بغداد تتسلم دفعة قوامها 200 "داعشي" من "قسد"/الأمن المصري يُحبط هجوماً إرهابياً في سيناء/«مفتي الدم» يحرض من تركيا على قتال الجيش الوطني

السبت 13/أبريل/2019 - 10:31 ص
طباعة بغداد تتسلم دفعة إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 13-4-2019

قائد في ألوية العمالقة لـ"الاتحاد": الانقلابيون لا عهد لهم

قائد في ألوية العمالقة

قال قائد اللواء 11 عمالقة في الساحل الغربي، مصطفى دوبله، إن اتفاق استوكهولم لم ير النور حتى اللحظة في ظل مماطلة وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى إفشاله من خلال خرق التهدئة والهدنة، التي التزمت بها قوات العمالقة والقوات المشتركة والتحالف العربي. وأفاد في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» بأن ألوية العمالقة والقوات المشتركة والتحالف العربي في الساحل الغربي والحديدة بشكل خاص تحافظ على عملية السلام لما فيه مصلحة للحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية وتعرية الميليشيات الحوثية أمام العالم والأمم المتحدة، لافتاً إلى أن العناصر الحوثية الإرهابية لا تفهم سوى لغة السلاح والحرب ولا يمكنها العيش في ظل السلام. وأوضح قائد اللواء 11 عمالقة أن الميليشيات الحوثية تواصل خرقها للهدنة في ظل التزام القوات العسكرية في الساحل الغربي والحديدة على إنجاح الجهود الأممية، رغم الصمت المريب الذي تلتزمه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن على تصاعد الخروقات والانتهاكات، التي فضحت الحوثيين وأثبتت للعالم بأنهم ميليشيات مسلحة لا عهد ولا ميثاق لها ولا يمكن إجراء أي اتفاقيات معها. وذكر أنه ومنذ ولادة اتفاق السويد سعت الميليشيات الحوثية إلى استغلاله في قصف المدنيين ومواقع ألوية العمالقة والقوات المشتركة في كافة المناطق المحررة من سيطرتها بالحديدة ناهيك عن زراعة الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ الطرقات وحفر الخنادق وتعزيز مواقعهم العسكرية.

