الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 28/أبريل/2019 - 11:10 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 أبريل 2019
صوت الأمة: أكبر اختراق لصفوف الجماعة بالخارج.. فيديو يفضح مخطط الإخوان وتفاصيل تمويل عناصرها في تركيا
فيديو مسرب لعناصر الإخوان الإرهابية في تركيا يظهر خيانة وعمالة عناصر جماعة، ومن أين تخرج دعوات الإخوان الرامية لخلق الفوضى والخراب فى البلاد، ومن الذى يقف خلفها ويدعمها.
الفيديو يكشف بداية المؤامر من قبل ميليشيات جماعة الإخوان التى تتبع جهاز مخابرات أجنبي يمدهم بالأموال اللازمة، من أجل نشر الدمار في مصر عبر منصات التواصل الاجتماعي وتعليم الشباب الذي لديه فكر متطرف كيفية تكوين وتصنيع قنابل يدوية وإلقائها على سيارات الشرطة والجيش.
بدأ الأمر في أواخر عام 2016 بما يدعى "ثور الغلابة" التي نظمها الإخوانى الهارب بتركيا ياسر العمدة أحد مسؤولى اللجنة الإعلامية لتنظيم "طلائع حسم" المسلح التابع لجماعة الإخوان تبرأ منه أهله لانضمامه للجماعة الإرهابية".
 وفق الفيديو تبرأ شقيق ياسر العمدة وأهله منه، حيث قال محمود عبد الحليم أحمد عبد الحفيظ :"لابد من إسقاط الجنسية عنه لأنه خائن وجاسوس ولا يستحق أن يكون مصرياً، ونحن تبرأنا منه تماما".
 وكشف التسريب عن أنه عقب  إحباط مخطط "ثورة الغلابة قام بإنشاء ما يسمى بانتفاضة "اللهم ثورة" قام الإرهابى ياسر العمدة بدعوة بعض أعضاء الجماعة الإرهابية بتصنيع قنابل لإلقائها على سيارات الشرطة بالإضافة إلى تصنيع أدوات تخريبية.
وعرض الإعلامى عمرو أديب، تسريب صوتى للإرهابى ياسر العمدة، وهو يتحدث إلى طرف آخر ويخبره خلالها كيف يتعامل مع مدرعات الجيش والشرطة وكيف يلقى القنابل اليدوية التى يصنعها بطريقة إحترافية.
 ووفق التقرير قام الإرهابي ياسر العمدة اللجوء إلى مجموعة من الهاربين ومنهم شخص يدعى "أبو عمر المصرى"، و"أحمد أبو عمار"، موضحاً من هو أبو عمر المصرى الذى  أنضم للجماعة الإرهابية أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى أحد الدول الأوروبية ، ولفت التقرير إلى أنه تم إحباط مخطط اللهم ثورة وأصبح ياسر العمد كارت محروق ولابد من ظهور غيره.
 وكشف التقرير أن الإرهابى أحمد أبو عمار، كان هو البديل، وعرض تسريب صوتى له وهو يتحدث عن أن هناك شخص آخر يدعى  هانى صبرى قال له أنه على استعداد أن يأتى له بدعم مئات الآلاف من الدولارات من دول أجنبية من أجل عمل صفحات كبيرة تروج للشائعات وأعمال التخريب وتدعم نشر الفكر التخريبى بين الشعب والدولة.
وأضاف الإرهابى أحمد أبو عماروهو يتحدث إلى الطرف الآخر، أن جهاز مخابرات أجنبى كبيرى يقف خلفهم ويمدهم بكافة الاموال المطلوبة فى إنشاء تنظيم تخريبى يستطيع إحداث فوضى وبلبلة فى الشارع المصرى.
