الدولة الإسلامية تنشر رسالة مصورة تقول إنها لزعيمها البغدادي/ مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يحذر من دعم حفتر ويقول إنه "ليس أبراهام لينكولن"/ واشنطن تتعهد بمحاسبة قادة داعش بعد فيديو البغدادي

الثلاثاء 30/أبريل/2019 - 11:53 ص
طباعة الدولة الإسلامية اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 30-4-2019

شرطة نيوزيلندا تعثر على متفجرات بمدينة "مذبحة المسجدين"

شرطة نيوزيلندا تعثر
أعلنت شرطة نيوزيلندا، الثلاثاء، العثور على متفجرات في مدينة كرايست تشيرتش، بعد تقارير عن وجود جسم مشبوه.
ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة إعلانها العثور على متفجرات مشبوهة، قائلة إنها أمّنت مكان وجودها شرقي المدينة.
ودعت السلطات المواطنين لتجنب منطقة "فيليبستاون"، فيما رصد شهود انتشارا مكثفا لعناصر الأمن وسيارات الإسعاف.
وقال قائد شرطة المنطقة جون برايس، في بيان، إن وحدة المفرقعات أبطلت مفعول المتفجرات، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض على رجل من المدينة عمره 33 عاما.
Skynewsarabia

الدولة الإسلامية تنشر رسالة مصورة تقول إنها لزعيمها البغدادي

الدولة الإسلامية
نشرت مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين ما وصفتها بأنها رسالة مصورة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أول ظهور له على ما يبدو منذ خمسة أعوام.
صورة لمن يُعتقد أنه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية مأخوذة من رسالة مصورة نشرتها مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة للتنظيم يوم الاثنين. (صورة لرويترز ويتم توزيعها كما تلقتها كخدمة لعملائها. هذه الصورة للأغراض التحريرية فقط. ليست للبيع ولا يسمح باستخدامها في حملات تسويقية أو إعلانية).
وفي تسجيل مصور مدته 18 دقيقة، يقول رجل يبدو أنه البغدادي إن تفجيرات عيد القيامة في سريلانكا كانت رد الدولة الإسلامية على خسائرها في الباغوز آخر معاقلها في سوريا.
ويقول الرجل إن التنظيم يخوض ”معركة استنزاف ومطاولة“، وسيثأر لقتلاه وأسراه، داعيا المتشددين النشطين في غرب أفريقيا إلى تكثيف الهجمات ضد ”فرنسا الصليبية وأحلافها“.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة وتاريخ التسجيل.
وسيكون المقطع إذا ثبتت صحته أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014. ونشرت له تسجيلات صوتية في تواريخ لاحقة.
وذكر نص مكتوب في بداية التسجيل أنه مسجل في وقت سابق من أبريل نيسان. وظهر الرجل جالسا على الأرض وهو يتحدث إلى أعضاء بالتنظيم. وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة.
وبدا البغدادي أكبر سنا بقليل مقارنة مع صوره في عام 2014 عندما وقف على منبر مسجد بالموصل ليعلن قيام الخلافة في أراض بالعراق وسوريا.
وفي المقطع المنشور يوم الاثنين ظهر بلحية طويلة مرتديا جلبابا أسود وسترة بنية.
وقال ”معركتنا اليوم هي معركة استنزاف ومطاولة للعدو وعليهم أن يعلموا أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة وأن الله عز وجل أمرنا بالجهاد ولم يأمرنا بالنصر فنسأل الله عز وجل لنا ولإخواننا الثبات والسداد والتوفيق والهداية والرشاد“.
وهنأ المتشددين في ليبيا على الهجوم المميت الذي وقع في وقت سابق من هذا الشهر على مدينة الفقهاء الصحراوية في جنوب البلاد والمتشددين في بوركينا فاسو ومالي على مبايعتهم للدولة الإسلامية.