وأشار قائد اللواء 11 عمالقة إلى أن خروقات الحوثيين الانقلابيين باتت عمليات عسكرية وليست محاولات تسلل وهجمات فردية، موضحاً أن صمت ألوية العمالقة والقوات المشتركة على التحركات الأخيرة لن يطول ما لم تتدخل الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة لإيقاف هذه العمليات العسكرية، لافتاً إلى أن ألوية العمالقة والقوات المشتركة تدرس مختلف الخيارات للرد على تلك الخروقات وإيقافها بشكل كامل ومنها الخيار العسكري
بغداد تتسلم دفعة
خبير استراتيجي من لندن لـ"الاتحاد": إيران وتركيا أكبر المستفيدين من شراء قطر للأسلحة
قال الخبير الاستراتيجي الدولي المقيم في لندن، الدكتور محمود يوسف، إن خطط نظام الحمدين القطري لشراء منظومة الصواريخ الروسية «إس 400»، تكشف عن حقيقة النوايا الخبيثة للنظام القطري، مشيراً إلى وجود العديد من علامات الاستفهام الخاصة الخاصة برغبة القطريين في إبرام تلك الصفقة، خاصة أن سعيهم للحصول على هذه المنظومة غير منطقي لأنه ببساطة لن يفيدها، لأن مساحة قطر متناهية الصغر تتعارض مع عمل هذا النظام الصاروخي، الذي يعمل على نطاق جغرافي واسع.
وفي تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، قال يوسف: إن سعي القطريين لشراء «إس 400» غامض جداً؛ لأن قدرات الجيش القطري وعدده محدود جداً، ولكن ذلك يتعارض مع نوعية الأسلحة، التي يحرص القطريون على دعم ميليشياتهم بها، فمن شراء عدد كبير من الطائرات المتطورة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حيث حصلوا على مقاتلات «التايفون» البريطانية، ومروحيات الأباتشي الأميركية وطائرات «الرافال» الفرنسية، بجانب الـ«إف 15» الأميركية، وإبرام صفقة لشراء صواريخ باتريوت الأميركية، وكل ذلك يضاف إلى سعيها للحصول على منظومة صواريخ الدفاع الجوي الروسية، مشيراً إلى أن ذلك الأمر هو «سلوك قطري معتاد» خلال السنوات الماضية، لكن وتيرته ارتفعت مؤخراً، خاصة منذ إبرام تحالف مع النظام الإيراني وإعلان الدول العربية مقاطعتها له.
ومنظومة الدفاع الجوي الروسية تعتبر أحدث الصفقات، التي تسعى الدوحة لإبرامها، حيث سبقتها صفقات عدة. ففي يونيو من العام الماضي، وقعت الدوحة اتفاقاً لشراء 36 مقاتلة من طراز «إف 15»، بقيمة 12 مليار دولار، وفي أغسطس من العام نفسه، أبرمت صفقة مع إيطاليا لشراء 7 سفن حربية، بقيمة نحو 6 مليارات دولار. وصفقة أخرى وقعتها الدوحة مع ألمانيا لشراء 62 دبابة من طراز «ليوبارد 2»، بقيمة ملياري يورو، وأبرمت قطر اتفاقاً مع بريطانيا لشراء 24 طائرة من طراز «تايفون»، بقيمة 6 مليارات دولار. وسبق ذلك اتفاق مماثل مع فرنسا لشراء 24 مقاتلة من طراز «رافال»، بقيمة 7 مليارات دولار.
كما أفاد يوسف بأن كميات السلاح الضخمة، التي يحرص نظام الحمدين على شرائها لن يستفيد منها فليس لديه خبراء أو فنيين يستطيعون العمل عليها أو حتى أعداد من الجنود المدربين لاستخدامها، إلا إذا كان الأمر يتعلق بالاستعانة بمرتزقة، كما هو الحال في معظم أوجه الحياة القطرية.
وفي تعليقه حول الأهداف الحقيقية حول استراتيجية شراء الأسلحة ونوعيتها وكمياتها من قبل النظام القطري، قال يوسف: إنه بالتأكيد لا يسعى نظام الحمدين نحو شراء أسلحة لتأمين نفسه، هناك أهداف أخرى، وبالرغم من أن الوضع قد يبدو مريباً للكثير من المتابعين، خاصة أن الدول تشتري أسلحة لتعزيز قدراتها الدفاعية، ولكن قطر لديها الآلاف من القوات الأميركية في قاعدة العديد، كما أن هناك قوات تركية، وميليشيات إيرانية تحمي تميم وعائلته، وبالتالي فإقدامهم على الحصول على هذه الأسلحة لا يرتبط بقضية تعزيز قدرات الجيش القطري «لأنه بالمناسبة» غير موجود أساساً، وفقاً للخبير الاستراتيجي، الذي أكد أن هذه الأسلحة مصيرها إلى الجهات الداعمة للنظام القطري بالتأكيد، ومن بينها النظامان الإيراني والتركي، مشدداً على أن الدول المصدرة للسلاح كالولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين تعتبر قطر سوقاً تستفيد من أمواله في صفقات السلاح، لافتاً إلى أن القطريين يعلمون من جانبهم أن هذه الدول تبيع لها الأسلحة وهي تعلم أنها لا يمكنها استخدامها، مؤكداً أن قطر لا تحتاج للتأمين في وجود القوات الأجنبية المتواجدة على أرضها، وأنها دولة صغيرة لا تدرك معنى الإستراتيجية.
وألمح الخبير الاستراتيجي البريطاني إلى أن النظام القطري يستخدم إبرام صفقات السلاح في الآونة الأخيرة للعمل على زيادة نفوذه على الساحة الدولية، موضحاً أنه في ظل الأزمات الاقتصادية الأخيرة على الساحة الدولية وتوقعات بعض الخبراء والمحللين بأن المجتمع الدولي مقبل على أزمة اقتصادية مشابهة لما حدث في عام 2008، فإن النظام القطري يعلم أن جميع الدول الكبرى ترغب في التركيز على تحقيق مكاسب اقتصادية وإبرام صفقات رابحة، وتعتبر تجارة السلاح أحد أبرز مصادر الدخل القومي لدى الدول الكبرى، وبالتالي فإن إبرام هذه الصفقات تزيد من أهمية القطريين لدى الدول الكبرى، مشدداً على أن هذه الصفقات ليست لها قيمة استراتيجية كبيرة بالنسبة لقطر، لأن كل الذي تحاول القيام بها خلال الفترة الحالية هو محاولة شراء مواقف الدول الكبرى، بعد إدانة معظم المؤسسات والمراكز البحثية لها برعاية الإرهاب واتهام العديد من السياسيين في الدول الغربية لها باستضافة جماعة الإخوان الإرهابية وتمويل جماعات متطرفة، والتحالف مع النظام الإيراني.
وقال الدكتور محمود يوسف من العاصمة البريطانية: إن الغرب يتعامل مع النظام القطري على أنه «بنك» للحصول على المال منه، فتبارى الجميع لبيع أسلحة لهم، خاصة أنهم يعلمون أنهم لن يستخدمونها.
واختتم يوسف تصريحاته بالتأكيد على أن الصفقة الروسية قد تثير مشاكل كبيرة مع النظام الأميركي، خاصة أنه من غير المعتاد وجود أميركي كبير في قاعدة العديد بقطر، وفي الوقت نفسه يتم نشر نظام صواريخ بتكنولوجيا روسية، مطالباً نظام الحمدين بعدم تبديد خيرات الشعب القطري على الخراب والدمار مثلما حدث في اليمن وسوريا وليبيا، واستخدامها في خير الأمة العربية وصالحها.

