية المضللة أكبر دليل على خسائرهم الميدانية".

وأضاف المسماري أن "معركتنا هذه بدأناها من بنغازي حتى وصلنا إلى طرابلس اليوم.. معركة طرابلس هي النهائية والحاسمة للقضاء على الإرهاب"، مذكراّ بأن "هدف معركة الجيش منذ 2014 هو حماية المواطن والمال العام الليبي".

واعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن "الإرهابيين اختطفوا العاصمة الليبية طرابلس"، مضيفا أن "طرابلس تدار بشكل خارج عن الأطر الطبيعية التي تدار بها العواصم".

ويتهم الجيش الليبي الدوحة وأنقرة بتوفير الدعم المالي واللوجيستي للجماعات الإرهابية داخل البلاد على مدى السنوات الماضية، فيما تم توجيه الاتهامات للدولتين الحليفتين باستضافة عدد من الليبيين المتورطين في أعمال إرهابية.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن قطر استخدمت الجمعيات الإنسانية في ليبيا لتكون حاضنة للإرهاب، كما وجهت أصابه الاتهام إلى الدوحة بتمويل جماعات على علاقة بالقاعدة وأنصار الشريعة من أجل محاصرة الموانئ النفطية.

وتضيف التقارير أنه بالإضافة إلى زعزعة استقرار البلاد، تسعى كل من الدوحة وأنقرة من خلال دعم الجماعات المتطرفة وتمويلها وتزويدها بالسلاح للسيطرة على مقدرات البلاد وثرواته.

أهمية معركة طرابلس في حرب "تحرير الساحل" من الإرهاب

أهمية معركة طرابلس

تعتبر معركة القضاء على المليشيات الإرهابية في العاصمة الليبية طرابلس، بداية النهاية للعمق اللوجستي الذي استغلته الجماعات المتشددة في منطقة الساحل الأفريقي، والتي كانت يغذيها المتشددون في ليبيا بكل وسائل البقاء لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

ومنذ معركة تحرير بنغازي في 2017 تنادت المجموعات الإرهابية (القاعدة وداعش وتنظيم الإخوان) لمواجهة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي بات يمثل خطرا على تواجدها واتخاذها ليبيا حديقة خلفية.

وفي منطقة الساحل الممتدة عبر الصحراء الكبرى بين مالي والنيجر والجزائر وليبيا وتشاد وبوركينافاسو وموريتانيا، تنشط اليوم مجموعة من التنظيمات الإرهابية التي تقيم علاقة وثيقة بنظيراتها في ليبيا، مثل جماعة التوحيد والجهاد، وتنظيم القاعدة وداعش وجبهة ماسينا.

ولقادة هذه التنظيمات علاقات وثيقة وروابط عميقة في ليبيا، مكنتها دوما من الحصول على الدعم من خلال الحدود الجنوبية لليبيا والتي اتخذتها هذه الجماعات مسرحا لاختطاف المهاجرين والاتجار بهم، إضافة إلى منفذ مفتوح لتوريد السلاح والمال.

ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، ارتفعت العمليات الإرهابية في الصحراء بفضل أطنان من الأسلحة القادمة من ليبيا، والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار في الصحراء، ما أدى إلى تدخل دولي بقيادة فرنسا منذ ذلك الوقت وإلى وقتنا الحاضر للقضاء على فلول الإرهابيين.

وكان منفّذو هجوم مصفاة الطاقة في عين أميناس الدموي بالجزائر عام 2013 عبروا مناطق واقعة شمال مدينة غات جنوبي ليبيا، وقد كان في إمكانية الألوية الأمنية المحلية التي تدعم حكومة طرابلس، وقفهم ومنعهم.

وحسب مراقبين، فإن أهمية معركة طرابلس، بعد دخول الجيش الوطني الليبي وسيطرته على مناطق بجنوب البلاد، سيكون له أثر فعال على منطقة الساحل، وسيساعد ويدعم الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب في المنطقة.

لكن تلك الجهود، لن تكلل بالنجاح ما لم ينهي الجيش الليبي سيطرته على طرابلس التي تتواجد فيها قيادات كبيرة في التنظيمات الإرهابية، سقوطها فقط وتجفيف مواردها ما سيساعد في استباب الأمن بالمنطقة.

وكان تقرير للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا حذر، عام 2018، بعد تحرير بنغازي من أن تقوم عناصر من تنظيم داعش وتنظيم أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، بتشكيل خلايا جديدة بمناطق أخرى من ليبيا وخاصة الجنوب الغربي للبلاد.