كما دعا الله إلى حمايتهم وحماية أبو الوليد الصحراوي، زعيم التنظيم في الصحراء الكبرى.
وقال ”نبارك لإخوانكم في ليبيا ثباتهم وغزوتهم المباركة ودخولهم إلى بلدة الفقهاء رغم انحيازهم عنها فجازاهم الله خيرا. اثبتوا لأعدائهم أنهم قادرون على أن يملكوا زمام المبادرة وهم يعلمون أن معركتهم اليوم مع أعدائهم هي معركة استنزاف فنوصيهم جميعا بأن يطاولوا أعدائهم ويستنفذونهم في جميع مقدراتهم البشرية والعسكرية والاقتصادية واللوجيستية وفي كل شيء“.
في أوج قوتها، بسطت الدولة الإسلامية سلطتها على ملايين الأشخاص في الأراضي الممتدة من شمال سوريا عبر البلدات والقرى على طول وديان دجلة والفرات إلى ضواحي بغداد.
لكن سقوط الموصل والرقة معقلي التنظيم في العراق وسوريا على الترتيب في 2017 جرد البغدادي من زخارف الخليفة وحوله إلى طريد يتحرك على طول الحدود الصحراوية بين العراق وسوريا.
وتضاربت التقارير بشأن ما إذا كان البغدادي، وهو عراقي الجنسية، لا يزال حيا.
ولم تصدر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) تعليقا على التسجيل المصور حتى الآن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون روبرتسون ”نحن على دراية بمقطع فيديو تم نشره اليوم يُظهر أبو بكر البغدادي فيما يبدو... نواصل دعم القوى الشريكة في مهمتها المتمثلة في إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش“.
وقتلت ضربات جوية أمريكية معظم كبار مساعدي البغدادي ومنهم ”وزير الحرب“ أبو عمر الشيشاني، و“والي المنطقة العراقية“ أبو مسلم التركماني، والمتحدث باسم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني، و“والي سوريا“ أبو علي الأنباري.
ورغم خسارته آخر منطقة كانت تحت سيطرته وهي قرية الباغوز السورية الشهر الماضي، لا يزال للتنظيم خلايا نائمة في أنحاء العالم، وينشط بعض مقاتليه في الخفاء بصحراء سوريا وفي مدن عراقية.
وفي منطقة الساحل المضطربة في غرب أفريقيا، يستغل الإسلاميون المتطرفون الصراعات المحلية لتوسيع نشاطهم، وتوجه أصابع الاتهام في معظم الهجمات على الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة. وفي نيجيريا، بايعت جماعة منشقة على جماعة بوكو حرام المتطرفة الدولة الإسلامية.
وفي التسجيل المصور يثني الرجل على المقاتلين الذين لاقوا حتفهم في الباغوز ويقول ”لله الحمد والمنة إخوانكم المجاهدين في دولة الإسلام بدءا من معركة بيجي والموصل وسرت إلى الباغوز لم يعطوا الدنية في دينهم ولم يسلموا أرضا للكافرين إلا على جثتهم وأشلائهم فجزاهم الله خيرا وتقبل الله عز وجل منهم فكل هؤلاء كانوا سببا في ثبات هذه الأمة في هذه البقعة الصغيرة“.
وأضاف أن من بين هؤلاء مقاتلون من العراق والسعودية وبلجيكا وفرنسا وأستراليا والشيشان ومصر.
وقال إن تفجيرات عيد القيامة في سريلانكا والتي خلفت ما يربو على 250 قتيلا كانت ”ثأرا لإخوانكم في الباغوز“.
وأضاف أن التنظيم نفذ 92 عملية في ثماني دول ردا على الخسائر التي تكبدها، دون أن يعطي إطارا زمنيا للهجمات. وصدر آخر تسجيل صوتي معروف للبغدادي في أغسطس آب 2018.
وفي نهاية التسجيل المصور، يقوم أحد المساعدين بتقديم ملفات الولايات إلى البغدادي التي تحمل أسماء بعض البلدان أو المناطق التي ينشط فيها التنظيم، بما في ذلك الصومال وشبه جزيرة سيناء المصرية وغرب أفريقيا واليمن وليبيا.