بغداد تتسلم دفعة قوامها 200 "داعشي" من "قسد"

بغداد تتسلم دفعة
أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، بتسلم السلطات العراقية المختصة دفعة جديدة من عناصر «داعش» المعتقلين لدى «قوات سوريا الديمقراطية»، وذلك بعد تسلم بغداد خلال الأسابيع الماضية، التي أعقبت دحر فلول التنظيم في آخر جيوبه بمنطقة الباغوز في شرق سوريا، مئات الإرهابيين وبينهم 13 فرنسياً وافقت بغداد على محاكمتهم. ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية عن المصدر نفسه، قوله: «الفرقة الثامنة في الجيش العراقي استلمت، أمس، ما لا يقل عن 200 عنصر من (داعش) كانوا محتجزين لدى القوات المعروفة بـ(قسد)»، مرجحاً أن تكون مع هذه الدفعة بعض عوائل مسلحي التنظيم الإرهابي. وأضاف: «العناصر تم نقلهم إلى قاعدة عسكرية، ومن ثم سيتم ترحيلهم إلى العاصمة بغداد للتحقيق معهم ومحاكمتهم».
من جانب آخر، أكد صباح النعمان، الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أن قواته التي أطلقت عملية عسكرية واسعة للقضاء على فلول «داعش» وخلاياه النائمة بمنطقة تلال حمرين الوعرة، أمس الأول، بدعم طيران الجيش والتحالف الدولي، تمتلك «رؤية واضحة» لأماكن وجود وحركة الإرهابيين من خلال عمليات الرصد والمتابعة. 
وأبلغ النعمان موقع «السومرية نيوز» بأن جهاز مكافحة الإرهاب لديه «صورة متكاملة حول أماكن وجود الدواعش وتحركاتهم ومن يدعمهم، وسنحبط كل محاولاتهم البائسة بإعادة إنتاج مناطق آمنة لهم في الجبال والوديان والصحراء وفي كل شبر من أرض العراق». وأضاف النعمان أن «عملية تلال حمرين، تم الإعداد والتخطيط لها منذ فترة ليست قصيرة، والمعلومات الاستخبارية كانت متواصلة قبل وأثناء وبعد العملية». وأوضح أنه تم تدمير كهوف وملاذات للعصابات «الداعشية» الإرهابية والعثور على إصدارات عديدة، طابعات وحاسبات ووثائق مهمة. 
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اعتقال 3 إرهابيين في مدينة الموصل. وقالت في بيان، إن «مفارز استخبارات شرطة كهرباء الشمالية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات بالوزارة، واستناداً لمعلومات استخباراتية، ألقت القبض على الإرهابيين الثلاثة وهم مطلوبون بجرائم إرهابية، والانتماء لعصابات (داعش)»، مشيرة إلى أن التعرف عليهم تم من خلال التحقيقات مع موقوفين آخرين في المدينة. وأضافت الوزارة أن المفارز ضبطت عبوتين ناسفتين، ومسطرتي تفجير، وقنبرتي هاون عيار 120ملم، مشيرة إلى رفع المواد المتفجرة وإحالة المتهمين للقضاء لإكمال أوراقهم التحقيقية. 
وفي تطور مواز، شرعت الفرق المتخصصة التابعة للحكومة الاتحادية في بغداد، أمس، بفتح مقبرتين جماعيتين تضمان رفات عدد من الأكراد اليزيديين ممن قتلوا على أيدي عناصر «داعش» بعد سيطرته على قضاء سنجار منتصف 2014.
وبدأت تلك الفرق بعملية حفر وتنقيب للمقبرتين الجماعيتين في قرية كوجو بقضاء سنجار، حيث من المتوقع العثور على رفات العشرات من الضحايا اليزيديين. وفي آخر إحصائية للمديرية العامة للشؤون اليزيدية بوزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان، فإن عدد المقابر الجماعية المكتشفة في سنجار حتى الآن بلغ 71 مقبرة جماعية، إضافة إلى العشرات من مواقع المقابر الفردية. وأدّى سقوط مدينة الموصل بقبضة التنظيم الإرهابي في 2014، وتمدده في مناطق شاسعةٍ من شمال العراق بينها منطقة سنجار، إلى قتل «داعش» المئات من الأقلية اليزيدية، وسبي آلاف النساء والأطفال، ما زال نحو 3 آلاف منهم مجهول المصير.
(الاتحاد الإماراتية)

الأمن المصري يُحبط هجوماً إرهابياً في سيناء

الأمن المصري يُحبط
أحبطت قوات الأمن المصرية "هجوماً إرهابياً" كان يحاول إستهداف كمين عيون موسى الأمني في سيناء، و"تمكنت من التصدي للعناصر الإرهابية المسلحة".

