بعد فشل حلول الملالي الاقتصادية.. الحرس الثوري يلجأ لمليشيات العراق

الجمعة 19/أبريل/2019 - 09:34 ص
طباعة بعد فشل حلول الملالي روبير الفارس
 
يكشف  واقع دولة الملالي  عن حالة من البؤس  الحقيقي التى تعيش فيها جمهورية الخوف .فالعقوبات الإقتصادية  التي فرضتها أمريكا على النظام الإيراني، جعلت مبيعات النفط الإيراني في العام الجاري تصل إلى الصفر.وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، ، أن صادرات بلاده النفطية قد تصل هذا العام إلى الصفر، في ظل العقوبات والإجراءات الشديدة التي تتخذها الولايات المتحدة ضد بلاده. وكل محاولات  الملالي لانقاذ الاقتصاد محاولات فاشلة  ومن ذلك قررت حكومة روحاني أن تنفذ مشروع حذف الأصفار وتغيير العملة من الريال إلى التومان.  وذكرت صحيفة "جهان صنعت" الايرانية الاقتصادية  أن استراتيجية الحكومة النقدية الجديدة، فاشلة سلفًا.وقد كتبت هذه الصحيفة الاقتصادية في تقريرها أنه ينبغي أن ترافق عملية حذف الأصفار شروط وأرضية مناسبة، منها خفض التضخم والاستقرار الاقتصادي، ومن دون ذلك لن تكون هناك أي جدوى لحذف الأصفار. وهناك بلاد مثل زيمبابوي، قامت بنفس العملية، ولم تسفر عن أي نتيجة. وقد حذرت الصحيفة في نهاية تقريرها من أن حذف الأصفار وطباعة نقود ورقية جديدة سيؤدي على المدى الطويل إلى التضخم والسيولة.
وأضاف في تصريح صحفي، أنه ‘ بسبب الضغوط القصوى التي تفرضها الولايات المتحدة على مبيعات النفط الإيراني’، مبيناً أن ‘السرقة والرشوة في مؤسسات الدولة اتسعت بشكل مخيف بسبب ضعف الاقتصاد يقول تقرير صحيفة "شروع" إن البلاد ستواجه تضخمًا يزيد على 35 في المائة، خلال العام الحالي، وهذا الرقم الكبير سيشكل خطرًا كبيرًا على اقتصاد إيران.وجاء في التقرير أن أسعار البضائع الأساسية، تضاعفت 6 مرات، خلال 6 أشهر ماضية. 
ويقول الخبير الاقتصادي، هادي حق شناس، لصحيفة "شروع" إن التضخم سيؤدي إلى خفض القدرة الشرائية للمواطنين، وخفض الطلب سيؤدي بالنهاية إلى ركود اقتصادي.
ويوصي الخبير الاقتصادي الإيراني حكومة بلاده برفع الطلب، ومن أجل ذلك، على الحكومة أن تزيد من دعمها الخفي على السلع الأساسية ومنها الوقود.
ويوصي الخبير الاقتصادي الإيراني حكومة بلاده برفع الطلب، ومن أجل ذلك، على الحكومة أن تزيد من دعمها الخفي على السلع الأساسية ومنها الوقود.وفي السياق ذاته نظم العشرت من المهندسين في الأهواز المحتلة، تظاهرة أمام مبنى شركة النفط الإيرانية في «سهل ميسان»، ضد عدم التعين في الوظائف بقطاع النفط بالأهواز ورفض تعيين العرب.وكشف مصادر أهوازية، احتجاج عدد من المهندسيين في سهل ميسان والحويزة، أمام مبنى شركة النفط، للمطالبة بضرورة توفير فرص عمل لهم.وأكدت مصادر محلية، أن الشركة تستبعد توظيف المواطنين الأحوازيين لكي توفر فرص عمل لفرس بدلا منهم.وذكر أن العاملين الأهوازيين في الشركات والمؤسسات، يعانون من تعنت النظام الايراني أمام توظيفهم، وإعطائهم رواتبهم المستحقة منذ أشهر.

ومنذ سيطرة إيران على الأهواز في 1925 اتبعت السلطة سياسات تمييزية ضد العرب في التوظيف وفي الثقافة، فمنعتهم من تعلم اللغة العربية ومن استعمالها في المناسبات، وجعلتهم يعانون من التمييز في فرص العمل والرتب الوظيفية والرواتب مقارنة بنظرائهم من غير العرب. وللتصدي علي الغضب الايراني  القادم استعانت ايران بعصابات  الحشد الشعبي فرغم المعاناة التي يعيشها الشعب العراقي من فقر وجهل وسرقة أمواله من قبل عصابات إيران وميليشاتها إلا أن المساعدات لم تتوقف للتضامن معها في مواجهة السيول التي ضربت بعض المحافظات لديها.

فبعد وصول 100 حافلة تابعة لحركة النجباء المدعومة من إيران في العراق، وصلت 3 قوافل إلى إيران تضم 87 شاحنة ومركبة متنوعة الأحجام محملة بنحو 400 طن من المساعدات الإغاثية.