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يحذر من دعم حفتر ويقول إنه "ليس أبراهام لينكولن"
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة يوم الاثنين الدول التي تميل إلى مواصلة دعم رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر من أنه ليس ديمقراطيا كما أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي.
وبدأ حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) هجوما منذ ثلاثة أسابيع على العاصمة طرابلس حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا لكنه لم يفلح حتى الآن في اختراق دفاعات المدينة الجنوبية على الرغم من القتال الضاري.
ودمرت معركة طرابلس تقريبا الجهود التي تساندها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفصائل المتنافسة وتهدد بإلحاق مزيد من الضرر بصناعة النفط في ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال سلامة لإذاعة فرانس إنتر ”هو ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد“ مشيرا بذلك إلى الرئيس الأمريكي في القرن التاسع عشر الذي قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وحافظ عليها وألغى العبودية.
وأضاف سلامة ”لكن كيف سيفعل ذلك؟ فعندما نرى كيف يعمل يساورنا القلق من الأساليب التي يستخدمها لأنه لا يحكم بأسلوب لين وإنما بقبضة حديدية في المناطق التي يحكمها“.
ويقوم سلامة بجولة في العواصم الأوروبية في محاولة لضمان الحصول على إجماع على وقف إطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام في ظل انقسام داخل الدول الغربية والعربية بشأن طريقة معالجة الوضع في ليبيا. وأصبحت لهجة سلامة أكثر حدة من ذي قبل على ما يبدو حينما يتحدث عن حفتر.
وتواجه فرنسا والولايات المتحدة اتهامات في طرابلس بالتلاعب بطرفي الصراع منذ شن حفتر هجومه. ودعمت باريس حفتر في مساعيه السابقة لقتال الإسلاميين المتشددين في ليبيا بينما تساند رسميا الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة.
وانتقد محللون ودبلوماسيون فرنسا هذا الشهر بعد عرقلتها بيانا للاتحاد الأوروبي اعتبرته مناهضا لحفتر أكثر مما ينبغي. وجرى إقرار البيان في آخر الأمر بعد إدخال بعض الإضافات وإعادة صياغة النص لكن ظل على انتقاده لهجوم حفتر.
وقال سلامه في إشارة إلى مشروع قرار اعترضت عليه روسيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي ”أعاني من انقسام عميق للغاية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حال دون إقرار مشروع قرار بريطاني لوقف إطلاق النار“.
وأضاف ”إغواء (فكرة) الرجل القوي واسعة الانتشار. المشكلة هي أن الرجل القوي ربما ليس قويا مثلما يبدو وهذه هي المعضلة لمن يدعمونه“.
ويرى خصوم حفتر بليبيا أنه في طريقه ليكون حاكما مستبدا على غرار معمر القذافي الذي أطاحت به انتفاضه ساندها حلف شمال الأطلسي في 2011.
ويزور سلامة فرنسا بعد زيارة لإيطاليا الدولة التي كانت تستعمر ليبيا. وقال إن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أبلغه بأن باريس تقف تماما وراء جهوده الرامية لوقف إطلاق النار.
وأضاف سلامة ”لا يمكننا تجاهل ظاهرة الجنرال حفتر، لكن ينبغي للمرء ألا يذهب بعيدا ويتبنى مشروعه السياسي كلية لأن مشروعه السياسي مشروع لا يناسب قطاعا لا بأس به من الشعب الليبي“.