وذكر بيان أصدرته وزارة الداخلية المصرية، أن "تلك العناصر الإرهابية حاولت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استهداف نقطة التفتيش الأمني بعيون موسى، إلا أن يقظة وتجهيزات القوة حالت دون ذلك".

و نوه إلى أن "القوات بادرت بالتعامل على الفور مع العناصر الإرهابية، وتبادلت إطلاق النيران معهم، ما أسفر عن مصرع إثنين من المنفذين عثر بحوزة أحدهما على حزام ناسف كان معداً لاستهداف قوة نقطة التفتيش".

وأشار البيان إلى أنه "تم الدفع بالتعزيزات الأمنية والدعم اللوجستي اللازم لموقع الكمين، وفرض سيطرة أمنية محكمة بالمنطقة المحيطة، والقيام بعمليات حصار وتمشيط واسعة لضبط باقي العناصر الإرهابية الهاربة".

وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، أمس الخميس، أنه "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني بتمركز مجموعة من 11 من العناصر الإرهابية بأحد المباني بمنطقة أبو عيطة بالعريش، واستعدادهم لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في العديد من المناطق الحيوية وتمركزات القوات المسلحة والشرطة"، لافتة إلى أن "قوات الأمن قامت باستهدافهم وتبادل إطلاق النيران معهم والذي استمر لفترة، وأسفر عن مصرعهم والعثور بحوزتهم على بندقيتين آليتين وثلاث بنادق FN - 2 وبندقية خرطوش وعبوتين متفجرتين وحزامين ناسفين".
(وام)

محكمة بلجيكية تقضي بسجن 3 «دواعش»

محكمة بلجيكية تقضي
قضت محكمة بلجيكية، أمس الجمعة، بسجن ثلاثة أشخاص، إثر إدانتهم بالانتماء لتنظيم «داعش»، بحسب ما أكدته وسائل إعلامية محلية.
وذكرت مصادر محلية، أن أحد الأشخاص الثلاثة يدعى عز الدين بن يعقوب، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 10 أعوام، مشيرة إلى أنه الشخص نفسه كان صدر بحقه في السابق، حكم آخر بالسجن لمدة 15 عاماً، إثر إدانته بالانتماء لجماعة محظورة في بلجيكا، وفق ما ذكرت شبكة «أخبار فلاندرز» البلجيكية.
وقضت المحكمة بسجن الشخصين الآخرين لمدة خمسة أعوام، وأحدهما يدعى حمزة النملي، وكان غادر بلجيكا متوجهاً إلى سوريا في العام 2013، مع الأخذ في الاعتبار أنها لم تكشف عن اسم الشخص الثالث.
وصدرت الأحكام بحق المتهمين غيابياً، إذ يعتقد أنهم موجودون في سوريا حالياً، مشيرة إلى أن القاضي أمر بإلقاء القبض عليهم فور ظهورهم بالأراضي البلجيكية 
(كونا)

«مفتي الدم» يحرض من تركيا على قتال الجيش الوطني

«مفتي الدم» يحرض
كثّف مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، من إطلالاته الإعلامية في الفترة الأخيرة، محرّضاً على قتال قوات الجيش الوطني الليبي، وداعياً إلى سفك المزيد من الدماء، وذلك رداً على تقدم الجيش في عمليته العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة وتخليصها من الإرهاب.
وفي آخر فتوى له، دعا الغرياني، الذي يقيم في تركيا، الليبيين، عبر شاشة «قناة التناصح»، التي توصف في ليبيا بأنها أحد أهم أبواق الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، للانضمام إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والقتال ضد قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
ودعا الغرياني، الذي يلقب في ليبيا ب«مفتي الدم والفتنة» من سماهم ب«المجاهدين وكتائب الثوار»، إلى النفير بعدتهم وسلاحهم إلى طرابلس، مدعياً أن «الجهاد والقتال ضد العدو واجب وفرض عين على كل قادر ولا يجوز التخلي عنه». كما طلب من قادة الكتائب المقيمين خارج البلاد، وبالتحديد في تركيا، خاصة عناصر مجلس «شورى بنغازي» المصنف تنظيماً إرهابياً، العودة فوراً إلى ليبيا والتوجه لجبهات المعارك، وقتال عناصر الجيش الوطني الليبي.

