"الثوري" الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية" رسمياً/الجيش الليبي على مشارف حي صلاح الدين في طرابلس/"العمالقة" تصد هجوماً حوثياً على الدريهمي

الثلاثاء 16/أبريل/2019 - 10:19 ص
طباعة الثوري الإيراني على إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 16-4-2019

اليوم.. محاكمة المعزول مرسي وآخرين بـ"اقتحام الحدود الشرقية"

اليوم.. محاكمة المعزول

تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة الدائرة 11 إرهاب، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و26 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم. 

اليوم.. محاكمة 154 متهمًا بـ"لجان العمليات النوعية"

اليوم.. محاكمة 154

تنظر محكمة غرب القاهرة العسكرية، اليوم الثلاثاء، محاكمة 154 متهمًا في القضية رقم 169 لسنة 2017 جنايات عسكرية غرب القاهرة، والتي كانت مقيدة برقم 351 لسنة 2015 حصر نيابة أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميًا بـ"لجان العمليات النوعية حلوان والفيوم".

ونسبت النيابة للمتهمين، تهم تأسيس جماعة إرهابية بالفيوم، أطلق عليها “لجان العمليات النوعية”، تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة والمحاكم وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، بهدف إسقاط مؤسسات الدولة.

(البوابة نيوز)

صحيفة: إرهاب "تنظيم الحمدين" يفشل في خمس دول عربية

صحيفة: إرهاب تنظيم

ذكرت صحيفة الوطن الإماراتية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، الفارق بين إرهاب الفرد وإرهاب الدولة، وضربت مثلا بالإرهاب الذي يمارسه نظام الحمدين القطري ضد دول المنطقة وكيف انتهى به المآل إلى الفشل.

وتحت عنوان " أنظمة الإرهاب تنهزم " أكدت الصحيفة أن أخطر أنواع الإرهاب يتمثل في الأنظمة المارقة التي تنتهج "إرهاب الدولة"، حيث أن آثار ما يمكن أن يقدم عليه أي نظام مثل "تنظيم الحمدين" تكون كارثية على الآلاف وربما الملايين، لكن مع هذا كله فالهزيمة لا شك ستلحق بهذه الأنظمة.

وأضافت الصحيفة أنه وفي الحالة القطرية والأنظمة التي تتحالف معها، فقد شهدت هزائم في الكثير من الدول التي عبرت شعوبها بالمطلق عن رفض أي وجود لجماعات "الإسلام السياسي" التي تتخذها هذه الأنظمة ستارا لتبرير ما تقوم به وليسهل عليها اصطياد ضعاف العقول أو النفوس أو الولاء لأوطانهم على السواء.

وذكرت أن مخططات قطر في جميع الدول العربية التي عملت على التدخل بها فشلت وانتهت، فمن تونس إلى مصر واليمن والجزائر وحتى سوريا، فشلت برمتها، ورغم كل الأحداث فقد بنت الشعوب العربية الرفض التام لأي وجود لجماعة "الإخوان" والاستعداد للتحمل مهما بلغت الضغوط والظروف لمنع وصولها إلى دوائر القرار في أي من الدول التي عانت الكثير منذ سنوات وحتى اليوم، ومع هذا تواصل طغمة قطر ذات الأساليب رغم معرفتها التامة بأن ما عملت عليه لم يعد له وجود وتعرضت لهزائم كثيرة في جميع تلك الدول عبر سحق أدواتها وتبديد مراميها، ومع هذا فلا تزال عصبة تميم تكابر على الواقع وتواصل افتعال الأزمات ومحاولات التشويش عبر ماكينتها الإعلامية وتبذير المليارات على المرتزقة والمليشيات ومن يرتهنون لنواياها.

وقالت: يبدو أن مثل هذه الأنظمة تحاول بأي طريقة كانت إيجاد توتر دائم وتفتعل أزمات لتواصل المتاجرة والتشويش وجعل كل ذلك أداة للهرب نحو الأمام، لكنها في النهاية تدرك أن ساعة الحقيقية لا يمكن المناورة عليها وأن هذا النظام الذي يعول على الإرهاب منذ أكثر من ربع قرن غير قابل للإصلاح حتى اليوم.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن العالم يرفض الوجود الإرهابي، ويشن حربا لاجتثاث هذا الوباء وتجفيف منابعه، ورغم أن الحاجة تتزايد لضرورة تعزيز التعاون الدولي بشكل أكبر، لكن هذا لا يغير من واقع النية على تخليص العالم من الإرهاب، ويبقى حملة هذا الفكر الضال والأنظمة التي ترعاهم وتمولهم وتؤمن لهم كل مقومات الإجرام بحاجة لتعامل أكثر فاعلية، فالأنظمة التي تعول على جماعات إرهابية كـ " الإخوان " أو " القاعدة " و" حزب الله " وغيره، وهي جميعها تنظيمات إرهابية لا تختلف إلا بالاسم، لابد من موقف حاسم يردع جموحها ويجعلها تدفع ثمن كل ما قامت به من وحشية وإجرام وما سببته من ويلات للملايين.. الإرهاب ومن يعولون عليه يتجرعون الهزائم التي تستحقها ضمائرهم المرتهنة للشر والعاملة ضمن أجنداته.

(وام)

"الثوري" الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية" رسمياً

الثوري الإيراني على

أدرجت الولايات المتحدة رسمياً قوات الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، حسبما ورد في مذكرة نشرت في السجل الاتحادي الأميركي أمس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال الأسبوع الماضي، إنه سيتخذ هذه الخطوة الرمزية، غير المسبوقة، مؤكداً أن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، يأتي بعد ثبوت تورط تلك الميليشيات في تمويل الجماعات الإرهابية. وشدد ترامب على ضرورة الاستمرار في الضغط الاقتصادي على إيران؛ لأنها تدعم النشاطات الإرهابية.