وأوضح التقرير أن هاني صبري هارب فى قطر ومؤسس ما يعرف بإذاعة "هنا الثورة"، وأن حركتى "اللهم ثورة" و"إذاعة هنا الثورة"، تحت مسمى جديد يدعى "الحركة الشعبية المصرية"، وأصبحت تحت قيادة أبو غمر المصرى ممثلاً عن اللهم ثورة وهانى صبرى ممثلاً عن إذاعة هنا الثورة بناء على تعليمات وتمويل من الخارج.
وفضح تقرير الفيديو محمد صلاح سعد ضابط الشرطة المفصول بسبب أفكاره المتطرفه والهارب إلى تركيا، بعدما أنضم إلى الجماعة الإرهابية،وعلى أبو النجا طيارمصرى هرب من مصر إلى أمريكا وهو أحد المسؤولين عن تمويل الجماعة الإرهابية، ولقائهم مع الإرهابى ياسر العمدة فى اسطنبول وهم يحرضون على الإرهاب والتطرف.
ووفق للقاء المصور لهؤلاء الإرهابيين وصفوا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بـ"أطهر إنسان على الأرض"، ويجب الدفاع عنه هو والمعزول مصرى، بالإضافة إلى أنهم وصفوا الشعب المصرى بـ"الجاهل ".

اليوم السابع: فرنسا تضيق الخناق على الإخوان.. تصريحات "ماكرون" حول مواجهة تيارات الإسلام السياسى تكشف توجه باريس نحو اتخاذ قرارات ضد الجماعة فى أوروبا.. وخبراء: القارة العجوز أصبحت تعى خطورة هذه التيارات وتنبذ التنظيم
أزمة جديدة فى طريقها للإخوان فى الخارج، هذه المرة تأتى لهم من فرنسا، بعد أن أصبحت باريس واعية بالمشروع التخريبى الذى يحمله تيارات الإسلام السياسى، وهو ما ظهر جليا من تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى أكد أن الإسلام السياسى يمثل تهديدا ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية وذلك فى إطار تصريحات أدلى بها للرد على مطالب محتجى السترات الصفراء.
فى هذا السياق أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن إعلان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بأن فرنسا ستواجه الإسلام السياسى هو امتداد لحلقات نبذ الإخوان المسلمين فى أوروبا وأمريكا.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، إن الغرب فهم الرسالة التى كانت تحاول مصر توصيلها منذ خمس سنوات عندما ثار المصريون ضد حكم الجماعة وكشف كونها جماعة إرهابية أمام العالم.
ولفتت داليا زيادة، إلى أن العالم أخيراً بدأ ينتبه لخطورة الإخوان، متابعة: يجب أن نبنى على هذا التطور المهم بتشجيع العالم على اتخاذ مواقف مشتركة ضد جماعة الإخوان ووضع حد لانتشارها مستغلة الدين في الشرق والديمقراطية والحريات فى الغرب، وأول هذه الخطوات أن يبدأ الغرب فى حظر أنشطة الجماعة وتصنيفها كتنظيم إرهابى.
بدوره أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن تصريحات الرئيس الفرنسى، تأتى فى ظل اتجاه من قبل صناع القرار فى أوروبا بمحاصرة تيارات الإسلام السياسى، ومواجهتها بعد أن تأكدوا أن تلك التيارات تشكل خطرا كبير على مستقبل أوروبا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الباحث السياسى، أن أوروبا بدأت تتجه نحو التضييق على تحركات تيارات الإسلام السياسى وعلى رأسها جماعة الإخوان بعد أن تأكدت بأن هذه التيارات على تواصل مع جماعات إرهابية، وتدعم وتمول تلك الجماعات، وبالتالى لم تعد أوروبا تسمح لهذه التيارات بتزايد نشاطها كما كان فى السابق.
وأوضح الدكتور طه على، أن تصريحات الرئيس الفرنسى تؤكد أن هناك خطوات ستتخذها فرنسا ضد جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك موقف متقدم للقيادة الفرنسية يعكس وعيها بخطورة مشروع الإسلام السياسى فى العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن مواقف فرنسا الأخيرة حيال الملف الليبى ومناهضتها للميلشيات الارهابية فى طرابلس ومدن الغرب وكذلك موقف فرنسا من أردوغان وحكمه يؤكد أن هناك موقف فرسنى ضد الإسلام السياسى وعلى رأسه الإخوان.