«حزب الله» اللبناني يتقشف بسبب العقوبات على طهران

«حزب الله» اللبناني
تأثيرات العقوبات الأمريكية على إيران، انعكست على «حزب الله» اللبناني، حيث يعيش الحزب صنيعة نظام الملالي في طهران، أصعب ضائقة مالية في تاريخه. ولم تعد أزمة الحزب المالية خافية، حيث صارت تداعياتها تضج بها ضاحية بيروت الجنوبية، وكل المدن والقرى التي تشكل بيئة حاضنة له.
وذكرت «سكاي نيوز عربية» في تقرير، أنه تخيم ريبة وقلق على أجواء العاملين في الهيكلية الحزبية خوفاً على مصيرهم، ومستقبل الحزب يواجه حالياً أصعب أزمة مالية في تاريخه. ومنذ بداية العام الجاري لمس العاملون في مؤسسات الحزب المدنية والعسكرية، تراجعاً في القدرات المالية لمؤسساته بسبب اقتطاع رواتبهم، للمرة الأولى.
وتكشف مصادر مطلعة أن الحزب بدأ إجراءات تقشفية صارمة للحد من انعكاس أزمته المالية على قواعده، وتقول المصادر إنه تم الاستغناء عن العاملين بعقود جزئية أو مرحلية، وتم الاستغناء عن خدمات عدد من متفرّغيه في قطاعات مدنية. وتشير المعلومات إلى أن الموظفين المتفرغين فوجئوا بإلغاء العلاوات على رواتبهم، وسط تأكيد تجميد كل المكافآت والتحفيزات التي كانت تلحق بأساس الراتب عادة، لا سيما رواتب المتفرغين في قطاعات غير عسكرية.وتشير المعلومات إلى أن الحزب حافظ على البنية القتالية الأساسية عبر إعطائها الأولوية في الرواتب التي استمرت بشكل ثابت، لكن معلومات تقول إن خفضاً لحق بها بنسبة 20 في المئة، علماً بأن رواتب المقاتلين المتفرغين بشكل دائم مرتفعة نسبياً عن الآخرين في شبكات «حزب الله» وقطاعاته المختلفة 
(الخليج الإماراتية)

الشرعية: الميليشيا تعطل أعمال لجنة الحديدة

الشرعية: الميليشيا

عطلت ميليشيا الحوثي منذ ما يزيد على أسبوع أعمال اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق السويد، بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، في وقت أكدت الحكومة اليمنية أنه أصبح لدى المجتمع الدولي أدلة كافية على دور إيران التخريبي في اليمن.

وذكرت مصادر حكومية لـ«البيان»: إن اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق انسحاب الميليشيا من موانئ ومدينة الحديدة برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد أوقفت اجتماعاتها منذ بداية الأسبوع الماضي وإن الزيارة التي قام بها المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى صنعاء ولقائه زعيم الميليشيا لم تحقق أي نتائج حيث توقفت الاجتماعات ولم يبلغ الجانب الحكومي بأي إجراء يمكن للميليشيا القيام به لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق والخاصة بالانسحاب من مينائي الصليف وراس عيسى.

المصادر استغربت من صمت الأمم المتحدة على توقف أعمال اللجنة مع أن الجانب الحكومي وافق على الخطة المعدلة الانسحاب والتي وضعها كبير المراقبين الدوليين الجنرال لوليسغارد استجابة لرغبة الميليشيا، وكان ينتظر أن يبدأ التنفيذ لكن ذلك لم يحدث، وعلى عكس ذلك صعدت ميليشيا الحوثي من انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وواصلت إرسال التعزيزات إلى الجبهات هناك.

التخريب الإيراني

في الأثناء، قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إنه أصبح لدى المجتمع الدولي أدلة كافية على دور إيران التخريبي في اليمن.

وشدد اليماني خلال محاضرة ألقاها في المعهد الدولي للسلام، على هامش زيارته لمدينة نيويورك للقاء قيادات الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن- على قيام المجتمع الدولي بتسمية الطرف الحوثي المعرقل لجهود السلام، وممارسة المزيد من الضغوط على الميليشيا ومن خلفهم إيران.

وانتقد المسؤول اليمني، موقف مجلس الأمن الدولي وقال إنه «لم يضطلع بمسؤوليته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن، والذي توصل إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور الإيراني واستمرار عدم التزامها بمقتضيات المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحظر توريد الأسلحة والنفط لميليشيا الحوثي الانقلابية».

وأكد وزير الخارجية اليمني، تمسك حكومة بلاده الشرعية بخيار السلام عبر مسار الأمم المتحدة ووفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي. وأشار إلى أن المرونة التي يبديها الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي هدفها تجنب الانزلاق مجدداً إلى مربع العنف، ولضمان نجاح اتفاق الحديدة الذي سيمثل خطوة مهمة نحو الحل الشامل للأزمة اليمنية.

