الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 29/أبريل/2019 - 11:01 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 27 أبريل 2019

اليوم السابع: أكبر اختراق لغرف الإخوان المظلمة 
أسرار كثيرة كشفت عنها الحلقات السابقة للوثائق المسربة لجماعة الإخوان المسلمين، والتى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، وفى هذه الحلقة نرصد الدور الذى لعبه قراصنة إخوان الداخل لاستعادة صفحاتهم من قبضة جبهة إسطنبول:
- التسريبات كشفت عن استعادة 5 قراصنة تابعين لحسم800  نافذة تواصل يتابعها 35 مليونا ولا يتجاوز التفاعل عليها 300  ألف شهريا خطة.
- الخطة تضم 300 صفحة على موقع "فيس بوك"،450  حسابا على "تويتر"،22  قناة يوتيوب، يديرها حوالى 11 ألف عنصر ينتشرون فى كل المحافظات.
- 23 ألف حساب شخصى على "فيس بوك" و17 ألف حساب على "جوجل".
- 30 مليون جنيه شهريا حجم الإنفاق.
- 13 بنكا وشركة فى تركيا وقطر وإندونيسيا وماليزيا والفلبين، و5 رجال أعمال بالداخل والخارج يوفرون التمويل.
- 1000 جنيه لكل عنصر بالخلايا الإعلامية شهريا.
-20  مليونا للتأمين والإعلانات ومصروفات التصميم والإنتاج.
- 40 ألف حساب على فيس بوك وخدمات جوجل لإدارة منصات الجماعة.
 - مئات المتعاونين من غير الأعضاء لإعداد "الميمز والكوميكس".

بوابة العين: إكرام أوغلو ومقرات الإخوان في إسطنبول
شرع رئيس بلدية إسطنبول الجديد إكرام أوغلو بتنفيذ وعوده الانتخابية التي أطلقها من بوابة طرد الإخوان المسلمين وإغلاق مقراتهم الرسمية غير المرخصة حكوميا، والخاضعة لحماية عناصر المخابرات التركية وإذنها غير المعلن. 
لا أعتقد أن خطوات الرجل ستقف عند هذا الحد، بل لربما تتجه إلى مسار إغلاق مقرات القنوات الإعلامية للإخوان والتي تفتري صباحاً ومساءً على دول الخليج العربي والعرب عموماً. لقد ولى ذلك العهد الذي يسرح فيه الإخوان المسلمون ويمرحون على ضفاف البوسفور 
وكان الإخوان المسلمون من سوريا هم أول الخاسرين؛ إذ قرر العمدة الجديد لإسطنبول البدء بهم حيث استخدم صلاحياته الإدارية ضمن حدود المدينة الكبرى وأغلق مقرهم الرسمي في حي فلوريا قرب مطار أتاتورك. كما جمد حساباتهم البنكية وطلب من مدعي عام البلدية الشروع برفع دعاوى قضائية ضد عدد من قيادات الإخوان بتهمة الإخلال بالأمن ودعم الإرهاب وغسل الأموال.
 وحظي نذير الحكيم المسؤول المالي في جماعة الإخوان السورية ومهندس علاقات قطر بتنظيم القاعدة في سوريا -بحسب كتاب "أوراق قطر"- بنصيب كبير من الملاحقة؛ إذ تم سحب عناصر الشرطة المرافقين له، والمعينين من قبل رئيس بلدية المدينة السابق المنتمي لحزب أردوغان.
وقد حاول التنظيم تغطية الأمر والتخفيف من تبعاته عبر مسرحية هزيلة في ريف حلب المحتل من قبل الجيش التركي تمثلت بإعلانهم فتح مقر لهم داخل الأراضي المسماة من قبلهم محررة، كما بدأ العديد من قيادات هذه العصابة بنقل أموالهم وبيع ممتلكات عقارية استولوا عليها عبر المال القطري.
ولأن قرار إكرام أوغلو هذا يشكل بادرة حسن نية وعمل للرجل في بداية عهده، فإن خصوصية المحاولة من قبله توطيد الأمن في مدينته من خلال إبعاد المفسدين في الأرض المصنفين على قوائم الإرهاب الخليجية تعتبر ميزة إضافية، كما أن جماعة الإخوان ستعيش من بعد اليوم أياماً عصيبة في إسطنبول.
ولا أعتقد أن خطوات الرجل ستقف عند هذا الحد، بل لربما تتجه إلى مسار إغلاق مقرات القنوات الإعلامية للإخوان والتي تفتري صباحاً ومساءً على دول الخليج العربي والعرب عموماً.
لقد ولى ذلك العهد الذي يسرح فيه الإخوان المسلمون ويمرحون على ضفاف البوسفور.

