"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 19/أبريل/2019 - 01:11 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة الموافق 19-4-2019
أبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية تمكن قوات الجيش اليمني، أمس، من تحرير مواقع جديدة من قبضة الحوثيين في محافظة حجة.
ونقلت الصحيفة عن بيان المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، عن مصدر عسكري، إن الجيش الوطني، وبدعم وإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية تمكن من السيطرة على قرى ووادي حبل الساحلي المحاذي لمرسى حبل، والذي يربط بين مديريتي ميدي وعبس.
وأضاف: إن منطقة حبل والتي تبلغ مساحتها 20 كيلو متراً مربعاً، تمت السيطرة عليها بشكل كامل في عملية مباغتة، واستعادة عدد من الأسلحة المتنوعة بعد هروب تام لميليشيا الحوثي الانقلابية. وأفاد، بأن قوات الجيش تقترب من السيطرة على منطقة الجر، والتي قال إنها تمثل «أهمية استراتيجية حيث تتخذ منها ميليشيا الحوثي مواقع تدريب ومخازن أسلحة ونقطة انطلاق لزراعة الألغام البحرية في عرض البحر».

من جانبها أجرت صحيفة "الشرق الأوسط" حوارا صحفيا مع رئيس التحالف السياسي الذي أعلن عن مؤخرا في مدينة سيئون "عبدالله العليمي"، أكد فيه أن الأحزاب اليمنية تعلمت الدرس ووصلت لنتيجة مفادها أن خلافاتها وانقساماتها كان لها دور رئيسي في سيطرة الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها، واعدا بأن يعمل التحالف الجديد والذي تأخر كثيراً – بحسب تعبيره – على استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار لليمن.

وأفاد: أن التحالف الوطني الجديد بين الأحزاب يضع الميليشيات الحوثية في عزلة ويشكل حصاراً اجتماعياً وسياسيا عليهم، ويدفع باتجاه استعادة الدولة وتحقيق السلام ورفع المعاناة والظلم عن شعبنا اليمني. 

من ناحية اخرى قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان: الميليشيات الحوثية تخلق أزمة محروقات، تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خلق الأزمات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها واستغلال ذلك في تعزيز الأسواق السوداء التي تديرها بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة على حساب الاقتصاد الوطني وقوت المواطنين.
وأصدرت اللجنة الاقتصادية اليمنية بياناً أكدت أن الميليشيات الحوثية عززت من نشاط السوق السوداء الذي تديره بكمية الوقود المتبقية لدى ما يسمى بشركة النفط الحوثية، إلى جانب منعها التجار من تقديم طلبات الحصول على تصاريح الحكومة خلال الشهرين الماضيين، الأمر الذي أدى إلى خلق أزمة خانقه في المحروقات بالمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
ودعت اللجنة الاقتصادية المجتمع الدولي بمنظماته المختلفة والمتخصصة للتعاون مع الحكومة في توريد وبيع وتوزيع الوقود في تلك المناطق وبما يضمن إيقاف التجارة غير القانونية للنفط الإيراني إلى اليمن، أو حصول الميليشيات على الدعم الإيراني من خلالها، وحماية التجار والموظفين في هذا القطاع وعوائلهم من ضغوط وبطش الميليشيات، وعدم تكرار اصطناع الأزمات الإنسانية من حرمان المواطنين من المشتقات النفطية.

وعلى صعيد متصل قالت سكاي نيوز تحت عنوان: غريفيث: نتوقع بدء الانسحاب من الحديدة خلال أسابيع، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، إنه يتوقع أن تبدأ عملية الانسحاب من الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن، خلال الأسابيع القادمة.
وأضاف غريفيث في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أنه تلقى الأحد موافقة رسمية من الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة التي تشمل نقل القوات.
ولفت المبعوث الدولي إلى أن المناقشات جارية حاليا بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على القوة الأمنية التي ستنتشر في الحديدة بعد الانسحاب.
وأكد أن مراقبي الأمم المتحدة مستعدون للانتشار في الحديدة بعد إتمام عملية الانسحاب.
وكانت الحكومة الشرعية في اليمن توصلت إلى اتفاق بخصوص الحديدة مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، ينص على وقف إطلاق النار ثم انسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة ومينائها الاستراتيجي خلال 14 يوما، وهو ما لم يحصل بسبب تعنت الميليشيات الموالية لإيران.

شارك