    مذكرة اعتقال عسكرية ضد السرّاج

    مذكرة اعتقال عسكرية

    شن الجيش الليبي، غارات جوية على مواقع للميليشيات قرب طرابلس، تزامنا مع استمرار التقدم صوب العاصمة، في وقت أصدر القضاء العسكري التابع للجيش مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الوفاق، فايز السرّاج، وعدد من المسؤولين، بتهم «الخيانة» و«دعم جماعات إرهابية» و«التآمر مع دول أجنبية».

    ترددت أصوات إطلاق النار والانفجارات وسط طرابلس في الساعات الأولى من صباح أمس، فيما تشتبك قوات الجيش الليبي مع الميليشيات حول المطار الدولي المهجور ومنطقة عين زارا. وبعد زحفها شمالاً من صحراء جنوب ليبيا، تحصنت قوات الجيش الليبي في الضواحي الجنوبية لطرابلس على بعد نحو 11 كيلومتراً عن وسط المدينة.

    وقصف سلاح الجو التابع للجيش الليبي، موقعين للميليشيا قرب العاصمة طرابلس. وقال مصدر عسكري من الجيش الليبي وسكان إن طائرة حربية تابعة للجيش الليبي هاجمت معسكراً للميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني، في زوارة غربي طرابلس.

    وتقع زوارة إلى الغرب من محطة مليتة للنفط والغاز، وهو مشروع مشترك بين شركة "إيني" الإيطالية والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط التي تمد إيطاليا بالغاز عبر خط الأنابيب "غرين ستريم". وقال شهود إن طائرة تابعة للجيش الليبي هاجمت أيضا مطار معيتيقة وهو المطار الوحيد العامل بشكل جزئي في طرابلس.

    مذكرات اعتقال

    وقال الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري في مؤتمر صحافي، إنّ «قواتنا تواصل التقدم على كل الجبهات وتتلاقى نحو وسط العاصمة». وأكد تقدّم الجيش في محاور عديدة جنوب طرابلس واقترابه من «جزيرة الفرناج» جنوب شرق طرابلس، مشيراً إلى تنفيذ عملية نوعية وكمين بالقرب من معسكر اليرموك.

    وأعلن أنّ «مذكرات اعتقال» صدرت عن المدّعي العسكري للجيش الليبي بحق السراج وغيره من المسؤولين المدنيين والعسكريين في حكومة الوفاق الوطني بتُهم «الخيانة» و«دعم جماعات إرهابية» و«التآمر مع دول أجنبية». ونفى المسماري قيام أفراد تابعين للجيش بتسليم أنفسهم لقوات حكومة الوفاق.

    وقال: «نتيجة الضربات القوية التي قمنا بها، قام العدو بفبركة مقطع فيديو يدّعي فيه تسليم عسكريين أنفسهم للميليشيات، وهذا الخبر غير صحيح ولم نتعوّد عليه في معاركنا خلال 5 سنوات، وسبب ذلك أن العدو يحاول إرباك المتابعين من خلال الأخبار الكاذبة»

    تداعيات العقوبات الأمريكية تفكّك أكبر كتلة موالية لإيران في العراق

    شهد تحالف «البناء»، الذي يضم ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و«الفتح» بزعامة هادي العامري، انسحاب أكبر الكتل «السنّية» منه، متمثلة بحزب «الحل» الذي يترأسه جمال الكربولي، في أول انشقاق كبير يضرب التحالف المقرّب من إيران.

    ويرى مراقبون سياسيون، أن من اهم أسباب انسحاب حزب الحل، توقعه شمول العقوبات الأمريكية ضد إيران، الأطراف الرئيسية في تحالف البناء، الذي تقوده ميليشيات مدعومة من إيران، الأمر الذي تنعكس نتائجه على «حصان طروادة» السني، وعلى مجمل المحافظات المحررة من داعش، والتي تخضع حاليا لإدارة الميليشيات.

    ويقول المحلل السياسي ساهر عبد الله إن تطورات الموقف بين «ميليشيا البناء»، و«سنّة البناء»، بالقول إن هناك «فرضيات» مشتركة، إلا أن الواقع الفعلي هو فرض وصاية، تحت ذريعة الدفاع عن سياسيين سنّة أُصدرت لهم إعفاءات خاصة لغرض ترقيع العملية السياسية، التي أفرغت إلى حد بعيد من المكون السني.