الحياة: أوجاع "الإخوان" في ليبيا والسودان
لا تستغرب هجوم المنصات الإعلامية القطرية والتركية ضد المجلس العسكري في السودان، ذلك أن داعمي الإرهاب اعتبروا دائماً السودان، طيلة فترة حكم البشير، مخزناً للمتطرفين. ومن هناك انطلق إرهابيون إلى دول محيطة لينفذوا عمليات قتل وتفجير وتفخيخ، (محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا مجرد أنموذج). كما أن نظام البشير ظل على مدى سنوات يؤمن ملاذاً للفارين من بلدانهم والمطلوبين من الأجهزة القضائية لتتكفل أجهزة الاستخبارات هناك بالمهمة وتحميهم من الملاحقة وتخفيهم.
فطن الناس جيداً في بلدان عدة إلى أن ما تسوق له المنصات الإعلامية الفاسدة لم يكن قط في صالحهم، إنما جزء من خطة كبيرة لتغيير خريطة المنطقة لصالح دول وجهات وجماعات وتنظيمات وعدتهم بالحياة عن طريق القتل.
صحيح أن المنصات نفسها سعت أولاً إلى ركوب موجة الحراك السوداني بعدما تأكدت من قرب سقوط البشير ونظامه، وعلّقت آمالاً على أن يتجه الحراك نحو الإفادة من الدعم المعنوي التركي والمالي القطري. لكن، مع ظهور الرغبة الشعبية في الخلاص من حكم "الإخوان" وكتابة النهاية لوجود المتطرفين في السودان، تغيرت البوصلة، وصارت الآلة الإعلامية القطرية التركية تعيد تكرار المفردات ذاتها التي استخدمتها من قبل بعد ثورة الشعب المصري ضد حكم "الإخوان" وإطاحة محمد مرسي. فالعسكر انقلابيون والثورة المضادة تسرق الحراك الشعبي، بل وصل الأمر إلى حد اتهام الدول المقاطِعة لقطر اعتراضاً على دعمها الإرهاب، بالسعي إلى تغيير مسار الثورة، كما أن مصر والسودان والإمارات والبحرين، بالنسبة إلى قطر وتركيا، دول نجحت في إحباط المؤامرات القطرية والطموحات التركية وصمدت في وجه الإرهاب ونجحت في تحقيق التنمية، بينما يتدهور الاقتصاد التركي وتنخفض شعبية أردوغان وساءت سمعة الدوحة، وأصبحت لدى شعوب العالم مرادفاً دائماً لدعم الإرهاب وحماية "الإخوان" والسعي إلى نشر الفوضى وتوزيع الخراب وإسقاط الدول. وبالتالي، فإن هذه الدول ستكون دائماً بالنسبة إلى قطر في موقف من يخرب خطط الدوحة ومؤامراتها.
مثَّل السودان بالنسبة إلى المتطرفين ماضياً حافلاً بأحداث ومحكات وتفاعلات، رسخت الاعتقاد بأنه سيدوم. وخلال السنتين الأخيرتين، وبعدما بدأت فضائح دعم الإرهاب من جانب تركيا وقطر تظهر إلى العلن، سعت الدولتان عبر زيارات ولقاءات مع البشير، إلى الانطلاق من ذلك الماضي نحو مستقبل روجت له الدوحة طويلاً وحلمت به أنقرة كثيراً. لكن ذلك المستقبل تهدد وتأثر بفعل ما جرى لـ "الإخوان" في مصر، وكذلك نتيجة مواقف الدول المقاطعة لقطر وسياساتها في مطاردة الإرهاب ومقاطعة داعميه.
من المؤكد أن ثمة معضلات وأزمات ومشاكل واجهت "الإخوان" وكل التنظيمات الإرهابية الأخرى بفعل رحيلهم عن حكم مصر، وإجراءات دول المقاطعة ضد الدوحة، لكن الفشل "الإخواني" والإحباط القطري والحزن التركي، لم يقف عند هذا الحد، إذ جاءت الأحداث الأخيرة في ليبيا ومعاناة الجماعات الإرهابية هناك لتكمل الصورة، وتضرب حاضراً ظلت قطر تعتمد عليه في تهديد الدول المجاورة ومقايضة دول الساحل الأوروبي على المتوسط. والمؤكد أيضاً أن محاولات إشعال الفتن في السودان لن تتوقف، وأن الآلة الإعلامية القطرية والتركية ستواصل السعي نحو خراب السودان ودماره. فهذا هو الـ"كاتالوج" الذي اعتمدته جماعة "الإخوان" من قبل في مصر ودول أخرى. وأصبح الناس على يقين بأن تلك الجماعة الإرهابية وكل الدول والجهات التي تساندها، تعتمد نظرية تقوم على حكم الشعوب أو قتلها.
أبرز ما أفرزه الحراك الشعبي في السودان وما يحدث في ليبيا وهدوء الأوضاع في مصر، هو رسوخ الاعتقاد لدى عامة الناس في مختلف البلدان، بأنه لن يُجنى من السير خلف تركيا وقطر سوى الخراب، وأن "الإخوان" لن يكونوا أبداً حلاًّ لأزمات أي وطن، وأن المعضلات الحقيقية التي تواجهها الشعوب، كالحريات والفساد والفقر والظلم وغياب الآمال في مستقبل أفضل، لا يمكن أن تحل، إلا إذا غاب "الإخوان" أولاً عن المشهد، لتتفرغ الشعوب بعدها لخوض معارك التنمية والحرية ومواجهة الفساد وتحقيق الاستقرار. فطن الناس جيداً في بلدان عدة إلى أن ما تسوق له المنصات الإعلامية الفاسدة لم يكن قط في صالحهم، إنما جزء من خطة كبيرة لتغيير خريطة المنطقة لصالح دول وجهات وجماعات وتنظيمات وعدتهم بالحياة عن طريق القتل.

