"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 22/أبريل/2019 - 10:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين الموافق 22-4-2019.
وتحت عنوان "الحوثي يتاجر بالمساعدات ويمنع دخول قوافل الإغاثة" قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن مليشيات الحوثي منعت أمس (الأحد) منظمات الإغاثة الدولية والمحلية من دخول مديرية الدريهمي (جنوبي الحديدة) لإغاثة المدنيين الذين حولتهم إلى دروع بشرية وتمارس عليهم التجويع والقتل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة المحلية بالحديدة إن منظمات إغاثية يمنية ودولية بينها الهلال الأحمر الإماراتي أعدت قافلة إغاثة استجابة لنداء المدنيين المحاصرين داخل المدينة الذين حولتهم المليشيا إلى دروع بشرية لكن الحوثيين هددوا باستهدافها ومنعوها من الدخول أو خروج المدنيين لاستلامها.
وأكدت المصادر أن المليشيات أطلقت النار على قوات دعم الشرعية المرافقة لقوافل الإغاثة، كما أبلغت المدنيين أن أي شخص سيحاول الخروج فلن يعود للمدينة إلا جثة هامدة، ولفتت إلى أن القافلة أطلقت نداء إنسانيا للمليشيا إلا أنها لا تزال ترفض وتتمسك بفرض الحصار والتجويع على المدنيين.

وسلطت صحيفة "البيان" الإماراتية الضوء على خوض القوات المشتركة في شمال محافظة الضالع معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، التي تسللت إلى بعض المواقع الجبلية وتمكنت من القضاء على مجموعة من عناصر هذه الميليشيا تزامناً مع وصول تعزيزات جديدة للشرعية إلى الجبهة، التي تشكل أولى مناطق محافظة إب في وقت أعدمت ميليشيا الحوثي سجيناً في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب قالت مصادر حقوقية إنه شاهد على تورط قيادات منها بجرائم أخلاقية.
ووفق مصادر محلية فإن قوات الحزام الأمني وقوات من اللواء 30 وأفراد المقاومة المحلية خاضوا مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في جبهة العود شمال الضالع، وتمكنت من القضاء على مجموعة من عناصر الميليشيا كانت قد تسللت إلى قرية بيت الشرجي.
وبحسب الصحيفة، هذه المعارك رافقها وصول تعزيزات إضافية من قوات الحزام الأمني وألوية العمالقة إلى الجبهة التي تشكل أولى مناطق محافظة إب، كما تتولى وحدات أخرى مهمة تطهير المواقع التي تتواجد بها عناصر ميليشيا الحوثي في جنوب مديرية دمت آخر مديرية في محافظة الضالع مع محافظة إب على الطريق الرئيسي الذي يربط عدن بصنعاء.

وتحت عنوان: مقتل 14 مختطفاً في سجون الحوثي بتعز 2018، قالت صحيفة الخليج الإماراتية، أعلنت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أمس الأحد، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، اختطفت 553 شخصاً من أبناء تعز خلال العام الماضي 2018.
وقالت رابطة الأمهات في تعز، خلال مؤتمر صحافي، إن «14 مختطفاً من أبناء تعز قتلوا تحت التعذيب في سجون الحوثي خلال نفس العام».
وأضافت الرابطة أن 70 شخصاً من المفرج عنهم يعانون حالات نفسية منهم من فقد عقله نهائياً، مشيرةً إلى أن الكثير من المختطفين لم يتمكنوا من تسجيل بلاغاتهم بسبب خوفهم على أبنائهم ومقر أعمالهم التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة ومنهم من خرج بفدية مالية وعددهم 45 حالة.
وطالبت الرابطة بتعويض ضحايا الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب وضحايا الموت تحت التعذيب وحماية عائلات المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً من الانتهاكات والابتزازات المختلفة وتوفير الحماية لمقدمي البلاغات والشكاوى والشهود والمدافعين عن حقوق الإنسان رعاية المفرج عنهم نفسيا وإدماجهم في المجتمع بتمكينهم اقتصادياً.
وشددت الرابطة على ضرورة إغلاق السجون غير الرسمية وإخضاع السجون الرسمية للإجراءات المنصوص عليها في القانون، والمصادقة على الاتفاقيات الدولية بمناهضة الإخفاء.
واستمعت الرابطة لقصص بعض المفرج عنهم منهم الطفل «نسيم هزاع» الذي اختطف وعمره تسع عشرة سنة وظل سنتين ونصف، والأستاذ المفرج عنه «محمد أحمد الصبري» والدكتور «إسكندر العامري» و«عدنان عبده عثمان».
من جهة أخرى، أعدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية سجيناً في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب وسط اليمن، قالت مصادر حقوقية إنه شاهد على تورط قيادات منها بجرائم أخلاقية.
وقالت المصادر، إن الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية سجين يدعى جميل مداقل، في ظروف وملابسات غامضة بعد أسابيع من حبسه، وفق «العربية نت».
وبحسب المصادر، فإن السجين، وهو من أهالي مديرية جبلة، قُتل قبل يومين بتوجيهات عليا من قيادات حوثية متورطة بجرائم أخلاقية تتجاوز 55 جريمة، وكان له دور في الكشف عنها.
وأجبرت الميليشيات الحوثية عائلة السجين على دفنه، مهددة إياهم بالسجن والخطف في حالة كشفت عما تعرض له.
في ذات السياق، عثر الأهالي في مديرية السبرة بمحافظة إب على جثة السجين رمزي الحربي في مجرى السيول، وقد بدت آثار تحلل على جثته.
وبحسب مصادر مطلعة داخل السجن، فإن السجين الحربي مطلع على جرائم قتل، وقد تمت تصفيته من قبل قيادات حوثية لاطلاعه على تفاصيل وجرائم كثيرة جرى تنفيذها عن طريق الحوثيين.
ولم يمضِ على عملية القبض على الحربي أسبوع بعد عملية هروب متكررة يقوم بها من السجن.
يأتي ذلك فيما قامت قيادات حوثية، الليلة قبل الماضية، بتهريب السجين نشوان رواح المتهم بجرائم قتل هو الآخر.

ومن جانبها قالت سكاي نيوز تحت عنوان: سلسلة خروق جديدة لاتفاق السويد في الحديدة، قال مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران جددت خروقها بعدد من جبهات محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت مصادر ميدانية، إن الميليشيات قصفت مواقع قوات المقاومة المشتركة في شرق كل من مدينتي "الصالح" و"الدريهمي"، فضلا عن إطلاق نيران أسلحتها على مواقع المقاومة المشتركة والمدنيين في مركز مديرية "حيس" و"الجاح" بمديرية بيت الفقيه.
وأفادت المصادر أن المليشيات تدفع بعتاد قتالي جديد باتجاه منطقة "الجبلية" الواقعة جنوبي التحيتا.
كما أشارت إلى إصابة طفل في التحيتا برصاص قناص حوثي.

شارك