وقالت مصادر عراقية إن ميليشيات الحشد الطائفية أرسلت بالتنسيق مع قنصلية إيران في محافظة البصرة الجنوبية قافلة كبيرة دخلت الأراضي الإيرانية على 3 مراحل.

شملت المرحلة الأولى 30 شاحنة كبيرة ومتوسطة، ثم 20 شاحنة في المرحلة الثانية، وأخيرا 37 شاحنة محملة بالمساعدات التي تضمنت المعدات الطبية والخيم والبطانيات، فضلا عن 15 سيارة إسعاف ومعدات بحرية كالزوارق والمعدات الهندسية.وستوزع تلك المساعدات على المنكوبين من الفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق في إيران.وتابعت المصادر أن أموال الشعب العراقي تنهب من قبل ميليشيات إيران وتذهب إلى إيران بحجة مساعدات، ويترك مئات الأسر النازحة بدون مأوى أو طعام وشراب. تواصل ميليشيات الحشد الشعبي الطائفي التابعة لإيران المتوغلة في مناطق الأحواز العربية شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف أهالي الأحواز المحتجين على سياسيات النظام الإيراني في تهميش مناطقهم وغمرها بمياه السدود وتهجير سكانها.وبدأ الآلاف من مسلحي ميليشيات الحشد الشعبي بقيادة الإرهابي أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد، الأمين العام لميليشيا كتائب حزب الله العراق الإرهابية مع أسلحتهم الثقيلة المتمثلة بالدبابات والمدافع الثقيلة بالدخول إلى مناطق الأحواز العربي جنوب إيران وعيلام غربها من معبري الشلامجة في محافظة البصرة، ومهران في الكوت بأوامر من الإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس الجناح الخارجي لميليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي.وبعد توغلها لمسافة 13 كيلومترا في هذه المناطق تمركزت الميليشيات بأسلحتها الثقيلة، كما أكدت وسائل إعلام، وأطلقت حملة واسعة لاعتقال أهالي الأهواز الذين نددوا بسياسات النظام الإيراني في تهجير العرب من الأهواز وتنفيذ عمليات تغيير ديموجرافي في المناطق التي تسكنها المكونات غير الفارسية.

وقالت اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأهواز العربية، المعارضة للنظام الإيراني، في بيان لها، أن "دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى مناطق الأهواز جاء تنفيذا للخطة التي رسمها الإرهابي قاسم سليماني، لتهجير العرب من مناطقهم الأصلية والدفع بهم خارج التراب الأهوازي إلى العمق الفارسي".وأوضحت أن "دخول الحشد الشعبي إلى الأهواز، يرتبط بالتوترات في المنطقة وسط توقعات بحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وميليشياتها"، مؤكدة أن "الحشد الشعبي يسيطر حاليا على الأهواز منفذا خطة الحرس الثوري الإرهابي فيها".

وكان الإرهابي أبو مهدي المهندس قال في تصريح لوسائل إعلام إيرانية من الأهواز إن "ميليشيات الحشد الشعبي تمركزت داخل الأهواز ولن تغادره"، مشيرا إلى أن "قطعات أخرى من الحشد ستدخل خلال أيام إلى الأهواز بذريعة تقديم الدعم والإغاثة لمتضرري الفيضانات".كما صرح الإرهابي جمال شاكرمي، قائد فيلق "أمير المؤمنين" التابع للحرس الثوري الإيراني في محافظة عيلام غرب إيران، أعلن خلالها عن وصول قطعات كبيرة من مليشيات الحشد إلى عيلام غرب إيران والاستقرار فيها بعد موجة السيول التي ضربتها مؤخرا.

وقال ناشطون إيرانيون إن أكثر من ٣١ محافظة إيرانية تضررت من الفيضانات والسيول التي تتعرض لها أغلبية مدن إيران منذ نحو أسبوعين، وتشير المعلومات إلى أن السيول ألحقت الأضرار بأكثر من ١٤ ألف كيلومترا من الطرق، بينما تقدر الأضرار المادية للسيول بنحو ٢.٢٥ مليار يورو وسط فشل النظام الإيراني في مواجهة السيول والانهيار الاقتصادي الذي يواجهه إثر سياساته الإرهابية التي ينتهجها منذ نحو ٤٠ عاما ضد شعوب إيران والشرق الأوسط.

واكدت مصادر عراقية  ان الحشد الشعبي و الميليشيات الشيعية تعمل  لرد الجميل لايران وتخفيف وطأة العقوبات عليها، باب تهريب الأسلحة والأموال واسع عبر الحدود العراقيةالايرانية  كما ان نسبة ال٢٠٪ من الاقتصاد العراقي يتحكم بها الحرس الثوري الايراني، هي عبارة عن استثمارات وشركات ورؤوس أموال وحقول نفط تُدار بعلم الحكومات العراقية وتواطؤ الاحزاب السياسية،ووضع الحرس الثوري كمنظمة ارهابية سوف  يلحق الضرر بهذا الاقتصاد العراقي 

شارك