قوات حكومة طرابلس تتصدى لقوات حفتر في حرب شوارع
خاضت القوات التي تدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا معارك من منزل إلى آخر ضد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر في المناطق الجنوبية من العاصمة طرابلس يوم الأحد وحققت مكاسب على ما يبدو.
واحتمى جنود قوات الحكومة الذين ارتدى بعضهم ملابس مدنية بأبنية مهجورة مع إطلاقهم النار على مواقع قوات حفتر. وحمل بعضهم مدافع مضادة للطائرات اضطروا لإنزالها من شاحناتهم لتعذر مرورها داخل شوارع ضيقة.
وبدأ الجيش الوطني الليبي المتحالف مع حكومة مناوئة في الشرق هجوما على طرابلس قبل ثلاثة أسابيع لكن، ورغم القتال الضاري، فشل حتى الآن في اختراق الدفاعات الجنوبية للعاصمة.
ودمرت معركة طرابلس تقريبا الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لإعلان اتفاق سلام بين الفصائل المتناحرة وهددت بمزيد من تعطيل صناعة النفط الليبية.
وأعلنت وحدتان نفطيتان في الشرق تتبعان المؤسسة الوطنية للنفط يوم الأحد وللمرة الأولى تأييدهما لهجوم حفتر. وكانت الوحدتان أصدرتا في السابق بيانات تؤيد حفتر، لكن المؤسسة الوطنية ككل سعت للنأي بنفسها عن الصراع.
وقدر فريق لرويترز زار ضاحية عين زارة بجنوب طرابلس يوم الأحد تقدم قوات حكومة طرابلس بما يصل إلى 1500 متر مقارنة بزيارة سابقة قبل عدة أيام.
ولم يطرأ تغيير على ما يبدو في مناطق أخرى على خط الجبهة وما زال الوضع غير واضح. وكسب كل من الطرفين وخسر أراضي في غضون أيام أو حتى ساعات خلال القتال.
وفي تصريح لرويترز، أشار صلاح بادي، أحد القادة العسكريين بمدينة مصراتة المتحالفة مع طرابلس، إلى تقدم قواته وقال ”نحن الآن في مرحلة دفع العدو خارج المدينة“.
يقول دبلوماسيون إن دور قادة مثل بادي زاد من تعقيد الموقف. وقام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأمريكية العام الماضي بتجميد أصول بادي وحظر سفره لتورطه في هجوم في سبتمبر أيلول عام 2017 على القوات المتحالفة مع حكومة طرابلس مما أثار معارك استمرت لأسابيع.
واتحد الخصوم السابقون الآن لمحاربة الجيش الوطني الليبي، لكن القوات الموالية لحفتر تقول إن الحكومة المعترف بها دوليا تخضع لسيطرة ”فصائل إرهابية“ وإن قواته تقاتل لطرد المتشددين.
ويتهم مؤيدو حكومة طرابلس حفتر، وهو قائد عسكري سابق إبان حكم معمر القذافي، بالسعي لانتزاع السلطة بدعم خارجي.
وتشهد ليبيا حالة فوضى منذ سقوط القذافي في عام 2011 بعد تدخل قوى غربية. وتهدد الاشتباكات الأخيرة بإحداث فراغ في السلطة قد يستغله المتشددون الإسلاميون.
وأصدرت الوحدتان التابعتان للمؤسسة الوطنية للنفط في مناطق خاضعة لسيطرة حفتر بيانين بتأييد الهجوم على العاصمة يوم الأحد.
وفي بيان أصدرته يوم السبت، هنأت أجوكو التي مقرها بنغازي قوات حفتر على ما حققته من ”انتصارات وتقدمات... في حربها ضد الميليشيات الإرهابية المتطرفة وميلشيات نهب المال العام“.
وأصدرت أيضا شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، وهي وحدة أخرى في الشرق تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، بيانا تؤيد فيه التقدم إلى طرابلس.
وكان الجيش الوطني الليبي قال في وقت سابق يوم السبت إنه أرسل سفينة حربية إلى ميناء رأس لانوف النفطي في شرق البلاد لأغراض تدريبية.
وقال مهندس موانئ إن وصول السفينة لم يؤثر على صادرات النفط التي تسير بشكل طبيعي.
Reuters

واشنطن تتعهد بمحاسبة قادة داعش بعد فيديو البغدادي

واشنطن تتعهد بمحاسبة
تعهدت واشنطن بتعقّب قادة تنظيم "داعش" الطلقاء وإنزال الهزيمة بهم، وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف سيقاتل في كل أنحاء العالم لـ "ضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الارهابيين واحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء امام العدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه".
وأضاف المتحدث الأميركي أن محللي الحكومة الأميركية "سيراجعون هذا التسجيل ويحيلونه الى وكالات الاستخبارات لتأكيد صحته"، وقال "هزيمة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا كانت ضربة نفسية واستراتيجية قاضية لهذا التنظيم الذي شهد تهاوي ما يسمى بالخلافة ومقتل قادته أو هربهم من المعركة، اضافة الى كشف وحشيته"، مؤكداً أن المعركة ضد داعش "لم تنته بعد".
كما علقت وزارة الدفاع الأميركية على نشر فيديو لزعيم تنظيم "داعش"، وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون "نحن على علم بالفيديو الذي نشر ويقال إن أبو بكر البغدادي يظهر فيه"، وأضاف "نواصل دعم قوات الشركاء في مهمتها لإلحاق الهزيمة بداعش نهائياً".
أما وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فلم تعلق على الفور على شريط الفيديو الذي نشره "داعش".
ويعتبر هذا الفيديو أول ظهور للبغدادي منذ يوليو (تموز) 2014، حين ألقى خطاباً من جامع النوري في الموصل في العراق بعد سيطرة التنظيم على المدينة، ويرجح أن يكون الفيديو المذكور صُوّر في بداية أبريل (نيسان) الجاري.
والمعلوم أن الولايات المتحدة الأميركية ترصد مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي البالغ من العمر 47 عاماً.
Independentarabia