ونددت إيران على الفور بهذا الإعلان.

ويحظى «الحرس الثوري» بنفوذ وتأثير عريضين على الاقتصاد الإيراني، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع العديد من الميليشيات الطائفية والأحزاب السياسية في العراق، كما يرتبط بعلاقات وثيقة مع تنظيم «حزب الله» الإرهابي في لبنان. وتنخرط ميليشيا الحرس الثوري أيضاً في برنامج إيران للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي.

وتسهل الخطوة الأميركية الجديدة مقاضاة الشركات أو الأفراد في الاتحاد الأوروبي ممن يدخلون في أنشطة اقتصادية مع إيران.

ويعاقب القانون الأميركي بالفعل أي مواطن أميركي يتعامل مع الحرس الثوري الإيراني بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.

وأدرجت الولايات المتحدة عشرات الكيانات والأشخاص من قبل على قوائم سوداء لانتمائهم لميليشيا الحرس الثوري الإيراني. وكانت الإدارة الأميركية حذرت في أوقات عديدة النظام الإيراني من الاستمرار في تكليف ميليشياتها بالقيام بأدوار تخريبية في المنطقة، من شأنها زعزعة استقرار الدول المحيطة بها.

على صعيد آخر، وجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، رسائل لباريس بشأن قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، بعد سلسلة تغريدات من مسؤول دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى أثارت استياء طهران. حيث كتب ظريف عبر حسابه على «تويتر»: «تذكير إلى شركائنا في الترويكا الأوروبية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا): لا شيء يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم». وأضاف: «ربما من المفيد أن يقرأ شركاؤنا الأوروبيون حقيقةً الوثائق التي وقعوا عليها، ويؤكدوا دفاعهم عنها». وكان السفير الفرنسي لدى واشنطن جيرار أرو قال في تغريدات على «تويتر»: «من الخطأ القول إنه لدى انتهاء صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة اتفاق فيينا، سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. فبموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وبروتوكولها الإضافي، سيكون على هذا البلد أن يثبت تحت رقابة مشددة أن أنشطته النووية مدنية».

ويتيح تخصيب اليورانيوم إنتاج وقود للمحطات النووية للإنتاج الكهربائي. لكن في حال حصول هذا التخصيب بنسبة عالية وكمية كافية، يمكن أن يسمح اليورانيوم بصنع قنبلة نووية. وبموجب اتفاق فيينا والقرار 2231، يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، لكن بكمية محدودة ونسبة ضعيفة.

من جانبه، وصف المندوب الأميركي في الاتحاد الأوروبي، جوردون سوندلاند، المحادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي بشأن إيران في الأشهر الأخيرة بـ «البناءة للغاية»، وقال «إن حقبة النزاع الأميركي الأوروبي حول خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) أو صفقة طهران النووية مع القوى العالمية قد انتهت»، مضيفاً «اقتراح الاتحاد الأوروبي الجديد (مركبة الأغراض الخاصة أو SPV) للتجارة مع إيران ليست سوى نمر من ورق».

وأضاف سوندلاند في اجتماع في بروكسل أمس، أنه عقد اجتماعات مع نظرائه الأوروبيين، تركزت على ما يريده الغرب من طهران، قائلاً: «نحن نعمل بشكل بناء مع أوروبا بشأن جوهر ما نريده من إيران، وليس شكل ما إذا كنا في اتفاق أو خارج اتفاق».

من جانب آخر، شهدت المناطق الحدودية بين محافظة العمارة العراقية وإيران حركة واسعة لنقل مئات الآليات عسكرية تحت إشراف ميليشيات الحشد الشعبي، وأكد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني للدراسات الاستراتيجية أمجد طه لـ «الاتحاد»، أن هناك تحركات عسكرية تكتيكية للميليشيات الموالية لإيران في العراق شملت نقل مئات الآليات والمعدات تحت غطاء المساعدة في التقليل من آثار السيول، إلا أن حقيقتها تنكشف بتزامنها مع بدء سريان العقوبات الأميركية على الحرس الثوري، وقال: رصدت وسائل الإعلام العالمية تحرك مئات الآليات وعناصر الحشد الشعبي إلى إقليم الأحواز العربي منذ صباح الجمعة، أي قبل أيام من بدء سريان العقوبات على الحرس الثوري»، مضيفاً «الأعداد الغفيرة لعناصر الميليشيات القادمة إلى الأحواز من العراق، تبرر أن إيران استخدمت حوادث الفيضانات غطاءً لإعادة عناصر الحرس الثوري المتمركزين في العراق»، واصفاً التحرك بالهروب الإيراني خشية العقوبات.

بدوره، قال خبير العلاقات الأميركية الإيرانية المحلل السياسي العراقي أحمد الأبيض لـ «الاتحاد»: «إن دخول قوات الحشد الشعبي إلى الأحواز، خطة انسحاب معد لها مسبقاً لجميع عناصر الحرس الثوري في العراق وبعض القيادات من الحشد الشعبي»، موضحاً: «هذه التحركات بالتزامن مع تصريحات قيادات في البرلمان العراقي، ومنهم هادي العامري رئيس كتلة فتح ومنظمة بدر الإرهابية الموالية لإيران التي أكد فيها وقوفه مع الجانب الإيراني، في ظل صمت الحكومة العراقية، تعني أن هذه الميليشيات قررت أن تجعل العراق ساحة مواجهة مفتوحة مع إيران لصالح الأخيرة على حساب العراقيين».