دوت مصر: اختفاء 20 مليار دولار من أموال الأتراك.."هيتوزعوا على الإخوان"
عقّب الإعلامي نشأت الديهي، على اختفاء 20 مليار دولار من البنك المركزي التركي، قائلا: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هيوزعهم على مطاريد الإخوان".
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن الأسواق التركية تترقب تفسيرا لما حدث من قبل البنك المركزي التركي .
وأوضح "الديهي"، أن الرئيس التركي أردوغان يعاني من فضحتين الأولى هي تبخر الأموال من البنك المركزي التركي، والثانية هي هزيمة حزب العدالة والتنمية بالانتخابات المحلية .

صدى البلد: خالد أبو بكر يفضح الإخوان بعد التسريبات الجديدة 
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن تسريبات جماعة الإخوان الأخيرة أكدت حقارة أهدافهم التخريبية ضد مصر، حيث أظهرت التسريبات الهاتفية أنهم ممولون من المخابرات التركية، مؤكدا أنهم "واكلين شاربين من فلوس تركيا".
ونوه، "أبو بكر" خلال تقديمة برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع علي قناة "الحياة"، بأن التسريبات أكدت تمويلهم من بعض الدول المتورطة في محاولة إثارة الأحداث في مصر.
وأضافت لبني عسل، أن التسريبات المثيرة للاشمئزاز، تنبع من مجموعة من الخونة الذين يعظمون من الكيان التركي علي حساب أوطانهم، سعي وراء المال والمجد الزائف.