ولفت هشام النجار، إلى أن هذه المواقف هى أحد دوافع القيادة الفرنسية لأن تتخذ اجراءات ضد نشاطات تلك الجماعات فى الداخل الفرنسى بعد أن وقفت عن قرب على أهدافه ومخططاته فى المنطقة العربية.

اليوم السابع: مرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية تكشف طريقة مواجهة حركة النهضة الإخوانية
أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن هناك ضرورة لمواجهة جماعة الإخوان اقتصاديًا وفكريًا وأمنيًا، مشيرة إلى أن تجربة الأنظمة العربية مع الجماعة تؤكد أن التنظيم يسعى دائمًا عندما يظهر فى أى مجتمع أن يسيطر على جميع مؤسسات الرسمية للدول.
وقالت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التجربة التاريخية لعلاقة الأنظمة العربية بالإخوان أكدت أنها تجد نفسها بى فك كماشة، فإما أن تسمح لفسح المجال لأخونة المجتمع وتشكيل دولة داخل الدولة بالتوازى مع اقتحامها للمؤسسات الرسمية للدولة، إما أن تباشر هذه الحركة العنف عبر وسائل ردعية، وفى هذه الحالة تجد هذه الحركات التى تتلقى دعم من جهات أجنبية مواجهة قوية حيث يتم ضرب تلك الجماعة وتفكيكها أمنيا ولكنها تسعى إلى الاعتماد على مصطلح المظلومية.
ولفتت الدكتورة ليلى همامى، إلى أن مواجهة هذا التنظيم يجب أن تبدأ اقتصاديا من خلال عملية الرقابة على التهريب، ومواجهة المؤسسات الاقتصادية للإخوان، وغلق كل الطرق التى تنفذ من خلالها الإخوان لتكوين ثروات اقتصادية.
وأوضحت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن مواجهة الجماعة أيضا يتم بجانب المواجهة الأمنية مواجهة فكرية وثقافية وأيدلوجيا خاصة أن الإخوان يسعون دائما لإحداث حالة من الانقسامات داخل المجتمعات العربية، وزرع الفكر النقدى، فالحركات الإخوانية تتجنب الخوض فى قضايا التراث وتقديم قراءة واضحة لإشكاليات الفقه ونظام الحكم والفتنة الكبرى، والخوض فى تلك الأفكار سيساهم فى تفكيك الجماعة وإحداث انقساما بها.

أمان: دعوات إخوانية جديدة لاستغلال كأس الأمم الأفريقية بعد فشل حملات الفنكوش لـ"الإرهابية"
خرجت دعوات جديدة من عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، بعد فشل العديد من الدعوات والحملات الفنكوشية، إلى استغلال كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها يوينو القادم على أرض مصر، من أجل الدعاية السلبية، والحشد والتحريض ضد مصر، أثناء استضافة الحدث القاري.
وبدأت اللجان الإلكترونية الإخوانية، إلى الترويج عبر الصفحات التابعة للعناصر الإرهابية، باستغلال الحدث القاري، من خلال الحشد، مؤكدين أن نزول الجماهير لتشجيع المنتخب الوطني في الشوارع سيكون آمنًا، داعين عناصرهم إلى استغلال تواجد الجماهير أثناء التشجيع للحشد والنزول في الشوارع وإثارة الفوضى.
وادعى عناصر الإرهابية، أن مميزات النزول في تلك البطولة يتلخص في أن نزول الناس في الشوارع ورفعهم العلم المصري لتشيجع المتنخب الوطني سيكون أمرًا طبيعًا، منوهةً أن تواجدهم في الشوارع في تلك اللحظة سيكون أمرًا عاديًا وليس غريبًا.