من جانب آخر، تراجعت صادرات إيران من البتروكيماويات بتأثير العقوبات الأميركية على البلاد، بحسب تقارير رسمية، وبلغ إجمالي صادرات إيران من المنتجات البتروكيماوية خلال السنة المالية الماضية 20 مليون طن، مقارنة بـ 22.4 مليون دولار التي صدرتها البلاد خلال العام السابق. وانتهت السنة المالية لإيران في 20 مارس 2019. وتظهر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الشركة الوطنية الإيرانية للبتروكيماويات (NIPC) انخفاضاً يزيد على مليوني طن مقارنة بالعام السابق (21 مارس 2017 - 20 مارس 2018)، من 12 مليار دولار إلى 10.645 مليار دولار.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت في فرض العقوبات في النصف الثاني من عام 2018 بعد انسحابها من الاتفاق النووي لعام 2015. وأعلن تاجي ساني رئيس شركة نوري للبتروكيماويات المملوكة أغلبيتها للحكومة هذا التراجع، إلا أن ساني لم يذكر ما إذا كانت العقوبات الأميركية قد أثرت على هذا القطاع أم لا. وتشير الإحصاءات الشهرية لـ NIPC إلى أنه قبل العقوبات الأميركية، خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2018، كانت صادرات البلاد من البتروكيماويات أعلى قليلاً من النصف الأول من عام 2017، ولكن في النصف الثاني، بدأت الصادرات في الانخفاض. وخلال الفترة من 21 مارس إلى 21 يناير، انخفضت صادرات إيران من البتروكيماويات بنسبة 4.4% فقط على أساس سنوي، لكن خلال الفترة من 21 إلى 20 مارس 2019، انخفض الحجم بأكثر من 28% على أساس سنوي، ما دفع الصادرات السنوية بالكامل 10.7% أقل من العام السابق

الجيش الليبي على مشارف حي صلاح الدين في طرابلس

الجيش الليبي على

احتدمت المعارك والاشتباكات في محاور القتال بضواحي العاصمة الليبية طرابلس خلال الساعات الماضية، وسط تقدم كبير لقوات الجيش الوطني الليبي في غالبية محاور القتال. وأكد قيادي بارز في الجيش الليبي أن القوات صدت هجوما عنيفا تقوده جماعات متطرفة تنتمي إلى «مجلس شورى ثوار بنغازي» الإرهابي وعناصر تتبع تنظيم «القاعدة» بقيادة خالد الشريف، وذلك في محور عين زارة الذي يشهد اشتباكات هي الأشرس منذ إطلاق عملية تحرير طرابلس، مشيرا إلى وصول طلائع قوات الجيش الليبي إلى معسكر التكبالي على مشارف منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة.

وقال القيادي الليبي - الذي رفض الإفصاح عن هويته - في تصريحات خاصة لـ»الاتحاد» إن كتائب مسلحة تمولها حكومة الوفاق وعناصر إرهابية استخدمت شتى أنواع الأسلحة وخاصة الدبابات وصواريخ «جراد» لعرقلة تقدم قوات الجيش في محوري عين زارة واليرموك، ما أدى لسقوط 6 قتلى و27 جريحاً في صفوف قوات تتبع المدعو صلاح بادي المصنف إرهابياً ضمن قائمة أصدرها مجلس النواب الليبي.

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت في نوفمبر 2018 عقوبات على الإرهابي الليبي صلاح بادي.

وأشار القيادي الليبي إلى أن الكتائب المسلحة التي تمولها حكومة الوفاق استهدفت منازل للمدنيين في ضواحي طرابلس، ما أدى لتدمير منازل المواطنين وسقوط قتلى وجرحى بسبب القصف العشوائي.

وأكد مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي المنذر الخرطوش أن القوات العسكرية في محور وادي الربيع وكوبري المطار تحقق انتصارات كبيرة، مشيرا إلى أن كوبري وادي الربيع ومحيطه تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية.

وقال المنذر الخرطوش في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن الأوضاع في محور وادي الربيع تسير بشكل جيد وفق الخطة التي وضعتها القيادة العامة للجيش الليبي، نافيا سقوط قتلى أو جرحى في صفوف قوات اللواء 73 مشاة خلال اليومين الماضيين.

واتهم مكتب الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي قوات حكومة «الوفاق» بقصف منازل المدنيين في ضواحي طرابلس، واتخاذ بعض العائلات دروعا بشرية لوقف تقدم قوات الجيش داخل العاصمة الليبية، موضحا أن قائد المنطقة الغربية في حكومة الوفاق أسامة جويلى يهدد باستهداف مدينة غريان بالطائرات التي تنطلق من مصراتة بسبب دعمها لعملية الجيش الليبي في طرابلس.وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 147 شخصاً على الأقل قتلوا، وجرح 614 آخرون منذ بدء المعارك قرب العاصمة الليبية بين قوات الجيش الوطني الليبي والميليشيات المسلحة في الرابع من أبريل الجاري. وقالت المنظمة في تغريدة على «تويتر»، إنها نشرت فرقاً جراحية لدعم مستشفيات العاصمة طرابلس وعلاج المصابين.

من ناحية أخرى، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة بنغازي مستهدفة عادل مرفوعة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب. وذكرت مصادر أن الضابط الليبي أصيب بإصابات طفيفة في الهجوم، فيما نفى قادة بالجيش الليبي وقوع أي إصابات في الهجوم. وقال مصدر عسكري بطرابلس في تصريح خاص لـ«الاتحاد» إن قوات كتيبة الصمود التابعة لمدينة مصراته بقيادة صلاح بادي والتي كانت تحارب الجيش بمحور عين زارة انسحبت من المواجهات.

