سجين فرنسي سابق بالدوحة: قطر تمارس العبودية وتؤوي الإرهابيين..الثني: الجيش الوطني تحرك لتوحيد ليبيا وتم استعادة مواقع حيوية

الأربعاء 10/أبريل/2019 - 12:12 م
طباعة سجين فرنسي سابق بالدوحة: إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 10 أبريل 2019.

أ ف ب.. سجين فرنسي سابق بالدوحة: قطر تمارس العبودية وتؤوي الإرهابيين

أ ف ب.. سجين فرنسي
بعد أن قضى 1744 يوماً ظلماً في سجون الدوحة، يروي السجين الفرنسي السابق جون بيير مارونجي، تجربته المريرة بعد تعرضه للظلم من قبل مقربين من أمير قطر تميم بن حمد، قائلاً: «قطر دولة مستبدة تمارس العبودية الحديثة».

وقال مارونجي، خلال مقابلة مع إذاعة «سود راديو» الفرنسية، إن «النظام القطري استبدادي يمارس العبودية، ولكن على الطريقة الحديثة على المهاجرين والوافدين الأجانب»، موضحاً أن «الدوحة دولة طاغية لإيواء المتطرفين، وتمول التنظيمات الإرهابية».

وأوضح المقاول الفرنسي أن قطر «عبارة عن رقعة صغيرة من الرمال على الخريطة محاطة بالغاز والنفط اللذين جعلاها من أغنى دول العالم، ولكن ليس لديها شعب، معظم سكانها من الوافدين والأجانب الذين تعتبرهم الدوحة عبيداً»، مشيراً إلى أن الدوحة تمارس الرق المعاصر.

ومارونجي مقاول فرنسي محبوس في السجون القطرية منذ 2013، بتهمة توقيع شيكات بدون رصيد، وذلك بعد خلاف مع شريكه من أحد أعضاء الأسرة الحاكمة القطرية، الذي صادر أمواله وأفرغ حساباته ورفض إعطاءه مستحقاته، ما تسبب في اتهامه بشيكات بدون رصيد والحكم عليه بالسجن 7 سنوات.

وكان مارونجي قد أصدر كتابين من محبسه بعنوان «فرنسي رهينة قطر»، و«نهاية طريق الجحيم القطري» روى فيهما الظلم الذي تعرض له، وسجنه مع الدواعش، ومعاملتهم أفضل منه.

سكاي نيوز.. استعادة مواقع حيوية.. الجيش الليبي يتقدم إلى وسط طرابلس

سكاي نيوز.. استعادة
تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس الثلاثاء، من السيطرة على مواقع استراتيجية وعسكرية هامة في إطار معركة دحر الميليشيات من طرابلس، لتصبح، وفق البيانات العسكرية، على وشك دخول وسط العاصمة.

وبعد معارك وصفتها شعبة الإعلام الحربي بالضارية، سيطر الجيش على معسكر اللواء الرابع في ضواحي منطقة العزيزية التي كان الجيش قد استعادها قبل أيام، في خطوة من شأنها إعطاء مزيد من الدفع للقوات المتقدمة نحو طرابلس.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة الليبية، في صفحتها على فيسبوك، إنه "بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة بمعسكر اللواء الرابع"، نجح الجيش في اقتحام الموقع بـ"حرفية عالية".

وأشارت إلى أن الجيش الليبي عثر في المعسكر "على عدد من العربات والآليات التي كانت مصدرا للقذائف العشوائية والتي تم مصادرتها"، مضيفة أنه تم "أسر عدد من أفراد هذه المليشيات الإرهابية المسلحة"، في حين قتل آخرون ولاذ البعض بالفرار.

وتزامنا، قالت وكالة الأنباء الليبية إن قوات "اللواء التاسع" ترهونة التابعة للجيش الوطني فرضت "سيطرتها مساء الثلاثاء على كتيبة 42"، التابعة للميليشيات في منطقة عين زارة شرق طرابلس، حيث أسرت أيضا 28 مسلحا وغنمت 14 آلية عسكرية.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول المركز الإعلامي "اللواء 73" مشاة، المنذر الخرطوش، قوله إن الجيش سيطر اليوم على "سجن الرويمي في ضاحية عين زارة جنوب شرق طرابلس"، وسط استمرار الزحف باتجاه العاصمة.

وفي هذا السياق، قالت شعبة الإعلام الحربي إن قوات الجيش "تتقدم بخطى ثابتة باتجاه وسط العاصمة طرابلس وتتمكن من أسر مقاتلين وغنم العديد من الآليات والعتاد الخاصة بالميليشيات المسلحة التي فرت تحت وطأة النيران".

 وفي إيجازه اليومي عن سير المعارك، كان المتحدث باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، قال إن ما تقوم به القوات المسلحة حاليا من عمليات ما هي إلا تمهيد للخطة الرئيسية، موضحا "الخطة الرئيسية ستفاجئ الجميع.. كل ما نقوم به حاليا هو تمهيد".

