قالت صحيفة الاتحاد" تحت عنوان" تصعيد حوثي في الحديدة بقصف مواقع عسكرية ومدنية"، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أمس، خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة في محافظة الحديدة غرب اليمن، وكثفت هجماتها الصاروخية والمدفعية على مواقع تابعة لقوات المقاومة المشتركة بقيادة ألوية العمالقة الجنوبية، مستهدفة مواقع عسكرية ومناطق سكنية شرق وشمال شرق وجنوب المدينة.

وذكرت مصادر ميدانية أن القصف الحوثي بالمدفعية والأسلحة الرشاشة المختلفة تركز على مواقع شرق مدينة الصالح، مشيرة إلى أن الميليشيات استهدفت مواقع تابعة للقوات المشتركة شرقي مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، ومواقع عسكرية أخرى لقوات العمالقة في مديريتي التحيتا وحيس جنوب المحافظة.

ومن جانبها وتحت عنوان "إتلاف 5000 لغم زرعها الحوثي في الجوف، قالت صحيفة الخليج، أتلف الجيش الوطني بالتعاون مع المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، أمس الأول الخميس، آلاف الألغام المتنوعة زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة من محافظة الجوف شمالي البلاد.

وقال مدير المركز الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي: «تم إتلاف أكثر من 5 آلاف لغم أرضي وفردي بعد أن تم انتزاعها من ثلاث مديريات محررة في محافظة الجوف، من قبل المركز الوطني بالتعاون مع مشروع «مسام» السعودي والفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني».

وتحت عنوان مخاوف من عودة تفشي وباء الكوليرا، ذكرت صحيفة عكاظ أن منظمة «أوكسفام» غير الحكومية حذرت من عودة تفشي مرض الكوليرا على نطاق واسع في اليمن، مع ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها هذا العام إلى نحو 200 ألف. ودقت المنظمة في بيان لها (الخميس) ناقوس الخطر من «مغبة عودة ارتفاع ما هو بالفعل أسوأ تفشٍ للكوليرا في العالم»، مشيرة إلى أنه يُشتبه في إصابة نحو 195 ألف شخص بهذا المرض العام الحالي.

من ناحية أخرى وتحت عنوان التعاطي الأممي مع ملف الحديدة والمراوغة الحوثية، قالت صحيفة البيان أقر المبعوث الدولي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، أن بدء هذه العملية سيحتاج لأسابيع، وأنه سينخرط في محادثات متواصلة للاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني أن نصف عام آخر سيمنح لميليشيا الحوثي لتختلق الذرائع وتتهرب من تنفيذ الاتفاق.

وعلى صعيد متصل وتحت عنوان "الميليشيات أدخلت عشرات المقاتلين الأفارقة إلى الحديدة، وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط، كشف الجيش الوطني أن الميليشيات الانقلابية أدخلت خلال الأيام الماضية العشرات من المقاتلين الأجانب من القارة الأفريقية إلى مدينة الحديدة من الجهة الشمالية للمدينة، وذلك بهدف تكثيف تعزيزاتها العسكرية والقيام بأعمال قتالية في المدينة، في حين رصد الجيش موقعين سريين داخل مناطق سكنية لتصنيع وتجميع الطائرات المسيرة.

ولم يتم التحرك صوب تلك المواقع التي رصدها الجيش نظرا لصعوبة التعامل معها في هذه المرحلة عسكرية لقربها من مناطق مأهولة، إلا أنه يدرس جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع تلك المواقع بما يتوافق مع قواعد الاشتباك.

ومن جانبها وتحت عنوان التحالف يبدأ عملية نوعية لتدمير شبكة الحوثي للطائرات المسيرة، قالت سكاي نيوز، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه بدأ عملية استهداف نوعية لتدمير شبكة وقدرات ميليشيا الحوثي للطائرات المسيرة في معسكر دار الرئاسة في العاصمة صنعاء.

وأكد التحالف تدمير موقع تستخدمه الميليشيا الحوثية الإرهابية لتخزين الطائرات بدون طيار بمعسكر الحرس الجمهوري سابقاً بدار الرئاسة في صنعاء.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر اليوم عند الساعة (3:40) عملية عسكرية نوعية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن كهف تستخدمه الميليشيا الحوثية الإرهابية لتخزين الطائرات بدون طيار لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية."

"ويقع الهدف الذي تم تدميره في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقاً في محيط دار الرئاسة والتي استولت عليها الميليشيا الحوثية الإرهابية."