أحد أتباع مخطط اعتداءات سريلانكا كان ينوي تنفيذ اعتداء في الهند (محققون)

أحد أتباع مخطط اعتداءات
أعلنت قوات الأمن الهندية أنها أوقفت الاثنين أحد أتباع الإسلامي زهران هاشم الذي يُشتبه بأنه خطط لاعتداءات عيد الفصح في سريلانكا، موضحة أنه كان ينوي تنفيذ اعتداء في كيرالا في جنوب الهند.
وأوقفت وكالة التحقيق الوطنية الهندية المكلفة ملفات الإرهاب الإثنين الرجل الذي عرفت عنه باسم رياس أ. (29 عاماً). وقالت إنه سيمثل أمام قاضٍ الثلاثاء.
وأضافت الوكالة في بيان أنه أثناء استجوابه "كشف أنه كان يتابع خطب وفيديوهات زهران هاشم من سريلانكا منذ أكثر من عام".
وبحسب المصدر نفسه، "اعترف بأنه كانت لديه نيّة تنفيذ اعتداء انتحاري في كيرالا"، الولاية الواقعة في جنوب الهند.
وزهران هاشم داعية إسلامي متطرف تعتبره كولومبو مخطط الاعتداءات الانتحارية ضد الكنائس والفنادق الفخمة التي أسفرت عن 253 قتيلاً في 21 نيسان/أبريل في سريلانكا وتبنّاها تنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب السلطات، فجّر هاشم نفسه في أحد الفنادق.
وقالت مصادر عسكرية إنه زار ولاية تاميل نادو الهندية المجاورة لولاية كيرالا وتواصل مع إسلاميين فيها.
وأشارت وكالة التحقيق الوطنية إلى أن رياس أ. أوقف في إطار تحقيق فُتح عام 2016 ضد هندي مطلوب لانضمامه إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في الخارج.
وتواصل رياس أ. معه وتابع رسائله الصوتية، وبينها رسالة "تحض على ارتكاب اعتداءات إرهابية في الهند"، بحسب وكالة التحقيق الوطنية.