وذكر المسماري أن القوات المسلحة أصبحت عن بعد كيلومترين من منطقة رئيسية في طرابلس، وقال، في هذا الصدد، قال: "أمامنا كيلومتران وندخل الشارع الرئيسي في منطقة الفرناج وبالتالي سنكون داخل المدينة قريبا".

وفي محور عين زارة، قال المسماري إن الجيش وصل إلى النصب التذكاري والعيادة الحمراء، فيما تمكن من استرجاع مجموعة من الآليات والدبابات التي كانت بحوزة الميليشيات، مشيرا إلى أن "الأسلحة شملت كمية ضخمة من الذخيرة الحية، وصواريخ حرارية جديدة".

وتابع المتحدث أن القوات تتقدم بشكل "جيد" في محور منطقة صلاح الدين، موجها الشكر لأهالي المنطقة "الذين منعوا الإرهابيين من دخول الأحياء"، مما يؤكد الدعم الشعبي الذي تحظى به عملية طرابلس التي أطلقها الجيش، مساء الخميس الماضي.

الحرة.. الثني: الجيش الوطني تحرك لتوحيد ليبيا

الحرة.. الثني: الجيش
قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني، الثلاثاء، إن الجيش الوطني تحرك من أجل توحيد البلاد وليس لديه نية للاستيلاء على السلطة.

وفي كلمة متلفزة، مساء الثلاثاء، علق الثني على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني لتحرير طرابلس من الميليشيات بالقول إن "الجيش تحرك من أجل توحيد البلاد".

وأضاف أن الجيش يسعى من خلال هذه العملية إلى "تحقيق تطلعات الشعب وليس للاستيلاء على السلطة".

وأشار الثني إلى ما وصفه بفشل حكومة الوفاق خلال 4 سنوات من تشكيلها "ولم تحقق أي شيء".

وأطلق الجيش الوطني الليبي قبل أيام عملية "طوفان الكرامة" بهدف تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية.

إرم.. تضارب المواقف في العراق من تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

إرم.. تضارب المواقف
تضاربت مواقف الحكومة العراقية والكتل السياسية بشأن إدراج الولايات المتحدة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني على لائحة ”الإرهاب“، فيما نددت فصائل مسلحة تابعة للحشد الشعبي بالقرار واعتبرته عدوانيًا.

وبعد ساعات على إعلان ترامب قراره بشأن الحرس الثوري أول أمس أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانًا مقتضبًا قالت فيه إن ”العراق لن يتخذ موقفًا في الوقت الراهن، إلا بعد دراسة البيان“.

لكن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أعلن في مؤتمر صحفي أمس أن ”قرار تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيمًا إرهابيًّا خاطئًا، وقد تكون له عواقب سلبية على العراق والمنطقة، وأن بلده سيبذل قصارى جهده لتحقيق الهدوء نظرًا لاحتفاظه بعلاقات طيبة مع كل من طهران وواشنطن“.

وأعلنت جهات سياسية عراقية، اليوم الأربعاء، ترحيبها بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفِ الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”.

وقال السياسي العراقي مثال الألوسي،: ”نرحب وندعم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفِ الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وهذا القرار“.

واضاف الألوسي: ”هذه المنظمة الإرهابية كان لها تدخل وعمل ضد استقرار العراق والعراقيين، خصوصًا ان الميليشيات المرتبطة بهذه المنظمة، عملت على ابتزاز وقتل العراقيين، طيلة السنوات الماضية“.

بدوره،  أعلنَ رئيسُ حزب ”المستقبل الدستوري“ العراقي، في قت سابق، تأييده لقرارِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفِ الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”.

وقال رئيس الحزب انتفاض قنبر في تصريحات صحفية: ”قرار ترامب تاريخي، ونعتقد أن خطوة الرئيس الأمريكي جريئة ومهمة، مع العلم أن الإدارة الأمريكية تقاعست كثيرًا بالإعلان، إذ كان لابد أن يتم الإعلان عن هذا الأمر منذ قيام ما يعرف بـ(الثورة الإسلامية في إيران)، وفعلًا الحرس الثوري منظمة إرهابية“.

وأضاف قنبر: ”سياسة ترامب لها الفضل بهذا الإعلان، وأنه يندرج ضمّن الإبداع السياسي لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إذ أصبح من الواضح أنهم يفهمون اللعب على الحبلين في الشرق الأوسط“.

من جهته قال النائب في البرلمان العراقي محمد الخالدي لـ ”إرم نيوز“: “ العراق يمكنه النأي بنفسه عن هذا الصراع المستمر بين إيران والولايات المتحدة، والعمل على تحقيق مصلحته بعيدًا عن سياسة المحاور“، مشيرًا إلى أن “ الموقف العراقي لم يعلن بشكل واضح لغاية الآن“.

وأضاف الخالدي: “ العراق بحاجة ماسّة إلى الولايات المتحدة في مسائل التعاون العسكري والاقتصادي واللوجستي، ولا يمكن التخلي عنها في هذه المرحلة، ويجب على الجميع إداراك تلك المسألة الحسّاسة في التعاطي مع هذا القرار“.