العربية: المسماري: تركيا تبنت جناح الإخوان الخاسر
كشف المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني الليبي" اللواء أحمد المسماري بأن الجيش لديه معلومات مؤكدة بأن تركيا سلمت مليشيات مصراتة طائرة دون طيار ومعها طاقم تشغيل تركي.
وشن هجوماً لاذعاً على تركيا، معتبراً أن مخابراتها جندت دواعش وعناصر من القاعدة في أوروبا.
وقال خلال مؤتمر صحفي مساء الأحد إن تركيا بعد رفض انضمامها للاتحاد الأوروبي تبنت الجناح الخاسر في العالم الإسلامي وهو الإخوان المسلمون.
وأضاف أن أوروبا تعرضت لحملة تجنيد كبيرة في صفوف "داعش" و"القاعدة" عبر عملاء من المخابرات والإعلام التركيين، وفق زعمه، وتم تجنيد أوروبيين لصالح التنظيمين في سوريا والعراق وتمت تصفيتهم هناك، وفي ليبيا قريبا.
إلى ذلك، عرض وثائق سرية نقلتها وسائل إعلام، تكشف نقل الاستخبارات التركية مسلحين إلى سوريا في 2014، مشيرا إلى أن بينهم إرهابيون من ليبيا تم نقلهم فيما بعد عبر حافلات من سوريا إلى تركيا ثم إلى ليبيا، حسب قوله.

صوت الامة: فرنسا تطارد الإخوان.. وخبراء: أخيرا أدركت أوروبا خطر الجماعة الإرهابية
الإسلام السياسى يمثل تهديدا ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية.. تصريح أطلقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على مطالب محتجي السترات الصفراء كشف عن أزمة جديدة في طريقها لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن أدركت فرنسا المشروع التخريبي الذي تتبناه الجماعة الإرهابية.
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن إعلان ماكرون بأن فرنسا ستواجه الإسلام السياسى هو امتداد لحلقات نبذ الإخوان المسلمين فى أوروبا وأمريكا. وأضافت، في تصريحات صحفية، أن الغرب فهم الرسالة المصرية التي حاولت الإدارة المصرية توصيلها منذ خمس سنوات عندما ثار الشعب المصري ضد حكم الجماعة وكشف كونها جماعة إرهابية أمام العالم.
ولفتت داليا زيادة، إلى أن العالم أخيراً بدأ ينتبه لخطورة الإخوان، متابعة: يجب أن نبنى على هذا التطور المهم بتشجيع العالم على اتخاذ مواقف مشتركة ضد جماعة الإخوان ووضع حد لانتشارها مستغلة الدين في الشرق والديمقراطية والحريات فى الغرب، وأول هذه الخطوات أن يبدأ الغرب فى حظر أنشطة الجماعة وتصنيفها كتنظيم إرهابى.
بدوره أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن تصريحات الرئيس الفرنسى، تأتى فى ظل اتجاه من قبل صناع القرار فى أوروبا بمحاصرة تيارات الإسلام السياسى، ومواجهتها بعد أن تأكدوا أن تلك التيارات تشكل خطرا كبير على مستقبل أوروبا خلال الفترة المقبلة بسبب تقديم الدعم المالي لتلك الجماعات، وهو ما يعني أن فرنسا في طريقها لاتخاذ خطوات ضد جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك موقف متقدم للقيادة الفرنسية يعكس وعيها بخطورة مشروع الإسلام السياسى فى العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأضاف أن مواقف فرنسا الأخيرة حيال الملف الليبى ومناهضتها للميلشيات الارهابية فى طرابلس ومدن الغرب وكذلك موقفها من أردوغان وحكمه يؤكد أن هناك موقف فرنسي ضد الإسلام السياسى وعلى رأسه الإخوان.

شارك