وجاء هذا الانسحاب بعد أيام من اتهام بعض قيادات مصراته لعدد من المقاتلين في طرابلس بخيانتهم. وأضاف المصدر أن كتائب مصراته ومعها القيادات الإرهابية الهاربة من بنغازي ودرنة وإجدابيا ينظرون إلى كتيبة «ثوار طرابلس» وباقي كتائب طرابلس على أنهم الأضعف والأقل قدرة على القتال وهو ما دفع قادتها إلى اعتبار مجموعة من كتيبة ثوار طرابلس» قوات صف ثاني وأسندوا إليهم مسؤولية الإمداد الغذائي وتوفير الاحتياجات فقط، كما أن إحدى مجموعات كتيبة ثوار طرابلس حاولت تسليم نفسها في عين زارة للواء فوزي المنصوري بالجيش الليبي لولا تدخل مجموعة أخرى من مصراته وإطلاقها النار لحظة التسليم لإفشاله.

وأكدت مصادر أخرى أن ميليشيا «كتيبة ثوار طرابلس» التي يقودها هيثم التاجوري كيان واحد على الورق فقط، بينما واقعيا انشطرت إلى مجموعات كل واحدة تأتمر بشخص خاصة بعد ترك التاجوري قيادة الكتيبة وبقائه أغلب الوقت خارج ليبيا مكتفيا بظهور بين الحين والآخر في مواقع القتال وبعد مظاهر الثراء الفاحش التي طرأت عليه.

إلى ذلك، أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن قلقه من حدوث انقسامات في موقف مجلس الأمن الدولي بشأن معركة طرابلس الأخيرة، مشيرا إلى أنه ما زال يأمل أن يتفهم طرفا المعركة أنها لن تشهد انتصارا عظيما لأحد، وأن يقبلا بوساطة سياسية. بدوره أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أن «النزاع المسلح في ليبيا ليس هو الحل، فلدينا استراتيجية محددة لأننا نريد حلاً سياسياً لأجل ليبيا». وأضاف كونتي - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «آكي» الإيطالية - «سأفعل كل ما بوسعي لكي يعمل جميع الممثلين الليبيين وممثلي المجتمع الدولي بالتعاون معنا من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستقر بشكل دائم.

"العمالقة" تصد هجوماً حوثياً على الدريهمي

العمالقة تصد هجوماً

صدت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بقيادة ألوية العمالقة هجوماً عنيفاً شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على مديرية «الدريهمي» جنوب مدينة الحديدة. وقال المتحدث الرسمي لقوات العمالقة، مأمون المهجمي، في بيان أمس، إن قوات العمالقة صدت هجوماً حوثياً هو الأعنف على مواقع قوات المقاومة المشتركة شرقي مديرية الدريهمي، مشيراً إلى أن قوات العمالقة تمكنت من كسر الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة بالإضافة إلى خسائر مادية لحقت بعتادها العسكري. وذكر أن جندياً من أفراد العمالقة قتل وجرح 5 آخرون خلال القصف المدفعي الذي شنته الميليشيات على مواقع قوات العمالقة شرق الدريهمي. واعتبر المتحدث باسم قوات العمالقة الهجوم «تصعيداً عسكرياً خطيراً يهدف للقضاء على جهود السلام في الحديدة».

وأعلنت المقاومة اليمنية إسقاط طائرة دون طيار حوثية في محافظة الضالع. وذكر المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية لجبهة «مريس»، أن الجيش اليمني أسقط طائرة حوثية دون طيار أثناء تحليقها في سماء المحور الشرقي من مريس في مديرية «قعطبة» شمال الضالع.

وفي سياق آخر، اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحي القبائل في منطقة «آل حميقان» وميليشيات الحوثي عقب محاولتها التقدم وفرض سيطرتها على عدد من المواقع في مناطق «آل عمر» و«آل حميقان» بمحافظة البيضاء. وأفاد مصدر قبلي أن مسلحي القبائل في منطقتي «آل عمر» في مديرية ذي ناعم و«آل حميقان» في مديرية الزاهر تصدوا لمحاولة تقدم نفذتها ميليشيات الحوثي على مناطقهم، مشيراً إلى أن معارك عنيفة درات في موقع جبل «حملوس» الاستراتيجي عقب محاولة الميليشيات فرض سيطرتها عليه. وأشار إلى أن المقاومة الشعبية تمكنت من إفشال مخطط الميليشيات في التقدم في المنطقة وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مضيفاً أن مسلحي القبائل والمقاومة الشعبية تمكنوا من استهداف مواقع المليشيات بجبال «الجماجم» بمديرية «الزاهر» ومواقع أخرى استحدثتها في الجبال المطلة على منطقة «الحيكل» بمديرية ذي ناعم. وقال المصدر الميداني، إن المقاومة الشعبية في البيضاء تمكنت من طرد الحوثيين وتطهير «هضبة حسن» و«هضبة شعب الماء» المطلة على «سد الحيكل» وبعض التباب القريبة منها.

وفي سياق آخر، دهمت ميليشيات الحوثي الإرهابية بأطقم وآليات عسكرية، قرى «بني سعيد» بمديرية «كشر» بمحافظة حجة، واعتقلت عدداً من المدنيين. وقال الناشط الإعلامي عامر السعيدي إن «المسلحين الحوثيين اقتحموا عدة منازل وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها، وروعوا الأطفال والنساء». وذكرت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين الحوثيين والأهالي على خلفية رفض الأهالي محاولات الحوثيين تحشيد أبناء المنطقة، والدفع بهم لجبهات القتال.

