"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 21/أبريل/2019 - 01:13 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  21 أبريل 2019.
تحت عنوان الشرعية: أزمة اليمن تقترب من مراحلها الأخيرة، قالت صحيفة الخليج الإماراتية، صرح وزیر الخارجية الیمني خالد الیماني، إن أزمة الیمن تقترب من مراحلھا الأخیرة، وإن الأمر يتطلب بعض الحكمة. وأكد اليماني أن كل الأزمات عبر التاريخ انتھت وتنتھي على طاولة المفاوضات وتصل إلى حلول. 
وحذر من انهيار اتفاق السوید، نتیجة لتعنت الميلیشیات الحوثية ورفضھا لمبدأ الانسحاب من الحدیدة، والقبول بعودة مؤسسات الشرعیة إلیھا. وكان مارتن جريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن، قد توقع الانسحاب من الحديدة خلال أسابيع، مشيراً إلى أنه لم يتم التوصل لاتفاق حول نشر قوات أمنية في الحديدة بعد الانسحاب.
إلى ذلك، حذر عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني، وزير الخارجية السابق، من مخاطر الترويج لسلام زائف، مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال المخلافي، إن جماعة الحوثي لا تفهم إلا لغة الحرب، وإنها ستتعنت في مواقفها حتى اللحظات الأخيرة قبل هزيمتها، لتحصل مقابل ذلك على وضع أفضل في التفاوض. وأكد المخلافي أنه لا توجد في الطرف الحوثي يد تقابل اليد الممدودة للسلام من جانب الشرعية.

ومن جانبها قالت صحيفة البيان، تحت عنوان التحالف يدمّر مخزناً حوثياً لطائرات «درون»، دمر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كهفاً تستخدمه ميليشيا الحوثي الإيرانية لتخزين الطائرات بدون طيار لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية، فيما استعادت قوات الشرعية زمام المبادرة في شمال وغرب محافظة الضالع بإسناد من مقاتلات التحالف واستعادت ثلاثة مواقع في وقت أعلنت ميليشيا الحوثي وفاة وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالحكيم الماوري في ظروف غامضة في أحد مستشفيات لبنان.
وفيما يقول الحوثيون إن الماوري توفي إثر مرض عضال، رجّحت بعض المصادر أن يكون قد أصيب في غارة جوية للتحالف خلال وقت سابق، وجرى نقله إلى لبنان عبر طائرات الأمم المتحدة.
وفي سياق آخر، صرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر أمس عملية عسكرية نوعية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن كهف تستخدمه الميليشيا الحوثية الإرهابية لتخزين الطائرات بدون طيار لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية، ويقع الهدف الذي تم تدميره في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقاً في محيط دار الرئاسة، والتي استولت عليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وأوضح المالكي، أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتاريخ 19 يناير،و31 يناير، 09 فبراير،و23 مارس الماضية،و10 أبريل الجاري، والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير الشبكة الخاصة بالقدرات والمرافق اللوجستية للطائرات بدون طيار التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وكذلك أماكن وجود الخبراء الأجانب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المالكي، تأكيده التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
كما أكد المالكي، أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية خارج محيط المعسكر، في الوقت الذي تستخدم فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران المعسكرات القريبة من الأحياء السكنية، وكذلك الأحياء السكنية والمرافق المدنية كمناطق عسكرية لورش التصنيع، والتي تشمل: ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية، ورش تركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، ورش صناعة الألغام والعبوات المبتكرة، وأيضاً تخزين الأسلحة بأنواعها، في محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

ومن جانبها قالت صحيفة عكاظ تحت عنوان عكاظ تكشف تفاصيل وفاة وزير داخلية الانقلاب، كشف مصدر مطلع في صنعاء، لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أسباب وفاة وزير الداخلية في حكومة الانقلاب اللواء عبدالحكيم المأوري، موضحاً أن المأوري توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 17 أبريل العام الماضي بمبنى وزارة الداخلية بصنعاء، وكان المأوري في وضع خطر فرض على المليشيا اشتراط نقله مع عدد من المصابين إلى عمان في طائرة أممية في نوفبر الماضي قبل حضور مشاورات السويد.
وبينت المصادر أن عددا من القيادات قتلت وأصيب المأوري في قصف للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وظل في العناية المركزة فترة طويلة وجرى نقله إلى عمان ومنها إلى بيروت.
وكان رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط قد أعلن أمس وفاته في أحد مستشفيات لبنان، مكتفيا بالقول إنه أصيب بمرض عضال.

من ناحية أخرى قالت سكاي نيوز تحت عنوان الحوثي يستخدم أبناء الدريهمي دروعا بشرية ويمنع المساعدات، منعت ميليشيات الحوثي الإيرانية، دخول مواد إغاثة إلى مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة غربي اليمن، واحتجزت المئات من أبناء المدينة واستخدمتهم دروعا بشرية، وفق ما ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" في اليمن، الأحد.
وقالت مصادر محلية إن الهلال الأحمر الإماراتي، سير قافلة إغاثية للمدنيين المتبقين داخل مركز مدينة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، استجابة لنداء أبناء المدينة الموجودين في مناطق سيطرة قوات الشرعية والتحالف العربي بالحديدة، لكن الحوثيين منعوا إدخال المواد أو خروج المدنيين لاستلامها.
 وأضافت المصادر أن القوات أطلقت نداءات عبر مكبرات الصوت حتى يسمح للسيارات بالدخول للمدينة لتقديم الإغاثة للموطنين باسم الإنسانية، لكن الميليشيات رفضت النداء، وهددت كل من يحاول الخروج من الموطنين الذين تتخذهم دروعا بشرية بالقتل.
وأطلق أفراد من ميليشيات الحوثي الإيرانية النار على قوات دعم الشرعية التي ترافق قافلة الإغاثة.
وكانت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قد قتلت امرأتين حاولتا الخروج من الدريهمي، في وقت سابق، كما أنها زرعت الألغام في محيط المدينة بالكامل.
ومنذ أشهر عدة، تفرض قوات التحالف والشرعية حصارا شاملا على الميليشيات في الدريهمي، حيث كان باستطاعتهم اقتحام المدينة وتطهيرها، لكن التزاما باتفاق السويد حال دون ذلك.
وتشن الميليشيات الحوثية يوميا هجمات من شرق الدريهمي في محاولة لكسر الحصار على أفرادها المتبقين في المدينة، ويرافقهم خبراء إيرانيون.

شارك