وسجل التقرير هروب العشرات منهم من مدن بنغازي وسرت ودرنة وصبراته، إثر الاشتباكات المسلحة وخسارة تلك المدن نحو منطقة الجنوب.

وقالت اللجنة حينها إن لجوء عناصر تلك التنظيمات لهذه المنطقة الشاسعة والمفتوحة سيسمح لها بالتواصل مع تنظيمات إرهابية أخرى منتشرة بالمنطقة على غرار تنظيم بوكو حرام في نيجيريا، والقاعدة في بلاد المغرب، وتنظيم الموقعون بالدم وجماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.

وحسب معلومات استخباراتية في المنطقة، فإن جماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها إياد أغ غالي، هي الأكثر صلة بـقيادات التنظيمات الإرهابية في ليبيا.

وحسب محللين، فإن حرب حفتر يجب أن تلقى آذانا صاغية في المنطقة، كونه الشريك المثالي الذي يمكنه دعم الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب في الصحراء، إذا نجح في تحرير ليبيا من الإرهاب وسيطرت قواته على المنافذ الحدودية التي تغذي من خلالها قيادات مليشيات طرابلس نظيراتها في المنطقة.

التحالف العربي ينفي مزاعم الحوثيين بشأن "غارة صنعاء"

التحالف العربي ينفي

أكد المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، الأحد، أن الانفجار الذي وقع شرقي صنعاء، ناجم عن انفجار في معمل حوثي لصناعة السلاح والمتفجرات، نافيا صحة ادعاءات ميليشيات المتمردة بشن التحالف لغارات على صنعاء.

وكان مراسلنا قد أفاد بمقتل نحو 20 عنصرا من ميليشيات الحوثي الذين كانوا داخل المصنع، الواقع بجوار مدرسة في سعوان شرقي صنعاء.

وقال تركي المالكي في حديث مع "سكاي نيوز عربية" إن "ما تسوق له الميليشيات الحوثية من خلال وسائل الإعلام التابعة أو الموالية لها هي ادعاءات عارية من الصحة"، مشددا على أن قيادة القوات المشتركة تنفي أن يكون هناك أي استهداف داخل العاصمة صنعاء، أو أن تكون هناك أي عمليات عسكرية في المدينة اليوم (الأحد)".

وأشار في الوقت نفسه، إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في كافة الأراضي اليمنية، لتحريرها من قبضة الميليشيات.

وأضاف: "إن الجبهة القريبة من صنعاء، والتي تجري فيها عمليات عسكرية للجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف، هي فرضة نهم".

وتابع: "نعلم جميعا، بما في ذلك الرأي العام والمواطنين اليمنيين في الداخل والمنظمات  غير الحكومية الدولية، أن الميليشيات تنتهك القانون الدولي والإنساني، من خلال استغلال المناطق المحمية بموجب القانون الدولي، إذ أنشأت الكثير من ورش تصنيع وتركيب وتفخيخ الطارئات من دون طيار، والصواريخ الباليستية، والألغام، داخل المناطق السكنية".

كما أشار المالكي، إلى أن الميليشيات الموالية لإيران، تتخذ المدنيين دروعا بشرية في عملياتها.

ودعا المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل على إيضاح هذه الانتهاكات الحوثية المستمرة، قائلا: "من مسؤولية المنظمات غير الحكومية، والأمم المتحدة، إيضاح الحقائق بشأن انتهاكات الميليشيات هذه للقانون الدولي والإنساني، والتي تعد امتدادا لانتهاكاتها في تعز وكشر والحديدة، وغيرها من المناطق اليمنية".

 (Sky News)

مقتل 11 شخصاً على الأقل جراء انفجارين شمال شرقي نيجيريا

مقتل 11 شخصاً على

قتل 11 شخصاً على الأقل جراء انفجارين في مدينة مايدوجوري في شمال شرقي نيجيريا، حسبما أفاد موقع "ديلي تراست" الإخباري اليوم الأحد.

وأضاف الموقع أن 43 شخصاً آخرين جرحوا في الانفجارين. وذكر شهود عيان للموقع أنه تم رصد فتاتين يشتبه بأنهما مهاجمتان من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية قرب الموقع.

وتنشط جماعة إرهابية بشكل رئيسي في شمال شرقي نيجيريا وقتلت أكثر من 20 ألف شخص منذ 2009.

وتواصل الجماعة المتطرفة تنفيذ هجمات في المناطق المجاورة بكل من النيجر والكاميرون وتشاد.