مقتل وإصابة 5 أطفال في انفجار لغم بالجوف

قتل طفلان نازحان وجرح ثلاثة آخرين، أمس، في انفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن. وذكرت مصادر محلية لـ«الاتحاد» أن لغماً انفجر لدى مرور سيارة كان على متنها 5 أطفال من أسرة واحدة أثناء مرورها على طريق فرعي إلى مخيم للنازحين بالقرب من مدينة «الحزم»، مركز محافظة الجوف.

وأوضحت المصادر أن الانفجار أسفر عن تدمير السيارة بالكامل ومصرع اثنين من الركاب وإصابة الثلاثة الآخرين بجروح بالغة. والقتيلان شقيقان عمراهما 13 و15 سنة، والجرحى من أقاربهما وجميعهم من النازحين الذين فروا من إرهاب الميليشيات في مديرية «خب والشعف» شمال شرق المحافظة.

 (الاتحاد الإماراتية)

قطر تواصل الارتماء في أحضان تركيا باتفاقية للتعاون القضائي

قطر تواصل الارتماء
في فصل جديد من فصول خنوع أمير قطر تميم بن حمد لحلفائه الأتراك، واستمراراً للعلاقات الآثمة بين «نظام الحمدين» وتركيا، بحث نائب وزير العدل التركي صلاح الدين منتش، مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء القطري حسن بن لحدان المهندي، تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات القانونية والقضائية بين أنقرة والدوحة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين بالعاصمة الدوحة على هامش أعمال المؤتمر الدولي حول «الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة بموجب القانون الدولي»، المنعقد بالدوحة حالياً، وفقاً لموقع «قطريليكس» وينظم المؤتمر الذي يستمر يومين، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، بالشراكة مع البرلمان الأوروبي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
لكن منظمات حقوقية اتهمت قطر بمحاولة تحسين صورتها الملوثة عبر هذه المؤتمرات التي تدعو فيها هيئات ومؤسسات عالمية، لمحاولة صبغها بطابع الأهمية.
ويبدو أن الاتفاق بمثابة وثيقة تنازل الأسرة الحاكمة في الدوحة عن سيادتها القضائية بالسماح للقضاء التركي بالتصرف بحرية في تصريف شؤون الأتراك داخل قطر، ما يتنافى مع مفهوم «سيادة الدول»، كما سبق أن قدم تميم تنازلات جمة لأردوغان بالاتفاقية العسكرية، وهو أمر يعرض أمن المنطقة للخطر.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطوّراً متنامياً وتعاوناً متواصلاً على مختلف الصعد، بعدما هرولت قطر للارتماء في أحضان العثمانيين، مع وجود تناغم سياسي كبير بين البلدين، واتفاق في وجهات النظر تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.

مكاتب تجنيد جديدة لـ «ثوري إيران» في دير الزور

مكاتب تجنيد جديدة
يواصل الحرس الثوري الإيراني، ضم المزيد من السوريين لصفوفه، من خلال مكاتب تجنيد تابعة له، بمناطق سورية عدّة في ريف دير الزور، وفق ما ذكر موقع «العربية نت».
وعلى الرغم من أن ظاهرة مكاتب التجنيد التابعة للحرس الثوري الإيراني ليست جديدة في بعض المناطق السورية، فإنها تتجدد بين الحين والآخر مع افتتاح فروع جديدة لها.
ويُهتم الإيرانيون بنشر هذه المكاتب بشكل خاص في دير الزور وريفها، وهي مناطق تخضع لسيطرة الجيش السوري. وترى طهران أن ممرها البري مروراً بالعراق يمر من هذه المناطق وصولاً للبنان. وهذه المكاتب تستغل الشبّان من أبناء المنطقة، لضمهم إلى صفوف الحرس الثوري الإيراني. ويتمتع الحرس الثوري في هذه المناطق بصلاحيات أكبر من تلك التي تتمتع بها فصائل أخرى تتبع للقوات الحكومية، ما يعد حافزاً إضافياً للشبان للالتحاق بصفوفه. وتعد مدينتا البوكمال والميادين معقلاً لهذه المكاتب. ويضطر بعض شبانهما للقبول بالانضمام إلى الحرس الثوري مقابل الحصول على بعض المال وسط تراجع فرص العمل في بلد أنهكته الحرب منذ أكثر من ثماني سنوات.
ويرى المرصد السوري أن «إيران اختارت مدينة الميادين كمقر لها، لأسباب أولية منها منع السكان من العودة إليها، وأخرى ثانوية لإدراكها متانة البنيان السكاني والديني والعرقي والثقافي لمدينة الميادين التي خاض سكانها معاركهم التاريخية مع الفرس». وتقف بعض العشائر العربية بمحافظة دير الزور إلى جانب إيران بشكلٍ علني. وفي مقدمة هذه العشائر، عشيرة «البقارة» التي يتزعمها الشيخ نواف راغب البشير والذي تراجع عن معارضته لدمشق وعاد إلى سوريا قبل سنوات بعدما كان معارضاً. ويتهم مجلس سوريا الديمقراطية، طهران بشراء «ضعاف النفوس»، في إشارة منه لشيوخ العشائر الموالين للتمدد الإيراني ضمن الأراضي السورية.

