"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 16/أبريل/2019 - 10:48 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء الموافق 16-4-2019.
وتحت عنوان " أفراح يمنية وأتراح حوثية " قالت صحيفة " البيان " الإماراتية إن جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي الإيرانية تعددت وتنوعت بحق اليمن وشعبه، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في سبتمبر عام 2014، ما بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال، وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل، إلى جانب زرع الألغام، الذي أسفر عن الآلاف من الضحايا والمصابين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وحسب تقارير أجنبية موثقة، ثبت مقتل أكثر من 1200 مدني من بينهم 30 طفلا، وإصابة مثلهم، بنيران ميليشيا الحوثي خلال العام 2018 هذا إلى جانب تجنيد الحوثي لأكثر من 800 طفل يمني في صنعاء والزج بهم في المواجهة في ميادين القتال، وفي سجون صنعاء تم اعتقال واختطاف قرابة ألف مدني بينهم 40 طفلا.
وذكرت أن هذا غيض من فيض من جرائم ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، وفي نفس الوقت تستمر المساعدات الإنسانية من دولة الإمارات للشعب اليمني في مختلف المدن والقرى، وتتوالى حملات الهلال الأحمر الإماراتي محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمساعدات الطبية والحياتية للشعب اليمني الشقيق.
وأضافت أنه وبهدف رفع المعاناة والأحزان وإدخال البهجة والفرح لنفوس الشعب اليمني، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المرحلة الثانية من الأعراس الجماعية لـ 2200 شاب وفتاة في 11 محافظة يمنية خلال العام الحالي، وتكفلت الهيئة بمستلزمات الزواج والعرسان والتجهيزات المنزلية وكل ما من شأنه أن يحقق الأهداف الاجتماعية والإنسانية لهذه المبادرة النوعية.

من جانبها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن طرفي اتفاق استوكهولم اتفقا أخيراً على "خطة مفصلة" للمرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة؛ بيد أنه تجنب تحديد أي موعد لبدء التنفيذ.
وأضاف غريفيث أنه سيتحرك بسرعة من أجل تسوية المواضيع العالقة في شأن المرحلة الثانية، ولا سيما لجهة وضع القوى الأمنية المحلية. 
وبحسب الصحيفة اعتبر غريفيث أن هذا الاتفاق بمثابة اختبار لأمور كثيرة، ومنها الحل السياسي المنشود للنزاع المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان: "العمالقة" تصد هجوماً حوثياً على الدريهمي، صدت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بقيادة ألوية العمالقة هجوماً عنيفاً شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على مديرية «الدريهمي» جنوب مدينة الحديدة. وقال المتحدث الرسمي لقوات العمالقة، مأمون المهجمي، في بيان أمس، إن قوات العمالقة صدت هجوماً حوثياً هو الأعنف على مواقع قوات المقاومة المشتركة شرقي مديرية الدريهمي، مشيراً إلى أن قوات العمالقة تمكنت من كسر الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة بالإضافة إلى خسائر مادية لحقت بعتادها العسكري. وذكر أن جندياً من أفراد العمالقة قتل وجرح 5 آخرون خلال القصف المدفعي الذي شنته الميليشيات على مواقع قوات العمالقة شرق الدريهمي. واعتبر المتحدث باسم قوات العمالقة الهجوم «تصعيداً عسكرياً خطيراً يهدف للقضاء على جهود السلام في الحديدة».
وأعلنت المقاومة اليمنية إسقاط طائرة دون طيار حوثية في محافظة الضالع. وذكر المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية لجبهة «مريس»، أن الجيش اليمني أسقط طائرة حوثية دون طيار أثناء تحليقها في سماء المحور الشرقي من مريس في مديرية «قعطبة» شمال الضالع.

وتحت عنوان: البرلمان يستمع لتقرير عن فشل اتفاق الحديدة ويطالب بحزم دولي، قالت صحيفة الخليج الإماراتية، استمع البرلمان اليمني إلى تقرير موجز عن أسباب فشل تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية التي عملت بكافة وسائلها على عرقلة الاتفاق وعدم تنفيذه ضاربة عرض الحائط بكافة القرارات الدولية. 
وطالب البرلمان في جلسته برئاسة سلطان البركاني، أمس، بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، المجتمع الدولي بالوقوف الجاد والحازم لوضع حد لممارسة الميليشيات الحوثية بحق الشعب اليمني، جرّاء ارتكابها الكثير من الجرائم التي ترقى إلى تصنيفها منظمة إرهابية، كما طالب النواب بتشكيل هيئة برلمانية لكشف الميليشيات وإظهار جرائمها أمام المجتمع الدولي. كما أقر مجلس النواب اليمني عقد جلساته بصورة دائمة، وتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق بشأن التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني الذي أورد جملة من الاختلالات المالية، وكلف اللجنة برفع تقرير بشأن ذلك إلى المجلس.

وتحت عنوان غريفيث: الأطراف اليمنية قبلت خطة إعادة الانتشار في الحديدة، قالت روسيا اليوم، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن طرفي النزاع اليمني وافقا على خطة إعادة الانتشار المفصلة للمرحلة الأولى في مدينة الحديدة، رغم وجود تأخر كبير في تنفيذ اتفاق السويد.
وأضاف غريفيث، أثناء تقديمه أمس الاثنين إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر الدائرة المغلقة من عمان حول مستجدات الوضع في اليمن، أن التوصل إلى توافق بين طرفي النزاع، الحكومة والحوثيين، بشأن إعادة الانتشار في الحديدة "استغرق وقتا أطول مما كنا نأمل، لكننا ممتنون لأن ذلك قد حدث أصلا"، دون أن يذكر جدولا زمنيا لعمليات سحب القوات.
وأبلغ غريفيث مجلس الأمن بأنه قد تلقى تأكيدات من زعيم جماعة (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، خلال لقائه الأسبوع الماضي في صنعاء، بأن قواته ستدعم اتفاق الحديدة.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بإحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق، وقال: "دعونا نوضح أنه عندما ستحصل إعادة الانتشار، ستكون أول عملية سحب طوعي للقوات في هذا الصراع الطويل.. وسننتقل بكل سرعة بعد حصولها نحو حل آخر المسائل العالقة المتعلقة بالمرحلة الثانية ونشر قوات الأمن المحلية في المدينة".
وأشار إلى أن تطبيق اتفاق الحديدة يمهد الطريق لمفاوضات جادة أوسع نطاقا بشأن إنهاء الحرب في اليمن، مضيفا: "نحن جميعا بحاجة إلى رؤية تقدم ملموس في الحديدة قبل التركيز على الحل السياسي".
كما قال إن "الوضع في الحديدة ما زال هشا رغم بعض التقدم"، حيث سجل تراجع في عدد الاعتداءات والإصابات في صفوف المدنيين اليمنيين "بشكل لافت"، مشددا على أن "استمرار الحرب يعيق التوصل إلى حل سياسي في البلاد".

شارك