السبسي يتمسك بالإصلاح وينتقد «النهضة»

السبسي يتمسك بالإصلاح

انتقد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، موقف حزب حركة النهضة، بسبب معارضته لمشروع قانون يتيح المساواة بين الجنسين في مادة الإرث.

وجدد السبسي تمسكه، بمشروع قانون المساواة في الإرث، والذي طرحه منذ 2017، وأثار جدلا وتحفظا من رجال الدين وحزب حركة النهضة، كما أثار اعتراضا من جامعة الزيتونة في تونس والأزهر في مصر.

ووجه السبسي انتقادات إلى حركة النهضة التي تملك الأغلبية في البرلمان من دون أن يسمها بالكامل.

وقال الرئيس «قدمنا هذا المشروع المدروس ووافقت عليه الحكومة وقدمناه إلى البرلمان لكن لا بد أن أعترف أن هناك صعوبات، وهو أن الحركة التي تتصرف في الأغلبية غير موافقة على المشروع»، في إشارة إلى النهضة.

وتابع السبسي: «أعتقد أنه ليس من مصلحة الحركة عدم الموافقة، لأن لا صلة للدين بالمسألة، ولدينا دستور ودولة مدنية وقوام هذه الدولة المواطنة وليس الرعية».

واستطرد السبسي: «نحن ماضون في الإصلاح الذي بدأه بورقيبة من قبل. ومعلوم أن أهم ما حققه بورقيبة هو مجلة (قانون) الأحوال الشخصية بعد أربعة أشهر فقط من الاستقلال».

مقتل وإصابة 57 مسلحاً من «طالبان» في قصف بأفغانستان

مقتل وإصابة 57 مسلحاً

أكدت السلطات الأفغانية، أمس الأحد، مقتل وإصابة 57 مسلحاً من حركة «طالبان» خلال غارات جوية نفذها سلاح الجو، وقوات التحالف في منطقة بالا مرغاب بإقليم بادجيس، شمال غربي البلاد.

ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية، أمس عن بيان لوزارة الدفاع، أن الغارات الجوية نفذت في منطقة «أكازاي» وبالقرب من المقر الرئيسي للشرطة في إقليم بادجيس.وأضاف البيان أن 35 مسلحاً من «طالبان» قتلوا، و22 أصيبوا خلال الغارات.

وأشارت الوزارة إلى تدمير 35 مركبة على الأقل، وبعض الأسلحة والذخائر في الهجوم الجوي.ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من بينها طالبان على الغارات الجوية حتى الآن.

(D P A)

«داعش» مهزومة وأمراضها ما زالت فتّاكة

«داعش» مهزومة وأمراضها

سوء التغذية وعدم اكتمال النمو وكسور في الأرجل.. هذه بعض الإصابات والأمراض التي تتضمنها سجلات الأطقم الطبية في مخيم الهول بشرقي سوريا، لأطفال رضع نُقلوا من ساحة المعركة إلى العيادة المكتظة، التي تفتقر إلى مقوّمات المنشآت الصحية. ويتم نقل أصعب الحالات إلى أقرب مستشفى، ويبعد ساعتين بالسيارة، على طريق غير ممهد. وأغلب هذه الحالات لأطفال رضّع ضامري الأجساد، ولدتهن زوجات مقاتلي تنظيم داعش خلال الحرب.

ويتكدّس آخرون التماساً للعلاج الطبي البسيط، في غرفة الانتظار المغطاة بالصفيح.

وفي المستشفى، اضطر العاملون لبناء حجرتين متنقلتين فوق السطح، لتكونا قسماً مؤقتاً لعلاج الأطفال الرضع، الذين يعانون من سوء التغذية، ويُحشر كل اثنين أو ثلاثة منهم في سرير واحد. أما الأدوار الأخرى، فتمتلئ بصبية في سن المراهقة، فقدوا بعض أطرافهم، ونساء مصابات بشظايا وبطلقات نارية.

ويعاني العاملون في المجال الطبي، جراء نزوح أكثر من 60 ألف شخص من الباغوز، المعقل الأخير لـ «داعش» في شرقي سوريا، لمجاراة سيل المحتاجين للرعاية الطبية في المخيم، وفي مستشفيات تفتقر للمعدات اللازمة.

وفي المخيم، قالت امرأة منتقبة عمرها 33 عاماً، قدمت نفسها باسم أم محمد، وتحمل طفلاً عمره 6 أشهر «ابني مصاب بخلع في مفصل الفخذ. ويحتاج لعملية جراحية عاجلة».