البرلمان يستمع لتقرير عن فشل اتفاق الحديدة ويطالب بحزم دولي

البرلمان يستمع لتقرير

استمع البرلمان اليمني إلى تقرير موجز عن أسباب فشل تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية التي عملت بكافة وسائلها على عرقلة الاتفاق وعدم تنفيذه ضاربة عرض الحائط بكافة القرارات الدولية. 
وطالب البرلمان في جلسته برئاسة سلطان البركاني، أمس، بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، المجتمع الدولي بالوقوف الجاد والحازم لوضع حد لممارسة الميليشيات الحوثية بحق الشعب اليمني، جرّاء ارتكابها الكثير من الجرائم التي ترقى إلى تصنيفها منظمة إرهابية، كما طالب النواب بتشكيل هيئة برلمانية لكشف الميليشيات وإظهار جرائمها أمام المجتمع الدولي. كما أقر مجلس النواب اليمني عقد جلساته بصورة دائمة، وتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق بشأن التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني الذي أورد جملة من الاختلالات المالية، وكلف اللجنة برفع تقرير بشأن ذلك إلى المجلس.

(الخليج الإماراتية)

الجيش الليبي: حسم معركة طرابلس قبل رمضان

الجيش الليبي: حسم

أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة غريان للمشاركة في عملية تحرير طرابلس، مشيراً إلى أنّ التعزيزات الكبيرة وصلت ليل الأحد، وتستعد الآن للتوجه إلى طرابلس.

وقالت مصادر عسكرية من غرفة عمليات المنطقة الغربية لـ «البيان»، إنّ هناك توجيهات من القيادة العامة بحسم معركة تحرير طرابلس وتطهيرها من ميليشيا الإرهاب قبل حلول شهر رمضان، مشيرة إلى أنّ الجيش لم يستخدم كل إمكانياته في المعركة بعد، ورغم ذلك فإن القوات النظامية تتقدم نحو طرابلس ولم يعد يفصلها عنها سوى 15 كم.

وكشفت ذات المصادر، عن أنّ أطرافاً خارجية قدمت دعماً للميليشيا وأن هناك طائرات من دون طيار تركية تتجسس على الجيش الوطني الليبي وتمد ميليشيا طرابلس بالمعلومات، وهو ما أكّده الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، عن وجود أياد أجنبية وراء إسقاط طائرة من سلاح الجو جنوبي طرابلس، ورصد جنود من دول أجنبية في مواقع معينة داخل جبهات طرابلس.

وأوضحت المصادر أنّ القيادة العامة للجيش الليبي، تلقت إشارات من بعض قادة الميليشيا بالاستعداد لترك السلاح مقابل ضمان سلامتهم والسماح لهم بمغادرة البلاد، مشيرة إلى أنّ حالة من الانهيار المعنوي تسيطر على أمراء الحرب الفعليين التابعين لسلطات طرابلس، بينما لا يندفع نحو المعارك إلا الجماعات الإرهابية ومن تورطوا في جرائم بشعة يخشون من التعرض للعقاب بسببها بعد سيطرة دولة القانون.

إلى ذلك، نفذ سلاح الجو الليبي، أمس، غارتين على فلول ميليشيا المنطقة الغربية بقيادة أسامة الجويلي، في محمية الخويلدي جنوبي صرمان غرب العاصمة.

وعلمت «البيان»، أن الجويلي نجا بأعجوبة من القصف المركز، بينما انتشرت العشرات من جثث المسلحين ومن بينهم عدد من عناصر المعارضة التشادية المسلحة التي التحقت بصفوف ميليشيا طرابلس.

وظهرت خلال اليومين الماضيين ميليشيا تابعة للجماعة المقاتلة المرتبة بتنظيم القاعدة، ويشرف عليها مباشرة خالد الشريف، الذراع اليمنى لعبد الحكيم بالحاج، دفعت بها حكومة الوفاق في محاولة للتصدي لتقدم الجيش.

ضرب إرهابيين

في الأثناء، نفت الكتيبة 155 مشاة التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس، استهداف منطقه أبوسليم ومشروع الهضبة بالمدفعية أو الصواريخ، مؤكدة أنّ العمليات التي نفذتها دقيقة جداً وخلفت أضراراً مادية وبشرية في تمركزات العدو، فيما أكدت استطلاعات الجيش أن صواريخ غراد التي استهدفت المدنيين، انطلقت من معسكر حمزة الخاضع لسيطرة جهاز الأمن المركزي أبوسليم بقيادة عبد الغني الككلي أحد أبرز أمراء الحرب في العاصمة، في اتجاه مشروع الهضبة وفي اتجاه حي الأكواخ وعمارات حي الزهور.

وأكد مكتب إعلام الكتيبة، أن ما تتعرض له مناطق العاصمة من قصف عشوائي مصدره الميليشيا المرتجفة من ضربات الجيش الوطني من أجل التغطية على العمليات الناجحة للجيش.

وأوضحت الكتيبة أن العدو يسعى من خلال بث الأكاذيب إلى تأجيج الشارع. ولفتت الكتيبة إلى أنه تم تحديد مصادر النيران على المدنيين في كل من نقلية المطار ومحيط صلاح الدين مبنى الجوازات، وسيتم التعامل مع هذه الأهداف، مشددة على أن كل من يروع أمن السكان المحليين سيكون عرضة للاستهداف. بدورها، كشفت شعبة الإعلام الحربي، أن إعلام العدو حاول بث شائعات ونشر صور ادعى من خلالها أن القوات المسلحة تقوم بقصف الأحياء واستهداف المدنيين. كما انسحبت كتيبة ثوار طرابلس، أمس، من محور عين زارة بعد انسحاب آمرها هيثم التاجوري.

ورجحت مصادر مطلعة، أن تنحو قوة الردع الخاصة التي يتزعمها عبد الرؤوف كاره، ذات المنحى، بسبب هيمنة ميليشيا مصراتة وقوات تابعة لجماعة الإخوان والجماعة المقاتلة الداعمة لحكومة الوفاق على عدد من جبهات القتال.