    ويؤكد عبد الله أن اختلاف المواقف من العقوبات الأمريكية، سبب رئيسي لانسحاب حزب الحل من المعسكر المقرب من إيران، إلا أن هناك مواقف قريبة قد تكون أسباباً معززة، منها الخلافات بين الكربولي وأقطاب تحالف البناء حول اللجان البرلمانية السيادية، وهي الأمن والدفاع، والنزاهة، والقانونية، والعلاقات الخارجية.

    وتعمقت الخلافات أكثر بتصريح لرئيس حزب الحل جمال الكربولي بأن لجنة اقتصادية تابعة لفصيل بالحشد الشعبي هي المسؤولة عن غرق العبارة بالجزيرة السياحية في الموصل، ليرد عليه الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي بأن ما قاله هو «بمثابة رسالة كره تجاه الحشد».

    ارتفاع الموجة الطائفية

    ووصفت مصادر سياسية في بغداد، انسحاب حزب «الحل» من تحالف «البناء»، بـ «الخطوة المتوقعة»، في ظل تهميش عدة أطراف داخل التحالف، واستيلاء كل من المالكي والعامري على سياسة التحالف وعملية توزيع المناصب، إضافة إلى ارتفاع الموجة الطائفية «الإيرانية» لدى قادة التحالف، الذين يتوقع شمولهم بالعقوبات. وقال الكربولي في بيان له، إنّه «يعلن انسحابه من تحالف (البناء) كخطوة أولى لتصحيح المسار ضمن إطار البحث عن مشروع وطني يعمل بجد لعراق مزدهر يتساوى فيه جميع العراقيين».

    وبهذا الانسحاب يكون قد انتهى فعلياً، التنافس المحتدم بين المعسكرين الرئيسين في البرلمان العراقي، أي تحالف «البناء»، وتحالف «الإصلاح» الذي يعتبر مقتدى الصدر وحيدر العبادي وعمار الحكيم وإياد علاوي وأسامة النجيفي أبرز رموزه، مع تراجع تحالف «البناء» إلى المرتبة الثانية، في البرلمان.

    تغير ميزان القوى

    ومع انسحاب حزب «الحل» من تحالف «البناء»، تصبح حصة كتلة التحالف في البرلمان أقل من 115 مقعداً من أصل 329 مقعداً، بينما يصبح تحالف «الإصلاح» صاحب الكتلة الأكبر مع 140 مقعداً.

    ويرى مراقبون أنّ هذا التطور، قد يسهل تمرير عدة قوانين ومشاريع عالقة في البرلمان، منذ فترة، ويفرض في الوقت عينه واقعاً جديداً على رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بشأن كيفية التعامل مع القوى البرلمانية إزاء ملفات كثيرة، أهمها استكمال تشكيل الحكومة التي مضى عليها ستة أشهر، من دون حسم حقائب الدفاع والداخلية والعدل والتربية.

    وبحسب مصدر مقرّب من حزب «الحل»، إنّ قرار الانسحاب من تحالف (البناء) جاء بعد أسابيع من انتظار احترام الاتفاقات، وما شكّل على أساسه التحالف، مؤكداً أن القرار نهائي ولا رجعة فيه، نافياً في الوقت عينه وجود أي خطط حالية للانضمام إلى تحالف آخر.

    فرز الكتلة الأكبر

    من جانبه، رأى المحلل السياسي حسان العيداني، أنّ «الرغبة بالحصول على المناصب هي التي جمعت وشكّلت تحالف (البناء) في السابق، كما أنّها تهدد وحدته اليوم»، معتبراً أنّ «انشقاق الكربولي يمثل ضربة كبيرة للتحالف ستخل بوزنه السياسي».

    وأوضح العيداني، أنّ «تحالف البناء يتفاوض، طيلة الفترة الماضية، مع الكتل الأخرى على أساس كونه التحالف الأكبر»، مبيّناً أنّ «انشقاق الكربولي ونوابه عن (البناء) يعني أنّ تحالف (الإصلاح) بات هو الأكبر، وسيكون قادراً بالتالي على استجواب وإقالة مسؤولين، وتكليف رئيس وزراء جديد في حال خلو المنصب لأي سبب كان باعتباره الكتلة الأكبر في البرلمان».