وفي منطقة الانتظار، يجلس على مقاعد خشبية، أو على الأرضية الخرسانية، عشرات، وصل أغلبهم من الباغوز. ويراقب أطفال جالسون على كراسٍ متحرّكة، الموجودين، بينما يعلو صراخ الأطفال الرضع. وفي العيادة الموجودة بمخيم الهول، كانت أطراف عدد كبير من الموجودين مغطاة بجبائر غير متقنة الصنع.

وقالت امرأة إنها لا تجد مسكنّات كافية لجرح في يدها جراء انفجار.

وفي غرفة بأحد مستشفيات مدينة الحسكة القريبة، كانت براء الكردي، زوجة أحد أعضاء «داعش»، وتبلغ من العمر 19 عاماً، ترقد بلا حراك، بجوار ابنها المصاب بحروق من الدرجة الثالثة، تغطي وجهه. قالت بصوت خافت «أصبت بشظية في الرأس. كنّا بجوار سيارة محمّلة بالذخيرة والمتفجرات، وفيها أحزمة ناسفة جاهزة لكي يستخدمها المقاتلون» في العمليات الانتحارية.

ورقد أطفال، كثير منهم شقر أو بملامح آسيوية، على الأسرّة في هدوء، وقد غارت عيونهم، وبرزت عظام خدودهم من سوء التغذية. ومن أسماء الأطفال التي سجلتها الأمهات في سجل المرضى، علي الأذربيجاني، وعلي الأوزبكي، ومحمد سكرامو، والأخير اسم نرويجي.

200

تقول لجنة الإنقاذ الدولية، إن أكثر من 200 شخص توفوا في طريقهم إلى المخيم، أو عقب وصولهم إليه. وقالت اللجنة إن ما بين 30 و50 حالة تُحال للمستشفيات المحلية كل يوم. وقال مسؤول محلي بقطاع الصحة «يصل إلينا 30 سيارة إسعاف كل يوم». وأضاف «توجد مساعدات من المنظمات الدولية للقادمين من الباغوز، وأغلبهم أجانب. ونستطيع بالكاد توفير الرعاية الصحية لأهلنا».

 (رويترز)

«فوكس نيوز»: قطر.. «المصرف المركزي» للإرهاب في العالم

«فوكس نيوز»: قطر..

اتهمت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية قطر بالسعي لاختراق الأوساط الإعلامية في الولايات المتحدة من خلال التسلل إلى وسائل إعلامٍ شهيرة مثل صحيفة «نيويورك تايمز»، بهدف نشر تغطياتٍ إخباريةٍ ومقالات رأيٍ، تخدم المصالح الاستراتيجية للدوحة، وتغض الطرف في الوقت نفسه عن السياسات التخريبية التي يتبناها النظام الحاكم هناك.

وشددت الشبكة التليفزيونية المرموقة على ضرورة أن يشكل الكشف عن المساعي القطرية على هذا الصعيد، «جرس إنذارٍ» للمجتمع والسلطات في الولايات المتحدة، من أجل الانتباه لـ «الجهود الخبيثة» التي يبذلها «نظام الحمدين» للتأثير في وسائل الإعلام الأميركية، والتي تصل إلى حد ممارسة ما وصفته «فوكس نيوز» بـ «الإرهاب المعلوماتي».

وفي مقال رأيٍ بقلم المحللة السياسية المخضرمة أديل نازاريان، قالت الشبكة إن هذه المحاولات القطرية المستميتة تستهدف «رشوة وسائل الإعلام الأميركية وشراءها»، مُحذرةً من أن ذلك قد يشكل مقدمةً لشراء قطاعاتٍ أخرى في الدولة الأكبر في العالم، للتأثير على دوائر صنع القرار فيها. وأضافت الشبكة التليفزيونية ذائعة الصيت بالقول إنه «ما من أحد يعلم طبيعة (قوى) النفوذ والتأثير التي ستحاول قطر شراءها» في المستقبل، إذا ما نجحت مساعيها المشبوهة للاستحواذ على وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، بهدف استمالة دعمها لنظام تميم في ظل العزلة الإقليمية المفروضة عليه منذ أكثر من 21 شهراً، بقيادة الدول العربية الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين). وأشارت «فوكس نيوز» - في المقال الذي حمل عنوان «كيف اخترقت قطر نيويورك تايمز» - إلى أن الدوحة تستغل في عمليات الاختراق هذه؛ صحفيين يتعاملون معها سراً بشكلٍ أو بآخر. وضربت مثالاً على ذلك بالصحفي نيثان ثرول، الذي نشرت له الصحيفة الأميركية المعروفة مؤخراً، مقالاً يتماشى مع الأجندة القطرية على صعيد السياسة الخارجية، وذلك على صفحات مجلةٍ تحمل اسم «نيويورك تايمز» وتصدر في صورة ملحقٍ مع نسخها الأسبوعية في أيام الأحاد.