ووفق المصادر، فإن ميليشيا مصراتة تلقت تعليمات واضحة من آمريها في كافة محاور القتال بتصفية كل من هيثم التاجوري وعبدالرؤوف كاره في حال تواجدهما في أي محور من محاور القتال، فضلاً عن عبد الغني الككلي آمر وحدات الأمن المركزي. ويهدف الأمر بتصفية أمرى ميليشيا طرابلس للسيطرة على طرابلس من قبل ميليشيا مصراتة المرتبطة مباشرة بالدعم التركي القطري.

من جهتها، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إنّ فريقها في ليبيا سلم وزارة الصحة معدات طبية عاجلة لتقديم المساعدة للضحايا في المناطق الأكثر تضرراً، لاسيّما عين زارة وقصر بن غشير جنوب طرابلس.

وأضافت: «مع تدهور الوضع ميدانياً وتزايد عدد الضحايا، تحتاج البنى التحتية الطبية بشدة للمساعدة».

(البيان)
الثوري الإيراني على

مخطط أردوغان الإرهابى".. الاتحاد الأوروبى يراقب أنشطة الرئيس التركى فى القارة العجوز ويتعقب شركة تركية لتدريب داعش وتوزيعهم بدول الصراع.. الشركة تُعتبر جيش أردوغان السرى.. وخبراء: تضم عناصر الجماعات الإرهابية

بدأ الاتحاد الأوروبى، فى رصد الأنشطة الإرهابية المتورط فيها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واستغلاله الجماعات الإرهابية فى نشر إرهابه فى القارة العجوز، حيث رصد الاتحاد الأوروبى مؤخراً نشاطا إرهابيا لشركة تركية تعمل فى مجال الأمن تحت مسمى "سادات" الاستشارية الدولية للدفاع، وأمر بتشديد الرقابة عليها خوفا من وصول عناصر متشددة ومدربة لدول الاتحاد تحت صفة "لاجئ"، يأتى ذلك فى الوقت الذى فجر فيه معارضون أتراك من جديد قضية شركة "سادات" التى تعد ذراع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لدعم الإرهاب وتعمل فى مجال الأمن، ووصفتها الصحف التركية المعارضة بأنها "الحرس الثورى لأردوغان"، تضم عناصر تابعة لداعش ومجموعات متشددة، ومرتزقة كنسخة مكررة من بلاك ووتر الأمريكية.

وتعد تلك الشركة جيش أردوغان السرى، وقد تشكلت من أجل حماية نظام حزب العدالة والتنمية فى تركيا، خوفا من تكرار انقلاب يوليو 2016، وتقوم بدور مشبوهة فى تدريب الميليشيات المسلحة بعيدا عن الأنظار، وتوزيعها فى مناطق الصراع خاصة ليبيا لتحقيق طموحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الواهية.

وتتولى تلك الشركة تدريب الميليشيات والعناصر المتطرفة والمقاتلين الأجانب على الاختطاف والاستخبارات والجريمة المنظمة، وحذر نواب بالبرلمان التركى من خطورتها لكونها تعمل بسرية تامة بعيدأً عن الرقابة، وتخضع لحماية أردوغان، وكشفوا أنهم سبق وأن طالبوا بتفتيش المخيمات التدريبية الخاصة بها ومقارها بتركيا، إلا أن الحكومة التركية تصدت لذلك، ونوه النواب أن تلك الشركة يتركز دورها فى تدريب وتجهيز مجموعات مسلحة فى دول أوروبا والشرق الأوسط.

شركة "سادات" للأمن التركية عملت بشكل أساسى فى سوريا عام 2012 عبر تصدير عناصر مدربة من الميليشيات المنخرطة فى صراعات المنطقة، تبدو كميليشيات خاصة بأردوغان لتلبية طموحاته على الساحتين المحلية والدولية، وتعمل بخطى ثابتة على مبادئ مؤسسها وأول من تولى إدارتها العميد التركى المتقاعد عدنان تانرى فردى الذى غادر الجيش عام 1997 ومعه 23 ضابطا متقاعدا، بعد أن شغل منصب قائد القوات الخاصة التركية، وفى أعقاب محاولة الانقلاب التركية عام 2016 عينه أردوغان مستشاراً له لشئون الجيش، وسخّر الشركة لملاحقة الانقلابيين فى المحاولة الفاشلة.

وسبق وأن صرح عدنان تانرى فردى رئيس تلك الشركة بأن القوات المسلحة التركية تقدم خدمات فى مجال التعليم والاستشارات والتجهيز لـ 22 دولة إسلامية، إلا أنها مجال الدفاع فى 60 دولة إسلامية، لهذا قررنا تلبية هذه الاحتياجات بدعم من 64 ضابطا يحترم المبادئ الإسلامية المتبعة فى الدول الإسلامية.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن كل من داعش والقاعدة أداتان بجانب جماعة الإخوان في يد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يوظفها جميًعا لخدمة مشروعه التوسعي في المنطقة العربية خاصة في سوريا وليبيا وغيرها، وهو يناور بهذه الأدوات ويبدل بينها وبين بعض وينقل مقاتلين من مكان لآخر حسب حاجته وحسب ما تقتضيه حالة كل ساحة يمد نفوذه فيها.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان حاول استيعاب واحتواء هزائم الإخوان وداعش سواء ما يتعلق بسقوط الإخوان السياسي في الدول العربية، وعزلهم عن السلطة أو بسقوط القاعدة وداعش العسكري في اتجاه جمعهم وحشدهم لخدمة مشروع خلافته بعد أن فشلوا هم في إنجاز مشاريعهم الخاصة بهم.