    (البيان)

      الخرباوي: الإخوان يغيرون جلدهم مثل الحرباء والمراجعات الفكرية صعبة معهم

      الخرباوي: الإخوان
      قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوى الخبير في شئون التيارات الإسلامية، إن مراجعات الإخوان في السجون أمر بالغ الحساسية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الحالات التي قامت بمراجعات لنفسها أما أن تكون المراجعات في صورة جماعية مثل الجماعة الإسلامية فهذا أمر مستحيل، لأن هدفها الخروج من السجون.
      وتابع: "التيارات الإسلامية داخل السجون يديرون العنابر ويقومون باستقطاب مجموعات من السجناء، وتحويلهم إلى دواعش، وبالتالى لا يمكن مراجعة أنفسهم، لأنهم كالمريض الذي تحكم فيه المرض".
      وأضاف أن الإخوان لديهم القدرة على تغيير جلدهم مثل الحرباء، ورغم أنهم يعتبرون اسم الجماعة فريضة، إلا أنهم قد يظهرون في ثوب جديد واسم جديد مثل جمعية، وهذه كانت فكرتهم من إنشاء عدد من الجمعيات مثل التنمية البشرية ورعاية الأيتام والمعاقين حتى يتمكنوا من اللعب بعقول الناس مرة أخرى، وفي حال التقاعس من مواجهتهم يتحولون لشوكة في ظهر الوطن.
      (فيتو)
      بغداد تتسلم دفعة
      القاهرة تحاصر إرهاب قطر وتحريض الجزيرة.. مصر تمكنت من إحباط مخططات الأذرع الإعلامية لـ"لحمدين" وفك شفرات معاونيهم.. معارض قطرى يطالب بمحاكمة تميم ووالده.. وضاحى خلفان:إذا عطلت حكومة الدوحة تعطل الإرهاب بالمنطقة
      رغم مساعى الدوحة الخبيثة لنشر الإرهاب فى الدول العربية وعلى رأسها مصر، إلا أن القاهرة تمكنت من محاصرة هذه المخططات الخبيثة، ومواجهة تحريض المنابر الإعلامية القطرية ضدها، فى الوقت الذى تشتعل فيه المعارضة القطرية ضد تميم بن حمد أمير قطر، مطالبة بمحاكمته.
      فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الدولة المصرية تواصل تضييق الخناق على الأذرع الإعلامية لتنظيم الحمدين الإرهابى بعد رصد مشاركتها فى التخطيط لأعمال تخريبية داخل البلاد، بفضل القيادات الإرهابية التى يأويها النظام القطرى على أراضيه التى تحيك الخطط والمؤامرات وترسلها للجماعات الإرهابية لتقوم بتنفيذها على الأراضى المصرية، وتابع: "محكمة نقض مصرية أصدرت حكمًا نهائيًا بإدراج 3 من مذيعى قناة الجزيرة على قوائم الإرهاب وقضت بتأييد إدراج 187 شخصًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طلائع حسم الإرهابية" على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، فى القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا".
      واستكمل تقرير قناة المعارضة القطرية: "مذيعو الحمدين بالجزيرة هم: أيمن عزام، سالم المحروقى، ومحمد ماهر عقل، ومن بين الأسماء المدرجة أيضًا ياسر العمدة، حمزة زوبع، وجدى غنيم، مجدى شلش، عصام تليمة، يحيى موسى، معتز مطر، محمد القدوسى، محمد ناصر، صابر مشهور، وأسامة جاويش".
      وأكد التقرير أن التحريات الواردة فى أوراق القضية أكدت اتفاق قيادات تنظيم جماعة الإخوان الهاربين، داخل البلاد وخارجها على وضع مخطط لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة، وتصعيد العمل المسلح داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة تحت مسمى طلائع حسم.
      وكشف التقرير عن أن عناصر الإخوان الإرهابية وضعوا فى برامجهم شفرات تنفيذ العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى الاستعانة بالكتائب الإلكترونية التى تعمل على نشر الأكاذيب والشائعات التى من شأنها هدم مؤسسات الدولة إحداث فرقة بين الشعب والدولة.
      وفيما يتعلق بالمعارضة القطرية وتحركاتها ضد النظام القطرى، طالب المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، بمحاكمة أمير قطر تميم بن حمد، ووالده أمير قطر السابق حمد بن خليفة، بتهمة ممارسة الانتهاكات ضد الشعب القطرى.
      وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: "إن تميم يجلب لقطر عاراً جديداً، صبراً يا وطنى فالفرج قريب بإذن الله، كاشفا عن إقدام تنظيم الحمدين على إعطاء الجنسية لـ400 حوثى يمنى خلال الفترة الماضية".
      وتابع جابر الكحلة المرى: "يجب محاكمة حمد بن خليفة وتميم، الأول ارتكب الجريمة والثانى منع عودة حقوق جزء من الشعب القطرى طوال 6 سنوات من حكمه، وملاحقة كل من شارك فى الجريمة، تطبيق العادلة مطلب مشروع".
      من جانبه فضح ضاحى حلفان، قائد شرطة دبى السابق، الحكومة القطرية ودعمها للإرهابيين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، إنه إذا عطلت حكومة الدوحة تعطل الإرهاب كله فى المنطقة العربية، فنشاط حكومة الدوحة فى دعم الارهاب يجب أن ينهى.
      (اليوم السابع)

      شارك