وانتقدت الشبكة بشدة سماح إدارة «نيويورك تايمز» بنشر مقالٍ كتبه صحفيٌ ذو روابط وثيقةٍ مع دولة مثل قطر؛ قال المقال إنها تمثل «واحدةٍ من كبريات دول العالم الراعية للإرهاب» في ضوء علاقاتها طويلة الأمد - سواء على صعيد التمويل أو تقديم الدعم السياسي - بحركاتٍ إرهابيةٍ مثل جماعة «الإخوان» والتنظيمات المنبثقة عن تنظيم القاعدة الإرهابي وغيرها.

وشددت «فوكس نيوز» على أن ما يدعو للخزي في هذه الحالة «لا يقتصر على ترحيب الصحيفة واسعة الانتشار، بنشر مقالٍ دعائيٍ مثل ذاك الذي كتبه ثرول، وإنما يمتد إلى شخصية هذا الرجل نفسه، وصلاته مع قطر التي تثير الانزعاج»، قائلةً إن تحقيقاً استقصائياً أجراه موقع «واشنطن فري بيكون» الإخباري الأميركي أماط اللثام من قبل عن كون ذلك الصحفي «يعمل موظفاً في مؤسسةٍ تتلقى تمويلاً من الحكومة القطرية».

وتشير الشبكة الإخبارية الأميركية في هذا الشأن إلى ما أُميط عنه اللثام من أن ثرول يعمل مديراً لما يُعرف بـ«مشروع الصراع العربي الإسرائيلي»، وهو جزءٌ من مؤسسةٍ تحمل اسم «مجموعة الأزمات الدولية» تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً لها، وتتلقى ملايين الدولارات من قطر، إلى حد أن هذا البلد يقدم 40% من إجمالي التمويل الأجنبي الذي تحصل عليه هذه المؤسسة التي تزعم على موقعها الإليكتروني أنها «منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية، تسعى إلى منع حدوث النزاعات الدموية حول العالم من خلال تقديم تحليلاتٍ ميدانيةٍ وعبر إسداء المشورة، وكذلك تسوية هذه النزاعات أيضاً» في حالة نشوبها.

وأبدت «فوكس نيوز» استغرابها لسماح «نيويورك تايمز» بنشر مقالٍ لكاتبٍ مثل هذا «مرتبطٍ بجدول الرواتب القطرية.. لم يتطرق في مقاله المؤلف من 11 ألفاً وخمسمائة كلمةً، ولو لمرةٍ واحدة إلى قطر، المصرف المركزي للإرهاب في العالم، والراعي المعروف» لعددٍ من التنظيمات المُصنّفة على قائمة الجماعات الإرهابية في الكثير من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وقالت إن اكتشاف مثل هذه الصلة، وما تشير إليه من محاولات تسللٍ دأبت عليها قطر لاختراق وسائل الإعلام في الولايات المتحدة خاصةً المرموقة منها، «لا يجب أن يكون صادماً، فالجهود القطرية للتأثير في الصحف الأميركية تتزايد باطراد على مدار السنوات القليلة الماضية». مشيرة إلى أن قطر تكرس لذلك مئات الملايين من الدولارات لـ «شراء النفوذ، والتلاعب في ما تقوم الصحف الأميركية بتغطيته من قضايا منطقة الشرق الأوسط، وأسلوب التغطية كذلك».

وأبرز المقال ما فضحه في هذا الشأن فيلمٌ وثائقيٌ جديدٌ يحمل اسم «أموال الدم» ويكشف «عن مدى انتشار هذا النوع الجديد من الإرهاب المعلوماتي (الذي تنخرط فيه قطر) ومدى خطورته كذلك»، قائلاً إن هذا الضرب من النشاط الإرهابي الممول من الدوحة وصل الآن - على يد صحفيين مثل ثرول - إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، وأشارت «فوكس نيوز» إلى أن المقال الذي نشرته تلك الصحيفة لـ «نيثان ثرول» حاول صرف الأنظار عما يقوم به «نظام الحمدين» على الساحة الإعلامية الأميركية «من دفع أموالٍ لصحفيين.. وإبلاغ صحفٍ مرموقةٍ بما تنشر وما تحجب.. وكذلك استخدام الأموال لتشكيل صورة النقاش الدائر على المستوى الوطني» في الولايات المتحدة من أجل خدمة «المصالح القطرية»، واتهام أطرافٍ أخرى بالتورط في مثل هذه الممارسات.

شارك