وفى إطار متصل، أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن هناك حالة من التوتر بين الاتحاد الأوروبى ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركى حيث ظهرت تلك الصدامات خلال الفترة الماضية، بعدما حاول الرئيس التركى استغلال الجاليات التركية فى أوروبا للضغط على صناع القرار فى تلك الدول الأوروبية لتحقيق مصالح النظام التركى.

وأضاف الباحث السياسى، أن النظام التركى استغل أيضا جماعة الإخوان وفروعها المنتشرة فى أوروبا للإضرار بعدد من دول الغرب الذين يفضحون السلطات التركية خلال الفترة الحالية، بجانب استخدام أردوغان ورقة اللاجئين لابتزاز الدول الأوروبية.

ولفت الدكتور طه على، إلى أن أن أردوغان أيضا دخل فى سياسة عناد مع ألمانيا وبالتحديد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبى يفتح تحقيقات وتراقب كافة المنظمات التابعة لتركيا والمنتشرة فى أوروبا خلال الفترة الحالية
الثوري الإيراني على

الإخوان يكيلون بمكيالين بدعم محاولات أردوغان لتزوير نتائج انتخابات المحليات.. خوف التنظيم من انتصار المعارضة على "العدالة والتنمية" يدفعه لتبرير جرائمه.. وخبراء: النظام التركى يعتمد عليهم لمواصلة الانتهاكات

دائما ما تتعمد جماعة الإخوان أن تكيل بمكيالين، فهى تهاجم الدول العربية وتحرض ضد المنطقة من ناحية، بينما تدافع عن أكاذيب أردوغان وانتهاكاته ومحاولاته لتزوير الانتخابات، وتصمت عنها بل وتدعمها أيضا.

فى هذا السياق قال إبراهيم ربيع ، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإرهابية، إن النظام التركى يعتمد بشكل كبير على جماعة الإخوان الإرهابية للحفاظ على منصبه فى الرئاسة التركية، وخاصة بعد الانتخابات البلدية وصعود المعارضة فى أكبر المدن التركية ، وهو ما يؤكد أن النظام التركى يستعين بالتنظيمات الإرهابية.

وأضاف القيادى الإخوانى،أن جماعة الإخوان الإرهابية تكيل بمكيالين فدعمت نظام أدروغان فى الانتخابات البلدية التركية، ورغم أن تعلم أن النظام التركى قام بتزوير الانتخابات،ولم يقبل بوجود المعارضة رغم صعودها ، بالإضافة إلى صمت الجماعة الإرهابية ضد كل الانتهاكات التى قام بها النظام التركى مع المعارضة فى اسطنبول وباقى المدن التركية

وتابع أن الجماعة الإرهابية تدعم أى نظام يخدم لمصالحها ، رغم كل الأخطاء والجرائم التى يقوم بها نظام اردوغان فى تركيا.

من جانبه أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن كافة الانتهاكات التى مارسها رجب طيب أردوغان فى تركيا شهدت حالة صمت مريبة من قبل جماعة الإخوان، خاصة أن أردوغان حليف استراتيجي لجماعة الإخوان ولايمكن أبدا أن تغامر الجماعة بانتقاد موقفه ومحاولته تزوير نتائج انتخابات المحليات التى خسرها حزبه "العدالة والتنمية".

وأضاف  الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن بقاء الجماعة مرتبط ببقاء أردوغان وتوفير الملاذ الآمن للقيادات الهاربة ، موضحا أن كل الأحداث السابقة وما يجرى فى تركيا يعبر عن نهج الجماعة المعوج والكيل بمكيالين فى التعاطى مع سياسة أردوغان، حيث إنه الحليف الأساسي للجماعة فى الداخل والخارج والداعم الأول لمليشيات الجماعة فى مصر وليبيا وسوريا.

وتابع عبد الشكور عامر: هذا ليس أول مواقف الجماعة المتناقضة ، فكل مواقف الجماعة تتميز بالتناقض دائما إذا ما تعلق الأمر بحلفائها فى قطر وتركيا، فالجماعة التى دائما ما ترفع شعارات دينية وتطالب بتطبيق الشريعة تتجاهل فى نفس الوقت انتهاك أردوغان وحزبه ودستور بلاده لأبسط ثوابت الدين الإسلامى .

واستطرد: فى نفس الوقت الذى تطالب فيه الجماعة الأنظمة الأنظمة العربية  بقطع كل أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل تتجاهل علاقات أردوغان وحكومته مع الكيان الصهيونى بل وتثمن تلك العلاقة وتعتبرها نجاحا دبلوماسيا لأردوغان وحكومته، لذلك لا غرابة فى أن تتجاهل محاولات أردوغان وحزبه المستميتة والواضحة للعيان لعرقلة نتائج انتخابات المحليات الأخيرة فى تركيا وتصمت صمت القبور فى الوقت الذى تهاجم فيه كل الأنظمة والحكومات العربية وتتهما بالديكتاتورية فهذا الصمت إنما هو ثمن لبقائها آمنة فى تركيا وتحت رعاية الخليفة المنتظر.

وفى نفس السياق، أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن سبب تجاهل الإخوان لانتهاكات أردوغان وتزويره لانتخابات المحليات هو الخوف انتصار المعارضة التركية على النظام التركى الذى يتزعمه أردوغان، وبالتالى يصبح موقف الجماعة فى تركيا غامضا.

وأضاف الباحث الحقوقى، أن التنظيم يدافع عن انتهاكات أردوغان طالما كان الرئيس التركى يرعى مصالحه، ويدافع عنه ويستضيف قياداته الهاربة، وبالتالى تصمت الجماعة عن أى انتهاكات تصدر عن أردوغان.

 (اليوم السابع)

شارك