وعن الخطة المتبعة لدى عناصر الإرهابية للسير عليها أثناء ووزعتها على عناصرها ومناصريها، قالت إن "النزول الآمن هو اللى كان شاغلنا، أثناء البطولة الإفريقية، مستغلين تواجد الصحف العالمية والكاميرات، ومواقع التواصل الإجتماعي في تغطية الحدث القاري لإحداث فوضى عارمة أنثاء تواجد الجماهير في الشوارع لتشجيع المنتخب المصري.
وتابعت: "الفكرة بسيطة وآمنه هتنزل فى شارعك -حارتك انت وجرانك هتضم على الشارع اللى جنبك ومش هتخرج من منطقتك إلا لو عرفت ان فى مسيرة قريبه منك، ولو لقيت نفسك لوحدك أتحرك ناحية القهوة اللى هتتفرج فيها على الماتش أو لف وارجع على البيت تاني، باختصار مفيش أي نسبة خطورة عليك أو مخاطرة هتقوم بيها".
ولم تكن تلك الحملة التحريضية هي الأولى من نوعها من الحملات الدعائية والمعروفة بالفنكوش الإخواني، وشملت العديد من المسميات، حيث تبناها العديد من الهاربين خارج البلاد، وعلى رأسهم معتز مطر، العامل بقناة الشرق الإخوانية، والمملوطة لأيمن نور، ولكنها باءت جميعها بالفشل.
وكان من بين تلك الحملات الفاشلة حملة "تغيير العلم والنشيد الوطني، والعودة إلى العمل بعلم ثورة 1919، وحملة الحلّة والصفارة، وسحب الفلوس، بالإضافة إلى منبرًا إلكتروني حمل عنوان "باطل"، لرفض التعديلات الدستورية، وتحريض المصريين على عدم التصويت بنعم، ولكنها باءت جميعها بالفشل.

اليمن العربي: باحث إسلامي : الإخوان والقاعدة وداعش وجوه لعملة الإرهاب
قال الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، تنظيمات «الإخوان وداعش والقاعدة» بأنها وجوه لعملة واحدة هي الإرهاب. 
وذكر النجار إن هذه التنظيمات المتطرفة التخريبية وجميعهم تهدف إلى الخراب والدمار عربياً وعالمياً. 
وكشف النجار في تعليق له على تفجيرات سريلانكا أمس، أن جماعة الإخوان تعقد صفقات مع «داعش» و«القاعدة» لتنفيذ خططها الإجرامية فى الداخل والخارج.
ولفت إلى أن الإخوان وأذرعها السياسية التابعة لها تعد الأب الشرعي للإرهاب في العالم، مؤكدا أن هناك تشابهاً قوياً بين كل العناصر الإرهابية في أفعالها وجرائمها وأن كل تنظيم متطرف يسير على نهج العنف، وهي عقيدتهم جميعاً في ذلك، ما يؤكد على مدى التشابه بينهم في الأفكار الإرهابية.
وأضاف أن منهج الجماعات المتطرفة في مصر لا يختلف عن منهج الجماعات الموجودة على مستوى العالم، والفئات الضالة الخبيثة كالقاعدة وداعش والنصرة وبوكو حرام وغيرها كلها خرجت من عباءة الإخوان دعاة الفتنة الذين غرروا بآلاف الشباب بدعوى الدفاع عن الدين، والدين منهم براء، بهدف تدمير عماد الأمة.
وأوضح الباحث الإسلامي، أن أيديولوجيا جماعة الإخوان المثيرة للشكوك ليست بمنأى عن أيديولوجيا الجماعات الجهادية المتطرفة والتنظيمات الإرهابية الموجودة في مختلف، لافتا إلى أن أغلب العناصر التي انضمت إلى التنظيمات المتطرفة جمعتها علاقات تاريخية بجماعة الإخوان النابعة من أفكار سيد قطب خصوصا أفكاره حول الجهاد التي كانت سببا في نشأة هذه التنظيمات الإرهابية.

شارك