وتابع: ”مواقف الكتل السياسية تباينت بشأن ذلك، فمنهم من يقف خلف الحرس الثوري، وهذه الكتل المقربة من إيران، وهناك من يساند القرار، وهؤلاء السياسيون الموالون للولايات المتحدة، لكن في النهاية يجب أن يصدر قرار عراقي خالص“.

لكن المحلل السياسي عماد محمد يرى أن “ تصويت البرلمان على ضم الحشد الشعبي إلى المؤسسة الأمنية العراقية لا يعني إعفاءه من المسؤولية والمراقبة، وربما الإدراج مستقبلًا ضمن لوائح الإرهاب، فالحرس الثوري -أيضًا- ضمن القوات المسلحة الإيرانية، خاصة وأن دوائر القرار الأمريكي تدرك أن فصائل الحشد لها ارتباطات خارجية وتشكلت من مجاميع مسلحة كانت في الأصل موجودة قبل فتوى المرجع الديني آية الله علي السيستاني“.

وأشار أن “ تصنيف بعض فصائل الحشد على لائحة الإرهاب سابقًا مثل النجباء والعصائب يأتي مقدمة على موقف أمريكي واضح تجاه الحشد الشعبي في العراق“.

من جهته، قال قصي الياسري النائب في البرلمان عن تحالف ”سائرون“ بزعامة مقتدى الصدر أن ”العراق ماض في ابتعاده عن سياسة المحاور والصراع الدائر، ونحن بلد ذات سيادة، وإن كان لنا رأي في ممارسات ومواقف الدول الأخرى، وقرار ترامب الأخير لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل فقط، كما هو القرار بشأن الجولان السورية“.

وأضاف: ”نحن ضد تلك القرارات ونراها في غير مصلحتنا“.

ومع إعلان الولايات المتحدة هذا القرار برزت مطالبات بحل فصائل ”الحشد الشعبي“ وإنهاء وجودها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الحشد تلك الدعوات، بداعي أن مؤسسة الحشد تتبع القيادة العامة للقوات المسلحة، ويسندها قانون صوّت عليه البرلمان العراقي.

وفي أبرز المواقف، أعلنت ”كتائب حزب الله“ التابعة للحشد الشعبي وقوفها إلى جانب الشعب الإيراني بعد قرار ترامب بإدراج الحرس ”الثوري“ على لائحة ”الإرهاب“.

وقال المكتب الاعلامي للكتائب في بيان إن واشنطن ”اتخذت قرارًا خطيرًا يضع العالم والمنطقة على أعتاب مواجهة حتمية، وستتبع هذا القرار تداعيات، ولا شك أن هذه السياسة العدوانية ضد إيران ومحور المقاومة، لا تُبقي للشعب الإيراني وشعوب المنطقة خيارًا غير التصدي والمواجهة لإفشال هذا المخطط الجديد“.

ولفت البيان إلى أن ”وجود القوات العسكرية الأمريكية في العراق أصبح يشكل خطرًا محدقًا بأمننا القومي وأمن أشقائنا؛ ما يستدعي موقفًا حازمًا من الجهات المعنية يجبرها على مغادرة العراق“.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الماضي، أن الولايات المتحدة تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية”، مؤكداً مواصلة الضغوط المالية والاقتصادية على إيران.

ويمارس الحرس الثوري نفوذًا هائلًا في السياسة والاقتصاد وكذلك في سياسات إيران العسكرية الداخلية والخارجية.

واستخدم النظام الإيراني الحرس الثوري دوليًّا لإنشاء وتدريب وتسليح فصائل وميليشيات مسلحة تخدم الأجندة الإيرانية في بلدان أخرى، لتنفيذ الاغتيالات في دول أجنبية.

رويترز: حفتر فاجأ حتى حلفاءه بشن معركة طرابلس

رويترز: حفتر فاجأ
جلس دبلوماسيون غربيون لمدة ثلاث ساعات مع القائد الليبي خليفة حفتر في معقله الشرقي الشهر الماضي في محاولة لإثنائه عن شن هجوم ضد الحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس.

وحثوه على عدم إغراق البلاد في حرب أهلية وأخبروه أنه يمكن أن يصبح قائدًا مدنيًا ناجحًا إذا التزم بالسعي إلى تسوية سياسية، وفقًا لمصدرين على علم بالاجتماع خارج بنغازي.

لكن حفتر، لم يعرهم أي اهتمام، وقالت المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويات السفراء إنه قال إنه مستعد للتفاوض مع رئيس الوزراء، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة، فإنه يمكن أن يغزو العاصمة.

وبعد أسبوعين، في 4 أبريل، أعلن بدء معركة طرابلس، وتدفقت قوات الجيش الوطني الليبي باتجاه طرابلس، في الوقت الذي كان فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في المدينة للتحضير لمؤتمر هذا الشهر اعتقد مساعدو جوتيريس أن حفتر يؤيده.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن باريس التي ساعدت الجنرال أيضًا لم يكن لديها علم مسبق ببدء الهجوم.

شارك