ليبيا: تواصل المعارك للسيطرة على طرابلس وجماعة مسلحة تهاجم أكبر حقول النفط بالبلاد
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الاثنين إن جماعة مسلحة مجهولة هاجمت حقل الشرارة النفطي أكبر حقول البلاد بقذيفة صاروخية. من جهة أخرى، اشتد القتال في الجهة الجنوبية من العاصمة طرابلس بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني، واستخدم كلا الطرفين المدفعية والأسلحة الثقيلة.
هاجمت جماعة مسلحة أكبر حقل نفط في ليبيا لكن صدتها القوة المكلفة بحمايته الاثنين. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على محطة تابعة لحقل الشرارة النفطي مما أثار اشتباكات مع القوة التي تحرسه والتي أبلغ مهندس نفط وكالة الأنباء رويترز بأنها صدت المهاجمين في نهاية المطاف. وقالت المؤسسة في بيان إنه لم تقع خسائر بشرية في صفوف عمال النفط وإن الإنتاج لم يتأثر.
وأدى الصراع بين الفصائل المسلحة وحصار المنشآت النفطية إلى تعطيل إنتاج ليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مرارا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وزاد هجوم حفتر الذي بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، الصراع على السلطة الذي يقسم ليبيا منذ 2011.
وتوقف هجوم الجيش الوطني الليبي عند الدفاعات الجنوبية القوية على مشارف العاصمة. وقوات حفتر متحالفة مع حكومة موازية تعمل انطلاقا من مدينة بنغازي في الشرق.  لكن القتال اشتد مجددا، مع استخدام الطرفين المدفعية.
وأعلنت كل من القوات الموالية لحكومة طرابلس وكذلك الجيش الوطني الليبي عن تحقيق تقدم على أجزاء مختلفة من خط المواجهة برغم أن الوضع لا يزال غير ثابت.
وقال الجيش الوطني الليبي وبعض المواقع الإلكترونية التابعة لجماعات مسلحة في مدينة مصراتة إن قائدا عسكريا بارزا من المدينة، التي تقع في غرب البلاد والمتحالفة مع حكومة طرابلس، قد لقي حتفه.  ولم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية الاثنين إن المعارك أسفرت عن مقتل 345 شخصا من بينهم 22 مدنيا. وأضاف في تغريدة أن مستشفى في العاصمة أخلي بعد أن تسبب قصف في تحطم بعض نوافذه.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم إجلاء 146 لاجئا، معظمهم أفارقة وبينهم بضعة سوريين، الاثنين من ليبيا إلى إيطاليا حيث سيجرى النظر في طلباتهم للجوء. وقالت متحدثة باسم المفوضية إن معظم هؤلاء كانوا قد نقلوا في وقت سابق هذا الشهر من مراكز احتجاز قرب مواقع القتال.
وذكرت المفوضية أن 3300 مهاجر ولاجئ لا يزالون محاصرين في مراكز احتجاز قرب الاشتباكات حول طرابلس.
وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان "من الضروري الآن أن تحاكي دول أخرى هذه المبادرة وتوفر أماكن مشابهة للاجئين المحاصرين في الصراع"
لم تتضح بعد الجهة التي ينتمي إليها المسلحون الذين استهدفوا حقل الشرارة الذي يقع في منطقة بجنوب غرب ليبيا تسيطر عليها قوات موالية لحفتر. وتزحف قواته غربا منذ العام الماضي وتتركز حاليا في شمال غرب البلاد في محاولة للسيطرة على طرابلس.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة نحو 300 ألف برميل يوميا وسيطر عليه حراس حكوميون ورجال قبائل للضغط من أجل مطالب مالية في ديسمبر/كانون الأول قبل أن يعود للعمل في مارس/آذار.
وتدير المؤسسة الوطنية للنفط الحقل بالتعاون مع شركاء أجانب وتوقف الإنتاج فيه من وقت لآخر بسبب الحصار من جماعات مسلحة وحوادث أخرى.  ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن حفتر يتلقى دعما عسكريا من الإمارات ومصر اللتين تساعدانه لقتال الإسلاميين المتشددين في المنطقة. ويراه خصومه حاكما مستبدا جديدا على غرار القذافي.
لكن الانقسامات في صفوف الدول الأوروبية والدول الخليجية بشأن كيفية التعامل مع حفتر أفسدت جهود الأمم المتحدة للتوسط في وقف لإطلاق النار تمهيدا لإعداد ليبيا لانتخابات بهدف المساعدة في توحيد البلاد.
وتتهم حكومة رئيس الوزراء فائز السراج في طرابلس فرنسا والولايات المتحدة باللعب على الجانبين منذ أن شن حفتر هجومه. ودعمت باريس حفتر في مساعيه لقتال الإسلاميين المتشددين بينما تساند رسميا حكومة السراج التي تعترف بها الأمم المتحدة. ويحظى السراج بدعم قاطع من إيطاليا، القوة الاستعمارية السابقة في بلاده، وتركيا، وهما ضمن عدد قليل من الدول التي لا تزال لها سفارات مفتوحة في طرابلس. وتدعم قطر، منافسة الإمارات في الخليج، السراج أيضا.
وفي غضون ذلك حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الاثنين الدول التي تميل إلى مواصلة دعم حفتر من أنه ليس ديمقراطيا ومن أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي. وقال سلامة لإذاعة فرانس إنتر "هو ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد". وقال سلامة إن مساعيه لصنع السلام في ليبيا تعرقلها الانقسامات العميقة في مجلس الأمن والتي حالت دون صدور مشروع قرار بريطاني الأسبوع الماضي لوقف معركة طرابلس بسبب رفض روسيا والولايات المتحدة.
وانتقد محللون ودبلوماسيون فرنسا هذا الشهر بعد عرقلتها بيانا للاتحاد الأوروبي اعتبرته متحيزا كثيرا ضد حفتر. وجرى إقرار البيان في آخر الأمر بعد إدخال إضافات وتعديلات على النص رغم أنه ظل على انتقاده لهجوم حفتر.
france24

شارك